الدرس السابع عشر | شرح متن الزبد | الفقه الشافعي | كتاب الصلاة 2 |أ.د. علي جمعة

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله وآله وصحبه ومن والاه قال المصنف رحمه الله تعالى ونفعنا الله بعلومه في الدارين آمين يستحب تعجيل الصلاة في أول الوقت إذا لم يشتغل بالأسباب حيث يعني إذا لم يشتغل بالأسباب في أول الوقت فأول ما يؤذن الظهر تقوم فتصلي الظهر أول ما يؤذن للعصر تقوم فتصلي العصر هذا هو الذي جرى عليه العمل أننا دائما في بلادنا تجد الجماعة بعد ربع ساعة بعد خمس دقائق من الأذان أنت يمكنك أن تصلي الجماعة في بعض البلدان يكونون عائدين من الرعي
عائدين من العمل طبيعتهم معهم هكذا قوم يؤخرون الظهر حتى الساعة الثالثة صلوا الثالثة جماعة أيضا الجماعة الأولى الساعة الثالثة جائز أم غير جائز لأنه في الوقت طيب أول الوقت بالأسباب اشتغل فيندب تعجيل الصلاة وسن الإبراد بفعل الظهر طيب فماذا لو لم يشتغل بالأسباب والدنيا فارغة فيجب عليه التعجيل الصلاة وسنة الإبراد بأداء الظهر في وقت، ففي بعض البلدان يكون الحر
شديدا جدا في عز الظهر تصل الحرارة فيه إلى أربعين وخمسة وأربعين درجة، فيقولون ننتظر حتى تنكسر الحرارة قليلا، وكان قديما المساجد لا يوجد فيها فرش ولا سجاد فكان الإنسان يحترق من الحصى والحصباء فيحترق فيتردد في الصلاة فنحن لا نريده أن يكره فقال له أبرد قليلا أبرد بعد الظهر تنكسر الحرارة نحو خمس أو ست درجات هكذا وهي نزلت في هذا الوقت لشدة الحر بقطر الحر في القطر الحار وبسبب شدة الحر يعني في الصيف دون الشتاء أبرد بالصلاة والإبراد هذا عكس التعجيل لأن الإبراد سيستلزم منك من الساعة الواحدة والربع إلى الساعة الثالثة والربع يكون
آخرها ساعتين، فإنك تركت مندوبا في أناس لا يريدون ترك المندوب فقالوا لا، في هذه الحالة المندوب أن تصليها ثلاثا، فإذا صلينا في الساعة الواحدة والربع التي هي بعد الأذان بربع ساعة نصلي كل السنة إلا في الوقت بسبب شدة الحر في البلد الحار فإننا نؤخر الصلاة وليس نؤخرها حتى يفوت وقتها لا نؤخرها حتى تنكسر شدة الحر لطالب الجماعة بمسجد يأتي إليه من بعد خلاف الجمعة صلاة ما لا سبب لها ممنوعة بعد صلاة الصبح حتى تطلع الشمس لطالب الجماعة بمسجد أتيت إليه من بعد خلاف الجمعة طالب
الجمعة الذي هو ما يتعلق بالمطر وأنت هنا في المسجد ونزل مطر وأنت أثناء ما تصلي صلاة الظهر والمطر شديد في بعض البلدان يكون كذلك وأنت بعيد وتتكلف مشقة عندما تأتي كل ثيابك تبتل فيجوز جمع الصلاة بين الظهر والعصر والمغرب والعشاء هذا الكلام ليس في بلادنا لماذا لأن ربنا رزقنا بالنيل وجعل المطر ينزل في أفريقيا ويأتينا صافيا مصفى يدلل أهل مصر فاتقوا الله يا أهل مصر انظروا النعم التي أعطاكم إياها لم يجعل الأمر هكذا وهكذا وجعل المطر ينزل هناك عليهم طرح وإننا بالكاد نشرب شيئا يغير هذا فضل الله
