أ.د علي جمعة |الدرس الخامس عشر | شرح متن الزبد | الفقه الشافعي |باب الحيض

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله وآله وصحبه ومن والاه قال المصنف رحمه الله تعالى ونفعنا الله بعلومه في الدارين آمين باب الحيض والحيض دم الطبيعة ينزل على بنات آدم يبدأ من تسع سنين فلو أن البنت رأت الدم قبل تسع سنين لا يعتبر جدار إنما يعد نزيفا تذهب به إلى الطبيب لأن شيئا ما خطأ في هذا المكان استوجب العلاج في دم نازل لا نعرف من أين ينزل فيكون ذلك نزيفا نراه فنذهب نعالجه عند الطبيب أما الحيض فهو دم طبيعي يشير إلى بدء عملية التبويض عند المرأة أي
يشير إلى بدء إمكان لخلق جديد على مراد الله سبحانه وتعالى من جعل الأنثى يخرج منها الخلق الجديد على ما هو معروف ومشهور ومعلوم عند كل أحد وتستمر المرأة تحيض إلى ما يسمى بسن الإياس أو اليأس وهي خمسون سنة عادة وفي هذا السن يعني لا تكون المرأة قادرة نفسيا على تربية الأطفال تماما ويظهر هذا في الجدة إذا تركنا لها أطفال ابنتها وقد بلغت الخمسين من عمرها ومعها الأطفال تمل بسرعة ولا تحن عليهم كثيرا كحنان الأم وتعلم أنه حقا من الأفضل ألا تحمل المرأة حينئذ هذا في الغالب
الأعم يكون إذن سن الحيض من تسع سنوات ابتداء ولا يقبل ما قبله حيضا الخمسون انتهاء وما فوقه يكون أيضا في خلل وفي نزيف، لكن افترض امرأة لم يأتها الحيض وهي عشر سنوات، إحدى عشرة سنة، اثنتا عشرة سنة، ثلاث عشرة سنة، خاصة في المناطق الباردة، قال فيبقى نعتبره خمس عشرة سنة البلوغ والتكليف يبدأ من سن خمس عشرة للولد وللبنت، حسنا وبعد ذلك الحيض فعند الإمام الشافعي الحيض أقله يوم، فتبقى الفتاة لو رأت دفعة من الدم وبعد ذلك لا يوجد دم طوال النهار، فتبقى لا تصلي
ولا تصوم في يومها هذا بالرغم من أنها لم تر إلا دفعة الدم هكذا وانتهى، اليوم الثاني لم تر شيئا واليوم الثالث لم تر شيئا، فيبقى في حين أن النفاس الذي يعقب الولادة أقله لحظة دفعة، يعني يمكن بعد الولادة أن تنزل دفعة الدم وتقوم فتغتسل وتصلي، فالنفاس غير الحيض غير في هذه النقطة في أقله، أقل النفاس لحظة وأوسطه أربعون يوما، يعني غالب النساء يطهرن في خلال الأربعين، واحدة تطهر بعد العشرين أو الثلاثين أو قال بالتتبع أكثره ستون يوما أيضا إذا زاد عن الستين
يعتبرونه أنه كأنه نزيف فتقوم وتغتسل وتصلي وكذلك إلى آخره وتمارس حياتها العبادية العادية لأنها قد طهرت بمضي الستين، هذا لا يعني أن هذا نادر جدا عندما تقعد امرأة ستين يوما، أقول لك إن استمرارها بعد ستين نادر جدا لكن خمسة وعشرون، سبعة وعشرون يوما، ثلاثون تجد المرأة قد طهرت من هذه الحكاية أربعون. هذا يعني بعضهم أما الحيض فأكثره خمسة عشر يوما، وكذلك إذا استمر الحيض فوق خمسة عشر يوما يكون نزيفا. إذن نحن الآن رسمنا الخريطة الخاصة بالدماء: لا يأتيها الحيض قبل تسع سنوات، لا يأتيها الحيض
