الدرس التاسع والثلاثون | شرح متن الزبد | الفقه الشافعي |كتاب البيع 1|أ.د. علي جمعة

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله وآله وصحبه ومن والاه أليس أننا دخلنا من قبل في لما تسجل قال المصنف رحمه الله تعالى ونفعنا الله بعلومه في الدارين آمين كتاب البيع سألوا أحد الصوفية قالوا ألف لنا في التصوف فألف لهم كتاب البيع وقال المعاملة إذا صحت مع البشر صحت المعاملة مع الله، وإذا صحت المعاملة مع الله كنت في طريقه، أي يصبح إذا لم توجد شيء يسمى هذا علم منفصل عن ذاك، لا بل كله علم واحد،
لأن معرفة أحكام الله سبحانه وتعالى هي طريق الله، ولا نعبد الله سبحانه وتعالى إلا بما فلا بد على المسلم أن يتعلم هذه الأشياء، والبيع بإجماع جائز في دين الله، لم يختلف في ذلك اثنان، وله أركان ثلاثة إجمالا، ستة تفصيلا: العاقدان الذي هو البائع والمشتري، وبين البائع والمشتري ماذا؟ يفتح الله، يكون إذا أول شيء الذي هو بينهما يفتح الله، هؤلاء الذين هما العاقدان ثانيا. أولا القبول والإيجاب، صيغة القبول والإيجاب ما اسمها؟ الصيغة. ثانيا الصيغة تتضمن القبول والإيجاب،
أرسل لك هذا الكتاب فتقول أنت اشتريت هذا الكتاب. ثالثا المحل، وهو الكتاب والمال الذي سيكون اقتصاد الكتاب يسميه الثمن والمثمن، الثمن وهو المال، والمثمن وهو الشيء الذي له ثمن. مثمن لا تقل مثمن ولا مثمن ولا مثمنون أي شيء خطأ ما اسمه مثمن طيب حسن إذن ثلاثة أركان إجمالا وستة تفصيلا أم لا كذلك البائع والمشتري القبول والإيجاب الثمن والمثمن انتهى طيب البائع والمشتري يجب أن يكونا ماذا حتى يكون البيع شرعيا رقم
واحد يجب أن يكونا عاقلين إذن المجنون لا يصلح، والثاني يجب أن يكونا بالغين، فعندما يذهب طفل صغير في سن ست سنوات ليبيع ويشتري فذلك لا يصلح، ويقع البيع باطلا، والثالث يجب أن يكونا مالكين، وإلا فكيف ستذهب لتبيع كتاب صاحبك؟ لو بعت كتاب صاحبك فستكون فضوليا ويكون عقدك باطلا، هل انتبهت لهذه النقطة؟ أليس كذلك ما هو أحيانا يضطر أحد إلى بيع شيء ليس ملكه، يبيع شيئا ليس ملكه. قام أبو حنيفة فقال نجعل العقد معلقا بين السماء والأرض حتى يقر المالك بالبيع، وإذا
لم يقر بالبيع فإن الفضولي يضمن ما فرط فيه إن كان قد فرط في شيء. كيف تمشي بقرة متبخترة في الطريق ولا يهمها ما هي بقرة، ما أنت عندما تريد أن تقول لأحد إنه أحمق تقول له ما هذا يا بقرة، ولكن حرام عليك أن تصف الإنسان بالبهيمة، ولكن ها هي بقرة، هذه البقرة كانت تعبر وأنت قادم بسرعة صاروخ أي بسرعة فائقة، فصدمت البقرة، فسقطت البقرة بين الحياة والموت، هذه إذا ماتت بهذه الصفة فهل تصبح حلال أكلها أم حرام؟ تصبح حراما لأنها لم
