الدرس الحادي والعشرون | شرح متن الزبد | الفقه الشافعي |أبعاض الصلاة | أ.د. علي جمعة

الدرس الحادي والعشرون | شرح متن الزبد | الفقه الشافعي |أبعاض الصلاة | أ.د. علي جمعة - شرح متن الزبد, فقه
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله وآله وصحبه ومن والاه قال رضي الله تعالى عنه ونفعنا الله بعلومه في الدارين آمين والسابع السجود مرتين مع يعني فقط نقف في البيت فيبقى نقول مع لكي توزن مع يضع آخر البيت الثاني والسابع السجود مرتين مع شيء من الجبهة حتى لا ترى يضع فيبقى شيء من الجبهة وتسجد على الأعضاء السبعة اليدين الركبتين القدمين والسابع الجبهة يجب أن
تكون مكشوفة جزء منها مكشوف فيبقى العمامة لو أنها نزلت تماما هكذا هو حتى الجبهة وسجدت على كور العمامة فلا ينفع يجب أن يبقى جزء حسنا لو سجدت على أنفي وجبهتي فوق الأرض، الجبهة فوق الأرض لكن أنفي موجود في الأرض فلا يصح. حسنا لو وضعت الجبهة على الأرض ومنخراي ليسا في الأرض فيصح، لكن لا يكون هذا السجود الكامل ولكن يصح أي يجوز. يمشي بعض الناس هكذا تجده ساجدا واضعا جبهته على الأرض فيكون سليم تم السجود ولكن منخريه مرفوعان قليلا وانتبه تحسن
رؤيتها كثيرا هذا مقبول يعني ليس مقبولا أن تفعلها لا وأيضا أن تضع أنفك على الأرض ولكن لو وضعت أنفك على الأرض وجبهتك بعيدة عنها فلا ينفع إذن الجبهة المكشوفة بعضها فلو جئت وغطيت وجهك بأي شيء غطيت وجهك بغطاء مثلا وسجدت فلا يجوز ما دام الغطاء متصلا بك يعني ماذا ما دام الغطاء متصلا بك أما هي لو سقطت ستصبح مثل السجادة لو سقطت من عليك ستصبح مثل السجادة قطعة قماش ومفروشة فلا يحدث شيء لا هذه مغطى بها رأسك وساجد لا ينبغي، يجب أن تكون الجبهة جزء منها مكشوفا،
السجود هذا كم مرة؟ مرتين إذن إنما أمرت أن أسجد على سبعة أعضاء: الجبهة والستة المعروفة اليدان الركبتان القدمان، فما شكل القدمين؟ لا ترفعهما، ففي بعض الناس هكذا يسجد رأسه ورجلاه وركبتاه على الأرض ورافع لي رجليه من الخلف لماذا تفعل ذلك؟ إنه عادة لا ينتبه، يأتي رافعا قدميه هكذا خطأ، فالسجود باطل، يجب أن يضع قدميه لأنني أمرت أن أسجد ليس على خمسة، أمرت أن أسجد على سبعة أعضاء أو أعظم، فيجب أن توضع القدمان على الأرض، كيف توضعان؟ هل الأصابع جهة القبلة أم الأصابع عمودية على
الأرض الأصابع مفروشة على الأرض من الناحية الأخرى ما هي ثلاثة أوضاع إما أصابعك تجاه القبلة فتكون رجلك على شكل حرف اللام هكذا وإما منتصبة هكذا على الأرض وإما مفروشة على الأرض من الناحية الأخرى لا يجب أن تكون أصابعك مستقبلة القبلة وعندما نقول هذا نتحدث عن من عن الإنسان المعتاد، فلنفترض إنسانا مقطوع الرجل أو أصابعه أو رجله فيها مشكلة أو هذه أشياء أخرى، كل هذه أشياء أخرى، نحن نتحدث عن ماذا؟ الإنسان المعتاد الصحيح شأنه هكذا، أما الأعذار فهذا باب واسع، يقول لك أحدهم لا أعرف كيف أفعل هذا، أنا الطبيب منعني، هذا أنا رجلي مكسورة،
