الدرس الحادي والثلاثون | شرح متن الزبد | الفقه الشافعي |باب الجنائز | أ.د. علي جمعة

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله وآله وصحبه ومن والاه. فإذا كانت الجنازة فيكون الجثمان نفسه والصلاة التي عليها التي فوق فتكون التي تحت والتي فوق الجنازة والجنازة هذا ما يحدث عند الوفاة يجب أن نفعل مع الإنسان المسلم أربعة أشياء الأول نحن نغسله، والثاني أن نكفنه وهذا يتم في المكان الذي مات فيه، والثالث نصلي عليه، يمكن أن نصلي عليه في البيت لكن نصلي عليه في المسجد لكثرة المصلين، عسى أن يستجيب الله لأحد منا وتكون بشرى عندما يحدث شيء مثل هذا، وهذا
من المصلين معنا دائما الأستاذ عبد العظيم رحمه الله كان دائم الصلاة معنا هنا ولذلك جعل الله كل هذا الجمع الغفير يصلي عليه، بشرى كان النبي صلى الله عليه وسلم يحب البشرى أي يتلقاها هكذا وهو من الأحداث التي توجد في ذي القعدة وفي الليلة ليلة الجمعة وأصحاب صلاة الجمعة والناس مجتمعون يصلون عليه بعد الصلاة الجمعة ما هو كل هذا أي بشرى يكون في غسيل في تكفين في صلاة والصلاة كما نحن نرى أربع تكبيرات بعد الأولى الفاتحة بعد الثانية الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم بعد الثالثة الدعاء للميت وبعد الرابعة الدعاء لعموم المسلمين وبعد ذلك أخذوا الجنازة أخذوا الجنازة وذهبوا بها إلى المقابر
هنا ينبغي أن نجعله كأنه واقف يصلي ثم ينام على يده اليمنى كأنه في الدفن فيكون رقم أربعة ما هو الدفن وقف يصلي وبعد ذلك نام على يده اليمنى فيكون مستقبلا بصدره ووجهه القبلة، بعض الناس ينام على ظهره وهذا خطأ، بعض الناس يجعل رجله في اتجاه القبلة وهذا القبلة هذا المريض الذي رجله في اتجاه القبلة هذا الناس يقرؤون ويتخبطون الذي رجله في اتجاه القبلة المريض عندما يكون شخص مريضا ويحتضر قوموا إن استطعنا ليس لازما يعني كل هذه هيئات ما هي بفروض قوموا نجعل رجله في اتجاه القبلة يعني كأنه لماذا حتى لو يعني جاءه نشاط يقوم سيقوم هكذا فيكون وجهه في اتجاه القبلة لكن الدفن
لا، الدفن لن يصلي انتهى، الدفن هو واقف هكذا، أين يده اليمنى؟ هي مثلا بالنسبة لكم هذه يده اليمنى، ينام هكذا، القبلة هي هنا، إذن سينام هكذا على يده اليمنى وليس على ظهره ولا رجله متوجهة نحو القبلة، أوضح من الواضحات: عليه ثم الدفن مفروضات يبقى والصلاة عليه ثم الدفن مفروضاته تبقى الفروض كم في قضية الموت أربعة عندما نتأكد من أنه مات ولذلك الموت يقول لك ضده الحياة ولذلك القانون المصري قديما يقول لك لا تدفن الميت إلا بعد اثنتي عشرة ساعة في الصيف أو ثماني عشرة ساعة في الشتاء أنسيت كل هذا الكلام في ألف وتسعمائة وأربعة وخمسين لماذا؟ لأنه حدثت أشياء
وإن كانت نادرة نحكم عليه بأنه ميت وبعد ذلك نجده لا هذا للتو كان قلبه توقف، جذع الدماغ تعطل عمله، ولذلك هذا ليس موتا دائما. فكم في المائة يعني تحصل له هذه الحالة؟ لا نادر. واحد في الألف ولكن مع ذلك لا نستطيع أن ندفن الإنسان وهو حي ثم نقول إن السبب واحد في الألف أو واحد في المليون فانتظر قليلا بعد ساعتين ينتهي الأمر درجة الحرارة تنخفض والدم يتجلط والقضية كلها لا تعود نافعة ليس من الممكن أن يتوقف القلب وبعد ساعتين هذا ونحن أربعة أشياء: الغسل والتكفين نقوم بهما في البيت أو في المستشفى أو في غير ذلك، والصلاة
