الدرس التاسع | شرح متن الزبد | الفقه الشافعي | باب الوضوء 4 | أ.د. علي جمعة

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله وآله وصحبه ومن والاه قال المصنف رضي الله تعالى عنه ونفعنا الله بعلومه في الدارين آمين له شروط خمسة طهارته هذه التي هي ما الوضوء شروط الوضوء ما هي نحن نعرف أركان الوضوء ستة النية عند غسل الوجه وغسل الوجه رقم اثنين النية في القلب وغسل الوجه خارجا هاهو وغسل اليدين إلى المرفقين والمرفقان منهما من الغسل هذا من اليدين ومسحوا بعض الرأس وغسلوا الرجلين إلى الكعبين والكعبان منهما هذه خمسة
والترتيب ركن معنوي هكذا الترتيب على ما ذكرناه عند الشافعية فما هذه أركان فشروطه إذن ما الفرق بين الركن والشرط؟ كلمتان: الركن داخل والشرط خارج. مرة أخرى، ما الفرق بين الركن والشرط؟ عندما يأتي لكم في الامتحان سأمتحنكم في آخر الدرس حالما ننتهي، سنمتحن شفهيا. ما الفرق بين الركن والشرط؟ التلميذ الذكي يجيب بكلمة واحدة، التلميذ البليد يقول "أنا في الأصل الشرط هو الشرط". والركن هو الركن لأن الركن يعني أركان يعني جمع ركن يعني أركان وأركان الذي هو جمع ركن وركن مفرد أركان ولا تعرف تأخذ منه حقا من بطء التلميذ الماهر
يقول ماذا داخل خارج فقط انتهى تفهم على الفور أنه هذا فاهم ومنقوع في العلم منقوع في العلم وكلما قال لي الكلام كلما بقيت أحلم يعني يمكن أن يقول الركن داخل والشرط خارج أربع كلمات داخل وخارج كلمتان دخل وخارج يقول لك الله هذا في أزهرية هذا في أزهرية دخل وخارج ما انتهى ما هو عرفنا أنه ما الحكاية يعني ما نريد أن نفهم ما هو لو فهمنا سنحفظ مثالا بالصلاة، الركن يكون بداخلها، داخل الصلاة "الله أكبر" يكون ركنا، قراءة الفاتحة ركن، ينظر بداخلها كيف بداخلها جزء منها، بداخلها يعني ماذا، يعني جزء منها الركوع
ركن، السجود ركن، السلام ركن، الله كله بالداخل يكون ركنا، الوضوء لا هذا الوضوء هذا خارج، حينئذ توضأ ولم يصل يعني الوضوء داخل الصلاة أم خارج الصلاة يكون شرط استقبال القبلة خارج الصلاة فأنا يمكنني أن أستقبل القبلة واقفا وأذكر وأقرأ القرآن يكون شرط طهارة البدن وطهارة الثياب وطهارة لا أدري ما هو شرط خارج الصلاة يكون الشرط خارجا عن حقيقة الشيء والركن هذا يكون ما هو الذي هنا في هذا هذه الجلدة ركن لأنها منه، وهذا الورق ركن لأنه منه، والحبر الموجود ركن لأنه منه، شرط هذا الكتاب أن يكون
فيه مؤلف وأن يكون فيه طابع. انظر كيف لو أن مؤلفا ألفه ولم يكن فيه طابع لما وصل إلى أيدينا، ولو كان فيه طابع ولم يكن فيه مؤلف لما كان وصل إلى أيدينا، أليس هؤلاء أركان؟ ها هو المؤلف هنا، إنني أمسك بالمؤلف الآن، أنا ها هي الأركان، ها هي الحبر أنا أمسك به الآن، الورق الكرتون أنا أمسك به الآن، الورق أمسك به ها هو، إذن هذه أركان والمؤلف والطابع، ما هذه؟ هذه شروط خارجية كذلك لا يكون الكتاب بهذا يبقى عندما آتي أقول لك قل لي اعرف الفرق ما بين الشرط والركن، وبعد ذلك تقول لي لا يكون الشيء إلا به خطأ، حسنا أليس هذا كذلك وذاك كذلك، الركن لا يكون إلا به والشرط لا يكون إلا به، لكن
