الرد على السرساوي في اباطيله عن المفتي في النقاب # 1

الرد على السرساوي في اباطيله عن المفتي في النقاب # 1 - افتراءات
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الزمان زمان فتنة ومن هذه الفتن التطاول على العلماء طبعا كوننا نعيش ونرى ما يحدث هذه الأيام على الساحة الحويني ظهر في برنامج على قناة الفتنة أو على ما تسمى قناة الحكمة وفجأة هكذا وبدون مقدمات دخل في فضيلة الإمام العلامة مفتي الديار المصرية الدكتور علي جمعة بارك الله للأمة الإسلامية في عمره وبدأ
يوجه له اللكمات والسباب فما كان من فضيلة الإمام المفتي إلا أن رفع عليه دعوى سب وقذف ويوم الجلسة حدث تجمع لإظهار القوة حدث تجمع من الجماعة التي تنتسب إلى الحوثيين أو التي ينتسب الحوثيون إليها وكلاهما صحيح وكانت رسالة لإظهار القوة رسالة لإظهار القوة أمام نستطيع أن نقول القضاء الرسالة قد يكون من مضامينها مثلا أننا نحن الذين نضع الحكم ونشرعه
ونقول الحلال والحرام فكيف يكون هناك حكم علينا كانت رسالة لإظهار القوة التيارات الدينية المختلفة مسلمها وغير مسلمها في مصر على العموم كانت رسالة وليس هذا موضوعنا والله يقضي بالحق ولكن الغريب أن قناة الفتنة التي تندلع تحت اسم الحكمة قبل يوم المحكمة والقضاء بيوم أو يومين أحضرت مازن السرساوي وبدأ يتحدث عن فضيلة الإمام العلامة مفتي الديار المصرية الدكتور
علي جمعة بارك الله لنا في عمره وللأمة الإسلامية وبدأ يقول إن هذا كلام المفتي متناقض وتحدث عن نقطتين أو ثلاث كان منها النقاب وختان الإناث ويقول لك هذا كلامه قبل الإفتاء وهذا كلامه بعد الإفتاء انظروا كيف يختلف في النقاب وفي الختان وبعد ذلك يأتي لك بمقطع آخر للحويني وهو يتحدث هكذا انتهت المسألة وفي النهاية يقول السرساوي إننا نريد فقط من المفتي الدكتور علي جمعة أن يرجع إلى الحق هكذا يقول السرساوي والعجيب أنه قال له إنك تشاهد هذه الحلقة والعجيب أنني لم أجد اختلافا فيما
كان يعرضه الإمام العلامة مفتي الديار المصرية الدكتور علي جمعة بارك الله لنا وللأمة في عمره وبقائه بالعكس هذا أنا أرى أنه هو الكلام نفسه ولكن لأن صاحبها لم يستمع إلى هذا التسجيل في وقته ولم يعرف ما الأشياء التي حدثت له فهو يتخيل أن هذا الكلام غير ذلك الكلام وهو لم يستحق أن يتكلم فيه وخاصة في موضوع النقاب وسأشير إشارات صغيرة في عن الختام دعونا نتمسك بموضوع النقاب الحويني والسرساوي والسلفية وقنوات السلفية غاضبة جدا لأن فضيلة الإمام العلامة مفتي الديار المصرية الدكتور علي جمعة بارك الله للأمة الإسلامية في
بقائه يقول إن النقاب هذا ليس فرضا ولا واجبا وإن العلماء قالوا إنه عادة وإن بعض المذاهب رأت كراهيته غاضبون جدا لأنه يقول هذا الكلام وسأشرح كلام المفتي أطال الله عمره وبارك للأمة في بقائه ووجه ما يتصور الاختلاف ما قبل الإفتاء وما بعد الإفتاء، لكن قبل أن أتناول هذا الموضوع أريد أن أوجه في هذا الفيديو سؤالا ورسالة إلى حويني أولا، إلى سرساوي ثانيا، إلى الجماعة التي على نفسها على نفسها السلفية ثلاثة على الرسالة
أيضا إلى قناة الفتنة الحكمة وقنوات الجماعة التي تطلق على نفسها السلفية هذه أربع جهات أو أربعة أشخاص أوجه إليهم السؤال هل كلام فضيلة الإمام العلامة مفتي الديار المصرية الدكتور علي جمعة بارك الله للأمة في عمره وبقائه هل كلامه هو الذي أأزعجته أم شخصه سؤال مهم، حسنا إذا كان كلامه هو الذي أزعجه ألا ترون أن هذا الكلام خطأ وأن الكلام الذي عرضته لحويني هو الصحيح وأن الحجاب واجب وأن عفوا أن النقاب واجب وأنه لا يصح أن تكشف المرأة وجهها وأن كشفها لوجهها مخالف لمنهج الله ورسوله إذا كنتم ترون أن هذا الكلام
خطأ، فالسؤال الذي أتوجه إليكم به هو: هل أي شخص يقول هذا الكلام ستخطئونه وتقولون له إنك مخطئ وتعملون حلقات في قنواتكم الفضائية وغير الفضائية وعلى المنابر والدروس واليوتيوب وكل هذه الأشياء وتقولون إن هذا الكلام خطأ، أم أن الموضوع كله نزاع شخصي مع فضيلة الإمام؟ العلامة فقط المفترض لأنكم تدعون إلى دين الله وتتكلمون تحت دين الله وما يجوز أن تخونوني ولا يجوز أن أخونكم فأنتم مؤمنون بالقضية والذي سيكون له رأي مخالف لما تتبنونه وترون أنه الصحيح الذي لا قول غيره أن الرابطة ستكون
