أ.د. علي جمعة | الدرس الثالث | شرح متن الزبد | الفقه الشافعي | باب النجاسات |

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله وآله وصحبه ومن والاه قال المصنف رحمه الله تعالى ونفعنا الله بعلومه في الدارين آمين باب النجاسات والنجاسات إحدى المحرمات والنجس يحرم تناوله وليس كل ما يحرم تناوله يكون نجسا فيحرم تناول النجاسات ويحرم تناول المستقذرات ولو كانت طاهرة كاللعاب والبلغم والمخاط وأشياء هذه مستقذرة، فإذا وجدناها في الخارج هكذا لا يجوز أكلها بالرغم من أنها طاهرة
لأن النبي صلى الله عليه وسلم أخذ في طرف ثوبه هذا ولم ينجسه، فالذي يحرم أكله قد يكون نجسا وقد يكون طاهرا لكنه مستقذر وقد يكون طاهرا لكنه مسكر كالحشيش والأفيون طاهرات لأنها نبات فلو أن أحدهم من أهل الشرطة كان عنده قطعة حشيش قبض على الرجل صاحب الجريمة الذي يشرب الحشيش ووضعها في جيبه وصلى فإن صلاته صحيحة لماذا لأن الحشيشة طاهرة لأنها نبات ولكن وإن كانت كذلك إلا أنه يحرم تناولها
يحرم تدخينها والأفيون يحرم مضغه وهكذا لماذا لأنه يفتر الجسم ويذهب بقوته ويخدره ويزيل العقل وكل ما كان كذلك كان حراما إلا لضرورة كالتخدير الذي نتناوله في أثناء العمليات لأنه لو لم يتناول هذا التخدير هلك أو قارب على الهلاك والضرورات تبيح المحظورات فيبقى إذا قد يكون نجسا قد يكون مستقذرا قد يكون مخدرا أو مسكرا أو من المفترض أن يزيل العقل قد يكون مميتا السم أو السم طاهر في نباتات سامة وفي أسماك سامة وفي أشياء كثيرة سامة طاهرة
ولكن يحرم أكلها لأنها ماذا لأنها سم إذن النجاسات هذه على قسمين قسم ينفر الطبع منه فاكتفى الشرع بنفرة الطبع وقسم لا ينفر الطبع منه الإنسان لا ينفر منه مثل الخمر التي يشربها الناس فلا ينفر الطبع منها لكنها نجسة وحرام ومسكرة أيضا أي أنك جمعت فيها خصلتين، لكن البول لم نر أحدا في البشرية يشرب البول وانتبه كيف أنه لا يوجد أحد يشرب البول
لكن الناس البشر هكذا المعتادون يأبون هذا ويتقززون منه فاكتفى لا يوجد ما يقول حرمت عليكم الأبوال، لا يوجد حديث كذلك لماذا؟ لا يوجد ولا حديث كذلك لأن الطبع نفسه نافر منها، فاكتفى بالطبع بنفرة الطبع عن الشرع. لكن جاء وحرم علينا الخمر وحرم علينا المسكرات وقال كل مسكر خمر وكل خمر حرام قال رضي الله تعالى. عنه باب النجاسات فسيقول لنا الآن النجاسات التي لا تجوز معها الصلاة وجميع النجاسات حرام تناولها ولكن ليس كل ما هو حرام تناوله نجسا بل هناك أشياء أخرى سنأخذ اليوم النجاسات التي لا تجوز معها الصلاة والتي يجب على
المؤمن أن يتنزه عنها ولا يتلطخ بها يحرم على المؤمن أن يتلطخ بالنجاسات، يتلطخ يعني ماذا؟ يعني يضع يديه في دم الذبيحة وبعد ذلك يخط على الحائط فتصبح يده نجسة والحائط نجسا، حرام وضع يده في الذبيحة هكذا من غير ضرورة، أما وهو يذبحها وهو يسلخها وهو كذا وكذا فحلال، وبعد ذلك تصبح اليد مثل حين نستنجي فنزيل النجاسة لكن هذا واجب علينا أن نزيل النجاسة وليس أن نتضمخ بها، والتضمخ يعني ماذا؟ يعني مثل الذي يضع كولونيا أو عطرا أو نحو ذلك، يتعطر بها، يتضمخ يعني يلمسها ويضعها في يده هكذا ويمسح ثيابه بها هكذا. يا الله، أهذه طهارة؟ إنها ليست طهارة، بل نجاسة،
