النور في القرآن والسنة | نور الحق | حـ 1 | أ.د علي جمعة

النور في القرآن والسنة | نور الحق | حـ 1 | أ.د علي جمعة - نور الحق
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. أما بعد، ففي بداية برنامج نور الحق نرحب بكم في الحلقة الأولى من حلقات برنامج نور الحق مع فضيلة الإمام العلامة الدكتور علي جمعة مفتي الديار المصرية. أهلا ومرحبا بك مولانا أهلا بكم أهلا وسهلا أهلا بك سيدنا رب العزة تبارك وتعالى يقول أعوذ بالله من الشيطان الرجيم الله نور السماوات والأرض مثل نوره كمشكاة فيها مصباح نريد من فضيلتكم أن تحدثونا عن النور في القرآن والسنة بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله وآله والله يعني نهنئكم بهذا البرنامج وباختيار ذلك الاسم الموفق نور الحق لأن في الحقيقة أن النور في الكتاب وفي السنة
وفي تراث المسلمين له مكانته وله فائدته وله وظيفته وله آثاره ولدرجة أن هناك من الباحثين العلميين من اتخذ النور في الإسلام موضوعا لرسالته للدكتوراه النور لأن النور في استعمالات الكتاب الكريم وفي وصفه لمناح عدة يعني يحتاجون فعلا إلى دراسة والذي فهم معنى هذا النور في حقيقته وفي مجازه فكلمة نور استعملت في القرآن الكريم في وصف الرب سبحانه وتعالى الله نور السماوات والأرض والله
نور السماوات والأرض جعلت من أسمائه الحسنى التي هي معدودة في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم أن النور هو اسم من هذه الأسماء، يقول النبي صلى الله عليه وسلم فيما يرويه أبو هريرة رضي الله تعالى عنه: إن لله تسعة وتسعين اسما مائة إلا واحدا، أي كأنه يقول أنه يقصد العدد نفسه، من أحصاها دخل الجنة. روى أبو هريرة هذا الحديث بروايات ثلاث في الترمذي بعضها يختلف عن بعض ولكن يمكن أن نجمع الروايات كلها بالإضافة إلى إطلاق النبي صلى الله عليه وسلم أسماء على الله سبحانه وتعالى فتصبح
الأسماء التي أطلقت على الله في السنة المشرفة مائة وأربعة وستين اسما مائة وأربعة وستين اسما والأسماء التي أطلقت على الله ووصف بها نفسه في كتابه مائة اثنين وخمسين اسما، ما شاء الله في الكتاب، لو جمعنا مائة اثنين وخمسين اسما ومائة أربعة وستين اسما وحذفنا المكرر يخرج في حدود مائتين وعشرين اسما، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول اللهم إني أسألك بكل اسم هو لك أنزلته في كتابك أو علمته أحدا من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن الكريم ربيع قلبي وجلاء همي وحزني ونور بصري وصدري إلى آخر الدعاء المبارك النبوي الشريف عن أبي هريرة وهو الله الرحمن الرحيم الملك القدوس
السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر إلى الآخر فقال النور الهادي البديع النور الهادي البديع هذه من أواخر الأسماء الباقي الوارث الرشيد الصبور فانتهت الأسماء عند الصبور تسعة وتسعون اسما هل هذه مرفوعة إلى النبي أم أن أبا هريرة هو الذي جمعها حتى ينال بركة الحديث إن لله تسعة وتسعين اسما قولان فبعضهم يقول هذا من كلام النبي صلى الله عليه وسلم وبعضهم يقول إن هذا من إدراج أبي هريرة وتطبيقه للبركة النبوية التي تقول "من أحصاها دخل الجنة" وعلى كل حال سواء كانت عن سيدنا المصطفى أو كانت من جهة سيدنا أبي هريرة فإن جميعها معان طيبة