الرابطة المفترضة والمفاجأة التي أفاجئكم بها ومن خلال هذا الفيديو الرسالة هي الآتي وهو أن هناك كتابا صدر من شيخكم الأكبر الذي هو الشيخ الوحيد الذي ينتسب إليه الحويني وهو الشيخ الألباني رحمه الله تعالى وجميع المسلمين، وكان عنوان الكتاب "الرد المفحم على من خالف العلماء وتشدد وتعصب وألزم المرأة أن تستر وجهها وكفيها" وأوجب ولم يقتنع بقولهم إنه سنة ومساء وآتي بالكتاب ها هو الكتاب هذا عفوا طبعته المكتبة الإسلامية ها
هو تماما الكتاب هذا تأليف من مكتوب تأليف محمد ناصر الدين أو ناصر الدين الألباني الله يرحمه ويعفو عنا وعنه وعن جميع المسلمين وإليكم فقرات من الكتاب تعالوا نرى الرجل هذا كان يؤلف الكتاب لا تنسوا أنتم لفضيلة الإمام الشيخ علي جمعة تماما وبدأت تأخذون كلاما وتقولون انظروا إلى الرجل لماذا انظروا يقولون عن النقاب تعالوا نرى الكلام الذي يقولونه هنا الشيخ الألباني على من يقول أن النقاب فرض وواجب وبالمناسبة أيضا أريد أن أقول لكم شيئا لا بأس به أنا آتيكم كثيرا قبل أن أقول ليت تتخذوا
نفس الموقف الذي تتخذونه من فضيلة الإمام الشيخ علي جمعة عندما ينتقد كلامكم وتفعلوا معه نفس ما تفعلونه مع الألباني رحمة الله تعالى عليه عندما وهو مشهور الله يرحمه كان عندما ينتقد يسلخ الذي أمامه أتعرف ماذا يسلخ الذي أمامه فتعالوا تروا الرجل يقول في الصفحة السادسة من نحن قلنا طبعة المكتبة الإسلامية التي في الأردن الطبعة الأولى سنة ألف وأربعمائة وواحد وعشرين هو وضعوا طابع محفوظة لورثة الشيخ الألباني لأنه طبع بعد موته لأنه لم يلحق أن يتابعه في حياته يقول في صفحة ستة ولقد رأيت والله العجب العجاب من اجتماعهم يعني الناس الذين يقولون إنني
كفر من اجتماعهم على القول بالوجوب ثانيا الشيخ الألباني يقول ولقد رأيت والله العجب العجاب من اجتماعهم على القول بالوجوب وتقليد بعضهم لبعض في ذلك وفي طريقة الاستدلال بما لا يصح من الأدلة رواية أو دراية وتأويلهم للنصوص المخالفة لهم من الآثار السلفية والأقوال المشهورة لبعض الأئمة المتبوعين وتجاهلهم لها كأنها لم تكن شيئا مذكورا، الأمر الذي جعلني أشعر أنهم جميعا مع الأسف قد كتبوا ما كتبوا مستسلمين للعواطف البشرية والاندفاعات الشخصية والتقاليد
المحلية، يريدونني أن أركز على التقاليد كثيرا وليس استسلاما للأدلة الشرعية، لأن ما ذكروه من الأدلة وحملوا ابن قيسين على مذهبهم، هم يعلمون جيدا أنها لم تكن عليه لأنهم رأوها فيتابي مع الجواب عنها والاستدلال بما يعارضها وهو أصح عندنا من استدلالاتهم التي تشبثوا بها كما أنهم يعلمون أني لا أنكر مشروعيته، جميل الكلام، تعالوا نأخذ في صفحة ثمانية وهذا هو الشيخ التوجري هدانا الله وإياه يقول ومن أباح السفور للنساء يعني سفور الوجه فقط
يعني لا المرأة يمكن ألا ترتدي النقاب واستدل على ذلك بمثل ما استدل به الألباني فقد فتح باب التبرج على مصراعيه وجر النساء إلى ارتكاب الأفعال الذميمة التي تفعلها السافرات الآن كذا قال أصلحه الله وهداه فإن هذا التهجم والطعن لا ينالني أنا وحدي بل ينال بل يصيب أيضا الذين هم قدوتي وسلفي من الصحابة والتابعين والمفسرين والفقهاء وغيرهم ممن ذكرناهم في الكتاب كما سيأتي وبعمل فقط هكذا يعني فلسفتك وأقول بنت سيئة وفي الرجلين أخذوا الشيخ علي جمعة وفي المقدمة المشار إليها أيضا وحسب منها الآن مثالا واحدا وهو
ما جاء في الإنصاف في معرفة الراجح من الخلاف على مذهب الإمام المبجل أحمد بن حنبل يعني على مذهب من الحنابلة ويقول في الجزء الأول صفحة أربعمائة واثنين وخمسين حيث قال يعني مؤلف الكتاب هذا الصحيح من المذهب يعني مذهب الحنابلة أن الوجه ليس بعورة ثم ذكر مثله في الكفين وهو اختيار ابن قدامة المقدسي في المغني في الجزء الأول صفحة ستمائة سبعة وثلاثين يعني معتمدات الحنابلة هي واستدل لاختياره بنهي صلى الله عليه وسلم المحرمة عن لبس القفازين والنقاب وقال لو كان الوجه والكفان عورة لما حرم سترهما إلى آخر كلامه ويضيف الألباني وهو
الذي اعتمده وجزم به في كتابه العمدة انتهى يقول فما رأي التويجري بهذا النص من هذا الإمام الحنبلي الجليل أتظنه داعيا للسفور أيضا وفاتحا لباب التبرج على مصراعيه وآخر الكلام الذي قلته ألا يخشى الشيخ أعني التويجري الذي هاجم الألباني أن يحيط به وعيد قوله صلى الله عليه وسلم أن يحيط به وعيد قوله صلى الله عليه وسلم إن العبد ليتكلم بالكلمة ما يتبين ما فيها ما يتبين فيها يهوي بها في النار أبعد ما بين المشرق والمغرب ولو أن الشيخ قدم رأيه ودافع عنه للناس بالأدلة الشرعية لكنا هنا مرحبين أصاب أم أخطأ أما أن يسلط سيفه على من خالفه ويطعن به حتى على القوارير التي أمر النبي صلى