في المسجد وقد صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم على ابن بيضاء في المسجد، والمساجد التي لها أفنية نصلي في فنائها، والمساجد التي ليس لها أفنية نصلي في المسجد ولا مانع من ذلك لأن النبي صلى الله عليه وسلم صلى على ابن بيضاء في المسجد وليس في الفناء الذي كنا نصلي فيه صلاة الجنائز، فيبقى أنهم كانوا يصلون صلاة الجنائز عادة في الفناء ولكنه صلى لبيان الجواز في المسجد من الداخل كما صلينا هكذا، حسنا فيبقى الغسل، إذن ما هي قصته؟ نغمسه الغسل ما سأقول لكم إذن أقل شيء وأكثر شيء لأن هناك أناسا يتشوشون فيقولون لك يا الله هذا نحن لم نضع الصابون لا ما نحن لا نريد صابونا يقول لك لكن هذا أنا لم أدلكه أو أنا لم أضع عطرا
في الغسول الذي غسلنا به أو يظن أنه خالف شيئا ويبقى يقال قال لا ما الذي نريده في الميت أن تصل المياه إلى كل مكان في جسمه مثل الجنب وهو يستحم الجنب وهو يريد أن يستحم وذهب فغطس نفسه في حمام السباحة فقد ذهب في الجنابة انتهى الجنب وهو يستحم نزل على رأسه الدش نزل على جسمه المياه يكون قد استحم إذن يكون قد انتهى الأمر كذلك الميت الحاجة أبسط حاجة ما هي وصول الماء إلى بشرة المتوفى طيب وأكمل حاجة لا أكمل حاجة إذن هذه تحتاج إلى ماذا خبرة إذن يكون قد غسل الموتى من قبل لأنه يضغط على بطنه حتى يخرج إذا كان هناك أذى ويجلس
يحرك يديه هكذا كي تلين معه ويجلب ماء دافئا لأنه رقيق القلب، فالمغسلون يجب أن يكونوا رقيقي القلب، يجلبها دافئة خاصة عندما كنا في الشتاء، قال كأنه حي، فعندما أجلبها باردة جدا سيحدث شيء، لن يحدث شيء ولكن تبقى أي ليس عندك قلب، يجلبها دافئة مثل التي نستحم بها ولا يجلبها ملهبة لأن الملهبة أيضا ستجعل الجلد لا يجلبها مثل التي أنت تستحم بها في الشتاء بالضبط وما غرض هذا فرض لا ليس فرضا وإنما هذه حلاوة رحمة رقة القلب وبعد ذلك يجب أن قلنا المياه تأتي هذه كلها المياه اللينة المياه التي من
الحنفية المياه المعتادة، طيب أنا أريد أن أغسل له جسمه، قال والله يكون هذا الدور لا يحتسب، هذا الصابون لا يحتسب، يجب مرة مياه صافية هكذا من أولها إلى آخرها، أيضا مثل الجنابة، فالجنابة قلنا فيها هكذا، لو الإنسان غسل جسمه بالصابون ووضع مياه عليه لا، يجب أن ينزل كما يحتاج إلى دورة مياه لإزالة الجنابة لأن هذا الصابون لا يصلح، فهذا تطهير، فيصبح الغسل منقسما إلى قسمين: فرد وتطهير للميت، وبعد ذلك ينظفون له منخريه وينظفون له فمه ويحشون فمه بالقطن حتى لا تخرج الرائحة، ومنخريه وأذنيه وهي المنافذ، كل المنافذ المفتوحة في جسمه يضعون فيها القطن، وبعد أقل التكفين نحن
هكذا عرفنا ما هو أقل الغسل أن تصل المياه إلى جسده أقل التكفين ملاءة ونلفه فيها هذا أقل شيء أليس هذا الذي نحن نعمله نحن نعمل أكثر من ذلك الحمد لله جيد لكن أقل شيء ما هو شيء يستر بدنه ملاءة قطعة قماش ولففناها من كل مكان تم التكفين الشرعي أصلا انتبه إلى أن هذا فرض أي لو لم تغسلوه ستتحمل أنت الإثم والحرمة ما دام قد مات فليس عليه حرمة فلو لم تكفنوه ستتحمل الإثم والحرمة ولو لم تصل عليه ستتحمل الإثم والحرمة ولو لم تدفنوه ستتحمل الإثم والحرمة أنت الذي ستأخذ ولذلك هذه فروض أي كفايات يعني لو قام بها البعض سقط عن الآخرين يبقى أقل الكفن أي