الركن داخل في الحقيقة في الماهية في الشيء نفسه خارج سهلة ما هي سهلة، فلماذا إذن تبدو عليكم علامات أنها سهلة؟ لماذا لا يوجد فرح هكذا بأنك عرفت شيئا جديدا؟ وهذا يظل يضايقنا داخلا وخارجا، ما هي جميلة، هي أسهل مما لا يوجد مثل الماء البارد، ما الركن وما الشرط؟ حسنا، ألا تحولون لنا هذا؟ لن نأتي المرة القادمة نحن هكذا ستغلقون علينا الركن ماذا يا فتى داخل قل هكذا هو تقول ما أنت ماش هكذا حتى يقولوا عليك مجنون الركن داخل والشرط خارج الركن داخل والشرط خارج لكن إياك أن تنعكس ما هو الذي لا يفهم سينعكس سيقول لك الركن خارج والشرط داخل وجلس يغني فيها خطأ ويقول لك الشيخ قال هكذا
لا الركن داخل وتذكروا بأركان الصلاة والشرط خارج وتذكروا بماذا بالوضوء حسنا بعد أن انتهى من الأركان قال ماذا له شروط يبقى خارج أم داخل خارج ما هذا خمسة طهارة طهور ما هو طهور ماء يجب أن يكون هناك ماء هنا لكن مياه طاهرة، أي أن المياه طاهرة، وأين ذهبت الهمزة؟ كل مهموز في العربية يقصر فتذهب الهمزة ولا يحدث شيء، السماء سماء، الرجاء رجا هكذا، الدعاء دعا، الماء ماء وهذا مفيد، وليس كل مقصور يهمز
أحيانا وأحيانا أخرى، مصطفى لن تستطيع أن تقول مصطفاء، مستشفى لا تستطيع أن تقول مستشفاء، هدى لا تعرف كيف تقول "هداء" لا يصلح أن يكون عندما تتحير هل فيها همزة أم ليس فيها همزة ماذا تفعل لا تضع فيها همزة تكون سليمة في السليم هكذا ألست تعرف "رجاء" فيها همزة أم ليس فيها اتركها "رجا" وبعض الناس لا يضعون فيها همزة "رجا" لكن بعض الناس يضعون حسنا إذن هي أحيانا تأتي لتختلف المعنى قال نعم هواء الذي تتنفسه هذا ما هو هواء والآخر هواء يعني ميل قلبي نعوذ بالله من الهواء اللهم اجعل هوانا تابعا لما جاء به المصطفى
والحبيب المجتبى هذه كلها مقصورات ما فيها شيء ما فيها همزة لكن عندما هواء وهواء تفترق يبقى في أوقات يختلف المعنى، لكن الهواء هذا ليس اسمه هواء أيضا. نعم، ما نحن نقول هكذا في عاميتنا، يقول لك خذ قليلا من الهواء، لكن جيدين جدا. هواء يعني هواء ينفع وإن اختلف المعنى، لأن يبقى مشتركا هكذا له شروط خمسة طهور ماء. أول شيء ما هو؟ إن تكون طهورة طيبة ما دامت لا توجد مياه طهورة فلن ينفع أن نصفيها المياه في التيمم في الوضوء أم خارج الوضوء خارج الوضوء ولذلك هي من الشروط فلو فقدنا المياه فسنرى بعد ذلك أننا يمكن أن
نتيمم لكن الآن الشرط الأول لكي أتوضأ أنه يجب أن تكون هناك مياه طاهرة في مياه طاهرة فقط، أما مياه بصابون فلا تصلح كما قلت، مياه مستعملة سأذهب مباشرة إلى التيمم، يجب أن تكون ماء طهور، وطهور يعني ماذا؟ يعني يرفع الحدث، يعني يصلح به الوضوء، وكون من الوضوء؟ لا، كون المكلف مميزا يعني لديه عقل قليلا هكذا، المميز هذا يعني يدرك الأشياء والمميز المميز هذا المدلل يعني أصبح يعني ندلله نميزه بشيء فهو مميز لكن هذا ماذا مميز
