الدرس السادس | شرح متن الزبد | الفقه الشافعي | باب الوضوء 1 |أ.د. علي جمعة

الدرس السادس | شرح متن الزبد | الفقه الشافعي | باب الوضوء 1 |أ.د. علي جمعة - شرح متن الزبد, فقه
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله وآله وصحبه ومن والاه يقول باب الوضوء أحكام التكليف أي نتوضأ ونصلي ونعمل وهكذا إلى آخره فأنا لا أريد طريقتها فلن تستهلك استهلاكها لن تشرب الخمر ولا تأكل الخنزير وبعد ذلك الشيخ يلبس جلبابا وقفطانا ليس لابسا أيضا شيئا يصنع هناك أي عملا أنه لا يوجد استهلاك باب الوضوء موجبه أي ما الذي يجعل الإنسان يتوضأ الخارج من سبيل غير من أين موجب الغسل يكون لو خرج من الإنسان من أين يكون جنبا هو ليس متوضئا قال لا ليس لنا
علاقة بالوضوء قالوا ما الفرق الجنب ممنوع عليه أن يصلي وممنوع عليه أن يمسك المصحف وممنوع عليه أن يطوف، ما هو الجنب؟ الجنب يحرم عليه كل ما حرم على غير المتوضئ، فكيف خرج منه المني فأصبح جنبا ولم يكن متوضئا؟ قال: هذه ستظهر في موضعين، أحدهما توضأ للنوم ثم بعد ذلك خرج منه أما إذا قام ينام بالوضوء هذا ففي ذلك وضوء يسمى الوضوء قبل النوم قال يريد أن ينام وهو متوضئ الوضوء هذا لم ينتقض هذا الذي انتقض الاغتسال لكن الوضوء هذا كما هو لا يقوم فيتوضأ ثانية سيتوضأ ثانية كيف والثاني أننا نغتسل غسلت رجلي أولا وبعد ذلك
يدي وبعد ذلك لا يحدث له شيء يزيل عنه الجنابة في حين أنه لو كان متوضئا أنه لو كان فاقد الوضوء وفاقد الاغتسال كان لازما أن يتوضأ بالترتيب لكن هنا لن يتوضأ بالترتيب لأن الجنابة أكبر من الاغتسال لكن غيرها أكبر من نقض الوضوء لكن هي غيرها هذا حدث وهذا حدث أي شيء السبيلان يحدث فيهما نقض للوضوء، حدث يأتي في الأعضاء، حدث يعني ماذا؟ الأمر اعتباري قائم بالأعضاء يمنع من صحة الصلاة، حيث لو فرضنا أن أعضاء الوضوء عندك قد دهنت بلون أخضر هكذا، أنت لا تراه أخضر ولكنك لا تراه، جئت
فتوضأت فهذا الأخضر ينزل مع الماء، إذن الماء ذائب فيه. لون أي لون أخضر ولذلك المياه بعد الوضوء مسألة الوضوء هذه تسمى ماء مستعمل لا يصلح أن تتوضأ به مرة أخرى فإذا ذاب الحدث في المياه ونزل معها عندما تأتي تكون بجانب يكون جسمك كله مدهون أسود لون آخر غير الأخضر فعندما تقف تحت الدش تأتي المياه تزيل الأسود الذي عليك أن تنظر إلى المكان الذي تقف عليه، المنطقة التي يوجد عليها الحوض مثلا، المياه التي أصبحت موجودة هذه مياه وفيها لون أسود، ما هذا اللون؟ هذا لون الجنابة، إذن
للجنابة لون وللوضوء لون آخر، وأنت أسود هكذا فإن وضوءك ضعيف، قم فالأخضر لا يجد له مكانا يأتي ليدهن الأعضاء فلا يجد مكانا، ولذلك أنت ما زلت بجانب ولكن منتبه جيدا أنت لست متوضئا وبعد ذلك أصبحت بجانب، يقوم الأسود فيحملك كلك ويغطي على الأخضر فيقول ما هو موجب الوضوء موجب الوضوء هو الدهان الأخضر هذا الذي يحدث في الأعضاء، فهذا يأتي من أين من ستة أشياء عند الشافعية إن شيئا يخرج من السبيلين، والسبيلان
