الدرس الرابع عشر | شرح متن الزبد | الفقه الشافعي |باب التيمم | أ.د. علي جمعة

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله وآله وصحبه ومن والاه قال المصنف رحمه الله تعالى ونفعنا الله بعلومه في الدارين آمين باب التيمم والتيمم رخصة من عند الله تخفيفا على من فقد الماء حسا أو شرعا يعني ما معنى فقد الماء حسا لا توجد انقطعت المياه ولا يوجد ماء من حولك أو معك قليل من الماء تشرب به فقط حتى قالوا إن الزير تعرفون الزير الذي يوضع فيه الماء أحيانا الناس وأنت تسير هكذا على الطريق الزراعي تجد هذا الزير وهو مملوء بالمياه وهذا الماء
معد كسبيل والسبيل يعني للشرب وفيه كوز والناس تشرب من الزير يقول لكم ماذا تفعلون يا إخواننا هذا هنا يقول لك سبيل والسبيل قديما كان حنفية فيها مياه الناس الذين يمشون العطشى يشربون لأن أصل المسلمين فيهم رحمة للإنسان والحيوان فالحاصل أنه يحرم الوضوء من هذا السبيل يحرم أن تأخذ وتتوضأ منه هذا معمول للشرب فتتيمم عند فقدان الماء ولو بوجوده وهذا الذي يسمى فقدان الماء شرعا فيكون الماء يفقد في صورتين حسا أو شرعا حسا بفقدانه حقيقة فلا توجد مياه شرعا لا المياه
موجودة لكن لا أستطيع استعمالها لماذا لا أستطيع لأن الشرع منعني لأن هذه المياه مياه سبيل هذه المياه ليست ملكي هذه ملك أخي وأخي سيصلحانها فلا يجوز أن أغتصب الماء من أجل الوضوء، هذه المياه خاصة بحيوان محترم سيشرب بقرة، الحيوان المحترم هكذا بقر فتريد أن تعيش فتأخذ مياهها وتتوضأ بها، المياه طاهرة وكل شيء ولكن يحرم عليك أخذها أو أنت مريض لا تستطيع وضع الماء على جسمك لأي مرض كان عملية جراحية أو مرض جلدي وما إلى ذلك، فماذا بعد ذلك إذا لم يكن قادرا، فالمياه موجودة أمامك ولكنك
غير قادر، فهذا يسمى فقدان المياه شرعا أو يسمونه فقدان المياه حكما، وحكما يعني ماذا؟ يعني أن المياه موجودة فكيف فقدها؟ فقدها يعني أنه غير قادر على استعمالها لأي سبب لأن الشرع منعك من أن تضر نفسك فربنا شرع التيمم لمن فقد الماء حسا أو حكما انتهينا فهمنا حسا يعني ماذا وحكما يعني ماذا حسنا وبعد ذلك التيمم هذا قد يكون مباحا وقد يكون واجبا قد يكون مباحا وقد يكون واجبا فيقول الشيخ إذن تيمم المحدث يوما أجنبيا يبقى التيمم ينفع
للمحدث الذي يحتاج للوضوء الذي هو الحدث الأصغر، وقلنا أصغر باعتباره ما منع لأنه يمنع الإنسان من أربعة أشياء، وينفع أن يكون للجنب الذي هو الحدث الأوسط لأنه يمنع الإنسان من ستة أشياء، أو الأكبر ما هو جنب أيضا الذي هو الحدث الأكبر الحيض والنفاس لأنه يمنع صاحبته من تسعة أشياء باعتبار ما منع لأن في الاختبار الشفوي تجاوز لما نأتي نختبركم شفويا لكي نعطيكم الشهادة بعد ذلك في اختبارات شفوية طيب إن شاء الله يكون إذا الرجل الذي عليه حدث أو جنابة أو المرأة وأراد أن يصلي يذهب يتيمم إذا حصل ماذا تيمم