هذا أنا رجلي معطوبة، لا هذه أشكال لا دخل لنا بها، أليس هو هذا الإنسان المعتاد؟ نحن تعال ونحن نتحدث، عن ماذا؟ عن إنسان معتاد، يجب أن نوجه الأصابع إلى جهة القبلة، طيب واحد يقول لي هذا أنا أصلي منذ ثلاثين سنة وأنا فارش رجلي على الأرض أعيد يبقى صلاتي كلها هذه خطأ، قلت له لا ما هو هذا أصل محل خلاف ليس محل اتفاق، الرافعي والنووي مختلفان هل ترى تبطل الصلاة إذا لم تتوجه صحيحا إلى جهة القبلة أم لا، فواحد يقول تبطل والآخر يقول لا تبطل، والرافعي والنوى وهؤلاء من أركان المذهب أركان المذهب يبقى إذن الذي أنت فاتك الذي فات مات
مقبول إن شاء الله لأنه فيها ماذا فيها خلاف لا نتعنت بعد إنما كنت على من أجاز سهلها هكذا هو طيب أنا رأيت واحدا يعمل هكذا وضع رجله على الأرض لكن أصابعه ليست جهة القبلة إذا كان أخوك وصديقك والناس الذين تصلي معهم في المسجد يقولون ويتفقون على بعضهم البعض فقل له لا هذا الصحيح هكذا، إذا كان شخص غريب سيتخاصم معك فاتركه لأنه في عالم قال ماذا قال أينفع أن تقول هكذا في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يعني يجب أن تكون هناك حكمة لسنا ناقصين لسنا ناقصين انتهى الأمر، ما نريده هكذا بسهولة بالحلاوة هكذا جمال في جمال في الأمر والسابع السجود مرتين مع شيء
من الشيء انظر إلى الدقة شيء من الجبهة مكشوفة يعني حالة كونها مكشوفة ألا تبقى مصبوحة شيء من الجبل يضع تضع هذا الكلام على ماذا على الأرض حسنا من شروط السجود أيضا أن يكون رأسك أسفل وأخفض وتحت مقعدتك، السجود هو أن تنحني لله وتخضع وتظهر هذا الخضوع، فلو كنت تصلي على أرض شكلها منحدرة فأصبح رأسك فوق ومقعدتك أدنى منه عكس الهيئة التي نصلي بها والتي صلينا بها الآن عندما تنظر
المرء ساجد تجد رأسه تحت والمقعدة فوق، لا هذا لا رأسه فوق والمقعدة تحت، ما يصح فيبقى هذا أيضا من شروط السجود. حسنا ويقول وجلست بينهما في شيء يسمى الأركان الطويلة وشيء يسمى الأركان القصيرة، الأركان الطويلة الفاتحة والركوع والسجود الثاني وهكذا، الأركان القصيرة يسمونها الأركان الانتقالية. يعني يجعلونها لكي ننتقل من ركن إلى ركن آخر، القيام من الركوع بالكاد نقول سمع الله لمن حمده، تهيئة لماذا؟ للسجود، لأن الركوع لا أستطيع أن أسجد منه هكذا
مباشرة. حسنا أنا أقول سجدتين إذن يجب أن أقولها لكي أستطيع أن أسجد مرة أخرى، إذن هذه الأشياء ماذا يقولون عليها؟ لأنها تهيئ للدخول في الركن الثاني الذي يأتي بعدها، حسنا جلسة الاستراحة وأنا قائم من السجدة الثانية إلى أعلى، لكن هذه ليست ركنا بل هيئة فقط، هيئة قصيرة، الركن هو القيام من الركوع، الركن هو القيام من السجود، هذه أركان ما معنى ذلك، فما معنى أداء الصلاة كاملة بدونها إذا سجد أحد ثم رفع جبهته من الأرض وما زالت يداه وركبتاه ورجلاه على الأرض
ثم سجد مرة أخرى أي رفع جبهته وخفضها مرة أخرى فلا يجوز ذلك، يجب أن يجلس الجلسة التي بين السجدتين فهي ركن مطلوب للصلاة وبدونها لو فعل مثل نقرة الديك هكذا رفع جبهته وخفضها فلا انظر، فلنفترض وهو ساجد رأى ثعبانا يمشي، فذهب يمشي من تحت أنفه، ففزع فقفز قائما هكذا وقال: لا تحتسب، قيل له: لأنه عندما انتقل لم يكن قاصدا أن يجلس بين السجدتين، بل فزع المسكين، فلما فزع قفز هكذا فقام، فلا تحتسب هذه
