أهمية علم أصول الفقه للداعية | محاضرة بأكاديمية الأوقاف الدولية | أ.د علي جمعة | 9-02-2022

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله وآله وصحبه ومن والاه السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وندعو الله سبحانه وتعالى ونسأله أن يجعل هذا المجلس من مجالس العلم التي تحفها الملائكة وتغشاها الرحمة وتتنزل عليها السكينة كما بشرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وأن يجمعنا على الخير في الدنيا والآخرة ويفتح علينا فتوح العارفين به ويعلمنا الأدب معه ويعلمنا العلم النافع وأن يجعل هذه الجلسة في ميزان حسناتنا جميعا يوم القيامة اللهم آمين وصلى الله وسلم على سيدنا محمد
الأمين وعلى آله الطيبين الطاهرين وصحابته أجمعين من المفترض أن يكون هذا اللقاء تحت عنوان أصول الفقه للداعية والحقيقة أن أصول الفقه علم كان مبثوثا في صدور الصحابة الكرام وفي عقولهم وجلس العلماء يدرسونه ويوضحونه حتى أتى الإمام الشافعي رضي الله تعالى عنه فألف كتابه الماتع الرسالة والرسالة موجودة إلى
عصرنا هذا في صورتها الأخيرة لأن الشافعي ألف الرسالة ونقحها وصححها كثيرا حتى قال أبو الله سبحانه وتعالى ضمن لكتابه ألا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، فكلما نظر فيه قدم وأخر وحذف وأضاف ووضح وأبان وشرح وبين حتى يصل إلى ما قد استقر في ذهنه رضي الله تعالى عنه وأرضاه ليبلغه
للآخرين، وهذه الرسالة سميت بذلك لأنها أرسلت إلى عبد الرحمن بن مهدي حيث رأى في الشافعي شيئا غريبا لم يعهده في علماء زمانه، هذا الشيء هو الذي دفع أحمد بن حنبل أن يسير بجوار فرس الشافعي وهو راكب ويسأله، لأنه شعر أن الأمر يتعدى أمر الرواية والتثبت إلى أمر الفهم والتخريج، يتعدى هذا الأمر من مجرد نقل الحديث إلى فقه الحديث. وإن هذا الرجل معه شيء ليس شائعا
في العلماء، فكل عالم معه طرف مما مع الشافعي، فلامه يحيى بن معين: أتترك مثل إسحاق بن راهويه وتسير وراء هذا الشاب؟ قال: إن فاتني هذا لا أدركه، وإن فاتني إسحاق أدركته، فهذا النور الذي جعله الله في قلب ابن حنبل ليرى هذا. المعنى هو أن الفارق بين الشافعي وعلماء عصره كان في أصول الفقه، أنه أدركها بعمق وأنه حولها من مجرد قواعد وتعريفات عامة وأدوات إلى علم مكتمل يجوز
أن نكتبه في الكتب وأن نعلمه الناس جيلا بعد جيل، ولذلك نقلها شخص قيل له بعد ذلك النقال وذهب بها إلى عبد الرحمن مهدي في العراق، الرسالة بينت علم أصول الفقه وعلم أصول الفقه. بعد ذلك جاء الخطيب البغدادي في القرن الخامس الهجري ليؤلف الفقيه والمتفقه ويبين أن كل ما ذكره الشافعي في الرسالة مروي عن الصحابة الكرام من قضايا العموم والخصوص والمطلق والمقيد والناسخ والمنسوخ من قضايا الثبوت للكتاب والسنة من قضايا الإجماع من قضايا القياس كل الذي ذكره الشافعي في الرسالة
إنما هو مروي بالسند المتصل إلى الصحابة الكرام، وهنا بين هذه الحقيقة أن الأمر ليس فيه ابتداع وإنما فيه اتباع، وأن الأمر هو البلورة التي بلورها كما يبلور الزجاج والسكر في شفافيته وفي حلاوته، فأنشأ علم أصول الفقه وجلس بعد ذلك الصيرفي في سنة ثلاثمائة وبضع سنين شرح الرسالة شرحا كبيرا وأخذ أصول الفقه ينتقل إلى الحنفية وإلى الجعفرية وبدؤوا في تأليفات كثيرة في هذا المجال حتى
أتى الإمام الرازي فلخص ما هنالك وسمى مدرسته بمدرسة الرازي التي اختصرها البيضاوي في منهاجه وألف منهاج الأصول منهاج الوصول إلى علم الأصول والإمام البيضاوي بعد الإمام الرازي لخص جميع كتبه في هذا المجال، ومدرسة الإمام الرازي تعرف أصول الفقه بأنه معرفة دلائل الفقه إجمالا وكيفية الاستفادة منها وحال المستفيد. إذن فهو ينظم ذهني وتفكيري في كيفية بناء المنهجية وهو أمر
في غاية الأهمية أصبح بعد ذلك في العالم الإسلامي. كل ذلك حتى وصل إلى الأندلس ومن الأندلس وصل إلى بلاد المغرب وحتى وصل إلى صقلية ومن صقلية إلى جنوب أوروبا وفوجئنا بعد ذلك برجل مثل روجر بيكون وهو عم فرانسيس بيكون يتحدث عن المنهج العلمي وأن المنهج العلمي هو معرفة المصادر وكيفية البحث فيها وبيان شروط الباحث أي الأركان التي تحدث عنها الرازي وهو بعده بسنوات طويلة
رفعوا من أصول الفقه أن يكون أداة لفهم الوحي وجعلوه أداة لفهم الكون إذ هم مدركون ما قاله الرازي من أن هناك كتاب الله المنظور وكتاب الله المستور أما كتاب الله المنظور فهو الكون وأما كتاب الله المستور هو الوحي والقرآن وحملوا عليه القراءتين اقرأ باسم ربك الذي خلق الإنسان من علق اقرأ إذن مرة ثانية وربك الأكرم الذي علم بالقلم وهو الوحي نون والقلم وما يسطرون إذن هنا يدلنا ربنا أن الكون يدل عليه وأن الوحي يدل عليه وأن كليهما من عند الله هذا
من عالم الأمر، وهذا من عالم الخلق إلا له الخلق والأمر تبارك الله رب العالمين. من المهم للداعي أن يفهم هذا الأمر برمته، أن الله قد صدر منه العالم خلقا وصدر منه الوحي غير المخلوق لأن كلام الله غير مخلوق، وهذا الذي بين أيدينا دال عليه كدلالة اسم الله على ذاته. العليا سبحانه وتعالى يعني عندما تكتب الله على ورقة، الورقة مخلوقة وأنت مخلوق والحبر مخلوق والإشارة هذه بالألف واللام مخلوقة، إنما المدلول غير مخلوق
