الدرس الثاني والثلاثون | شرح متن الزبد | الفقه الشافعي | كتاب الزكاة | أ.د. علي جمعة

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله وآله وصحبه ومن والاه. قال المصنف رحمه الله تعالى ونفعنا الله بعلومه في الدارين آمين: كتاب الزكاة. تبقى إذن الزكاة على أموال مخصوصة وليست على جميع الأموال، وعلى نشاط مخصوص وليس على جميع النشاط، فرض الله الزكاة. على الأموال السائلة التي هي الأموال الجارية بين أيدينا وهي الأوراق النقدية والأموال وهذه الأشياء أي النقود اثنان ونصف في المائة إذا زادت عن قيمة خمسة وثمانين غراما من الذهب وخمسة وثمانون غراما من الذهب هذا يخرج له كم الغرام الذي هو بواحد وعشرين قيراطا واحد وعشرون يساوي له بثمن سبعين جنيها اليوم سبعين
في ثمانين بخمسة آلاف وستمائة أي في حدود ستة آلاف لديك في الخزانة أو في دفتر التوفير أو في الصندوق أو في الخزينة ستة آلاف جنيه أو أكثر فتجب عليها الزكاة اثنان ونصف في المائة واحد من كل أربعين جنيها كل أربعين جنيها يطلع عليهم جنيه فهذا النوع الأول الذي فرض الله فيه الزكاة وهي الأموال السائلة التي في أيدينا هذا النوع الثاني الزروع فرض الله في الحبوب مثل الأرز والقمح والشعير والفول والذرة هذه الحبوب ما ميزتها أنك تدقها فيصنع منها جريش وتدقها أكثر تطحنها فيصنع منها دقيق تعرفون الدقيق
قد يأتينا من دقيق الأرز، دقيق الشعير، دقيق القمح الذي نحن نستعمله في الخبز. الدقيق عندما تضع عليه الماء يصبح خبزا، تضعه في النار يصبح خبزا، لكن هذا خبز شعير وهذا خبز قمح وهذا خبز أرز وهكذا. كانوا في نيسابور يصنعون الخبز من الأرز، فتبقى الحبوب التي عليها والتي هي تتحول إلى دقيق وهذا يسمونه القوت أو الجريش، والجريش هو أن تأخذ قليلا من القمح وتصنع منه بليلة أو تأكله أيضا وتعتاد عليه كما هو، أو تأخذ قليلا من الفريك وتجرشه هكذا وتصنع حماما بالفريك أو فريكا بالحمام، وهناك قولان في الفريك بالحمام وفي الحمام بالفريك، والحمام بالفريك هو أن سأوضح
لك وهكذا ستجد أن تصنع الفريك وتحشوه بالحمام أي تجعل الحمام داخل الفريك بعيدا عن السمان أيضا يصنع سأوضح لك نعم فجريش هكذا يسمونه الجريش الذي هو النصف نصف هكذا وهذا الشيء يمكن أن تصنع منه الشعير الذي هو الدقيق تأكل أيضا وتطبخ المهم الآن يخرج فيه كم قال عندما يخرج خمسة أوسق فما هي الخمسة أوسق هذه؟ ستمائة وخمسون كيلوغراما بوزننا الآن، فالفلاح لديه قطعة أرض هكذا بجانب النيل نخرج له ستمائة وخمسين كيلوغراما من القمح أو الشعير أو غير ذلك، فيجب أن نخرج عليها إذا كان طيبا، والبرسيم وأمثاله والرجلة والجرجير
والخضروات، قال الشافعي لا ليس هناك شيء كهذا مع الزكاة خلافا لبعض المذاهب الأخرى التي تقول لا كل ما تنتجه الأرض عليه زكاة لكن الشافعية الحبوب فقط وعندما يصل كم ستمائة وخمسين يخرج عليها كم خمسة في المائة لماذا لأنه يسقيها عندنا هنا بالشادوف بالطنبور بالسقي بالآلة يعني إذن في سقيا غير الآلة القائلة المطر وهذا موجود بالفعل في مرسى مطروح عند الأعراب العرب هناك، لكن عموم مصر فيها إيه الآلة يبقى يخرج خمسة في المائة، وعندما يكون من سقي السماء يكون عشرة في المائة. لماذا قال ذلك؟ بسبب المصاريف التي يتكلفها صاحب الآلة