الله عليه وسلم بالرفق به لمجرد أنهم خالفوه واتبعوا الصحيح من مذهبه الذي أعرض عنه لهوى غلب عليه فهذه مصيبة أخلاقية ومخالفة أخرى مذهبية فقد قال الإمام أحمد رحمه الله لا ينبغي للفقيه أن يحمل الناس على مذهبه جميل جدا عندما يقول هوى غلب عليه ومصيبة أخلاقية ومخالفة مذهبية ها ستقولون أيضا عن الشيخ الألباني أن ألفاظه شديدة ويسيء الأدب والكلام الذي نسبوه إلى شيخ على روحه ولا يليق بالحبيب مثل أخي العزيز تعالوا إلى الصفحة الثانية عشرة ويبدو لي أنه لشعورهم في قرارة أنفسهم بضعف حجتهم يلجؤون إلى
استعمال الرأي ولغة العواطف أو ما يشبه الفلسفة فيقولون إن أجمل ما في المرأة فمن غير المعقول أنه يجوز أن تكشف عنه فأقول له وأجمل ما في الوجه العينان فعموهما إذا وأمروهما أن تسترهما بجلبابها أنتم لماذا تقولون إذن أن تتناقض الآية بعينيه وقيل له من طريق المعارضة وأجمل ما في الرجل بالنسبة للمرأة وجهه فمروا الرجال أيضا بتغطية الوجه هيا بالمرة وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم من أحسن الناس وجها ولم يغط وجهه، هذا ما قاله الشيخ بتصرف. تعالوا لست أريد أن أطيل عليكم، لقد قرأت كتابا وانتقيت لكم أربع أو خمس فقرات هكذا. فماذا يقول الشيخ الألباني رحمة الله تعالى عليه؟ يقول: وبعد هذا فلنعد إلى ما كنا بصدد صفحة
واحد وعشرون من ذكر أسماء المحدثين المفسرين للخمار بغطاء الرأس وليس بغطاء الوجه ولم يقل أحد منهم بغطاء الوجه بدر الدين العيني في عمدة القاري وعلي القاري والصنعاني والشوكاني وأحمد محمد شاكر المصري وغيرهم ومن الفقهاء أبو حنيفة ومحمد بن الحسن في الموطأ والشافعي الفرشي والعيني انتهى وهذا الكلام جميل عندما يكون من الألباني جميلا فهذا هو العلم، أما يقول الشيخ علي جمعة يقول لك يتجرأ الحويني ويقول لك هذا ما لا يفهم شيئا هذا ولد ميت ولد ميت، طيب وشيخك حينما يقول هذا الكلام ما عالم طبعا ما تستطيع أن تقول معادلة الثلاثة كم،
انظر في الصفحة التاسعة يقول الشيخ الألباني ببطلان الإجماع الذي ادعاه يعني على وجوب النقاب، يقول فأقول وبالله وحده أستعين لم ينطق بكلمة الإجماع في هذه المسألة أحد من أهل العلم فيما بلغني وأحاط به علمي إلا هذا الشيخ، وما حمله على ذلك إلا شدته وتعصبه لرأيه وإغماضه عينيه عن كل ما يخالفه من النصوص فإن الخلاف فيها قديم لا يخلو منه كتاب من الكتب المتخصصة في بحث الخلافيات، ولو كان في وقتي متسع لألفت رسالة خاصة أسرد فيها ما تيسر لي من أقوالهم في هذه المسألة، ولكن لا بد لي من أن أنقل هنا بعضها مما
يدل على بطلان الإجماع الذي ادعاه فأقول. قال أحدهم: المحاسم في كتابهم راتب الإجماع صفحة تسعة وعشرين ما نصه: نصوا واتفقوا على أن شعر المرأة الحرة وجسمها عورة عدا وجهها ويديها، واختلفوا في الوجه واليدين حتى أظفارهما أعورة هي أم لا، وأقره ابن تيمية في تعليقه عليه ولم يتعقبه كما فعل في بعض المواضع الأخرى اثنين قال ابن مبير الحمري في الإصلاح واختلفوا في عورة المرأة الحرة وحدها فقال أبو حنيفة كلها عورة إلا الوجه والكفين والقدمين وقد روي عنه أن قدميها عورة وقال مالك والشافعي كلها عورة إلا وجهها وكفيها
وهو قول أحمد في إحدى روايتين والرواية الأخرى كلها عورة إلا وجهها وكفيها، وهي المشهورة ثلاثة جاء في كتاب الفقه على المذاهب الأربعة تأليف لجنة من العلماء في بحث حد العورة الجزء الأول صفحة مائة وسبعة وستين، وبالمناسبة هذا ما زال كلام الألباني، أما إذا كانت بحضرة رجل أجنبي أو امرأة غير مسلمة فعورتها جميع بدنها ما عدا وجهها والكفين فإنهما ليسا بعورة فيحل النظر إليهما عند أمن الفتنة، وبعد ذلك الشيخ الألباني رحمه الله اتضح وقال قلت وهذا ما تبناه مجمع الفقه الإسلامي في جدة الذي يرأسه أخونا الفاضل الشيخ بكر أبو زيد، وذكر أنه مذهب جمهور
