التأمين والرهن | نور الحق | حـ 22 | أ.د علي جمعة

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد فسلام الله عليكم ورحمته وبركاته حلقة جديدة من حلقات برنامجكم نور الحق مع فضيلة الإمام العلامة الدكتور علي جمعة مفتي الديار المصرية أهلا ومرحبا بك يا مولانا أهلا وأهلا وسهلا بكم لا زلنا يا مولانا مع فضيلتكم في برنامج نور الحق نستفيد من الأنوار والعلم الذي لفضيلتكم ربنا يزيدكم علما يا مولانا وينفعنا بعلمكم الله يحفظكم الله يحفظكم يا مولانا هناك أناس يا مولانا يحدث عندهم خلط بين كلمة الرهن وكلمة الرهان فيعتبرون كلمة الرهن العقاري كلمة رهن شيء محرم نريد أن نعرف أحكام الرهن وأحكام بوليصة التأمين على الحياة بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله وآله وصحبه ومن والاه الرهن وثيقة وكلمة
وثيقة ابتداء هكذا تعني شيئا موثوقا موثوق فعيلة تعني مفعولا نعم أو فاعلا أي فوثيقة يستوفى منها عند تعذر تعريف الرهن هكذا نعم جميل فواحد يأتي فيقول لي أنا أريد أن أستدين منك مائة ألف جنيه فقلت له والله يبدو أنك لن تقدر على السداد فقال لي أبدا فأنا داخل في كذا وعامل كذا وأنا وعلى كل حال لكي تضمن حقك ها هو الكلام يأتي في الرهن لكي تضمن حقك أنا لدي بيت لو بيع يسدد المائة ألف ونعم قلت له حسنا ترهن لي هذا البيت فيكون وثيقة تحت يدي أستوفي منه عندما لا تستطيع أن تسدد الدين الذي عليك سترد لي المائة ألف جنيه متى
في أمانة الله قال لي بعد سنة قلت له توكلنا على الله سآخذ هذا البيت تحت يدي وثيقة، أحضر لي حجته وأحضر لي تسجيله ونذهب لنقول إنني أستطيع التصرف في هذا البيت بعد سنة إذا تعذر عليك السداد ولم تعطني المائة ألف جنيه الخاصة بي، نعم جميل، هذا حلال، نعم إلى هذا الحد حلال. حتى هذا الحد حلال ووثيقة يستوفى بها عند تعذر سداد الدين سنستوفي الدين عند تعذر السداد، الذي يحدث إذن أن هذا البيت يدر دخلا نعم فأنا وضعت يدي عليه فآخذ الدخل آخذ الدخل لي لماذا؟ لأن البيت تحت يدي فهو يدر له ألفا ألفين في الشهر إذن
أخذهم وفي آخر السنة أصبح قد أخذت اثني عشر ألفا وأخذت ثمانية عشر ألفا وأخذت أربعة وعشرين ألفا وبعد ذلك أقول له هات المائة ألف فيقول إذن هذه المائة ألف عبارة عن قرض وفائدة ونفع وهي الأربعة والعشرون ألفا ربا ربح إذن ولذلك حرام أن أضع يدي على قطعة الأرض التي هي وثيقة هذه هي ضمان التي هي رهن وحرام أن أضع يدي على البيت بمعنى أن آخذ الإيراد الخاص به نعم طيب ولو كنت آخذ الإيراد فعلا لأنه قال لي خذ أنا ما لي علاقة بالبيت ولكي تطمئن أنني لم أبعه ولم أفعل كذا تحت سيطرتك واجمع منه الإيراد فيجب أن أخصمهم من المائة ألف أخصمهم من مائة ألف كأنه يسدد لي مقدما كأنه يسدد لي كل شهر إيراده فأنا سأذهب وأفعل ذلك وهو سيأتي
في آخر السنة ونتحاسب حينئذ نعم أقول له أنا أخذت منك أربعة وعشرين وأنت عليك مائة يبقى عليك ستة وسبعون فأحضرها لي الآن وخذ الوثيقة الخاصة بك، وكل واحد يدعو للآخر، هذا هو الحلال كذلك، افترض أنه قال لي أنا لكي تطمئن أنني لن أذهب من ورائك وأبيعها، لأنه في الواقع لو باعها فستكون جريمة شرعية لأنه وضعها كوثيقة. تحت يدي نعم فيبقى كيف هذا أنا سأبيعها كيف أذهب لأبيعها فأجدها مباعة نعم صحيح فلا يصح أن يبيعها فيجب أن يستأذنني في بيعها أو في بيع جزء منها طيب الصورة الثانية أن أضع يدي على الأرض وبعدها أجد الأرض خصبة فهل سأتركها تبور أم أزرعها نعم فزرعتها وعملتها وهكذا يبقى في ذمتي أجر المثل