ليجلب عاملا زراعيا، ويجلب أسمدة، ويجلب نخفض له قليلا من عشرة إلى خمسة في المائة، فإذا رزقني الله بخمسة آلاف كيلوغرام، أي خمسة أطنان، فاحسب واخصم منها الستمائة والخمسين، لا بل ستحسب على الخمسة آلاف كاملة، فنحن ابتداء من ستمائة وخمسين سنحسب، ولكن كلما زادوا لا نخصم أحدا معفى مثل الضرائب لا، نحن نخرج على الكل كذلك أيضا، النقود نخرج على خمسة وثمانين جراما ذهبا أو الستة آلاف جنيه، فإذا كان معي عشرة فأخرج على العشرة كلها وليس على الأربعة التي هي الفرق بين الستة والعشرة، لا، أنا أخرج على العشرة كلها، النوع الثالث الثمار وهؤلاء في تمرتين فقط التمر والعنب أيضا ستمائة وخمسون كيلوغراما، النوع الرابع
قال في الأنعام الغنم والبقر والإبل ولهم جدول، سيدنا رسول الله ترك لنا جدولا حتى كتبوا في صحيفة ابن حزم لكي لا يختلف فيه أحد، وعند سيدنا علي كتبوا جدولا نخرج بناء على هذا الجدول في كل أربعين شاة. نخرج شاة وبعد ذلك عندما يصلون إلى مائة وعشرين لا نعرف ماذا نخرج وعندما يصلون إلى أي عدد يوجد جدول ليس من الضروري أن نحفظه لماذا قال ليس لدينا شيء نخرج عليه لماذا لأن هذا عبارة عن الأنعام السائمة فما معنى السائمة يعني التي يتركها صاحبها في المراعي ونحن ليس نضعها
في الحظيرة يسمونها الزريبة ونأتي لها بالطعام والشراب حتى عندها ما فيها الزكاة، إنما الزكاة في سائمة الغنم. الزكاة سائمة يعني ماذا؟ تتركها تسوم يعني ترعى في الطعام والشراب، تأكل على راحتها في المراعي. هذه المراعي تجدها في أفريقيا وتجدها في آسيا، لكن ليس هناك هنا مراع، ليس لدينا. مراعاة طيب الأمر الخامس نشاط التجارة والتجارة عبارة عن ماذا عبارة عن أن تشتري لكي تبيع حتى تحقق ربحا إذن التجارة لا بد فيها من ثلاث قضايا القضية الأولى الشراء القضية الثانية البيع
القضية الثالثة الربح حسنا افترض أنني اشتريت لكي أستهلكها فشخص رآها معي السلعة رأى السيارة قال لي سيارة جميلة جلبتها بكم بمائة ألف أدفع لك مائة وعشرين فيكون قد ربحت إذن اشتريت وبعت وربحت ولكن هذه ليست تجارة لأنني عندما اشتريتها لم يكن قصدي أن أبيعها بخلاف الأجناس فالشركة تشتري السيارة وتبيعها لكي تربح فهو لم يشترها للاستعمال الشخصي ولذلك لو جاء ووجد الولد الذي عنده يسوقها يضربه لأنه سيفسد له الأدوات وسيتلف له المعطف، فهو يريدها أن تبقى جديدة كي يبيعها، فهنا السلعة لم يكن الغرض منها الاستهلاك وإنما كان الغرض البيع لتحقيق ربح. لو أنني