العلماء ثم استثنى من ذلك مذهب الشافعية وفيه نظر ظاهر في الإفصاح وغيره أربعة قال ابن عبد البر في التمهيد الجزء السابع صفحة أربعمائة وصفحة ثلاثمائة وأربعة وستين وقد ذكر أن المرأة كلها عورة إلا الوجه والكفين وأنه قول الأئمة الثلاثة وأصحابهم وقول الأوزاعي وأبي ثور وأبي ثور وبعد ذلك فتح قوسا أي ما زال كلام ابن عبد البر على هذا أكثر أهل العلم وقد أجمعوا على أن المرأة تكشف وجهها في الصلاة والإحرام وقال أبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث كل شيء من العورة حتى ظفرها حتى ظفرها وعامة عذاب التعدد ثم قال ابن عبد البر الذي يقول الكلام وأبو بكر هذا قول أبي بكر هذا خارج عن أقاويل
أهل العلم لإجماع العلماء أن للمرأة أن تصلي المكتوبة ويدها ووجهها مكشوف، ذلك كله منها تباشر الأرض به، وأجمعوا أنها لا تصلي منتقبة ولا عليها أن تلبس القفازين في الصلاة، وفي هذا أوضح الدلائل على أن ذلك منها غير عورة وجائز أن ينظر إلى ذلك منها. إلى ذلك منها كل من نظر إليها بغير ريبة ولا مكروه وأما النظر للشهوة فحرام. ما الأخبار أيها الشيخ؟ إن الألماني يقول وقد كنت نقلت فيما يأتي من الكتاب عن ابن رشد أن مذهب أكثر العلماء على أن وجه المرأة ليس بعورة وعن النووي مثله وأنه مذهب الأئمة
الثلاثة ورواية عن أحمد فبعض هذه الأقوال من علماء العلماء الكبار كافية لإبطال دعوى شيخ الإجماع فكيف بها مجتمعة، ما الأخبار جميل الكلام الذي نقوله هذا، حسنا بدأ يقول قليلا بدأ يلقي أقوال العلماء في هل تنتقب المحرمة أو تلبس القفازين أم تسدل أم لا تسدل وبدأ يأتي بمذاهب الأئمة الأربعة في هذا الموضوع قلت لكم إنني لا أريد أن أثقل عليكم، وإنما كل الفكرة أنني أنتقي لكم من الكتاب انتقاء بعض الأشياء التي تلفت النظر. في الصفحة التاسعة والسبعين أكرمكم الله سآخذ جملة واحدة
فقط تقول: البحث الثامن تأكيد صحة قوله صلى الله عليه وسلم إن المرأة إذا بلغت المحيض لم يصلح أن يرى منها إلا وجهها وكفيها، فما الفكرة التي أتيت بهذا الحديث من أجلها؟ أتعلمون لماذا؟ سأقول لكم لماذا، إن الشيخ الألباني نفسه يقول لكم، أنا أقول لكم هذا الكلام لماذا، يقول لقد تهافت القوم على نقد متن هذا الحديث وتضعيفه، كل هؤلاء الناس قالوا إنه ضعيف وفي النهاية يقول الشيخ لك تأكيدا صحيح قوله أن المرأة إذا بلغت المحيض لم يصلح أن يرى منها إلا وجهها وكفيها وجلس يذكر تصحيح الكتاب فقالوا واحد اثنان ثلاثة أربعة خمسة ستة سبعة ثمانية تسعة عشرة
أحد عشر اثنا عشر ثلاثة عشر أربعة عشر ورقة وجه وظهر يتكلم في التصحيح هذا الحديث الذي يقول لك كل واحد أن هذا لا يعرف أن خالدا لم يدرك السيدة عائشة وبالتالي فإن الحديث مرسل فهو ضعيف نعم مثل الأخبار لا إنه لا يزال تعالوا لننظر في صفحة مائة وتسعة عشر الشيخ يقول ماذا الشيخ في مائة وتسعة عشر يقول لنا سأقول لكم بعض من قال إن المرأة يمكن ألا تنتقب ويتكلمون عادة من قبل غير موجود وما المشكلة لو أن واحدا رآها يعني ظهر وجهها ما فيه مشاكل فيقول لك واحد سعيد بن دبي لا يحل لمسلمة أن
يراها غريب إلا أن يكون عليها النقاب فوق الخمار وقد شدت به رأسها وحجابها يعني ماذا يعني مغطية رأسها وخلفها هذا من سعيد بن جبير التابعي الكبير الذي توفي سنة خمس وتسعين أبو حنيفة وصاحباه أبو يوسف ومحمد بن الحسن الشيباني قالوا نفس الكلام مالك بن أنس يقول لك ماذا سيدنا مالك صاحب المذهب لا بأس أن تأكل المرأة أن تأكل المرأة مع غير ذي محرم يعني جالسون مدعوون مثلا وهناك امرأة جالسة تأكل معنا قبل أن تتزوج ليس هناك مشكلة يمكن أن تجلس تأكل معنا فهل سيرى فمها يفتح فمها ويغلق فمها أم أن فمها عورة قال لا ما المشكلة يعني إذا مالك وبالمناسبة مالك الذي كان يرى كراهة النقاب الطحاوي يقول فأبو جعفر الطحاوي المتوفى
سنة ثلاثمائة وواحد وعشرين أباح للناس أن ينظروا إلى ما ليس بمحرم عليهم من النساء الذي هو ماذا لئلا تظن أنت شيئا آخر وتقول لا هذا الجلباب لا هذا الحجاب لا وإلا فإن أبا جعفر الطحاوي نفسه يقول إلى وجوههن وأكفهن وحرم ذلك من أزواج النبي صلى الله عليه وسلم يقصد خاصة من الذي يقول هذا الكلام أبو جعفر الطحاوي أتذكرون العقيدة الطحاوية التي يعرفها كل الجماعة كلما يقول لك العقيدة يقول لك العقيدة الطحاوية هذا هو صاحب العقيدة الطحاوية أبو جعفر الطحاوي وهو قول أبي حنيفة وأبي يوسف ومحمد بن عبد البر سنة أربعمائة وثلاث وستين، ورحمه الله، توفي سنة أربعمائة وثلاث وستين، ويجوز أن ينظر إلى يديها ووجهها كل من نظر إليها لغير ريبة ولا مكروه. البغوي