بعد خمسين سنة عندما يأتي الحيض أقله يوم أكثر أو خمسة عشر، عندما يأتي النفاس وهو حيض في اللغة وفي المعنى أقله مدة، بل في بعض النساء لا يوجد دم مطلقا، لا يوجد دم ينزل يعني ليس أنه ليس لديها دم كاف، إنها ولادة جميلة هذه الولادة هذا ثواب لوحده صلى الله عليه وسلم جعل لها أجر شهيد إن ماتت في النفاس يعني شيئا عاليا جدا والمرأة تموت في النفاس الشهيدة يعني المرأة تموت في حمى النفاس فهي معدودة من الشهداء فلها أجر شهيد يعني شيئا عاليا جدا الشهادة هذه شيء آخر لو عرفناها ما كان ليبقى هذا
وضعنا فإذا ما كم يوما؟ يوم واحد، وأكثره خمسة عشر يوما، وأقل الطهر الواقع بين حيضتين ما هو؟ هذا الواقع يعني ماذا؟ يعني الواقع بين حيضتين، يعني انتهت اليوم الحيض ستة سبعة أيام وجاءها دم، نزل دم عليها، فلا يكون حيضا لأن أقله خمسة عشر يوما، وأيضا انتبه جاءتها الحيضة وقعدت يومين أو ثلاثة انقطعت الحيضة تماما ونزلت الإفرازات البيضاء وانتهى الأمر، إذا جاءها حيض آخر أو دم آخر فلا يصح، يجب أن يكون بينهما خمسة عشر يوما، أما إذا لم
تر الإفرازات البيضاء وبقيت ثلاثة أو أربعة أيام وذهب الدم واختفى وتبحث عنه ولا توجد إفرازات بيضاء، فالإفرازات البيضاء هي على أنه ما دام لا يوجد حيض انتهى ولم تجد القصة البيضاء وبقيت يومين هكذا ثم نزل منها دم مرة أخرى نعم هذا يعني أنه لا يزال من الحيض وبقيت يومين أيضا حسنا ثم نزل منها دم مرة أخرى يعني أنه لا يزال من الحيض إلى متى خمسة عشر يوما الفرق بين ما إذا رأت القصة البيضاء وما إذا لم تر القصة البيضاء، فإذا لم تر القصة البيضاء فماذا نفعل بهذا الشكل إذن؟ قال لك تجلس فلا تصلي خمسة عشر يوما حتى في أيام طهرها، حتى في أيام طهرها وهذا يسمونه قول السحر لأننا سحبنا حكم الحيض على
كل الأيام سواء رأينا الدم أم لم نر الدم هذه لا ترى الدم قال نعم وهي لا ترى الدم أيضا تترك الصلاة والصيام نصف عمرها وتقعد تترك الصلاة والصيام حتى خمسة عشر يوما من الخمسة عشر يوما هذه ما فيها حيض حتى خمسة عشر يوما أخرى أثناء الخمسة عشر يوما كذلك هؤلاء رأين هذا الدم نزيفا فعليها أن تذهب لتتعالج عند الطبيب بعد أن انتهت الخمسة عشر يوما التي من المفروض ألا ترى فيها دما والتي من المفروض أنها تصلي وتصوم فيها لأنها أيام طهر، بدأت ترى دما مرة أخرى، نعم هذا خطأ لأن مدة الطهر الكبرى أكبر شيء ما بينهما يعني لا يمكن أن تأتي قبل أن تنتهي وتستمر هكذا والذي
أقوله هذا نادر الذي أقوله هذا هذه صور نادرة الصور البسيطة أنها تأتي لها فتبقى لها خمسة ستة أيام هنا في مصر هكذا خمسة ستة أيام هذا بالكثير أسبوع يكون أكثر منه تماما وتنقطع وبعد ثلاثة أسابيع شيء يأتي لها ثانية وينقطع وجيلها تواكس ما فيه مشكلات يعني لكن تأتي المشكلات متى لما تأتي تكبر وتأتي في الاضطراب لأن العادة وهي هذه عادة المرأة تبدأ تخف وتضطرب قرب الخمسين بعد الخمسة والأربعين وقرب الخمسين سنبتدئ في اضطرابات مرة تأتي ومرة تنقطع ومرة يومين ويومين وعملها يصبح تصبح هنا في هذا السن ولكن الحمد لله تكون قد أصبحت متدربة، فلا
