الدرس الرابع والثلاثون | شرح متن الزبد | الفقه الشافعي | باب الصدقات |أ.د. علي جمعة

الدرس الرابع والثلاثون | شرح متن الزبد | الفقه الشافعي | باب الصدقات |أ.د. علي جمعة - شرح متن الزبد, فقه
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله وآله وصحبه ومن والاه فإذا يقول المصنف رحمه الله تعالى باب قسم الصدقات يعني كيف نوزعها والصدقات هنا معناها الزكاة الواجبة كيف نوزع الزكاة الواجبة والزكاة الواجبة نوعان زكاة المال وهذه في أصناف معينة مخصوصة وزكاة الفطر وهذه على الرؤوس في رمضان أخذنا نحن المرة التي مضت زكاة الفطر، أما زكاة المال فحكايتها أنها أصناف يعني ليس على كل مال، هذه على أموال مخصوصة: النقود، التجارة، الكنز، إذا وجد
أحد كنزا نخرج عليه زكاة الركاز سموها زكاة الركاز وقلنا إنها عشرون في المائة، الزروع والثمار والزروع محصورة عند الحديث عن الحبوب التي تؤكل والتي يمكن أن يصنع منها دقيق الفول والذرة والقمح والشعير أي شيء تستطيع أن تطحنه ويصبح دقيقا تصنع منه خبزا تأكله الذي يسميه ملك القوت تأكله لكي تعيش ولذلك سميناه الخبز وهو اسمه خبز لأننا خبزناه وصنعناه في الفرن لكن هذا يسميه الناس الخبز قالوا إن كسب الرزق مر، ليس الخبز الذي هو الطعام، بل المعيشة التي هي السعي وراء الأرزاق. فلماذا سمي هذا عيشا؟ لأنه نتيجة هذه المعايش، فأي شيء يبدأ منه استخراج الدقيق يخرج
منه خبز للعيش، إذن هناك ذكاء في أشياء نعرفها. وأشياء لا نعرفها مثل الماش، والماش هذا نوع من أنواع الحبوب أيضا يدق ويصنع، والثمار محصورة عنده في أمرين التمر والعنب، فالتمر والعنب عندما تأكلهما يخرج سكرهما إلى الدم مباشرة لكي يقيم عود الإنسان قواما هو هكذا، وفي الأنعام الإبل والبقر والغنم السائمة وليس المعلوفة يعني في الغالب المصريون ليس عليهم زكاة لماذا لأن الأشياء التي لدينا معروفة ليس عندنا غابات تخرج فيها هذه الأشياء تأكل وسافانا وما شابه ذلك من الكلام فلنفترض أن
أحدا يربي غزلانا أعليها الزكاة؟ زرافة أعليها الزكاة؟ يربي حميرا أعليها الزكاة؟ أحصنة مزارع الأحصنة موجودة عندنا هنا في الهرم وفي عين شمس وما عن الحصان دعنا نتحدث عن الحمار، أحصنة حمير، هذا لا يوجد لا يوجد، لا الذي يؤكل لحمه ولا الذي لا يؤكل لحمه، لا الذي له ثمن ولا الذي ليس له ثمن، لا الذي يجلب ثروة، واحد يربي النعام ويجلب ريش النعام ليصنع منها وسائد لأنك عندما تنام على ريش النعام لا تستريح إلا الليف والقطن حتى لو أخذ كوكبا، انتبه ألا تقوم بتلويح ريش
النعام ويبيع ويشتري ويصبح مليونيرا فتجب عليه الزكاة، قال لك: أبدا لا تجب عليه زكاة في النعام نفسه وإنما تجب عليه الزكاة في الأموال المتراكمة التي في البنك، هذه قضية أخرى لن تدخل في طائفة أخرى من ربى ثعالب يأخذ منها الفراء ويبيع الفراء بالشيء الفلاني أو المنك وهذا حيوان اسمه المنك أو الزباد يأخذون منه المسك اسمه مسك الزباد مثل القطة هكذا كل هذه الأشياء لا زكاة عليها وإن كانت مصدرا للثروة لكن الشرع لم يضع عليها زكاة المهم أن الزكاة قد حسبتها وأخرجتها ووضعتها في ظرف وها هي أمامي، أين أوصلها؟ هذا هو بابنا اليوم، أين نوصلها؟ قال: توصلها للأصناف الثمانية المذكورة في
الآية رقم ستين من سورة التوبة "إنما الصدقات للفقراء والمساكين" إلى آخر الآية. حسنا، لنفترض أن فيهم صنفا انتهى أو غير موجود، يعني انتهى المؤلفة قلوبهم، هؤلاء أناس كانوا موجودين قديما وعندما كانوا موجودين في الزمن الماضي كانوا يقاتلون بين الإسلام وبين الكفر فالإسلام ليس ناقصا في حربه فيقول له لماذا تحاربني قال المشرك يعطيني طعاما وأنت لا تعطيني فقال له يا سيدي خذ هاك خذ كله وكف شرك عنا فلما أعز الله الإسلام والمسلمين قال سيدنا عمر والله لقد كنا نناديكم عندما كنا خائفين منكم، أما الآن فلسنا