فعندما يضع يده في ويضع كما اعتاد الناس يده على الحائط حرام فعل حرامين، الحرام الأول يده والحرام الثاني وضع يده على الحائط والساخن ونجس وسيبقى نجسا حتى يزال بالماء ويطهر. المسكر السائل هذا أول شيء من النجاسات والخنزير، المسكر السائل والخنزير يكون ثاني شيء ما من النجاسة الخنزير وهو حي. أم هو ميت الكل حي طاهر إلا الكلب والخنزير يعني الكلب والخنزير وهو حي وهو ميت نجس الأسد وهو حي طاهر وهو ميت
نجس كل الميتة نجسة إلا الإنسان جثمانه هذا ليس نجسا ولقد كرمنا بني آدم والجراد والسمك الجراد هذا يأكلونه يعملونه مثل الجمبري يشوونه هكذا ويأكلونه شيئا جميلة جدا والسمك يخرج ميتا من البحر ولكن أحل لك وأحل لنا الميتتان والدمان الكبد والطحال والسمك والجراد الميتتان السمك والجراد والدمان الكبد ووقته حق ولكن الخنزير هذا هو ما ليس له شيء عند الملكية طاهر وهو حي طاهر أم كله حي طاهر عندهم هكذا حتى الكلب والخنزير أو
ما يولد منهما أو من أحدهما مع حيوان طاهر منهما يبقى الخنزير ابن الخنزير ابن الخنزير كل ذلك نجس، خنزيرة تزوجت كلبا وأنجبت يبقى نجسا، خنزير تزوج فيلا أو تزوج شاة أو ظبيا أو كذلك وأنجب يبقى نجسا، كلب تزوج كذلك أيضا نجس، أليس لدينا كلب الذئب عبارة عن ذئب مع كلب يبقى كلبا، الذئب نجس لأنه متولد من الكلب وشيء آخر حيوان طاهر، ذئب الذئب هذا حيوان طاهر، طيب يبقى إذا هنا يقول عليه المسكر المائع والخنزير، الخنزير يبقى حيا وميتا عند الشافعية نجس، والكلب مع فروعهما والسؤر، السؤر
الذي هو بقية الشيء عندما تأتي لتشرب قليل من الماء هكذا ويبقى قليل في الآخر هذا هو السؤر يعني الخنزير عندما يضع فمه في الإناء ويشرب منه ويبقى قليلا جدا يصبح نجسا لأن فم الخنزير نجس وفم الكلب نجس كل هذا عند الشافعية لكن المالكية ماذا يقولون لك هذا طاهر والسؤر الخاص به هذا سيبقى طاهرا المسكر الخنزير والكلب مع فروعهما، يعني أولادهما. فروعهما من أين تأتي؟ الفروع من ثلاثة مواضع: إما خنزير مع كلب، وإما خنزير مع شيء آخر، وإما كلب مع شيء آخر. المهم أن يتواجد هذا الاسم في القصة فيكون نجسا على الفور. والسؤر، السؤر الذي هو
ماذا؟ السؤر كذا وميتة كل الميتة الذبيحة مع العظام والشعر والصوف ليست مأكولة ولا للبشر ولكن لو ذبحنا ذبحا شرعيا الخراف وما إلى ذلك فماذا سيخرج؟ سيخرج شيء قابل للأكل فيكون طاهرا ما دام قابلا للأكل فيكون طاهرا مباشرة فالذبيحة طاهرة والبشر كذلك فيهم طهارة الميت ليس نجسا الميت نغسله مثل غسل الجنابة والنجاسات أحدها المحرمات فلا نتناول ما كان ضارا ولا نجسا ولا مستقذرا ولا محرما، كل هذا يحرم
