الدرس الثالث والثلاثون | شرح متن الزبد | الفقه الشافعي |زكاة الفطر | أ.د. علي جمعة

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله وآله وصحبه ومن والاه قال المصنف رحمه الله تعالى ونفعنا الله بعلومه في الدارين آمين باب زكاة الفطر إذا غربت شمس تمام الشهر يعني رمضان آخر يوم في رمضان غربت الشمس فهذا هو آخر يوم في رمضان إذن هو أول يوم في شوال والليل يسبق النهار، أي أننا نعد الأيام، فأول شوال يبدأ من متى؟ من المغرب، أي مغرب؟ صلاة المغرب في آخر يوم من شهر رمضان. كذلك شهر ذي الحجة دخل متى؟ بغروب شمس يوم الجمعة الماضي، فاليوم هو يوم الثامن، يوم كل سنه وانتم طيبين طيبة إذن. إذا كان يوم الجمعة، فماذا يعني ذلك؟ أي عندما دخل
غروب يوم الجمعة الماضي، ألسنا نصلي الجمعة الماضية وكنا في ذي القعدة بالليل، وما إن يدخل الليل بغروب الشمس حتى نصبح في ذي الحجة، فيكون الليل قبل النهار في الحساب حتى الغروب يوم الفطر تجب زكاة الفطر عندما تغرب الشمس في آخر يوم من رمضان سواء كان اليوم التاسع والعشرين أو اليوم الثلاثين حسب الهلال وهذا آخر يوم فإذا غربت الشمس في هذا اليوم الأخير من رمضان تجب عليك لمدة أربع وعشرين ساعة من الغروب إلى الغروب في اليوم التالي قال لك لا هذا حتى صلاة العيد وفات وقتها، إن لم تخرجها في صلاة العيد قبل صلاة العيد، الشافعي وسع فيها قليلا، الله يوسع علينا، قال
لا مدة أربع وعشرين ساعة من بداية الوجوب، فلنفترض أن أحدا كان قد أخرجها في أول رمضان، قال له يجوز لكن ليس واجبا عليه، انظر إلى معنى الكلام، هل يجوز؟ نعم ولكن ليس واجبا عليه. متى يجب؟ عند غروب الشمس يجب أن تقوم الآن فورا لتسدد. إن لم تسدد فالساعة التي تليها، إن لم تسدد فالساعة التي تليها. كم ساعة؟ أربع وعشرون ساعة. ولكن في أول رمضان وثاني رمضان وعاشر رمضان ونصف رمضان، حسنا، أخرج الزكاة ولكن ليس واجبا أن تخرج ولذلك ذلك، الذي لم يخرجها في اليوم الأول فليخرجها في عشرة أيام، الذي لم يخرجها في عشرة أيام فليخرجها في اليوم العشرين، الذي في وقت لم يعد لديك وقت بغروب الشمس فقد وجب عليك أن تقوم وتتحرك وتسعى وتسدد الذي
عليك في ذمتك لله في يد الفقراء يبقى لازم الوجوب هنا نفهمه ونفهم أنه الوجوب ليس معناه أنه لا يجوز أن أؤدي الزكاة إلا بالمغرب لا أنا أؤدي الزكاة قبلها الحمد لله أحسن لكن هذا هنا معناه وجب عليك يعني تأثم إذا تركت الله طيب إذن مغرب يوم العيد يصبح وقتك أسود قرن الخروب وعينك تبقى سوداء، ما هو قرن الخروب؟ فكيف لا تأثم؟ فليس عليها علاقة أن تفوت أو يموت أحد وأأثم وتسقط عني، لا بل أنت تأثم ولا تسقط عنك، فنحن لا نجازي العاصي بالتخفيف، بل أنت جمعت بين الأمرين أنك آثم وأنك ستدفعها، إذن
إذا من فاتته زكاة الفطر فقد قام يقف ولكن هذا محلها ذهب فقال له نعم هي محلها ذهب آه في الود الذي كان ربنا صنعه لك والحب أخرجها هنا ما أخرجتها ما أنت ولد شقي وجالس تلعب بذيلك وما أنت راض أن تخرج اخرج إذن رغما عنك وعليك اسم أيضا ممسكة حتى تخرج فإذا أخرجها في اليوم التالي يوم عيد الفطر الثاني من شوال فيجب أن يخرجها ولكن عليه إثم وسيأخذ علامة سيئة فيجب أن يتوب إلى الله ولا يعود لذلك مرة أخرى فإذا عرفنا وقت الوجوب وعرفنا وقت الجواز وعرفنا ماذا يفعل إذا فات وقتها فكم مقدارها أداء مثل صاع
