الدرس الثالث والعشرون | شرح متن الزبد | الفقه الشافعي | سنن الصلاة 2| أ.د. علي جمعة

الدرس الثالث والعشرون | شرح متن الزبد | الفقه الشافعي | سنن الصلاة 2| أ.د. علي جمعة - شرح متن الزبد, فقه
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله وآله وصحبه ومن والاه، بعد أن انتهى من السنن التي هي قبل الصلاة والأذان والإقامة، دخل في السنن التي هي في داخل الصلاة فقال: والرفع لليدين في الإحرام سنة، يعني سنة رفع اليدين في الإحرام أي معنى ذلك. أن الإنسان لو قال الله أكبر ويداه بجانبه يعني بالله أكبر أنه سيدخل في الصلاة الله أكبر الخاصة بدخول الصلاة هذه فرض ركن يعني لا تدخل الصلاة إلا إذا قلتها ركن من الأركان يعني لا تصح الصلاة إلا بها لو أنت لم ترفع يديك لا يحدث شيء ما معنى لا يحدث شيء يعني
أن صلاتك صحيحة ولكن الثواب أضعته على نفسك؟ أليس الأمر سواء أن تفعلها أو لا تفعلها؟ جائز، لا ليس كذلك، ليس الأمر سواء، فالصلاة صحيحة ولكنك طالب متوسط، لا تحب أن تجمع الدرجات، لا تحصل على المرتبة الأولى لأنك زهدت في سنة دون ضرورة، فلماذا لا ترفع يديك يعني، ولكن افترض أنك لم ترفع يديك فلا تعيد الصلاة تقول هذا أنا نسيت أن أرفع يدي مثلا يعني، لا ليس هناك هذا الذي يبين لك ما هي السنن وما ليس سننا، ليس يبين لك كذلك لكي تترك السنة، أكمل له الصلاة صحيحة، لا بالعكس تتمسك بالسنة جيد لكي يرضى الله عنك طبعا كلنا اعتدنا أن نرفع أيدينا ولكن هذه سنة يعني العلم يقول ماذا إذن إن هذه سنة وليست فرضا ورفع اليدين في الإحرام سنة فتكون
سنة أن تفعل ذلك بحيث الإبهام الذي هو الإصبع الكبير الإصبع القصير هذا اسمه إبهام ويسمونه كبير لماذا غليظ هو أغلظ من الأصابع الأخرى لكنه قصير كبير لكن قصير طيب بحيث أن الإبهام هذا يحد شحمة الأذن أين شحمة الأذن التي يتعلق بها القرط الذي يتعلق بها القرط عند النساء وفي بعض رجال التبت علقوا الأقراط أيضا في شحمة الأذن نعم شحمة الأذن هي التي يسمونها صرصور الأذن وصرصور الأذن قال وأضربك على صرصور أذنك يعني لماذا لأنها مؤلمة عندما تضرب أحدا هنا يمكن أن يحدث له دوار يحدث له صداع ويتعب في ذلك أماكن في الجسم تضرب فيها إما أن تقتل وإما أن يغمى عليك
فأضربك على صرصور أذنك لماذا إذن قطعة كأنها حساسة هذه القطعة ألا تأتي لتجرب أن تخرج من هنا وتجرب أن تضرب أحدا في صرصور أذنه لا هذا ادعي أن لا تفعل ذلك الرحمة جميلة طيب الأذن ها هي إذن إذا كنت سأجعلها محاذية أي موازية لشحمة الأذن إذن لن أجعل يدي هكذا ولا سأضع يدي تحت ذلك على صدري مثلا بعض الناس وهم يصلون يفعل لك الله أكبر هذا يكون قد ترك الهيئة الخاصة بالسنة لا ارفع قليلا ارفع قليلا حتى تكون المحاذاة الخاصة بالإبهامين مع شحمة الأذن موازية لها يعني عليها هكذا طيب مكشوفة يكون ألا تكون لابسا قفازات تكون يدك مكشوفة وفرق الأصابع
