الدرس السادس عشر | شرح متن الزبد | الفقه الشافعي | كتاب الصلاة |أ.د. علي جمعة

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله وآله وصحبه ومن والاه قال رضي الله عنه كتاب الصلاة فرض على مكلف قد أسلم وعن محيض ونفاس سليما يبقى الآن الإنسان عندما يكون مسلما ما هو متى تصبح واجبة عليك الصلاة عندما تكون مسلما رقم اثنين عاقل العاقل هذا ماذا يسمونه؟ رقم ثلاثة: البالغ. المسلم العاقل البالغ ماذا يسمونه؟ مكلفا. المكلف هو من الذي فيه ثلاثة شروط: مسلم وعاقل وبالغ. حسنا، رجل أم امرأة؟ كلاهما. حسنا،
عبد أم حر؟ كلاهما. إذن ليس هناك إلا هذه الثلاثة: مسلم عاقل بالغ. إذا توفرت فيه هذه الثالث يكون اسمه مكلفا عندما يكون طاهرا من الحيض والنفاس نعم ما دام المكلف فيه النساء فيجب أن نقول هذا الشرط أن المرأة لا تجب عليها الصلاة إذا كانت منشغلة بالحيض أو النفاس بإجماع المسلمين وواجب على الولي الشرعي أن يأمر الطفل بها لسبع سنين وواجب على الولي الشرعي أن يؤمر الطفل بها لسبع سنوات، نبدأ ندرب الطفل عشر سنوات نضربه
عندما يكبر انتهى لا توجد فائدة، عنده واحد وعشرون سنة وأبوه سيبدأ يعلمه الصلاة الآن وجاء يشتكي أن ابني أو ابنتي عنده واحد وعشرون سنة وأضربه كل يوم ويضربني، فهو طبعا هو الولد يرد يده وليس يريد أن يضرب، لكن ليس هذا وقته، نحن كنا سنبدأ من سبع سنوات، نصلي يا ولد ونأخذه معنا ونذهب به معنا إلى المسجد ويجلسون يلعبون فوق، هم الأولاد هؤلاء جميعا، وبعد ذلك نراقبه حتى سن العاشرة إلى أن نعطيه هكذا نية أو عصا أو نعلا، شيئا هكذا، يمشي تحت السيطرة، أم أن الفتاة أصبح عندها واحد وعشرون سنة وأنجبت أطفالا تحملهم على كتفها وبعد ذلك يأتي يبحث هو يتصل بي ما انتهينا الضرب في العشرة وفيها
أنه إذا بلغ أجازت ولم تها إذا منها فرج ليس إذا لا إذا منها فرج يبقى نضرب بالعشرة عندما يبلغ الولد انتهى مرة أخرى الصلوات التي أداها وهو بالغ لا عذر في تأخيرها إلا أنه لا يزال لا يجوز أن نؤخر الصلاة عن مواقيتها إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا أو نوم أو للجمع أو للإكراه وأحد ساه لا شيء عليه رفع القلم عن ثلاثة عن النائم حتى يستيقظ وعن الصبي
حتى يفيق لا عذر في تأخيرها إلا أنه لا يزال واحد ناس أنا أظن أنني صليت الظهر وأنا لم أصلها وبعد ذلك في العصر متى صليتموها هذا أنا يبدو لي أنني لم أصلها ها هي ما عليها عفا الله عما سلف قم صل الآن أو نم نام الساعة الثانية عشرة لماذا أو للجمع يريد أن ينوي الجمع فترك الظهر عامدا متعمدا لأنه سوف يجمعه مع العصر حين السفر لا يوجد مانع أو للإكراه أحد حبسه وهو غير متوضئ وهو لا يعرف أين القبلة ولا شيء وقال له اجلس فلا توجد صلاة يا أخي دعنا نصلي الله يهديك قال له لا التحقيقات كثيرة يا
عم أنا لم أفعل شيئا الله يهديك هذا نحن كنا في السلطان حسن وإذا كنت في السلطان حسن فورا تجمع بين الظهر والعصر والمغرب والعشاء ولا يهمك أتلاحظ كيف ربنا يعافيك نعم ولكن يعني إذا حدث أولا لا تذكر اسمي ثانيا أول شيء يعني الإخوة تخجل هذه أنت لا تذكر سيرتي وبعد ذلك رقم اثنين تقول له لأنه يوجد كثيرون يصلون تقول له يريد أن يصلي الله يحفظك فسيقول لك حسنا ما دام قال لك حسنا قل له حسنا ماذا أنت الذي تقول له حسنا والله لدينا جامع الظهر والعصر فقط ولا يهمني
لأن هكذا ووقت الظهر من زوالها إلى الزوال تبدأ صلاة الظهر عندما تكون الشمس عند الرقم تسعين أن زاد عن مثل ظل الشيء لغاية ما قلنا من قبل أن الصلاة لغاية صلاة العصر عندما يصبح ظل الشيء مثله من غير الفيء ثم بذلك يدخل وقت العصر فيكون الظهر من الساعة الواحدة وسبعة وثلاثين إلى سبعة وثلاثين يدخل وقت صلاة العصر أي من الظهر حتى ستة وثلاثين حتى السبعة والثلاثين يدخل وقت صلاة العصر واختر مثل الظل مثل اثنين أي ظلي بذلك المقدار وبعد