تأتي هذه الأشياء للفتاة الصغيرة إلا إذا كان مرضا أيضا فتذهب إلى الطبيب، ولكن عادة أي غالبا ما لا تأتي وتكون هي متدربة ومتمكنة من التعامل معه، فأيضا لا توجد مشاكل عندما يأتيها الحيض، معنى ذلك أنها ليست حاملا وعندما تكون حاملا لا يوجد حائط من الشهر الأول لا يوجد حائط أقل الحمل ستة أشهر أكثر الحمل تبع القانون المصري سنة أكثر الحمل سنة هذا اللجنة الشرعية أخذت بهذا أنه سنة قال له ستة أشهر وقال لك السنة هذه جاءت من الأطباء قالوا لو زاد عن سنة يجب أن تفتح البطن وتعمل عملية قيصرية
وتنقذ الولد والأم وإلا سيموت الطفل الذي بالداخل ويختنق بالحبل السري هذا يقولون هكذا طيب هيا افتح بطنها واعمل له وكذا إلى آخره يبقى أقل الشيء هذا هو طيب إنما قديما كان يقول لك أربع سنوات أربع سنوات رأوا هم حالات هذه الأيام ويقول هؤلاء كاذبون لم يروا ولم يفعلوا شيئا، حسنا، الله ينصرنا ويظهر واحد في كوريا أو واحدة في جزر هونولولو تبقى أربع سنوات ويتم رصدها طبيا، حسنا إمكانه من بعد التاسعة والأقل إمكانه من بعد التاسعة يكون قبل التاسعة لو نزل يكون ماذا ننزل بعد التاسعة نعم هذا حيض بعد تسعة أيام ربما عشرة أو أحد عشر أو اثني عشر
أو خمسة عشر يوما، وأقل مدة يوم وليلة، فيكون أقل الحيض كم يوما وليلة؟ لا تتحدثوا هكذا، لماذا؟ قال يعني هناك اتجاهان، تحدثوا وقولوا شيئا، هم قالوا لكم لا تتحدثوا أبدا، يعني يخوفونكم لدرجة أنه حتى الحيض كم أيضا الليالي خائفة أنا لا أتكلم أنا لا أقول شيئا لا يوجد طيب وأكثروا الأجل خمسة إلى عشرة يبقى أكثروا كم خمسة عشر والغالب ستة أو سبعة تقارب خمسين إلى عشرة والغالب ستة أو سبعة تقارب يبقى يعني ستة سبعة شيء كذلك أدنى النفاس
لحظة يبقى أقل النفاس ما هو مجرد قليل من الدم ينزل وانتهى مع الولد ستون أقصاه وأقصى النفاس ما هو ما هو الستون ستون يوما يعني والغالب أربعون مفهومة نقرؤها على بعضها البعض أدنى النفاس لحظة ستون أقصاه والغالب أربعون سهلة جدا إن تجاوز الأكثر واستمر إذا تجاوز الأكثر من خمسة عشر يوما في أكثر من ستين يوما في هذا الأمر وهو دام واستمر فهي مستحاضة أي لديها نزيف وليست حائضا، مستحاضة يعني لديها نزيف. حالات
أقسام المستحاضة هذه، حالات أقسامها لأن لها تفاصيل كثيرة: من عرفت أيامها ومدتها، معنى ذلك أن تكون عارفة أن يوم كذا سيأتيها الحيض وأنه سيبقى مقدار كذا فهذا يسمونه الوقت والقدر، الوقت الذي أسأل عنه هو متى ستأتي إليك الحائض، فتقول لي يوم واحد وعشرين، فتكون المرأة عارفة كم ستبقى، فتقول ستبقى حتى يوم ستة وعشرين، فقد عرفت شيئين مع الأمرين، فالأولى اسمها الوقت سيأتي يوم واحد وعشرين هذا هو الوقت، والثانية القدر خمسة أيام، أفهمت؟ القدر في واحدة أصبح يقول لها متى ستأتيك هذه تسمى المتحيرة قالت لي سيأتي الواحد والعشرون