يعني ماذا يعني مدرك والتمييز هذا يحدث متى غالبا كان قديما سن سبع سنوات لكن يمكن أن يصل إلى ثمانية ويمكن أن يصل إلى ما بعد ذلك أيضا خاصة في البلدان الباردة مثل هكذا فهو غير راض أن يجيبك وتقول له الكلام لا يفهمه حتى سن ربما خمسة عشر عاما مثل الأطفال الصغار هكذا من البرد لاحظ عقولهم فالتمييز ليس له علاقة بالسن، التمييز هذه حالة يعرف الألوان يعرف الروائح يعرف الصحيح من الخطأ أشياء هكذا ولذلك قالوا له بسبع سنين هذا ليس للعرف الخاص بهم ولكن يمكن أن يؤخذ ولكن غالبا سبع سنوات كان قديما
هكذا قوم الشخص إذا لم يكن مميزا طفل عنده ثلاث سنوات ولا ينفع الوضوء فكيف سينفع وضوء إذا كان هو غير مدرك ما يفعله يتخبط يفعل أي شيء ولكن لا يمكن في ذهنه أن هذا يتوضأ يجب أن يكون مميزا وهذا المميز ما هو؟ يجب أن يكون عاقلا فلا ينفع المجنون ولا المعتوه ولا يكون المميز بالسن انتبه هذا المميز حالة وإن أطلقت على من بعد السبع سنوات تغليبا لكنها تفترق وتختلف باختلاف الزمان والمكان فانتبه خصوصا طلبة الشريعة ليتنبهوا لأنهم ربما يظنون أنه ما دام في سن سبع سنوات يكون ذلك هو سن التمييز، لا هذا هو السن التمييز الشرعي، هذا هو سن التمييز الأغلبي الذي نبه عليه
الإمام النووي. طيب، ومسلم أم أفترض كافرا توضأ، أي يعني ماذا لو لم يتوضأ، ما ينفع، أسلم بعد أن توضأ، يتوضأ مرة أخرى، يعني واحد توضأ وبعد امرأة معينة قالت أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله فدخلت الإسلام، قالت هيا بنا نصلي العصر، فقلنا لها يا عزيزتي إن من شروط الوضوء أن تكوني مسلمة وأنت قد توضأت صحيحا في أعضاء الوضوء وغسلتها وكل شيء ورتبت وعملت وأتممت ولكنك لم تكوني مسلمة قبل الإسلام هنا داخل أم خارج الوضوء ما هو الرجل توضأ وهو كافر خارج الوضوء ولذلك شرط ولذلك في هذه الحالة نجعله يعيد الوضوء بعد إسلامه هو ليس مضطرا للاغتسال لا ليس مضطرا هذا
سنة اغتساله بعد الإيمان هذا وبعد الإسلام سنة ويدخل الوقت لا ماذا ويدخل الوقت ماذا لا ومسلما وعدم وجود مانع من وصول المياه، عدم وجود مانع، طيب افترض أن هناك مانعا من وصول المياه إلى الجسم، وأحدهم بقي جالسا عندك مكسورا ووضعته في الجبس، كله دخلت عليه فوجدته أبيض وعيناه ترمشان لك هكذا، ما الأمر يا أخي؟ حسنا، سلامتك وما إلى ذلك، لا أدري ماذا، حسنا ولكن الآن أنه يصلح ماذا يتيمم يمسح الجبيرة عمل أنه كذلك لكن وضوء يصلح الوضوء هذا أم لا يصلح الوضوء والله أم لا يصلح الوضوء وعدم المانع من وصول المياه طيب يجب أن
تصل المياه إلى البشرة ما يوجد إلا مثال الحادث هذا وكسر الجسم والشيء يعني يجب أن تأتي لنا أرى الفتاة التي تضع المانيكير والباديكير في يديها ورجليها، المانيكير يعني ماذا؟ طلاء الأظافر التي في الأعلى هذه، والباديكير هذا باطل يا أخي باطل، أنت بالتحديد منك كل شيء باطل، أنت من فخذيك شافعيك كبار، فهل هذا يمنع وصول الماء للبشرة في مواضع الوضوء أم لا يمنع؟ إذن لا يصح. الوضوء معه يجب أن نزيله، الفتاة تريد أن تتزين فلتتزين في وقت فراغها أو بعد العشاء أو تتوضأ