أجر المثل كأنني مؤجرها جميل فانظر الفدان يؤجر بكم وأعطه حقه عندما يأتي ليسدد المائة ألف أقول له لا هذا أنت عليك خمسة وتسعون فقط فيقول لي لماذا أقول له هؤلاء الخمسة إيجار المدة التي الفدانان بقيا تحت سيطرتي أو منفعتي أو إيجاري أو كذا جميل فيبقى إذا المسألة تبدأ بدين وبعد ذلك الرهن هذا وثيقة من أجل وفاء هذا الدين ويجب في الوثيقة ألا تباع وألا يستفيد منها صاحب الدين وأن تعود سالمة بحالتها إلى صاحبها عند سداد الدين نعم يحدث مرت
مرة السنة وبعدها لم يوف. يا أخانا أحضر المائة جنيه فقال ما رأيك أن أنت يعني مكشوف عنك الحجاب وقلت لي إنك لن تستطيع أن تسدد فعلا أنا لا أستطيع أن أسدد فقال له حسنا سنبيع هيا بنا إذن نبيع البيت نعم فبعنا البيت فالبيت أتى بمائتي ألف أنا أعطيه مائة ألف أي فيجب أن أعطيه المائة ألف الثانية هذه التي هي زيادة نعم فلا أقول هذه ملكي وأنا آخذها نعم هذا البيت ملكي وأبيعها فيكون كأنني أعطيته مائة ألف وأنا أخذت وضعت في جيبي مائتي ألف نعم لا يصح أن أستوفي فقط دينه الذي هو مائة ألف إذا بيع بمائتين وأربعين ألفا أعطي له المائة والأربعين الزيادة وهكذا، حسنا لنفترض أن البيت جميل في عيني وأريد أن أشتريه نعم، أذهب وأحضر الخبير بالحق والمستحق وأقول له هذا البيت
يساوي كم، سيقول لي هذا البيت بمائتين وخمسين ألفا الآن في السوق نعم، أعجبني السعر الذي قاله الخبير الأجنبي عني وعنه، أو أقول له أنت تريد أن تبيع بكم فيقول لي مثلا بمائتين وخمسين أقول له وأنت أخذت مائة يبقى باقي لك مائة وخمسون تفضل هاهو يجب أن أعطي له سواء أنا بعت البيت أو رغبت في البيت أعطي له ماذا بقية الذي إلا على البقية الرهنية لذلك كما قال الله تعالى "ولا تبخسوا الناس أشياءهم" طبعا نعم طيب افترض أنني جئت أبيع البيت فوجدت العقارات قد انهارت وأثمانها انهارت وتغيرت وجدته أنه بسبعين ألف نعم أبيعه ويبقى في ذمته الثلاثون ما شاء الله ويبقى في ذمته الثلاثون هذه أحكام الرهن نعم يبقى الرهن حلال وثيقة لسداد
الديون، ولذلك إذا زاد أو نقص فيجب أن نتحاسب. الرهن لا يجوز لي أن أنتفع به أو آخذ إيراده، وإلا إذا فعلت ذلك فيجب علينا أن نتحاسب. هذه أحكام الرهن التي قلناها الآن. حسنا سؤال آخر يا مولانا في مسألة الرهن، لو افترضنا أنني أريد أن أرهن شيئا مرهونا، يعني أنا البيت الذي قال عنه فضيلتكم، أنا مستدين مائة ألف والبيت يساوي مائتين وخمسين وأنا راهن البيت لمن استلفت منه مائة، واحتجت ان استلف خمسين، فهل يمكن أن أرهن نفس البيت لآخر بالخمسين هؤلاء بإذن صاحبنا هذا الذي وضع يده عليه بإذنه بإذن الرجل الذي معه هذه الوثيقة ها هي كذلك بإذنه نعم لأن هذا يكون شريكه نعم فيجب أن أراه الذي سيكون شريكي هذا من صحيح يعني رجل مشاكس رجل ليس مشاكسا فيجب أن أستأذنه جميل طيب وكذلك البيع وكذلك البيع