القفزة لا تحسب ويعود مرة أخرى ويكون لا يزال يؤدي سجدة واحدة لم يؤد السجدة الثانية وبعد ذلك يجلس براحته وإرادته وقصده ثم بعد ذلك يأتي بالسجدة الثالثة وأنت بعيد لا تعرف قصة التلاعب كأنك تراه أنه أدى ثلاث سجدات لكنه في الحقيقة ماذا فعل أدى سجدتين لماذا لأن هذه الخاصة بالسجدة الأولى كانت عن فزع ولم تكن عن قصد، أسأل عنها في الركوع لو أن أحدا راكع وبعد ذلك وهو راكع حدث له مثل اختلال التوازن، اختل توازنه هكذا فهو نهض لكي لا يسقط،
هذه القومة لا تحسب ويعود مرة أخرى راكعا ثم يقوم القومة الخاصة بركن الصلاة وليس الفزع أو اختلال التوازن كذلك الفزع أيضا رأى ثعبانا خذ هكذا هو لا تحسب لدينا واحد ظريف هنا يقول لي فليكن ما هو يا مولانا عندما سيرى الثعبان سيجري سيترك الصلاة ويجري كله ويصرخ إذا فعل ذلك سيستأنف الصلاة مرة أخرى لكن يعني ليس كل هذا كيف يعني أنت الآن ستجري عندما ترى الثعبان، لكن هناك أناس آخرون لن يجروا، انتبه سيقف ثابتا هكذا، لكن في الخوف هو نعم لو نظرت إليهم لوليت منهم فرارا في الفزع، هذا من شأن الإنسان لأن الله
وصف به سيد الخلق وسيدنا موسى، قال ماذا فأوجس في نفسه خيفة موسى، قلنا لا تخف إنك أنت الأعلى لا تخف يعني خاف اتخذ الحبال باقي التعابين فاتخذ ولا مدبرا ولم يعقب ولا مدبرا ولم يعقب يعني افزع فالفزع من شأن الإنسان ليس يعني من علامات أن تكون شجاعا ألا تفزع يعني وتكون بليدا لا افزع لكن هذا حكمه هذا الحكم أما الذي يأخذ بعضا ويدرك جيدا ويصرخ ويجمع القوم فتجد لا إله إلا الله لأن هذه القطعة المتعبة قضية أخرى وهناك واحد يثبت ويأتي هكذا وأخذ سلته هكذا ورماها خارجا فيأتي عليك فهو ربنا كريم أي يعني هناك
هذا وهناك ذاك فعندما يأتي عليك فماذا يعني لن يكون جيدا ألا يجري، فهذا الذي هو خاص بالجار يجري نصف الرجولة وأحيانا تكون الرجولة كلها، نعم وجلسة بينهما للفصل، انظر إلى الكلام، انظر إلى الرجل فاهم جدا، الشيخ صاحب الخلاصة هذا رسلان، هذا هو يقول ماذا، وجلسة بينهما للفصل لكي تفصل بين السجدتين ويطمئن لحظة في كل أحد الاطمئنان ما هو؟ قالوا تسبيحة سبحان ربي العظيم وتظهر النون هكذا قال هكذا اطمأننت ولو تسبيحة فلا حد للاطمئنان الاطمئنان مطلوب وأنت راكع وأنت قائم من الركوع وأنت ساجد
وأنت قائم من السجود وأنت في كل شيء مطلوب الاطمئنان ركن قيمته كم؟ قيمته قيمة تسبيحة ثم التشهد الأخير فاجلسي فيها مصليا على محمد صلى الله عليه وسلم، التشهد الأخير، التشهد الأول تخاطب فيه سيدنا رسول الله لأنه حاضر. بعض الناس يقولون لك إنه مات، لا بل انتقل إلى الرفيق الأعلى أي لا تقل للشهداء أموات "ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا" فالأنبياء كذلك، الأنبياء أحياء في قبورهم. أي أن القضية أن يكون أحد حيا في القبر هذه ليست مشكلة عقدية لأنه ورد "مررت على موسى وهو يصلي في