سبحانه وتعالى. فعلاقة المصحف بكلام الله أن كلام الله غير مخلوق قائم بذاته صفة من صفاته، وهذا مترجم عنه أي هو دال عليه واللفظ الدال مخلوق إلا أن المدلول القائم بنفسه تعالى إلا أن المدلول غير مخلوق وبهذا استطاع الأشاعرة أن يحلوا مسألة كبيرة وقع فيها النصارى في الخلط ما بين الدال والمدلول عندما قرؤوا النصوص وحدث فيها هذا عدم التمييز من أن سيدنا عيسى كلمة الله هو كلمة
الله قطعا بنص القرآن إلا أن كلام الله وكلام الله غير مخلوق إذن هو غير مخلوق، هذه الورطة أو هذه الخدعة وقع فيها أمم غيرهم، الحمد لله نور الله قلوب المسلمين بالتفريق بين الدال والمدلول، نعم هذا كلام الله باعتباره دالا على الله باعتباره مقدسا من الله مثل بيت الله له الاحترام، فهذا عبد الله نسبة العبد لله لكن العبد مخلوق والبيت مخلوق والمصحف مخلوق كان بعد أن لم يكن، لكن المدلول في هذا المقام وهو
الكلام القائم في نفسه تعالى هذا غير مخلوق. روجر بيكون لما سرق المنهج العلمي من المسلمين شاع ذلك ودعا لدراسة الكون فقط، والمسلمون كانوا يريدونه لدراسة الكون ودراسة الوحي لأنهما من عند الله ولذلك حدثت فجوة كبيرة بين النصوص وبين الكون عند الغرب ولم تحدث مثلها عند المسلمين لأن المسلمين لديهم أن الاثنين من عند الله فلا تناقض بين ما نتوصل إليه من حقائق في الكون وما نتوصل إليه من معان في الشرع وإذا كان هناك تناقض فهناك خطأ في
الفهم يجب علينا معه أن نراجعه وأن نعيد النظر فنجد الأمر أنه على السوية وهو ما نبه إليه بقوة الشيخ محمد بخيت المطيعي في توفيق الرحمن في دلالة آيات القرآن على ما وصل العلم فيه من الأكوان كتاب ضخم كبير في أوائل القرن العشرين لكنه حسم مثل هذه القضايا بهذا الفهم الذي يشير إليه الإمام الرازي والذي يشير إليه محيي الدين بن العربي من كتاب الله المسطور وكتاب الله المنظور، العلم أو معرفة دلائل الفقه إجمالا عرفوها كذلك، إذا
فنحن أمام علم سنعرف فيه مصادر الفقه، دلائل جمع دليل فعيل تصلح للفاعل والمفعول هذا الوزن في اللغة العربية. أما للفاعل وإما للمفعول وإما لهما معا، فقتيل يعني مقتولا، حبيب يعني محبوبا، بديل تصلح أن تكون مبدل ومبدل، دليل والجمع دلائل عند الإمام البيضاوي وكان من أهل اللغة وله تفسير ماتع ركز فيه على النواحي اللغوية، معرفة الدلائل الفقهية إجمالا مصادر، فهذا يرتب عقل الداعية إذا أراد
أن يصل إلى شيء في إدراكه للنصوص أو في إدراكه للواقع أو في كيفية الربط بينهما، ما بين ما فهمه من النصوص وما فهمه من الواقع، كيف يطبق هذا المطلق الذي فهمه من النصوص في ذلك الواقع المتراكب المتداخل المتدهور في بعض الأحيان، والمتطور في بعضها الآخر، والمتغير بصفة دائمة، كيف يطبق المطلق على ذلك النسبي، إذا لا بد أن يرد ذهنه أول ترتيب هذا الذهن عارفة المصادر. يفيد هذا في دراسة العلوم الاجتماعية والإنسانية إذا أردت أن تدخل إلى علم الاقتصاد أو الاجتماع أو النفس، ويفيد
أيضا إذا أردت أن تدرس الطب أو الهندسة أو الفلك. فأول شيء يجب عليك أن تبحث عن مصدر الحصول على المعلومة الموثقة المفهومة التي ينبغي أن تبني عليها وكيفية البناء عليها، يبقى إذن أن معرفة دلائل الفقه إجمالا هذا أمر لن يتوقف عند الفقه فقط بل إنه يعلمك منهجية تفكير المستقبل بمعرفة مصادر الشيء وكيفية الاستفادة منها، طرق البحث، روجرز عبر عنها بطرق البحث، حسنا مصدر كيف نتعامل معهم سؤال أجاب عليه فكيف نتعامل مع
هذا البحث مع هذا المصدر الأهم من هذا وهو الثالث وحال المستفيد الذي هو شروط المجتهد الذي هو شروط الباحث إذا فعندي باحث ولا أقبل العلم إلا منه ولذلك الذي يقرأ كتبا في بيته لا يصلح أن يكون عالما عنده معلومات نعم، الذي يجلس يستمع على الإنترنت والفيسبوك والواتساب وهكذا، عالم؟ لا أبدا، لأن العلم له أركان: الطالب، الأستاذ، المنهج، الكتاب، الجو
العلمي، خمسة أركان. فإذا لم يكن كذلك فليس، لا يعد مستفيدا ولا يعد باحثا ولا يعد كذلك، يعد مثقفا، يعد قارئا، يعد عنده معلومات لكنه ما ليس لديه علم، هذه المعلومات يمكن أن نعطيها للحاسوب فيصبح لديه معلومات لكن ليس لديه علم، لا بد حتى ينتج الأمر أن ينتج العالم الذي هو بعد ذلك عندما يرى بشروط معينة يصل إلى حالة المستفيد الذي هو المجتهد ولذلك سموها أصول الفقه، فكيف أن هذا العلم يفيد الداعية؟ يفيده ترتيب ذهنه
يفيده ثانيا في التي يتمكن بها من إدراك النص وإدراك الواقع والوصل بينهما، يفيده ثالثا في الالتزام بمكونات التفكير المستقيم الذي جزء منها اللغة وجزء منها علم المنطق وجزء منها أداة فهم الفقه، يصبح إذا نحن أمام علم مهم له أهمية كبيرة وله مكانة عظيمة معرفة دلائل الفقه. إجمالا كيفية الاستفادة منها وحال المستفيد ثلاثة أركان فسميت بالأصول. كنا في الامتحان الشفوي نسأل الطالب: لماذا
لم نقل أصل الفقه بل قلنا أصول؟ فيجيب الإجابة الصحيحة لأن الأصول مكونة من ثلاثة أجزاء: معرفة أدلة الفقه إجمالا، وكيفية الاستفادة منها، وحال المستفيد. فتكون بذلك قد أجبت الإجابة الصحيحة لأنها العلم ثلاثة أجزاء إذا أردنا أن نستفيد أكثر على مستوى أعمق مما ذكرناه، نتأمل فيما ذكره العلماء من الأصوليين الذين بذلوا جهدا كبيرا في التعمق بوضع التعريفات،
وبتتبع القواعد، وببيان الأحكام، وبذكر العلوم المساعدة التي تمكننا من الإدراك العميق: اللغة العربية، والمنطق، والفقه، والمعقول، والحكمة العليا، ونظرية المعرفة التي تكلم عنها في المواقف والشريف الجرجاني وأمثال هؤلاء الأكابر تعمقوا تعمقا شديدا في ذكر العلوم المساعدة التي إذا أردت أن تتميز
