الدرس الثاني والعشرون | شرح متن الزبد | الفقه الشافعي | سنن الصلاة |أ.د. علي جمعة

الدرس الثاني والعشرون | شرح متن الزبد | الفقه الشافعي | سنن الصلاة |أ.د. علي جمعة - شرح متن الزبد, فقه
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله وآله وصحبه ومن والاه قال رحمه الله تعالى ونفعنا الله بعلومه في الدارين آمين سننها من قبلها الأذان مع الإقامة ولو بصحراء يبقى إذا السنن التي قبل الصلاة أن نؤذن والأذان لا بد أن يكون داخل الوقت ولذلك الهمزة من الله أكبر التي في بداية الأذان لا بد أن تكون الهمزة الخاصة بلفظ الجلالة داخل الوقت فلو أنه قال الله خارج الوقت وقال أكبر داخل الوقت بطل الأذان وقال ولا بد أن يعيده مرة أخرى ولذلك يحدث شيء يسمى التمكين أن تؤسس الأذان
على كم اثنا عشر وثلاثة وخمسون تجلس وأنت تؤذن أربعة وخمسون لماذا اختلاف الساعات وأشياء كذلك إذا لا بد أن يقع الأذان داخل الوقت كله السنن الخاصة بها الأذان مع الإقامة يبقى أيضا الإقامة قبل الصلاة ولو في صحراء ولو كانت هذه الصلاة في صحراء لا أحد سيسمعك فإنه قد ورد أن تسمع أن الأرض تشهد يوم القيامة للمؤذنين حتى لو لم يكن بها أحد من البشر، فالأذان هذا هو الذي سينفعك يوم القيامة. فالأذان سنة في ذاته وليس للتبليغ فقط، التبليغ هذا ما وظيفته، ولذلك يمكن أن يقال مرة والثانية والثالثة والرابعة.
كان في المدينة قبل أن يتسلطوا عليها تجد خمسة يؤذنون هذا يؤذن على المنارة هذه لكي يسمع هنا وهذا يؤذن هنا لا يوجد مانع لا يوجد مانع أن يحدث خمسة أو ستة أذانات في مسجد واحد من أجل التبليغ لأنه يبلغ بالأذان مهمته هكذا مهمته التبليغ ولكنه سنة في ذاته والتبليغ هذا ما أثره شرطهما شرط الأذان ما هو الأولى وترتيب الظهر وفي مؤذن مميز ذكر أسلم والمؤذن المرتب معرفة الأوقات لا المحتسب يبقى يشترط ماذا في الأذان أنه
يكون ذكرا ويمنع الأذان للنساء رقم اثنين أنه يكون مسلما فيمنع الأذان للكافر فلو أن كافرا قام وأذن وبعد ذلك عرفنا أنه كافر شيوعي وقام فأذن فلا يصح ويجب أن الأذان ثانيا شرطه كذلك وإذا صلينا فقد صلينا من غير أذان أي ضاعت منا سنة الكفاية أي لا أحد سيحاسب عليها فيكون ذكرا ومسلما ومميزا فيكون فوق السبع سنين وليس ضروريا يمكن أن يكون ولد عنده عشر سنين صوته جميل فيؤذن فلا مانع لأنه عشر سنين فيكون ماذا عنده عقل يعني مميز وترتيب الكلمات في الأذان ألا
تذهب فتقول أشهد أن لا إله إلا الله أو هكذا أشهد أن محمدا رسول الله أكبر الله أكبر هذه الفوضى لا تصلح الأذان باطل فيجب أولا أن تكون ألفاظ الأذان مرتبة وكذلك متتابعة مرتبة ومقولة متتابعة فلا أحد قال الله أكبر الله أكبر وذهب كالساندويتش وجلس يلعب دور الطاولة ورجع الله أكبر الله أكبر لا ينفع، يجب أن يكون متتابعا يشترط في الأذان أن يكون مرتبا وأن يكون متتابعا، وهذا التتابع من أين نأتي به؟ عرفا يعني لو أن أحدا يبتلع ريقه ويأخذ نفسه وجد أن
الميكروفونات عاملة وعملت صفارة فذهب مغلقا هذا كله هذا لا يقطع الولاء، يقطع بأن يقول الله أكبر الله أكبر ويذهب يعمل عمله ويأتي، لا ينفع أن يكون هكذا، إذن يجب أن يكون مرتبا يجب أن يكون متتابعا يجب أن يكون مسلما ذكرا مميزا، إذن ما دامت هذه هي الشروط فحسب يمكن للمرء أن يؤذن وهو غير متوضئ ويمكن للمرء أن يؤذن وهو غير مستقبل القبلة ويمكن للمرء أن يؤذن وهو على المئذنة أو داخل المسجد أو خارج المسجد ويمكن انظر كيف أن هذه ليست شروطا كلها فيمكن يمكن للمرء أن يؤذن