هكذا أليس كذلك فرق الأصابع هكذا ويبدأ التكبير حين الرفع تقول الله أكبر وكل هذه سنن وهيئات للسنن الله أكبر ويدك مرفوعة فوق بعض الناس يقول لك ماذا الله أكبر بحيث إن الله أكبر تخرج ويده تحت يرفع أولا هكذا وينزلها وأثناء النزول يقول الله أكبر لا يقول لك وأنت فوق تقول الله أكبر والرفع لليدين في الإحرام سنة بحيث يكون الإبهام محاذيا لشحمة الأذن أو محاذيا لشحمة الأذن مكشوفة وتفرق الأصابع ويبتدئ التكبير حين الرفع وللركوع والاعتدال بالفقار يبقى إذا وأنت تركع الفقرات التي
تخصك عمودك الفقري يبقى معتدلا مستويا بحيث لو جئنا بميزان مياه ووضعناه ميزان الماء يستوي، ميزان الماء هذا يعمل به ماذا؟ البناء وهو يبني الحائط يأتي بميزان الماء لكي يضبط ألا يكون فيها صاعد وهابط. ووضع يمينه على كوع اليسار، وأنت واقف تضع يدك على الكوع ما الكوع؟ الكوع الذي يلي الإبهام، العظمة هذه التي في نهاية اليد التي تلي. الإبهام والبوع قال البوع الذي يلي الخنصر العظمة هذه التي بارزة التي ناتئة هذه التي تلي الخنصر هذه عظمة هنا ليست بارزة كثيرا والعظمة هذه بارزة قليلا هذا الكوع والبوع حسنا ما
هو الكوع والبوع هذا هو يقول لك الكرسوع بعضهم يقول الكرسوع؟ الكرسوع هذا نعم الكرسوع الخاص بالرجلين وأيضا عظم الرجلين فيقول لك لا يعرف كوعه من بوعه من كرسوعه أي لا يعرف، يعني لا يعرف عظم رجليه من عظم رأسه التي نقول عليها ماذا؟ هذا لا يعرف رأسه من رجليه عموما، ها، لا يعرف عظم يديه من عظم رجليه تضرب مثلا للذي لم يدخل في دماغه ما لا يعرف شيئا يقول لك دع هذا فهو لا يعرف كوعه من بوعه، طبعا كلنا لا نعرف لا كوعنا من بوعنا الآن ولا أي شيء، أتلاحظ كيف؟ لكن سنعرف إذن، سنعرف إذن، تمسك يديك وأنت واقف تضع تقبض على الكوع، الذي هذا هو وعظم يلي الإبهام
كوعا والثاني بوع فقط فيكون قد عملنا أيدينا هكذا جيدا يصف بدقة أنه أسفل صدر الناظر محلًا سجوده فيكون تضع يديك أين أسفل صدرك لا تضعهما على صدرك فوق هكذا ولا تضعهما على سرتك ولا كذلك أسفل صدرك تجد بعض الإخوة المتأثرين بمذاهب أتت إلينا من الشرق والغرب ضع يديك هكذا هو يضعهما هكذا ولا تفهم من أين يأتون بها ووضعها لك على صدره هكذا ما هذا يا أخانا قال كان يضعها على صدره إذن ألا يضع جميع المسلمين أيديهم تحت الصدر هنا قال لك لا لأن هوانا هناك هوانا هناك حسنا أسفل صدر ناظرًا محل السجود لأن ابن عباس يقول الخشوع النظر إلى محل السجود وأنت
واقف هكذا تخشع جوارحك إذا خشع قلبك لخشعت جوارحك وانظر إلى محل السجود من ضمن الأشياء التي تساعد على الخشوع في الصلاة ألا تظل تلتفت بعينيك يمينا وشمالا وتلتفت الالتفات ليس مبطلا للصلاة بالوجه وإنما بالصدر يبطل الصلاة يعني لو ثبتت رأسك هكذا وذهبت تحول صدرك عن القبلة تبطل الصلاة، لكن لو ثبتت صدرك ونظرت هكذا ونظرت هكذا فإنها لا تبطل الصلاة، فيكون إذن الأساس في التوجه هو ماذا؟ الصدر. أبو بكر عندما قال له عندما خرج سيدنا رسول الله في مرض لم يكن يلتفت في صلاته كان على الدوام في محل السجود وواقفا ساكنا تماما، ولكن لما قال شيئا فالتفت