يؤتيه من يشاء صلاة من لا سبب لها أمنع بعد صلاة الصبح حتى تطلع ما هذه الحكاية أنا داخل المسجد في أوقات يسمونها أوقات الكراهة أم لست في المسجد في أي مكان ما هذه الأوقات الكراهة ثلاثة بعد صلاة من الفجر حتى الشروق وبعد صلاة العصر حتى الغروب وقبل صلاة الظهر بست دقائق أو أربع دقائق من الساعة الرابعة إلى السادسة هكذا الذي يسمونه وقت الاستواء وهو بالضبط الساعة الرابعة وشيء أو الرابعة وشيء أو الرابعة لأنها تختلف حسب درجة الشمس في
السماء التي تختلف من وقت إلى آخر هي تمشي الدرجة في أربع دقائق أو أربع دقائق ونصف وهكذا هكذا يعني أي يعني شيء بسيط هكذا بضع ثوان يعني حسنا إذن قبل الصلاة بست دقائق إذن من أين جاءت الست دقائق ما هي أربعة ونصف فلتكن خمسة وهم يقومون بالتمكين في النتيجة بزيادة دقيقة إذن خمسة زائد دقيقة ما هو مكتوب في النتيجة في ست دقائق لا تصل إليه، هذا وقت يسمى الاستواء، ثلاثة أوقات مكروهة الصلاة فيها: بعد صلاة الفجر إلى الشروق، وعند استواء الشمس في كبد السماء في درجة تسعين، وبعد صلاة العصر
إلى الغروب. حسنا ما هذه الصلاة التي تعني أن الصلاة مكروهة فيها كيف؟ يبقى الذي عليه صلاة يعيدها الفريضة يعيدها في هذه الأوقات، لكن نحن نتكلم في ماذا؟ رقم واحد: النافلة، رقم اثنان: التي ليس لها سبب أو ليس لها سبب أو لها سبب لاحق عليها. يبقى النافلة التي ليس لها سبب أو لها سبب لاحق عليها، والنافلة التي لها سبب سابق أو سبب مقارن لها لا تكرهه يبقى
الذي تكرهه ماذا أولا النافلة كلها قال لا النافلة على أربعة أنحاء لا سبب لها ولها سبب ولها سبب هذا على ثلاثة سبب سابق سبب مقارن سبب لاحق يعني قبلها أثناءها بعدها ما هي كذلك الماضي والحاضر والمستقبل وماذا ولا سبب له أربعة أنحاء اثنان منهما هما من أمورنا حرام أم مكروه هذا مكروه يؤدي إلى الحرام لأنك إذا اشتغلت بالصلاة فيها بطلت فإن استمررت في الصلاة حرمت قطعة دقيقة قليلة لا شيء عليها فلنتركها الآن هي قطعة دقيقة إن هذا وقت منهي فيه عن
الصلاة فتقوم تصلي لماذا ابن عباس يقول والله لا أدري ما إذا كان الله قد أثابك عليها أو عاقبك وسألك عن هذه الصلاة، فإذا كان الإمام الشافعي يقول إن هذه باطلة والاشتغال بالباطل حرام أم لا حرام، فقد بدأت مكروهة وانتهت بالحرام، فبدايتها مكروهة أن تفكر في أن تصلي هنا، وعندما بدأت فيها أصبحت مكروهة، فيجب أن تخرج فحرمت، طيب دعنا، ما عليها هنا، النافلة التي ليس لها سبب أو لها سبب لاحق عليها تكره في هذه الأوقات ولا يجوز لك فعلها،
طيب فهمنا هذه المسألة، أمثلة إذن، ما هي الصلاة النافلة التي لها سبب سابق عليها؟ تحية المسجد، أنت تصلي لماذا؟ أسألك تصلي لماذا؟ تقول لي لأنني دخول المسجد كان قبل الصلاة أم بعد الصلاة؟ كان قبل الصلاة، إذن هذا سبب سابق عليها. دخول المسجد كان سابقا على الصلاة، إذن السبب سابق. لماذا تصلي؟ قلت لي لأنني طفت حول البيت. الطواف كان قبل الصلاة أم بعد الصلاة؟ قبل الصلاة، إذن الطواف سبب سابق. تعال نقارن إذن الصلاة. الكسوف أو الخسوف أقول لك تصلي لماذا تقول