وهو غير متوضئ ولكن لو كان متوضئا لكان أفضل مستقبل القبلة، فإن كان مستقبل القبلة فهو أفضل، وهكذا كل هذا في المؤذن. من قال المؤذن؟ المحتسب الذي يؤذن من غير أجر، الذي ليس معينا في وزارة الأوقاف. أما الذي هو معين في وزارة الأوقاف فيجب أن يكون لديه وعي بدخول الأوقات. المحتسب ها هو حاضر، وبعد ذلك نقول له دعنا نحن الذين نقول له هذا وزارة الأوقاف الوقت دخل فيقوم ما هو قبل الساعات بقي وقبل النتائج كان لازما أن يكون ماذا عنده معرفة بالأوقات يكون على الأقل الرجل المؤذن هذا هو يكون عنده معرفة بالأوقات وانظر الكلمة كيف عملت ما قال لازم يكون بصيرا لأنه يمكن أن يكون حسنا، والأعمى يعرف الأوقات،
يمكن أن يكون لديهم حفظ شديد ويفعلونه بالورد كيف يجلس يسبح أو يقرأ وهو أعمى، صلى ثم ذهب فأفطر بعد الفجر وجلس يقرأ ورده من القرآن حتى انتهى من الآيات وأجزائه، قام يقول لك الآن أذان الظهر اليوم لأننا في الشتاء الآن أذان الظهر لأن أنا أقرأ ثلاث ساعات ونصف لأن نحن في الصيف وهكذا يبقى عارفا تذهب تبحث وراءه لمدة سنة تجده صحيحا سبحان الله يبقى هذا يسمونه معرفة الأوقات بماذا بالورد وردك الذكر القرآن العمل واحد
خياط ماسك يعمل شيئا ويخيط شيئا وبعدين الخياطة هذه ينهي ثلاث قطع ما بين الفجر والدهر الثلاث حصص انتهت فيكون الظهر قد دخل وهكذا يعني أن الأوقات لا تعرف فقط بالساعة أو بالعلامات التي في السماء بل أيضا بمساحات الوقت المتخصصة فالكلام الدقيق لمعرفة الأوقات لم يقل لك أنه يجب أن يكون بصيرا يجب أن يكون قارئا للفلك يجب أن يكون في قسم الجيوديسيا في الأوقات لا يجب أن تكون في كلية الهندسة قسم الفلك أبدا، معرفة الأوقات تبقى المعرفة أعم من الحاجات العلمية الدقيقة هذه، شرطهما الولي وترتيب الظهر وفي مؤذن مميز ذكر أسلم والمؤذن
المرتب معرفة الأوقات لا المحتسب وسنة ترتيله بعج والخفض في إقامة بدرجي يعني من السنة أن ترفع صوتك بالأذان لكن افترض أن أحدا قال الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر انتهت تمت سنة الأذان فسيأخذ عليها أجر الأذان فقط لكنه ضيع على نفسه السنة لأن السنة في هذه الحالة أن ترفع صوتك والمفروض رفع الصوت جدا حتى تبلغ آخر الشارع لأن مهمته هي البلاغ فأنت تريد أن الناس وسنة ترتيله أيضا تنغيم فيه قليلا وليس الله أكبر الله أكبر أشهد
أن لا إله إلا الله أشهد أن لا إله إلا الله إذا فعل ذلك أيضا يكون أذانا ولكنه أضاع سنة وهي الترتيل ورقة الصوت مع أحكام التجويد من مد ومن إدغام ومن هذه الحلاوة التي للشيخ رفع لما يقول لك حي على الصلاة ويبدأ الواحد والعشرون حركة، طيب والالتفات فيهما إذ حي علا لما يقول حي على الصلاة وحي على الفلاح يقول لك حي علا شيء اسمه النحي حسبلة يعني حسبنا الله ونعم الوكيل، بسملة يعني بسم الله الرحمن الرحيم، حي على يعني حي على الفلاح الصلاة حي على الفلاح فكلما كان ينادي يأتي ملتفتا يمينا لكي يسمع أيضا أكبر طائفة ممكنة من البشر كما
أنه يفعل ذلك على المئذنة وأن يكون طاهرا مستقبلا فتبقى الطهارة والاستقبال هذا عبارة عن ماذا عبارة عن سنة أم شرط في الأذان لا سنة عادلا أمينا صيتا مثاب لفجره مرجعا محتسبا وكذلك ينتظر لماذا ألا يأخذ مالا على الأذان أي يكون أفضل لكن ينبغي أن يكون عادلا أمينا صيتا أي صوته قوي وجميل ومثاب بالفجر الذي هو الصلاة خير من النوم يقولها في الفجر مرجعة وصوته يأخذ ويعطي هكذا ومرجع أي يعمل ترديدا يدخل على النفس ما اللطافة والحلاوة يبقى إذا كانت الطهارة والستر ليستا شرطا في الأذان يعني لو أذن أحدهم عاريا
واختبأ هكذا في غرفة الإمام وأمسك الميكروفون وأذن وهو عار تم أذانه لأنهما ليستا من شروط الأذان نحن قلنا ما شروط الأذان الموالاة والترتيب هذا هكذا ولكنه ذهب وهو عار أذن الأذان تم، لكن طبعا من السنة أن تبقى في ستر وطهارة، الستر الذي هو ستر العورة والطهارة التي هي الوضوء استعدادا للصلاة. قالوا ويتأكد ذلك في الإقامة، يعني الإقامة لو أقامها واحد وهو عار تمت الإقامة، لكن هذا أنت الآن ستذهب لتصلي فيجب أكيد، يعني لو كان في الأذان سنتركها قليلا، في الإقامة لا نتركها إذ أنه
ها أنت أمام الصلاة مباشرة، بينك وبين الصلاة لحظات. كذلك الطهارة، لا يقيم الصلاة وبعد أن يقيم الصلاة يذهب ليتوضأ، فإذن هذه تكون السنة في الإقامة في الثاني أولى وأقوى من الأول. ما الثاني؟ الإقامة. وما الأول؟ المؤذن لا يجوز له أن يعيدها مرة أخرى مرتفعا كقوله إجابة مستمع ولو مع الجنابة وكذلك من السنة أن يقولها على المنارة في الأعلى حتى يصل إلى الناس الكلام وبعد ذلك وأنت تسمعه فتردد ما يقول حتى لو كنت جنبا لأن النبي كان يذكر الله في كل حال وكان يقرأ إلا أن يكون جنبا فيبقى إذا الذكر حتى لو كان جنبا يذكر الله على كل حال والقرآن
إلا أن يكون جنبا يعني يذكر على كل حال قياما وقعودا وعلى جنبه وهو نائم وهو ماش إلا أن يكون جنبا لكن الذكر على كل حال حتى لو كان جنبا المستمع يقول الله أكبر يقول الله الشهادتين يقول الشهادتين لكنه يبدل لفظ الحيعلة إذا حكى أذانه بالحوقلة الحوقلة التي هي لا حول ولا قوة إلا بالله والصحيح فيها الحولقة والحوقلة سير الرجل الضعيف لكن الأزهري قال أنها جائزة فدعا عليه الآية نعتذر للرجل هنا لأن الأزهري قال كذلك لكن هي الصحيح الحولقة لأنها لا حول ولا قوة إلا بالله، فاللام قبل القاف، فعندما تأتي لتأخذ منها النحت تراعي الحروف، لا
حول ولا قوة، وليس لا حول قوة، لا، هذا اللام قبل القاف. حسنا، لكنه يبدل لفظ الحى على إذا حكى أذانه بالحوقلة بدلا من أن يقول حي على الصلاة وحي على الفلاح يقول لا حول ولا قوة إلا بالله، لا حول ولا قوة الا بالله، وقالوا فإن جمع بينهما فحسن، يعني يقول حي على الصلاة حي على الصلاة لا حول ولا قوة إلا بالله، حي على الفلاح حي على الفلاح لا حول ولا قوة إلا بالله، لكي يجمع بين الأدلة والذكر على السعة والرفع لليدين في الإحرام سن بحيث الإبهام حذا شحم الأذن، هذا كلام آخر لأننا دخلنا هكذا في الصلاة نفسها، نحن كل هذا تكلمنا عن ماذا؟ الأذان والإقامة وعرفنا شروط الأذان أنه يترتب وأنه يكون متتابعا وليس من شروطه
أن يكون متوضئا ولا مستقبل القبلة ولا ساتر العورة ولا كذلك ولكن شروط المؤذن أن يكون مسلما ذكرا وأن يكون مُمِيز، ليس مُمَيز هذا يكون مدلل، لكن مُمِيزا هو يميز الأمور، لكن مُمَيز هذا يعني معناه أنه مميز عن إخوانه يعني نعطيه شيئا مميزا عن إخوانه فهو مميز وذكر ومسلم فقط لا غير كذلك هو وعندما يكون موظفا في الأوقاف يجب أن يكون عارفا بالأوقات حتى لا يخلط الدنيا والمعرفة فهمناها وبعد ذلك صار من السنن أن يكون متوضئا وأن يكون ساتر العورة وأن يكون مستقبل القبلة وأن يولي وجهه هنا وهنا في الحيعلتين وهكذا والسامع يردد خلفه إلا في الحيعلة فيحولها إلى الحوقلة
فإذا جمع بينهما فلا بأس بذلك الذي خرجنا به كله هذا في الأذان والإقامة فإذا كان في الإقامة فتلك الشروط أولى لقربها من الصلاة والله تعالى أعلى وأعلم