الدرس العشرون | شرح متن الزبد | الفقه الشافعي | أركان الصلاة 2|أ.د. علي جمعة

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله وآله وصحبه ومن والاه قال رحمه الله تعالى ونفعنا الله بعلومه في الدارين آمين وهو يتحدث عن صلاة المسبوق وأن الركعة تدرك بالركوع كما ثبت في الحديث الصحيح وقال في الشيخ أحمد بن الصديق كتاب نفس الروح في إدراك الركعة بالركوع وأورد فيه الأحاديث الدالة على أن الركعة تدرك بالركوع حتى لو فاتتك قراءة الفاتحة وقراءة الفاتحة عند الشافعية فرض إلا للمسبوق يتحملها عنه الإمام فلو دخلت ووجدت الإمام قد انتهى من قراءته وركع فأدركته وهو راكع بقدر تسبيحة
فقد أدركت الركعة أدركت معه من الركوع هو ركع أربعين تسبيحة وهو حر، أنت أدركت معه تسبيحة واحدة فقط، هذه هي الكفاية، هذا هو معنى إدراكك للركعة، إذن أنت أدركت الركعة، فإن كانت هذه هي الركعة الأولى فستقوم لتأتي بالثلاث المتبقيات، لا تأت بأربع بل تأت بثلاث، لا تأت بأربع، وإن كنت قد قرأت في هذه الصلاة ثلاث فاتحات لكن واحدة من صلاتي والثانية من صلاتي والثالثة من صلاتي والرابعة وما فاتك من صلاتي الأولى يتحملها عنك الإمام لا مانع من ذلك فصلاة المسبوق يتحمل الإمام فيها عن المأموم الذي سبقه الإمام سبق في ماذا المأموم الفاتحة فقال والحمد لا في ركعة لمن سبق يعني الحمد التي هي
سورة الفاتحة لا تقرأ في ركعة لمن سبق، أي لا تقرأ للمسبوق، بالبسملة والحروف والشدة نطقا، وانتبه إلى أنك عندما تأتي لتقرأ الفاتحة يجب أن تأتي بالبسملة، فلماذا أتى بها هنا؟ لأنه يقول "والحمد"، لئلا يظن أحد قاصر الفهم أننا نبدأ بالحمد وأن اسمها سورة الحمد فنترك البسملة، لا، البسملة آية تفتح المصحف هكذا تجد بسم الله الرحمن الرحيم واحد آية من الفاتحة نفسها اثنان ثلاثة سبعة الفاتحة كم آية سبع آيات بما فيها البسملة محسوبة البسملة يبقى لازم أن تبسمل وكذلك تشدد المشدد لأنك إن لم تشدد يبقى نقصت الفاتحة حرفا لأن الحرف المشدد
هذا عبارة عن حرف ساكن وبعد ذلك حرف متحرك من جنس واحد مثل الياء والياء مثلا فدخلا في بعضهما البعض، لام ولام دخلا في بعضهما البعض فيقول إياها أي أعطها إياها، ها هي يا أعطها إياها مرة أخرى، كان بإمكاننا أن نكتبهما ياء ليستقرا على بعضهما البعض حتى ننطقهما ولكن اختصارا في الكلام كتبوهما الحرف المشدد معناه أنه حرفان وليس حرفا واحدا، فيجب أن تأتي بالبسملة ويجب كذلك أن تأتي بالأحرف المشددة، فتقول "إياك نعبد وإياك نستعين" ولا تقل "إياك إياك إياك" فستكون
قد نطقت حرفا واحدا وتكون لم تقرأ الفاتحة، تكون قد قرأت الفاتحة ناقصة حرفا عندما تقول "إياك" الأولى ناقصة حرفين عندما الثاني هذا رقم واحد رقم اثنين إياك هذا شعاع الشمس الإياك ما هو ما معنى شعاع الشمس أي ما معنى شعاع الشمس نعبد شعاع الشمس نستعين أيصح هذا الكلام عند المسلمين أم قبيح لأنك لم تأت منتبها فإياك إذن أن تقول إياك احذر إياك أن تقول إياك نعبد أنا مشدد وهذا موجب المد لأنها مشددة وقبلها حرف من حروف المد وهو الألف التي تخرج هكذا من الجوف وبعدها شد
