الدرس الخامس | شرح متن الزبد | الفقه الشافعي | باب السواك | أ.د. علي جمعة

الدرس الخامس | شرح متن الزبد | الفقه الشافعي | باب السواك |  أ.د. علي جمعة - شرح متن الزبد, فقه
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله وآله وصحبه ومن والاه باب السواك يسن إلا بعد زوال الصائم وأكدوا الانتباه للنائم السواك تتسوك ولكن ممنوع السواك بعد الظهر وأنت صائم بسبب حديث لا خلوف وفم الصائم أحب عند الله من ريح المسك ومتى يكون السواك أكثر تأكيدا أول ما تقوم من النوم تكون رائحة فمك مختلفة ولتغيير الفم أكلت بصلا أكلت شيئا له رائحة وللصلاة لأنه مرضاة للرب مطهرة للفم وسنة باليمين
الإرادة أم لا ويستحب الاكتحال وترا يكون أيضا كحل العين جائز للنساء والرجال وتريد أن تدهن وقل مظفرة كل مدة تضع كريم الدهن لا تضع كريما في الصباح وبعد الظهر وفي آخر النهار وتدلك شعرك، القصة ألا يكون جافا يعني ابق جافا قليلا لا تكن مائعا هذه الميوعة لا تكن مائسا يعني، وغسل الدهن الغسل الذي هو ماذا قال لك اغسل غسلا يكون قليلا يعني كل يومين ثلاثة هكذا لا تفرط في بالليل والنهار أصل أنا أحبك ووجدت عندي
الفجر والدهر والعصر والماء وبعد ذلك يمل الإنسان فقيل لك زر غبا تكن حبيبا يعني خفف قليلا خفف هذا ليس بعد كل صلاة لا يومين ثلاثة أربعة هكذا أسبوع وتزور وقلم ظفرك يعني قلم أظفارك لكي تبقى نظيفا النظافة الشخصية وانتف الإبط كان الإمام الشافعي لا يستطيع أن يحلقه ويقول أعلم أن السنة ماتت لكني لا أقدر عليك فيبقى فهم الأئمة أن هناك أشياء مهمة تمثل الدين وهناك أشياء أي يعني كما يقولون الآن إتيكيت أي أدب أي يعني فيها هكذا أي أشياء أدبية وقص الشارب فالشارب إذن لا ينتف بل نقصه إذن
لا يحلق أيضا، إذن السنة فيه القصد، والعانة تحلق، والعانة تحلق، العانة احلقها، إذن لا تنتف لأنها تورث الاسترخاء، والختان واجب، انتبه واجب، لماذا؟ لأن أصل الرسول صلى الله عليه وسلم قال: هن معا خمس من الفطرة: الختان وقص الشارب ونتف الإبط وحلق العانة وتنظيف البراجم، طيب ما هذه كلها سنن فلا يخف حسن، فلا تخف من النظم، لا تخف منك أن تفهم أن الختان هو الثاني سنة لأن كل المعطوف عليه سنن ولكن عندهم يقولون ماذا، والاقتران
ليس بحجة، الاقتران الذي هو أن الأشياء تذكر بجانب بعضها البعض هكذا، والختان واجب فيصبح كله واجبا، لا، نتف الإبط سنة لا يبقى يجوز في الشريعة أن الواجب يعطف على السنة والسنة تعطف على الواجب إن الله يأمركم بماذا بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى الأمر بالعدل ماذا واجب لأنه ضد الظلم والظلم ظلمات يوم القيامة حسنا والإحسان هذا سنة وإيتاء ذي القربى هذا عام وأنت منتبه فيكون إذن ما هنا بين أن الاقتران ليس بحجة فلكي
ينبهك هذه الحكاية لهذه القاعدة فقد ذهب فقال ماذا ويستحب الاكتحال وترا ثلاثة خمسة وأحيانا الدهن وقليل الظفر وأنت في القبط ويقص الشارب والأسنان تحلق والختان واجب لماذا يقول والختان واجب أحسن أن يتبادر إلى ذهنك إنه سنة هو كذلك للبالغ ساتر كما قطع ولصق من أنثى ويكره القطع للبالغ ساتر الكمرة الخاصة به الفرج الخاص به مغطية المكان الذي يجب أن تصل إليه المياه في الجنابة فنزيلها حتى تصل المياه إلى هذا المكان فعندما يكون جنبا يكون لازما أن يتركه
فمتى يكون واجبا عندما يكون هذا الطفل يستحب له ذلك حتى لا يتألم وهو كبير لأن جروح الأطفال تلتئم بسرعة كما أن الألم يعني أن جهازهم العصبي لا يزال قليلا ولذلك لا يشعرون به وينسونه ولكن عندما يكون شخص كبير بالغ وسيذهب ليجري عملية الطهارة فإن هناك فرقا بين مسألة الوجوب وعدم الوجوب وهناك فرق بين لي ماذا أفعل، أنت دائما ابنك تأخذه في الأربعين في أمر، ارفعوا هذه المسألة عند الطبيب وليس عند حلاق الصحة حتى لا تكون هناك آثار ضارة على صحة الطفل جدا لأن بعض الناس قد يموتون من هذه العملية فيجب أن يقوم بها خبير، وخبير يعني طبيب