تصف الله سبحانه وتعالى بالصفات الجليلة ومن هذه الصفات النور ولذلك اختياركم لكلمة نور الحق هو اسم من أسماء الله تعالى، والحق والوكيل والقوي والمتين أيضا من الأسماء نفسها، فنور الحق يعني أن فيه بركة ودلالة على معنى عظيم جدا، الحق أبلج والباطل لجلج، ولذلك فإن للحق نورا وله قوة بالرغم من أنه قد يبدو في بعض الأحيان لبعض الناس أن الحق فيه ضعيف ولكن أبدا الحق مؤيد من عند الله سبحانه وتعالى عاجلا أو آجلا فإن الله سبحانه وتعالى يمهل ولا يهمل والله سبحانه وتعالى ينصر الحق ولو بعد حين ولذلك
فإن صاحب الحق صاحب سلطان فإن صاحب الحق صاحب سلطان أي معه سلطان أي ما معناه أي قوة ولذلك فنور الحق أيضا يكشف للناس وأول ما يكشف ظلمة وظلام الظلم والظلام ظلم وظلام الباطل بنور الحق النور اسم من أسماء الله تعالى كما في سورة النور وهناك سورة بكاملها سميت بهذا الاسم الشريف الكريم سورة النور وفيها الله نور السماوات والأرض الله نور السماوات والأرض يعني هو النور الحقيقي فالله سبحانه وتعالى هو النور وما سوى الله من الآراء والأفكار
والانحرافات والسلوكيات التي تخرج عن منهجه سبحانه وتعالى هي الباطل هي الظلام والظلام يشتمل على الضياع والحيرة ويشتمل على الظلم أيضا فالله نور السماوات والأرض نور الله سبحانه وتعالى هو نور الهداية والهداية من خلق الله فالله سبحانه وتعالى يخلق قدرة الطاعة في العبد ويخلق الطاعة نفسها في العبد ويخلق أيضا في المقابل الخذلان والعياذ بالله تعالى فهو يهدي من يشاء ويضل من يشاء سبحانه وتعالى هذه المشيئة تجعلنا في رغبة وفي رهبة نرغب في هدايته
وفي تأييده لنا ونخاف من غضبه علينا ولذلك نرجو الله سبحانه وتعالى أن نكون في نور الله في نور الحق، والنور أيضا هو اسم أطلق على القرآن الكريم، وعلى فكرة أسماء القرآن الكريم في القرآن الكريم، القرآن وصف نفسه بأكثر من خمسين اسما، أكثر من خمسين اسما، ومن ضمنها النور، أن هذا الكلام كلام الله هو النور، "وأنزلنا إليكم نورا مبينا"، نعم القرآن وصف نفسه بأنه هدى وبأنه بيان وبأنه نور وبأنه لا
يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه وبأنه مهيمن وبأنه متتبع وأيضا هناك أحد الأخوة في جامعة الإمام محمد بن سعود أخذ الدكتوراه في أسماء القرآن في القرآن أسماء القرآن في القرآن أخذ فيها رسالة دكتوراه أخذ فيها رسالة دكتوراه جمعها وتتبع المعاني وتتبع أنه طيب القرآن نور فماذا يفعل هذا النور القرآن هدى فما هي مقتضيات هذا الهدى كيف نتعامل مع كتاب أصله أنه هدى ليس كتاب جغرافيا ولا كتاب معلومات ولا هو كتاب تاريخ ولا هو كتاب يسير في صورة خطية هكذا يقول آدم خلق كذا وبعد شيء وبعد ذلك توجد كتب كذلك ولكنه كتاب لا هذا كتاب هداية