خير الرسل، المد والصاع، الصاع أربعة أمداد، الصاع هذا كم مقداره؟ الصاع ستمائة جرام عندما يكون المد ستمائة جرام، المد ستمائة جرام، ستمائة في أربعة يصبح اثنين كيلو أربعمائة جرام، قل اثنين كيلو ونصف لكي تحفظها، إذن الصاع كم مقداره؟ اثنان كيلو ونصف الوزن، وزن أي شيء إذن؟ وزن القمح، قال فلنفترض أننا أخرجنا شعيرا، قال ستختلف بحوالي ثلاثين جراما أو شيء من هذا القبيل، لم تختلف. إذن نحفظ اثنين ونصف مباشرة، قال نعم احفظ اثنين ونصف مباشرة، اثنان ونصف هذان فيهما زيادة قليلة هكذا، هو يصنع جراما أي وفيهما كذلك عندما تزن الأرز تجد الكيل مختلفا، أي لو أحضرت صحنا وملأته أرزا ووزنته، وملأته قمحا
ووزنته، وملأته شعيرا ووزنته، تجد الأوزان مختلفة لماذا؟ لأن الحب مختلف في وزنه، منه حب ثقيل ومنه حب خفيف، فيكون إذن اثنان كيلو ونصف هذا الذي سنحفظه حتى نكون عارفين. رؤوسنا من أرجلنا على النفر صاع فإذا كان الصاع اثنين كيلو ونصف يعني بالمياه كم عندما يأتي يقول لك اغتسل بصاع يكون اثنين لتر ونصف استحم باثنين لتر ونصف والمد يكون كم اقسم على أربعة على الفور يكون ستمائة جرام وتكون حافظا كل هذه الأشياء لكي عندما تواجهك في الأحاديث تبقى ماذا؟ فهمها يعني ماذا؟ المد كان يتوضأ بمد، هذه هي ستمائة جرام، كم هي ستمائة جرام هذه؟ أنت تعرف علبة الكاكولا، اثنتان منها تعطي ستمائة
جرام، يعني ثلاث علب من السفن أب، هي هكذا، ألست مضطرا أن تضع في ذهنك أنك من أجل تفهم وتعيش معها ثلاثة عبوات من السفن أب لأن السفن أب مائتان وعشرون غراما في ثلاثة يساوي ستمائة وشيئا يحل محل ثلاثة إلا قليلا هكذا يبقى هذا كان يتوضأ بها تعرف أنت تتوضأ بها الآن لا بد أن تكون الحنفية مفتوحة وماذا ننفق في المياه لا نريد أن نرجع خمسة أرطال وثلث رطل وثلث رطل هو الأفصح الكسري كذلك ويجوز رطل خمسة أرطال وثلث ما الرطل هذا رطل بغدادي وهذا وزنه كم أجرينا أيضا بحوثا وأشياء وما إلى ذلك ومتطلبات تعال اتضح أن الرطل البغدادي هو
الرطل الإنجليزي الباوند اتضح أنه باوند إذن نحفظ إذن الرطل الذي كان مستعملا عندنا هذا وهذا قيمته كم قيمته حوالي شيء يبلغ أربعمائة وعشرين جراما ولذلك كنا نقول عندما يكون كبار السن أنتم جميعا شباب الحمد لله ولكن الكبار قليلا في السن كان لدينا قديما هنا شيء يسمى الرطل وشيء يسمى الوقية وكنا نقول إن الكيلو عندما نزل الكيلو أصبح وطبق حدث يعني خلاف بين الناس ماذا نفعل ماذا يعني نزن بماذا فكأننا نقول إن الكيلوغرام رطل وربع رطل ماذا وربع نعم الكيلوغرام رطلان وربع رطلان وربع لأن
أربعمائة غرام وقليل وأربعمائة غرام وقليل يصنعان تسعمائة إلا قليلا والربع يصبح ها يصبح اثنان رطل وربع كنا نقول هكذا رطلين وربع لماذا إذن والأوقية كيلو وربع الأوقية إذن كانت كيلو وربع الكيلو عندما جئنا لنزنها أحيانا أنا أتذكر هذا الكلام منذ أن كنا صغارا هكذا فإذا كان الرطل الذي كنا نقول عليه هذا هو هذا الرطل الذي مكتوب في الكتاب والحمد لله يعني كان الرطل ما لا تغير بغداد لأنهم يسمونه الرطل البغدادي فقال بغداد واحد يقول لي ما بغداد التي دخلت هنا هذه سياسة هذا يتحدث في الاحتلال الأمريكي الذي لا ما يتحدث هذا بغداد يعني الرطل كان بغداد احتلت حسبنا الله