تذبح ذبحا شرعيا، هذه اصطدمت فتصبح كأنها مثل الموقوذة أي المضروبة، أليست هي موقوذة؟ تصبح مثل المتردية، تصبح مثل النطيحة، فكلها ضربت في رؤوسها فماتت، فصاحبتنا البقرة هذه ستموت الآن وستضيع علينا، ستضيع هباء. بقرة كانت تجر لي المحراث أو تجر لي الساقية أو ننتفع بلبنها أو نعاملها للتربية أي شيء، وكذلك ستضيع من ناحية اللحم نفسه الذي سنأكله لأنه سيصبح محرما عليها، يعني ماتت ميتة طبيعية انتهى الأمر، ذهبت وضربت، قم أنت واقف، أنا صدمتها بالسيارة وأنت واقف، هذه البقرة ملكك، لا قلت
اللهم، حسنا، ها أنا الآن سألحق بها وأذبحها، فذهبت ولحقت بها وذبحتها بسم الله والله أكبر، وذهبت وذبحتها إنقاذا من الموت، مالكها قال لك اذبحها ولم يقل لا تذبحها، وهو غير موجود، وجدت اللحم سيفسد، وأنت ليس لديك ثلاجة ولا ثلج ولا شيء والجو حار، فذهبت وبعت اللحم وأحضرت ميزانا مثل الأطفال المشاغبين الذين يقفون على الطريق يبيعون لحما خارج ماذا خارج التسعيرة لا شأن لنا بعد بالحكاية خارج التسعيرة هذه نحن نريد أن نرى العقد صحيح أم لا هذا عقد فضولي هذا وذهب ماذا قام الإمام الشافعي يقول لك ولا اهتم بالكلام هذا وهذا عقد باطل والرجل هذا
يضمن ثمنها عندما جاء ليبيع اللحم حصل على ألفين ونصف، حصل على كم؟ ألفان ونصف من البيع. البقرة بثلاثة آلاف، فجاء الملك يقول أين بقرتي؟ قال له تمتم وأكثر من خيره حسنين أفندي، هذا قليل وقليل يقول له أعطني الثلاثة آلاف، قال له هذا ما فيه إلا ألفان ونصف، فهم ما لي أن أتدخل، أنا أريد الثلاثة آلاف، فليأت حسنين فندي بالثلاثة آلاف ويدفع من عنده الخمسمائة، لأن هذا بيع باطل إذ أنه لا يملك هذا اللحم، إذا لا بد أن يكون الواحد مالكا لهذا
الشيء، وينبغي على هذا المالك أن نقول له شكرا وأن يأخذ الألفين وخمسمائة ديانة وإلا لا يكون رجلا محترما ولكن افترض أنه ليس رجلا محترما فماذا سنفعل؟ سندفع له أيضا الخمسمائة ونحن نقول له خذ الخمسمائة وليحاسبنا الله ونفعل هكذا لأنك وضيع بعيد لأنني أنقذت لك الشيء من الماء فقال لي لا لست منتبها فأنا كنت سأقبض على الذي يقود السيارة التي أخذ منها الثلاثة أيضا لم تكن لتموت في مصيبة، هل تنتبه؟ وهكذا قلت له إذن اذهب خذ الخمسمائة من الرجل، قال لي إنه ذهب، قلت له إنه كان سيذهب حينها يا صديقي، ولكن على كل حال ما هو الحق والمستحق؟ إنه يجب أن أعطيه الثلاثة آلاف. ولذلك بعض الناس لا يحبون الشهامة لأن عاقبتها الندامة ويحبون الدناءة لماذا
يحبون الدناءة لأنه يريح نفسه يريح نفسه هكذا لا يوجد ثواب في الآخرة للشهامة لا تتصوروا لا تتصوروا في عقولكم ولذلك لا بد من الإيمان باليوم الآخر ما الذي يجعلني شهما هكذا أن أرجو وجه الله ما اتركوا هذا الكلام الفارغ كله، يجب أن نبتغي وجه الله يا إخواننا، يجب أن نبتغي وجه الله وعلى الفور تبادروا بذبحها وبيعها وما إلى ذلك، لا تقولوا هذا سأتكبد خسارة لا، وليحنن الله قلب صاحبنا هذا فيقول لكم شكرا لقد فعلتم فيها خيرا وما إلى ذلك، الصورة العجيبة لهذه الوضاعة تفعلها لوجه الله، قم، ربنا يخرجك منها، قد يختبرك في المرة الأولى ولكن في المرة الثانية لا، وتسير الحكاية، فاحذر، اجعل قلبك معلقا برب العالمين دائما، فإذن لا بد أن نكون عقلاء، لا بد