خائفين منكم، إذن لا يوجد سبب لأن تعمل يا فتى أنت وهو، دعوا البطالة، كان هناك طرف آخر يناديكم، لا يوجد الآن طرف آخر يناديكم، حسنا إذن هذا الوضع غير موجود الآن ولكن يمكن أن يعود، يمكن أن يعود في صورة يأتي ليقول لك والله ستأتي وتشتم الإسلام والمسلمين على صفحات الإنترنت على صفحات كذا وكذا، ما هو هذا صنف أيضا يمكن أن يخرج فتقول له خذ هاك خذ واصمت اشتر مرسيدس واصمت ولكن لا تخلط على الناس ولا تأخذ من الآخرين اصمت وخذ من الزكاة هاهي فهذا صنف انتهى ولكن حسنا،
لست أجد مثل ماذا والعاملين عليها، أنا الآن سأخرج ذكائي فيصبح لا يوجد عاملون عليها ولا شيء، فيصبح هذا أيضا ملغيا، ها هو في الرقاب، في الرقاب هؤلاء كانوا العبيد حررهم اليوم، لا يوجد عبيد حررهم فألغي، حسنا عندما يلغى ماذا أفعل؟ قال: انتهى الأمر، تحسب على الباقي وتأخذ احذر من الباقي عندما يذهب ثلاثة من ثمانية فيبقى المتبقي كم؟ خمسة، هذا سهل، ثلاثة ناقص ثمانية يبقى خمسة، نوزع الخمسة، إذن عند فقدان أي عنصر أو جهة نأتي موزعين على الباقي وكأن هذا لم يكن لأننا فقدناه، انتهى فقدناه انتهى، أي أنه غير موجود، حسنا هل يلزم
أن نوزع؟ على الخمسة يعني أنا الآن الزكاة الخاصة بي عشرة آلاف جنيه موجودة أمامي وهم يجب أن أذهب وآتي بصنف من كل واحد وأعطي له الألفين قال الشافعية هكذا الذي نحن ندرسه هنا في هذا المذهب يقول هكذا نعم يجب نعم يجب أن تستوعب الأصناف غير أنهم يقولون يجب أن تستوعب الأصناف إذا وجدت واحدا محتاجا في عملية العشرة آلاف فأعطه العشرة آلاف عليه دين عشرة آلاف فسدد من الغارمين أي سدد العشرة آلاف عنه محتاج العشرة آلاف لكي يقيم بيته فأعطه العشرة آلاف كلها الشافعية يقولون لا يجب أن تستوعب الأصناف كلها الفتوى الجارية الآن
على خلاف مذهب الشافعية أي أننا نفتي ونقول نعم لأن السلف كانوا إذا أعطوا أغنوا كانوا عندما أعطوا يجعلونك غنيا حتى لا تطلب في السنة القادمة وليس أن تقول الآن الوقت لا يعطيك حتى يغنيك والزكاة فيها رحمة وليس أن توزع عشرة جنيهات عشرة جنيهات فيذهب ليشتري بها دخانا لا حالته تتغير، مركزه هو مدين تسديد الديون، هو محتاج تذهب حاجته، يبقى إذن الزكاة التي سنقرؤها هنا لم نعد نخطئ بها، وإن كان هو مذهب من؟ سيدنا الإمام الشافعي، بل وأكثر من ذلك يقول لك عندما تذهب لسهم لبند من البنود التي تبقى الخمسة
التي قلناها مثلا فقراء قال يبقى يجب أن تأتي بثلاثة على الأقل حتى لا نعطي الألفي جنيه لفقير واحد، بل سنوزع الألفي جنيه على ثلاثة فقراء. لماذا؟ كفى الله شره، قال لأن فقراء جمع، إنما الصدقات للفقراء وليس للفقير الواحد. قلنا له أي جنس الفقراء، قال لا، ليس لي علاقة بكلامكم هذا، فقراء يعني فقراء. وأقل الجمع كم في اللغة العربية ثلاثة فيبقى تخيل لي يا حبيبي هنا ثلاثة في كل بنت والمساكين شرفه إذا أنا عندي ثلاثة في كل بنت فيبقى أنا لو وجدت خمسة في ثلاثة فسيبقون خمسة عشر العشرة آلاف الجنيه التي لدي لن أوزعها إلا على خمسة عشر شخصا فيبقى كل سيأخذ
أقل من ألف، انظر إلى الفرق بين المذهبين، هذا المذهب يجعلك تعطي لشخص ثمانمائة جنيه والمذهب الآخر يجعلك تعطي للشخص عشرة آلاف جنيه، يختلف لأنني في عشرة آلاف جنيه قد حللت له مشكلته مثلا يعني، لكن في الثمانمائة إذا كان هو يريد عشرة فلم أحل له مشكلته هو سيحتاج إلى أن يمد يديه إلى واحد آخر غيري وواحد ثالث وواحد رابع وهكذا، ولكن نحن نريد أن نفهم ما في الكتاب ونفهم أن هذا محل خلاف بين السادة المجتهدين الفقهاء العظام. قال أصنافه إن وجدت ثمانية فيمكن ألا نجدهم ممن يفتقد، فإذا فقدنا واحدا أرد سهمه إلى