فيقول لك هذا مد كلمي مثقل صاخة خة الطامة مم هي ميم يعني الله هل أنت لازم تعمل ميم مم ما هذا مم هذا محمد مصطفى مثلا اسمه من الطامة الكبيرة ست حركات، ما هذه الحركة؟ قال لك اجعل إصبعك هكذا، هو يأتي بالحركة شيخ قطة لكن العدو والله يرحمه، لا الشيخ لكن صاحب العميد ليس قطة العدو المالكي، لا الشيخ لكن صاحب العميد قال لك هي حسب الألف التي تنطقها يعني ليس ضروريا هذه الأصابع
ولن تعرف ذلك عندما تقرأ على شيخ لكي تريح عقلك هو الذي سيقول لك ما هذه صحيحة أم غير صحيحة حسب السبب فتقول هكذا أم الضالين تجد واحدا من أهل القراءات هنا يقول لي لا أنت أتيت بحركة زائدة هو حر فليطاوعوه وما شأني أنا لا دخل لي قال لك ضعها في رأسك تتعلم واخرج أنت منها سالما وانتبه فتمسكها وتجلس للقراءات وتقول له هل هذا صحيح أم فيه زيادة أم نقص فيتحير ويسألك فيها فيقول لك هذه فيها ثمن زيادة فيها ثمن أنا الشيخ عامر الله يرحمه في ثمن يا شيخ كامل فيها ثمن وانتبه من عندما تعتاد الأذن على المد يقول لك فيها ثماني حركات، ثماني حركات، فهكذا نقل القرآن نحافظ عليه كما يقول لنا إخواننا أهل القراءات، لأنهم هم الذين أقامهم الله لحفظ
كتابه، الله سبحانه وتعالى يفعل ما يشاء، وضع القرآن معهم، فماذا سنفعل لهم؟ يجب أن نقول سمعنا وأطعنا، غفرانك. ربنا لو أبدل الحرف بحرف لأبطلت، إياك أن تزيل حرفا وتضع حرفا، أتفهم؟ انتبه انطقها مستقيمة، أتفهم أنه لا يجوز لو فعلت ذلك عمدا. حسنا افترض أن تركيب الفم هكذا، تركيب الفم هكذا لا يعرف أن يقول مستا تا هذه لا يعرفها أبدا. تقول له قل تا، فيقول طه قل هكذا يستحق مستوى ما لا فائدة منه أبدا ما لم يأت به انتهى يصلي الروح وأصبح لا يصلي إماما أو يصلي
لمن مثله واحد يكون ما عنده هذه المشكلة أحيانا هذه المشاكل يا أولاد ماذا أحيانا هذه المشاكل يا رجال أحيانا هذه المشاكل يا إخواننا دعونا لأنني وجدت هذا أكبر مني في السن، فما هذا الكلام؟ حسنا وأنا أصغر نفسي فقط لكي أبقى شابا، الشباب شباب القلب يا أبي، الشباب انتهى، القرص المدمج جاء، تصبح شائعا في شعب بأكمله وليس أن تكون شخصا، هذا شعب بذاته لا يعرف، يعني أهل السودان ينطقون لك القاف غينا يقولون لك المستغيم المصريون فقط المصريون جميلون الجيم يقولونها جيم خطأ الجيم هذه
ليس لها علاقة لكن يستطيع أن يقول جيم أي يستطيع أن يأتي بها صحيحة لكن هذا هكذا لا يستطيع في شعوب هكذا لا يستطيع أن يأتي بالشيء الصحيح هكذا حسنا يبقى إذن الذي نحن نتحدث فيه العمد الإبدال ها وليس القدرة، طيب، فماذا سنفعل؟ هذا الإسلام دين عالمي وسيأتي إلي شخص لا يعرف كيف ينطق الحاء، كل أوروبا وأمريكا، الإنجليز والفرنسيون وغيرهم ليس لديهم هذه الحروف الحلقية: همزة فهاء ثم عين حاء مهملة ثم غين خاء، لا يعرف كيف يأتي بها، عادة بعضهم يأتي بالأخرى، يقول لك: أنا في الأصل بعضهم ينطق الخاء مثل الجماعة الألمان، لكنهم لا يعرفون كيف ينطقون الحاء. كيف سيقول الحمد لله؟ سيقول الحمد لله