المحدث أو من يباح في حال ويجب في حال آخر، فمرة يكون مباحا ومرة يكون واجبا، وشرطه الخوف من استعمال الماء. والخوف من استعمال المياه يأتي متى كان هناك مرض أو فقدان ماء زائد عن الحاجة للشرب أو عدم وجود مياه أكثر من المياه التي ستشربها. ودخول الوقت لازم، فيجب أن يدخل الوقت لماذا تتيمم في الساعة العاشرة لتصلي الظهر في الساعة الواحدة لأن المياه قد تأتي في هذا الوقت يجب أن يؤذن المؤذن وبعد ذلك تتيمم يجب أن يكون التيمم صالحا لوقت واحد تقوم فتصلي به السنن والفرائض حتى يؤذن العصر
فتقوم تتيمم مرة أخرى يؤذن المغرب فتقوم تتيمم مرة أخرى كما هكذا إذا تيممت وخرج منك شيء من الريح ينتقض التيمم بما ينقض الوضوء وينتقض أيضا بالردة وواحد والله عزيز الله بعد أن تيمم ارتد ما نحن في عصر العجائب نرتد بالليل ونصبح في الصباح مشتغلين هكذا على الدوام فينتقض التيمم بالردة لأنه عبادة فيها رخصة والرخص لا تناط بالمعاصي ولذلك لكي يقتل مسافرا من الصعيد يريد أن يأخذ الثأر الخاص به سمع أن حسنين هنا في مصر يعمل في شارع القلعة محمد باشا علي
سابقا فذهب قادما لكي يقتله ومعه البندقية وكل شيء ماذا يا محمدين قال أنا جئت إلى الحسنيين هنا لكنني لا أجد الماء فسأتيمم قلت له لا يتيمم لأن هذا سفر معصية وسفر المعصية لا يجوز فيه التيمم لأن الرخص لا تناط بالمعاصي أبدا ليس فيها تعلق بالمعاصي أنت آت هنا لكي تقتل والعياذ بالله لا ينفع هذا سفر معصية أخوه أما محمدين لما جاء هنا واشتغل يعمل كان أيضا مسافرا وكل شيء يعمله ذنوب أي يرتكب في سفر الذنب قلت له أنت تتيمم لأن هناك فرق بين السفر، المعصية في
السفر والمعصية بالسفر هناك فرق بين المعصية في السفر هذه عارضة، شخص مسافر إلى الإسكندرية وهو في الإسكندرية ارتكب ذنبا لا هذا يتيمم، لكن المعصية بالسفر السفر نفسه حرام يعني هناك فرق بين السفر الحلال ووقعت فيه معصية وهناك فرق بين أن يكون السفر نفسه حراما، فهذا لا يجوز، لا يقصر الصلاة ولا يفطر في رمضان ولا يتيمم ولا يترك الجمعة لأن السفر نفسه معصية، فهناك فرق بين المعصية بالسفر والمعصية في السفر، والفرق كبير بينهما، فالمعصية بالسفر هي أن يكون السفر نفسه حراما المعصية في السفر لا، السفر حلال ولكن وقعت في معصية، كل بني آدم خطاء وخير
الخطائين التوابون. دخول الوقت وسؤال ظاهر لفاقد الماء، تراب طاهر هذه شروط التيمم. يدخل الوقت رقم اثنين يسأل عن المياه يعني يمكن أن تطرق على بيت الجيران ألا يوجد عندكم قليل من الماء نتوضأ به، في التراب الطاهر، الشافعية مصممون على أن التيمم يجب أن يحدث بماذا؟ بالتراب، المالكية خففوا الأمر قليلا فقالوا لك قطعة حجر كبيرة هكذا جميلة تتيمم بها، أما إذا كان لديك مريض في المستشفى فتأتي له بالحجر وتسير على مذهب المالكية فلا بأس، وإلا فيجب أن تأتي له بالتراب حتى يجن سيحدث تلوثا وسيفعل لا أدري ماذا، تقول له اتركها
بركة لا تفعل هكذا ولا تفتن الناس. الملكية أيضا إمام كبير جميل، ما بال الملكية؟ الملكية أئمة أيضا سادتنا الملكية. نأتي بقطعة حصى هكذا ونجعل حكاية التراب هذه في ترتيب، لا هنا المستشفيات نجعل فيها حصى وفي أمريكا حصى، إياك على الطبيب بدلا من أن يكفر، فإخواننا الإسلام أوسع من المسلمين، لا تفتن الناس، هذا مذهب من المذاهب، فأنت خذ الخضار واغسلها وقل له هذه تصلح يا سيد الطبيب، فيقول لك نعم هذه تصلح، انتهى الأمر، اغسلها بالمطهر حتى لا يحدث شيء، يتيمم عليها جميل جدا، ولا تفتن الناس هذا يا لها من فتنة للناس، طيب، دخول وقت