الباقين السهم الخاص به للباقي يكون سنوزع على سبعة، سنوزع على ستة، سنوزع على خمسة أصناف كما شرحت. الفقير المعدم الفقير يحتاج عشرة جنيهات في الشهر وهو معه واحد وواحد ونصف واثنان شيء من هذا القبيل، والمسكين له ما يقع المواقع دون إتمام والمسكين عنده يحتاج عشرة ومعه سبعة ونصف فيكون الأسوأ حالا ممن؟ من المسكين الفقير الذي يريد عشرة ومعه واحد وليس معه شيء، فيبقى يريد كثيرا، ولم يكتف ربنا بهذا، فلو قال "إنما الصدقات للفقراء"
لكنت جئت للرجل الذي معه سبعة أو ثمانية ويريد عشرة، فقالوا: لا، هذا أنت لست محتاجا، هذا غيرك أولى، هذا يوجد واحد معدم، لا تعطيه لا، الله رحيم قال أعطه أيضا وللمساكين أعط للمسكين هذا لماذا أعطي لمسكين إنسانية هو يجب أن أتركه على الجانب هكذا واحد مرة جاءني وقال لي أنا لدي خمسة ملايين جنيه زكاة قلت له ما شاء الله يعني أنت مليونير قال لي لا هذه زكاة أنا لم يخرجها منذ عشرين سنة، يعني أن الخمسة ملايين هذه عبارة عن زكاته من عشرين سنة لم يرض أن يخرجها، قال لي لكنني أعمل لها حسابا منفصلا ووضعتها والحمد لله، قلت له الحمد لله، كيف خمسة ملايين وأنت لا تعرف لماذا لا تخرجها؟ قال أنا لا أجد فقراء، قلت
له أي أن هذا في بلدنا أم أنك من بلد آخر؟ قال لنا في بلدنا والله لا أجد فقراء، قال لي لا أجد فقراء، فأنا أريد أن أستعين بسيادتك لتكتب لي قائمة فقراء كي أسلمهم الزكاة. قلت له حاضر، كتبت له عشرة: واحد يحتاج سيارة أجرة وواحد يحتاج محلا كي عليه ديون ثلاثين أو أربعين أو خمسين ألف جنيه وليست خمسة ملايين، فقال ما هذا؟ إنها من عشرة إلى عشرين جنيها فقط، انظر إلى بخل الرجل، إنه يمنع الزكاة ولم يفعل شيئا، إن نفسيته من الداخل لا تفهم الدين ولا تفهم الإسلام، ورفض وتعجب كيف يضل الشيخ هذه
الضلالة ثلاثون ألف جنيه ويفعل لي هكذا يقول كأنه سيتكاسل لواحد نعم السلف كانت إذا أعطت أغنت يعني هذا أنا يمكن أن أجد واحدا مسجونا ولا يعرف كيف يدفع المليون جنيه التي عليه أدفعها له من الذكاة ما دام معها خمسة إنسان يحترم ربنا أين الإنسانية هذه نضرب الأطفال في المساجد في حالة أطفال الشوارع كثروا من غير رعاية وبعد ذلك نقول لماذا لا يستجيب الله لدعائنا، لماذا يمكن الله من الأمريكيين؟ إن الأمريكيين يرعون اليتيم ويحضون على طعام المسكين، الفنادق والمؤسسات لا ترمي الطعام في القمامة، بل توصله في علب نظيفة هكذا وفي
مؤسسات توزعه على الفقراء والمساكين. قم فإن ربنا أطال في آجالهم قليلا لأنهم يحترمون الإنسان، أما نحن فنحن أبو الإنسانية كلها، نحن الرحمة كلها، بسم الله الرحمن الرحيم، هذا نحن أصحاب الرحمة أين ذهبت ولماذا عقلك معوج أيها المسلم؟ ما رأيكم يا إخواننا أن نأتي لننتهي، سنعمل النكتة التي خطرت في بالي الآن، واحد قال وفي كم نحتاج من السنين كي نتغير فيها، قلت له يمكن أن نتغير في أربع وعشرين ساعة، قال لا تمزح، لا لست أمزح هذا ما قاله ربنا، فلنجعلها الجمعة القادمة نخطب الجمعة القادمة، وإلا فماذا سأقول الجمعة القادمة، هذا هو أن
التغيير يتم بإذن الله في أربع وعشرين ساعة غير قلبك غير قلبك هكذا وانظر ماذا سيحدث انتهى ستصبح صاحب همة ستصبح صاحب رحمة ستصبح دعهم يجتمعون هكذا ويتفقون أن نتحد ما الذي يمنع من الوحدة ولا شيء الجنة ما يمنع من وحدة المسلمين ولا شيء كله أصل القانون هنا مختلف مع القانون هنا أصل ليس أتعلم ما الذي يحدث هنا؟ ما عليهم سوى إلغاء القوانين ووضع قوانين جديدة. ما الذي حدث؟ إن أبا بكر لديه موارد وكفاءة وموقع وكل شيء ونظام وما إلى ذلك، فليتحدوا فقط، ليتحدوا فقط أربعا وعشرين ساعة فيتغير وجه التاريخ. عليهم
فقط أن يخرجوا الدنيا من قلوبهم ويعملوا شيئا للأمة وليس ابدأ بنفسك ثم بمن تعول يتغير وجه التاريخ فاللهم غيرنا وغير بنا فقير معدم والمسكين له ما يقع المواقع دون إتمام يعني معه سبعة وليس قادرا على إكمال العشرة يا عيني هذا من المسكين لا تعط للمعدم فقط بل أعط أيضا لله حالته قريبة لكن عليه شيء هكذا ذوق يريد للذي يريد رزقه هذا الذي هو المسكين والعامل كجابي الأنعام الذي هو الجابي لأن نظام الزكاة يريد أن ينفق على نفسه من داخله ما لا يكلف الدولة شيئا فمن الزكوات نفسها يكون راتب مأمور الزكاة الذي يجمعها من الناس