أن نكون بالغين، لا بد أن نكون مالكين للشيء، هذه الشروط نسميها شروط ماذا المتعاقدان في الإيجاب والقبول يجب أن يتوافقا، أي أنني أقول لك إنني سأبيع لك بعض الملوخية هذه فتقول لي حسنا وافقت على كيلو الكوسا، لا يصح، أنا أبيع لك كتاب الزبدة فتقول لي حسنا اشتريت منك كتاب أبي شجاع، لا يصح، بعت لك الزبدة بعشرة وسبق أن قلت اشتريناها بخمسة، لا يصح لأنه غير متوافق، فيجب أن يكون الإيجاب والقبول أول شيء فيهما أن يكون لفظا باللسان حتى نسمع، ثانيا أن يكونا متوافقين في المحل وفي الثمن
وفي كل شيء، أنا أبيعك الكتاب فتقول لي حسنا وأنا أستعيره منك فهذا غير متوافق لأن هذا بيع وهذه إعارة فلا يوجد توافق الإرادتين والرضا ما لم يحصل يجب أن توافق الإرادتان رقم ثلاثة الله طيب افترض أنه لا يوجد لفظ قال في الأمور الصغيرة ولا في الأمور المهمة قال له ماذا يعني قال يعني جئت لأشتري سيارة بخمسين ألف جنيه وضعت الخمسين ألف جنيه في كيس وذهبت ووضعتها لك على المكتب وأخذت المفتاح وسائر بالسيارة لا يصلح هذا معاطاة يعني ماذا تسلم وتسلم من غير لفظ من غير أن
أبعث لك السيارة فقال ماذا قبلت فاشتريت منك السيارة بخمسين لكن هذا أنا ذهبت ووضعت الخمسين وأخذت المفتاح من صمت هذا لا يصلح لنا في الأشياء الثمينة طيب في المحقرات بربع جنيه أشتري الجريدة وأرميها للرجل وأنا ماش بالسيارة، والجنيه أتناوله منه للجريدة وأنا ماش، لا أقول له بعتك ولا اشتريتك، قال لي لا يحدث شيء، هذه أشياء بسيطة، لكن البيت وقطعة الأرض والسيارة هذه أشياء مهمة، هذه ممتلكات لها قيمة، لكن الجريدة بعد أن تقرأها ترميها، ليس لها قيمة هذا والجنيه لم يعد موجودا انتقل إلى رحمة الله وصلينا عليه هنا الجنازة
أتذكرون هل نحن صلينا حقيقة الجنازة قولوا لا لسنا نتذكر لأنه لم يحدث هو حدث عمليا في الحياة الدنيا أن صلينا على الجنيه الجنازة وبعد ذلك على العشرة وبعد ذلك على المائة وداخلون على الألف الآن سنصلي كذلك فالحاصل أن كل بند من البنود له شروط والثمن والمثمن قال الثمن والمثمن لا بد أن يكون طاهرا قال لا أصل أنا كنت طيارا وعندنا في الطيران يوزعون زجاجات خمر وبعد ذلك أنا تبت إلى الله وعندي زجاجة خمر فأنا سأنزل إلى البقال وأعطيه زجاجة الخمر وآخذ منه جبنة رومي وخبز بقال يبيع خمرا بجانبنا قلت