أكله ومن ضمنها النجاسات، فالخمر نجسة فيحرم شربها لنجاستها ولإسكارها. يبقى خمسة أشياء تحرم الأكل، ما هي هذه الأشياء؟ خمسة: إذهاب العقل بإسكار أو تخدير بالمخدرات، الثاني الضرر مثل السم يحرم أكله، الثالث ثلاثة من المستقذرات مثل التفل والنخامة يحرم أكلها بالرغم من أنها طاهرة لأن مرة سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم لكي يعلمنا طهارتها أخذها في طرف ثوبه وهو يصلي فتكون غير نجسة
دليلا على أنها غير نجسة فالدموع طاهرة عندما تسقط على الثياب هكذا لا نذهب لنطهرها فهي طاهرة آخره مستقذر يسمونه مستقذرا، وإن كان طاهرا. رقم أربعة: المحترم جثمان الميت الآدمي طاهر، لكن يحرم أكله لأنه محترم، ولقد كرمنا بني آدم. فالاحترام الذي هو ما لا يصح أن تفعل كذلك، ما لا يصح أن تعتدي على هذا. اختلفوا في جثمان الميت هل هو طاهر أم نجس، فأغلب العلماء لكن اتفقت الأمة كلها أن
أجساد الأنبياء طاهرة، لا نقترب من الأنبياء، طاهرون قطعا بإجماع الأمة. وأما الناس عموما، الناس الذين مثلي ومثلك، فالراجح أنه طاهر أيضا. لماذا طاهر؟ قيل لك لأنه أمرنا بغسله، لو كان نجسا لما أمرنا بغسله، لأنه لم تكن فيه فائدة، نجس هكذا نجس هكذا. لا فائدة والآخر قال لا هذا نجس لماذا قالوا لأن الله أمرنا بغسله ما هذا نفس الدليل هذا الدليل هنا هو الدليل هنا لماذا تقول إنه طاهر قالوا لأنه أمرنا بغسله وأنت لماذا تقول إنه نجس قال لأنه أمرنا بغسله فيبقى كأنهم استعملوا الدليل وقلبوه قلبوه على بعضهم البعض هذا
قال له طاهر لأنه أمرنا بغسله لأنه لو لم يكن كذلك لما كان يبقى في معنى الغسل هو أنت عندما تغسل الشيء ألا يطهر فيبقى جثمان الميت هذا بعد الغسيل طاهرا أكيدا يبقى هو في ذاته طاهر إنما قد تكون أصابته بعض النجاسات ولذلك إذا مسها الماء يبقى تتنجس أي ليس نجسا ينجس أي أصابته بعض النجاسات، الثاني قال له لا وإلا لماذا نغسله لماذا لم ندفنه هكذا مباشرة، قلنا له فماذا ستفعل في الشهيد ونحن ندفنهم هكذا مباشرة أيضا فماذا ستفعل فيه، إذن فالنجاسة السكر أو إذهاب العقل والضرر والاحتقار والاستقذار خمسة هي
تحرم فتبقى دائرة تحريم الأكل أوسع من دائرة النجاسة، أي ليس كل ما حرم أكله يكون نجسا. السم محرم أكله وليس بنجس، وهذه الأشياء المحرمة أكلها المستقذرات وليست بنجسة، والإنسان محرم أكله وليس بنجس. فما هو النجس المنصوص عليه؟ قال: المسكر السائل والخنزير والكلب مع فروعهما. والصور أي الصور تعني صور الكلب والخنزير وهو ما تبقى من الماء الذي وضع الكلب فمه فيه أو الخنزير فيه، لدي كوب أو إناء أو طبق فيه ماء، ذهب الكلب
ليغمس ويشرب عطشان، أصبح الماء نجسا، والخنزير أصبح نجسا قياسا على الكلب أو ما تولد منهما أو من أحدهما مع حيوان طاهر، أما هذه كلها فهي نجاسات وميتة مع العظام والشعر في الميتة التي هي غير مذكاة ذكاة شرعية تعد ميتة. ما هي الميتة؟ هي التي ماتت أو ضربت في رأسها أو سقطت من مكان عال أو أكلها السبع، لكن الذكاة أن نذبحها من رقبتها وينهمر الدم وتكون صالحة للأكل. حسنا، لنفترض أنني أذهب لأذبح أسدا، أحضرت أسدا وذبحته، ولكن لا نمشي ولا نفهم،