في الأصول يجب أن تدرسها دراسة متعمقة، وعلوم اللغة وحدها منها النحو ومنها الصرف ومنها الاشتقاق ومنها فقه اللغة ومنها البلاغة بعلومها المختلفة أو بأقسامها المختلفة، كل هذا يصب في أصول حتى أن بعضهم تساءل هل أصول الفقه علم مستقل أم أنه علم بيني أي يأخذ كل رسم من كل علم وجمعناها هكذا فأصبح اسمه أصول الفقه بين أي والإمام ابن السبكي يقر بأنه علم مستقل طبعا هذا لا يمنع أن بعض العلماء قال غير ذلك
أن لا بل هو قليل من النحو وقليل من البلاغة وقليل من الفقه وقليل من هذا وقليل من الحديث وقليل من المصطلح فأصبح أصوليا، لا قال لأن الأصوليين انظر الآن انظر أعمق هكذا أكبر من النظرة المتعجلة، لأن الأصوليين لهم مباحث لا يعرفها أهل اللغة، فكيف وأخذوها من أهل اللغة إذا كان أهل اللغة أصلا لا يذكرونها ولا يعرفونها منها قضية العموم والخصوص والمطلق والمقيد نعم عندهم دلالات الألفاظ الموجودة في النحو موجودة في المنطق موجودة هنا وهنا لكن ليس عندهم العموم والخصوص والمطلق والمقيد فيكون أنني جئت بشيء إضافة أو
زيادة على ما في هذه العلوم وبدأ الناس يكتبون في العلوم مبادئ العلوم مبادئ جمع مبدأ، والمبدأ ما هو في المشتقات أو ما هو في اللغة؟ المبدأ هذا ما هو؟ مصدر ميمي جميل، مصدر ميمي مبدأ، والمصدر الميمي يستعمل في ماذا؟ المصدر الميمي يدل على الزمان والمكان والحدث، يعني ماذا؟ مبدأ مكان البدء، زمان البدء، نفس البدء، هذا في حدث هو لأنه
مصدر يدل على زمان الحدث ويدل على مكان الحدث، كل المصادر الميمية هكذا دائما، احفظوا القاعدة أن المصدر الميمي يدل على الزمان والمكان والحدث أو يصلح للدلالة على الزمان والمكان والحدث، الأمر سهل، فامتدوا يتحدثون عن مبادئ العلوم وقالوا: من أراد فنا فليقدم أولا علما بحده وموضوعه تلا ذلك من
أراد فنا فليقدم أولا علما بحده وموضوعه، فتلك هي الحد والموضوع. من أراد فنا فليقدم أولا علما بحده وموضوعه وواضعه ونسبته وما استمد منه وفضله وحكم معتمده. البيت الثالث: الاسم وما أفاد والمسائل، فتلك عشرة للمنى وسائل.
البيت الرابع: حشو كذلك لكي يكمل الحكاية وبعضهم فيها على البعض اختصر، ومن يكن يدري جميعها انتصر. هيا نراجع الآن معا من أراد فننا فليقدم أولا علما بحده وموضوع تلا وواضع ونسبة وما استمد منه وفضله
وحكم معتمد واسم وما أفاد والمسائل فتلك عشر للمنى وسائل. وبعضهم فيها على البعض اقتصر، ومن يكن يدري جميعها انتصر. حسنا، كتب بشكل جميل جدا عشرة مبادئ قال ما هو أنت تنظر متى للعلم عندما تعرف المبادئ العشرة متى يعني تريد أن تدرس الطب وأنت تعرف ماذا يعني الطب اقرأ المبادئ العشرة الخاصة بالطب الخاصة بالمنطق الخاصة بعلم الفلك الخاصة بالهندسة الخاصة بالفقه الخاصة بالأصول قم لماذا لكي تميل نفسك الأولى يعني التي تجعلك تملك همة وحافزا لأن تسلك هذا الطريق وتدرسه فتقول نعم هذا ما كنت أريد أن أعرفه أريد أن أعرف
هذا العلم فتسير فيه فالمبادئ تلخص لك العلم وتبين لك ما قصته وما مسائله وما موضوعه وما فائدته ومن أين يؤخذ ومصادره العليا وما فائدته وما حكمه في الشرع؟ تعلم العلوم حكمه في الشرع أنه على سبيل فرض الكفاية، يعني يجب أن تكون في الأمة من الأطباء ما يكفي لعلاج الخلق، ولا بد أن يكون فيها من الفلكيين ما نلجأ إليهم عندما نحتاج إلى دراسة مسألة فلكية أو ظاهرة، وكذلك المهندسين وكذلك الفقهاء وكذلك المحدثين. وكذلك علماء
اللغة فرض الكفاية هو ما نجده في باب الجهاد لأن الجهاد فرض كفاية عندما نذهب إلى الجيش نجدهم نحو نصف مليون لكن هم القادرون على دفع غارات العدو وحماية البلاد لكن ليس مليونا واثنين وثلاثة بل هم بقدر ما هو موجود من الكفاية فنحن جميعا والحمد لله في كفاية أن يكون كله سيتقاسم حتى تسد الكفاية فالمبادئ العشرة هذه أيضا مدخل مهم لدراسة العلم من هذه فما موضوع علم الفقه طيب ما هو الموضوع يعني ما معنى موضوع قال
لك هذا أكمل جملة مكونة من مبتدأ وخبر المبتدأ هذا هو الموضوع يعني لو ذهبنا إلى الفقه مسائل الفقه نكتبها هكذا: الصلاة واجبة، الصلاة واجبة، السرقة حرام، بيع الغرر باطل، ونجلس لنستخرج هذه الأمور في الفقه، نصنعها هكذا لنخرج بعدة جمل في الفقه، فالجماعة الحنفية حصروها ووجدوها مليون ومائة وأربعة وسبعين ألف جملة، يقول لك مليون ومائة وأربعة وسبعون ألف مسألة، والمسألة هي الجملة المفيدة التي هي كما نقول هكذا الظهر أربع
ركعات هكذا مليون وسبعة ومائة وأربعة وسبعين أي مليون ومائتان لكي نحفظها إذا عندما نرى المبتدئ في هذا الفقه قال ماذا فعل المكلف فعل المكلف الصلاة فعل المكلف السرقة فعل المكلف العقد الذي فيه غرر فعل المكلف قم أقول هكذا موضوع علم الفقه أفعال المكلفون يكونون إذا وصلت إلى الموضوع بأنني أذهب لأرى المسائل الخاصة بالعلم وأرى المبتدأ فيها ما هو المسند إليه، الصلاة واجبة، الصلاة خمسة فروض،
الصلاة الظهر ابتداؤها هو فعل المكلف، فيكون موضوع علم الفقه ما هو؟ فعل المكلف، أما الأصول فالكتاب يثبت بكذا، الكتاب يفهم بكذا، الكتاب من الله، والسنة. الإجماع والقياس، إذن تبقى أدلة الفقه هي موضوع علم الأصول لأنني سآتي بها وأنسب إليها ما أريد أن أنسبه إليها عندما نحلل علم الأصول فيبقى هو كذلك، فموضوع كل علم ما يبحث في ذلك العلم عن عوارضه الذاتية وهذا هو الكلام الخاص بالحفظ والعلم