الحمد لله. أقول له إذن صلاتك باطلة، لأن هذا لا يجوز. الإسلام دين عالمي، وهذا بالطبع لا يقدر عليه. نأمره بأن يفعل ماذا؟ أن يدرب نفسه، يدرب نفسه حتى ينطقها إذا يأتي بها لكن في أوقات لا يعرف أبدا فلا تقل له صلاتك باطلة أو لا تصلي احذر أو اذهب انظر نقرأ لك بعض الآيات ليس فيها الحاء لا تقل هكذا إذا أبدل انظر الكلمة أبدل يكون في نية في تعمد لكن هنا ليس معنا نحن هذه إذا أبدل بحرف أبطل طب أبطل الصلاة لأن ليست هذه الفاتحة التي أرادها ربنا أرادها بالحروف هذه ووجب ترتيبها مع الأولى واحد يقول لك مثلا ماذا إياك نعبد وإياك نستعين
الحمد لله رب العالمين الله الرحمن الرحيم الرحمن الرحيم خلط هذا ما عمل شيئا ما لا يوجد ترتيب ما لا ينفع يقول أنا قلت الآيات السبع ولكن قلتها بطريقة مختلطة، وهذا لا يصح، يجب أن نقرأها كما حفظناها، هذا هو الأمر الأول وهي متتالية، أي لا يصح أن تعمل بشيء غيرها، بسم الله الرحمن الرحيم ثم تقول سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله، الم ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى لله رب العالمين، هذا لعب، هذا ما فيه والاء، الولاء التي هي تكون ماذا وراء بعضها البعض يعني يكون في ترتيب، وولاء الترتيب معناها أنها كما أنزلت هكذا،
والولاء معناه أنه يكونوا وراء بعض، وبالسكوت انقطعت الكثرة، واحد ما عمل فماذا، ما جاء بشيء وحشرها في الوسط كما أنا أعطيت المثال لا يلعب معنا قليلا يقول لك ماذا بسم الله الرحمن الرحيم وذهب واقفا غير راض كاملا عرفنا إذن كثر أم لم يكثر وهذه عملية عرفية في واحد لديه شرقة يريد أن يبلع ريقه ويبلع ريقه مرة ثانية حتى لا تأتيه الشرقة ومرة ثالثة لأن الطبيب يقول له حسنا فقال بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم لا ينبغي أن تأخذ كثيرا انتبه لا توجد حاجة يعني
قريبة هنا لكن بسم الله الرحمن الرحيم وأخبرني غدا لا يكون خطأ هيأتم للصلاة يأتي مرة أخرى هيأتم للصلاة أم انقطعت لأنه إذا انقطعت لم تصح الصلاة لكن إلى متى عندما يقول بعد المدة الطويلة الحمد لله رب العالمين ويجلس ربع ساعة الرحمن الرحيم انتهت الفاتحة فانتهت الصلاة لكن هي انقطعت يعني ماذا يعني قلها مرة أخرى إذن البسملة التي قلتها منذ ربع ساعة أعدها مرة أخرى وبالسكوت انقطعت انكسرت الآية السكوت أو قليل أو كان مع قصد مع قصد لقطع قراءة لقطع ما قرأ أو كانت الوقفة
قليلة ولكن أنا أقصد أنني أريد مرة أخرى وامسح هذه اللفات اقطع ما قرأت لا بسجوده وتأمين ولا سؤاله لما إمامه تلا يبقى إذا وأنا واقف وجاءت آية سجدة أنا جالس أقرأ فجاءت آية سجدة فذهبت ساجدا أنا كنت أقرأ الفاتحة والإمام يقرأ آية سجدة فسجد فسجدت معه أأقوم فأكمل الفاتحة أم آتي بها من البداية قال لا أكمل الفاتحة قلت له السجود الذي في الوسط هذا ألا يعد انقطاعا أما قلت إن الانقطاع هو أن تسكت كثيرا أما أنا فسكت كثيرا ونزلت وسبحت وإمامنا كان