نحن لم نعد يضحكون، لماذا يجلبون لنا المشاكل؟ دعونا نتجنب الذئب الذي يتعلم أيضا، يجلبون لنا المشاكل. ألم يبرز الثعلب يوما في ثياب الواعظين ومشى في الأرض يهدي ويسب الماكرين ويقول الحمد لله رب العالمين أرسل الصباح فينا مرت ديكة رسول من إمام الواعظين عرض الأمر عليها وهو يرجو أن تلين فأجابت الديكة اعتذارا يا أضل المهتدين بلغ الثعلب عني في ثياب الواعظين عن ذوي التيجان منا دخلوا البطن اللعين مخطئ من ظن يوما أننا للثعلب دين فهي هكذا صعدت بعمق وذبحناه
أيضا ميتة لأنه غير مأكول اللحم أسد ذبحناه غير مأكول اللحم فهد ذبحناه غير مأكول اللحم نمر ذبحناه غير مأكول اللحم ثعلب ذبحناه غير مأكول اللحم لا يوجد شيء مأكول اللحم فيه فيبقى باسم زكاة زكاه شرعية والعلماء أيضا الشافعية أيضا قالوا عن صيد الحرم أنه فعلا ميتة عندهم ميتة نجسة ومعنى ذلك أن المحرم لو اصطاد صيده هذا نجس، أو كان في الحرم وكان حلالا كان لابسا ثيابه وذهب يصطاد صيدا داخل حرم مكة فيصبح نجسا أيضا يحرم أكله، لأن النبي نهى عن أن ينفر صيدها وصيد البر
حرام للمحرم، وصيد البحر حلال لأن صيد البحر فيه اضطرار. تمسك بصنارة هكذا وتبدو فقيرا تريد أن تصطاد لك قطعة سمك لتسد بها رمقك، لكن صيد الغزلان والأشياء التي تجري فيه متعة وترفيه ضد قصد الحج. أنت هناك ذاهب لتتنسك وتظهر الخشوع والتقشف أم تتنزه؟ فلا تتنزه لأن رحلة الصيد هذه نزهة. المسكر السائل والخنزير والكلب مع فرعيهما والخمر والميتة العظام والشعر عندما تكون في الميتة فإنها تموت سواء كانت غنما ماتت موت ربنا فتصبح
نجسة والشعر الخاص بها يصبح نجسا وكلها تصبح نجسة. ولكن نحن نأخذ الشعر الخاص بها وهي حية قالوا هي حية نعم فيصبح غير نجس ولذلك نصنع من الصوف الملابس غير نجس منا والصوف ليس مأكولا خاصتها طاهر سواء كان كذلك أم لم يكن، فالبشر أيضا شعرهم طاهر والعظم طاهر والدم والقيء وكل ما طهر وكل ما ظهر، الدم نجس كل الدم، دم الكتكوت دم البطة الإوزة دم الإنسان نجس كله، كل أنواع الدم للحيوان وللطيور وللإنسان كلها نجسة، والقيء القيء نجس
لأنه تحول واستحال من إلى حالة النجاسة عامل مثل الخارج كالبراز والبول، ما هو هذا أصل طعام ولكنه استحال، يعني تحول من شيء لشيء فأصبح نجسا، وكل ما ظهر من السبيلين سوى أصل البشر في اسم الإنسان هذا عبارة عن ماذا سوى أصل البشر هذا هنا أم البشر بليس أصل البشر يبقى المني أصل البشر فيكون المني فيكون كل شيء خرج من السبيلين نجسا إذا كان مادة لكن الريح ليس بنجس إلا المني فطاهر لأنه أصل البشر فيكون الريح طاهرا والمني طاهرا لكن الغائط والبراز والبول والمذي والودي
كل ذلك نجس والمذي والودي هذا نجس باتفاق الأمة بالإجماع والمني فيه خلاف عند يقولون طاهر وبعضهم يقولون لا هذا نجس، نعم لماذا نجس لماذا؟ قال لأنه يسير في مجرى البول فيختلط بالبول، قالوا لا هذا المذي هذا، المذي الذي يسير في مجرى البول سائل يخرج قبل المني أم هو نجس لأنه أخذ شيئا من البول الموجود في المجرى وخرج معه يبقى نجسا لكن الميت عيب أن تقول عليه إنه نجس، الشافعية يقولون هكذا، عيب اخجل هذا أصل الإنسان وأصل الإنسان مكرم وجزء حي هكذا منفصل، كميته لا