نعم حسنا وعلم الطب موضوعه ما هو جسم الإنسان من حيث الصحة والمرض لأن جسم الإنسان سيتعب هكذا إذا أصيب بكذا وجسم الإنسان سيشفى من كذا لو فعل كذا وجسم الإنسان سيتعرض لكذا لو حدث كذا إذن فإن علم الطب موضوعه جسم الإنسان من حيثية معينة وليس من الطول والعرض وهكذا لا من حيث الصحة والمرض جسم الإنسان من حيث الصحة والمرض هو موضوع علم الطب وهكذا يبقى عرفنا موضوع يعني ماذا من رام فنا فليقدم أولا علما بحده وموضوعه تلا حد الأصول
قلناه الذي هو معرفة دلائل فقه إجمالها وكيفية الاستفادة منها وحال المستفيد الموضوع الخاص به أدلة الأحكام حيث الثبوت وانتهاء الأمر، الواضع سيدنا الإمام الشافعي، الاسم أصول الفقه يعني أسس الفهم، حسنا وماذا يفيد؟ ترتيب الذهن وإدراك النص، مصادره ما استمد منه: اللغة العربية، المعقول، الفقه، العقيدة، ولذلك تجد بعض مباحث العقيدة موجودة في الأصول، بعض مباحث اللغة موجودة في الأصول التي قلناها هذه، حسنا هذا مدخل
وهو مدخل اسمه المبادئ التي هي جمع مبدأ الذي هو مصدر ميمي الذي يدل على هذا وهكذا هو الأزهري يتعمق هكذا حتى تصبح الأمور مفهومة لديه تعرفون كل شيء هكذا يأخذ كلمة ولا يتركها يظل يفحصها يفحصها هكذا حتى يستخرج دمها مثل البرغوث هكذا، حسنا هناك مدخل آخر، ما هو ما كتبه هؤلاء الناس عندما كتبوا؟ عندما نفتح المنهاج نجد الكتاب الأول في الكتاب، الثاني في السنة، الكتاب الثالث في الإجماع، في القياس الرابع في القياس الخامس وهكذا، سبعة كتب وآخرها في الاجتهاد، فإذن
نحن لدينا كلام تكلموا فيه في هذه الكتب عندما تأتي فتقول أريد أن أقوم برحلة في ذهن الإمام الشافعي كيف فكر هذا أمر بالمناسبة غير مكتوب في الكتب ولكن يجب أن تقوم به أن تفكر هكذا يعني كيف خطرت له هذه الحكاية يعني فيم فكر ما الأسئلة الذي سأل نفسه فظهر أن هذا العلم يجب أن يكون فيه أسئلة، وعند بحثها هكذا شعر بها، فعند التأمل والتعمق طبعا صار أن تتعمق هكذا، وبعد أن قرأت كل الأصول تجلس تتأمل، ثم تجد أنه فكر
أول ما فكر في الحجية سأل نفسه: أنا الآن أريد أن أعبد ربي على الإسلام، طيب ما الحجة التي أنا أعني أن تكون حجة علي وأعلم أن ربنا راض عني فيها وأنه يريد ما أفعل أو لا يريد؟ إذن فالملف الأول، القضية الأولى، المسألة الأولى: الحجية. يصل بدراساته وعلمه وطلبه وثقافته وكل شيء يصل إلى أن الحجة هي الكتاب والسنة، حتى ما سموا الكتاب مصدر التشريع فذهب كاتب
الكتاب والسنة أمامه هكذا باعتبار أنهما هما اللذان أمر الله ورسوله بهما فسأل نفسه حسنا أنا لم أسمع النبي صلى الله عليه وآله وسلم ولم ألتق به فأنا أين الكتاب هذا الكتاب ما معناه هذا الكتاب ما هو وما الذي عرفني أن هذا هو الكتاب فبدأ يفكر في قضية التوثيق فيكون أول شيء فكر فيه ما هي الحجة وبعد ذلك وصل إلى أن الكتاب والسنة هما الحجة، فأين هذا الكتاب؟ إذن فهو يبحث الآن عن ماذا؟ عن التوثيق، والله إن لدينا فعلا كتابا
وهذا من المغرب حتى الصين والهند يقرؤونه منذ ألف سنة، ابن الجزري أتى لماذا ألف سنة ابن الجزري بعد الشافعي، ولكنه يقول هكذا في نفسه إنه ما دام هذا الكتاب موجودا بهذا التواتر العجيب الغريب، فليس فيه كلمة أو لمسة أو نقطة إلا وهي منقولة بالسند المتصل وبطريقة التواتر التي يستحيل معها الكذب، فإنني أريد أن أتمسك بهذا الكتاب. لكن بعد ماذا للتوثيق فرحت لقراءة عندكم يا أولاد أسانيد نعم وجدت الأسانيد كثيرة ومتواترة ومنتشرة وهي هي واحد في الشرق وواحد في الغرب وواحد في الجنوب وهي هي ووجدت
توثيقا وجدت هذا التوثيق بقراءات عشر متواترة عشر قراءات متواترة ومضبوطة جدا مضبوطة أكثر من اللازم ووصل فيها حال الانضباط إلى تلاوة عندما ذهبت أقول للشيخ وضح قال لا خطأ قلت له خطأ في ماذا وضحا ما هي مكتوبة ماذا قال لي خطأ اقرأ وقتك جيدا قلت له وضح يا خطأ طيب قل للصاحب وضح قلت له لست منتبها قال لي ها ه ما هذا إلى هذه ما الفرق بين الضحى والضحى؟ لا يوجد شيء، إنها
نفس الكلمة، هذه طريقة التلاوة، فالحاء هذه مرققة وأنت فخمتها يا أستاذ، لا يصح، اقرأ غيرها. قلت له: حسنا، حاول أن توضح. قال لي: لا، انتبه الآن، لكي تأتي بالمرققة اجعل شفتيك بجانب أذنيك، هذا هو الكلام الذي قال لنا فقلت حسنا وضحه الله هذه ظهرت المراقبة قال لي ما هذا ما هذا في بيتكم ضع شفتيك بجانب أذنيك ثم آه فانتفخت على الفور إنها منتفخة مثل القبلة بفم بارز هكذا مثل خرطوم الفيل
الذي لهذا هو الثانية هذه مثل ماذا مثل الابتسامة التي تسيل والحروف المهموسة سكت فحثه شخص والحروف المرققة لا أعرف ماهيتها والحروف آه عرفنا الآن وأصبح هذا القرآن ليس منقولا بالكلمات فحسب بل منقول أيضا بطريقة التلاوة وانتبه هنا الآن ففي ورش فيها إمالة وهنا في ابن كثير فيها لا أعرف طرق كثيرة ليست كثيرة لأنها راء مفتوحة فحقها التفخيم قال لك لا أدام قبلها يبقى حقها طريق يبقى كثيرة وظلوا يقولون يا له من توفيق الله للمسلمين إلى هذه الدرجة العالية من
التوثيق كتابة وتلاوة وسندا وتتبعا كل الذين في الأسانيد هذه موجودة تراجمهم ما اسمه عاش متى أين تزوج من أولاده من أساتذته من تلاميذه ما هذا؟ هذا توثيق أصبح شيئا مبهرا من توفيق الله ولم توثق أمة قط لا في السابق ولا في اللاحق ولا في الحالي ولا في الماضي، لم توثق أمة قط تراثها ومنقولها كما وثق المسلمون. ليس هناك أحد لديه علم مصطلح الحديث ولا لديه علم القراءة ولا لديه علم التوثيق. نحن