يعنيان القبل والدبر، بول، براز، ريح، قيء، حصاة أيضا تنقض الوضوء، سائل يخرج من فرج المرأة أيضا ينقض الوضوء، المذي كنا قد وضعناه في الذكر وأزلناه وهو أيضا ينقض الوضوء، أي شيء خرج سواء كان هذا الشيء من جسم الإنسان طبيعيا أي خلقها أو كانت حاجة طبية، الحقنة الشرجية دخلت هكذا وبعد ذلك أخرجناها فتكون قد خرجت، فتكون قد نقضت الوضوء. أي شيء يخرج، أو إذا ابتلع أحد شيئا صلبا فنزل الشيء الصلب كما هو ينقض الوضوء. نعم، فإذن ليس
ضروريا أن يكون الخارج طاهرا أو غير طاهر، ولا أن يكون من الإنسان أو من غيره أو طبيعي أو غير طبيعي أي شيء يخرج من السبيلين ينقض الوضوء سواء كان طاهرا أو نجسا صلبا أو سائلا معتادا أو غير معتاد كل ذلك ينقض الوضوء ما دام يقع إلا المني فإنه يسبب ما هو أعظم من الحدث الأصغر وهو الجنابة وما أيضا يسبب هذا قلنا رقم واحد خارج من السبيلين كذلك زوال العقل زوال العقل إما بالنوم وإما بالدخول في التخدير في عملية جراحية وإما بالجنون
واحد أصابه الجنون مثل العقل فيبقى من الممكن جدا أن يكون هناك شيء أثناء زوال العقل خرج منه فيبقى إذن هو منتقض الوضوء قال حسنا افترض تأكدنا إن لم يخرج منه شيء قال أيضا يبقى منقوضا الوضوء هذا نحن متأكدون مائة في المائة أن لم يخرج منه شيء سددنا السبيلين أيضا ما هو نعم ما هو في ذلك بعيدا عنك وأنت تعالج البواسير تجد في شيء اسمه الخبور هذا يسد فعلا أيضا ينقض الوضوء أي لا توجد فائدة، النوم ينقض الوضوء والجنون ينقض الوضوء والتخدير ينقض الوضوء ما دام العقل قد زال، لمس المرأة ينقض الوضوء
والرجل ينقض الوضوء ولكن له شروط أن تكون كبيرة أي بالغة، الكبيرة أي التي جاءها الحيض قد تكون عندها عشر سنوات أو قد تكون مشتهاة وأن تكون غير فوق يد أمك أو خالتك لا يوجد مانع ولا ينتقض الوضوء لأنها محرم، لكن زوجتك ينتقض الوضوء لأنها أجنبية. إذن المسألة ليس لنا علاقة بالحلال والحرام، نحن لنا علاقة بالمحرم وغير المحرم. التي يحرم عليك أن تتزوجها أبدا، والناس كثيرا ما تسأل عن الحماة. هذه أم زوجتك حماتك. أمك ولذلك السلام عليها لا ينقض الوضوء ولا بد إذا حدث سلام أو لمس أن يكون لمس الجلد بالجلد ولكن إذا كان
الاثنان يرتديان قفازين فلا يوجد نقض للوضوء لا يوجد حائل يعني النقطة الرابعة مس الفرج مس الفرج بباطن الكف إذا لم يكن بباطن الكف مثل ظهر الكف هكذا يجب بباطن الكف قال باطن الكف هذا ما هو قال اقبض هكذا أصابعك وهي مفتوحة هكذا الذي مختف يكون باطن الكف والذي ظاهر يكون ليس باطن الكف انظر الضابط ها هو تقبض أصابعك هكذا والذي مختف يكون باطن الكف إذن باطن الكف هذا عبارة عن كل هذه المساحة لكن الذي ليس ببطن الكف لأنه ظاهر، حسنا ولمس حلقة الدبر على الجديد أيضا هذا ينقض