شعر المأكول، واحد انقطعت يده في حادثة دعنا ندفنها، اليد هذه طاهرة أم لا؟ هو طاهر عندما يموت الميتة خاصته طاهرة أم نجسة؟ هذا إنسان فتكون ميتته طاهرة، فتكون هذه اليد طاهرة. أسد وقطعنا له يده فعملية، أو فيل قطعنا له خرطومه لكي لا يتكلم فيسكت صامتا، فقطعنا له خرطومه. هذا الخرطوم أصبح ميتة الفيل ما هو؟ نجس، فيكون نجسا. إذن إذا كان العضو المنفصل أثناء الحياة كميتة
ممن انفصل عنها. سهل، فلننظر ما هذه؟ أيد إنسان تكون طاهرة؟ هذه ليست يد بقرة ميتة. البقرة نجسة وكذلك هذه تكون نجسة. شعر المأكول، طيب ما أنا أمامي الجمل وأنزع وبره والماعز وأنزع صوفها وشعرها وأصنع منه الكشمير الذي يصنع من الماعز فيكون طاهرا لأنها مأكولة إلا أن هذا مستثنى أي لو سكتنا لكانت ستدخل فيها، لا بل هو ينتظر الصوف والشعر الخاص بمأكول
اللحم وصوفه وريشه وريقه، الصوف أيضا الخاص بمأكول اللحم والريش الخاص بمأكول اللحم والريق الخاص بمأكول اللحم، أي افترض أن لدي بقرة وقدمت لها قليلا من الماء لتشرب، الماء الذي يتبقى منه ماذا؟ لا يزال طاهرا بها إذا لم تتغير في لونها أو طعمها أو رائحتها، حرام. جلد الخنزير نجس وشعر الخنزير نجس وناب الخنزير نجس ولسان الخنزير نجس وقدم الخنزير نجس. نحن لا نريد أن نسأل إخواننا أسئلة حديثي العهد بالإسلام. الخنزير خنزير
نجس، فرش الأسنان التي تصنع من الخنزير نجسة، خيط الجراحة. الذي يصنع من خنزير نجس يقول لي: طيب أنا بعد أن خرجت من المستشفى وجدت الخيط الذي خاطوا لي الجرح به مصنوع من خنزير، ماذا أفعل؟ لا شيء، لا تفعل شيئا، انتهى الأمر، ما حدث قد حدث. أنت وأنت مدير المستشفى لا تشتر النوع الذي يحتوي على خنزير، أما أنت الفقهاء يحرمون عليه نزعه لأنه سيترتب عليه ضرر بليغ، الجرح سينفتح وسيموت، فيبقى نجسا اتركه نجسا لا يضر شيئا، ولكنني أريد أن أطهر نفسي هكذا وأزيله، يحرم عليك وستدخل جهنم، يجب أن نخوفهم ستدخل جهنم إن
أزلته، أطع وقل حاضر، قالوا سمعنا وأطعنا وليس عصينا، هذا من أمور هذه وعصيناه لكن ما عليه وعرقه العرق الخاص به والمسك ثم فأرته ما هذا المسك إنه غدة تمتص دم الغزالة وتجعلها تحولها إلى مادة بنية هكذا وبعد ذلك نأتي نحللها نحلل هذه المادة هذه الغدة عندما تنضج تسقط من الغزالة تسقط منها وتصبح مثل كيس تفتحه بالسكين وتخرج منه الشيء الذي العطار سيحلها لك فيصبح أبدع مسك فيصبح شيئا رائحته حلوة جدا وأنت في
الأحلام وأنت منهم فإن المسك بعض دم الغزال قال له أنت من الناس نعم ولكن يعني ما هو المسك من الدم ولكن الدم نجس والمسك طاهر الدم مؤذ وقذر والمسك طاهر ورائحته حلوة ولطيف وهكذا وإن وافق وأنت منهم أنت صحيح من الناس ولكن لست مثل أي ناس فإن المسك بعض دم الغزال ثم فأرته فأرة المسك التي هي الكيس الذي يخرج هذا في حيوان آخر مثل القط الكبير هكذا اسمه زباد مثل الزبادي الذي تأكلونه ولكن بدون ماذا زباد، الزباد هذا له مسك أيضا فيقول انظر، هذا مسك الزباد وهذا