قطعة ملاءة ونغطيه بها نلفه بها إنما بقي السنة نلبسه قميصا وعمامة ودرجا أول ودرجا ثانيا وأشياء كذلك ما فيه مانع بس ما نعمل ثلاثة خمسة وتر فإن الله وتر يحب الوتر ألا نجلب أشياء غالية في الكفن من أبو سبعين جنيها وكفن بسبعة آلاف لا تجلب أبو سبعة آلاف هذا حرام ولا أبو سبعمائة نعم إيه أبو عشرين حسن جميل انتبه هنا خاطئة قليلا لا أحد راض أن نموت لذلك فربنا يستر وألا نموت عندكم في البلد إذن ندفع السبعين جنيها هنا يا عم ولنبق هنا يا
باشا فماذا يعني الوسط هكذا تذهب للرجل الكفن بكم بعشرين جنيها أو في البلد بعشرين جنيه انتهى اشتر بعشرين لأن القصد منه الستر وليس التفاخر هذا ذاهب في التراب ويكون إسرافا أن أشتري بسبعة آلاف هذا المقصب مصنوع من القصب، ماذا تقول؟ هذا تدفنه في الذي فيه قصب، هذا كلام عقلاء، لا ينفع. طيب، ناس كثيرون يسألون: ماء الغسل نرميه أين؟ ارمه في الحمام، ليس فيه شيء كثير. يقول لك: لا، نذهب نرميه في النيل أو نرميه في الترعة أو كذا، لا، ارمه في الحمام لا يوجد فيه شيء، هذه مياه اغتسال مثل المياه التي تغتسل بها في الجنابة وليس فيها أي شيء، ليست مقدسة يعني ليست مياه مقدسة، فبعض الناس يظن من جلال الموت أن المياه الخاصة بالغسيل مقدسة فيبقى حائرا
بها إلى أين يذهب بها، هذه لا، اطرحها مباشرة في الحمام لا يحدث أي شيء، بعض الناس ممن يعترضون على قدر الله وقضائه في الناس يأتون مساكين فيأخذون هذه المياه ويسكبونها على السلم قائلين إن الدنيا قد خربت، يعني انتهى الأمر، الولد ابنهم مات أو الرجل مات أو المرأة، الدنيا خربت، لم تخرب الدنيا ولا شيء، هذا ذهب إلى رب كريم، انتهى الأمر، واحد أكلته الأسماك كاملا، إذن سقط بسبب التعذر، لن أعرف أن أحضره، ولكن وجدت يده فيجب أن أدفنها مثل حادثة الطائرة التي حدثت، الذي سنتمكن من إحضاره من هؤلاء الناس فسندفنه، ولكن إذا لم نجده ضاع في
البحر أو أكلته الأسماك أو ما إلى ذلك، نعم يداي تغتسلان، لماذا تغسل وتكفن وتدفن ويصلى عليها؟ نعم، إذا اختلط المسلمون مع غير المسلمين فينبغي أن نعمل الكل ثم نصلي على المسلمين منهم، وإن حضروا تقول أصلي على الحاضر من المسلمين الله أكبر، هم مختلطون لأنهم كانوا في طائرة واحدة وماتوا فأصبحت الجثث كلها في مكان واحد واختلطت حسنا سآتي بهم جميعا هكذا وأصلي عليهم، أأصلي على غير المسلم؟ لا، ما أقوله هكذا في نيتي: نويت أن أصلي على الحاضر من موتى المسلمين، الله أكبر، أم أي شيء؟ وهكذا يحدث
هذا في الحروب، يحدث في الكوارث عندما يكون هناك كذلك النساء والرجال، لا يجري شيء، كل هذا على الحاضرين من موت المسلمين أنا لا أعرف هذه اليد أهي لامرأة أم لرجل أم هكذا تشوهت وضاعت وهكذا لا يحدث شيء كله على من حضر من موت المسلمين ويبقى ليس هناك أي شيء لكن يا ولد الغسل والتكفين ما هو فيهما غسل وغسل الاثنين صحيح والتكفين أقل ما هو الستر والصلاة الصلاة أربع تكبيرات قلناها الآن قوم الشافعية زادوا قليلا يقولون ماذا الرجل يوجه شرقا والمرأة توجه غربا يعني الرجل يضع رأسه في جهة الشرق يعني على يدك اليسرى والمرأة تضع رأسها في جهة الغرب يعني على يدك اليمنى وأنت واقف هنا في مصر في الهند ستنعكس الناحية الثانية