قلت لها متى سينتهي قالت لي لا أعرف مضطربة تأتي كل مرة مضطربة واحدة أخرى قل لها متى ستأتي قالت لي لا أعرف مضطربة في الوقت إذن يوجد مضطربة في الوقت ويوجد مضطربة القدر وفي مضطربة فيهما هما الاثنان قالت لي ستأتي يوم أي شيء لكن تقعد لا يمكن إلا خمسة أيام، الثانية قالت لي لا خمسة ولا أنا أعرف متى ستأتي ولا متحيرة في الاثنين فإذا هم أقسام أقوم المتحيرة في القدر والمتحيرة في الوقت والمتحيرة فيهما لم ينحصر أكثر وقت الطهر أما أقله فنصف الشهر يبقى ما بين الحيضة والحيضة لا يمكن أن يكون أقل من خمسة عشر يوما، فهل يمكن أن يكون شهرين؟ قال نعم، فهل ثلاثة؟
قال نعم، قال هل يمكن لامرأة أن تحيض مرة في السنة؟ قال له نعم، فقال والله ما دمنا سنقول نعم فهل يمكن كل نعم لم ينحصر أكثر وقت الطهر لم ينحصر أكثر وقت الطهر يعني أكثر وقت الطهر غير محصور قال له ما معنى هذا الكلام الذي تقولونه يا سادة الشافعية إنه يجلب مشاكل قال له كيف يجلب مشاكل ولماذا قال له امرأة طلقها زوجها وبعد ذلك رأت حيضها يجب أن ترى كم ثلاث حيضات ثلاثة قروء، طيب، ماش، رأت حيضة وعليها ما لا يوجد،
مضت سنة سنتان ثلاث أربع خمس، لا تزال تبقى في العدة، فالشافعية قالوا نعم تبقى في العدة، قال لهم ماذا يعني هذا يا الله حتى متى، قال حتى تصل إلى سن اليأس، قلت له يعني الفتاة عندها ثلاثون متعلقة حتى سن خمسين سنة قال نعم والإمام النووي يقول ويفتي بعض الجهلة الذين لا دين لهم يا لله ما هذا وهؤلاء الذين لا دين لهم هكذا هو قاس جدا هو لم يتزوج هو لم يخسر عليه شيئا رضي الله تعالى عنه أحب أنا الإمام النووي جدا يقول ويفتي بعض دين لهم بزواج
مثل هذا وهذا مخالف لشرع الله قالوا له لكن يعني حسنا لكن فهمنا طيب يعني الفتاة ستبقى عشرين سنة تضع يديها على خدها الرجل طلقها وهي كذلك هو لا يزال في العدة قال نعم حالة نادرة والنادر لا حكم له هي تصبر فأمرها إلى الله هو يقول هكذا الإمام النووي يقول أمرها إلى الله تصبر لله والله هو كلام جميل أن يصبر أحد لله وكأنه قد حكم عليه بألا يتزوج حتى ترى له حلا خمسين سنة هذه، لكن من ناحية الفتوى المذاهب الأخرى يسرتها قليلا فالإمام أحمد بن حنبل قال تتربص سنة ثم تعتد بثلاثة أشهر معقول كذلك
يعني في فرصة يعني خمسة عشر شهرا معقول قال تتربص سنة ثم تعتد بثلاثة أشهر يعني بعد السنة نجعلها من غير ذوات الحيض فيبقى عليها أنها تعتد بثلاثة أشهر الحالة التي مثل هذه ففي منفذ عند من عند الإمام أحمد بن حنبل ما هو مجتهد أما كلام الإمام النووي فهو على الاحتياط في الدين، يعني إذا أراد أحد أن يحتاط في دينه جدا فلا يتزوج إلا على هذه الحالة، نعم طبعا يقول هل يمكن أن تأخذ دواء لإنزال الحيض؟ نعم طبعا، لكن العلة أنها تأخذ دواء ولا ينزل شيء، هذه هي الصورة وإلا هذه انتهت هذه سهلة هذه جاء عارض ومنعها ثم تداوت وهكذا لكن الصورة ليست هكذا الصورة أنه ارتفع عنها الحيض فكيف