وسؤال ظاهر لفاقد الماء، تراب طاهر ولو غبار الرمل، لا مستعملا، يجب أن يكون التراب هذا غير مستعمل في التيمم، يجب أن يكون التراب هذا ليس رطوبة وإنما غبار على الرطوبة يجوز ولا مانع، ملتصقا بالعضو أو منفصلا، حسنا، كل هذا الكلام الآن عليك أن تضرب على الآلة ضربا على وجهك وضربا على يديك وانتهينا أعطني وجهه وفرضه نقل تراب لو نقل لازم التراب يضرب في وجهك حسنا جميل من وجهه لليد أو بالعكس حل يعني ستنقل التراب إلى وجهك ثم التراب إلى يديك وقصده تقصد نقل التراب ونية استباح فرد وأنت تقوم بالتيمم تكون ناويا أن تستبيح به الصلاة ولكن بدلا من أن تقول استبيح
به النافلة لا، استبيح به صلاة الظهر أو صلاة الجمعة أو صلاة العصر الفريضة لأنك عندما تستبيح به الفريضة يجوز أن تصلي به النافلة وعندما تستبيح به النافلة فلا يجوز أن تصلي به الفريضة فلكي توسع على نفسك تجعله للفرض حتى ينفع لكل الصلوات أو الصلاة ومسح الوجه إلى منابت الشعر واليدين مع المرفقين ورتب المسحتين فتضرب على وجهك وتضرب على يديك حتى المرفقين ورتب هذا الأمر الوجه أولا وبعد ذلك اليدين وسنة تفريج أي بسملة تفرج يدك هكذا وأنت تضرب وأنت تمسح وتقول بسم الله وقدم اليمنى ودع الولولة والتخليل هيئته هكذا يدخل يده هكذا يعني هو سيضرب ضربة ويمسح وجهه هكذا وبعد ذلك يضرب الضربة
الثانية ويأخذ من هنا إلى هنا ويخرج هكذا وبيده اليمنى هذه ثانية هكذا ويخرج هكذا ويخلل الأصابع أم لا يعني كل هذا يجب أن يتم وراء بعضه وبعد ذلك تجلس نصف ساعة وبعد ذلك تضرب يديك اليمنى ونصف ساعة ويديك اليسرى، فلو فعلت ذلك فالتيمم صحيح ولكن فقدت سنة الموالاة ونزع الخاتم، فهذا الخاتم يعكر وصول التراب إليه، قم فلننزعه من أجل اليد وكذلك الساعة، لا الأولى تضرب أما الثانية ضربة فيجب أن تبقى وأنت تضرب الضربة لكي تزيل هذا التراب، هذه هي الضربة الأولى وهي النفخ، بحيث تخلع الخاتم لأن وجهك سيصل إليه ترابك، أما في الضربة الثانية فيجب أن تخلع الخاتم لأن
جزءا من يديك يجب أن يصل إليه التراب، من آداب القبلة أن يستقبلها، والتراب الكثير استعماله أيضا لا إسراف فيه في التراب مثل لا يوجد إسراف في الماء وتستقبل القبلة وأنت تتيمم، حرام تراب المسجد ولا تتيمم بتراب المسجد لئلا تنقصه، يا أيها الناس تعالوا انظروا تراب المسجد وهم أمام هذا المسجد، لو عرفوا هذا الكلام ما كانوا فعلوا الذي فعلوه فيه، لو عرفوا أن تراب المسجد وصل من القداسة إلى هذا الحد لم يكونوا قد فعلوا مثل هذه القاذورات التي فعلوها فيها في الشرع الاستعمال منه حرام مبطل ما يبطل الوضوء الذي يبطل الوضوء يبطل التيمم تيممت وقبل الصلاة فعلت شيئا من نواقض الوضوء الستة فيجب أن أذهب لأتيمم
