أ . د علي جمعة |الدرس الثاني عشر | شرح متن الزبد | الفقه الشافعي | باب الاستنجاء

الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله وآله وصحبه ومن والاه. باب الاستنجاء. قال المصنف رحمه الله تعالى ونفعنا الله بعلومه في الدارين آمين. باب الاستنجاء: الألف والسين والتاء تدخل للطلب، يعني طلب النجاء، والنجاء الخلاص. تقول نجوت من كذا يعني خلصت من كذا، فالاستنجاء هو التخلص من الأذى. لأن النجاة لا تكون إلا بالهرب من المؤذي والأذى هنا هو الخارج من السبيلين لأنه نجس كريه
الرائحة تعافه النفس ويعافه الطبع قبل الشرع، كنا في الماضي نقول فليس هناك أحد من البشر يتلطخ بالنجاسات، كنا في الماضي نقول هكذا حتى ظهر الشاذون يتلطخون الآن بالنجاسات ويعتبرونها لذة شيء يقف أي شيء تعافه النفس البشرية السليمة، ولكنهم كلما سمعونا نقول فطرة سمعوا من إذن؟ المسلمين! لا، سمعوا أهل الأديان، فهم يسمعون النصرانية دينهم ألف سنة وهم يعرفون، سمعوا أهل الأديان جميعهم يقولون أي أن النجاسة قبيحة والقبيح قبيح والحسن حسن، فقالوا لا نحن يجب أن نخلط هذه الحكاية
لكي ندعو إلى الجندر، أتنتبه؟ فيجب أن نخلطها، فخلطها إبليس، لا تعرف من الذي خلطها، لا تعرف، ولذلك عندما نقول لأحد هكذا نقول أين؟ هذا أنتم تظلموننا، لا يوجد هكذا، لا يوجد أحد هكذا، يا سبحان الله! إذن ما الذي يحدث هذا؟ الذي على الذي هذه المناهج من أين جاءت وهل انتبهت جيدا فانظر إلى الكلمة نفسها معكوسة أي عندما يريدون تطوير التعليم الآن يجب أن يزيلوا كلمة استنجاء لأنه بذلك نكون قد حكمنا عليها بأنها شيء سيء وهو لا يريد أن يحكم عليها يريد أن يتركك حرا لماذا تقول استنجاء فهذا ما سيحدث بعد حاصل ما نحن نفكر، فكيف ستفكر هذه الشياطين فيها؟ نعم، كيف يأتي بها هكذا؟
أنتم تقولون استنجاء، يعني أن الذي يخرج هذا نجس، نعم نجس، لا ليس بنجس، فماذا ستفعل له إذن؟ ماذا ستقول له حينئذ؟ وانتبه، باب الاستنجاء: تلويث الفرج موجب للاستنجاء عندما يخرج الإنسان من نفسه هذه الفضلات كريهة الرائحة المستقذرة المحكوم عليها شرعا بالنجاسة يتلوث فرجه، والفرج هذا في القبل والدبر، اسم الفرج القبل والدبر، القبل ينزل منه بول والدبر ينزل منه براز أو غائط نسميه كذلك غائطا، هذه كلمة مؤدبة يعني حتى لا نظل كل حين نقول بول براز بول براز، استثقلوها
فأصبحوا يقولون ما هي الأعضاء التناسلية بدلا من أن يقولوا ما هي الأسماء التي تعتبر عيبا، يعني أنتم تقولون إن هناك شيئا عيبا فلا تقولوا إن هناك شيئا عيبا، هم يريدون شفافية، كل شيء مكشوف يا رجل، أنا أخجل، لماذا تخجل؟ ابق هكذا، هو مفتوح هكذا، قل فحسب، قل، يريدون أن يغيروا البشرية ويغيروا الإنسان، طب ألا ينفع أن نقتلهم إذن؟ لا ينفع، لا ينفع، وماذا تفعلون بهم؟ اقتلوهم. تلويث الفرج الموجب للاستنجاء بالأحجار ثم بالماء، كيف نزيل هذه المسألة؟ إذا تبول أحد فأصاب البول فرجه طبيعيا، هل انتشر