والمؤلف قلبه في الإسلام هو مسلم ولكن مؤلف القلب نعطيه من إذا لم نعطه فمن أين سيعيش وهو طوال حياته يعيش على أن يأخذ من الآخرين ويسب فأقول له لا خذ منا ولا تسب رقابهم مكاتب والغارم الرقاب نحررها الغارم الذي عليه ديون من المباح الدين وهو معدم استدان للمباح ولم يستدن للقمار يعني واحد آت وعليه دين قمار قلت له ما كل هذه الديون؟ أنا منذ أن كنت ألعب القمار وتبت، أقول له اخرج أيضا لن أعطيك من الزكاة، إذا أردت أن أساعد فأنا من مالي الخاص من الصدقات، لا
يجوز له لأنك تعرف هذا المدمن، هذا مدمن للقمار، لا فائدة منه، سيأخذ المال ولن يسدد، سيلعب به، لا فائدة. لا فائدة، انتهى الأمر، هذا يحتاج إلى السجن يحتاج إلى التأديب لأن الذي أصيب بالقمار مثل الذي أصيب بالمورفين والكوكايين وهكذا إدمان لا يعرف معناه وأحيانا يقامر على أولاده وعلى زوجته من شدة تمكن الإدمان من عقله ولكن المدين في المباح كيف يعني ما هو المباح أي شيء كان مباحا شم الكباب والكفتة فذهل وانبهر وذهب ليشتريها بالدين، مر على
الرجل فوجد التفاح فقال: يا الله هذا التفاح الذي يتحدثون عنه، سأشتريه وأريد أن أحلي فمه بالمارون جلاسيه هذا، ولكن هل في هذا حلال أم حرام؟ هكذا حلال لأنه أكل وشرب، ولكن لو كان اشترى خمرا لما سدد الديون التي فعل ذلك مباح ولكن ما فيها نوع من أنواع التهور على قدر الحافة كذلك هذه لك ما الذي يجعلك تذهب لتشتري شيئا أنت قلت ماذا أفعل إذن ما أنا أصل هذا كباب والكفتة يجلب لك النقرس والتفاح البصل أحسن منه فحل البصل هكذا تذبحه تأكله أحسن منه يقولون أصل البصل مكروه قال يعني الذي هو عمله هذا ليس مكروها لا ما نحن سمعنا أشياء كثيرة والمرونجلاسيه
هات بطاطس بدلا منها هي ما البطاطس عاملة مثل المرونجلاسيه طبعا أنتم لا تعرفون مرونجلاسيه يعني ماذا لا ما أنا أرى عيونكم هكذا وذهب هذا كان يبحث عن ماذا المرونجلاسيه هذا كان لا تتشاجر أبدا يا أخي، أبو فروة المسكر أو ما شابه ذلك، ما هو إلا كوب عصير يصب يغنيك عن كل هذا من أبو قرشين أو عشرة قروش، صاحب لا يعرف كيف يسرق جنيها، ما الذي يجعلك تذهب لتأكل كل هذا وتشرب؟ المهم أنه مستحق للزكاة، فهل يجوز أن أسدد احتسب عندنا في المذهب الشافعي كلمة "في سبيل الله" التي هي مصرف من
مصارف الزكاة، أي الجهاد في سبيل الله، ولما جئنا في العصر الذي نحن فيه وسعنا مفهومها قليلا بأن الجهاد قد يكون باللسان وقد يكون بالسنان، قد يكون بالحرب وقد يكون باللسان عن طريق المجلات، وعن طريق المراكز عن طريق الجمعيات الخيرية، وعن طريق الدعوة في المساجد، وعن طريق تعليم القرآن، فكل هذا يدخل في سبيل الله. إذن كلمة "في سبيل الله" كان لها معنى محدد عند الفقهاء في الفقه الموروث، ووسعناها مواكبة للعصر بأن كل هذا يبلغ الدعوة لأننا لا نقصد بالجهاد السيطرة ولا الهيمنة. أم كذلك نحن نقصد بالجهاد ماذا؟ تبليغ الدعوة، يعني لو أن الأرض كلها أسلمت انتهى فلا يبقى هناك جهاد. حسنا
وبعد ذلك أين أضع هذا البند؟ قال اجعله في التعليم، في التبليغ، في التوضيح، في الدفاع. إذن عندما تنشئ موقعا على الإنترنت يجوز أن تموله من الزكاة، عندما تطبع مجلة يجوز أن تنفق على هذا المشروع من الزكاة عندما تنشئ مركزا إسلاميا في الخارج أو تعليم أولاد المسلمين العربية أيضا هذا يصلح من الزكاة تحت بند في سبيل الله الإمام أحمد بن حنبل وسعها قليلا ولكن قليلا بسيطا يعني قال في سبيل الله يدخل فيه الحج فيكون ممكنا تذهب لتحج عن واحد غير قادر على الحج من زكاتك، يجوز عند من؟ عند الإمام أحمد بن حنبل، لماذا؟ اعتمد على