مسك الغزال، فيكون المسك كم نوعا؟ نوعان: مسك الزباد ومسك الغزال. مسك الغزال لونه بني، ومسك الزباد لونه أبيض. أرأيته أم هكذا بالدهاء؟ إن المصريين لا يغلبون، فهو سمع عن المسك الأبيض فقال: إذن هو المسك الأبيض. هو مسك الزباد وحسب، لا المسك الأبيض الذي موجود هذا ليس مسك الزباد، مسك الزباد هذا ترابي لونه ترابي هكذا مثل المياه المكدرة، فلا نتكدر إذن، وتطهر الخمر إذا تخللت بنفسها، كل الخل الذي نحن نأكله هذا كان أصله خمرا وحلالا، فإذا تخللت
الخمر أي فسدت فصارت خلا حلالا، كانت وطهرت بالاستحالة تحولت من مادة نجسة إلى مادة طاهرة وغليت أو نقلت هذا محل خلاف، طيب افترض أنني غليتها، قال طيب وبعد ذلك كيف نحصل على الخل؟ كيف طهره أيضا؟ افترض أنني نقلتها من الشمس إلى الظل ومن الظل إلى الشمس ومن الشمس إلى الظل ومن الظل إلى الشمس، أي لكي يبقى البر طاهرا، وبعضهم قال لا هنا الإرادة تدخلت فلا يبقى طاهرا وجلده ميتة مثل الخنزير. البر ليس البحر، فكل حيوان في البر له مثيله
في البحر، ولذلك سيدنا الإمام أبو حنيفة يقول في أكل البحر أنه إذا كان شبيهه البري محرما حرم. الثعبان يؤكل في البر. لا قال له إذا كان تنين البحر لا يصلح أن تكون الصيادية التي يعملها الدمياطيون هؤلاء من تنين البحر لا تصلح عند الإمام أبي حنيفة، العقرب ينفع في البر تأكله لا يكون الجمبري لا يصلح تأكل فالجمبري حرام عند أبي حنيفة، الجمهور يقول لا أي شيء آت من البحر كله الذي هو نحن سائرون عليه هكذا ما نحن مثل الأطفال ما نحن عارفون نأكل كله فقال لا كله ولا يهمك املأ يا أخي بطنك يبقى
إذن الشيء الذي له شبيه في البر ومحرم مثل كلب الكلب كلب البحر خنزير البحر فيقول لك لا النجس خنزير البر الخنزير يعني الخنزير الذي ما هو إلا حلوف وجلد ميتة سوى خنزير، أما جلد الميتة الذي لغير الخنزير كالأسد والثعلب والغنم التي ماتت مني قبل أن أذبحها فما الحرام علي في لحمها، لكن الجلد ماذا أفعل به، وكلب في خنزير أما وكلب هذا إن يطهر بحريف طاهر عندما نضع عليه قليلا من الحريف، الشيء ما هي
الحرارة أو العصف أو العفص أو لا أدري ما هي من مواد أو مواد كيميائية وندبغها لنذهب رطوبتها ونزيل بقايا الدهون التي فيها التي كانت في الجسم وملتصقة بالجلد لتطهر فيبقى ممكنا جدا أن أدخل عندك في البيت فأجدك قد وضعت جلد أسد أو ثعلب أو أي شيء هذه السباع حرام لأنها تحتوي على تشبيه بالطغاة كانوا قديما لكي يخيفوا الناس يجعلون الأسد فاتحا فاه هكذا بدلا من أن يقول لهم أهلا وسهلا تعالوا تفضلوا شايا تدخل فتجد الأسد فاتحا فاه لك أي سآكلك فقالوا هذا حرام هذا تخويف للناس طبعا الناس الآن لا تخاف ولا
تخجل نعم مثل الكلب يغسل سبعا، ليس فيها نص هذا قياس الذي ورد فيه نص الكلب وقالوا الخنزير مثله، لكن ليس كل الأئمة قالوا ذلك، قالوا لا الكلب فقط الخنزير لا، لكن الشافعي قال الخنزير مثل الكلب مرة بالتراب سبع مرات إحداهن بالتراب وما سوى ذلك فيفرض أن يغسل يعني يمكن إزالته النجاسة الخاصة بالبول والغائط مرة واحدة فقط، المهم أن تزيل عينها، والحد والتثليث فيه أفضلية، كونك تحت الدم من الثياب وتأتي بطاهر أو رطب وتعمل أحسن وأفضل، والتثليث أن تغسلها ثلاث مرات يكفيك جري الماء