أم لم ينتشر؟ انتشر يعني ماذا؟ يعني ترشش وزاد عن الفرج وأصاب الفخذ ولا بالكاد فقط على قدر مخرج البول قدر وقدر قال أنا أريد الأولى هذه فقط الثانية هذه فقط التي هي أنه يكون على قدر فتحة البول أما لو طرطشت فيجب الماء قلت له هنا ليس من الضروري الماء عندما يكون على قدر الفتحة فقط ما لا يجب أن يكون قال لي يمكن الماء ويمكن أي شيء جاف أي شيء قال لي لا نحن نسميها أحجار الاستنجاء لكن ليس ضروريا أن تكون حجرا ولا حصى أنت عرفت الحصى يعني ماذا حجر حصاة طيب حصوة يعني
ليس ضروريا إذن الضروري ماذا الكل قالع يعني ماذا قالع يعني شيء يقلع شيء تقلعه المسمار عندما نقلعه هكذا قالع يعني مزيل، قالع يعني ماذا؟ مزيل. قلعت عينك يعني ماذا؟ قلعت عينك يعني أزلت عينك، أدخلت إصبعي هكذا وذهبت فأخرجت وفقأت عينك يعني قلعت عينك. الزجاجة هذه هنا ذهبت فحملتها هكذا فيكون قد قلعت الزجاجة، حملتها وأزلتها من مكانها يعني، فيكون قالع يعني ماذا؟ مزيل، محا أزال مثل الممحاة هكذا عندما تمحو الكتابة محا أزال قلع رقم اثنين
صلب فلا يصلح بالسيولة بالسوائل تجدهم خارجا يريدون أن يستندوا بالسوائل فيدهنون المكان هذا بالسائل هو يكون سائلا في سائل وتكون رائحته مثل الزفت لا يصلح يجب أن يكون صلبا رقم ثلاثة طاهر فلا يصلح بأشياء نجاسة روث البهائم أعزكم الله لا ينفع ولو كان جافا أن أستعمله في هذا رقم أربعة إلا أن يكون محترما ما يأخذ أحد يأتيني بخبز فيه ويستنجي به لأن الخبز محترم يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم أكرموا الخبز ولذلك من البطر الذي آباؤنا علمونا إياه
عليه ألا نرمي الخبز في القمامة يقول لك يا بني أنت تبطر على النعمة وهم أغنياء يعتبر أن هذا سيزيل النعمة سيزيل الغنى الذي يملكه الله سيأخذه حالما يرمي الخبز في القمامة من أين جاء بها من حديث سيدنا رسول الله أكرم الخبز الآن الناس ترمي الصحون صحن الطعام يجمعونها القمامة بإسراف لا أعطيها للفقير وأعطيها للبائع وهناك أناس أنشؤوا جمعيات تأخذ منك الطعام الفائض وتوزعه على الفقراء ولديهم بيوت للفقراء يذهبون إليها وهذا أمر جيد حتى لا يكون هناك إسراف ولا يرمى في القمامة بل يذهب لأنه كان مناسبا فإذا أربعة أشياء ما هي إذن
لا تأت لي بشيء غير طاهر، قالوا إنه يزيل العين الطاهرة، جامد غير محترم غير محترم، قالوا أيضا غير محترم، هذا لا يعني أن تعيش فيها ولكن قال لا يعني مثلا المحترم الطعام الأكل، لا تأت بقطعة لحم وتستنجي بها، قطعة اللحم عندما تستنجي بها ستزيل النجاسة ستزيل عين النجاسة لأنك أنت أفسدت الآن الطعام الذي يأكله الناس فاكهة لا تفعل بالفاكهة وهكذا ليس الخبز فقط يعني يجب أن يكون شيء غير محترم يعني تستطيع أن ترميه في القمامة تستطيع أن ترميه وتشد
عليه السفن فيكون أربعة أشياء أم لا أحد يريد أن يناقش فيها الأربعة أربعة صلب قاس طاهر ما الأمر في هذا الشيء، هذه المناديل؟ إن هذه المناديل جافة، إنها ليست سائلة، طاهرة، ليست نجسة قذرة، يمكن أن نستعملها في الإزالة، فهذا يسمى حجر الاستنجاء. أوهذا حجر؟ نعم هذا حجر الاستنجاء، هذا حجر الاستنجاء لأن فيه الشروط الأربعة، فالإنسان ينظف ويقف فيه ويرميه فيبقى محترما ألا يبقى محترما، المحترم جزء من الإنسان، يد الإنسان عندما تنفصل عنه في حادثة ندفنها باحترام، المحترم كتب العلم محترمة،