ونعم الوكيل اللهم حرر ديار المسلمين قدر الصائب بالأحفان قريبة أربع يد الإنسان المعتدل يعمل أربع حزم من القمح يخرجون هم الصحيح ما أنا لو عملت أربع حزم كبيرة هكذا مملوءة في يدي يكون هم كيلوان ونصف أنت منتبه طيب وجنسه القوت من المعشري يكون إذن نخرج ماذا قمح فول ذرة شعير الشيء الذي يعمل دقيقا ويخبز يعمل طعاما لأجل الفقير لا يستطيع أن يمد يديه والخبز يا إخواننا فيه جميع المجموعات الغذائية ويستطيع الإنسان دون أن تصيبه الأنيميا أن
يأكل خبزه فقط، انظر إلى الحلاوة الآن ولو خرجنا له لنصنع مثلا ذرة أو شيئا آخر، نعم يمكن أن يعيش على الذرة ويمكن أن يعيش على البليلة، هذه غذاء لبن وعليهم قليل من القمح الذي صنعوا منه، قوم لا يمد يده إلى أحد فيبقى عزيزا، قوم لا يستطيع أحد أن يجعله مقهورا. في هذا الكلام كان شيخ الأزهر الشيخ الفضل حسين، قالوا له تعال إلينا، قال لا لست آتيا، تعالوا أنتم أهلا وسهلا، قالوا لكن البيت ضيق لا يصلح قالوا والله إن لدينا لبنا ولدينا خبزا فيمكننا أن نجلس ونأكل، أعجبكم أم لم يعجبكم، هذه ثلاث تعريفات، ففي كل يوم تنفق ثلاث تعريفات في ثلاثين يوما فيصبح خمسة وأربعين قرشا، وأنا معي حوالي مائة جنيه تكفيني
بقية حياتي، ها نعم، يحكون الملوك جلالتهم، اللهم اجعلنا منهم، طيب والمسلم فطرته على من إذن هذه الفطرة على المسلم الحر يخرجها على من يعني أنا لو لم أكن حرا عبدا مثلا فلا يجب علي أن أخرج كيف هكذا سيدي هو الذي يخرج كيف وفطرة الذي عليه النفقة أخرج عن من إذن أخرج عن نفسي وعن زوجتي وعن أولادي الذكور والإناث وعن العبيد فقط بل وعن عن الخادمين أيضا نعم ما هو عمر الابن نصف ساعة
يقول العمر الذي عليه من عليها نفقته ليس الولد الذي ولد حديثا لا يريد أن يأكل يرضع من عليه النفقة منا والخادمين الذين في أيامنا هذه الذين يبيتون في البيوت وهكذا من عليه نفقته طعام وشراب وهكذا آخره وعندما يمرض أذهب به إلى الطبيب فيطلع عليه كل الخدم السهارى، الخدم السهارى هؤلاء ماذا يطلع عليهم؟ الخدم السهارى هذا يقول لك الذي لا تعرفونه الصحافة تعرفه ماذا؟ الخدم السهارى، أنتم ليس عندكم خدم طبعا سهارى ولا نيام، الحمد لله على العافية، الخدم السهارى الذي هو الطباخ والفراش والطباخ ما هذا؟ لقد أصبح كل شيء فوضى، واستثن من يكفر مهما يبقى من قوته وخادمه ومنزله ودينه
وقوت من مؤونته يحمل يوم عيده وليلته، فإذا أصبح الخادم الذي لا يبيت في البيت يقول: لا، هذا مستقل يأخذ مالا ويذهب، فليس عليه مؤونته، الذي عليه مؤونته هم المحاسبون كما كان في هكذا في البيوت يسمونهم المحاسبين، أما الذي يأخذ أجره ويذهب فهذا ليس معنا لأنه ليس عليه نفقة، فهو يأخذ أجره ويكون عليه أن يعول نفسه، ويستطيع الفقير أن يأخذ الزكاة وأن يعطي الزكاة أيضا، فقير يأخذ الزكاة ويعطي الزكاة، والله تعالى أعلى وأعلم.