في شرح السنة سنة خمسمائة وستة عشر: لا يجوز للرجل أن ينظر إلى شيء منها إلا الوجه والكفين إلا عند خوف الفتنة الزمخشري سنة خمسمائة ثمانية وثلاثين، لا بأس بأن دائما كان ظاهرا منها كالخاتم والكحل والخضاب. القاضي عياض خمسمائة أربعة وأربعين قال العلماء لا يجب على المرأة أن تستر وجهها في طريقها. انتهى سأقول لك بقية الأسماء من غير أن آتي لك بالأقوال وأرجع إلى الكتاب ابن القطان. سنة ستمائة وثمانية وعشرين ابن مفلح الحنبلي الذي عليه الاعتماد في المحاكم في المملكة العربية السعودية سنة سبعمائة وثلاثة وستين ابن رسلان من شراح سنن الإمام الترمذي المتوفى سنة ثمانمائة وخمسة الشوكاني سنة ألف ومائتين وخمسة وخمسين كل هذا الكلام راجعوه من أول صفحة
مائة وتسعة من عشرة تعالوا حتى مائة وواحد وعشرين تعالوا نرى يقولون لي هنا الشيخ في صفحة مائة وخمسة وثلاثين يقول يركز إذن وفيهم من كان في القرن السادس وما بعده كالقاضي عياض والنووي وابن المفلح والشوكاني وقالوا كما تقدم لا يجب على المرأة أن تستر وجهها في طريقها وأنه لا ينبغي إذا كشفنا عن وجوههن في الطريق أنا أوردت هذه الجملة في صفحة مائة وخمسة وثلاثين لماذا لأجل جملة ولا ينبغي الإنكار عليهن إذا كشفن عن وجوههن في الطريق لأن الجماعة كلما قالوا لك اتركي وجهك يا امرأة اتركي وجهك يا امرأة اتركي وجهك يا امرأة وهي ليست محرمة أما الجهلاء صحيح إذا كان أفضل وهي ليست محرمة، هؤلاء الجماعة
يقولون ولا ينبغي الإنكار عليهن إذا كشفن عن وجوههن في الطريق، تبقى وهي محرمة تقول لها غطي وجهك يا امرأة، أين حرمة الدين والمال، أين حرمة العلم، تعالوا ننظر إلى صفحة مائة واثنين وأربعين، تعالوا انظروا ماذا يقول الشيخ الألباني رحمه على الشيخ الألباني ما هذا الكلام الجميل الذي سيقوله، يقول لك ولو أن أولئك المقلدة الذين يقولون بوجوب النقاب كانوا على شيء من العلم لما أوجبوا على النساء أن يسترن وجوههن خشية أن يفتتن بجمالهن مع قولهم إن الأصل جواز الإسفار ولقالوا إذا خشيت المرأة أن يصيبها مكروه من بعض الرجال الأشرار بسبب
إسفارها فعليها ألا تسفر سدا للذريعة لو أنهم قالوا هذا لكان فقها مقبولا وأما أن يفرض ذلك على نساء عامة في كل زمان ومكان فهو يا ليت نضع خطا هكذا ونكتبها بالمنطق الواضح كلام الشيخ الألباني فهو تشريع ما أنزل الله به من سلطان فلا جرم أنه لم يقل به أحد من علماء الإسلام بل قالوا نقيض ذلك الله يرحمك الله يرحمك يا هذا رحمة الله تعالى عليك حسنا تعالوا الآن لننظر إلى الآية الخلاصة التي قالها وقال بعض الكلام الجميل جدا قال خلاصة البحوث المتقدمة كلها ما هي
إذن أن القائلين بوجوب ستر المرأة لوجهها وكفيها نص لا في الكتاب ولا في السنة ولا في الإجماع وليس عندهم أثر واحد صحيح صريح عن السلف يجب اتباعه اللهم إلا بعض النصوص العامة أو المطلقة التي تولت السنة بيانها ولم يجر العمل بإطلاقها وعمومها عند الأمة ثانيا تفسيرهم للخمار والإدناء يدنين عليهن من جلابيبهن والاعتجار بخلاف الأحاديث النبوية والآثار السلفية والنصوص اللغوية ثالثا استدلالهم على ذلك بالأحاديث الضعيفة والآثار الواهية والموضوعة وهم يعلمون أو لا يعلمون يقول لك الحويني شيخ
القلباني يقول لك استدلالهم بالأحاديث الضعيفة والآثار الواهية والموضوعة رابعا ادعاء بعضهم الإجماع على رأيهم وهم يعلمون الخلاف فيه فما اسم هذا أنتم كنتم تقولون عن الشيخ علي أجمعوا أنه كاذب، فما اسم هذا؟ ادعاء بعضهم الإجماع على رأيهم وهم يعلمون الخلاف فيه، فما اسم هذا؟ لا تعليق. وقد ينقلون وهم أنفسهم، انظر ماذا يقول الشيخ الألباني، ولكنهم يكابرون محاطة ما بين العلامتين تعد ومن المخالفين لهم الأئمة الثلاثة ومعهم أحمد في رواية خمسة أنكروا نصوصا صحيحة. صريحة على خلاف رأيهم تارة بتأويلها وتعطيل دلالتها وتارة بتجاهلها أو
بتضعيفها وهم جميعا ليسوا من أهل التصحيح والتضعيف وإنما اضطروا أن يدخلوا أنفسهم فيما ليس لهم به علم فصححوا وضعفوا ما شاءوا دفاعا عن رأيهم كلام من هذا يا إخواننا كلام الشيخ الألباني ستة وربما غير بعضهم في الإسناد الرواية راويا بآخر تقوية له وحذف من متن الحديث أو كلام العالم أو كلام العالم ما هو حجة عليه الله سبحانه وتعالى تهافتهم إلى تضعيف قوله صلى الله عليه وسلم إن المرأة إذا بلغت المحيض لم يصلح أن يرى منها إلا وجهها وكفيها ومخالفتهم للمحدثين الذين قووه وللقواعد العلمية التي صحته بتعليلات وآراء شخصية لا يعرفها أهل العلم، اتفاقهم على تضعيف الآثار المروية عن الصحابة التي تشهد للحديث مع أن بعضها صحيح، السبب التاسع