المقدس المصحف الشريف الكريم محترم مقدس وهكذا، إذن محترم معناها ماذا؟ إنه له وضع، لكن هذا لماذا له وضع؟ الحجر لماذا له وضع؟ على الفور يبقى إذن حجر الاستنجاء حفظنا له كم صفة هو كذلك نصركم الله طيب يبقى إذن الإخراج نحن أمامنا قضية ما هي قضية أن الخارج ما زال في مكانه وهنا يجوز استعمال الماء أو حجر الاستنجاء والماء أفضل ويبقى معنا ثلاث صور سأستعمل المياه فقط سأستعمل الحجارة فقط والحجارة
عرفنا معناها فيها المنازل وكلها سأستعملها هما الاثنان أو نقول الأفضل هما الاثنان اللذان بعدهما الماء الذي بعده الحجر أريد أن أكتفي بواحد فيكون الماء أفضل وأحسن لأن الماء هو ماذا الولد الذي يتقيأ على الدوام ما دام لا يوجد في الكلام رقم اثنين الخارج انتشر يرش على الفخذ الخارج عنده إسهال هكذا حدث أن الآليتين أو الآليين حتى لا يغضب الشيخ، لأنني في قاموس كذلك لا يوجد إليه الآليين تنجسوا قوموا يلزم الماء لأن الآليين هؤلاء غير ماذا غير الخارج غير فتحة الشرج فيكون
عندي حالتان حالة اقتصار على المحل وهذه فيها الماء والحجارة وحالة انتشار وهذه لا بد فيها من الماء تتدخل فلا ينفع لأن هذا محل خارج الرخصة، الخاصة بي محددة أن الخارج من السبيلين يجوز فيه الأحجار عندما يكون محددا كما قال الشرع، لا نستطيع أن نقيس عليه الذي خارجه تلوث فرج موجب استنجاء وسنة بالأحجار ثم الماء، السنة هنا في الإزالة أم السنة في الترتيب، السنة في الترتيب ولكن الإزالة هذه واجبة. يكفي الماء أو ثلاثة أحجار، ثلاثة أحجار تزيل
ماذا؟ الفرق بين الماء والحجر: الماء يرفع العين والأثر، ولكن الحجر يرفع العين فقط. عين النجاسة ولكن ما زالت رائحتها موجودة، عين النجاسة ولكن ما زالت ذرات منها قليلة غير عندما يأتي العرق عليها يفتتها ويجعلها تنطبع على الملابس فتجد لونها عين النجاسة هو الذي يزال لكن الأوصاف الثلاثة الباقية ما هو الشيء عندنا فيها ما هو في جرم عين يعني جرم يعني عين ورائحة ولون وتذوق طعم أي شيء هكذا
أي شيء ستجدها عين التفاحة هكذا لها رائحة لها طعم لها لون ولها جرم لها جرم كذلك أي شيء فيه هذه السلالة المياه يقول لك الجرم الخاص بها موجود لكن ليس لها اللون الخاص بها غير موجود الرائحة الخاصة بها غير موجودة يعني أيضا يجب أن تقول غير موجود يعني تقول في البنود الخاصة بها أنه غير موجود وهكذا إذا أزال النجاسة لكن يبقى شيء من الآثار الثلاثة، لكن الماء يذهب بالنجاسة ويذهب بالآثار الثلاثة. يكفي ماء أو ثلاثة أحجار ينظف بها أي الآثار ثلاثة خمسة
سبعة، ولو بأطراف ثلاثة حصل. افترض أن أحدهم لديه حجر واحد فقام يستعمل أطرافه الثلاثة ويكون قد قال هكذا عمل ثلاث مرات مسح لسائر المحل والشرط ألا يجف خارجه، الشرط أن تستعمل الأحجار وما يحدث أن الخارج لا يجف، لا تنتظر بعد أن دخلت وأدرت المياه بنصف ساعة أو بساعة أو انظر كم من الوقت ومن الخارج جف، لا ينفع إذن إلا المياه، لا ينفع إلا المياه، لا يجف خارجا ولا يطرأ. غيره وأنت بهذا الشكل حدث جرح ونزل دم ووسخ المكان أو تناثر
