الزنا حرام شرعا، والقرآن حرَّم مقدماته

رقم أربعة لكي نفهم كل كلمة الكتاب القطعية والظنية رقم أربعة إنني وجدت مسألة مقطوعا بها مجمعا عليها ما فيها خلاف لا يختلف فيها اثنان ولا يتناقش فيها لأن كلنا نقول هكذا حتى لو كان النص ظنيا ويحتمل شيئا آخر إلا أنه ما أحد قال هكذا لما الله سبحانه وتعالى يقول إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم، قمتم في الماضي والفاء للتعقيب شيء بعد شيء، اغسلوا يعني نتوضأ
بعد الصلاة، هل يمكن لأحد من ناحية اللغة أن يفهم هكذا؟ نعم، إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا، نقوم فنصلي ولا نصلي في أمان الله، هل يوجد أحد من المسلمين قال هكذا أبدا؟ الخمر حرام وكل الناس تعرف أن الخمر حرام، فذهب هذا الإملاء وهو حرام عندما تشربونه، ما هو إلا دم ولكن ليس حراما حقا كذلك، قلت له لماذا؟ قالوا قال تعالى "فاجتنبوه" يعني ضعوها على جانبكم فاجتنبوه فوضعوها في الدم، آه هذا مدمن هذا لا علاقة له بالمساكين ولا هذه دعوة هذا رجل مجرد الذي يقول هكذا، ما الذي يجعله يجلس ويقول هكذا؟ الإجماع أن
هذا من القطعي الصحيح، فما المشكلة؟ لكنني لم أقل حرام عليكم الخطأ، وعلى فكرة ولا أنا حرمت عليكم الزنا. يقول ماذا؟ يقول "ولا تقربوا الزنا إنه كان فاحشة وساء سبيلا"، ولا تقربوه، أليس حراما لماذا قال. لا يحرم المظهر، يحرم الخالق، يحرم، يتحرم الدجن، يبقى إذا القطفية والظنية هي عبارة عن أداة تتحرك على نواة الإسلام