اشتريت لأبيع من غير ربح مثل التعاونيات فلا توجد زكاة، ولو أنني لم أشتر وورثتها عن أبي وبعتها وربحت ما فيه زكاة لأنني لم أشتر هذا بل دخل في ذمتي عن طريق الهدية عن طريق الميراث عن طريق العطية عن طريق اللقطة عن طريق أي شيء الغنيمة عن طريق أي شيء فيكون هذا ليس شراء وبذلك وأنا أبيعها لا يكون علي زكاة حسنا والصناعة اشتريت دقيقا عجنته عملت المخبوزات بعت المخبوزات في الفرن تبقى صناعة هذه لا تحتاج إلى ذكاء جلبت حديدا صنعت سيارة بعت السيارة
لا تحتاج إلى ذكاء جلبت قطنا صنعت نسيجا بعت القماش لا يحتاج إلى ذكاء اشتريت القماش صنعته ملابس بعت الملابس لا يحتاج إلى ذكاء فما الذي يحتاج إلى ذكاء إذن أن أشتري ملابس أبيع ملابس أشتري سيارات أبيعها سيارات أشتري دقيقا أبيعه دقيقا أشتري مخبوزات أبيعها مخبوزات هذا هو التاجر والصانع ليس عليه ذكاء لكن الصانع هذا يمكن أن يصبح مليونيرا لديه قطعة أرض بأربعين مليونا ومبني عليها مبان بأربعين مليونا وفيها آلات بأربعين مليونا وفيها خامات بأربعين
مليونا وفيها كم مليون دولار وأمان على العمال بأربعين مليون هذا فقير هذا ولا يخرج عليه ذكاء يبقى كان الدين يشجع الصناعة لأنها تفتح بيوتا وتدير إنتاجا وتجعل هناك في المجتمع دورة انتبه أنا أعطي الذكاء لماذا للفقير كي يذهب يستهلكها فتدور السوق إذن ما أنا أدير السوق قال إذن أنت لا شأن لك هذا ذكاء، هذا رقم واحد، رقم اثنين انظر كم لدي مائتا مليون وما رأيك لا يوجد في جيبي وأنا مليء، إذن أنا رجل نبيل لماذا؟ لأنني أدير أموالي ولا أكنزها تحت البلاط، هذا أنا وضعتها هنا لكي ننتج ولكي نطعم الناس أو نكسو الناس أو نعطي للناس سكنا، مواصلات، تعليما. صحيح
إذن أنا الآن في الصناعة مع الذكاء الاصطناعي، هذا الرجل المليونير الكبير ماذا يفعل بالأموال التي يحتفظ بها في الصندوق أو في البنك، قال لي والله لا أترك في جيبي ولا قرشا، كلما دخل لي مليون جنيه في آخر النهار أشتري بها ذهبا لكي لا تنخفض قيمتها وأشتري بها تستهلك قالت التي لدي وأشتري بها أدوات وأشتري بها برامج أدرب بها العمال الذين لدي أقول فليكن ما عليك ذكاء ما لديك في جيبك شيء قال لي بالكاد آكل وأشرب فقط وأنا معي ثلاثمائة وأربعمائة مليون جنيه أحتكم عليها هل أبيع هذه المصانع لكي أخرج زكاتها أقول له أبدا هذا أنت اسمك رضي الله عنك ما اسمه هذا الشخص الذي يعمل
هكذا يفيد المجتمع والناس رضي الله عنك وما هناك زكاة ما هناك زكاة الزكاة تكون على المال الراكد الباقي المدخر الذي موضوع هكذا من غير حاجة من غير استثمار أو التاجر الفاشل الذي عنده لا يوجد جدال لأن هذا أخوه قال حسنا، فهل توجد زكاة في الخيل؟ واحد لديه مزرعة نعام والآخر لديه مزرعة ذئاب ليأخذ منها الفراء، فراء الذئب يكون جميلا والدب والثعبان يربي ثعابين، عليها زكاة؟ هذه الأشياء أبدا ليست من أموال الزكاة، أموال الزكاة النقود، أموال الزكاة الزروع الثمار