افترض أنني اتزنقت فيه وأريد أن أبيعه فيجب أن أذهب إلى صاحب المائة ألف وأقول له أنا أريد أن أبيع البيت الآن فسنبيعه بمائة وخمسين، خذ مائتك وأنا أريد الخمسين مثلا أي كل هذا يكون بإذنه لأنه قد وضع يده عليه حتى وفاء الدين. سؤال آخر يا مولانا في بعض المناطق الريفية خاصة في مصر في جمهورية العربية بعض الفلاحين لم يعد لديهم أرض ولا ملك ولا بيت، لديهم كما يقولون دابة من الدواب، جاموسة، بقرة إلى آخره، فيرهنون البقرة، يرهنون الجاموسة. هنا تحدث بعض التساؤلات، الآن هذه البقرة علفها على من؟ ولبنها أو ما سيؤخذ منه من زبدة وجبنة من يأخذه؟ صاحب البقرة أو الذي مرهونة عنده نرد عليهم نقول لهم ماذا يا سيدنا هي القاعدة المقررة في الشرع أن الغنم بالغرم الغنم بالغرم نعم الغنم بالغرم فلو أحد أخذ
مثل هذا الحيوان المكلف نعم فإنه يأخذ في مقابل ذلك لبنه أي ويأخذ في مقابل ذلك عمله ويأخذ في مقابل الطعام وليس في مقابل الرهنية أي لا مؤاخذة روثها لكي يستعملوها مثلا كسماد أو ما شابه ذلك إلى آخره فهو تماما المفهوم يبقى الغنم بالغرم إذا كنت سآخذ قليلا من اللبن فإنني أيضا دفعت طعامها وشرابها تماما حسنا يا سيدي لننتقل إلى موضوع التأمين على الحياة أولا بوليصة التأمين في حد ذاته حلال أم حرام هو أنا أريد فقط يعني استكمالا للبداية حضرتك كنا بدأنا عن الرهن والرهان نعم الرهان أصبح شيئا آخر أي الرهان هذا قمار أي تراهنني أن الفرس الفلانية هي التي ستفوز والرهان هذا الذي هو في بعض النوادي وما شابه هذا قمار
نعم والقمار والميسر وربنا سبحانه وتعالى يعني أنه نهى عنه وجعله من الكبائر إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان من عمل الشيطان ولذلك هذا الميسر أو القمار أو الرهان عبارة عن حرام ولا يجوز أي لا يجوز إطلاقا أن نمارسه أبدا فبعض الناس يعملون سباقا الخيل، بعض الناس يقومون بسباق الرماية، وبعض الناس يقومون بالمراهنات على كرة القدم، ولذلك كل هذه الأشياء محرمة ويجب علينا أن نطهر مجتمعاتنا منها. وإننا في الواقع عندما تذهب لترى الناس يا عزيزي الذين يمارسون هذا القمار بؤساء، أليس كذلك؟ لأن بيوتهم قد خربت من جراء ذلك، ثم إن هذا يفعل شيئا قذرا
جدا وهو الإدمان، نعم يعني أنه لا يستطيع السيطرة على نفسه، فالرهان هذا شيء آخر تماما وهذا حرام. صحيح أننا كنا في بداية السؤال قلنا إن الناس يخافون من كلمة الرهن، يربطونها في أذهانهم بالرهان أو بالرهان، آه لا خطأ، الرهن شيء والرهان شيء آخر. حسنا لننتقل سيدنا وسنعود يا مولانا لنكمل عن التأمين والتأمين على الحياة وغيرهما إن شاء الله فاصل سنعود إليكم فابقوا معنا يا نور الحق أنر لي طريقي أرى الطريق والمسار يظهر السلام عليكم ورحمة الله وبركاته عدنا إليكم من الفاصل الجزء الثاني من حلقة اليوم من برنامجكم نور الحق مع فضيلة الإمام العلامة الدكتور علي جمعة مفتي الديار المصرية مولانا ونحن خارجون للفاصل كان هناك التساؤل وهو أحكام بوليصة التأمين هناك أناس يقولون نحن نعمل تأمينا إجباريا على السيارة ونحن نجدد الرخصة هناك أناس يقولون أعمل التأمين على