له لا يصلح هذا لأن الثمن نجس التي هي الخمر هذه نجسة لا يصلح أنا فماذا أفعل بها ولكن لقد استخلصتها قلت له اذهب واسكبها في دورة المياه مع البول لأنها مثل البول خمر مثل البول الذي يشرب خمرا يكون يشرب بول، فهي مكانها دورة المياه وتسحب السيفون، هذا أفضل، رائحتها كيف؟ واحد يشرب خمرا، طيب وهذا يعني عندما آخذه يتكلم كيف؟ يقبل زوجته كيف؟ زوجته تطيقه كيف؟ هذا واحد يشرب خمرا والعياذ بالله، يعني انظر خمر ما هذا؟ نجاسة يعني بول يعني، كيف يعني يشرب خمرا كيف؟ ولذلك الخمر أم الخبائث فهو
جلب الخمر ويريد أن يبدلها قال ماذا قال تاب كيف تبت كيف قال ما أنا سآخذ الخمر وأنزل بها قال أشتري بها هي الخمر أصلها صنف جيد الذي يوزعونه في شركات الطيران لكي تكون طيبة وعندما قال الرجل هي بخمسة وأربعين جنيها سأعمل له خصما عشرون في المائة يأخذ أشياء بستة وثلاثين وهو أيضا رابح فيها فسيسعد، إذن تعال نقول له حلال أم حرام؟ حرام. طيب أين أضعها؟ في الحمام، لا مؤاخذة، ترميها هكذا وتشد عليها، سوف يقول لماذا؟ لأن رائحتها نجسة، نعم،
لكي لا يتكبر أحد علينا، عندما تشرب أنت البعيد نجاسة تصمت واستر نفسك لأن فمك نجس، انظر ماذا رأيت كيف النجاسة وما هي، البول والدم وهذه الأشياء كلها لا يجوز أن تباع وتشترى، قال لي ماذا تقول عن الدم، قلت له نعم إن الدم نجس، قال لي لكن الدم الآن مفيد لأننا نقوم بعمليات نقل الدم وأحيانا يمكن أن أدفع فيه ثروته لأن فصيلته نادرة أم لا شيء فهذا الدم يعني مهم للأمور الطبية والحوادث بالذات وما إلى ذلك والنزيف إلى
آخره فماذا ستفعلون يا جماعة في هذه الحكاية قال لا نبيعه ولا نشتريه إذن ماذا إذن ماذا ستفعلون قال رفع اليد عن الاختصاص ما هو رفع اليد عن الاختصاص هذا قال إذا كانت يدك على نجاسة ينتفع بها فهو ممكن نجاسة وينتفع بها قالها مثل السماد، عبارة عن الخارج من البقر والغنم وما إلى ذلك ونستعمله في السماد العضوي في الأرض وأحسن منه لا يوجد لأنه مع وضعه هذا إلا أنه مفيد للأرض ومفيد للزرع، نجاسة هي لكن ممكن نستفيد
منها الدم نجاسة صحيح ولكن يمكن أن ننقذ به حياة إنسان نستفيد منه ليس لدينا أغلى من حياة الإنسان فماذا نفعل إذن قال تخيل أن الدم في كيس قلت له صحيح قال لي هذا الكيس أنت يدك عليه يدي عليه ماذا يعني في حوزتك قلت له حسنا ألا في ملكي وانتهى الأمر قال لي لا، الملك لا يكون إلا في الطاهرات، إياك أن تقول ملك هذا ملكي، لا قل هذا خاصتي، فيبقى هناك فرق بين ملكي وبين خاصتي لي، يختص بي، يدي عليه، يدي عليه يعني ماذا؟ يعني في حوزتي،
في جيبي، في صندوقي، في بيتي، في حظيرتي، ملكيتي أنا الذي لي التصرف فيه هذا معنى الاختصاص أي أنه مختص بي ملكي أي بالعامية نقول ماذا ملكي هذه جاءت من أين من متاعي والعرب يقلبون الميم في أول الكلام باء مثل بكة مباركة هاهنا مكة سماها ماذا بكة لأن الميم ما دامت في أول الكلام تقلب عندهم المصريون فعلوا ذلك، أشيائي جعلوها ماذا؟ أشيائي والشيء الخاص بالشيء عندما جاء الشيء في الشيء وذهبت هذه الأشياء، ذهبت ماذا؟ شائعة عندهم على الفور التي أصلها ماذا؟