هذا يريد أن يلفت الإنسان إلى قضايا الإنسان إلى نفس الإنسان من الداخل إلى كيف يتعامل الإنسان مع نفسه كيف يتعامل الإنسان مع الحقائق فيؤمن بالله باعتبارها أكبر الحقائق ويعبده ويؤمن بخلق الله وأن له غاية وهدف ويعمر ما شاء الله هذه هي الثلاثية: عبادة الله وعمارة الأرض وتزكية النفس، وإذا كان الإنسان مع نفسه ومع ربه ومع كونه يبقى في علاقات ثنائية، يبقى هناك ستة: أنا والكون والإله، ثم العلاقة بيني وبين كل طرف من هذه الأطراف، وهذه الستة على فكرة هي التي أنشأت المشكلات الفلسفية الكبرى
التي شغلت بال العالم كله وما إلى ذلك، إذا النور وصف به الكتاب كذلك النور ربنا وصف سيدنا النبي وسراجا منيرا عليه الصلاة والسلام يعني أنه هو نور أيضا ما شاء الله، فكما وصف الله نفسه بأنه نور وصف كتابه بأنه نور ووصف نبيه بأنه نور والله سبحانه وتعالى سمى الهداية أيضا نورا يخرجهم من الظلمات إلى النور، إذن فكلمة نور في القرآن فعلا تحتاج إلى دراسة وتتبع وتأمل حتى نخرج بأن هذا النور هو هدف المؤمن والمسلم وهو
الذي يقيه الانحراف إلى الظلمات وإلى الخطأ وهو برنامج بينه وبين الخلق، ولذلك نحن ماذا نقول؟ نقول في نور. الحق إن شاء الله إن شاء الله نحن أمام مناهج ثلاثة عندما نريد أن نبين الحق للناس إما أن نسلك طريق البيان الذي هو أيضا صفة من صفات ذلك النور من أنه كتاب مبين يبين للناس هذا بيان للناس فالقرآن هو بيان للناس هذا البيان للناس وهو النور منهج
بيننا وبين الخلق عندما نريد أن نعرض إسلامنا على الناس على المسلمين وعلى غير المسلمين على من عرف الإسلام وعلى من لم يعرف الإسلام على من وقف مع الإسلام وعلى من وقف ضد الإسلام نريد أن نكلم العالمين حسنا بعد إذنكم يا سيدي نذهب للفاصل ونعود لنستكمل الأمور الثلاثة أو الأشياء الثلاثة التي يمكنني أن أدعو بها الناس ومنها البيان إن شاء الله ربنا يحفظكم يا مولانا فاصل نعود إليكم فابقوا معنا فاصل ثم نواصل يا نور الحق أنر لي طريقي أرى السبيل والمسار
يتبين قلت لنا أن الله نور سبحانه وتعالى وأن الكتاب نور وأن النبي صلى الله عليه نور وإن المنهاج نفسه نور وفضيلتكم قلتم لنا قبل أن نخرج للفاصل إن هناك ثلاثة أمور نستطيع أن ندعو بها إلى الله سبحانه وتعالى أنا يمكن أن أتعامل مع الخلق بصورة البيان وهذا هو الذي نؤكد عليه أنه ليس بيننا وبين الخلق نزاع وليس بيننا وبين الخلق صدام نحن أصحاب حق نراه عقيدة لنا ونريد أن نشرح حقنا للناس ونشرح صورة الإسلام الذي آمنا به وآمن به آباؤنا كما علمناه للناس، نحن لا نريد الدخول في نزاع مع أحد ولا الخصام مع أحد ولا يهمنا هذا، فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر، ولكن القضية هي أننا نريد أن نريد أن
نتخذ من قوله تعالى "ما على الرسول إلا البلاغ" هذا البلاغ المبين، فالأسلوب الأول هو البيان وهذا هو الذي نفعله ونسير عليه، الأسلوب الثاني هو الرد، فمثلا هناك شخص مضحك يخرج يكذب على الله وعلى رسوله وعلى المؤمنين وعلى التاريخ الإسلامي ويأخذ قرشين من هنا وقرشين من هناك وعمل ومحطة يعني متخصص في الشتيمة، شتان! النبي صلى الله عليه وسلم علمنا أنه ما كان فاحشا ولا بذيئا ولا سبابا ولا شتاما ولا لعانا، فكان صلى الله عليه وسلم نسيما عليه الصلاة والسلام وأمرنا أن نكون كذلك.
