الدرس الخامس والعشرون | شرح متن الزبد | الفقه الشافعي | مكروهات الصلاة |أ.د. علي جمعة

الدرس الخامس والعشرون | شرح متن الزبد | الفقه الشافعي | مكروهات الصلاة |أ.د. علي جمعة - شرح متن الزبد, فقه
قال رضي الله تعالى عنه ونفعنا الله بعلومه في الدارين آمين مكروهها بكف ثوب أو شعر الذي هو الشعر طيب ما الفرق بين شعر وشعر لا شيء لا يوجد فرق قال لك كل فعل أي شيء على وزن فعل يعني مكونة من ثلاثة حروف العين الخاصة بها يعني الحرف التي لها حرف من حروف الحلق الستة، يجوز الفتح والسكون فيها. انظر ماذا تقول القاعدة: نهر، الهاء من حروف الحلق أم لا؟ من حروف الحلق، إذن فيها نهر ونهر. بغل، عندما تشتم أحدا وتقول له أنت بغل، الغين هنا من حروف الحلق أم لا؟ من حروف الحلق، إذن فيها بغل
شغب أناس فعملوا شغبا، والشغب والشاغب يصلحان لقوات مقاومة الشغب أو الشغب، لماذا؟ لأن عين الكلمة، ما معنى عين الكلمة؟ يعني الحرف الأوسط من حروف الحلق الستة. فما هي حروف الحلق الستة هذه؟ همزة فهاء ثم عين حاء مهملتان ثم غين خاء، فتكون الهمزة والهاء والعين والحاء والغين والخاء هذه الحروف الستة التي تخرج من حلقك، إذا جاء أحد يقول لي لكن هذه لا تخرج من حلق ماذا؟ أنا لا يصح هذا، هذه تخرج من حلق كل إنسان، فاسمها حروف ماذا؟ الحلق، ليس الحلق يعني حلق الرأس، الحلق يعني حلقك هذا الذي تخرج منه الحروف الستة.
فيبقى شعرا وماذا وشعرا ينفع الاثنان تبقى تهتم بملابسك مكروه في الصلاة، تحتاج إلى خشوع تبقى تهتم بشعره. كان قديما شعورهم طويلة يعني الرجال كان شعرها طويلا، كان سيدنا رسول الله شعره يصل من قفاه يعني حتى كتفه كان جميلا تراه هكذا الصحابة لم تكن ترفع عينيها إليه من شدة بهائه وجماله صلى الله عليه وآله وسلم ورفعه البصر إلى السماء من المكروه أن تقف هكذا وأنت تنظر إلى الأعلى هكذا هو ينظر إلى الأعلى ماذا تفعل أليس الله في الأعلى لا إن الله سبحانه وتعالى خلق الكون على هيئة الكرة
فأينما تولوا إذن لماذا نرفع أيدينا إلى السماء هكذا لأنها قبلة الدعاء كما أن الكعبة قبلة الصلاة فإن السماء قبلة الدعاء ووضع يده على خاصرته واحد واضع يده في وسطه هكذا طبعا هذه لا نفعلها نحن يعني واحد واقف يصلي وواضع يده في وسطه متكئ يعني لا يصح مكروه تبطل صلاته لا لأنه هذا من المكروهات فقط وليس من مبطلات الصلاة، ومسح تراب وحصى عن جبهته بعد أن سجد ما في السجاد وفيه حصى أو تراب قام التراب يعلق هنا هكذا كما كنا هنا نأتي والتراب يعلق بنا من خدام المسجد الذين لا يرضون أن ينظفوا المسجد يظنون والحمد لله فالواحد
يمسح هكذا هو اليوم لأنني أخذت مفتاحا ووضعه لي داخلا، طيب ما أنا فما الذي حدث؟ ما من شيء تغير، نفس الوزن ربما نقصت أيضا، الجلباب هو والشيء والله هو ما زاد شيء، حتى الخاتم هو الساعة هي ما الذي زاد حتى أدخل إلى ماذا؟ أصبح سجادا جيدا وشيئا جميلا جدا، فهل يرضي الله أن يفعلوا هذه الضوضاء أم لا يرضي الله؟ لست أدري، لعلها تصبح فتوى ولدينا الصحافة هنا ما شاء الله يراقبونهم سيقول لك المفتي الجديد يصرح بأن النظافة في الغرفة حرام، أي كلام هذا، فهم يتكلمون بأي كلام عن المفتي الجديد أحل