أشيائي، تعلم يا ولد، فهذا الأمر الطريق فيه لأنها ليس فيها، ليس في ملكي وما دام ليس في ملكي فهل يصح أن أبيحها لا يصح أن أبيعها لأنه لا يجوز أن أبيع ما ليس في ملكي، فما دامت هذه ليست في ملكك فماذا تفعل؟ أنا أريد أن آخذ مقابل السماد أموال البقر الخاص بي والسماد الخاص بي، فقاموا وضعوا هذه النظرية الخاصة برفع اليد عن الاختصاص، فأقول لك تعال خذ هذه التي فيها السماد أنا سأعطيها لك ولا تقل سأبيعها لك لأنه لا يوجد بيع أنا سأعطيها لك بمائة جنيه وأخذت منك
المائة جنيه تذهب فتأتي بسيارتك وتحمل السماد من الحظيرة وتذهب في سبيلك فور أن يصبح في سيارتك يصبح ملكك هذا يصبح متاعك فيكون رفع اليد عن الاختصاص نلجأ إليه في حالة تداول النجاسات كنت سأخطئ هنا قل تداول النجاسات خطأ لأنه لا يوجد بيع إلا للطاهرات لا نسميه بيعا نسميه تداولا يعني انتقاله من واحد إلى آخر لا تقل بيع خطأ هذا ما هو هذا تداول التداول هذا يتم كيف عن رفع اليد ورفع هذا يعني أنني قد تركتك والسلعة محل التفاهم
أنا كنت واقفا هكذا أمام باب الحظيرة أمنعك من الدخول وبعد ذلك ذهبت ماشيا يعني ماذا يعني سمحت لك بأن تدخل لكن لم أبعث إليك النجاسات كذلك هات لي يا عم كيس دم قال لي ادفع كذا ادفع ثمانين جنيها قلت له ثمانين جنيها فقال لي خذ الكيس هاك خذ الكيس أي مد يدك وخذ الكيس هذا ليس بيعا وشراء هذا رفع اليد عن الاختصاص الموظف الخاص ببنك الدم سمح لي أن أمد يدي على الكيس وآخذه في مقابل ثمانين
جنيها وضعتها له على الطاولة ولا يسمى هذا في الشرع لا بيع ولا شراء قالوا ما الفرق أنتم تلفون وتدورون لماذا هكذا ما هذه مثل هذه وأحمد مثل الحج حج سميتموها بيعا سميتموها رفع اليد عن الاختصاص ما هي وجالس فقط يشوش علينا وتشترطون في الأول الملك وبعدئذ تقولون لا ليس الملك وبعدئذ تلفونه وتدورون يا أخي أنتم لديكم شيء عجيب هكذا قلنا له لا اصبر فأنت لا تفهم إطلاقا هذا قبل أن يعلمكم الإنسان يفقد بصره اصبر ووسع صدرك هناك فرق قال لي ما الفرق قلت له الفرق هو الضمان ما الفرق بين البيع وبين رفع اليد عن الاختصاص الضمان كيف
قلت له حدث بعد أن أخذت المبلغ منك على القهوة في القرية وقلت لك أن تذهب لتأخذ السماد من الحظيرة إن حضرتك تأخرت قليلا وقلت لي حسنا انتظر حتى أشرب واحدة بوري تعرفون بوري يعني ماذا جوزة يعني شيشة يعني دخان لا دين ولا دنيا يعني لا معلومات فقهية أقصد يعني ولا مثل حسنا ماشي هل يعقل أن أبدأ هكذا ولكن أنا عندما اصطدت سمكة بوري، ما هذا؟ قال لك هذا الجوزي نوع من أنواع الجوز ولكنه رقيق قليلا فجلست أصطاد البوري وبعد البوري شربت يانسون