كتمان بعضهم بقية طرق الحديث المقوية له وادعاء بعضهم الضعف الشديد في بعض رواياته تمهيدا للتخلص من الاستشهاد به، العاشر ادعاء بعضهم نسخ الحديث بآية الإدناء. خلافا للقواعد العلمية التي توجب الجمع بحمل العام على الخاص ونحو ذلك، إحدى عشرة: تعليمكم بما لا يصح رواية ودراية لرد ما صح رواية ودراية، اثنا عشر: تعطيل بعض المقلدة لأدلة الكتاب والسنة ولأقوال أئمتهم القائلة بجواز كشف المرأة لوجهها، ثلاثة عشر: تعطيل أحد شيوخهم للقاعدة الفقهية تأخير البيان عن وقت الحادث لا يجوز ولقاعدة الاحتجاج بإقراره صلى الله عليه وسلم وسكوته عن الشيء، كل ذلك لكي يخرجوا من حديث المرأة التي كانت
مثلا يوم أن رآها وكان ابن عمه صلى الله عليه وسلم رديف المرأة أو المرأة العمياء أو التي وهبت نفسها للنبي صلى الله عليه وسلم، المهم أن إن شاء الله ننهي آية من الكتاب ونفصل هذا الكلام بأمور بسيطة، الخاتمة التي قالها الشيخ الألباني وسأعرضها عليكم كما هي شيئا فشيئا. أريد صورة الصفحة مائة وستة وأربعين، انظروا ماذا يقول هذا الرجل: هذه الخاتمة، هذا ولا بد لي في هذه الخاتمة من لفظ النظر إلى أنه حيث نظرنا إلى أن التشدد في الدين شر لا خير فيه وإذا كان النبي صلى الله عليه وسلم قد قال الخير لا يأتي إلا بالخير متفق عليه فكذلك الشدة شر لا تأتي إلا بالشر انظر إلى الكرامي يقول هذا الكلام وبدأ يسوق الأحاديث التي تتحدث
على أن الدين يسر، أولا وثانيا إياكم والغلو في الدين، ثالثا لا تشددوا على أنفسكم فإنما أهلك من قبلكم تشديدهم على أنفسهم، وظل يقول هذا الكلام، يا الله هذا الكلام، من الذي يقول هذا الكلام؟ الشيخ علي جمعة؟ لا، الذي يقوله الشيخ الألباني في كتابه الرد المفحم، ما رأيك أيها أسأل سؤالي: أنت تريد أن تقول لنا ماذا عن كلام الشيخ الألباني هذا أو الشيخ الألباني يقول إن النقاب ليس واجبا والشيخ علي جمعة يقول إن النقاب ليس واجبا، الاثنان بدايتهما واحدة، أنت ستقول ماذا إذن؟ هل ستريح وتجلس تقول عن الشيخ الألباني نفس الكلام الذي قلته عن الشيخ علي لن تقول هذا الكلام له؟ لأنك أنت القضية عندك ليست قضية بحث علمي وأنت تريد أن تحصل على
المعلومة وستبحثها فقط، لا بل هناك شيء في النفس من الشيخ علي جمعة، إذن نحن يجب أن نأتي ونخطئه، نخطئه بماذا؟ بكذا وكذا، حسنا ما هو الذي قالوا فلان لا علاقة فقد كان الشيخ علي جمعة قد قام في التسجيل قبل الإفتاء فقال ماذا قبل الإفتاء قال إن النقاب واجب لم يقل إن النقاب واجب بل قال لا إن النقاب هذا نعم في الدين نعم موجود نعم هذا ما قاله لأن الناس تقول له النقاب هذا، هل يوجد شيء يسمى في الدين نقاب؟ قالوا لهم لا يوجد، نعم يوجد شيء يسمى النقاب عندما يكون من عادة الناس أن يتنقبن، نعم يتنقبن عندما تعرف إحداهن أنها ستذهب إلى مكان يحدق فيه الرجل في المرأة وسيتفحصها من قدميها إلى رأسها، نعم تتنقب، في بعض البلدان هكذا الشارع يفحصها
بعيني نعم تنتقل وأهل هذه المنطقة جميعهم منتقبات، ولكن إذا شرح هذا الكلام هو نفسه لآل الشيخ علي جمعة قبل الإفتاء وبعد الإفتاء وسمعنا منه قبل أن يكون مفتيا وسمعنا منه هو نفسه بعد أن كان مفتيا، ولكن أنت لم تكن تسمعه قبل الإفتاء ولا سمعته بعد الإفتاء أنت تنتقدين أنت جالسة تنتقدين قائلين إن هذا الرجل أعوذ بالله فأنت لا تفهمين شيئا الرجل يقول إنه في حالات معينة نعم من الدين إذا كانت هناك فتنة معينة نعم تتنقب المرأة أم لا تتنقب لماذا إذا كانت في بلد ستنتشر فيه الفتنة لأنها غير مغطاة وإذا كانت عادة البلد هذه أنها تنتقب فلتنتقب، وإنما في غير هذه الأحوال هل تنتقب المرأة؟ لا، تنتقب. حسنا، تقول لي إن التسجيل الأخير
للشيخ علي جمعة يقول إن المرأة لا تنتقب، وأنا أمرت النساء أن يخلعن النقاب، وتريد أن تقول إنه عادة وما شابه ذلك. قليل سيقول أنه مكروه نعم صحيح هذا الكلام ليس خطأ أتعرف لماذا صحيح لأن فضيلة مولانا المفتي الذي هو عالم بالأصول وبالفروع وفاهم روح الشريعة ومقاصد الشريعة وولد عالما ليس على كلام هين ولد ميتا هذا ولد عالما لأن الله سبحانه وتعالى أعطاه ملكة فقهية وعقلا راجحا الفكرة ليست أنا حفظت نصوصا ولم أعرف أن فلانا مجروح وأن فلانا ضعيف وأن فلانا لين الحديث ولا أعرف ما هذا الحديث، أنا هكذا أعرف. قال لك ماذا؟ قال لك ماذا يا فضيلة الإمام؟ هذا الذي وزنه يزن مئات الأكابر من العلماء ووزن عقله يقول لك هذا نحن