قبره عند الكثيب الأحمر" أخرجه البخاري فلقد رأى موسى وهو في الإسراء سيدنا رسول الله رأى موسى داخل القبر يصلي إذ أن القبور لا تأكل أجساد الأنبياء أخرجه البيهقي وغيره وفي جزء ألفه البيهقي جمع فيه الأحاديث الواردة في حياة الأنبياء في قبورهم وقال تعرض علي أعمالكم فإن وجدت خيرا حمدت الله وإن وجدت غير ذلك استغفرت لكم وربنا قال لنا أشياء ووجهها للأمة من غير نسخ ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاءوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول حسنا واستغفر لنا الرسول كيف يكون في حياته فقط ولكن بعض الناس هكذا يحبون أن يكونوا في حياته فقط هذه نسيت أختها هذه تخصصت لتذهب حتى قبره السلام عليكم ما هو ما أحد نبي
نعرف قبره إلا سيد المرسلين ما هو هذا هكذا ولو أنهم ظلموا أنفسهم جاؤوك الله جاؤوك أينما كان يعيش فمكانه معروف، وأما كونه معروفا أنه سيموت هنا في مكان يمكن أن يموت فيه. كان من الممكن ألا نعرف أين دفن، ولكن انظروا إلى هذا الأمر عند رب العالمين جاؤوك لأن له مكانا حيا وميتا عليه الصلاة والسلام، فتقول السلام عليكم يا رسول الله إنني عملت ذنب واستغفرت ربي ودعوت لربي أن يغفر لي فيدعو الله والله قاهر فوق عباده يستجيب له أو لا يستجيب له استغفر لهم أو لا تستغفر لهم إن تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم
ولكن مكانة سيدنا رسول الله هذا لما يكون واحد منافق فسوف يقول هكذا أحدثك أمامه استغفر له مثل عبد الله بن أبي ابن سلول لكن المحب والعاشق في جلال النبي سيذهب إلى هناك فورا وإلا فماذا؟ فإخواننا نحن ليس لنا إلا ربنا وباب ربنا هو سيدنا محمد فلا مزيد من اللغط كفى هذا لأننا أضعنا أعمارنا في كلام فارغ فهيا الآن اهتموا لحب الحبيب المصطفى وعلموا أولادكم حب رسول الله صلى الله عليه وسلم، الله يحفظكم ليس لدينا وقت، علموا أولادكم حب رسول الله والذي يذهب يسلم عليه ويستغفر الله بين يديه ويطلب منه الدعاء، أحدهم يقول هل يسمع كل هذا
الخلق، إبليس يسمعك يا أخي، أليس إبليس أعظم من ذلك فهو أعجبه يعني ماذا يعني ربنا أعطاه الخاصية هذه وانتبه أفكاره كلها فاسدة وما قدر الله حق قدره الله سبحانه وتعالى على كل شيء قدير وأعطاه الخاصية هذه لماذا تقفز هكذا مثل الفول في النار فأقول لواحد يا هذا لماذا تقفز قال له إذن من سنكفر إلا الله أما شيء غريب جدا، طيب يا ابني لماذا تكفرنا أبدا، ما لك خير، وهكذا ثم التشهد الأخير فاجلس فيه مصليا على محمد صلى الله عليه وسلم ثم السلام أولا لا الثاني، السلام الأول ركن، السلام الثاني
سنة، والأخير الترتيب في الأركان، آخر شيء أن ترتب الأركان هكذا، لكن لو سجدت وقمت وبعد أن ركعت قمت فتشهدت وبعد أن تشهدت قمت فقرأت الفاتحة لا ينبغي هكذا أن تخلط الترتيب الذي نصلي به هذا ركن من الأركان الحمد لله قدرنا على أن نحفظ هذه الأشياء انتهى ولكن ما الذي يعطيها لك في سورة علمية فقط ولكننا نصلي هكذا الحمد لله لا توجد مشكلة في أبعادها، شهدت الأبعاد الخاصة بها، ما الذي شهدته؟ إذ تبتدئ ثم الجلوس والصلاة على النبي وآله في الآخر ثم القنوت وقيام القادرين، هذه أبعاد الصلاة: التشهد والجلوس