عليك نجاسة على هذا المحل أيضا أصبح المحل عليه نجاسة خارجية ونجاسة أجنبية فيجب الماء أي انظر حاصروا الحجر في شيء محدد بسيط ولذلك المسلمون تركوا الحجر منذ زمن قالوا حسنا لا داعي للمشقة فنحن لن نأخذ الحجر نحن سنعمل في المياه مباشرة والشرط ألا يجف خارجا ولا يطرأ غيره أي ألا تأتي نجاسة أخرى على المحل ولن ينتقل وألا ينتقل إلى أي مكان آخر غير الفرج القبل والدبر والندب في البناء لا مستقبلا أو مدبرا وحرموه في الفلاة فيبقى مستقبلا والندب في البناء لا مستقبلا أو مدبرا وحرموه في الصحراء من الآداب
بقي ما يتعلق بدورة المياه أنك عندما تكون في الصحراء لا تستقبل الشمس والقمر ولا تستدبرهما، تنظر إلى الشمس طالعة من هنا فتولي وجهك إلى هنا أو هنا حتى لا تستقبلها ولا تستدبرها، ولا تستقبل القبلة ولا تستدبرها. ما القبلة؟ لا تنظر هكذا في تنظر يمينا وشمالا، حسنا هذا كله في الصحراء، أما في البيوت فقال لا، البيوت لا، لأنك لن تعرف كيف تعدل مكان الأدب هذا إلى القبلة، كيف ستعدله؟ ففي البيوت انتهى الأمر، لا يوجد شيء، والمتنبه في البناء ينبغي عليك أن تحول نفسك هكذا فقط دون مشقة لا مستقبلا أو مستدبرا وحرموه في الخلاء حرام أن تستقبل أو تستدبر القبلة
في الخلاء ولا بماء راكد لا تتبول في ماء راكد لأنه سيجلب البلهارسيا ولا في مهب لا تقض حاجتك في مهب الريح لأن الريح ستنقل النجاسة إلى أماكن أخرى وستنجس المكان وتحت مثمر لا تأت تحت شجرة لأن الناس ستجلس تحت الشجرة ولأن الثمرة إذا سقطت تسقط عن النجاسة فإن سيادتكم تعنون أنكم جعلتم الناس تكرهها كثيرا وتصفق وتثقب وتسرب فلا تتبولوا في الثقب لأنه يمكن أن يكون فيه ثعبان أو حية أو عقرب تخرج فتلدغكم فتجرون وتنجسون الدنيا كلها يا سيادتكم أي أن هذا ما أضحكهم عندما تضحكون مما تفعلون، أي
لماذا تضحكون من الذي تقومون به؟ نعم، قال له هكذا، قال ولا يحمل ذكر الله أو من أرسل، لا يحمل ذكر الله أو من أرسل، أي لا يدخل معه قوم وهو يحمل سلسلة مكتوب عليها ما شاء الله أو الله أو آية الكرسي أو محمد ستدخل فيها جميع الأنبياء وليس سيدنا محمد فقط أو لا إله إلا الله محمد رسول الله هكذا لا يدخل احتراما وتقديسا الذي كنا نتحدث عنه اليوم ها قد جاء انظر كيف ها هم مسلمون ولا يحمل ذكر الله أو من أرسل وبعد ذلك ذهب وجاء وقال ومن سها الله فقد وفجأة أن في جيبي أو في عنقي
أو في يدي شيئا فيه الله وفيه رسول وماذا أفعل وقع طيب ماذا أفعل إذن كيف يتصرف ومن سها فليضم عليه باليد فليضم عليه باليد يعني لا يتركه هكذا ظاهرا وإنما يأخذه في يده ويقبض عليه قال لكي يبقى خفيا هذا تقديس احترام فاتني أن أضعها خارجا ودخلت وفجأة ونسيت فقمت لأضعها في يدي قال لكي أقر الاحترام الذي في قلبي ما أضيعه فيبقى أيضا ينفع أن أضعها في جيبي إذن ما دام الأمر هو الإخفاء فينفع أن أضعها في جيبي ويستعيذ وهو بالداخل يقول أعوذ
بالله من أعوذ بالله من الشيطان الرجيم أعوذ بالله من الخبث والخبائث كما ورد في السنة وعكس المسجد بالقدم اليمنى خروجا يبقى أيضا نهاية البيت وعكس المسجد نفعل ماذا بالقدم اليمنى في البيت الآخر أي بقية الكلام في البيت الآخر يبقى إذن الخلاء هذا ودورة المياه ندخلها بالشمال ونخرج باليمين عكس المسجد بالشمال داخلا وباليمين خارجا لأن قداسته كان يحب التيامن في كل شيء، كان يجعل يده اليمنى للطهارة وللأكل وللسلام، وبعد ذلك عندما أخرج من دورة المياه هذه ليست حاجة مقدسة