ذلك العصر حتى يصبح ظل الشيء مثليه وهذا قبل المغرب بنصف ساعة تصفر الشمس حتى غروبها أن أنت من الساعة السابعة والربع حتى الثامنة إلا ربعا التي فيها أذان المغرب إن كنت أيضا في نصف هذه الساعة تصلي ماذا؟ العصر ولكن مع الكراهة يعني ماذا؟ مع الكراهة يعني أنك تركت الفضل تركت الثواب ودخلت في وقت الكراهة جائز إلى غروبها أن تفعله فيبقى حتى الغروب جائز أن أنت أيضا تصلي العصر ولكن أنت هكذا عيب عليك ليس صحيحا دع عنك عيب عليك أخجل منك
يعني وأنت تصلي في النصف ساعة الأخيرة هذه حسنا ما أنت يجب أن تصلي ما أنت لو لم تصل تصبح ليس أخجل منك إذن تصبح أخي عليك ولكن أخجل منك يعني ماذا في وهذا وقت المغرب قد دخل أول الغروب ما يحدث يكون وقت المغرب دخل والوقت يكون في القديم الأزهري القديم الخاص بالشافعي الرأي القديم أنه يكون حتى العشاء والعشاء يؤذن عندنا في الشافعية بعد ساعة وأربع دقائق من أذان المغرب العشاء الموجودة في النتائج هذه على الحنفية على السادة الحنفية يعني يجوز لنا أن نصلي العشاء قبل الموعد المكتوب في النتيجة بقليل بعد ساعة وأربع دقائق من المغرب يمكن أن نصلي العشاء وهي طبعا
ساعة إلى ساعة وأربع دقائق فنحن نقول لتكن ساعة وأربع دقائق في كل السنة ما دامت تتراوح لأنك لن تقعد تحسبها ساعة وخمس دقائق إذن هذه سبعة وخمسة وأربعون، فتصبح سبعة وخمسين، ثمانية وخمسين، فنقوم لنصلي العشاء. يجوز عند الشافعية، وكنا قديما في الحرم المكي نجد الناس الشافعية يصلون قبل موعد العشاء، وكان في الأزهر كذلك. والوقت يكون في القديم الأظهر القديم إلى العشاء بغياب الأحمر، بغياب الشفق الأحمر عند أبي حنيفة. قال لا بما غاب الشفق الأبيض، يغيب بعد الأحمر بشيء يقارب ثلث ساعة، فلنفترض أننا صلينا مع المسلمين هكذا ومع النتائج لا يحدث شيء، أليس كذلك؟ نحن أيضا مصلون،
الشافعي يقول لك يجوز، لا ينبغي إحداث الفتنة، هذا هو الفرق بين تفكير الإخوة، يقول لك هذا لا بد أن أصلي بعد ساعة وأربع دقائق لكي أحدث فتنة في المسجد هكذا هل أحدث فتنة لا تحدث فتنة هناك فرق بين العلم وهناك فرق بين العمل العلم تعرف أنه هذا ليس قطعيا تعرف أن فيها خلافا تعرف ما هو الخلاف تعرف لماذا الخلاف العمل تعمل تبقى مع المسلمين هكذا هو تعمل هكذا تبقى مع المسلمين يقنتون في الفجر اقنت معهم ما يقنتون لا تقنت معهم ذهبت إلى تركيا أو الهند أحناف لا يرفعون أيديهم هكذا لا ترفع ذهبت عند قوم يقولون بسم الله الرحمن
اصبحت وأنت ابق إماما قل بسم الله الرحمن الرحيم بصوت عال بالحمد لله رب العالمين أبدأ بالحمد لله رب العالمين وهكذا ابق مع المسلمين قل بسم الله الرحمن الرحيم في سرك والحمد لله رب العالمين عليها ولكن إلا يجب أن تنتظر حتى أعلمه لدى الذين أرادوا وتعمل فتنة لا العمل مبني على الرحمة والأخوة والذي حاصل نازل في المسجد إخواننا على فكرة العشاء أذنت الآن ينظرون إليك هكذا بجنون أنا سمعت الشيخ العشاء إن المعيشة يجب أن تؤذن الآن كيف أنت مجنون والشيخ علي الخاص بك مجنون وتأتي لي بالكلام عيب فلا تأتوا لي بهذا الكلام الله يحفظكم