على الحكمة في نجاسة لا تراها ولا تشمها ولا تلمسها إنما متأكد أن هناك نجاسة هذه نسميها النجاسة الحكمية، فتكون النجاسة نوعين: حسية أن شيئا من عندك تدركه بالعين، بالأنف، باليد، باللسان، بالطعم، لكن هذه لا، هذه عينها ذهبت، لسنا نعرف أين هي، لا لون لها، لا طعم لها، لا رائحة لها، لا جرم لها، هذه نسميها النجاسة الحكمية، فماذا نفعل فيها؟ نتجاوزها. المياه نجري المياه عليها يكفيك جري الماء على الحكمة يكفيك
جري الماء يعني بالغسل الهمزة ذهبت للوزن على الحكمة على النجاسة التي هي ما لست تعرفينها وأن تزال العين من عينيه أما العينية التي أنت تراها فيجب أن تزيل عين النجاسة وبول طفل غير ضار لم يأكل يكفيه رش إن يصيب كل المحل الولد الذي لم يأكل الطعام بعد منذ شهر أو شهرين أو ثلاثة إذا أكل الطعام قطعة موزة وأكلناها له أطعمناها إياه هكذا وأكلناها انتهى الأمر أصبح إنسانا عاديا وبوله نجس ويجب أن نغسله ولكن ما دام يرضع من بطن أمه
من صدر أمه فقط ولا يأكل شيئا فإنه يجوز رشه، الرش يعني ماذا؟ يعني أن المياه تغطي المكان كله وهو موضع البول بأكمله، ولكن ليس من الضروري أن تجري المياه، يعني ليس من الضروري أن نأخذها ونضعها تحت الصنبور، يكفي أن نمرر عليها المياه فحسب، هذا هو الرش والنضح. فلنفترض أن الولد عندما ولد لم ترض أمه مثل النساء السيئات اللواتي نحن نعيش في وسطهن هؤلاء وأحضرت له اللبن من اللبن الصناعي فيصبح طعاما إذن فيصبح طعاما وما دام طعاما فيصبح نجسا على الفور
كما قلنا وسنقول أيضا مرة أخرى نقول مرة أخرى أنا قلت ماذا لا هو منتبه ولكن يريد ماذا أخته هناك يريد انتهى الأمر، لقد كبرتم أنتم، كبرتم أنتم الاثنان، في الأصل ستغيظانها وابننا انتهى الأمر، هذا أسبوعان أو ثلاثة أشهر أو ثلاثة وانتهى الأمر، هذا يغيظها يقول لها انظري بولي ليس ناجحا وبولك ناجح نحن أفضل منكم ويفعل هكذا، طمأننا صحيح وبول ما هو، ما هو العقليات يعني عباقرة في العالم أراد أن يصب على كل المحل فيجب أن نصيب كل المحل وليس أن نرشه، أي نقف متفرقين لا استيعاب
للمحل، والماء المرسل له حكم المحل إذ لا يتغير به حين انفصل. الآن الماء وارد على النجاسة في نجاسة في الأرض صبت عليها مياه وذهبت أحملها بالخيش وأعصرها مرة أخرى في إذن هذه تعتبر نجسة هي أيضا، وفيها تفصيل في المذهب ليس ضروريا منه. ما التفصيل؟ أن ننظر إذا كان وزنها قبل ذلك زائدا ما امتصته الأرض زائدا نطرح منه ما امتصته الأرض ونضيف إليه ما قد تحمل من النجاسة، فإن كان كذلك فهو نجس وإلا فلا. اتركوا هذا الكلام، نجس وانتبه وليعفى النزيف دم وقيح الإنسان عنده دم الدم الدفاع
أصاب الثياب ما فيه مانع واحد جرح واحد عنده بواسير نزل قليل دم في الثياب يصلي يعني فيه عفو وقيح من بثرة يعني دمه دم ودم وقرحة قرحة التهاب في الجلد كذلك ينزل القيح الدم والله تعالى أعلم وأعلم