ولذلك الردود هنا أنا أريد أن أتكلم هكذا وأشغلكم، فأنا سآتي لكم وخمسمائة شبهة وأنتم تقولون لنا ألف وخمسمائة رد، ألف وخمسمائة رد عليها وكل رد يسخر منه ويستهزأ به ويفعل كذا إلى آخره، منهج الرد غير السديد لأنه يشغلك عن وظيفتك الأساسية في الحياة وهي عبادة الله وعمارة الكون وتزكية النفس، ما شاء الله ولكن يا أخي سبحان الله اللهم من كثرة الافتراء والكذب والحماقة، إذا كنت تريد أن ترد أو تبين شيئا، فاجعله بطريقة البيان ولا تجعله بطريقة الردود، وهذا جميل، وهذا يحتاج إلى صبر ويحتاج إلى علم
ويحتاج إلى قدرة على تجاوز الآلام وعدم التأثر بها، فإذا شتمك أحد فإن نفسك تتألم بلا شك، فقد خلقك ربنا ولئن صبرتم لهو خير للصابرين يعني في تجاوز عن الألم وعن العدوان الذي نواجهه الأسلوب الثالث هو أسلوب الهجوم الذي يقولون الهجوم خير وسيلة للدفاع فيدرس يهاجم الآخرين ويبين عوار مذهبهم ويبين ما هم عليه من ضلال مبين ويدخل في تفاصيل التفاصيل من أجل أن يبين أنهم في غاية التناقض
وفي غاية الغباوة، هذا النوع من أنواع الهجوم لا يخلو أيضا من شيء من الفحش، ولذلك فالنبي صلى الله عليه وسلم لما علمنا طريقة البيان تراه أنه لم يرد على من سبه ولا آذاه ولا كذا، بل صبر وتجاوز وتكلم عن ذلك بشكل إجمالي أنه يعني الذي يشتم أي على نفسه فحسب ويتجاوز ولم يهاجم أحدا في العالمين، وكان صلى الله عليه وسلم قد علمه ربه الإنصاف، إنصاف الإنصاف. فلما يأتي ويكلم أقواما يصف أو ينكر فيهم الصفات
السيئة، ينكر عليهم أنهم يكذبون، ينكر عليهم أنهم يخفون بعض الحق، ينكر عليهم أنهم يتناقضون، ينكر عليهم أنهم يفسقون، ينكر عليهم أن يكفروا بالصفات أما الأشخاص فربنا يعلمنا ويقول ليسوا سواء وهذا إنصاف صحيح من أهل الكتاب ليس كلهم يعني فبعض الناس ينسى هذه القضية أنه لما تكلم عن طائفة ولم يتكلم ولم يعمم لأن التعميم فيه نوع من أنواع مخالفة الواقع ولذلك فنور الحق هو نور البيان
الله نور الحق هو نور البيان هو نور البيان لا هو رد ولا هو هجوم لا فيه رد ولا فيه هجوم ولا نحن سنشغل أذهاننا وعقولنا بالصدام والنزاع والخصام وبيان قلة الأدب على من قل أدبهم ولا بيان قلة الحياء ممن صدر منهم قلة الحياء أبدا، دع الخلق للخالق لكن أنا مهمتي ليست هذه، مهمتي كمسلم ومهمتنا في نور الحق هي البيان، ولأن نور الحق هو نور الله، ولأن نور الحق هو نور كتاب الله، ولأن نور الحق هو نور سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم ففيه هدايته للبشرية، إنما أنا رحمة مهداة، ولأن نور الحق هو نور الهداية، ولأن
نور الحق هو نور البيان فأنا أرى أن تسمية هذا البرنامج والغرض منه غرض شريف حيث إنه سيكون بيانا للناس وسيكون معتمده الله ومعتمده رسوله صلى الله عليه وسلم ومعتمده الكتاب والسنة والهداية وكل هذه الأشياء نور وضد النور الظلام ما شاء الله ربنا يفتح عليك يا مولانا وينفعنا بعلم فضيلتكم في حلقات وحلقات قادمة إن شاء الله إن شاء الله في بداية الحلقات يا مولانا نحن نريد أن نقول إنه يوجد بعض الناس متبق حوالي ثلاث أربع دقائق لكن يمكن أن نخصص لها حلقة نريد أن نتحدث عن أن بعض الناس يفهمون أن هناك شيئا يسمى مذاهب الإسلام مثل البهائية مثل القاديانية إلى آخره يقولون هم يؤمنون بمحمد صلى الله عليه وسلم فيكونون مسلمين، ولكن