ترتفع ثم أقل الحمل ستة أشهر وأربعة الأعوام أقصى الأكثر وثلث عام غاية التصور وغالب الكامل تسعة أشهر بالحدث الصلاة مع الطواف يبقى ممنوعا للحائض أن تصلي وتطوف حرام وللبالغ حمل المصحف وألا تحمل المصحف ومسه ولا تمسه ومع هذه الأربعة هؤلاء الذين هم محرمون على الذي ليس متوضئا للجنب قراءة بعض آياته الجنب لا يقرأ القرآن قصدا وليس ذكرا ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار يقولها فقط دعاء وليس قرآنا لو قصد القرآن يبقى محرما، فهذه نفس الألفاظ قيل لك نعم نفس الألفاظ إذا قيلت ذكرا جاز أو
قيلت قرآنا لا يجوز تعظيما لشأن القرآن، ولف المسجد بالنسبة للمسلم فإن الكافر يدخل المسجد جنبا وليس جنبا والمسلم لا، لأن الكافر ليس من شأنه التعظيم والمسلم من شأنه التعظيم، وبالحيض والنفاس حرم النساء هؤلاء مع منع الرؤية يعني يمتنعن عن أن يتمتع بهن أزواجهن واللمس بين السرة والركبة إلى الاغتسال حتى يغتسلن أو بديل حتى يتيممن يمتنع الصوم والطلاق حتى ينقطع الصوم حرام عليهن والطلاق حرام على أزواجهن لأنه يكون طلاقا بدعيا حيث أوقعه وهي حائض فيحرم عليه الطلاق وهي بهذه
الصفة يكون لدينا الأحداث ثلاثة، الحدث الأصغر يمنع من أربعة، الحدث الأوسط يمنع من ستة، الحدث الأكبر يمنع من عشرة أم من كم؟ من تسعة. وهذا والنفاس حرم المرأة، نعم تمنع ومس واغتسال إلى أن يمتنع الصوم والطلاق، يكون عشرة، يكون ممنوعا عشرة، ولذلك نقول على الأول الحدث ما هو؟ الأصغر، الأوسط والحيض والنفاس الحدث الأكبر يحرم ويقع يبقى إذا رأينا قضية الحيض يقول العلماء أن الحيض مرده إلى الوجود هو وما معه من طول مدة الحمل أقصر مدة وأطول مدة إلى آخر ذلك مرده إلى الوجود ولذلك
بالرغم من أن كتب المذاهب فيها أن أكثر مدة الحمل سنتان وبعضهم أربع إلا أن اللجنة الشرعية التي كانت مكونة من العلماء وكان فيها الشرعاء الديناري رأت أن تأخذ بالطب الموجود الآن وليس المسجل قديما فقالت أنه لا يزيد عن سنة في إثبات النسب والزوجية وما يترتب على ذلك من أمور فالقانون المصري لا يسمع الدعوى بعد وفاة الزوج بسنة تأتي امرأة وتقول أنا حامل منه، الشافعية قبلوها في القضاء عندهم قديما لكن الآن لم يقبلوها لأن ماذا؟ قالوا الطب كله أيقن بأنه
لا يمكن أن تزيد عن ثمانية أشهر، فهل الطب دليل شرعي؟ قالوا نعم الوجود دليل في بعض المسائل، الوجود الذي هو الكون دليل على هذه المسائل، أمرنا الله بقطع اليد لم نؤمر بقتله فلا بد أنك تقطع يده ولا يموت ولا يحدث له نزيف، فكيف؟ القرآن لم يقل، القرآن قال "والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما" وحسب، أما الزيادة فلا ترد إلى الوجود، فأي أحد يقول لك هذا، أنك لو قطعت يده سيموت فلا تقطعوها، مردود إلى الوجود، حكم شرعي هو ومرده إلى الوجود وهكذا والله أعلم