من الكعبة ستنعكس فهذا كلام خاص بالمصريين لماذا قال لأنه عندما تقف عند صدره يكون أغلبه على يدك اليمين وعندما تقف عند مؤخرته يكون أغلبه على يدك اليمين أتنتبه نعم هذا ماذا للاتباع يعني كان السلف يفعلونه هكذا لكن ليس فيها حديث والدفن قلنا أهم شيء فيه أنه يجلس على يده اليمنى مستقبل الآية القبلة كفاية الفروض هذه فرض عين أم فرض كفاية لازم على كل المسلمين أن يصلوا لا أنا قلت للناس انتظروا صلوا حتى تأخذوا الثواب فجأة عشرة عشرون واحد ذهبوا وأخذوا الأحذية ومشوا ما عليهم اسم لكن ماذا فاتهم قيراط من جنة ربما عندهم كثيرا والله
أعلم بالذي أخذ بعضه ومضى هكذا باستهتار هكذا فقد فاته قيراط من الجنة لكنه ليس فردا لم يأخذ قفلا عليه ومن شهيد يقتله هذه الأحكام هذه خاصة بالناس العاديين فماذا عن أصحاب الطائرة هؤلاء شهداء لا لهم أجر شهيد في فرد شهيد هذا يكون ميتا مع حرب مع الانفجار في البيت ووقوع الكرسي وحدوث الزلزال هكذا يكون له أجر الشهيد هناك فرق كبير بين الشهيد وبين الذي له أجر الشهيد في المعركة مع الكفار لا يغسل يبقى إذن الناس الذين في الهدم والكوارث يغسلون من الذي لا يغسل شهيد الكفار شهيد وليس شهيد الكفار واحد يفهم مني
الشهيد من الكفار لا الشهيد من المسلمين الذي قد وقع بين المسلمين والكفار طيب ما تقول هكذا يقول لك ما في الناس عقولهم توقفت لا يعرفون ما الحكاية لا يعرفون كيف نكلمهم انتهى ولا يصلى بل على الغريق يبقى الشهيد لا له غسل ولا له صلاة لماذا قال لك أنت تصلي الشهيد أنت من تكون يا أخي ما الشهيد سبقك إلى الجنة هذا نحن نصلي نقول له يا ربنا اغفر له واعف عنه الأشياء السيئة التي فعلها اتركها والشهيد ينقصك أن تقول له هكذا هذا سبقك إلى الجنة هذا أنت محتاج لأن هو الذي يصلي عليك الشهيد هذا هو يدعو الله حلاوة الشهادة وقيمتها هذا ما
جعل قلب المسلم قويا لأنه إذا مات فسيدخل الجنة، أما نحن الذين نصلي ونعمل فكل ذلك من أجل ماذا؟ من أجل الجنة، فما دام أنه سيدخل الجنة فهذه هي العملية، لذلك تجد قلب المسلم لا يخاف، ولكن لو أحب الدنيا وكره الموت هذه قضية أخرى ولا يصلى بل على الغريق والهدم والمطعون والحريق هذا تصلي عليه يبقى إذا الشهيد الخاص بالمعركة مع غير المسلمين هذا لا تصلي عليه ولا تغسله هذا ليس محتاجا لك سبقك إلى الجنة في حين أن الغريق الحريق الهديم المرأة تموت بجميع أنواع الشهداء حوالي ثلاثين نوعا التي هو لماذا يبين لهم ما هو أجر الشهيد هذا تصلي عليه
وتكفن السقط في كل حال امرأة أسقطت طفلا وهذا الطفل كان ابن ثلاثة أشهر أو ستة أشهر أو تسعة أشهر تكفنه في كل حال ما دام شكله اتخذ شكل الطفل فماذا لو أن امرأة حامل منذ عشرين يوما ذهبت قال لا يا ابنتي هذا أنت حامل في كم يا دكتور في عشرين يوما عشرين يوما يعني قليل من الدم سقطة هذه ولا تأخذ بالها منه هذا يذهبون في الحمام مخصص تذهبون في الحمام وهي جالسة عليه تسحب السيفون فقط وانتهى إنما السقط إذا ظهرت فيه علامة البشرية له وأيدينا هذه وبطن