وعروض التجارة والأنعام خمسة، هذا طيب، العسل طيب، الزيتون طيب، زيت الزيتون طيب، ليس هناك شيء عليه زكاة عند الشافعية في هذه الأشياء، طيب، هذه الزكاة لمصالحها لمن؟ الآية رقم ستين في سورة التوبة حصرت لنا ثمانية أصناف: إنما الصدقات للفقراء والمساكين، فقير يعني ماذا؟ يعني يريد أن عشرة جنيهات في الشهر ودخله ثلاثة فتكون الفجوة كبيرة، أما المسكين فيريد أن ينفق عشرة جنيهات في الشهر لكن دخله سبعة فتكون الفجوة قليلة، فقال لي إنما الصدقات للفقراء، قلت له حسنا والله لا نعطي إلا للمعدم حين تبرز عينه أمامي هكذا
ووجدته يغمى عليه هكذا له الزكاة ما هو يريد عشرة ومعه ثلاثة لا تكفيه شيئا البتة ولا تنفع قال لا وكذلك المساكين يعني لا تجعلك عند الآية التي عنده ثلاثة حتى تعطي الزكاة للذي عنده تسعة ونقصه على كفايته واحد أيضا هذا مسكين معنا وأعطه الزكاة فتكون الزكاة فيها رحمة وكان السلف إذا أعطى اعمل بيديك حتى تستغني لكي تخرج من دائرة الفقر وتدخل في دائرة الغنى ومطلبنا بالزكاة القادمة في السنة القادمة أن نشتري للواحد سيارة يعمل عليها كسائق أجرة ونفتح
له دكانا ونتصدق وهذه كلها أوجه الخير ننفق في الدعوة إلى الله وننشر الكتب ونترجم الكتب ونعمل على الإنترنت كل هذا يذهب في سبيل الله فالجهاد إما أن يكون باللسان وإما أن يكون بالسنان إما بالحرب وإما بالكلام وهو كله جهاد وكله في سبيل الله هل يجوز أن نصرف هذه الزكاة للبنيان قالوا الإنسان قبل البنيان والساجد قبل المساجد انظر إلى الجمال الساجد الذي هو بني آدم الجائع العاري المريض قبل المساجد لا تحزنني المسجد أنا أريد هذا الإنسان أن يكون حرا متى سيكون حرا عندما أكفيه حاجته وقوته طيب كم نربح من التجارة قال اثنين ونصف
في المائة تماما مثل قصة الأموال النقود إذن أنا لدي الآن عرفنا أن هناك شيئا يسمى نصابا يحول عليه الحول لكن الزروع والثمار وآتوا حقه يوم حصاده عرفنا أنها أموال معينة وأنشطة معينة وأنه لا توجد زكاة في بقية الأشياء، شخص لديه خمسة عشر عمارة ليس عليها زكاة، شخص لديه مصانع ليس عليها زكاة، شخص لديه تسعين سيارة ليس عليها زكاة، شخص لديه جوهرة عين القط بقيمة ثلاثين أو أربعين ألف دولار ليس عليها من الأموال التي فرض الشرع عليها الزكاة يقول المصنف رحمه الله تعالى ونفعنا الله بعلومه في الدارين آمين وإنما الفرض على من أسلم حر معين وملكا تام في إبل
وبقر وأغنام بشرط حول ونصاب وسوم أنها تكون سائمة وذهب وفضة غير حلي جائز ولو أجر للمستعمل وعرض متجر يعني عروض التجارة والربح الذي حصل أو يحصل بشرط أن يكون النصاب مكتملا بشرط أن الرجل الذي هو صاحب البقالة هذا الذي سنتطرق إليه يكون أكثر من الستة آلاف وجنس قوت بالاختيار الطبيعي من عنب ورطب وزرع وشرطه النصاب إذ يشتد الحب والرغبة في التمر يظهر في الإبل أدنى نصاب الإبل خمس شاة وكل خمس منها لأربع مع العشرين ضأنا تم لها عام وعنز عامان مع ضأن تم