له والصلاة على النبي والآل، وبعد ذلك يقول وقيام القادر في الاعتدال الثاني من الصبح والفيء الذي هو القنوت يعني القنوت أين مكانه بعد الركعة الثانية المالكية يجعلونه قبل الركوع ويجعلونه سرا ليس جهرا والحنفية يقولون ما يوجد قنوت لا نتخاصم حسب الإمام كما يعمل في المسجد فليس عليه شيء كنا قديما نتخاصم الشافعية مع الحنفية ونضرب بعضنا البعض والشتائم وهكذا لا اتفقنا على أننا ماذا لا نجعل هذه الحكاية مجرد محبة ومودة وانتهى الأمر، لا، حتى لا يجلس أحد الشافعية من أهل الزمان القديم ويقول لك إن هذا الشيخ لم ينتبه، لا بل انتبه، وليس هناك كناية أو شيء آخر، وقد وصل أن الإمام الشافعي جاء
يصلي عند قبر أبي حنيفة صلاة الفجر فترك القنوت، سنة قال إكراما للإمام الأعظم فإن الناس عيال في الفقه على أبي حنيفة نعم كان عندهم أدب آه بشيء الاجتهاد لا ينقض بالاجتهاد والأدب مقدم على الاتباع في أدب ويريد أن يعلمنا قطعة أدب هكذا سيدنا أبو بكر لما وقف والنبي قال له ما لك يا أبا بكر وهو آت المرض صلى الله عليه وسلم فسيدنا أبو بكر إمام للناس، الناس صفقت وأحدثوا الضجيج وسبحان الله وما إلى ذلك ولم يكن أبو بكر يلتفت في الصلاة لكن قال لا يوجد شيء فنظر هكذا بعينيه من الأسفل هكذا فرأى سيدنا رسول الله هذا خارجا من الحجرة من حجرته فتأخر فقال له ما كأنك يا أبا بكر كان يريد أن يصلي
خلفك فتأخر أيضا سيدنا أبو بكر هذا كان ذائبا ذوبانا في سيدنا محمد ذائبا ذوبانا هكذا هو من حبه فيه آمين يا رب ولو شرط فلم يرض أن يتأخر جاء سيدنا رسول الله وأم الناس وبعد ذلك قال له يا أبا إذ قلت لك مكانك يا أبا بكر قال ما كان لابن أبي قحافة أن يتقدم رسول الله فقدم الأدب على الاتباع فافهم فإنه يشكل على كثير من الناس وفي وتر الذي شهر الصوم إذ ينتصف أول ما يأتي خامس عشر رمضان نبدأ في القنوت في الوتر سنتها من قبلها هذا الأذان كلام جديد سمعناه من قبل، هذا الأذان كلام جديد.
الأركان والأبعاد ما شأنهما؟ إن تركناهما نأتي بالأركان ونسجد للسهو، والأبعاد لا نأتي بها ونسجد للسهو. يعني أنا نسيت القنوت وسجدت، سجدت فوضعت جبهتي على الأرض. فلو نسيت القنوت ونزلت حتى وضعت الأعضاء الستة على الأرض التي هي اليدان والركبتان والقدمان ولم أضع جبهتي بعد وظننت أنني لن أستطيع القيام مرة أخرى لأنني لم ألتبس بركن سجدت أول ما سجدت ظننت ألا أقوم بعد لأني التبست بركن والقنوت ليس ركنا فلا يترك الشيء الذي هو الأول ويمسك بالشيء الأقل لا إنهم يتخبطون عندما لا يحضرون الدرس وهذه فائدة
حضور الدرس هذا انتبه صحيح لا يتشوش نعم ويتشوش في أشياء كثيرة ولكن عندما يتعلم أحكام الصلاة لا يتشوش فيبقى فاهما هذا يمكن أيضا أن ينبهه قبل النزول يعني إذا وجده نزل هكذا يقول له سبحان الله فهو هكذا هو الذي يقوم فيبقى السليم الذي بيني وبينه سبحان الله ويبقى جميلا وسائرا وما أدري وأنا أعلم هو يعني كذلك هو تظهر الفوضى آتية من أين من الجهل والجهل آت من أين من قلة العلم وتدريسه إذن نحن جالسون نتحدث في الصلاة وفي بعض الناس ينتقدوننا يقول لك أنتم تتحدثون في الصلاة والطهارة ما زلت الصلاة والطهارة لأن الصلاة هي التي تنهى عن الفحشاء والمنكر ولأن الصلاة هي التي تنظم وقت الإنسان ولأن الصلاة هي الوعاء الذي يضع فيه أخلاقه ولأن الصلاة أمر عظيم جدا والصلاة تجعله يرجع ويتوب
إلى الله والصلاة هي التي الصلاة عماد الدين والله تعالى أعلى وأعلم فهذه أركانها وهذه أبعادها