ورجلان لكن لم يكتمل بعد لا مكتمل لا هذا كامل لكن مات في بطنها في ليلة كانت ستلد كل هذا يكفن يكون أول شيء السقط يكفن ما سنرى الآن لا حول ولا قوة إلا بالله فصبر جميل على كل حال على كل حال يكون إذن الذي سقط في الثلاثة التي سقطت في الستة التي سقطت في التسعة التي سقطت في أي شيء ما دام ظهرت علامة البشرية وليس دما والدم هذا يبقى أربعين يوما فإذا سنكفنه وبعد نفخ الروح يغتسل متى نبدأ نغسل بعد مائة وعشرين يوما أربعة أشهر لأن النبي قال إنه بعد الأربعة أشهر يحدث نفخ للروح فيكون
هذا الولد قد دخلت فيه الروح وخرجت منه إذا خرجت منه فقد سببت جنابته فيجب عليه الاغتسال فيكون السقط قبل المائة والعشرين يوما أو أي سقط التكفين وارد فيه على الفور إذا نفخت الروح فسنغسل فالاغتسال يأتي بعد النفخ والنفخ معناه أربعة أشهر فما فوق فإن يصح طيب نفترض أنه مات في بطن أمه وجاءوها بالطلق الصناعي فولدته نزل ميتا أم قال بكى فيبقى يكفن ويغسل لأنه بعد مائة وعشرين يوما ويدفن طيب والصلاة ستصلي
على ماذا هذا ما عمل شيئا قط هذا ما قال بكى هذا نزل صامتا الله يرحمه هو ربنا رحمه أصلا هو الله يرحم والديك لا هذا ما له ما له أي ذنب الملائكة ما كتبوا له شيئا أصلا أنت تقول له يا رب اعف عن الذي مكتوب الذي كتب البلايا التي كتبت عليك اعف عنها لكن هذا ما هو ينظر إلى الورقة هكذا فيجدها فارغة هذا ها موجود صرخ حتى لو لم يكن موجودا، فإن صرخ ومات قائلا "واك" ومات، نعم هذا يصلى عليه، لماذا؟ لأنه يقولون ولكن هذا لا علاقة لنا بالشريعة، إنه قال يعني الشيطان مسه ونغزه هكذا فذهب
مصوتا، قال هم يقولون هكذا، الأطباء يقولون لا هذا لكي يتنفس والهواء يدخل ولكي رق وليس رقصا، المهم دخلوا هواء أمامه، دخلوا هواء يبقى في صلبه، طيب فإن يصيح يعني ماذا؟ صاح عاط بكى قال واك، فكالكبير يبقى كبيرا يبقى هيكفن ويغسل ويصلى عليه ويدفن كالكبير، يجعل كالكبير يجعل، خلاص نجعله كالكبير وسن ستره ووتره يغسله بالسدر في الأولى وبالكافور ابتدأ يقول لنا كيف سنغسل أعلى ما يكون نحن قلنا أقل ما يكون نرمي عليه قليلا من المياه كوز مياه بارد ساخن أي شيء
أعلى ما يكون نأتي له بالمياه المناسبة وبعد ذلك نأتي بالسدر والكافور كافور رائحته طيبة والسدر منظف قوي والأكيد في النهاية وآخر شيء نفعله نحن نغسله وبعد ذلك هذه هي الكفورية والسدرية فيها وذكر كفننا في عرض ثلاث لفائف بيضاء لها لفافتان والإزار ثم القميص الأبيض والخمار والفرض للصلاة كبر ناويا ثم اقرأ الفاتحة وكبر ثانية وبعدها صل على المتوفى وثالثا ادع لمن توفي من بعده التكبير والسلام وقادر يلزمه القيام ودفنه للقبلة قد أوجبوا وسن في لحد تسن تعزية المصاب فيها لمدة ثلاثة أيام متتالية بعد دفنه
ويجوز البكاء بغير ضرب للوجه ولا نواح وشق ثوب فنحن نعزي خلال الثلاثة أيام والثلاثة أيام تبدأ من معرفتك وليس من الموت أي إنك إن لم تعرف إلا بعد أسبوع فيجب أن تذهب إلى أهل الميت وتقول لهم البقاء لله كنت مسافرا وأتيت ولا تقل إنني أتيت بعد أسبوع لا تذهب إليهم أيضا تأخذ بخاطرهم لمدة ثلاثة أيام وبعد ذلك نبدأ ننسى الموت لكي نعرف كيف نكمل حياتنا طيب فيقول بعد ماذا إذن هنا يكون لدينا الولد السقط هذا والسقط كالكبير في الوفاء إن ظهرت مظاهر الحياة أي السقط يكون ظهرت مظاهر الحياة وهي الصرخة، فإن لم يصرخ
فستسقط الصلاة، وإن لم تنفخ فيه الروح فسيسقط الغسل، وإن لم تظهر بشريته ومجموع الدم فسيسقط الكل. هذا الكلام نأخذه واحدا والله تعالى أعلى وأعلم. وأعلم.