كبير يا أخي، الصحة قديمة لأن الحلاقين أصحاب الصحة أصبحوا أحيانا أفضل من هؤلاء الأطباء، ولكن سيذهب إلى طبيب يأخذ الدنيا في هذا، يقول له هو كذلك وأنا مات، ما هو مات طيب يبقى يسن لبعد زوال الصائم وأكدوه لانتباه النائم ولتغيير الفم وللصلاة، ويسن باليمنى الأراك أولى، ويستحب وترا وغبا ادهن وقلم ظفرا وانطف الإبط ويقص الشارب والعانة تحلق والختان واجب للبالغ الساتر كمرة قطع والاسم من الأنثى الذي يسمى ختان من الأنثى وخلاص الوجوه أين للرجل لكن الأنثى ليس واجبا ولذلك
في بلاد كثيرة تركت الختان للأنثى ويكره القذع الذي هو البذيء الذي هو تجد الولد عاملا صغير فوق ذلك وأصبح شعره أشيب الذي هو هذا الكبوري يقول لي كبوري فيكون هذا القبح الذي هو ما الكبوري يكره يعني لا يحرم يعني عندما تجد ابنك مصمم جدا يعني يجب أن يكون كبوريا وإلا لن يصلي ولن يصوم دعه كبوريا لكن فهموه اشمئزاز من منظره قل له منظرك ما الذي تفعله بنفسك هذا؟ ولكن سيكة لأنه إن لم يفعلها فكأن الدنيا وما فيها قد انهدمت وليس لديه قوة على ذلك ويترتب عليها أمور أخرى فهذا معنى الكراهة. لو كان حراما لما تركناه ولكن هنا في الكراهة والاختلاف
نتساهل قليلا مع إظهار الآية الكراهية ما هذا شكلك هكذا وتولي وجهك إلى الناحية الأخرى مستاء منه فتشعر أنه فعل شيئا خاطئا في نفسه الآن تتركه ويفعلها الحكمة هكذا بدلا من أن يهرب منك وبعد ذلك يصبح يعني واضعا رأسه عاليا هكذا يا رب تبور يا رب يا رب تبور يا إلهي ما هذا الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا بالسياسة هكذا فهذا معنى كلام الفقهاء ماذا ويكره يعني ما لا يحرم يكون إذا نفهم منه أن هذا لو تركها فسيأخذ درجة عند ربه ولو تركها يكون أحسن ولو تركها يكون أتقى هكذا هو حتى يهديك الله تنزيها يكون كراهة القبح كراهة ماذا تنزيه وليس والكلام
الذي نحن نقوله معناه هكذا والأخذ من جوانب العنفقة واللحية والحاجبين فالعنفقة التي هي هذه قليل من الشعر الذي تحت الشفة السفلى هذه تسمى عنفقة وأطراف الشارب تسمى السبلين هذان سبلان وهذا الجزء الفنيكان وهذه اللحية وهذا الذقن هذه أسماء كثيرة وأي واحد يريد أن يعمل حلاق يأتي فأقول له ما الحكاية وكانت لحية سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم عظيمة فكرة أن تكون عظيمة مثل لحيتي أنا هكذا هذه من قبل ثلاثة أسابيع ولكن اللحية
التي هي السنة تماما هذه عظيمة كانت لحية سيدنا رسول الله جميلة واللحية عندما تطلق وكانت بالسوية وجميلة وسمراء ما فيها إلا إحدى عشرة شعرة بيضاء لما مات صلى الله عليه وسلم، وكانت الصحابة تهاب أن تنظر إليه من شدة الضياء الذي يخرج منه والأنوار التي تخرج من وجهه الشريف صلى الله عليه وسلم، فلم يجرؤ أحد، لم يجرؤ أحد من الصحابة على وصفه، قالوا كنا ننظر إليك فقد كان مهيبا ولذلك قال لهم كيف تكفرون وأنا فيكم هل يوجد أحد ينظر إلي ويكفر هذا لم يكفر أحد عليه الصلاة والسلام إلا الذين لم يروه أبو لهب لم يره لم يره كيف هذا وقد رباه
هذا أعتق ثويبة يوم مولده الشريف قال لم يره هذا رأى لم ير النبوة، لم ير أن هذا محل نظر الله وتنزلات الوحي، لو رآه لهابه مثل القرآن كذلك هدى لمن؟ للمتقين، وهو عليهم عمى على الآخرين الذين ليسوا متقين، وهو كتاب واحد، وهكذا هذا ابن خديجة وابن خديجة عاش معه ليلا ونهارا قبل النبوة وأمه معه وقد كانت على حالة الشرك ثم أسلمت فلم يصفه إلا هذان الاثنان، هذان الاثنان فقط، ابن أبي هالة بن خديجة فابن خديجة هذا ربيبه أي ابنه وربيبه لأنه ابن السيدة خديجة عليها السلام، وأم