حياتي أناس يقولون لهم هذا حلال وأناس يقولون لهم هذا حرام فضيلتكم احسموا هذا الأمر في النور الحق ونقول لهم ما هو في نوعان من شركات التأمين في تأمين يسمونه الآن التأمين التكافلي نعم وفي التأمين التكافلي المشترك فيه هو شريك في نفس الشركة يعني كأنه لا تضيع عليه أي فرصة ونفس أمواله تستغل نعم والتأمين التكافلي دخل في كل البلدان الآن والحمد لله واستقر وكذا إلى آخره، فنحن ننصح الناس بهذا النوع من أنواع التأمين لأنه محل اتفاق. هو يا سيدنا مثل صندوق التكافل مثلا الخاص بنقابة كذا أم هذا شيء آخر؟ لا، صندوق التكافل مبني على وجهة نظر أخرى، لكن في النهاية التأمين التكافلي في الأصل هو أن الشركات التقليدية الأقساط نعم ثم بعد ذلك
تعطيك رقما قد لا يكون مناسبا للأقساط التي دفعتها نعم سواء أقل أو أكثر يعني أقل أو أكثر نعم هو أكثر شيء طفيف يعني يكون تماما يعني هناك شعور عام تؤيده الوقائع بأن شركات التأمين تستفيد أكثر من المؤمن عليه نعم يأتي إذن فكرة التأمين التكافلي عندما ظهرت وطبقت واطمأن الناس إليها، يصبح فيها الشخص كأنه شريك في صندوق، شريك في الشركة نفسها بمجرد أن يشاركهم في القسط الذي يدفعه، سواء كان في مجال الصحة في التأمين الصحي أو في مجال الممتلكات أو كان في مجال الأشياء مثل السيارات وما إلى ذلك. أو كان في مجالات أخرى فإنه في النهاية هو شريك ولذلك لن
تضيع عليه فائدة ولا عائد هذا محل اتفاق التأمين التكافلي هذه القضية الثانية أما التأمين الثاني الذي هو التأمين التقليدي فلنسمه كذلك هذا اختلف فيه العلماء وبعضهم قسمه إلى قسمين تأمين على الحياة والتأمين على الممتلكات تأمين على الممتلكات ضد السرقة وضد الحريق وضد الخيانة وضد التصادمات مثل التأمين الشامل الخاص بالسيارات، وهذا التأمين قد يكون في بعض الدول وفي بعض الحالات إجباريا وهكذا، وقالوا إن هذا التأمين الذي هو تأمين على الممتلكات حلال، التأمين على الممتلكات حلال في النظام التقليدي هذا نعم، أما التأمين على الحياة على الحياة فلا حاجة إليه ولا حاجة إليه وهو أيضا محل خلاف أي كان
الدكتور مصطفى الزرقا يرى أنه حتى التأمين على الحياة حلال أي ولكن أغلب العلماء على أنه ممنوع وحرام فنحن الآن رسمنا الخريطة أنه جميع أنواع التأمين في ظل التكافل ستكون حلال وفي ظل التقليدي تبقى الممتلكات ولذلك الذي يسأل الآن عن قضية السيارة أي تأمين وهو ضد الحوادث التأمين سواء كان إجباريا وأنا أرخص لصالح الغير نعم أو تأمين شامل وكل التأمين الشامل كل هذه الأشياء حلال لأنها مرتبطة بالممتلكات سواء كانت في التقليدي أو في التكافل فإذن يا مولانا أي شخص يسأل عن ذلك التأمين في بعض الناس يقول لك لا التأمين حرام، نعم فضيلتكم أوضحتم لنا أن هذا الإطلاق ليس سديدا، ليس سديدا هذا الإطلاق ليس سديدا، جميل. حسنا يا مولانا ننتقل من التأمين والرهن والرهان إلى بعض صيغ العقود، نعم العقد يا مولانا أنني