يعني رجل ظريف طال في المسجد ربع ساعة سجد للتلاوة تفعل هذا لماذا يا عم قال والله أعبد ربنا ماش أنا إذن أفعل ماذا عندما أقوم أنا كنت واقفا على إياك نعبد وإياك نستعين أكمل أم أبدأ من البسملة قال لا أكمل قلت له لماذا أليس هذا فصل طويل قال لكن كنت مشتغلا بعبادة كلفت بها أن تتبع الإمام وأن تسجد عند مواضع السجود فبقيت مشتغلا بعبادة كلفت بها من قبل من؟ من قبل ربنا، فلا تكون شيئا تلعب به ولا تقصد به، بل أنت مشتغل بعبادة فهذا لا يكون انقطاعا. كذلك بدأت أنا الفاتحة، أهلا وسهلا تريد ماذا؟ هيا. صدقة
هذه انتهى صدقة خذها إذن انتهى خذها هو لديه تعليمات بعدما يأخذها هيا طيب هذا ما لا يعتبر انقطاعا للدرس الولد جاء من بعيد وقبل يد الشيخ وأخذ نصيبه ليس يلبس طاقة جميلة نعم ها مرتين جاء مرتين فيكون له أجران طيب وهذا لا يعد انقطاعا لماذا هذا كرم رباني يعني انقطاع للدرس وليس للصلاة، فلا تتركني وحدي، حسنا أنا واقف، بعض الناس يحب أن يقرأ الفاتحة مع الإمام فأقرأ بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وإذا بالإمام يقول آمين، الإمام يقول آمين
على فاتحته وأنا كنت قد بدأت بعده بقليل هكذا فأقول آمين وأكمل فالتأمين لا يعد انقطاعا أيضا على نفس القصة، وإنما الإمام الذي يؤتم به وأن هذا مأمور به وهكذا إلى آخره مثل السجود، ولا سؤاله عندما تلا إمامه من الآيات سبعا، والولي أولى من التفريق، ثم الذكر لا، وكذلك نعم تقول ماذا؟ أنت تجدني الأخ يجدني الشرف يعني الآن، طيب ماذا ستكون فضيحة هكذا يقول لك إن هذا جلس أحد بجانبه يلقنه الشرف كلما يفعل هو يظهر أرى الخشية قبل أن يأتي وذاكر قبل أن يأتي فيقول لي وبعدين يتمتم يا ليتني سامع وأنا أسمعه على قدره طيب
تقول ماذا يا بني أقول وبعدين اتضح أنه يشرح طيب افترض الناس اكتشفت الآن أنني أجلستك هنا لكي تجد هذا الشرح وليس لتكون بهذه الطريقة ويقولوا إن الشيخ لا يعرف الشرح ولا يعرف، هل يوجد أحد قال لك إنه يكرهني أم يحبني؟ نعم ولكننا نريد فقط أن نقول للناس من أجل الشفافية نقول للناس ما الذي يحدث في إخواننا، واحد هنا انتهى الشرح جيد أم سؤاله عندما إمامه تلا فالإمام هو دخل وبعد ذلك الإمام ابتدأ
يدعو اهدنا الصراط المستقيم فقال آمين في الوسط هو لم يأت عندها بعد فقال آمين من تلقاء نفسه لأنه عندما إمامه تلا فأيضا لا تقطع وبعد ذلك افترض أنني لا أحفظ الفاتحة ماذا أفعل أجيب سبع آيات الذهب أكون حافظها الذهب ماذا قال في الحروف ويكونوا أو سبع آيات متتاليات سبع آيات يكونوا متتاليات هكذا يبقوا هكذا أحسن من لو جئت بهم سبع آيات متفرقات طيب افترض أنه لا يحفظ شيئا من القرآن مطلقا قال يبقى عد الحروف التي للفاتحة واذكر الله على هذا العدد الله مثلا وكررها بعدد حروف الفاتحة، قف هكذا: الله أكبر، سبحان الله، سبحان الله،