هذا مذهب كما نقول كما نقول مذهب المالكية ففي مذهب اسمه قاديانية وبهائية نرد عليهم نقول لهم ما يا سيدنا فمن من هذه المذاهب من أراحت نفسها وأعلنت أنها لا علاقة لها بالإسلام من بدايتها هكذا من بدايتها يعني هؤلاء أكثر راحة قليلا الذين هم مثل الجماعة البهائية يقولون نحن لسنا مسلمين ولهم خطة أخرى جعلوا السنة تسعة عشر شهرا والشهر تسعة عشر يوما وأنهم يصومون تسعة عشر يوما وقبلتهم إلى حيفا أو عكا أو كذلك إلى آخره يعني يقولون نحن لسنا مسلمين فأراحونا، يعني نعم يعني هؤلاء ماذا أعلنوا عن أنفسهم وأراحونا وهكذا القاديانية للأسف بخلاف ذلك يعني هم يقولون نحن مسلمون وبعد ذلك لكن أصل المسلمين كفار فلا يتزوجون من المسلمين ولا يصلون خلف المسلمين ويدعون أن النبوة مستمرة
ويدعون أشياء من هذا القبيل فهؤلاء فيهم شيء التلبيس والتدليس على خلق الله، المحكمة العليا في باكستان بعد أن جعلت قضية القاديانيين حكمت حكما قضائيا بعد الدراسة المتأنية بأنهم غير مسلمين، بأنهم غير مسلمين، ومجمع البحوث الإسلامية والشيخ الخضر حسين شيخ الأزهر من أكثر من ستين سنة أجمعوا جميعا على أن القاديانية ليسوا مسلمين، القاديانية الذين يقولون يوجد شخص يدعى الميرزا غلام أحمد ادعى النبوة، وبعد ذلك خرج من دائرة الإسلام، فالناس الذين ادعوا أنهم آلهة وأنهم كذا إلى آخره ليسوا مسلمين حتى لو كانوا قد ضلوا منهم وخرجوا من تحت عباءة الإسلام، فما فائدة هذا الحال؟ فائدته أنه معجزة للنبي عليه الصلاة
والسلام يعني تتصور أن أحدا من المسلمين لم يعبد محمدا ما شاء الله فعلا وأنه دعا وقال اللهم لا تجعل قبري وثنا يعبد عليه الصلاة والسلام فلم يعبد محمدا من المسلمين أحد بالرغم من أن من المسلمين ضلاليين عبدوا البهاء وعبدوا الحاكم بأمر الله الفاطمي وعبدوا سيدنا علي السبئية هذه الهالكة التي ذهبت في المهالك منذ زمان، ها هو واحد فكر أن يعبد سيدنا علي، لكن لم يفكر أحد في سيدنا النبي عليه الصلاة والسلام. تخيل أنه لا يوجد واحد من هذه الملايين والمليارات فكر في عقله أن يعبد محمدا. استجابت لدعوة الحبيب عليه الصلاة والسلام، محفوظ مؤيد، صلى عليه وسلم فكل شيء وراءه معجزة لهذا الرجل ربنا يؤيده ما شاء الله نحن يا مولانا سعداء
بوجود فضيلتكم معنا في أول حلقة من حلقات نور الحق وإن شاء الله في الحلقات القادمة سنتحدث عن موضوعات كثيرة نستفيد فيها بعلم فضيلتكم اسمحوا لي أن نشكر فضيلة الإمام العلامة الدكتور علي الديار المصرية على هذا العلم على وعد من اللقاء مع فضيلته في حلقات قادمة من برنامجكم نور الحق، فإلى ذلك الحين نستودع الله دينكم وأماناتكم وخواتيم أعمالكم، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.