هكذا يعني حرك رأسه هكذا لم تبطل صلاته. أخذنا نحن من هذا الكلام أنه ماذا؟ لا تبطل الصلاة بالالتفات بالرأس. ولكن تبطل بماذا؟ بتحويل الصدر عن جهة القبلة. فالمصلي ينظر إلى محل سجوده ويتوجه بوجهه كله وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض حنيفا مسلما وما أنا من المشركين، إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا من المسلمين. الآية تقول أول المسلمين وأنا أول المسلمين، قم أنت تجعلها ماذا من المسلمين هاه، تواضعا هكذا وأنا من المسلمين وفي كل ركعة تعوذ. يسر في كل ركعة أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ويجهر ببسم الله الرحمن الرحيم يعني أنا عندما نقوم من
السجود وما هو يقول لك كل شيء وأنت واقف فتتعوذ بالله وبالإسرار ليس بصوت عال وعندما تبدأ الصوت العالي تبدؤه ببسم الله الرحمن الرحيم ومع إمامه بآمين جهرا نحن نوافق السنن طيبة والفاتحة هذه ركن والبسملة ركن فالافتتاح والاستعاذة سنة وآمين سنة ومع الإمام تجهر بها وأنت وحدك تسر بها وسورة بعد أن نقرأ الفاتحة نقرأ سورة أيضا سنة طيب إن تركت هذه السنة صلاتك صحيحة وإن لم تقل آمين صلاتك صحيحة فماذا تفعل بنفسك لماذا تضيع على نفسك درجات مجانية لست معتادا عليها، ما الذي يجعلك
تتركها وهي سنة، إذن تضيع على نفسك ثوابا عظيما جدا وهو ثواب هذه السنن كلها، مخصوم منك درجة، مخصوم منك درجتان، مخصوم، أنت ناجح يعني، صليت لكن بالكاد بخمسين درجة في المائة ماذا تدخلك خمسون في المائة هذا تدخلك الجنة أيضا ربنا واسع كريم ولكن يعني أيضا الجنة فيها درجات ما بين كل درجة والأخرى مسيرة خمسمائة سنة نعم طبعا أنت لست تشعر بالذي فوقك ولكن الذي فوقك يشعر به أنه أفضل أنه دخل كلية من كليات الدرجة الأولى أنت هذا أنت في الكلية وانتهى والحمد لله تشعبطنا في شيء اللهم سلم وسورة والجهر الجهر في مكان الجهر
أو سر السر في مكان السر أثر يعني في المأثور يقول لنا ماذا الظهر كلها سرية العصر كلها سرية المغرب والعشاء والفجر ركعتان سريتان والباقي ركعتان جهرا والباقي سرا، ركعتان جهرا والباقي سرا. الباقي من الفجر كم؟ لا يوجد. والباقي من المغرب واحدة، والباقي من هذا الأمر وهو العشاء اثنتان انتهى. فيبقى أثر أي كما هو أثر أسير وراءه، وعند أجنبي الأنثى تسر في واحدة جاءت تصلي عندي في البيت لو سمحت يا مولانا. أريد أن أصلي أقول لها تفضلي وكانت تصلي المغرب لا ترفع صوتها تسر فإن المرأة شأنها في الستر من أجل الحياء الذي
يريدون أن يخرجونا منه من الحياء لماذا تستحي لا تخجل حتى الذي سرق يقول ماذا سرقت لا يهمك قل فقط يا رجل يريدون أن يخرجونا من الحياء ومما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى إذا لم تستح فاصنع ما شئت فهو يريد أن تنطلق هكذا، طيب، ربنا يهديهم، آمين يا رب، أو يهديهم حتى ننتهي، وعند الأجنبي الأنثى تسر وتقول بصوت خافت قم نعلمها الحياء ونعلمها كذا، أنثى هي، طب هكذا تصبح جميلة هكذا، أما تغير لك صوتها وتبقى تتصرف مثل البلطجية ويقول لك هذه أنثى كيف يعني وكبر يعني كبر يعني لسائر انتقالاتك كلما جئت تنتقل من شيء لشيء تقول الله أكبر لكن ما