معبد هذه كانت في الطريق وكانت مشركة وصنع لها معجزة في طريق الهجرة فصنع المعجزة بأن أحضر الشاة العجفاء فحلبها سأل جميع الركب الذين معه وقال لا هاتي إذن شيئا كبيرا كهذا لكي يعني، فقالت لا هذا شيء آخر فوصفته وصف النساء للرجال انتبه، وهند بن أبي هالة وصفه وصف الابن لأبيه انتبه أيضا، لكن واحدا مثل أنس مثل ابن عمر مثل أبي هريرة مثل عمر مثل هكذا لم يصفوه ولم يعرفوه لأنه كان دائما هكذا وهو واضع رأسه تحت سيدنا عائد أحدوثته ثانية يا بني أنا مدينة العلم وعلي بابها من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد
من عاداه أنت مني بمنزلة هارون من موسى سدوا الأبواب إلا باب علي أنه لا نبي بعدي اسكت واحد من المشايخ هنا يقول لي حديث النظر إلى علي عبادة ليس علي أنا سيدنا علي كثير علي بن أبي طالب ورد الحديث نعم مؤلف فيه الشيخ عبد العزيز بن الصديق الإفادة في تصحيحه النظر إلى علي عبادة مطبوعة في المآل أنت يبدو أنك كبيرة أي هذا عرفت هذا الكلام من أين؟ طيب يوجد علماء معنا هنا يا إخواننا، يعني ليس عوام فقط بل علماء كبار. أهم وحلق شعر المرأة ورد، آه يقول اللحية
إذن العنفقة واللحية والحاجب هذا مكروه، لا الجوانب الخاصة به آه حلق اللحية مكروه عند الشافعي وحلق العنفقة وكله مكروه حرام عند الأئمة الثلاثة وانتبه، لكن عند الشافعي قال بكراهته فقط فلماذا؟ قال لماذا من العادات كيف جاءته من أين؟ قال خالفوا المشركين، غيروا هذا الشيب واجتنبوا السواد. لم يقل أحد إن الصبغة واجبة. خالفوا المشركين إن اليهود والنصارى صلوا في نعالهم، لم يقل أحد إن الصلاة في النعال واجبة. خالفوا اليهود والنصارى قصوا الشوارب وأعفوا اللحى لا يقول أحد إنهم قصوا الشوارب وأعفوا اللحى ووجهه هذا القياس الخاص بهم الآخرون قالوا له لا يوجد حديث غير ذلك وهو حديث سفراء كسرى عندما قال لهم صلى الله عليه وسلم وأما
ربي فأمرني بإطلاق اللحية رد الشافعي قالوا له هذا ضعيف والجدال مستمر على ذلك، والمهم أن الأئمة اختلفوا فالشافعي عنده الكراهة والباقون عندهم الوجوب، فماذا يفعل أحدكم إذا أمره أبوه بحلقها؟ أيعصي أباه ويغضب عليه؟ يحلق لأنه إنما ينكر المتفق عليه ولا ينكر المختلف فيه، وارتكاب أخف الضررين واجب، فضرر حلق اللحية أخف من عقوق الوالدين قطعا، لماذا؟ لأن عقوق الوالدين من الكبائر ولأن عقوق الوالدين متفق عليه يبقى إذن المختلف فيه مؤخر عن المتفق عليه وارتكاب أخف الضررين واجب بالحيلة والسياسة وما
عليك إلا أن تقبله وتعامله بلطف وتتعامل معه بحكمة حتى يرضى ولكن إن لم تجد فائدة وأصر على رأيه فهذا أمر آخر هكذا لدي يعني وما فيه فائدة انتهى أحلام نعم ماذا يقلد الشافعي فمن ابتلي بشيء من ذلك فليقلد من أجاز وحلق شعر امرأة ورد طيب وريحان على من يهدي وحرموا خضاب شعر بسواد لرجل وامرأة لا للجهاد أحيانا الإنسان هكذا يعمل السواد هكذا لكي يعرفوا أنني ما زلت شابا وفي قوة يبقى جائز هذا لازم النية أما كذلك أن نحن نتسابق
ونتشابه لا ليس جائزة بعض الناس يقول لي طيب ما ليس هناك مخرج أقول له اعمل إذن بماذا ليس بالأسود بالبني الغامق ما هو يبقى خرجت من الأسود الذي هو الكتم نعم حيلة إذن هذه انظر كذلك الحناء فيها هذا الكتمان لأنه مائل إلى السواك الطيب فاللهم اغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا وتوفنا مع الأبرار واهدنا إلى أقوم طريق