مرة أخرى اعتقادهم المائي بلا شيء منع سمعت خرير الماء هكذا بعد أن هل في مياه آتية أم يبقى بطل الوضوء قبل ابتداء الصلاة أنا سمعت خرير الماء هذا قبل ابتداء الصلاة فلنفترض سمعته وأنا في الصلاة أما فيها فمن عليه واجب يقضيها يبطل الذي يتيمم يمكن نقول له تيمم وصل وأعد ويمكن نقول له تيمم وصل ولا تعد إذا كان من النوع الثاني يكمل صلاته دخل الصلاة وهو من النوع الذي لا يعيد الصلاة فيكمل صلاته، وإن كان من النوع الذي يعيد الصلاة فلا يكمل صلاته لأنها ستصبح صلاة عبثية لأنه سيذهب ليعيدها مرة أخرى، فيخرج من صلاته وقد صلى ركعتين من الظهر
من أصل أربع ركعات، يخرج عندما سمع المياه الذي سيعيد ومن الذي لا يعيد سنراه بالتفصيل سنرسم له كذلك رسمة أبطل أم لا ولكن أفضل أبطالها كي بالوضوء يفعله الذي ليس عليه الإعادة أحسن أن يخرج من الصلاة جاء الماء لكي يذهب يتوضأ كذلك لأن الوضوء أحسن يمسح ذو الجبيرة بالماء معه يبقى ذو الجبيرة والجبيرة معروفة للواحد عندما تنكسر والعياذ بالله رجله فيجبرها بهذه الجبيرة التي تمنع من وصول الماء فماذا يفعل؟ قال لك أول شيء هذه الجبيرة أين؟ نحن لدينا أعضاء الوضوء وأعضاء التيمم، أعضاء الوضوء أربعة: الوجه
واليدان والرأس والرجلان القدمان، أعضاء التيمم اثنان: الوجه واليدان إلى المرفقين، فإذا كانت الجبيرة في أعضاء التيمم أي الوجه أو في اليدين، حسنا، جبيرة في وجهي هكذا، ماذا أفعل؟ قال لك تتوضأ بما تستطيع أن تتوضأ به وتمسح على الجبيرة وتتيمم وتصلي وتعيد، حسنا، إذن الآن الجبيرة موضوعة على أعضاء التيمم، ماذا سنفعل؟ نتوضأ ونتيمم ونصلي ونعيد، هذا إذا كانت في الوجه أو في اليدين لأنني لا أستطيع لا
نافع ولا الوضوء نافع ما هو غير كامل لا التيمم كامل ولا الوضوء كامل قال لك حسنا عندما تكون في أعضاء الرأس أو الرجلين القدم هي التي مجبسة قال نفرق بين حالتين هو عندما كان ذهب إلى الطبيب كان متوضئا عندما وقعت له الحادثة ونقلوه إلى الطبيب كان متوضئا قلت له لا، لم يكن متوضئا، هذا حتى أغمي عليه لما وقعت الحادثة، فاستيقظ فوجد نفسه متجمدا، فقال: إذن لم يكن متوضئا، إذن عليه أن يفعل كذلك أيضا، يتوضأ ويتيمم ويمسح ويصلي ويعيد. قلت له: لا، كان متوضئا لأنه كان في المستشفى وكان متوضئا وكان ذاهبا ليصلي الظهر، فالتوت قدماه
له لازم جبيرة فأعملها له وهو يتوضأ رجليه قال لي يبقى إذن رقم واحد إنها في غير أعضاء التيمم قلت له نعم قال لي رقم اثنين الجبيرة وضعت على طهارة قلت له نعم قال لي رقم ثلاثة الجبيرة على قدر الحاجة إليها قلت له نعم قال لي إذن الحالة هذه فيقوم بالوضوء والتيمم ومسح الجبيرة والصلاة ولا يعيد، هذه هي الحالة الوحيدة، الآية التي لا يعيد فيها هي هذه الحالة الوحيدة التي لا يعيد فيها أنه يضع الجبيرة وهو متوضئ، أي حالة أخرى كأن تكون في أعضاء التيمم أو في
غير أعضاء التيمم لكن وضعت على غير طهارة أو كانت الجبيرة أكثر من قدر الاستمساك والحاجة إليها فإنه يعيد الصلاة، لكن إذا توافرت الشروط هذه فيها لا يعيد الصلاة ولا تعد قدر العلة أو قدر الاستمساك في الطهارة وأن يزيد عن قدرها فأعد ومطلقا هي بوجه أو بيد، هو جاء بكل الحالات هي في كلمتين، علماء ليسوا إخوة علماء فرق. بين الدين والتدين، هؤلاء الإخوة متدينون طيبون أفضل من الفسق ولكنهم ليسوا علماء، عالم الدين هو عالم الدين يجب أن يقرأ ويدرس ويحفظ ويعمل ويفهم، أما جميع