حديث أن واحدا أخذ إبلا من إبل الصدقة ليذهب للحج فاختصموا إلى النبي، فقال له: هذا زكاة، قال: الحج في سبيل الله، إذن إذا اعتمد الإمام أحمد على الحديث هذا هو أن الحج في سبيل الله، الثاني الشيخ الشافعي قال لا هذا خاص بهذه الواقعة هكذا، هذه واقعة عين هذا لكي يفك النزاع وليس ليشرع، أحمد قال له من الذي قال لك إن فك النزاع لا يقول ها هو الحج في سبيل الله ما أجملها إذن انتهى الأمر فيجوز عند الإمام أحمد أن واحدا من الزكاة يحج عن أخيه المسلم، نقل القفال الشاشي من الشافعية ونص على ذلك الإمام الرازي في تفسير هذه الآية في سورة التوبة عن
بعضهم، من هم هؤلاء؟ لا نعرف، لم يصل إلينا عن طريق الكتب التي بين أيدينا بعد تفتيشها، من هم هؤلاء الذين هكذا أن في سبيل الله يدخل في جميع مصالح المسلمين جميع مصالح المسلمين من بناء المساجد وبناء المدارس وبناء المستشفيات وبناء الطرق والجسور وبناء السدود حتى نقي المسلمين من الفيضان وبناء كذلك جميع مصالح المسلمين وتطوير شركات الكهرباء والمياه وشبكة الهواتف إلى آخره من بعض هؤلاء الذين لا يوجد وقف عبد المجيد سليمة مفتي الديار سنة ستة وأربعين ألفا وتسعمائة وستة وأربعين نقلا عن الإمام الرازي عن القفال الشاشي
عن بعضهم جمهور العلماء لا يعرفون هذه الحكاية يقولون لك لا دعنا في هذه التوسعة التي هي في تبليغ هذه الدعوة في سبيل الله في السنام واللسان فقط ولكن دعونا لا نفتح هذه الحكاية على البحر لماذا قال لأن هناك شيئا آخر في الشريعة نريد أن نحييه ليقوم بهذا الدور وهو بناء المستشفيات والمدارس والمساجد والمصالح وما إلى ذلك وهو الأوقاف فالوقف لم يعد الناس الآن يوقفون كما في الزمان الماضي فنريد أن نحيي الوقف إحياء عليه وسلم فلما تأتي لتقول للناس أدوا زكاتكم في البنيان دون الإنسان وفتحت لهم هكذا ستسد عليهم الهمة والرغبة في أن يحيوا السنة الخاصة بالوقف
فنحن نريد أن نقتصر في سبيل الله على مورد معين ليس لأننا غير مهتمين بمصالح المسلمين لا وإنما إحياء لمعنى آخر يجعل أغنياء المسلمين يتقدمون للرعاية الصحية وللأمن وللتعليم وللدعوة وهكذا وللتربية ولنظافة الشوارع ونظافة وهكذا يعملون شيئا كذلك وبه نفتي طيب يقول وابن السبيل قالوا ولو كان ابن ملك ابن السلطان عبد الحفيظ مرة جاء هنا في مصر فأعطى له الشيخ الدردير من الزكاة لأنه انقطع به الحال المال نفد فقط هذا ملك يعني ماذا يعني نازل في شركة وعليه
فاتورة والفاتورة ثلاثمائة ألف جنيه فتدفع من الزكاة سيعرف أين يجدك هذا ملك وليس انظر الحلاوة وليس ما لنا بأهله هذا ماذا هذا ما لنا بأهله ماذا هذا لا نحن تغيرنا ابن ملك تعطيه الزكاة وتدفع الفاتورة الخاصة بشهره ثلاثمائة ألف هذه وتسترك قوم ربنا يسترك يوم القيامة افهم الكلام وابن السبيل هذا ابن السبيل هذا انقطع به الحال طبعا الآن الصورة التي أقولها لك هذه أقولها لك لكي تعرف كيف يعمل قلبك ولكن الآن طبعا مباشرة بالهاتف بالتحويل المصرفي
بالبطاقة الائتمانية يسدد فورا ولا يهمه، لا بل انظر إلى الجمال أنه ولو كان ابن ملك، ما هو هذا نصف فقهائنا هكذا، يبقى إذن الجمال أنك تعامل الإنسان، لا شأن لك هل هو ابن فقير أم ابن ملوك، لا شأن لك، وبعد ذلك قال ثلاثة أقل، كل صنف يلزم ثلاثة كما قلنا عند الشافعية هذا يبقى في غير عامل لكن بند العامل يجب أن يكون واحدا ما هو العامل واحد وليس يكفي دفع لا يكفي دفع الزكاة يبقى لك لكافر الزكاة هذه خاصة بالمسلمين خاصة بيننا وبين بعضنا البعض داخليا هكذا من أجل التكافل الداخلي تم طيب والكافر غير المسلم من الصدقة ولكن ليس من الذكاء