أبدا، هذه حاجة تزال فيها النجاسات وتخالط النجاسات، فيكون خروجي إلى محل الصلاة أحسن وأقدس من المحل الذي كنت فيه الآن ولذلك أخرج باليمين والمسجد لا، بقائي في المسجد أحسن من الذي خارجه، هذا الذي فيه الحلف بالله الكاذب وفي أسواق وفي دنيا تصدم وتضرب. حسنا فما هو عكس المسجد إذن؟ القدم اليمنى لماذا؟ ما هي إلا درجات المسجد وأنا صاعد للدنيا فيكون شمال على الفور، أعطيها شمال وأنا داخل من الدنيا أعطيها يسارا أيضا فيكون إذا المسجد فالدنيا فالخلاء فلما آتي أعكس وأخرج من الخلاء يكون يمينا
وأدخل من الدنيا إلى المسجد يكون أيمينا يكون درجات وأسأل مغفرة اللهم أسألك المغفرة وأنت خارج تقول أي كلمة سهلة جدا غفرانك وأنت خارج من الخلاء كلمة هاهي جاءت في السلم غفرانك جميلة لا تحفظ لأنها ليست طويلة، يعني قم واحد يقول لي: طيب انتظر حتى أكتبها، تكتب ماذا؟ غفرانك، احفظها غفرانك، وأنت خارج تقول غفرانك، واحمد يعني تقول الحمد لله، وباليسرى ادخل طبعا لأنها العكس، واعتمد اليسرى كان من آداب دورة المياه هذه التي النبي عليه الصلاة والسلام علمها لنا أنك أنت تضغط قليلا على رجلك اليسرى حتى
يحدث سهولة في الخروج، نعم أخذنا هذا في علم التشريح، القولون يسير هكذا وهكذا صاعدا ومعترضا وهابطا، الهابط في اليسار أليس كذلك؟ إذن عندما تضغط عليه يحدث سهولة، حسنا واعتمد على اليسرى أي اتكئ على اليسرى أي مل جسمك قليلا نحو اليسرى، انتهى الأمر هكذا حتى تسقط لا ضغط ولكن خفيف هكذا وثوب نحسر وثيابك اجمعها لأجل النجاسة لئلا تصيبها نجاسة شيئا فشيئا من الحياء يعني لا تتعرى لا شيئا فشيئا على حياء حتى أنت لا ترى عورتك ساكنا مستترا لكي يبقى فيه ستر فيه حياء هو الحياء ما هو الحياء خير
كله وكان أحدهم من الصحابة الكرام يلوم أخاه في الحياء فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم دعه فإن الحياء خير كله قال مما ترك الأنبياء إذا لم تستح فاصنع ما شئت يبقى الحياء هذا أمر فطري ومن بقايا النبوة يستبرئ شيئا يسمى السلط والنقد يمسك الذكر بإصبعيه وهما اثنان ويضغط عليه وبرفق هكذا ليس بعنف ليستخرج القطرات الباقية في مجرى البول ومن بقايا البول يستبرئ والاستبراء طلب البراءة طلب الطهارة طلب تمام الطهارة فيخرج
هاتين النقطتين وانتهى ولا يستنجي بالماء على ما نزل لا ما له عندك ماذا عندك ماذا ما له ماذا بشدة طهر لا كله مشوه هات النسخة التي معك لا ما له بني بشدة طهر لا قصب وذي احترام كالثمر ومن بقايا البول يستبرئ ولا يستنجي بالماء على ما نزل فيقول أي نزل منه من بول أو غائط بل ينتقل عنه لئلا يترشش به يعني عندما تكون في الصحراء وحصل غائط أو بول قم انتقل بجانب ذلك حتى إذا لم ينزل الماء لا
يصطدم بالنجاسات ويرتد عليك لماذا هذا يعني أليس هذا الكلام في أبنيتنا حتى لا تصاب بالوسواس هذا الكلام هذا في الصحف بشدة طهر لا قصب وذي احترام كالثمر يبقى إذا الكلام هذا قلناه من قبل أننا لا نستطيع أن نستعين بكل شيء محترم،