أشتري، نحن نعرف في حديث شريف إنه ما معناه أنه لا تبيع ما لا تملك أنا عندما أذهب لأشتري شقة لا هو ليس لا تبيع ما لا تملك هو يقول لا تبع ما ليس عندك لا تبع ما ليس عندك ما ليس عندك نعم فما ليس عندك هذه تعني لها معنى طيب السؤال ما هو السؤال الذي يذهب ليشتري كما يقولون لن اقول سمك في المياه، يأتي ليشتري قطعة، يشتري شقة، يذهب ليجد قطعة أرض فضاء ويشتريها على الخريطة، لدي رسم بياني ومخطط، أنت تأخذ هذه الشقة كم غرفة في كذا وأشتريها وأبدأ دفع أقساط ومقدم حجز وووو، حكم في بعض الناس يقولون لا هذا بيع في غرر الرجل أصلا ما بنا حاجة أنت تشتري هواء وناس يقولون لا هذا نوع من أنواع البيع المباح شرعا نرد عليهم نقول لهم ماذا يا سيدنا لا هذا بيع موصوف في الذمة أجل فهذا حلال لأنه موصوف في الذمة هذا نسميه الآن البيع بالكتالوج البيع بالكتالوج الكتالوج الذي هو وصف الشيء بحيث يذهب
إلى الأجانص أو إلى الشركة ويقول لهم أنا أريد سيارة وصفها كذا فيقول الكتالوج الخاص بها من الداخل تكون كذا وفيها إمكانيات كذا وفيها خيارات كذا وفيها لونها كذا وكل شيء أمامك هو بالكتالوج هذا وهو لم يصنعها بعد فتقول له إذن اصنعها لي فيصنعها موصوف في الذمة بيع موصوف في الذمة والبيع الموصوف في الذمة هذا أحد أنواع البيع الإسلامي الذي اتفق عليه الفقهاء فهذا بيع موصوف في الذمة فحقيقة أن الشقة ليست موجودة ولكنه يريني رسمها ويريني شيئا الآن يسمونه المجسم نعم المجسم يقول هذه المنطقة كلها سيكون شكلها هكذا الحدائق هنا الذي لا يعرف ماذا، هنا جميع الأدوار بهذا الشكل ولديك عقد يصف كل شيء، فتأتي لتستلم فتستلم على هذا العقد
ويقول لك في أنواع التشطيب والألوان ومساحاتها والمرافق الخاصة بالشقة، يقول لك كل شيء ليس فيه غرر يعني، يقول لك جميع التفاصيل وصف مزيل للجهالة، وصف مزيل للجهالة نعم. أي يصفها لك وصفا يساوي المعاينة، نعم يصفها لك كأنك تراها أمامك، والبيع الموصوف في الذمة هذا يعتبر أحد أنواع البيوع المقررة شرعا. تمام يا سيدي، كذلك السيارات يا سيدي اكتشفنا أن من بعض الدول التي في آسيا السيارة الواحدة لها سبعة مستويات مثل درجة أولى وثانية وثالثا وهكذا أنا عندما أشتري سيارة من معرض السيارات سيارة طراز معين حتى لا يكون هناك إعلان أحيانا صاحب المعرض يعطيني درجة ثالثة ودرجة رابعة وأنا أشتريها على أنها سيارة أصلية، فهل يعتبر هذا خداعا أم يجب أن تكون التفاصيل في العقد واضحة أي التاجر الذي يشتري ممن يبيع لي؟ السيارة لأنها من الدرجة
الأولى وأعطني من الدرجة السابعة، ما حكم الشرع بالنسبة له؟ حسب السعر، حسب السعر، فهل السعر الذي أعطاه لك هو سعر الشيء الذي باعه لك أم لا؟ يعني لو اختلف السعر كما يقولون خيار كامل أم نصف، فيكون الأمر منتهيا ولا يوجد شيء، ولكن لو خدعني إذا كان سعر الفرز الأول والثاني والفرز السابع واحدا فهذا غش، فهذا غش، فهذا مثل من جاء ليبيع القمح فباعه بليلة نعم فهذا لا يجوز من غشنا هذا جاء الحديث فيه من غشنا فليس منا فليس منا نعم صحيح هذا على الفور هكذا ولكن لو أن هناك سبعة فروز وفي كل تصنيف سعر والله التصنيف الأول كذا والتصنيف الثاني كذا فلا بد عليه أن يبيع لك الشيء بسعره نعم وإلا يكون فيه خداع يقول التصنيف الأول بمائة وهذا بتسعين وهذا بسبعين وهذا بسبعين خذ الذي تريده وكذلك يقول لك والله ما عندي رقم واحد