أولا وتضع هذا الشيء، وعندما تحتاج إلى وضوء آخر يجب أن تزيله بالأسيتون، انتبه كيف يجب، نعم هكذا، وواحدة تأتي تقول لي إن هذا لا يزال، أتسخر من الشيخ؟ الشيخ يعرف كل شيء طيب، ما الذي يزيله بالأسيتون هكذا هو والأشياء الجديدة التي ظهرت بعد الأسيتون لأن هناك أشياء ظهرت بعد الأسيتون وتنظف المانع من وصوله كذلك أيضا هناك بلية أخرى وهي أنه يعمل في الدهان لا الجمالكة لا جمالكة ليس لها جرم هذا لون فقط لكن هذا الذي يعمل في الزيت والزيت جاء على مواضع الوضوء يجب أن يزيل هذا الزيت
أو يحترز من البداية بأن يلبس قفازات من الأول أي أن هناك أشياء أيضا كثيرة مصنوعة لهذا سواء كانت مواد أو سواء كانت وقاية ولكن في النهاية يجب ألا يكون هناك مانع من وصول الماء إلى هذا شرط إلى الطهور المياه وكون المكلف مميزا وكونه مسلما وعدم وجود مانع من وصول الماء إلى بشرة المغسول وبعد ذلك وبعد ذلك ويدخل الوقت لدائم الحدث هذا هو الخامس هذا ما مررنا بأربعة في البيتين أربعة إذن والخامس الخامس ويدخل الوقت لدائم الحدث واحد عنده سلس البول بعيدا عن نكته سلس البول ما هي قطرات من البول تنزل على الفور
دون ضابط أي تنزل ويتحرك وتنزل وهكذا عندما يكون هناك التهابات أو عندما يكون هناك كبر في السن أو عندما يكون هناك مرض معين أو عملية في أثر العمليات التي فيها استئصال كل هذه الأشياء يحدث سلس البول هذا أحيانا يكون مؤقتا وأحيانا يكون دائما ولكن الديمومة هنا ما معناها؟ معناها أنها قد شملت الوقت أي نازل باستمرار ما دام غير منضبط أي يمكن فجأة أن يشفى من الالتهاب فسبحان الله يذهب الحدث ولكن بعد سنتين أو ثلاث فهذا اسمه دائم أيضا الحدث لأنه قد شغل الوقت كله هذه هي الديمومة إنها كله بالحديث طيب دائم
الحدث هذا لو توضأ الآن للعصر من هنا للعصر سينزل منه شيء فسينقض وضوؤه أم ماذا سنفعل أم كيف سيذهب قال لا اتركك من الكلام هذا كله دائم الحدث له شرط خامس بالنسبة له ألا يتوضأ إلا عندما يؤذن المؤذن لا يتوضأ إلا عندما يؤذن إذن لا يصح لأحد أن يتوضأ في الساعة الثانية عشرة والنصف لصلاة الظهر استعدادا لصلاة الظهر وهو دائم الحدث، نحن يصح ألا يكون عندنا حدث دائم والحمد لله، الذي عنده حدث دائم ينتظر حتى نقول له لن تقوم فتتوضأ، يقول لا معي عذر، الناس الطيبون كانوا يقولون هكذا معي عذر أنه يجب عليه أن ينتظر الأذان، فعندما يؤذن يقوم فيتوضأ، لأن
دخول الوقت شرط من شروط دائم الحدث، فأول ما يدخل الوقت يقوم دائم الحدث، لماذا؟ لأنه مطلوب منه المبادرة، والمبادرة تعني ألا يجعل هناك فاصلا بين الوضوء والصلاة ولو بصلاة السنة، يعني أن دائم الحدث لن يصلي السنة أبدا نعم إن شاء الله ما صلى السنة قط على الإطلاق هكذا دائم الحدث، يصلي السنة بعد الصلاة المفروضة، لا يصلي السنة التي قبل الصلاة المفروضة، يذهب يتوضأ انتهى من الوضوء وعلى السجادة ليصلي، أثناء الصلاة نزل منه البول ولا يهتم ولا يهتم ولا يفكر فيه هذا بول نازل هو ولا