ندرس في الأصول هذه القضايا، هذا التوثيق يوم الأحد، ما دلالته؟ ما الاستفادة منه؟ المتواتر ما علاقته مع القول؟ طيب، انتهى الأمر، أنا عرفت الآن أن هذا الكتاب الذي هو المصحف وهذا الكتاب الذي هو مجموعة الأحاديث الصحيحة المروية عن سيدنا النبي، هذان هما مصدر الشريعة الحجية، وعرفت أنهما هؤلاء طيب كيف أفهمهم هؤلاء بالعربية يكون رقم ثلاثة الفهم أو أدوات الفهم يكون سأتكلم في الحجة في أصول الفقه هكذا وبعد
ذلك سأتكلم في التوثيق اطمئن قلبك سنتكلم في الأدوات التي ستقدر تفهم بها إذن والتي سنقول فيها الكلام الذي ونحن حافظوه هذا العموم والخصوص والمطلق والمقيد والمجاز والحقيقة فأصبح ما تقوله ولكن ما الأمر في الفهم؟ عندما جئت لأفهم وجدت شيئا غريبا جدا، أنا جالس أقرأ الكتاب والسنة وحفظتهما والإمام الشافعي يقرؤهما كثيرا، لا توجد مسألة متفق عليها لم يختلف فيها أحد، لم يذهب ذهن أحد إلى غيرها، وأمور أنا أفهمها بطريقة وأنت تفهمها بطريقة
أخرى فجلسنا نتناقش مع بعضهم البعض، لكل واحد مدخله الخاص له حجة في الفهم في اللغة في هذه الأمور، فبدأ يقول: والله إن هذه النصوص ليست على وتيرة واحدة، بل منها ما هو قطعي الدلالة ومنها ما هو ظني الدلالة، قطعي الدلالة لا خلاف فيه، كلنا متفقون عليه على الرغم من أنه ربما يبقى هناك خلاف ولكن جميعنا متفقون عليه وسماه الإجماع ظني الدلالة لا أن هذا رأيي فحسب ولكن أيضا كلامك له
وجه أيضا فسأقبل منك هذه المسألة فسأتحدث عن النقطة الرابعة وهي القطعي والظني القطعي سيؤدي به إلى ما يسمى بعد ذلك بالإجماع والظني الخاص بالشريعة التي لم نجمع فيها أجمعنا أن الظهر أربع ركعات، طيب لماذا أجمعنا؟ لماذا أن الظهر أربع ركعات؟ أولا ما هو غير موجود في القرآن أن الظهر أربع ركعات، ثانيا الحديث الخاص بالإمام مالك إحساس، فافترض جاء أحد وقال لا الظهر ليس أربع ركعات، ألن أقول له أنت خالفت الكتاب والسنة لأنه يقول أنا ما خالفت، الكتاب ولا هي موجودة في متواتر السنة إذن موجودة في ماذا في الإجماع وخالف
الإجماع المعلوم من الدين بالضرورة واحد قال لي حسنا تعال أنا الآن أريد أن أفهم أنتم لماذا تحرمون الخمر قلت له لأن الكتاب والسنة قال لي أين في الكتاب أن الخمر حرام قلت له قول تعالى تعلم فاجتنبوه يعني ماذا يعني لا تزرع العنب الكرمة لكي تأخذ منها المسكر ولا تبيعها ولا تعصرها وإن عصرتها بهذه النية فلا يجوز فاجتنبوه من بعيد يعني أنه لا يقول لك
هذا حرام بل يؤكد عليك الحرمة ولا الجالس في مجلسه ولا مع ما قلناه عشرة في الخمر فاجتنبوه قال نعم ولكن لم يقل فحرموه أنا سأحضر الخمر وأضعها بجانبي هكذا فيكون فاجتنبوه قم نكفره يقول لي لماذا تكفرني قلت له لأنك أنكرت الإجماع في الواقع هو لم ينكر الكتاب فعلا ليس فيه حرمت عليكم والخمر ليس فيه ولكن فيه أشد أتتصور أنه ليس فيه حرم عليكم الزنا ولكن فيه ما هو أشد، ولا تقربوا الزنا يعني النظرة حرام، الخلوة حرام، اللمس حرام، المقدمات حرام، ما هذا؟ هذا ليس الزنا فقط الذي حرام،
هذا الزنا كبيرة من الكبائر، فاحشة من الفواحش، هذا أيضا المقدمات هذه كلها حرام، يبقى إذا أنا عندي ألفاظ هي أشد في من الحاجة وما إلى ذلك ومن أين يأتي هذا الكلام يأتي من الإجماع لن أعتمد على الفهم اللغوي أو نحو ذلك لاحظ قال حسنا عندما نريد أن نصلي ماذا نفعل نذهب نتوضأ قال لا هذا الوضوء بعد الصلاة قلت له كيف يا خراب بيوت الكفرة والمشركين الوضوء
بعد الصلاة قال إذا قمتم - فعل ماضي أم لا؟ قلت له: نعم، ماضي. قال لي: حسنا، قمتم إلى الصلاة، فهل هذا للتعقيب أم لا؟ قلت له: للتعقيب، اغتسلوا، إذن الغسل حدث بعد الصلاة أم لا؟ افعلي هكذا. قلت له: لا، لماذا؟ ما اللغة؟ هي يمكن أن تجعلنا بعضنا يتوضأ قبل الصلاة وبعضنا بعد الصلاة قلت له هذا هنا يريد إذا أردتم القيام إلى الصلاة قال لي وجبت أرادت من أين قلت له من تفسير الرازي قال لي أنا ما لي وما للرازي هو رازي مشرع الجدل فأصبح الجدل هذا انتهى بماذا بالإجماع أنا أقول لكم الكلام هذا لكي أبين لكم خطورة إنكار الذي يدعو إلى إنكار الإجماع هذا لم يتنبه
إلى المطبات التي يواجهها المسلمون لو أنكروا الإجماع، هذه مصيبة عظيمة، فالإجماع هو حجتي أن الوضوء قبل الصلاة وليس الكتاب على فكرة، لأن القرآن محتمل إما أن تقول أرجلكم وإما ستقول هذا الكلام السخيف بالمقاييس اللغوية، ما الذي منعه؟ وما الذي جعله أمرا كهذا يعني شبه كفر يعني أن يذهب أحد فيصلي ثم يتوضأ هذا يعني ما قالها أحد ولا سمع بها أحد الإجماع الذي منع من هذا ما هو الإجماع فإياك إياك أيها الداعية أن تنساق وتسير مع الذي ينكر الإجماع نعم الإجماعات واضحة قليلة لكنها
تمثل هوية إنها لو ذابت فسنقع في ورطة الله أعلم بها فلا بد من الإجماع ليبقى وصلنا إلى القطعية والظنية الحجية التوثيق أدوات الفهم القطعية والظنية بعد ذلك النصوص محدودة والشريعة نريدها أن تبقى موجودة في واقع الناس دائما حتى نبقى فرض الله دائما أيضا فقال لك ماذا نعمل حتى نبقى تحت نفس المظلة فإن
الله ألهم المسلمين بالقياس الذي هو إلحاق الأمور المستجدة التي ليس فيها نص، إلحاقها بما قد ورد في الكتاب والسنة مما فيه نص. هذه العملية عملية دقيقة وعميقة لأنك تذهب إلى الكتاب والسنة وتفهم الحكم وتستنبط منه علة أو تجد العلة موجودة في النص ثم تتحقق هذه العلة في الفرع الجديد فتعطي نفس الحكم الخاص بالفرع القديم فعندما يقول لا يبيع الرجل على بيع أخيه ولا يخطب على خطبته حتى يترك طيبا ويستأجر على إيجاره ما هو لم يقل يعني أنني أراك