سبحان الله، سبحان الله، عدد يساوي حروف الفاتحة. فيقول من الآيات سبع، والأولى أولى من التفريق، يعني عندما لا تحفظ الفاتحة تأتي بسبع آيات متتالية، والسبع آيات أحسن من لو أتيت بها متفرقة، تأتي بها متتالية. لا يوجد ما يبقى خلف بعضهم البعض، لا يوجد خلف بعضهم البعض ولا يحفظ شيئا مطلقا من القرآن، وحديث عهد بالإسلام ولا يزال داخلا في الإسلام اليوم، هذا التسبيح ثم الذكر لا ينقص عن حروفها، طيب لا يعرف أن يقول سبحان الله ولا الحمد لله ولا الله أكبر، ما لا يعرف أن يقول شيئا في مجاهل الأسى في الغابات جاؤوا به وهو يتلعثم تلعثما أسلم
قال أسلم وانتهى الأمر حسنا اقرأ الفاتحة الفاتحتين أم فاتحة أم لا أم قفلة لا يوجد ليس عنده شيء حسنا اقرأ القرآن قال لا قرآن ولا توراة لا يوجد لا يعرف شيئا البتة حسنا ليسوا مسلمين، هؤلاء أنت تعرف، قيل أنت تعرف عندما ذهبنا إلى ماليزيا وجدنا أناسا ما زالوا يسمون من يعبد الشجرة ومن يعبد الصرصور ومن يعبد القرد في الغابات، يا مسلمون ألستم راضين أن تأتوا بهؤلاء الناس، لماذا لا تدعونهم إلى الإسلام؟ قالوا ماذا؟ هؤلاء يعني كانوا يعني بنية من؟ يعني نعم يا أخي، الإنسان قال سيفعل لنا ماذا؟ يعني ماذا سيفعل لك في السياسة؟ ربما لا يأتي للانتخاب أو ربما كذلك، ولكن هذا إنسان ينبغي أن يهتدي إلى الله. كذلك في الهند يا
إخواننا، طائفة المنبوذين لا تدعونهم إلى الإسلام لماذا؟ قال يعني أنت تأتي بأسوأ خلق الله وسندعوهم إلى الإسلام، هذا ما أنا آدم يجب أن تدعوه إلى الإسلام، فانظر إلى الكلام الذي في الصلاة يجعل يبني النفسية التي تفهم الصحيح، أنت منتبه إلى الفكرة، حسنا يقول هنا ماذا، يقول الله لو مع واحد لا يحفظ الفاتحة فليأت بسبع آيات، فإن لم يحفظ السبع آيات المتتالية فليأت يحفظهم متفرقين يأتي في الذكر طيب ألا يحفظ الذكر ما هذا إذن بهيمة هذا إذن أم ماذا آه بهيمة لكن إنسان يمشي على قدميه يجب أن تدعو إلى الإسلام قوم قال له ماذا لا ينقص عن حروفها ثم وقف بقدرها انظر الحلاوة هذا يبين لك أمرين أن نحن سندعو الناس لا
يوجد شيء يمنع، والسبب الثاني أن الصلاة ليس فيها خطأ، فأنا لم أعرف الفاتحة ولا الذكر ولا مكانها ولا غير ذلك ولا بديلها، لا يوجد شيء اسمه لا تصل، انتهى الأمر، سقطت عنك الصلاة. لا تسقط، لست قادرا على القيام أو القعود، لست قادرا على القعود أو النوم، قادر بعينك غير قادر بعيني بقلبك ما فيه فائدة غير راضية تسكت غير حافظ الفاتحة سبع آيات غير حافظهم سبع آيات متفرقة غير حافظهم الذكر غير حافظهم قف بقدرها اسكت الله أجمع واسكت انظر كم هذا يبين لك الجزأين هذين ثم قف بقدرها واركع بأن تنال كف لركبة بالانحناء والاعتدال عود إلى ما كان عليه من قبل فزال يبقى