الخمر، المفتي الجديد عمل وسوى ما عمله المفتي جدي هذا الذي يعملون له، والمفتي الجديد يبتسم ويقول ماذا فاعفوا واصفحوا حتى يأتي الله بأمره إن الله على كل شيء قدير، فاللهم أمدنا بمدد من عندك وألف بين قلوبهم يا أرحم الراحمين كما ألفت بين قلوب الأولين وثبت سبيلك والواقفين على ثغرك وضع اليدين في الأكمام يضع يديه في كمه من الداخل هكذا مكروه في حالة السجود والإحرام وأنت تقول الله أكبر كان قديما الكم طويلا ويجعله كبيرا هكذا لأنهم كانوا يضعون فيه بدلا من الحقيبة نحن ليس الواحد يمشي فيكون معه حقيبة يضعون فيها الورق والكتاب وغير الكم هذا كان يكون طويلا هكذا وكانوا يضعون الأشياء التي هي مكان الحقيبة فيه ويمسكونه
هكذا ويكون الكم هذا بدلا من الحقيبة ولذلك هؤلاء العلماء كانت تعني أن العلماء يكون لديهم هكذا فلما جاء واحد يلبس الزي هذا ولم يكن عالما قال لما ألبس زي العالم لكي أكون جميلا فقالوا كالأبراج العالية كبيرة هكذا وأكمام كالمخارج والعلم عند الله والعلم عند الله وواحدة قابلت الشيخ المفتي الشيخ محمد عبده قالت له لو سمحت اقرأ لي الكتاب هذا قال لا هذا بالفرنسية وأنا لا أعرف فرنسية قالت له لماذا تلبس العمامة إذن قال لها خذي العمامة واقرئي ما فيها ماذا فيها خذ العمة واقرأ لك حتى نرى ما ستفعله العمة لك أي زملاؤك أي لا يعرف ولذلك يسأل المفتي في
كل شيء كما لو كان المفتي هذا على كل شيء قدير ما بالهدوء هكذا ووضع اليدين في الأكمام في حالة السجود والإحرام مكروه والنقر في السجود كالغراب سبحان الله ويقوم بسرعة هو مكروه بعد الاطمئنان، أما لو بقي مطمئنا فلا يجوز، وجلسة الإقعاء كالكلاب وهي أن يجلس الإنسان على مقعدته ويرفع رجليه على هيئة الاحتباء، أي تكون يداه على الأرض لكن ناصبا ساقيه، فيبقى ناصبا ساقيه هكذا ومقعدته على الأرض ويداه بجانبه مثل الكلب وهو واقف هكذا له هيئة معينة يداه الأوليان
أطول ويجلس هكذا هذه القاعدة نعرفها أنت والالتفات لا حاجة له وهو واقف يصلي قلنا يجب أن يكون صدره مستقبلا الكعبة لكن لو التفت هكذا لا تبطل الصلاة لو التفت هكذا لا تبطل الصلاة من غير حاجة واقف في أمان الله وبعد ذلك جالس وينظر من الذي يأتي إلى هنا ومن الذي يأتي إلى هنا، لكن أخانا الحارس المكلف بالحراسة هذا هو الذي معنا له أن يلتفت من غير كراهية لأنه مكلف بذلك، فوجد واحدا هكذا يجري قال له عندما أقتل فضيلة المفتي وهو مكلف بالحراسة يريد أن ينظر من هذا، ما الحكاية في من خلف فيلتفت ولا طاب له صلاة وليس بمكروه هذا ليس لأن الكتاب
يقول هكذا الكتاب يقول هكذا يا إخواننا يا إخواننا فانتبهوا إذن انتبهوا والالتفات لا لحاجة له أما للحاجة نعم ما هذه الحاجة أهكذا مهمته أهكذا مهنته أهكذا فيجب أن يلتفت ليرى من الذي يأتي منه الخنجر شيء المطوي قرن غزال شيء المدفع الاتخاذ اللازم والبصق إلى اليمين أو إلى القبلة الواحد وهو في الصلاة جاءته نخامة خرجت وهو صائم ماذا يفعل عندما لم يكن هناك سجاد كانوا يبصقون وهم في الصلاة على يسارهم وماذا يأتي يدعكها برجله لأنه كان يصلي بالنعلين اليوم يوجد سجاد سيبصق على إذا ابتلعتها
ستصبح مفطرا، فماذا ستفعل؟ أستتركها في فمك هكذا؟ لن تستطيع قراءة الفاتحة، لأن الشيء سيبقى جالسا أمام وجهك "بسم الله الرحمن الرحيم" لا تعرف ماذا تفعل. قال لك أخرج المنديل، كان الشيخ محمود السبكي رحمه الله يعلم أولاده هكذا: أخرج المنديل وأزل فقط عن يسارك، أي تذهب وجهك هكذا ماذا عن الشمال لكي تبقى ما هو ما استقبلت القبلة طيب أنا ما فعلت هذا الأدب وأخرجت المنديل وتفلت في القبلة أو عن اليمين يبقى مكروه ما معك منديل يبقى في طرف جلبابك ما أنت لابس جلبابك يبقى في طرف قميصك ما أنت لابس قميص تتفل في يدك وتضعها في جيبك تريد صورة أخرى طيب نعم طبعا حتى لو لم يكن صيفا والله تعالى أعلى وأعلم