لي لأن الشمس انكسفت أو القمر الشمس انكسفت وما زالت منكسفة قالت لي نعم ما زالت منكسفة هذه هي أثناء الصلاة فيكون هذا سبب مقارن أم لا سبب مقارن تعرف لو الشرع جعل صلاة الكسوف بعدها لكان سيكون سبب سابق أو قبل المتوقع من الحسابات الفلكية كان ليكون سببا لاحقا، لكن لما جعلت الصلاة مع الكسوف كان سببا مقارنا؟ هل يصح أمام سبب سابق مثل تحية المسجد أو الطواف أو مقارن أن تصلي مثلا. السبب اللاحق الذي بعد الصلاة كالاستخارة، والاستسقاء سأصلي
لكي أدعو الله أن ينزل المطر، سأصلي لكي أدعو. ربنا يقضي الحاجة، سأصلي لكي أدعو الله أن يخيرني في أمري استخارة. كل هذه الأسباب أفعلها بعد الصلاة أم قبل الصلاة؟ بعد الصلاة أصلي وأدعو، أصلي وأدعو، أصلي وأدعو، فهل يكون الدعاء متأخرا أم لا؟ أقول لك لماذا تصلي؟ تقول لي لكي أدعو بعدها، إذن الدعاء هو سبب الصلاة. هذه جاءت إما متأخرة أو لا يكون لها سبب أقول لك لماذا تصلي لماذا تقول لي هكذا ركعتين لله ما لها سبب هكذا هو نافلة مطلقة إذن النافلة التي لها سبب لاحق أو التي ليس لها سبب لا تصلى
في أوقات الكراهة وبعد فعل العصر يقول بعد صلاة الصبح حتى ما الذي تطلع به الشمس وبعد صلاة العصر حتى غربت، ما الذي غربت به الشمس يعني أشياء كهذه سهلة ما هذه، وعندما تطلع حتى ارتفعت حتى ارتفعت التي هي الشمس يبقى ثلاثة والاستواء لا جمعة إلى الزوال والاصفرار لغروب ذي كمال يعني الاستواء أيضا من الثلاث أشياء التي نحن نقولها هكذا والجمعة نؤديها في الزوال وبعد ذلك أيضا الاصفرار عند غروب الشمس قبل غروب الشمس تكره الصلاة
ولكن يقول ماذا هنا عندك ما هذه أما التي لسبب مقدم أما التي لها السبب المقدم التي ضربنا لها الأمثال كالنذر والفائت لم تحرم انظر قال لم تحرم ها ما قال مكروهة لأنها تؤول إلى التحريم، ركعتا الطواف والتحية يجوز أداؤهما في جميع الأوقات، والشكر والكسوف والجنازة يجوز أداؤها في جميع الأوقات، وحرم الكعبة لا الإحرام، احذر الإحرام لأن الإحرام سنته ما هي، لاحقا تصلي ركعتين ثم تحرم، فهذا لا تصلوه في أوقات الكراهة، وتكره الصلاة في الحمام لأنه مظنة للنجاسة واجتنبوها فتوى من بلجيكا، بعض الناس يتعجبون، انظروا كيف أن
العلماء لم يتركوا شيئا، هم يقولون لك: هل يوجد أحد يصلي في الحمام؟ نعم، أنت لأنك نشأت على ذلك في بلاد المسلمين في الأمن والأمان، فسألونا قائلين: لا، أنا لو أظهرت الصلاة قتلوني، فأضطر أن أصلي في الحمام، هل يجوز؟ قلنا السجادة على الأرض هكذا طاهرة ليس فيها شيء، الحمامات التي لدينا هذه، نحن إذن نصلي في الحمامات، أليس كذلك، يعني ما نحن نقول، أدركت الرجل يقول خائف أن تقتل وسيطردونني وسيشردون به، يعني ما عليها هذا سبب هو جاء ولكن نحن لا نعمل إذن نقول لك ويكره، طيب وما له، في الخير لماذا لم تأت إلا في الحمام أليس جائزا؟ بلى جائز ولكن مع ذلك ليكن لديك نظر طيب