ألا أعطيه، لا بل أعطيه، طرق الباب ففتحت فوجدت الفقير اليهودي أو النصراني أو المجوسي أو غير ذلك، إذن أعطيه لأن إعطاء الصدقة يا إخواننا للفقراء نوع من أنواع الأمن الاجتماعي، كان مشايخنا يقولون لنا ماذا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الصدقة تدفع البلاء، الصدقة تدفع البلاء، والتسول من البلاء. نقول له كيف يعني التسول من البلاء؟ قال لأنك إن لم تعطه سيسرق، إن لم تعطه سيروعك وتخرج فتجد السيارة مكسورة، والمحل مخرب، والأشياء مسروقة منهوبة، وعندما سيأتي
ليسرق بالمناسبة لن يترك الذي سيطعمه. لكن هذا سيسرق والله أعلم ماذا سيسرق وكيف وماذا سيفعل فيها، سيأخذ الشيء الذي يساوي مائة ألف جنيه وسيبيعه بخمسمائة، فهو سارق، وإذا كان هذا بلاء وضياعا، فما الذي يدفع هذا؟ الصدقة، والصدقة تدفع البلاء، فانظر إلى هذا التخريج الجميل الخاص بالمشايخ، يقول لك: والصدقة تدفع البلاء، أليس هذا كافيا ولا ممسوس رقة ما تعطيها للعبد لأن العبد تكلفة على سيده وإنما تحرر به العبد هذا غير هذا ولا نصيبين بوصفين مستحق يعني ما يأخذ
افرض واحدا فقيرا وغارما ما يأخذ بالوصفين إما تعطي له هذا وإما تعطي له هذا افرض ابن سبيل ومسكينا إما تعطي له هذا وإما تعطي له هذا ما هو عنده إذن تفريق بين الأنواع الثمانية أم أن بني هاشم والمطلب كانوا يأخذون من الغنيمة وقف مشايخنا المتأخرون ابتداء من الشيخ الفضالي والشيخ الباجوري أن آل البيت بعد ضياع بيت المال يأخذون من الزكاة برا بوالدهم المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم كي لا تتركوهم يتسولون الغني بمال أو كسب أو تكسب الغني لا يأخذ الزكاة سواء كان عنده مال يكفيه أو كان قادرا على إحضار المال من راتب
شهري يعمل فيه وكان بعض مشايخنا يفتوننا بأن موظف الحكومة المصرية في عصرنا الحاضر لدرجة مدير عام نزيه لا يسرق يستحق الزكاة نزيه لا يسرق ولا يرتشي أو كذلك إلى آخره يستحق الزكاة يعني ما المراد بيستحق الزكاة ومن بإنفاق من الزوج ومن لا يجوز أن تعطي المرأة الزكاة لزوجها فيصرفها عليها فتعود إليها مرة أخرى هذا عند الشافعية عند غير الشافعية استدلوا بحديث ابن مسعود مع زوجته وأجاز النبي صلى الله عليه وسلم أن يأخذ من زكاتها ومن حتما من القريب كافي المؤونة يعني لا يجوز أن تعطي
الزكاة لأبيك ولا لأمك ولا لابنك لأنك أنت يجب عليك أن تقوم بمؤونتهم وليس أن تعطيهم من زكاتك، تكون أنت محتاج أموالا التي هي النصاب عندك ثروة يعني لا، بل أنت تنفق عليهم حتى تستنفد هذه الثروة أبوك وأمك وأولادك المستحقون قال والنقل من موضع رب الملك نقل الذكاء ينفع أم لا ينفع فما لا ينفع عند الشافعية الذين في القاهرة يخرجون إلى القاهرة طيب ولكن يوجد واحد من البلد عندنا يأتي كل سنة لكي يأخذ شيئا ما لا يوجد مانع ما دمت أخرجها قال لك ألا تنقلها، ولكن لو أن أحدهم قد اعتاد المجيء لإعطائي فلا يوجد مانع. فأين أخرجتها في
القاهرة؟ عندما تعطيها للفقير ألا تقول له أين إقامتك أين بطاقتك؟ لا، هذا قادم من البلد وهذا فقير مقيم. هم قادمون، وهل يجوز أن أحتجز؟ الذكاء ترصدا للقادم قال نعم يجوز أن أضعها في الخزانة وأقفل عليها حتى يأتي لأنه متأخر شهرا أو شهرين وأنا حبستها له لأن سليك الغطفاني فعل ذلك عندما قال له النبي عليه الصلاة والسلام قم يا سليك فصل ركعتين فالإمام مالك يقول أنه كان يأتي ليأخذ الصدقات وهو ماض منذ تلك المدة فأخذ من ذلك جواز حبس الزكاة إلى أن يأتي من اعتاد عمل حسابه فيأخذها ويصرف في السنة على نفسه فيكون قد عمل حسابه عليها فلا يوجد مانع من
أن تعطيها له بهذه الصفة، فلنفترض أن البلد اغتنت في بلد كهذا بلد تكون صغيرة ظهر فيها البترول فأصبحوا أغنياء نعمل ماذا قال ننقل الثروة للأقرب كل الدول التي حولنا أصبحت غنية ما شاء الله ننقلها لأبعد منها فأبعد منها أصبحوا وهكذا الأقربون يعني أولى بالمعروف لكن ليس الأقربون هؤلاء هنا يعني هم الأقربون الذين هم صلة الرحم لكن هنا قرب المكان والنقل من موضع لقرب المكان أو الملكي في فطرة والمال يعني في زكاة الفطر وزكاة المال ضعهما في البلد الخاص بك مما زكي لا يسقط الفرض يبقى لو أنت ذهبت ودفعت زكاتك في مكان آخر تدفعها مرة أخرى لا يسقط الفرض نحن نريد شيئا يسقط الفرض قال