عدا التسميع الاعتدال فقط ما عدا الرفع من الركوع تقول سمع الله لمن حمده فكله الأصل فيه التكبير يعني إذا نسي أحد أن يرفع وجهه من الركوع وقال الله أكبر فلا بأس، فالأصل فيه التكبير، ولكنه يكون قد فوت على نفسه سنة الهيئة هذه. والرجل الراكع يجافي مرفقيه، والمرافق هي الكوع اللذان نطلق عليهما الكوع، وقد علمنا أن الكوع ليس هو هذا هو المرفق هنا في اليد من الأعلى، ولكن ما اسم هذا؟ مرفق، إلى المرافق التي هي هذا المرفق، هذا لا تضعه بجانبك هكذا، أبعده عن جانبك وأنت راكع بحيث يكون في دائرة معروفة في فجوة ما بين
يدك وبين جسمك، يصف لك الركوع والرجل الراكع. الرجل أما المرأة فتجمع نفسها وتضع مرفقها بجانبها كما يستوي ظهره وعنقه قلنا ما هو الظهر والعنق والوضع لليدين بعد الركبة منشورة مضمومة للكعبة تضعها على ركبتيك والأصابع بعد الركبة ومضمومة ليست متفرقة ومتوجهة للكعبة لا تضع يديك هكذا كل هذه الأشياء نحن نعملها بسهولة لكن هذه المرة ماذا ندرسها نحن نفعل ذلك ولكن ربما بعض الناس يفرج لك أصابعه هكذا هذه هي الجديدة لكن نحن نضع يدينا هكذا على ركبتينا ولكن يقول لك اجعل الأصابع تحت واجعلها مضمومة واجعلها نحو الكعبة يعني
ليس هكذا يعني فما أحد يفعل ذلك هل يوجد من يضع يده هكذا على ركبته يعني ويجعلها باطن كفه الخارج ما أحد آت من أين طيب لماذا ما أحد يعمل هكذا من الكتاب هذا ماهم ظلوا يدرسونه حتى خرجنا نحن في بلاد المسلمين لكن واحد أجنبي لا يزال حديث عهد بالإسلام يريد أن يتعلم ويقول لي أعملها كيف هكذا أم هكذا أجدها في الكتاب لم يتركوا شيئا ورفع بطن الساجد عن فخذه أو فخذيه بطنك تخرج لا تبقى ملتصقة بالفخذين من هذا المرأة أم الرجل أما المرأة فتضم بعضها تضم نفسها هكذا لكي تشعر في داخليتها بالستر كما عندما نربي الأطفال ونحن نملي عليهم لا عيب لا تكشفي نفسك ليس إذا يظهر من
داخلنا أننا لا نكشف أنفسنا إذا تركناهم يمشون بلا ملابس كيف سيظهرون بلا ملابس أيضا لا يوجد مانع يقول لك لماذا تريد أن تغطيني حسنا ورفع بطن ساجد عن فخذيه مفرقا كالشبر بين قدميه مفرقا كالشبر بين قدمين لأنه في رواية بهذا للاتباع قوم يظهر لك واحد الآن يقول لك لا تصف بين قدميك وأنت ساجد يا أخانا النصوص عندما وردت بتفسيرها لا يصح قال لا لم تصلكم صفة صلاة النبي هكذا صفة صلاة النبي كانت هكذا الأمة التي نقلت عن النبي صلاته صلى الله عليه وسلم كابرا عن كابر آلافا وعملوها هكذا هو مفرق كالشبر بين قدميه نص عليها في المهذب للشيرازي وقال هكذا الاتباع
قوم هكذا هو ببساطة هكذا والله أنا فاهم هكذا طيب أنا ما لي بفهمك نحن لنا بالأمة يا إخواننا يا إخواننا إذا رأيتم خلافا فعليكم بالسواد الأعظم ومن شذ شذ في النار أخرجه ابن ماجه وجلسة الراحة خففها بعد أن تقوم من السجدة الثانية اجلس جلسة خفيفة هكذا لأن النبي كان يعجن بيديه يضع يديه هكذا ويقوم فلكي تفعل هكذا تجلس جلسة خفيفة هذا الإمام الشافعي أخذ من الحديث الذي أخرجه بعد ذلك البيهقي والحربي في مسنديهما وقال هكذا الإمام مالك يقول لا ليس هناك جلسة استراحة في كل ركعة تقوم منها في كل ركعة تقوم منها عن ماذا؟ عن جلسة الاستراحة هذه تكون بعد السجدة من الركعة الأولى وبعد السجدة من الركعة الثالثة أما