مع مسلخ ومدبغة ومقبرة لماذا كل هذا؟ لظن النجاسة المقبرة قالوا خاصة المنبوشة هذه نبشوها هو نبشها لأن الجثمان الذي بداخلها فيه قيح أعزكم الله فيكون نجسا القيح نجس فيكون ترابها المقبرة نجسة، طيب، والأشياء، إذن الأضرحة هذه التي توجد في المساجد والتي هي مفروشة بالسجاد، وجاد قال: لا، هذه ليس لها علاقة، هذه مختلفة، نحن لا نصلي في الحمام ولا المقبرة ولا معطن الإبل لأن فيها أرواحا وما إلى ذلك، ولا المسلخ الخاص بالذبح، لكن هذه فيها سجاد، وجاد سجاد حسنا، سجاد عرفناها، أما جاد فماذا تعني؟ هاه،
لا معنى لها، هذا يسمونه الإتباع في اللغة العربية، الإتباع في اللغة العربية، الأولى لها معنى والثانية ليس لها معنى إطلاقا مطلقا، حسنا خالص هذه لها معنى، مالص فما معناها؟ ليس لها معنى، شيطان ليطان، شيطان لها معنى، حسنا وليطان فما معناها؟ بحسن حسن لها معنى، طيب بحسن معناها ما؟ طيب حيص بيص، شذر مذر وهكذا، الأولى يكون لها معنى والثانية ليس لها معنى، لا نتطور قليلا في الأمر، قد لا يكون لها معنى يعني بعضها له معنى لكن معنى ليس له علاقة بالأول، يعني يمكن
أن نبحث عن هاتين الكلمتين فنجد لها معنى ولكن ليس لنا شأن بشيطان قد يكون لها معنى لأن أهل العلم بدؤوا ينظرون إليها ويقومون بعمل العلماء وقد يكون لها علاقة صحيحة هكذا فالاتباع شأنه هكذا أنه لا علاقة بين الاثنين أساسا أي لا ننظر إلى العلاقة قد يكون لها علاقة وقد لا يكون ولها معنى أيضا وقد لا يكون لها معنى أصلا، انتهى هذا هو الإتباع. هل الإتباع مسموح أم يعني يجب أن نسمعه من العرب؟ أم يمكن لعبد الفتاح الأسري أن يقول لك دكان مكان في الفيلم؟ ما هذا إلا إتباع، بلى دكان بلا مكان. دكان ماذا ومكان ماذا؟ ماذا يفعل؟ يصنع اتباع
إبداع اتباع أنت من وزارة الثقافة أم ماذا، طيب أم ابتداع، انتهى الأمر، هل هو سماعي تلقيت منك كلام العرب أم لا، طيب هذه مسألة كذلك، نحن إذن هذا الذي جرنا إليها، ما الذي هو مع مسلخ ومدبغة ومقبرة منبوشة، هاهو نص عليه، هاهو وطرق الطريق يمكن أن يكون وكذلك ومع ذلك مع الصحة كالحاقن والحاقب وكل صلاة التائق أيضا تكره الصلاة كما تكره في المكان تكره في الحال عندما يكون أي محصورا والمحصور هؤلاء ثلاثة إما
أن يكون محصور بول وإما أن يكون محصور غائط وإما أن يكون محصور الاثنين فالمحصور بول يسمونه حاقنا والمحصور غائط يسمونه حاقبا نون وبه والمحصور الاثنان يسميانه حازقا فهذه الثلاثة هي حاق وحاقب وحازق فهو اكتفى وذكر هذا أو يكون وأنت تريد أن تأكل طعاما ولم تهيئه جيدا وتقوم للصلاة فعقلك كله مشغول بالملوخية بالطعام وبعد ذلك بدأ يدخل في معنى آخر رسول الله تعالى أعلى وأعلم