الآن وصلنا إلى مرحلة خطيرة جدا، مرحلة أن المرأة المنتقبة تنظر إلى المرأة التي ترتدي حجابها وحجاب صحيح ولكن غير منتقبة على أنها قليلة ومنتكسة جدا، وكيف تفعلين ذلك؟ فيقال لك لا، عندما يأتي الذي ليس واجبا وليس فرضا ويأتي ليخطئ لنا الشكل الذي هو أصلا هو الواجب وهو المأمور به. إذن يجب أن نقول لها لا، إننا نحتاج إلى أن نساوي ونصحح المسألة عندما يأتي أحد يرتدي ثيابا معينة ويكون على أساسها أساس التفاضل والحكم على الناس، وانتبه يقول لك هي فلانة جزاها الله خيرا وبارك فيها لكنها ليست منتقبة والله يهديها ويصلح لها، هل أصبح النقاب
معيار الجرح والتعديل؟ لا ينبغي أن تنتقل، يجب أن نقول للنقاب قف عندك قليلا، وإلا فإن الموضوع قد تجاوز حده، فالأمر إذا اتسع ضاق. طبعا أنتم لا تعرفون هذا الكلام، هذا كلام الأصول والقواعد والثقة. عندما يأتي النقاب ويصبح لباس شهرة، فماذا يعني أن النقاب لباس شهرة؟ أنا منتقبة وهؤلاء المنتقبات وهؤلاء الأخوات. المنتقبات وهؤلاء خلق، هؤلاء ليسوا محجبات، هذه مغطاة، ما هذا الكلام؟ لباس شهرة، فسنقول له أيضا إن الألقاب هنا أصبحت موضوعا نحتاج أن نقف عنده وقفة، وإلا فأنا أسألكم ألا تتحركوا، أنتم حركوا أنفسكم قليلا، لماذا قال الإمام مالك عن النقاب إنه مكروه؟ والإمام مالك بالمناسبة يعني في بعض أقوال المالكية أن
صيام الستة بعد رمضان صيام الستة أيام من شوال بعد ذلك، المالكية يرون كراهته، لا أدري هل تعرفون هذا الكلام أم أنكم لا تعرفون أقوال الفقهاء ولا تبحثون، يا أيها المالكية كيف تقولون أن صيام الستة من شوال مكروه، هل تقولون حقا هذا الكلام؟ قالوا لا. أصل القضية ليس كذلك، أصل أن هناك أناسا ظنوا أن صيام الستة من شوال هذا مثل رمضان وفرض مثله، وأن الذي لم يصمها لم يصم رمضان ولم يؤد الفرض، فالموضوع أنهم سيبدؤون يدخلون ناحية الفرض الذي هو قف عندك لا تصمها، لا هذا مكروه والله يعني المالكية عندما فعلوا ذلك مدرسة فقهية كاملة اتخذت هذا المنهج، لكن الشيخ علي جمعة يقول هذا الكلام أنتم تخطئون فيه، يضر منهج المالكية في هذا الموضوع كان خطأ طبعا أيضا هذا جواب، لأن موضوع الفقه والنظر في الأصول والفروع والقواعد الفقهية ومقاصد
الشريعة والمآلات والأمور الكبيرة هذه نحن لا نعرفها، نحن فقط ماذا ننظر النص نعم هو كذلك وبإذن الله تبين أن الموضوع والنصوص صحيحة هذا الشيخ الألباني الذي هو شيخ مدرستكم في النصوص يقول لكم ما يوجد شيء اسمه الذي أنتم تقولونه لماذا تعالوا إذن قليلا في موضوع الكتاب يقول لك ما هو أمر وانظر قبل الإفتاء وبعد الإفتاء ما هو أنت لا تعرف ما كانت القصة، تعال نورة أخبرتك قبل الإفتاء متسائلة فضيلة مولانا الإمام العلامة الشيخ علي جمعة عن الختان نعم حسنا تجاوزنا حديدي الخاص وكانت واحدة تختن ومناسب وسافل داخل المدينة تقول أنا كنت أختن الإناث ماذا أفعل ماذا أنا لكن لا تخف كثيرا قال لا قال لها أختي ولا قال لها ما تختني كل الذي قال لها قالها ما تخافي واحدة هكذا فإن الله للوجه والكلام الذي أنتم تعرفونه الشيخ
ما تساءل جاءت من الجواب هذا الموضوع لأنه رجل فقه لأن الموضوع ليس هكذا الموضوع أصبح ماذا أصبح سجع مداح ما فيه ضابط ما فيه رابط فيه رقابة أم لا فيه لست أدري ما الذي حدث للدنيا أصبحت فوضى عارمة فبدأ يصل إلى مرتبة مرحلة بعدها قال لا نحن نضع ضوابط معينة هذه الضوابط لم تنفع إنه لا يوجد ختان نفس الفكرة الأمر إذا اتسع ضاق الموضوع لما وصل أصبح هناك واحدة القابلة تقوم تأتي بالفتاة اختاروها طب الضبط الخاص بختان الإناث ماذا تعرف عنه شيئا والله لا تعرف عنه شيئا لا تعرف لأن ختان الذكور مفهوم ما دام أن فيه جلدة زائدة في الأولاد قليلا حياتي يأخذها هكذا ويمسك الجلد ويقصه مفهوم سواء الذي