انتظر إذن الفقير حتى يأتي هذا كلام من إذا وجدتم فتوى أخرى بسيطة أنه يجوز النقل ولكن هذا مذهب الشافعية لأن نحن ندرس الآن ندرس وفي التكفير تسقط الكفارة الخاصة بك نقلتها ذهبت وأنت مسافر إلى الشرقية أخذتها معك وأعطيتها للفقراء في الشرقية انتهى كفاية فتبقى الزكاة موضوعية إقليمية كل بلد تبقى عليها تعرفون هذه العبارة انفصلت فيها كانت تذهب للعثمانية عندما شعر المصريون أنهم مظلومون لما كانت الثقافة تذهب من الثقافة والموارد وكذلك من بنغلاديش إلى باكستان انفصلت بنغلاديش نفس الوضع في جنوب السودان مع السودان لا هذا
نحن يجب أن نعني معنى الكلام هذا يجب أن نراعي ما البلاد ونعطيها ونجعل كل شيء متساويا ولا نجعل وجزء من البلد ميت، فكيف يتأتى هذا؟ عندما يكفي أغنياء كل منطقة من فيها، فإن كفت وزادت تنقل إلى التي تليها وهكذا، والوصايا والنذور وصدقات التطوع في الأسرار أولى، فإذا كان كذلك فإن الوصية يمكن أن تنقل والنذر يمكن أن ينقل، لكن الزكاة المفروضة لا تنقل، أما صدقات التطوع فيقول في السر أولى، طبعا، والزكاة لا في العلن حتى يتشجع الناس ويخرجوا الزكاة حتى لا يتهمك الناس بأنك لا تخرج الزكاة حتى تظهر أن هذا ركن من أركان الدين وليس لك على الفقير منة، ما هو الفقير؟ هو يأخذها منك،
أخذها منك لأنها حقه وهو رأسه مرفوع، الصدقة النافلة ليس من حقه هذا، فمن كان منا منك فأعطها له سرا، وأما الذي ليس منا منك فأعطها له علانية، قم لترتفع رأس الفقير، فهو لا يأخذ منك من جيبك شيئا، بل يأخذ من ملك الله، نحن لا، فالعبد وهو يعطي له يأخذ زكاة، هكذا لا يا حبيبي، أنصفت أهل الفقر من أهل الغنى عليه الصلاة والسلام، شوقي يقول هكذا: أنصفت أهل الفقر من أهل الغنى، فما هو الإنصاف؟ إنه هذا حق بوقاحة هكذا، الفقير يتوقح، وبعد ذلك النبي جاء للفقير ووضع في أذنه
كلمة أيضا قال: لا يدخل الجنة الفقير المتكبر، يعني كن عزيزا ولكن لا تكن متكبرا، فما هو هذا وعلم هذا أن تعطي من غير منة وأنت كذلك تأخذ من غير كبر وأنت تأخذ منه الزكاة تقول له هات لا بل اتركه كذلك من لم يشكر الناس لا يشكر الله شكرا كل سنة وأنت طيب ربنا يفتح عليك بعزة لكن ليس بكبر فإنه لا يدخل الجنة الفقير المتكبر هذا غني وأحمق ورفع ذيله غير منتبه للمعنى، فإذا كنت فقيرا فلماذا تتكبر؟ تجمع بين الخصلتين الفقر والكبر، وهذا قلة أدب أيضا. فقال له لا انظر سيدنا رسول الله كان يفعل ذلك كثيرا، يعلم هذا ويعلم ذاك، يقول للرجال تعاملوا مع السيدات
باحترام واجعلوهن محل تقدير. ويقول للنساء أتعلمن لو كان هناك سجود لغير الله لسجدت لهذا الرجل أتعلمن بماذا يحول بين الاثنين ما هو أنا منكم مثل الوالد للولد عليه الصلاة والسلام يعني كان منا مثل الوالد للولد يجلس يعلمنا مثل الأطفال هكذا ما هو الإنسان عنيد لا يريد أن يفهم لا المرأة تريد أن أم أن الرجل يريد أن يقوم الرجل يريد أن يتكبر عليها أنا رجل ماذا يعني أنت رجل ماذا يعني الرجل يعني المسؤولية وهي تقول له لا رأسي برأسي وتخلع له الحذاء وتحضر له السكين في المطبخ لكي تقطعه قطعا لا خطأ كل هذا خطأ الرحمة جميلة لأن هذا إنسان متكامل على حد سواء في الإنسانية
ولكن الغني والفقير على حد سواء في التكليف، ما هو أنني أبقى كتفا بكتف سواء كنت فقيرا أم غنيا، كتفا بكتف مع أخي الفقير أو الغني، فيعلمنا الأدب سيدنا رسول الله انتبه، والفقه من غير أدب لا يكون تاما، ما هو ليس شعائر صماء هكذا ليس لها روح، يجب الأدب مع الله، الصلاة آدابها الخشوع، الزكاة آدابها التواضع لله وأنه في ملك الله والتكافل الاجتماعي، الحج هدفه وحدة الأمة وهكذا، ليس مجرد حركات وسكنات، الذين هم في صلاتهم خاشعون، ليس فقط يؤدي الصلاة، أقم الصلاة فيجب القيام، قيام الصلاة هذا. معناه الخشوع ولكن ليس الحركات، هذه الحركات لا بد منها حتى يأتي الخشوع فهي