المسلمين فيجب أن يتدينوا، هناك فرق بين الدين والتدين، الدين هذا علم ولكن التدين هذا عمل، الذي يعلم ولا يعمل يبقى عالما فقط سدة أسود من أي شيء أسود من أي شيء يا نصف من قرن الخروج طيب فتح الله عليه يبقى ولا تعد والستر قدر العلة أو قدر الاستمساك في الطهارة هذا ما يكون كذلك وأن يزيد عن قدرها فاعد في عيد الصلاة ومطلقا مطلقا يعني سواء كنت طاهرا أم لست طاهرا الاستمساك أم ليس على قدر الاستمساك هي بوجه أو بيد التي هي أعضاء التيمم يمسح ذو الجبيرة بالماء معه يمسح ذو الجبيرة فسيمسح على جبيرته تيمم ولم يعده إن وضع على طهارة ولكن من على عضو تيمم لسبب
جعل إذا كان في غير عضو التيمم لا يعيد إذا كان في عضو التيمم يعيد وجنبا خيره أن يقدم الغسل أو يقدم التيمم، واحد جنب وعليه جبيرة سيستحم ويمسح الجبيرة والجبيرة ستمنع من وصول الماء لما تحتها فسيتيمم، يتيمم قبل الاغتسال أم بعد الاغتسال؟ قال له يجوز هذا ويجوز هذا، تيمم واغتسل أو اغتسل وتيمم عن حدث أو عن جنابة وقيل أي محدث لما بعد العليم ومن لما وطراب
فقد واحد دخل السجن سجنوه في ماذا في زنزانة وتركوه قال لك تتركه ثلاثة أيام كي يتعب نفسيا مكتوب هكذا في هذا الشيء هذا الدليل الخاص بالسجن تريد أن تسجن واحدا وتجعله يقر بالذي لم يفعله تسجنه ثلاثة أيام وتتركه هو لا يؤدي دوره في المياه ولا شيء، دعه هكذا يقاتل، الرجل مصل وكان يحضر معنا الدرس، فهذا هو الشر يعمل، فلما حدث هذا ماذا يعمل؟ قال لك هذا فقد الماء والتراب وأحضروها له، فكلها خشب من أجل الحلويات والأشياء حتى
لا تخرج، كلها مغلفة بالخشب هكذا، أرضية خشبية وكل التمام إذا لم يجد ترابا ولا ماء فليصل الفرض، ثم مهما وجد فليصل الفرض ويصلي الفرض بالتقدير، يصلي الفرض بالتقدير، افترض أنهم أغلقوا عليه الزنزانة ولا يعرف الليل من النهار، فليصلها بالتقدير ولكن يجب أن يصلي سبعة عشر ركعة في اليوم، وأما القبلة فأين؟ بالتقدير أيضا، كل شيء سيكون تقديرا هذا يصلي من غير ماء ومن غير تراب قال نعم احتراما للوقت احتراما للوقت ومن لم يجد ماء وترابا فقد سقط الفرض عنه فيصلي يبقى لازما عليه أن يصلي الفرض ثم مهما
وجد من دين فرضا حيث يسقط القضاء به فتجديد عليه فرض يبقى كذلك ويحسب الأيام التي صلى فيها يجد أن أحدهم إما الماء وإما التراب يأتي ليعيد ما كان عليه فيعيدهما مرة أخرى، فقال: ولكنني لست مصليا، فلو أنك ستعيد وأنت لست مصليا فإنك لم تحترم الوقت، إذن يجب عند فقدان الطهورين أن تحترم الوقت وتصلي فيه صلاة الفرض. قال له: وماذا عن السنة؟ قال له: اتركك من أنت ليس لديك وضوء أنت تؤدي الفرض احتراما للوقت السنة أنت لست متوضئا ولا متيمما لا تستطيع أن تتجرأ عليها فاتركك من السنة احتراما للدين إذن يعني ستتركك من السنة احتراما للدين لأنك لا
معك ماء ولا معك تراب والله تعالى أعلم