كان يعمله الطبيب أو الذي كان يطهر قديما بالحلاقة الصحيح أنه في موضوع الإناث الضابط في أي شيء من سيقول هذا الهندي ستفهمها أم فلان أم علان لا هذا يحتاج إلى مناسبة قياسية فإذا كان الموضوع مدحا وثناء فماذا نفعل أنغلقه وهل هو من الشرع هل الموضوع الخيالي نفسه من الشرع وبالتالي يكون الشيخ علي جمعة عندما أغلق وخالف الشرع لا ليس من الشرع ليس من الشرع لما النبي صلى الله عليه وسلم يقول إن من سنن الفطرة خمس الختان يقصد بها الذكور لا يقصد بها الإناث يا أستاذ يعني تقول إن الشيخ لا يفهم شيئا أو تقول إن المفتي لا يفهم شيئا أنا آسف حضرتك الذي لا يفهم شيئا عندما سيدنا النبي يذكر أن الختان من سنن الفطرة يذكر الرجال ولا يذكر النساء أتعرف
ماذا قلت أنت قلت لي هذا دليل على أن الختان عند الإناث واجب قول النبي صلى الله عليه وسلم إذا التقى الختانان والله يعني مخض الجبل فولد فأرا يعني وقفت عند أحدك وفي النهاية أخرجتني بالحديث هذا، ما الذي في الحديث هذا يدل على وجوب الختان في الإناث؟ يقول لك إذا التقى الختانان، ما هو إنه ختان وختان الرجل والمرأة. فتعال قل لي وهل يطلق على عضو الرجل ختان وهو أعزك الله عضو الرجل اسمه ختان من الذي سماه ختانا هذا النبي صلى الله عليه وسلم يستخدم ألفاظا تفهم منها ما يريد أن يقول حتى لا يستخدم ألفاظا جارحة حتى لا يقول الكلمة التي أتحرج منها حتى لا يلتقي عضو الرجل أم قالت ماذا يعني موضع الختان هنا وموضع الختان هنا قالت وقت
ما هو موجود نعم هو كان موجودا بدليل أن المرأة جاءت تسأل سيدنا النبي أنا كنت أعمل هكذا فماذا أعمل فما قال لها نعم يجب أن تختتني ولكن اتبعي هذه الضوابط لا قال لها ماذا فلا تعملي هكذا لا تعملي هكذا إنما بالنسبة للرجال الموضوع واضح وهل تتصور أن الموضوع قد يتركه النبي صلى الله عليه وسلم لكي يطرح فيه النقاش، فلماذا الختان عند الرجال غير مطروح في نفس النقاش؟ وبالتالي لماذا أفهم أن الختان سنة للرجال ومكرمة عند الإناث؟ وتقول هذا، أي واحد يسمع حديثا يقول لك أن هذا النص من كلام الفقهاء وليس من كلام سيدنا النبي، حسنا، ما هو إلا ما يشاع عما هو من كلام الفقهاء، والفقهاء في الأمة جميعهم لا يفهمون شيئا، نعم هو من كلام الفقهاء لا يفهمون شيئا، يعني الفقهاء عندما نظروا في جميع الأحاديث والآثار خرجوا جميعهم على نهج واحد، لا
يفهمون أن الختان يجب على الإناث، لا حول ولا قوة إلا بالله، ما الذي تقولونه هذا؟ ما الذي تفعلونه هذا؟ هل كل الفكرة أنكم تريدون أن تخطئوا الشيخ علي جمعة، فاذهبوا ابحثوا عن شيء يصلح أن تخطئوه فيه وسيكون مقبولا، أما الكلام الذي تقولونه هذا فهو مضحك، خاصة بعد ما قلته هنا عن الشيخ الألباني وموضوع الختان. هذا يعني أنني لم أطل في أن أقول إنه مضحك وتقول لي إذا التقى الخصمان يا للعجب يعني جئت بها يا أخي خصمه ليس هكذا يكون خلق العلماء وليس لأن رجلكم غضب قليلا فما الرجل أنا مظلوم أنا حرفت عمري للقاضي أنت رفعت أمرك لقاضيك وأنت تشتكيني طيب تعال خذ تعال هذا عال يومها هذا كذا وعال يومها هذا كذا وعال يومها هذا كذا طيب الله عليكم ما
أحد ذهب قال للشيخ الحويني أنت ما كان صحيحا تقول كذا لماذا يعني أليس منكم رجل رشيد لما الرجل أخطأ تقولون فعلا ما كان صحيحا يقول أن الرجل ولد بيوت لم يكن صحيحا لم يكن صحيحا أن يقول كذا وكذا وبدأ يجرح في النيات وفي المقاصد وفي النوايا وهذا خاص بالسلطان خاص بالسلطان أنا أعرف شخصيا أمورا أعرفها بشخص سألت فيها الشيخ علي جمعة أطال الله عمره وبارك لنا فيه سألت فيها كان ينصح فيها ولا تلقى وأعرف أمور أخرى ساهم فيها الرجل في تغيير الأحوال ووضع أمور لا تعرفونها لأنكم تنظرون إلى واحدة فقط وعلى رأي ما قال الشاعر قديما ولست أتذكر الشعر جيدا وعين الرضا عن كل عيب كليلة وعين الرضا وعين السخط تبدي لك المساوئ حسبي الله ونعم الوكيل اتقوا الله يا
إخواننا اتقوا الله، ليس بهذا تصلح الأمة ولا سترتفع الفتنة ولا ستحل المشاكل، الأقوام الإسلامية كلها عندما تصبح لدي قضية جماعات وأشخاص وليس قضية دين، تقولون لا، وفوق ذلك الذي أنتم فيه، البلد قائمة تنهار والذي يحدث هذا، وهناك أناس يعيشون تحت اسم جمعنا، وجمعنا هو الإسلام وما دونه لن يحدث وتقولون عن الأزهر لا هو أشعري ولا الأزهر صوفي ولا لا أدري ماذا، بيننا وبينكم البيان وسنبين للناس كل هذه الأمور على اليوتيوب وعلى الفيسبوك وعلى القنوات الفضائية، ومن يخالفنا أنا أرحب بأي أحد يأتي يجلس هنا أو هناك ونتناقش في هذه القضايا وإن كنت مخطئا سأقول إنني مخطئ، نراكم قريبا إن شاء الله مرة أخرى، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته، آسف على