وبعد اليانسون شربت لي حلبة بالضم هكذا في اللغة حلب حصى وبعد أن شربت حلب حصى لعبت اثنين ضمنوا أنت كنت في المقهى ثم قمت وذهبت إلى الحظيرة فوجدتها قد احترقت واشتعلت فيها النار، حادثة. لو كان هذا بيعا وشراء لكنت رددت لك المائة جنيه. لما كان قد رفع يده عن الاختصاص سأقول لك: أنا أخذت المائة جنيه مقابل السماح لك بفتح الباب وأنا لم أمنعك من أن تفتح وما شأني أنا؟ ما الداعي؟ انظر إلى الفرق بين البيع والشراء ورفع اليد عن الاختصاص، أي رفع اليد عن الاختصاص أخطر، فأنا ليس لي
تدخل، أنا رفعت يدي عن الاختصاص. طيب، في الدم دفعت الثمانين جنيها، قال لي ادخل خذ الذي تريده من الداخل، ففرحت وذهبت وسحبت كيسا من وأنا أريد زيارته ذهبت إلى الرجل فقال لا يصلح جاء الثاني فقلت له أرجع لي هذا فقال لا لست أرجعه هل أنا فعلت شيئا أنت الذي دخلت وأخذت أنا سمحت لك بالدخول بثمانين جنيها هات ثمانين جنيها أخرى لو كان هذا بيعا وشراء لكان يجب أن تتحدد الفصيلة وكنا هذا الرجل يقول بأنه يجب أن يغير له الكيس فيكون هناك فرق أم لا يوجد فرق، إن كان هناك فرق فلا تجلس تتهم الفقهاء بأن هذا مثل هذا وهذا مثل هذا مثل البيع والربا، يقول لك ما
هي ما هذه البنوك مثل تلك البنوك حتى الذين يعملون في البنوك ما الهيئة؟ واحدة أموال تدفع وسلعة تؤخذ، ما هي هنا كذلك وهنا كذلك، لا واحدة الآثار الخاصة بالعقد مختلفة، ولذلك يوجد فرق بين البيع والشراء وبين رفع اليد عن الاختصاص، إذن رفع اليد عن الاختصاص نلجأ إليه متى؟ عندما تكون السلعة نجاسة يستفاد منها، طيب واحد يريد أن يذهب البول لا يصلح أن يقول لك مرة واحدة صعيدي يأتي إليه ليحلل البول هنا وبعد ذلك هو يحلل البول طلبوا منه اثني عشر جنيها قال ما هذا بربع جنيه في البلد والبول من عندهم ففي البلد هناك يبيعون له
البول ويحللونه ويعطونه التحليل جاهزا من غير أي شيء لا غلبنا وأنا صعيدي على فكرة، طيب بدلا من أن يغضب الصعيدي أليس ملكه الذي يملكه فما دام نجسا فليكن ملكه، فليستعمله كما يشاء في المنفعة أو يتركه مرة أخرى لغيره بثمن، أما أنا فيمكنني، أما ملكه فلا، ليس ملكه أبدا، والحمد لله أنه أحد أغلاه نعم يمكن ولكن لا تقل يبيعها بل قل يعطيها نعم بثمن أغلى ما يمكن وكذلك الأمر كذلك الكلب
كلب الصيد هذا هو ما هو نجس فشخص يأتي ليشتري مني كلبا أقول له لا يصلح نهى رسول الله عن ثمن الكلب فيقول لي إذن ماذا سأفعل هذا الكلب هذا غال هذا متدرب هذا منفق عليه كلب الشرطة وكلب الحراسة وكلب الصيد وكلب كذا هذه كلاب نادرة والكلب الأعمى الذي يستخدمونه الأعمى في تحركاته هذه كلاب غالية نقول له يجب أن يرفع اليد عن الاختصاص رفع اليد عن الاختصاص إذا قال وإنما يصح بالإيجاب وبقبوله أو استيجاب في طاهر يجب أن منتفع به قدر تسليمه يقدر تسليمه يبقى لا يجوز بيع السمك في الماء ولا الطير في الهواء
لأنه لازم يقدر على تسليمه ملك الذي العقد نضر وهكذا نرى المرة القادمة لأنه كله قلناه تقريبا في هذه الجلسة نتركها كما هي ونبدأ أيضا بالبيع ولكن هذا ما قدمناه له تقدمة