إذا الركوع شكله كيف معتدل الخلقة يمسك بكفيه ركبتيه معتدل الخلقة كيف معتدل الخلقة هذا قال الذي يمد يده هكذا فتكون المسافة من رأس الإصبع الأوسط هذا إلى رأس الإصبع الأوسط الآخر مثل طوله مثل ماذا طوله طولك كم مائة سنتيمتر يكون من هنا إلى هنا مائة وثمانون سنتيمترا، فلنفترض من هنا إلى هنا مائة وخمسة وسبعون سنتيمترا، يداه قصيرتان، والذي يعرف هذه الأشياء هو الخياط، وهو يصنع لك البدلة أو الجلباب أو غير ذلك ينتبه إلى أن هذا معتدل الخلقة أم غير معتدل الخلقة لأنه
يقوم بالقياس، فإذا يكون من الوسطى إلى الوسطى بقدر طوله هكذا معتدل الخلقة، هو هذا الذي ركوعه أن يضع الكفين على الركبتين. لو أن أحدا وضع الكفين على الركبتين فإنه بالكاد منحن انحناء غير كامل، وهذا ليس تمام الركوع، هذا أول الركوع. هل تنتبه إلى الفكرة؟ يتحقق به الركوع ولكن كمال الركوع أن تنزل تماما ويبقى ظهرك مستويا وتصنع مع جسمك تسعين درجة وتبقى المياه لو مشينا عليه أو جئنا مثلا بمياه ووضعناها على ظهرك تستقيم هذا كمال الركوع ولكن بداية الركوع أين، بداية الركوع أن تضع يديك وأنت معتدل الخلقة على ركبتيك،
فماذا عن الذي عنده مائة وخمسة وثمانون سم سيبقى يداه طويلتين جدا هكذا ويمكن أن يضع يديه على ركبتيه وهو واقف ولذلك لا يبقى ركوعا لا يبقى ركوعا يجب أن ينحني بقدر معتدل الخلقة لو وضع يديه على ركبتيه انتبه ويفيدنا ما هي بداية الركوع هذا ما دمنا لن نعمله وكل واحد إن شاء الله يفيد في بعد ذلك ما هو يقول لك أنت نسيت القنوت في الفجر حسنا كذلك نسيته وذهبت نازلا لم تسجد بعد قدماك على الأرض طبعا ركبتاك أصبحتا على الأرض يداك أصبحتا على الأرض ولم تضع رأسك بعد تقوم
مرة أخرى وتأتي بالقنوت لماذا؟ لأنك لم تشتغل بالفرض التالي الذي هو السجود الفرض على القنوت ما هو السجود؟ طيب هذا أنا وضعت ستة أعضاء، قال ما هو السجود سبعة على سبعة أعظم كما في الحديث ولم أزل آتيك بها، ما وضعتها إذن لم يحصل السجود بعد، إذن تأتي قائما، قال له طيب أنا نسيت التشهد الأوسط وقمت، يقول لي إذا قمت احذر أن للتشهد لأنك قد تلبست بفرض تال وهو القيام فاحذر أن ترجع إلى السنة التي هي التشهد الأوسط متى إذن
عندما استقام قال لا إذا تجاوزت مرحلة الركوع إذا تجاوزت فوق مرحلة الركوع يعني قبل أن تكون راكعا يبقى تحديد درجة الركوع ستفيدني هنا فلو أنني هممت ونهضت وتذكرت أن أرجع وصلت إلى حد فوق الركوع بنصف سنتيمتر فإنني لا أعود مرة أخرى، فإن القيام يطلق على الاستقامة حتى قبل الركوع بنصف سنتيمتر، إذا أتينا بنصف السنتيمتر أصبحنا راكعين، وبعد نصف السنتيمتر هذين السنتيمترين أيضا أصبحنا غير قائمين، ولذلك وأنا أنهض من التشهد ولم ألتبس بعد بالقيام فأقوم، يجوز أن أعود ثانية للتشهد
هذه سنعرفها بعد ذلك، ولكن قلناها الآن لماذا؟ لنفهم لماذا هو يحدد الركوع ويقول إنه الكفان المعتدلا الخلقة وإلى آخره، لماذا يفعلون ذلك؟ لكي يضبطوا الصلاة ضبطا تاما. لو تجاوز الركوع ورجع مرة أخرى إلى التشهد بطلت صلاته، والله تعالى أعلى وأعلم.