إجازة أ.د علي جمعة لملايين الطلاب والعلماء بمركز الثقافة السنية بالهند

الشافعي وهو مذهبي حتى استعرنا أبياتاً تتكلم عن مذهب آخر فقلنا أنا شافعي ما حييت فإن مت فوصيتي للناس أن يتشفعوا. لدي مذهب معروف، إنه مذهب الشافعي، مذهبي الأصيل ذو الأساس القوي. لدي مشايخ معتبرون، لدي علماء محترمون. لقد درست أولاً في مكان ما، ثم تعلمت في مكان آخر، وهكذا أصبحت على هذه الدرجة من العلم. آه ابن حجر الهيتمي
والإمام الشهاب الرملي والشمس الرملي ابنه والخطيب صاحب المغني والإمام النووي محرر المذهب وسائر كتبهم انتهاءً بإمام الأئمة وناصر السنة سيدنا الإمام الشافعي كما نُقل هكذا رياناً يكونون من السنة. اللهم هذا شهاب الدين بن حجر الهيتمي إمام الشافعية
بمكة المكرمة رواية عن السيد محمد بن يحيى. الأهدل عن السيد محمد بن عبد الرحمن الأهدل عن السيد أحمد زيني دحلان عن الشيخ عبد الله الشرقاوي عن الأستاذ محمد بن سالم الحفني عن الشيخ أحمد الخليفي عن الشيخ أحمد بن عبد اللطيف البشبيشي عن الشيخ علي بن عيسى الحلبي عن الشيخ علي الزيادي عن المحقق أحمد بن حجر الهيتمي والشيخ محمد الرملي والشيخ الخطيب الشربيني كلهم عن شيخ الإسلام زكريا الأنصاري عن الحافظ ابن حجر العسقلاني عن الولي أحمد بن عبد الرحيم عن والده زين
الدين العراقي عن السراج البلقيني عن العلاء بن العطار عن محرر المذهب الإمام النووي رضي الله تعالى عنه عن كمال الدين سلار الإربلي. عن أبي عم عثمان بن الصلاح صاحب المقدمة عن والده عبد الرحمن الملقب بالصلاح عن أبي سعد عبد الله بن عسرون عن أبي علي الفارقي عن أبي إسحاق الشيرزي صاحب المهذب عن القاضي أبي الطيب طاهر بن عبد الله الطبري عن أبي الحسن محمد بن الماسرجسي عن أبي إسحاق إبراهيم بن حمد بن محمد المروزي عن أبي العفاس أحمد بن سريج عن عثمان بن بشار الأناطي عن الربيع بن سليمان المرادي عن
إمام الأئمة وناصر السنة سيدنا الإمام محمد بن إدريس الشافعي عن الإمام مالك عن نافع عن ابن عمر رضي الله تعالى عنهما عن سيدنا النبي صلى الله عليه وسلّم، وبهذا السند أجيزكم لرواية كل كتب الشافعية بمن كان في الطريق إليها. وأوصي الطالب بتقوى الله في السر والعلن، وأوصيه بالجد في طلب العلم ونشر السنة المطهرة والتمسك بعقيدة أهل السنة والجماعة الأشعرية، وبالتمسك بطريق الله سبحانه وتعالى من الذكر والفكر، وأن لا ينساني ومشايخي ومشايخنا من صالح دعواته. في
جلواته وخلواته، وأصل هذا السند تتصورونه كمنزلات. وأرى أنه لا يظهر لكم أي سند إلا إذا كان من الإمام الشافعي رضي الله عنه، وكما أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم، ووراء استشارته
وأمره. نحن دائماً نمشي على ذلك. أهلاً وسهلاً بكم، والحاصل أن الإسلام قد أمرنا بالرحمة وبالسلام وبالتعايش السلمي. بين الناس وطلب العلم وأن مصر ركن ركين لنشر عقيدة أهل السنة والجماعة بأزهرها الشريف وأننا نريد أن نبني جسراً بين هذه البلاد الكريمة العريقة وبين مصر وأننا نرحب بكم جميعاً لزيارتها
أو للدراسة فيها أو لعمل مشاريع علمية بشأنها. أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم، وفقكم الله إلى ما يحب ويرضى، سيروا على بركة الله، فإن الله سبحانه وتعالى يؤيدكم بمدد من عنده. فاللهم اغفر لنا ذنوبنا آمين، وكفر عنا سيئاتنا آمين، وتوفنا مع الأبرار آمين، وأرنا الحق حقاً واهدنا اتباعه آمين، وأرنا الباطل باطلاً وجنبنا اتباعه آمين، واجعل جمعنا هذا جمعاً مرحوماً آمين، وتفرقنا من بعده تفرقاً. معصوماً آمين، ولا تجعل فينا شقياً ولا محروماً آمين، واكنفنا ولا تكن علينا، فارحم حيّنا
وميتنا، وحاضرنا وغائبنا، وآتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار، وأدخلنا الجنة مع الأبرار، واحشرنا تحت لواء نبيك يوم القيامة، واسقنا من يده الشريفة شربة ماء لا نظمأ بعدها أبداً، وانقلنا من حول غضبك إلى دائرة رضاك، ارحمنا يا أرحم الراحمين، ارحمنا يا أرحم الراحمين وصلى الله
على سيدنا محمد