يهمه، استمر أنت محق هكذا، استمر أنت طاهر عند الله مقبول عند الله، فعلت مفتاح الصلاة، ليس لنا شأن بما يحدث بعد ذلك، فجسدك الذي خلقه ربنا والروح هي التي خلقها ربنا وربنا هو الذي قال لك هكذا، انتهى الأمر، فتصلي مهما حدث، فلماذا لم تقل السلاسل بول قلت دائما الحدث أصله له أنواع كثيرة أحيانا يكون سلاسل ريح الواحد غير قادر على إمساك بطنه الريح خارجة على الدوام على الدوام على الدوام يتحرك هكذا تخرج ريح يتحرك هكذا تخرج ريح في القولون شيء مرض أحيانا يكون استحاضة نزيف عند المرأة ليست أيام دورتها وفيه نازف
نزيفا فنذهب إلى الطبيب ونأخذ علاجا ولا نعرف ماذا وهكذا، لكن النزيف هو كذلك فماذا تفعل؟ فهو دائما الحدث هو شيء خارج منها، ونحن قلنا الخارج النجس عند الشافعية خارج من السبيلين ينقطع، فما هو من السبيلين هو كذلك، الذي عنده بواسير ويسيل دما هكذا ماذا يفعل؟ وهكذا فدائم لا تملأ البول ما الفرق إذن البول يكون هو ما الشائع قليلا يعني حكاية أنه في استحاضة في كذا هذه تكون يعني الاستحاضة والبول هذان شائعان لكن الريح ليس شائعا تجد من كل مائة عشرة عندهم ثلاث بول وتجد من كل ألف واحد عنده ثلاث ريح نسبة بسيطة يبقى إذن هذا الذي جعل
الناس يقولون لك ثلاث مرات للبول ثلاث، لكنه لا، الفقيه أصبح يقول لك دائم الحدث لأن الكل حكم واحد، النزيف والريح والبول كل هذا واحد. حسنا دائم الحدث ما حكمه؟ أولا ينتظر الأذان، المرأة التي عندها نزيف تنتظر الأذان، ثانيا يتوضأ ويصلي، يتوضأ ويصلي. على الفور نسميها ما هي مبادرة المستحاضة عندنا في الفقه عنوان كذلك يعني ما هي مبادرة المستحاضة يعني التي عندها نزيف تبادر بعد الوضوء مباشرة الله أكبر تنتهي من الوضوء من هنا بالكاد تذهب إلى السجادة الله أكبر على الفور فماذا لو ذهبت
وطبخت لها طبخة كذلك لزوجها قبل أن فمن غسيل وقالت الشيخ قال لا تصلي السنة ولكن لم يقل لا تطبخي ولا تغسلي فذهبت وفعلت ذلك وصلت لا يصح أن تفعل ماذا تعيد الوضوء مرة أخرى وتخرج من الوضوء على الله أكبر فتكون هذه هي المبادرة مبادرة يعني ماذا فورا أفعل الشيء فورا لا تتركي فيه فاصلا الخطبتان الركعتان فيشتغل بالسماع نعم انتهى طيب ومن ذلك الرافعي رفع الخبث ويدخل الوقت لدائم الحدث ومن ذلك من الشروط الرافعي رفع الخبث أنا
يدي هنا عليها نجاسة وبعد ذلك ابتدأت أتوضأ وهو قال لك لا ينفع الرافعي قال ماذا لا ينفع يجب أن تزيل النجاسة التي على جسدك أولا شرط إذا جاءت مياه وأزالت هذه النجاسة وكانت هذه المياه مثل نفس الوضوء الذي أتوضأ به فلا يصح أن تكون قد أزالت النجاسة وطهرتني من الوضوء فلا يصح يجب أن أزيل الخبث أولا وحده وبعد ذلك أبدأ أتوضأ وقال منها الرافعي في رفع الخبث قال لا يصح أن تتوضأ وعلى ثم يدخل بعد ذلك في الوضوء فيبقى لدينا ستة، فما بال الخمسة إذن تركها خمسة لماذا؟ هذا هو المعتمد عندهم أي معتمد
عند الشيخ صاحب زبدة ابن رسلان له شروط خمسة: الطهور وكونه مميزا ومسلما وعدم المانع من وصول الماء إلى بشرة المغسول ودخول الوقت لدائم الحدث وعدها منها الرافعي رفع الخبث والله أعلم