لها عام وعنز عامان وسيبدأ إذن ماذا يقول الجدول خمسة من الإبل عليها شاة وبعد ذلك سيبدأ يقول الجدول وبعدئذ حتى قال وفي ركاز جاهلي منهما الخمس حالا كالزكاة قسمه في نوع إذن سادسا نحن لم نذكره وهو الكنز، شخص يحفر تحت بيتهم وجد كنزا فرعونيا، أي كنز فرعوني، فتح الصندوق فوجده مملوءا بالجنيهات الذهبية من أيام الأقدمين يعني من أيام الناس القدماء وهو الملك مينا، انظر ما هذا يا الله، إذن أخف الآن الحكاية واحتفظ بالأموال
الملك مينا هذا كان الدينار الذهبي فيه أربعة جرامات وربع أربعة جرامات وربع تساوي كم اليوم عندما تذهب إلى الصائغ أربعة في سبعين بمائتين وثمانين قل ثلاثمائة جنيه ففرح كثيرا عد النقود فوجد الصندوق فيه مائة قطعة ذهب مائة في ثلاثمائة بثلاثين ألفا ذهب فباعها للصائغ وأخذ كم ثلاثين ألف جنيه وفرح يبقى دعا لماذا خرج كم الزكاة الخمس يعني عشرين في المائة قال وما له ذهب مخرج ستة آلاف لوجه الله وجه قلبه قال لي أنا فعلت كذا قلت له أنت مجرم أنت رجل مجرم وينبغي أن يقبضوا عليك ويضعوك على المشنقة في ميدان التحرير قال
لماذا كل حقي قلت له حقك كسروا حقك أنت تعرف ماذا فعلت أيها الأحمق قال لي ماذا فعلت يعني قلت له القطعة التي ثمنها ثلاثمائة جنيه تباع في لندن بثلاثة ملايين دولار ما هذا الغباء ثلاثمائة جنيه تباع هناك بثلاثة ملايين دولار لأنها من أيام الملك انظر إلى هذه الخيبة يا أبي اذهب إلى الصائغ وأعطه الثلاثين ألفا وأحضر هذا الكنز وسلمه للحكومة فسيعطونك خمسين ألف جنيه وسيأخذونه ويكون للدولة منفعة لأن هذه المائة قطعة في ثلاثة ملايين تصبح كم بثلاثمائة مليون دولار يعدلون الميزانية أرأيت كم ضيعت على المسلمين وكم ضيعت على البلد
والثلاثين ألفا الذين أخذتهم اذهب فلتأخذهم الحكومة وزيادة يا غبي قال لي لا أنا لم أكن أتذكر أن الوضع هذا ذهب إلى الشيخ فوجده شيخا قويا حتى عندما يجد الكنز يجب أن يحضره لي لكي أعرف أين لندن وأين هذا وكذا فيها إياكم أن تفعلوا به هكذا وتقولوا إن الأصل في الكتاب وارتفع عليهم عشرون في المائة، دع هذا الأمر الفاسد، دع هذا فإنه لا يرضي الله، هذا الجزء الذي تراه والذي تعترف به ثلاثمائة جنيه بملايين مضاعفة، فما الذي تفعله هذا؟ هذا حرام فعلا عند الله، هذا حرام، ولا تؤتوا السفهاء أموالكم، لقد مضى ذلك الزمان.
في الزمن الذي كان فيه لندن وعندما ازدادت لندن وعندما كثرت همومهم كلما كثرت، كان فعلا الجني يعطي الواحد هذه القطعة فيقول له زنها، فأقول له ما شأني بوزنها، دعني أزنها، فيقول لي هرقل، فأقول له لا هرقل ولا أبو هرقل أيضا، ما لك تتدخل، أنا أريد أن أزنها. كان واحد لأنه عملة الآن الذهب لم يعد عملة هذا عاد ماذا أصبح عاد شيئا له ثمن آخر ولذلك إياك أن تأخذ هذه الكلمة مني هنا وتخرج عندما تجد كنزا كما يحدث في الصعيد كثيرا يجدون ذهبا وكنوزا وهكذا إلا يجب أن تسلمها حتى لا تضيع على الناس ولا على المجتمع هذا الكلام وفي ركاز جاهلي منهما الخمس حالا تخرج الخمس من الثلاثين ألفا حالا
هذا الحكم الأصلي لكن الآن نحن نتحدث عن الحكم الواقعي الذي هو تغير الأزمان بموجبها كالزكاة قسماء يعني وتذهب توزع الستة آلاف على الناس أهل الزكاة والله تعالى أعلم