استأجرت شقة أسعى عليها لكي آخذها من المالك وأنا أعلم أنك ستكتب العقد الساعة الخامسة قم لأذهب إلى السادسة الرابعة هذا يعني أنك بذلك في تصادم مثل البيع على البيع والخطبة على الخطبة ما هذا ولماذا يعني هذا استئجار على استئجار وليس بيعا على بيع ولا خطبة على خطبة ولكن فيه نفس العلة التي نهى عنها النبي هنا هو البيع على البيع يؤدي إلى أي شيء تؤدي المشاحنة والخطبة على الخطبة إلى أي شيء تؤدي المشاحنة ويعني عندما تأتي وأخرج لك هكذا وأعمل لك العقد هكذا أليس سيؤدي إلى المشاحنة سيؤدي إلى المشاحنة إذن إذا ألحقت الاستئجار سألحقه بالبيع والشراء وكذلك إلى
آخره سألحق هو يقول البر بالبر سألحق فيها الفول بالفول ما الفول قوت البلد وهذا حبوب وهذا حبوب وهذا يمكن طحنه وهذا يمكن طحنه وهذا وهكذا البر بالبر والشعير بالشعير طيب والذرة أين إذن لأن نفس العلة موجودة وهي أوضح عند الشافعية مثلا إذا أنا لا بد حتى تستمر الشريعة في الحياة من قضية الإلحاق بأداة اسمها القياس والقياس يحتاج إلى علة والعلة فيها قوادح وفيها استنباط وفيها مناسبات وفيها إلى آخره، لكن الذي عندنا هنا ونحن نرى الشافعي يفكر
في ماذا، يفكر في الحجتين وبعد ذلك الثبوت والوثوق وبعد ذلك الفهم وبعد ذلك القطعية والظنية وبعد ذلك القياس، بعد ذلك عند التطبيق يحتاج إلى ما يسمى بالاستدلال والاستدلال عليها الأدلة المختلف فيها العرف قول الصحابي أقل ما قيل ووصلنا بالأربعة المتفق عليها الكتاب والسنة والإجماع والقياس هذه متفق عليها إلى اثنين وثلاثين يعني يوجد ثمانية وعشرون دليلا إضافيا مثل ذلك الاستصحاب الإجماع الحرمين إجماع ماذا تقول المصالح المرسلة المصالح وليس وهكذا الاستدلال فالاستدلال
هذا ويؤلف فيه وحده النظرية السابعة وهي الأخيرة في النظريات السبع هذه، الاجتهاد كيف نجتهد، في ماذا، ما نتيجة هذا الاجتهاد، ما كيفية هذا الاجتهاد، ما الشروط التي يمكن أن تكون مع الشخص من هذه حتى يكون مجتهدا. فيكون لدينا سبع نسميها النظريات السبع التي كأننا صنفنا الأصول مرة أخرى ليس على الأبواب السبعة الخاصة بالمنهاج: الكتاب والسنة والإجماع والقياس وما إلى ذلك، لا، هذا ما دخلنا فيه كله ورجعنا مرة أخرى
لأسئلة خطرت في بال واضع العلم دفعته لأن يكتب هذا، قم فستكون عندما تدرس الأصول تكون الأصول أكثر سهولة ووضوحا لديك عندما تستعرض هذه النقاط السبع: الحجية وتوثيق الفهم والقطعية الإلحاق والاستدلال والاجتهاد، أيسير هذا أم لا يسير؟ جميل جدا، فهذا الترتيب وهذه طريقة التفكير هي التي تجعلنا ندرك المنهجية. كثير من الناس يقولون لك نريد أن نجدد، نريد أن نعيش العصر، نريد لا أدري ماذا وهكذا إلى آخره. ما هو التجديد؟ التجديد أولا إدراك
المعرفة، وهل هذه المعرفة سهلة؟ طبيعة العلم، كيف نطلق العلم، كيف نستعمل العلم، ما ماهية العلم، ما هي درجات العلم، العضد الذي يأتي كاتبا في المواقف كل شيء المعرفية رقم اثنين المنهجية، التي نحن نقول عليها هذه التي هي كيفية استعمال أصول الفقه في إدراك الواقع بعد إدراك النص الشرعي ما لا تدرك به النص فقط أنت ستدرك به الحياة تدرك به الواقع المنهجي رقم ثلاثة النموذج المعرفي سموه بالإنجليزية نموذج معرفي ما هذا النموذج المعرفي
هذا النموذج المعرفي كان هناك واحد اسمه كوين ألف كتابا اسمه الثورات العلمية وكوين في الثورات العلمية قال أيها الناس العلم يتطور إذا تغير النموذج المعرفي ماذا يعني أي مثلا عندما نذهب إلى أيام اليونان نجد واحدا اسمه إقليدس قد وضع بعض الهندسة ويقول لك إن المثلث مائة وثمانون درجة والخط المستقيم والزاوية القائمة، ونجد فيثاغورس يقول نظرية فيثاغورس أن مربع الضلع القائم على الوتر يساوي مساحة المربعين الآخرين على الضلعين الآخرين، بعض الحقائق ولكن هذه الحقائق بدأنا البنيان ولكن
عندما جاء نيوتن غير الدنيا وقال لا ليس الأمر كذلك فحسب، سأضيف دائرة أوسع، فعندما أدوس الشيء هكذا تخرج قوة مني، هذه القوة تنتقل إلى العربة التي أدفعها هكذا، ولكل فعل رد فعل مساو له في القوة ومعاكس له في الاتجاه ومختلف عنه في الاتجاه واقرأ جئ لنا بقواعد عملت شيئا يسمى الميكانيكا ولكن هذا شيء آخر غير إقليدس تماما إذن العالم تغير إذن النموذج تغير عندما جاء أينشتاين طور العالم أكثر فهذا النموذج إذا تطور العلم قلنا له حسنا يا أستاذ كوين أنت تريد بناء ماذا الآن قال أريد
أعرف أنتم من قلنا له نعرفك نحن من كيف قال بأنك تقول لي النموذج المعرفي الخاص بك قلت له حسنا اسأل وأنا سأجيب قال لي نحن لدينا ثلاثة أسئلة كبرى الماضي والحاضر والمستقبل أريد أن أسألك عنها نحن جئنا من أين قلت له ربنا خلقنا قال لي لكن نحن لا له خلاص النماذج المعرفية المختلفة أنا نموذجي المعرفي أن الله خلقنا أنت عندك ماذا إذن قال لا هذه تفاعلات كيميائية أحدثت انفجارا في الكون فالانفجار هذا كون أي المادة الأولى والمادة
الأولى ظلت في الفضاء حول الواقع عموما ما كانوا يسيرون هذا كله أنا أقول لك هاهو النموذج المعرفي القائم في عقلي الذي الله هو الذي صنعه، حسنا والآن قلت له ما هو لم يتركنا هكذا عندما خلقنا بل أرسل إلينا رسلا وأنزل معهم وحيا وكتبا، والوحي والكتب هذه نحن نستخرج منها الصحيح والخطأ والخير والشر وماذا نفعل وما لا نفعله موجودة عندنا حتى الآن هكذا صل زكي حج اذكر كفر اقرأ اعمل إياك أن تسرق إياك أن تزني إياك أن تشهد الزور إياك أن تفعل السحر إياك ليس لدينا قائمة افعل ولا