أنا عندي سبعون نعم أبو سبعين الذي عندي الآن لكن أبو ثمانين وتسعين ومائة وعشرة ومائة وخمسين ليس عندي الآن فالتاجر الصادق ليس له جزاء إلا الجنة ما شاء الله أما الغش والتدليس والكذب فكل هذا مسائل حرام غش نعم أي طيب يا مولانا باق حوالي دقيقتين أو ثلاث نحن حلقة اليوم كنا نتحدث عن أمور مالية نراها في المجتمع، حقيقة انتشرت يا مولانا ظاهرة غير شركات توظيف الأموال التي كانت ظاهرة واختفت، هناك ظاهرة هذه تسمى التجارة في بطاقات الهواتف المحمولة، يأخذون أموالا من الناس ويعيدونها لهم بأرباح، هنا سؤالان، السؤال الأول كيف أحدد نسبة ربحي يا سيدنا؟ هل نسبة مئوية أم أقول أعطيه لك آخذ منك عشرة آلاف جنيه وأعطيك ألفا كل شهر، الأمر الثاني نصيحة للناس الذين ينخدعون وأموالهم تذهب ونحن
رأينا قضايا عديدة ذهبت أموال الناس، أنا للأسف لا أعرف هذه الصور وهذا يحتاج أولا تصويرها ثم تكييفها ثم الحكم، فاتركوا لي فرصة لدراسة هذه الصورة. لأنني لا أعلم حقيقتها، حسنا يا مولانا سؤال إذن لنأخذ جزءا سريعا بتوضيح بعض الزيادة، أنا عندما أشارك فضيلتكم أقول لفضيلتكم أعطني مائة ألف جنيه فكيف سنتشارك، أحدد نسبة ربح لي ونسبة ربح لفضيلتكم بالاتفاق، نعم أي المضاربة والمشاركة بالاتفاق، نعم فمن الممكن جدا أن نتفق على نسب رأس المال جيد أن نتفق على النصف بالنصف أو الثلث والثلثين بالاتفاق، نعم والعقد شريعة المتعاقدين كما يقول المسلمون عند شروطهم، لكن هل يمكنني أن أقول لفضيلتكم أن آخذ من فضيلتكم مائة ألف سأشغلها لكم، أعطي فضيلتكم الألفي جنيه كل شهر، أحدد القيمة
وتكون تحت الحساب، تكون تحت الحساب وبعد ذلك المائة هذه كانت أنا أتيت بخمسين كانت أنا أتيت بأربعين الاتفاق ما الذي بيني وبينك لا بد أن نتفق لأن الاتفاق مصنوع لوقت الخلاف وليس لوقت الاتفاق فإذا اختلفنا نرجع للاتفاق الذي اتفقنا عليه فهذه المائة عملت أربعين لي عشرون ولك عشرون أنت تعطيني بهذا الشكل أربعة وعشرين يبقى إذن لي اربعة تستردهم وهكذا فيجوز حكاية تحت الحساب هذه يجوز يعني فضيلتكم يجوز أن أحدد القيمة لكن تبقى تحت الحساب نسويها في آخر السنة هو في الحقيقة هذه ليست تحديدا للقيمة نعم هي تحديد للمعطيات أو للعطية الراتب الشهري الذي بعد ذلك سنحدد هو أقل أم مساو أم أكثر من القيمة فأنا لم أحدد لم أحدد لم أحدد على
فكرة آخذ دفعة تحت الحساب وسنحاسب في النهاية نعم لأنه من الممكن جدا أن تخسر صحيح فيكون كل الذي أخذته من رأس المال هذا السؤال تحديدا يا سيدنا أناس كثيرون قالوا عنه لا هذا ربا وأناس قالوا لا هذا حرام وأناس قالوا عرفنا الإجابة من فضيلتكم أنه يأخذ ممكن ألف جنيه أو ألفين جنيه وفي آخر السنة أرى كم كسبت ونخصم أم لا هذا تنظيم هذا تنظيم تحت الحساب ربنا يفتح عليك يا مولانا ويزيدك علما وينفعنا بعلمك اسمحوا لي باسم حضراتكم نشكر فضيلة الإمام العلامة الدكتور علي جمعة على هذا العلم هذا الوقت من فضيلته على وعد باللقاء مع فضيلته في حلقات قادمة إن شاء الله من برنامجكم نور الحق فإلى ذلك الحين نستودع الله دينكم وأماناتكم وخواتيم أعمالكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته