الدرس الثلاثون | شرح متن الزبد | الفقه الشافعي | صلاة الجمعة | أ.د. علي جمعة

الدرس الثلاثون | شرح متن الزبد | الفقه الشافعي | صلاة الجمعة | أ.د. علي جمعة - شرح متن الزبد, فقه
قال المصنف رحمه الله تعالى ونفعنا الله بعلومه في الدارين آمين، باب صلاة الجمعة التي صليناها هذه صلاة الجمعة هي في وقت صلاة الظهر، يؤذن لها في وقت صلاة الظهر عند جماهير المسلمين خلافا لأحمد سيدنا الإمام عبد الله بن حنبل الذي اعتمد على حديث أنهم كانوا يصلون الظهر يوم ويعودون إلى منازلهم في ظل الفيء أي لم يحل الظهر بعد أي أن الظهر يحل اليوم الساعة كم اثنتا عشرة إلا عشر دقائق فهم ذهبوا وخطبوا وصلوا وجلسوا في الدرس ومشوا ولم تأت الساعة اثنتا عشرة إلا عشر دقائق بعد لأن اثنتي عشرة إلا عشر دقائق هذا اسمه
الزوال وظل هذا قبل أن يبدؤوا، فهؤلاء بدؤوا كم يعني بدؤوا بهذا الشكل الساعة الحادية عشرة، قال: طيب ومتى نبدأ؟ أينفع العاشرة؟ أينفع التاسعة؟ قال: نعم، إذن نجد في بعض البلدان التي تتبع مذهب أحمد أنه على الساعة العاشرة والنصف يؤذن للجمعة، فيا الله ما هذا يا إخواننا؟ ماذا حدث؟ خير؟ يقول طبعا هذه نقطة ينبغي أن تراجع لأن العلماء قالوا بوجوب مراعاة الخلاف عندما نكون في بلد بعضنا حنابلة وبعضنا شافعية نسير على ما يخرج من الخلاف مثل صلاة العشاء صلاة العشاء الموجودة في هذه النتائج هي حنفية صلاة العشاء عند الشافعية بعد ساعة وأربع دقائق من المغرب انظر
في النتيجة تجد المغرب يؤذن الساعة خمسة إلى عشرة أو خمسة إلى خمسة مثلا في يوم مثلا يقول خمسة إلى أربعة فتكون الساعة السادسة ستؤذن العشاء تنظر في النتيجة فتجدها السادسة والعشرين فيكون هناك فرق عشرون دقيقة قوم ذهبوا ووضعوها على الحنفية لأن الشافعية لن يرفضوا أن يصلوا العشاء بعد وعشرين ولكن الحنفية يرفضون أن يصلوا العشاء قبل ستة وعشرين فلو سرنا على مذهب الشافعية ستحدث مشاجرة ولو سرنا على مذهب الحنفية لن تحدث مشاجرة فلنرى أين ستحدث المشاجرة ونبتعد عنها فأنت الآن لو صليت الجمعة الساعة التاسعة صباحا ستحدث مشاجرة وأحدهم سيقول والله إن وقتها لم يحن بعد فيمتنع صلاة الجمعة لأنه في وقتها يدخل
لصلاة الظهر الساعة الثانية عشرة إلى العاشرة فتبقى قد رأيت ماذا سببت، مشيت بما في رأسك وليس لك شأن بأي شيء، أنانية، الأنانية هذه أول درجات التطرف، أول درجات التطرف والإرهاب الأنانية، أنا محق وأنتم جميعا، وأنا ما شأني، أنتم جميعا تساوون صفرا، آه وقلة الحياء، ولذلك انظر ماذا فعلنا نحن في مصر، أفضل الناس، المثال المصري هو الذي يتبع، تجد السلام قد شاع هكذا، فما بال الأطفال الإرهابيين الذين لدينا من أين يأتون؟ من مكان آخر، عقولهم تأثرت من مكان آخر، ما هو المكان الآخر؟ لا شأن لنا، أتخاف يا سيدي أن مراعاة للشعور لست خائفا هكذا وهكذا لكن صحيح
انظر إلى القواعد اخرج من الخلاف هو الحنابلة يقولون لا الصلاة التي نحن صليناها الآن أبدا طيب ما تصليها الحنفية والشافعية والمالكية يقولون لا أبدا طيب ما تتركها إذن ماضية هكذا وهكذا سرنا وراء الأمر الذي لا يجلب نزاعا ولا خصاما والأمر ما لا تؤدي إلى تفسيق الناس وتكفيرهم، جئنا في الزواج الشافعي يقول لك يلزم الولي، نص الحديث هكذا شهود ولي وشهود عدل يلزم، أبو حنيفة يقول لا يلزم الولي وقاعد يستدل بالقرآن وبالسنة وكل ذلك هو إمام، نحن سائرون على ماذا؟ إنه لا يلزم الولي لماذا؟ البيت الذي تزوجت من وهذه نقول عليها زنا، أما
لو سرنا على المذهب الشافعي فسنقول هكذا، ماذا يحدث إذن؟ يحدث أن الأولاد الذين جاءوا منها ليسوا أولاد هذا الرجل، يا للخبر! ما هذا السواد؟ أما لو سرنا على المذهب الحنفي فاستقام الحال، لا نزاع بيننا، انتهى الأمر، صارت زوجته حلالا والأولاد طيبون، انظر الفرق وهكذا فيجب عليك أن تخرج عن الخلاف فالجمعة ربنا جعلها مكان الظهر وموعدها عند أذان الظهر خلافا لسيدنا الإمام أحمد ونحن نسير في الخلاف نسير فيما يوحد أي يجمع الناس ولا يفرقها فيما يزيل النزاع ولا يحدث الشقاق نسير هكذا حسنا خطبة وركعتان وأنتم
تعلمون ما أنتم تسمعون الخطبة منذ زمن طويل والخطبة خطبتان ما كانت الركعتان الخاصتان بالظهر ما هو الظهر أربع ركعات فأصبحت ركعتين طيب ووقتها يضيع بماذا بأذان العصر نفترض أن الخطيب أطال الخطبة حتى اقترب العصر وهو جالس يخاطب الناس لا يريد أن يتركهم والناس تنظر إليه هكذا ويقول له ظهري هكذا آلمني وهو يقول هذه فرصة، هل أنا وجدتكم أم لم أجدكم، هذه فرصة، هذا أنا سأظل أثرثر فيكم هكذا كلاما يقعد يتكلم، لا أنت تعرف ماذا يقول ولا هو يعرف ماذا يقول، وتسير الحكاية على هذا النحو، إذن العصر انتهى، فليقوموا يصلوا الظهر، فليقوموا يصلوها الظهر، طيب يقول
وركعتان فرضها للمؤمن المكلف الحر الذكر المستوطن تجب على من واجبة على المؤمن فيبقى الكافر خارج أيضا فما هو طبعا لماذا قال لأجل النية لأن الجمعة تحتاج نية والنية من شروطها الإسلام فلا تنفع من كافر إذن فلن يأتي ليصلي معنا أحد بغير نية يقولها دين يتحرك اتضح أنه ليس واجبا عليه لأنه ليس بمؤمن ويجب أن يكون ذكرا، فما بال النساء اللواتي يصلين معنا؟ قال تصح ولكن لا توجد فرق بين كونها واجبة عليها وبين كونها صحيحة منها، الله لم يكلف النساء لأنه يمكن أن تكون منشغلة بأطفالها برعاية
بيتها بزوجها كثيرا، فيخفف عنهن يخفف. عنهم يخفف عنهم يعني يدللهم أقصى تدليل، ما هذا الذي تتحدثون عنه؟ يدللهم أقصى تدليل، رفقا بالقوارير، لا تكن عابسا هكذا دائما، داخل عابس خارج عابس ومتكبر، لا نعرف سبب تكبرك، فالله سبحانه وتعالى أعطى للنساء شيئا هكذا خفف عنهن، حسنا إذن يجب أن أذهب إلى المسجد يمكن أن تكون هذه هي الفسحة الوحيدة التي تخرج فيها من البيت لتحرك روحها، أما حكاية المسجد فدعها، لا تمنعوا مساجد الله من ذكر اسم الله، وصلاتها في بيتها خير لها، لكن لا تمنعوها فهي ضجرة، فخفف قليلا رفقا
بالقوارير، خفف قليلا ولا تستخدم قسوتك هذه وخفف، فأنا غيور عليها قال يعني مثلا عنترة بن شداد وعنترة يعني الذباب الأزرق الذبابة الكبيرة هذه هي العنترة والجمع عنتر مثل بطة وبط شجرة وشجر اسم جنس يعني نوعي هكذا فالمهم الذي يحدث أن النساء ليس واجبا عليهن ليسوا ملزمات وكذلك الأطفال يبقى مؤمن ذكر بالغ والأطفال ليس واجبا عليهم حسنا، جاء وصلى، نعم، كثير من الخير، نعودهم منذ سن السابعة ونضربهم في العاشرة ونأخذهم معنا إلى المساجد حتى يعتادوا، فيصبح مكلفا
مؤمنا ذكرا مكلفا حرا، وأيضا العبد خففنا عنه لئلا يكون سيده يريده في حاجة ويكلفه بأن يصلح شيئا في البيت، وبعد ذلك جاءت الجمعة فترك ذلك وذهب يتمسخر، يصلي الجمعة قال له أقول لك ماذا الجمعة ليست واجبة عليك انظر إلى التحديد إذن أنت لا تذهب من أجل الجمعة أنت تذهب لكي تريح روحك تتسلى حضرتك فالجمعة ليست واجبة عليك ولكن لو أداها العبد فلا يؤدي الظهر بعد ذلك ما دام قد أداها مثل الطفل والمرأة والعبد الناس هذا يقول لك انظر المسلمين يجعلون المرأة عبدا هكذا هو عمل مجاني عمل أجانب المرأة عبد كيف المرأة حرة ونقول لك وا والعبد طيب يصبح نجعل المرأة كافرة إذن لأننا نقول أيضا الكافر لا يأتي نعم أنتم تجعلون المرأة كافرة وهكذا
هذا عبارة عن واحد يريد أن يضرب أي شيء أي شيء ضرب أي شيء وأي شيء هذا يدخل فيها أي شيء كل شيء وهكذا آه يبقى يريد ضرب أي شيء مستوطن يبقى ما هي على المسافر يبقى نحن أيضا جعلنا المرأة مسافرة أيضا كلام سخيف ما له أصل ولا فصل المسافر في مشقة ولذلك الشافعية يقولون لا تسافر بعد الفجر وإلا وجبت عليك الجمعة يعني أنا قمت في الساعة التاسعة تقريبا وذهبت وأخذت السيارة ومسافر إلى الإسكندرية فتجب علي الجمعة لأنني بدأت السفر قبل فجر يوم الجمعة في حين أنني لو كنت في الإسكندرية فعلا يوم الخميس وأذن علي
فجر الجمعة وجاءت الجمعة فيجوز لي أن أصليها ظهرا وما يكون حراما علي يكون المستوطن ووجبت عليه الصلاة واختلفوا في إقامتها أو في وجوب إقامتها في جماعة مسلمة في دار الكفر جماعة كبيرة مسلمة في أمريكا هل واجب على المسلمين هناك أن يصلوها أم ليس واجبا اختلف الفقهاء بعضهم قال ما دام المسلمون يصلونها فيجب أن لكي تكون مع الجماعة لترى إخوانك لتراها يريدون ماذا تفعل هذه الجماعة المسلمة من الذي مات ومن الذي عاش ومن الذي سيتزوج ومن الذي يريد مصلحة وبعضهم قال لا هذه فرضت والنبي في مكة افهموا كيف يفكرون وافهموا كيف تختارون
بين الفقهاء هذا يقول هذا النبي هذا كان في مكة فرضت الجمعة، ما الدليل على أن مصعب بن عمير صلى بالمسلمين في المدينة والنبي في مكة لم يصلها، إذن لما كان النبي في مكة في دار الكفر هل كانت مفروضة أم لا؟ كانت مفروضة والدليل على ذلك صلاة مصعب بن عمير بالناس في المدينة، هل صلاها النبي أم لا؟ لم هي في دار غير المسلمين غير واجبة، الثاني يقول لا التفت هكذا قليلا، أنت عندما تقول لغير المسلمين للمسلمين في هذه الديار هذا ليس واجبا عليكم سيترتب الضرر البليغ الواقع هكذا، لن يشعروا بالانتماء، الأطفال لن تذهب إلى مكان تتنشق فيه رائحة القرآن والجو
الإسلامي الذي نريد أن نصنعه فيه تقول للناس حينئذ تختار القول الذي يقول إنها واجب ما دام المسلمون يقيمونها، لكن في بلد أصبح مثل البادية تبحث عن أحد يقيم الجمعة فلا تجد، قال لك هذا مثل أن تؤذن في مالطا فلا يوجد أذان ولا يوجد شيء انتهى الأمر ليس واجبا، لكن في بلد تقام فيها الجمعة ولو كانت من بلاد غير المسلمين فيجب على المسلمين أن يلتفوا حولها، حسنا هذا صحيح حتى وشرطها في الأبنية أيضا يجب أن تكون الجمعة في مسجد وليست في البادية، لو كانت في الصحراء فماذا؟ لا ينفع، جماعة بأربعين لازم، الناس الذين يتجمعون عند الشافعية يجب أن يكونوا أربعون شخصا
آخرون قالوا اثنا عشر شخصا آخرون قالوا ولو واحد ومعه اثنان يكونون جماعة، أشخاص ثالثة قالوا لا الجمع الغفير، أشخاص قالوا وهكذا، لكن الشافعي قال ماذا؟ أربعون من أين جئت بها؟ جئت بها من أن مصعب بن عمير جمع بأربعين، فلماذا لم يعجب الآخرين الكلام؟ قالوا له هذه مصعب بن عمير وجد حوالي أربعين رجلا فصلى بهم، ولو كان وجد حوله تسعة وثلاثين لما صلى بهم، هكذا يقولون، أبو الشافعي يقول لا ما كان ليصلي، انتهى الأمر، سيدنا الإمام الشافعي يقول ماذا؟ أبدا ما كان ليصلي، أربعون إذن أربعون نتمسك بها هذه، لكن الآخرين لم يقتنعوا بهذا المدخل وقالوا اثني عشر وقالوا اثنين وقالوا كذا إلى آخره بصفة وهي بصفة الوجوب والوقت فإن
يخرج يصلي الظهر بالبنا ومن شروطها تقديم خطبتين يجب أن يجلس بينهما يعني ما هو الهاء للتنبيه وتين اسم إشارة يبقى إذن لازم الخطيب يجلس بين الخطبتين ركنهما القائم يجب أن يقولها وما هي مثل الصلاة والله أحمد يجب أن يحمد ربنا من أركان الخطبة أن الحمد لله إذا لم تقل إن الحمد لله وصرحت باسم الجلالة فالخطبة باطلة قالوا فلا يجوز أن يقول الحمد لوليه والصلاة على نبيه لا يكفي واحد هكذا قام وتصرف وكأنه ماذا تعتبر إذا قال الحمد لوليه لولي الحمد يعني الذي هو من الله لا يجوز لا
بد أن يذكر لفظ الجلالة إن الحمد لله هكذا هو تنطق لفظ الجلالة تسمعها والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله محمد بن عبد الله لا بد هكذا لكن لو قال الحمد لوليه والصلاة على نبيه فيهم ما لا يصلح هذا الكلام ركن من أركان الخطبة وبعد ذلك صل على محمد هاء على محمد صلى الله عليه وسلم وليس على نبيه ويوصي بالتقوى يجب أن يقول يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله يا أيها الناس اتقوا الله اتقوا ربكم المهم أن تكون هناك وصية بالتقوى ولذلك التي هي المقدمة جمعت أركان الخطبة وبعد ذلك أقول لها ما أريده فانتبه إلى الصنعة تقول الأركان
وبعد ذلك هات كما تشاء من ينام ومن يقوم ليس لنا أن ندعو ولكن الذي حدث أنني انتهيت من الأركان والحمد لله هكذا الجمعة صحيحة الحمد لله حسن والصلاة والسلام على سيدنا محمد رسول الله أخي طيب والشهادتان قال أبدا ليستا من الأركان الشهادتان هاتان زيادة من عندنا هكذا طيب على الحسن الشهادتان لكن ليستا من الأركان يعني لو فرضنا نسيتهما الخطبة صحيحة طيب لو فرضنا نسيت الحمد قلت أيها الناس اتقوا الله أول ما غاضب من الناس كثيرا من الخطبة يبقون غاضبين من الناس لا تعرف لماذا، أيها الناس اتقوا الله أنتم فاسدون، طيب
يا إخواننا طيب ولا تصلون ولا تحضرون المسجد، طيب ما هم أمامك جاءوا أهل المسجد هؤلاء هم الذين أنت تقول لهم يعني بقوا يبلغون عنا فلا تفعل هكذا فاقعد إذن يا من تأتي بهذا الشكل وتنسى الحمد لله وتنسى الصلاة والسلام على سيدنا رسول الله محمد بن عبد الله، توقفت خطبته جزاء وفاقا لما قدم. لا لم تنفع الصلاة وانتهى الأمر اذهب فصلها ظهرا الآن، إن لم تنزله من على المنبر فحينئذ تضربه بالشيء وتنزله: انزل يا صاحب الفتنة خطبتان قبل الصلاة بخلاف العيد نقدم الصلاة ثم الخطبة يجب أن يجلس بينهما ركناهما القيام وحمد
الله وبعده الصلاة على محمد والوصية بالتقوى أو المعنى كما نحوه أطيعوا الله في كلتيهما فتبقى التقوى ركنا من أركان الخطبتين والستر والموالاة بينهما لا بد أن يكون ساترا عورته لا يجوز أن يخرج لا يجوز وبعد ذلك عندما ينزل سيلبس ويصلي لا يجوز الستر والطهارة أيضا موجودان في الخطبة الستر يكون الستر والطهارة مثل الطواف يشترط فيه الستر والطهارة الستر يعني ساتر عورته مثل الصلاة تماما والموالاة يعني تكون متتابعة لا يأتي مثلا يلقي خطبة ثم ينزل يشرب كوبا شاي ووضع
الكعكة ويمشي مطبقا ويقول حسنا انتظر يا إخواننا ولكن لأن وراءه هاتفا يتكلم في الهاتف المحمول وبعد ذلك يخرج ليأتي بالخطبة الثانية وهو من الممكن أن تحدث هذه الأشياء في بلاد غير المسلمين نراها فهل تصلح أم لا واحد فعل ذلك قال لا يصلح يجب أن يكون الولاء الخطبتان يجب أن يكون فيهما ولاء، والولاء يعني ماذا؟ يعني متتابعتان، وبين ما صلى أيضا يجب أن يكون هناك ولاء بين الخطبتين وبين ما صلى، ينزل يصلي مباشرة، ينزل هكذا إلى الصلاة مباشرة، لا يأتي الرجل الذي معنا هذا ويقول لي إن هناك أحدا يريدك في الخارج، أقول لكم حسنا، الله يحفظكم، قفوا هنا يا إخواننا الآن حتى أرى من الذي يريدني خارجا، لا يصح، يجب أن تكون الصلاة خلف الخداع، وقد تشدد
الشافعية في ذلك جدا حتى قالوا إن الذي أفعله خطأ، وما الذي أفعله؟ أنزل وأقول: استقيموا يرحمكم الله، سووا صفوفكم فإن تسوية الصفوف من تمام الصلاة، أقبلوا على الله بقلوب خاشعة وصلوا صلاة مودع أن يرحمكم الله. قال: ما هذا؟ ما الذي تقول له؟ أنت بهذا قطعت الموضوع، أرأيت كيف؟ إذن لماذا أفعل هذا؟ من أجل الملكية. قالوا: لا، يحدث شيء. فهمت هذا الجزء؟ يمكن لأحدهم أن يكون شافعيا. باختصار يأتي وقد أخذها علي، ألست تتظاهر بأنك شافعي؟ أقول له نعم، فيقول له إذن لماذا تتكلم قبل الخطبة؟ إنه يريد أن تنزل من المنبر الذي الله أكبر مباشرة، هذا ما يفعله الشافعية يا بالكاد تأتي هنا، لا يوجد بعد الآن استقيموا مستقيموا، أنت تخطب ولا تتشافع الذي عليك الذي تقول الله أكبر وتدخل
هكذا طبعا إذا فعلت هكذا فإن الناس يكونون لا يزالون جالسين يهيئون أنفسهم أي نفعل هكذا أيضا لمصلحة الصلاة قال لابن الملكي لماذا مصلحة الصلاة الناس لا تزال ستوازن نفسها وستهيئ روحها يستغربون هذا ونحن نريدهم أن يقبلوا فعلا على الله بصدور خاشعة لأن هذا هو الآن بينما نقول هذا يكون الناس قد نظموا صفوفهم ويصبح هناك راحة في طفل محشور هنا لا ارجع هنا ينظموا أنفسهم هكذا في هذه اللحظة وهي لا تدوم كثيرا ولكن الشافعي يقول لك لا تفعل هكذا انزل من المنبر الله أكبر على الفور الله أكبر على الفور هكذا اتركه فيه أي فصل وبالطهارتين أي الأكبر والأصغر يجب أن أكون طاهرا
من الجنابة وطاهرا من الحدث الأصغر ويطمئن جالسا بينهما يجب أن يكون جالسا بقدر تسبيحة وليس أن يكون كمن لسع هكذا وقام وادعوا ربكم يا أيها الناس لا ينفع هكذا يجب أن يكون مطمئنا ولذلك الشيخ صبر أي يأتي داع بدعوة لطيفة كهذه لكي يبين لك أنه حصل الاطمئنان وليقرأ الآية في إحداهما، يجب أن يقرأها في واحدة من الخطبتين، نحن نقرؤها كثيرا، وأما الدعاء مرة أخرى للمؤمنين فالخطبة الثانية يسمونها الخطبة الثانية للدعاء ونجعلها للدعاء ولذلك نجعلها
عادة للدعاء فلنقعد إذن نلخص الخطبة الأولى ونكملها ونقعد ساعة ونصف إن من علامة فقه الرجل طول صلاته وقصر خطبته ونحن أصلا صلاتنا قصيرة فيجب أن تكون الخطبة أقصر منها جميل هكذا يقول لك لا مولانا نحن نريد أن نشبع بماذا أهي فتة أهي كلمة تحرك القلب تحرك ماذا لا تتحرك إلا لله وإنا إليه راجعون كلمة واحدة فقط والله لو لم تحرك القلب فلا يبقى عليه العوض نعم لماذا نحن ما نحن نعمل في الخطبة الثانية الحمد لله والصلاة والسلام هذا الحمد والصلاة والتقوى في الثانية أيضا وبعد ذلك سيضاف إليها
الدعاء نحن مسحنا الذي مضى ما نحن عليه وحسن تخصيصه بالسامعين ما يقول مثلا اللهم اغفر للمسلمين لا اللهم اغفر لنا هذا يشعرهم أن نحن الذين ندعو وافتح علينا واجعل جمعنا هذا يشعرك هكذا وإلا أنت آت الجمعة لماذا أما لكي تأخذ شيئا هكذا سنتها الغسل وتنظيف الجسد قبل أن نأتي نغتسل يوم الجمعة ولبسه أبيض ممنوع من الصرف لكنه صرفه هنا للوزن ولباسه أبيض لأنه ممنوع من الصرف يجر بالفتحة ذهب هو فنونه وكسره لماذا خطأ لا ليس خطأ لأن هذا للوزن ويجوز أن نترك الصرف أو نفعل الصرف في مراعاة الوزن ولباسه
أبيض وحسن إن وجد نضع عطرا هكذا حتى نأتي فنصبح جميعا متأخرون لا أعرف مرتبتك، لا تفعل هكذا وغدا المشي إليها من فجري وتأتي مبكرا لا تجد الخطيب على المنبر والناس جالسة تجري، لا تأتي مبكرا، كلما جئت مبكرا النبي عليه الصلاة والسلام قال من أتى في الساعة الأولى فكأنما قرب بدنة يعني كأنك تصدقت بجمل ومن أتى في الساعة الثانية فكأنما قرب بقرة، ومن أتى في الساعة الثالثة فكأنما قرب شاة إلى بيضة، ثم بعد ذلك أول ما يصعد الخطيب على المنبر تأتي الملائكة مغلقين الملفات وماضين الذي هو الملف الخاص بالتوقيع، وازدد من قراءة وذكر اجلس تذكر الله وتقرأ لأنه هذا يوم تعبد وسنة الخطبة بالإنصات، وعندما تجلس تسمع
الخطيب ولا تنشغل بالك في أمر آخر والتخفيف في تحية المسجد وعندما تدخل خفف التحية خاصة إذا دخلت والإمام يخطب فصل ركعتين سريعتين جدا بالكاد الفاتحة وإنا أعطيناك الكوثر واركع وسبح تسبيحة واحدة تكفي ثلاث على الأكثر وهكذا لكي تسمع الإمام والله تعالى أعلى وأعلم