تفعل وبناء على هذه القائمة نحن نسير قال لا هذا نحن يجب أن نعمل شيئا يسمى الديمقراطية نأخذ فيها برأي الأغلبية وهذه ننظمها عن البرلمان أو الكونغرس ونختار من الناس انتخابا يأتون ليقولوا لنا إن الأغلبية إذا زادت عن سبعين في المائة أن هذا الأمر صحيح فيكون صحيحا، وإن كان خطأ فيكون خطأ. قلت له والله إن هذه الطريقة ليست عادية، فما لدينا أن الصحيح صحيح والخطأ خطأ قبل أن نختلف. قال لا إذن هكذا في القرضين مختلفان، رقم واحد أنا أقول في ربنا،
هذا يقول ليس لنا شأن، لا يقول لا يوجد، يقول لك ليس لنا شأن. أنا أقول في وحي وهو يقول ليس لنا شأن، أنا أقول في تكليف وهو يقول ليس لنا شأن، أنا أقول في يوم قيامة وهو يقول لا أعرف أنا أقول أنا أقول وهو يقول فقال لي حسنا لديكم ثوم مقشر بصبي أنا لديكم ثوم مقشر ولكن له سقف مبادئ الشريعة الإسلامية النظر الرئيسي للتشريع وهناك شيء يسمى المحكمة الدستورية في المعادي وأنت تسير فيها على الكورنيش هكذا عندما يرى أحد أي نص خرج خطأ وخالف مبادئ يذهب ليرفع أمرا إلى المحكمة الدستورية لتبطل القانون لأنه تجاوز ما وضعوه،
أنتم الآن السقط لا غير موجود قال لا غير موجود، فاجتمعوا وقالوا إن الشذوذ الجنسي مباح فأصبح مباحا، اجتمعوا في السويد وقالوا المخدرات مباحة فأصبح هناك أكشاك توزع المخدرات على الناس، اجتمعوا وقالوا القتل الرحيم جائز فأصبحوا يقتلون الذي يقول أنا أريد أن أتخلص منا فليعطه حقنة هو ما يتوه وهكذا إذا نحن نتكلم في قضية أخرى فهذا هو النموذج المعرفي يجب أن تعرفه يجب أن تعبر عنه تعبيرا صحيحا يجب أن نقول هم ثلاثون نقطة هكذا هم جميعا آتون من عقيدتنا وفقهنا وأخلاقنا وموروثنا والكتاب والسنة لكن نموذج معرفي مختلف عن الناس
الآخرين ومن هنا تستطيع أن تجيب من أنا أو لماذا أنا مسلم أنا معي هذا تقول حسنا أنا لا يعجبني هذا قلت له لا يعجبك أنت حر فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر لكن أنا لن أترك هذا كما أنني أتركك تتركني نحن ما شأننا وبعد ذلك سنرجع إلى ربنا فينبئنا بما كنا فيه نختلف، الأمر الرابع في التجديد هو إدراك الواقع والواقع مكون من أربعة عوالم: عالم الأشياء، عالم الأشخاص، عالم الأحداث، عالم الأفكار، إذن لا بد أن تدرس هذا الواقع دراسة متأنية ودراسة تمكنك من إدراك
كيفية إيقاع المطلق على النسبي وكلام كثير هذا المجال في كيفية التطبيق، نعم إدراك الواقع عالم الأشياء والأشخاص والأحداث والأفكار، حسنا يبقى إذن رقم خمسة هو الموقف من التراث، كيف تتعامل مع التراث، كيف تفهم التراث، بناؤه مناهج ومسائل، المسائل تتغير بتغير الزمان والأعراف والمكان والأشخاص والأحوال التي هي الجهات
الأربع التي يتحدث عنها القرافي في التغيير هو الزمان والمكان والأشخاص والأحوال، فالمسائل تكون لعصرها. الإمام فلان قال والإمام فلان قال لكي نصل إلى هدف الشريعة في مقاصدها في عصره، لكن المناهج لا، المناهج تتجاوز الزمان، فنحن نأخذ بمناهجه وننتقي من مسائله. فالمناهج الموروثة هذه في التراث بعد أن درستها وصنفتها أزيد عليها من جنسها بما يتوائم مع العصر الحاضر أنشئ مناهج جديدة لا تعارضها ولا تكر عليها بالبطلان بل تساعدها وتقويها وتكون حاضرة أما
المسائل مثلا فتتغير بتغير الأزمان فيجب في التراث أن تنتبه إلى أننا لا نلقي التراث في البحر ولا نقدسه حتى نقف عند مسائله فيصبح ضالا مضلا إذن لن يستطيع أن يفعل شيئا، إذا كانت هذه الصورة وهي صورة التجديد أن تعلم الناس وتدعوهم، أنت مستوعب للمعرفة والمنهجية والنموذج المعرفي والتعامل مع التراث والأشياء الخمسة تستطيع بها أن تطبق ما ذكرناه في هذا
اللقاء، أرجو الله سبحانه وتعالى أن تكونوا قد استفدتم ثم تستفيدوا وباب المناقشة مفتوح يسأل أو ينقص أو يعلق أو يعترض أو يفعل ما يشاء، تفضل. نعم، هل هناك ما يدل عبر التاريخ
الإسلامي على العلم التجديدي من عهد النبي صلى الله عليه وسلم؟ ومؤشره أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن الله يبعث لهذه الأمة على رأس كل مائة سنة من يجدد عبر القرون والإمام السيوطي له فيها منظومة نظم فيها المجددين وجعل عمر بن عبد العزيز على رأس المائة الأولى والشافعي على رأس المائة الثانية وجعل ابن فورك على الرابعة إلى أن وصل إلى العاشرة فجعل نفسه ومات سنة تسعمائة وإحدى عشرة وقال إنه هو مجدد هذا العصر ففي كثير الشيخ أمين الخولي ألف كتاب المجددون في الإسلام والشيخ عبد المتعال الصعيدي ألف كتاب المجددون في الإسلام وكتبوا كثيرا بعضهم يشرح السيوطي وبعضهم يضيف عليه وبعضهم يختلف معه إلى آخره
وكان في القرن الخامس الإمام الغزالي وكان في القرن السادس وهكذا الإمام الرازي ستمائة وستة فأولئك الذين أثروا في الحركة السلوكية أو حفظوا العلم أو قدموه بطريقة تناسب عصرهم وهكذا عنوان كتاب الإمام الغزالي إحياء علوم الدين يعني كانت علوم الدين كادت أن تندثر ويبقى منها الرسوم فقط فأحياها مرة أخرى ببيان أن الصلاة المهم فيها الخشوع ليس المهم فيها الحركات والسكنات وإن كانت مهمة طيب طول الصلاة لو إنك صليت الظهر خمس ركعات، لكن بالرغم من ذلك إلا أن المقصود الأهم هو الخشوع مثلا يعني إلى آخر ما هنالك، فما تذكره موجود عبر العصور. تفضل.
