الدرس الرابع والأربعون | شرح متن الزبد | الفقه الشافعي | باب الحوالة |أ.د. علي جمعة

هو مدين وإن كان هناك شخص آخر قد أخذت منه ألفا فأنا مدين وهو دائن فأحيل دائني أو مديني على الآخر يعني أن لي ألف جنيه عند شخص وعلي ألف جنيه لشخص آخر فيقوم الدائن وأنا مدين أحيله على مديني فدائني أحوله على المدين أقول له أنت لا تريد مني ألف جنيه اذهب خذها من فلان أعط الحوالة، معناها أن أحيل دائني الذي أنا مدين له على مديني الذي أنا دائن له، لي ألف جنيه وعلي ألف جنيه
فحولت هذا على هذا، فلنفترض أن لي ألفين وعلي ألف وجاء الرجل ليخدعني صاحب الألف وقال لي أحضرهم فورا ففرحت وقلت له حسنا أقول لك أنا ليس معي الآن لا تأخذهما الألفان من فلان بعد شهر هذا سيسدد الألفين بعد شهر فأنت بدلا من أن تأخذ ألفا الآن تأخذ الألفين بعد شهر حرام وربا عيني الربا هذا لأنه حول الألف إلى الألفين فيكون من شروط الحوالة ماذا الدينين أو عندما أحوله بقدر الدين الخاص به ولكن لماذا ألف سيذهب ليأخذ ألفا، طيب يدعون هذا الرجل ليقول
لي حسنا وما شأني أنا، أنت أرسلتني إلى الآخر الذي لم يعرفوه قال والله لو كان هذا الشخص مليئا يعني ماذا مليئا يعني مليئا يعني مليئا واحد مليونير مشهور شركات وعنده أراض وعنده عقارات مفهوم معروف فلان الفلاني هذا هو عمره غني فيكون من أحال أخاه على مليء فليقبل النبي يقول هكذا يعني يكون أنت اغتنيت إذن إذا كان الرجل هذا هو أحسن مني وأوثق مني وسمعته كالماس لا يأكل مال أحد ولا هو ممكن أن يفلس أو ممكن يضيء أو
يمكن كذلك لا أبدا هذا رجل محترم وفي السوق وله اسمه ومشهور عنه كذلك أنه رجل متدين فيجب أن تحوله إليه إذا أحدهم أحالني إلى أحد في السجن مسجون بسبب الشيكات وأنا رفضت فقال لي ما هذا حرام عليك لا ليس حراما علي لأنه أحالني إلى ماذا إلى متعب لا يستطيع أن يسدد حتى يسجن سواء كان محتالا أو كان مظلوما، نعم لماذا تتدخل، ولكن المدين ليس معه شيء ليس معه شيء، فإذن الحوالة معناها أنني أوجه دائني إلى المدين بشرط أن يكون المدين رجلا محترما أولا ومحترما أي تقيا سمعته طيبة ثانيا وموسرا أي غني أي قادر على أن يسدد الدين، النقطة الثالثة
أن يكون بنفس قيمة الدين، ألا يكون أكثر وإلا سندخل في الربا، أليس كذلك؟ حسنا قال شرط رضا المحيل والمحال له، لزوم الدينين اتفاق المال، اتفاق المال يعني هذا مائة وهذا مائة، هذا ألف وهذا ألف، لا تحول الألف فتجعلها يكون ربا على الفور من حيث الجنس والقدر والأجل والكسر أي تماما أي واحد يأتي يحاول أن يخدع يقول لي هو ألف جنيه فقط والآخر ألف دولار أقول له لا يصلح يجب أن يكونا من جنس واحد جنيه يكون
جنيها دولار يكون دولارا فأيضا قال لي إنه أنا الجنس والدولار وكذلك هم ألف أم ألف وخمسون قال لهم ألف أو ألف وخمسون فيكون ألف وخمسون ألف فيكون ألف عن الدين المحول يبرع أنا حينما فعلت ذلك وحصل رضا قلت له ما رأيك لو سمحت أن تأخذ الألف جنيه التي لك عندي من هذا الإنسان فقال لي رضيت ووافقت هذا إنسان ممتاز أنا وهو اتفقنا المدين الخاص بي هذا المحلق الذي حولت إليه جاء واتصل بي بالهاتف وقال لي أنا لن أعطيك الألف جنيه إلا لك قلت له أنت بارد ما شأنك أنا
أعطيت بالفعل ورقة للرجل أن يأتي ليصرفها من عندك تعطيها إياي تعطيها إياه ما أنت دعوة ولذلك رضا المحال إليه ليس شرطا في هذا العقد، لا يجوز لك أن تتدخل فيه، لا يجوز أن تقطع كلام الشيخ، انتظر قليلا فقط واتسع صدرك لأن قطع كلام الشيخ يذهب بالبركة، إذا كان المحال إليه ليس رضاه شرطا، فالشرط هو رضاي ورضاه هو، وافق لأن المحال إليه رجل محترم وسمعته جيدة ومليء والدين صحيح ألف وألف لا يجوز للمحل أن يرفض ما فعلناه هذا ويقول لا أنا لا أعرفه أنا ليس لي علاقة به لا يأخذ الأوراق ويعطي ألف جنيه على الفور يبقى رضا الاثنين فقط اللذين أنشآ
الحوالة هو هذا الأساس والرجل الذي في الخارج هذا الذي سيدفع رضاه ليس شرطا ولا شيئا عندما أوافق فقد قال أنا وافقت لم يعد علي دين لم يعد علي دين برئت ذمتي فإن مت فقد أصبحت ميتا بريئا لا توجد ديون انتبه ولا يأتي يطالب الورثة لماذا لأنني حولته وهو راض فكأنه أنشأ الدين مع هذا الجديد ولذلك ما فائدة هذا الكلام؟ قال المخاطر،
افترض الآن بعد أن فعلنا ذلك أن الرجل الذي أعطيته النقود الخاصة بالحوالة تلك لديه سفرية وذهب مسافرا، وقبل أن يسافر كان صاحبنا قد أفلس ولم تعد معه أمواله والمدينون أصبحوا قسمة غرماء يدخلون معه قسمة غرماء أعطي الفكرة الخاصة بها نحن رضينا في حالة السلامة أنت تأخرت لماذا لم تذهب لماذا أخذت منه المال على الفور فتحول الدين أصبحت أنا بريئا منه وتحول إلى هذا الرجل لم يذكر لكن الذي به لماذا لأنها عملية سهلة لكن فيها رفق بالناس خاصة التجار لأنهم يصنعون مقصات هكذا لكي لا يضطروا إلى إعطائهم كثيرا، يلبس
هذا في هذا ويلبس هذا في هذا، يقول الذي علي هاهو وهذا الذي لي فلننته ونمض