الثانية ففي نهايتها تشهد والرابعة في نهايتها تشهد وسبح إن ركعت أو إن سجدت سبحان ربي العظيم وسبحان ربي الأعلى وضع يديك على الفخذين في التشهد ضع يديك على فخذيك وليس على ركبتيك، على فخذيك أولا هكذا، واضمم أصابع يسراك منشورة واقبض سوى السبابة من يمناك، اضمم يعني اجعل أصابعك هكذا وضعها هنا، واليمنى ستفعل هكذا اضمم هكذا، افعل هكذا لأن تشير بها للتوحيد، كان النبي صلى الله عليه وسلم يجعلها ثلاثا وخمسين ثلاثة وخمسون هكذا، هذه ثلاث أصابع وهذه على هيئة الخمسة، فيقولون عليها ماذا؟ ثلاثة وخمسون، سموها العقد بالأصابع. وعند "إلا الله" أول ما تقول ستجعل يدك هكذا ثلاثة وخمسون، وعندما تأتي "إلا الله" وأنت
تنطق لفظ الجلالة هذا يخرج هكذا هذا الإصبع ماذا؟ يخرج "أشهد أن لا إله إلا يجب أن يبقى منذ أول التحيات حتى لفظ الجلالة وهو يفعل هكذا، وأول ما يأتي لفظ الجلالة "الله" يرفعه هكذا ويظل يرفعه هكذا حتى آخر الصلاة، فيكون التشهد قسمين: قسم الإصبع تحت، ومع كلمة لفظ الجلالة "الله" يرفع فوق هكذا ويظل فوق على الدوام، لا توجد حركة عند الشافعية في حركة عند غيرها ولكن داخل الأئمة الأربعة يعني واقبض سوى سبابة يمناك وعند إلا الله فالمهللة المهللة التي هي الإصبع هذا يسمونه مهللة لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يهلل به ويدعو كان يشير إلى السماء هكذا من ضمن أيضا الأشياء رفع اليدين لا هذا اللهم ويفعل ذلك فسموه المهللة
ولماذا سموه المهللة لأنه يدعو به ويقول ماذا اللهم ففيها التهليل يعني التهليل يعني يا الله لا إله إلا الله هكذا فكان يفعل هكذا ليس يرفع يديه لا كان من ضمن يرفع يديه أيضا ولكن أيضا كان يدعو هكذا اللهم افعل كذا وكذا ويعمل بيديه هكذا هو اصبعه هكذا فسميت المهللة ارفع لتوحيد الذي صليت له سبحانه وتعالى توحيد الذي صليت له هو الله والثاني من تسليمة الالتفاتة الأولى فرض والثانية سنة يبقى الأولى لن نعدها فاعتبر الآية الثانية يبقى لو أن أحدا سلم سلاما واحدا ولم يأت بالثانية صلاته صحيحة وبعض المالكية يفعل هكذا السلام عليكم ورحمة الله ويأتي قائما ماشيا وانتبه جيدا ونية
الخروج من صلاته مستحبة وليست فرضا لأنه بالسلام هذا انتهى ينوي الإمام الحاضرين بالسلام وهم نووا الرد على هذا الإمام عندما يقول السلام عليكم يعني أيها المصلون انووا الخروج من الصلاة انتهينا انتهى وهم عندما يقولون السلام عليكم كأنهم ردوا على الإمام سلامه ينوي الإمام حاضريه بالسلام وهم نووا ردا على هذا الإمام شروطها يبقى المرة القادمة شروطها لأن نحن انتهينا هكذا ما الهيئات التي نحن نسميها السنن يعني أن الله تعالى أعلى وأعلم