السلام عليكم. وعليكم السلام. المطلق أحيانا أو العام الحديث المتكون عاما أو مطلقا لا يمكن له مقيد مثلا، أو العام له مخصص يعني. إذا كان للإنسان حديث عام يعمل به ولا ينتظر ويبحث حتى يثبت مثلا فقد صار له وهو المخصوص لا يلزم أن يعمل به مباشرة وهناك فرق كبير بين المطلق والعام فالمطلق ما دل على الماهية بلا قيد زائد ويعرفه ابن الحاجب بأنه فرد شائع في جنسه أما العام فهو ما استوعب أفراده فهذا شيء وهذا شيء آخر لأن هذا فرد شائع في جنسه أي
يتحقق ولو بواحد وهذا يريد الجميع فإذا ما وجده العام فإنه يطبقه وإذا ما وجده المطلق يكفي فيه مرة واحدة وهذا هو الذي حدث عند عدم فهم الأصول في وضع النبي يده في الصلاة فكان يضع اليمنى على اليسرى وهو واقف، هل هذا من قبيل المطلق أم من قبيل العام؟ فهو من قبيل المطلق، ولذلك عند الرفع من الركوع لا نضع أيدينا لأننا حققنا وضع اليد اليمنى على اليسرى قبل الركوع. إخواننا في السعودية قالوا لا هذا من قبيل العام، إذن يبدو أنه لا يعرف الفرق المطلق من أي حين فيضعوا أيديهم بعد ما يرفعوا من الركوع طبعا هذا يعني
أمر شاذ يعني ما هو أمر شائع أو كذلك إلى آخره وهو قول مهجور في مذهب الحنابلة نص عليه صاحب الإنصاف وردوا عليهم العلماء بأنه هذا من قبيل المطلق ليس من قبيل العامل طيب حد آخر يريد أن يسأل تفضل فضيلتكم أشرتم أن علم أصول الفقه لما وضع مبادئه الإمام الشافعي انتقل بعد حوالي ثلاثمائة سنة إلى العلم الغربي وأخذوا هذه الأصول وكونوا بها نظرية معرفية لهم في الفهم والاستنباط مؤخرا عندما نأتي لندرس في العلوم الاجتماعية النموذج المعرفي والنموذج الفكري يتعصبون للفلسفات الغربية وينطلقون
منها التراث الإسلامي يعني أنا فهمي أظن أن الفقه الإسلامي يتطور عبر الزمان باختلاف الفهم للحكم الظني وليس للحكم القطعي، النموذج المعرفي الغربي يساوي بين الأدلة الظنية في الفقه الإسلامي وبين الأدلة القطعية، يرفض التراث بهذا الحكم. إذا تركت الآخر يكتبه لك يعني إذا تركت الأستاذ المستشرق يبين لك أنت البرادين الخاصة بك أنت ما هي إلا أن تبقى مخفية منك أنت يا سيدي لا بد أن تبادر بصياغة البرادين الخاصة بك أي إنسان له برادين الشرقيون لهم برادين والغربيون لهم برادين فأنت الآن تقول ماذا هم يقولون إن البرادين الخاصة بنا كذا لكي يضربوا بها التراث الخاص بنا طيب لكي تدافع عن
هويتك وعن دينك وعن ثقافتك وعن موروثك وعما تعتقد فلا بد أن نكون نحن الذين نصوغ برامجنا وليس غيرنا الذي يصوغها لنا شكرا سيدنا بالنسبة للمطلق والمقيد هل يجوز استخدام الصادقين في حديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم يقول من جر إزاره فإن المؤمن لا ينصح حديث آخر ليس منا من جر ثوبه خيلاء، هل هذا من قبيل المطلق والمقيد ونجعل أن إزار المؤمن إلى نصف ساقيه بسبب أنه خيلاء ويبقى الحديث مقيدا بالخيلاء فقط، أم أن هذا يجوز أن يستخدم مطلقا ومقيدا؟ فقال أبو بكر إنني أجر ثوبي يا رسول الله، فقال مثلك لا يختال أبو بكر يجعلها علة العلة لا تخفى نعم والمطلق في الأزهر المؤمن إلى نصف الساقين أيضا يصب في الخيلاء ولذلك تتغير
بتغير الزمان لأنه في بعض الأزمنة أصبح نصف الساق هو الخيلاء وكأنه يدعي الزهد والتسنن وكذلك إلى آخره ولذلك ربنا قال خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين والنبي صلى الله عليه وسلم نهى عن ثوب الشهرة وهنا المسألة أصبحت أنه مهما كان ثوبك ثوب شهرة من غير حاجة أي في حاجة لأن المشايخ يلبسون هكذا والعز بن عبد السلام له كلام في هذا فتميز العلماء حتى يقصدهم الناس هذا مقصد صحيح لكن من غير الحاجة ثوب الشهرة عنه نعم أساليب الصحيح في بناء العلم المعرفي بالنسبة للدبلوما النقطة الثانية
أفضل كتاب نبدأ به في الأصول الكتاب الأصولي التراثي هو للشيخ زكريا الأنصاري في غاية الوصول فالغاية مهمة للغاية أما التدرج العلمي فهو التجربة الإسلامية عبر القرون وعبر الزمان والمكان قسمت المسألة بصورة كلية إلى مبتدئ ومتوسط وانتهى، فهذا هو وهناك كتب في كل من هذه المراحل أي عندما تقرأ مثلا ملحة الإعراب مثلا أي في النحو فهذا هذا مبتدئ عندما تقرأ وتجدها سهلة والحرف
ما ليس له علامة وقس على ذلك تكون علامة أي هكذا أشياء سهلة فملحة الإعراب هذا رقم واحد لكن ننتقل في المتوسط فتبقى الألفية لابن مالك ولكن نرتقي إلى المستوى المتقدم فتبقى الأشباه والنظائر للسيوطي وهكذا الأشباه والنظائر النحوية وليس الفقهية أو ابن عقيل في المستوى المتوسط ولكن الأشموني في المستوى المتقدم، هذه هي الترتيبات الموجودة، انظر هنا والحرف الذي ليس له علامة يأتي في ابن مالك يقول لك ماذا والحرف سواهما كهل وفي ولم فعل مضارع الذي لك يشم وبعد ذلك هكذا حروف
الجر وهي من إلى حتى خلا حاشا عدا في عن على مضروبا لا مكي واو وكاف والباء والكاف ولعل ومات الذي ابن مالك هذا هو هذا متوسط لكن الملحى هذا مبتدئ وقس على هذا تكن علامة إذن هذه العلامة للتأنيث أم للوحدة أم لماذا بالضبط؟ ابن مالك قال ذلك، قال إنها للمبالغة، فأبو حيان اعترض عليه وقال إنها لنقل الكلمة من الوصفية إلى الاسمية، لنقل الكلمة من الصفة. لكن عندما نقول جلال الدين المحلي
العلامة، نعم هذا أصبح هو العلامة، قيل العلامة وأصبح هو ما لا يقولون الدين المحلي يقولون العلامة على الدوام فالعلامة هنا صارت اسما يبقى إذا هي كانت صفة وجاءت التاء لنقلها لماذا أبو حيان قال لما هي مبالغة فكيف نبالغ المبالغة علام يعني فعال هذه صيغة مبالغة فإذا فيها قولان ابن مالك قال إنها زيدت للمبالغة ويجوز زيادة المبالغة وأبو حيان قال لا ما لا يدخل في ذهني زيادة المبالغة وإنما هي لنقل الكلمة من الاسمية إلى الوصفية فتدخل لبيان الوحدة وتدخل للتأنيث وتدخل للنقل وتدخل
لأمور أخرى إلى