كالإناء للخشوع. تبقى صدقات النفل في الأسرار حتى لا تعلم شماله ما أنفقت يمينه في ظل الرحمن يوم القيامة أولى وللأقربين ثم الجار، صلة الرحم أيضا تعطي الصدقات لمن؟ لقريبك كي تستر أهلك وتجعلهم لا يمدون أيديهم للخارج أنت موجود ولديك ذكاء وابن عمك يقترض ولا يداين ولا يتمايل ولا يتحرك ولا هكذا عيب يجب أن تعطيه ابن خالتك ابن لا أعرف من وبعد ذلك ليس لدي منقطع أنا من شجرة أو كل الحمد لله العائلة مليونيرات فيبقى الجار انتقل لمن للجار كاد أن يورثه ما يوصي بالجار حتى ظننت أنه سيورثه، فالجار له حق عظيم جدا. ليس
لدينا نحن الآن ولا نعرف حتى اسم جارنا. كثير من الناس إذا قلت له ما اسم جارك الذي يسكن تحتك، يقول لك والله لا نعرف. هذا إذا كان يبيع المخدرات، فالناس لا تحب ذلك. بعضنا البعض لا بد أن نحب بعضنا البعض، الحب هذا مهم جدا ووقت الحاجة وفي شهر الصيام عندما تجد شخصا لديه حاجة في المستشفى عليه دين وشيك مرفوع عليه في القضية مدخل المدارس وقت الحاجة وفي شهر الصيام لأنه يعني أي موسم الناس أيضا الفقراء ينتظرون شهر الصيام هذا لكي تحرك فأنا أنتظرك وهو بما يحتاج أولاده حرام إذا وهو بما يحتاج أولاده حرام يعني لا تذهب لتأخذ طعام
الأطفال وتقول ستتصدق به وتترك أطفالك جائعين الذي يحتاجه البيت يحرم على المسجد لا تكن مثل القرع يمتد إلى الخارج وهذا طبعا كل نسائنا قلنه لنا أنت مثل القرع تمتد إلى يجب هكذا، طيب هل يوجد أحد لم تقل له زوجته هكذا؟ هو ولا واحد رفع يده؟ إذن إما أنكم غير متزوجين وإما أن هذه المسألة صحيحة، هل أنت منهم؟ طيب ها هو واحد والحمد لله، وأنت أيضا هي لا تراك، انتبه ولا أحد سيقول لها ولا يعرفونك مصمم طب الحمد لله وأخذت بالك الرجل يقول لك الرجل بحر والمرأة شطرانة يعني
تملي الرجل يحب أن يكرم الضيف ويعطي ويساعد خارج البيت وهكذا طبيعته هكذا والمرأة تدبر البيت وتجمع يعني غالبية السيدات تعمل هكذا تدبر هكذا هو وتجمع المواضيع في طبعا سيدات مبذرات وفي رجال بخلاء لكن العموم هكذا عموم الرجل لأنه متصل بالحياة وذاهب وآت وهكذا يحب أن يدعو الناس ويكرم الضيف ويقوم بالواجب ويعمل وينشط هكذا فالمرأة تقول والله أنت تعني منتبه جدا لمن في الخارج ولست منتبها لمن في الداخل لأن الذين في الداخل أعتمد عليهم أنهم مثل أن نكون فريقا واحدة هي تريد أيضا كما أعمل خارجا أعمل داخلا ولذلك الناس الذين رفعوا أيديهم هؤلاء يعني خطيرون جدا لا أنه يبقى لا كريم ولا يكرم ضيفا ولا يقال حتى زوجته ما قالت له فزوجته قالت له
حسنا هكذا أنت لست مثل القردة ولا تمد الخارج ماش لكن هذه لن تبقى ما زلت على كلامك، طيب، ماش، يبقى إذن بمن يحتاج عياله حرام، ما دام عياله، ما يذهب يتصدق ويقول: أصل أنا أتصدق بال... لا، حاجته هو ما عليه، أمسك من فمك وأعطه للفقير، لكن من ولدك لا، وفاضل الحاجات فيه أجر بمن له على اضطرار صبره، يعني لما تخرج منك أحتاج عشرة وأنت معك خمسة عشر فتكون الزيادة كم خمسة يدخرها الإنسان للزمان القرش الأبيض ينفع في اليوم الأسود فاليوم الأسود يعني اليوم الصعب يعني أصل الإخوة ينظرون في
يوم أسود ويوم أبيض وسندخل في موال آخر لا بأس به في اليوم الصعب يعني فالخمسة جنيهات هذه أنت ذهبت وأعطيتها للفقير ما رأيك أن لك أجرا كبيرا جدا وهو جهده القليل بالرغم من أنك ستحتاج ولست محتاجا لها الآن ستحتاجها غدا إلا أنك قلت توكلنا على الله أنا سأساعده لكي يسعدني ربي قم تجد حلاوة ذلك في قلبك وتجد أثره في رزقك والله تعالى أعلى وأعلم