الوضوء أيضا ببطن الكف، فإذا قال شخص سكران له هذا مع ماذا؟ زوال العقل هكذا، إذن عرفنا نواقض الوضوء، نواقض الوضوء بعد ذلك سنعرف فماذا نفعل عندما نشك ولا نشك وأشياء أخرى. هكذا نأخذ اليوم إذن موجبة يعني موجبة يعني التي تجعله واجبا عليك ما هو أن تتوضأ يجب أن تتوضأ الخارج من السبيل غير المني موجب للغسل دع عنك المني كذلك زوال العقل لا بالنوم كل ممكن يعني لو أن الإنسان نام غفوة هكذا في السيارة وهو ممكن أن ينزل من لأن الصحابة كانوا
ينامون فيفقرون قليلا هكذا وينامون وبعد ذلك يقومون يصلون ولكن إذا لم يكن هناك تمكن فيبقى إذن هو النوم هذا ولمس امرأة رجل لمحرم ولكن بشرط ألا تكون محرما وحائلا وبشرط ألا يكون فيه حائل للنقد كف ومس فرج بشر ببطن كف واختير من أكل لحم الجزور ومع يقين حدث أو طهره إذا طرأ شك يعني نحن سنتوقف عنه واختلف من أكل لحم الجزر الحنجرة يقولون الذي يأكل لحم إبل لحم جمال يذهب يتوضأ في حديث كذلك من أكل لحم جزور فليتوضأ الشافعية يقولون لا يستحب
فقط أنك تقوم تتوضأ من أجل الخروج من لكن الذي يأكل لحم الإبل لا يتوضأ وعليه الجمهور، أي أن هناك خلافا بين الأئمة في هذه النقطة، أنتوضأ أم لا نتوضأ؟ عندما يحدث خلاف ماذا نفعل؟ نتوضأ أفضل ولكن ليس واجبا، أي لو وجدت مثلا المياه منقطعة والصلاة ستفوتك، اذهب فصل لأنه أفضل فحسب، لكن الحنابلة تشددوا في هذه وقالوا ماذا من أكل لحم الجزور فليتوضأ هذا حديث صحيح وليس لنا شأن ونأخذ به إذن الشافعية قالوا لا هذا كان لسبب كان لسبب أن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم كان جالسا في مرة فأحدث أحدهم واحد من الذين جالسون خرج منه ريح فقال من
أخرج الرجل هذا يقوم فيتوضأ فالرجل استحيا فغضب النبي أي لم يكن صحيحا أن يتأخر فقام على الفور أمام النبي أمره ألا يتردد لكن الحياء غلبه فواحد من الصحابة استدرك الأمر وقال له يا رسول الله نقوم جميعا فنتوضأ أرأيت هذا الجزء فنيا ما نقوم قال له لا نقوم يا أخي توضأ أخي رأيت الرحمة، رحمة ما صمم إلا أن يقوم ورجله فوق رقبته، لا، صلى الله عليه وسلم كان عطوفا رحيما فقاموا جميعا توضؤوا والرجل طبعا توضأ في أي شيء أو في الزحام وبعد ذلك جاءت بعد ذلك حادثة أخرى والرجل
أيضا واحد آخر يعني فعل هكذا الذي يأكل لحم الجمل فتكثر عنده الغازات فالنبي قال من أكل لحم الإبل فليتوضأ حتى لا يحرج حتى لا نفعل هذا مرة أخرى وكلنا سنقوم فنتوضأ وبعد ذلك طيب المرة التي مضت فعلناها وسترنا الأمر كل مرة إذن هذا محرج لي وهذا كذلك فذهب فماذا فعل الأحمق بالكيمياء يعني فهذا كذلك أكل لحم جزور فليتوضأ صحيح ولكن مبرر معلم الإمام أحمد قال له لا والله سيدنا الإمام الشافعي أنا هذا الكلام لا يدخل عقلي يعني من أين جئت بأن هذه الحادثة هي بجانب هذه الحادثة كلام يعني هكذا ما لا يدخل عقل هذا الكلام قال من أكل لحم جزور فليتوضأ إذن واحد يأكل لحم الجزور يتوضأ
ليس لنا شأن بما حدث ووصلوا هكذا وهكذا كانوا يتجادلون مع بعضهم البعض ولكن جميعهم من رسول الله يلتمسون غرفة من البحر أو رشفة من الديم وواقفون لديه عند حدهم من نقطة العلم أو من مسألة الحكم فهو الذي تم معناه وصورته ثم اصطفاه حبيبا بارئ النسم، صلى الله عليه وسلم