أنا أعلمكم هناك فرق بين العلم وهناك فرق بين العمل أوسع الإمام أحمد بن حنبل يرى أننا يمكن أن نصلي الجمعة الساعة العاشرة صباحا، لكن الأئمة الثلاثة يقولون لا، انتهى الأمر، ألسنا نصليها وهي جميلة هكذا الساعة الواحدة يؤذن الظهر ونؤديها هكذا حتى لا نحدث فتنة، كل الناس على ما اعتادوا عليه ما دام صحيحا، ما دام صحيحا وحتى العشاء فجر يصدق الفجر. الصادق العشاء تفضل تصليها من وقت العشاء حتى الفجر الصادق، والفجر الصادق هذا يكون في الأفق معترضا هكذا بالعرض، لا يكون قائما في السماء هكذا، هناك فجر يكون قائما في السماء هكذا قبله بثلث ساعة يسمى الفجر الكاذب، وبعد ذلك المعترض الذي في الأفق هذا يكون الصادق يضيء
منه الأفق. وغاية العشاء فجر يصدق معترض يضيء منه الأفق اختير للثلث وجو اختير للثلث يعني الوقت المختار ثلث الليل يبقى الآن ثلث الليل هذا كيف يحسب المغرب على الساعة الثامنة مثلا يعني لكي نسهل الحساب والفجر على الساعة الرابعة مثلا من الثامنة إلى الرابعة كم من الثامنة إلى الرابعة عبارة عن أحيانا انتبه، اجعلها خمس ساعات، واجعل هذه ثماني ساعات وهذه خمس ساعات، فتصبح تسع ساعات من المغرب إلى الفجر. اقسمها على ثلاثة فتصبح ثلاث ساعات، تسعة على ثلاثة بكم؟ ثلاث
ساعات وثمانية تصبح إحدى عشرة، فيصبح ثلث الليل في الحادية عشرة وثلث الليل الثاني حتى الساعة الثانية، وثلث الليل الثالث فيه ربنا سبحانه وتعالى ينزل إلى السماء الدنيا ويقول هل من مستغفر فأغفر له، فما هذا؟ قال لك هذا عبارة عن الثلث الأخير الذي يكون من الساعة الثانية حتى الفجر الساعة الخامسة، يحسب هكذا، حسنا منتصف الليل تسعة على اثنين بكم؟ أربعة ونصف، أربعة ونصف وثمانية اثنا عشر ونصف إذن منتصف الليل الثانية عشرة والنصف، حسنا نحن نقول منتصف الليل الثانية عشرة، قال هذا بالطريقة الأوروبية ولكن بالطريقة الفلكية يصبح الثانية عشرة والنصف، طريقة الساعات تصبح الثانية عشرة ولكن الطريقة الفلكية الصحيحة الليل هنا منتصف في الثانية عشرة والنصف، فالليل يبدأ
من المغرب وينتهي بماذا؟ بالفجر، هذه المسافة تسع ساعات تقسم على اثنين، طيب وهذا ثابت في السنة؟ قال لا، هذا يتغير كل يوم لأنك إذا نظرت في النتيجة تجد كل يوم المغرب يتغير والفجر يتغير، فكل يوم تريد أن تحسبها، إنما هي تسير ما بين الثانية عشرة والربع إلى الثانية عشرة والثلث، هذا منتصف الليل عبر السنة اختير للثلث يكون ثلث الليل هو المختار فيكون لازما أن تصلي العشاء قبل الساعة الحادية عشرة ما لم تصل حتى الساعة الحادية عشرة فإذا جاءت قم فصل إذن جائز يعني نعم جائز قضاء أم أداء لا أداء فما معنى فكرة الحادية عشرة قبل الحادية عشرة وبعد الحادية عشرة قبل الحادية عشر ثوابها
أكبر بعد إحدى عشر تأدية واجب فات منها منك المبادرة المسارعة في الخير ما عدت من الذين يسارعون في الخيرات صرت من الذين ناموا واستراحوا يأتيك النجاح هكذا ببساطة صارت ماذا ببساطة الفقهاء لن يكتبوا بعد الآن ببساطة وليس ببساطة وهذا الكلام إنما يوم معناها هكذا تصلي قبل إحدى عشرة تبقى نشيطا تصلي بعد الساعة الحادية عشرة تبقى ماذا تبقى خاملا ماذا خاملا هذا يعني خاملا هكذا كسولا هكذا ها هو خطها في الخمول خمول تكتبها بالطاء أم بالتاء لا نعرف لأنها كلمة عامية لا معنى لها تجدونها مأخوذة من أي مكان خمول هذا يعني ماذا يعني
خامل هكذا كسول والنبي استعاذ من العجز ومن الكسل نعم ما هو أنك تؤخر حتى الساعة الحادية عشرة وليس أنك يعني أنت ما أنت أمامك من الساعة التاسعة والنصف حتى الحادية عشرة ما هو التأخير أنك تؤخر فقط وليس يخرج عن الاختيار الصباح واختير إلى الإصفار جائز يبقى إلى الإدبار كذلك تصليها حتى تشرق الشمس هكذا فهي لم تطلع بعد ولكن الدنيا أشرقت واشتد الضوء يسمونه الإصفار وبعد ذلك طبعا يجب أن تصليها قبل الشروق وبعد ذلك سندخل في معنى آخر
وهو تعجيل الصلاة وتأخيرها وما إلى ذلك والله تعالى أعلى وأعلم