برنامج كلمة حق | أ.د علي جمعة | الإسلاموفوبيا المشكلة والتعريف | بتاريخ 2011 - 07 - 22

هجمة شرسة بل ومسعورة تمارس ضد الإسلام ليس اليوم فحسب ولكنها منذ تاريخ طويل ومنذ صدر الإسلام حيكت المؤامرة ولا تزال، لكن في هذا العصر اختلفت بما يعرف بالإسلاموفوبيا، ظاهرة
ظهرت في الغرب تحذر وتسبب الخوف والهلع وتهاجم الإسلام والمسلمين والحضارة الإسلامية بشدة. ما الإسلاموفوبيا وكيف يمكن مواجهتها ودور أيضا لأجل تلبية الدعوة والوقت أعني شكرا جزيلا ومعنا لأول مرة في كلمة حق الضيف العالم الجليل الأستاذ الدكتور خالد أبو الفضل أستاذ القانون الدولي والشريعة بجامعة يو سي إل إيه لوس أنجلوس كاليفورنيا أهلا بك
دكتور خالد وبمناسبة وجود فضيلتك معنا اليوم فضيلة المفتي الحقيقة أعني مجموعة موضوعات اقترحناها مع فضيلتكم وفضيلتكم أردت أيضا أن أستفسر من الدكتور خالد أبو الفضل عن الإسلاموفوبيا وكيف تحول الإسلام إلى نوع من الهلع وكيف يقوم البعض ضد الإسلام ويعاديه ربما في غياب الدفاع بقدر الإمكان أو على الأقل توضيح الحقائق دعنا نعرف من فضيلتكم في البداية حجم المشكلة وشكلها والحل ما هي قصة الإسلام وفقهه، بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله وآله وصحبه ومن والاه. الإسلام دين خاتم جاء به النبي صلى الله عليه وسلم، القرآن هو الكلمة أو العهد الأخير، إذا كان هناك العهد القديم وهناك العهد الجديد فهذا هو العهد الأخير للبشرية. الإسلام واجه مقاومة شديدة
من المشركين ومن اليهود في داخل المدينة وفي خيبر وفي كل مكان حتى في الجزيرة العربية، ثم بعد ذلك واجه هذا العداء السافر ما بين الروم والفرس وهما قد اتفقا ضد المسلمين، ووقف من البداية في موقف الدفاع عن النفس وعن الذات وهو الأمر الذي أقر كل العقلاء أن الإنسان له أن يدافع عن نفسه وعن ذاته، تطورنا بعد ذلك ووجدنا المغول، وجدنا الصليبيين تحت شعار الصليب والصليب منهم براء أيضا يأتون لغزو هذا العالم الإسلامي وينتقصونه من الشمال ومن الجنوب، من الشرق ومن الغرب، وجدنا الأندلس تضيع، وجدنا الهند أيضا تضيع بعد حكم إسلامي.
كبير، وبعد ذلك دخلنا في المرحلة الاستعمارية، فإذا بالإسلام كان دائما مفترى عليه ومعتدى عليه، وهناك صدام، وهناك من يريد أن يظهر هذا الإسلام بصورة سيئة، طال هذا شخص سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، وطال هذا القرآن الكريم، وطال هذا التشريع بالتفصيل، وطالت هذه قضايا أساسية للإنسان في هذا الكون الغريب العجيب أن بعد كل هذه الحروب وكل هذا الصدام وكان ينبغي عقلا أن ينتهي الإسلام وأن ينتهي هذا مجموعة العرب هؤلاء الذين وصفهم بعضهم بأنهم حفاة عراة
خرجوا ليغزوا العالم وأن ينتهي منهم تصفية جسدية بسيطة وتنتهي عندما دخل الإسلام في مصر في إيران في بلاد الشام والعراق في المائة سنة الأولى وطبقا لدراسات غربية منها دراسة ريتشارد بوليت وغيرها كثير، بعد مائة سنة كان خمسة في المائة من المسلمين والباقي غير مسلمين، بعد مائتي سنة ارتفعت النسبة إلى خمسة وعشرين في المائة، بعد سبعمائة وخمسين سنة انعكس الحال وأصبح خمسة وتسعون في المائة مسلمين وخمسة من غير المسلمين، هذا الكلام موجود في مصر موجود في الشام موجود في العراق موجود في إيران موجود في العالم الإسلامي كله. إذا هذا الإسلام سالمه ولم يفرض ولم يقهر أحدا أبدا، هذا الإسلام على
مر العصور كان خاليا من خطف الناس، نحن لم يكن لدينا قط فكر استعماري ولذلك العرب لم يأخذوا ثروة مصر والشام وإيران وجعلوا الحجاز جنة الله في أرضه، لم يفعلوا هذا بل إنهم جعلوا مصر جنة الله في أرضه والشام جنة الله في أرضه وكل مكان جنة الله في أرضه، لم يقوموا بهذا التفكير الاستعماري أبدا، نحن ليس لدينا أفريقيا عنصرية وفي التفسير انظر، هذا سيدنا لقمان الذي كان عبدا حبشيا رأسه كالزبيبة أي أسود، وبالرغم من ذلك نقول على سيدنا لقمان سيدنا، وأربعون من الصحابة كانوا سمرا، وتأتي في الأزهر هنا فتجد سبعين رواقا، والأروقة السبعون منها الرواق الجبرتي
ومنها رواق الهنود ومنها الأحباش، ولم نعرف قط قضية التمييز العنصري إطلاقا ابن حجر العسقلاني في سنة ثمانمائة واثنين وخمسين هجرية، كان له اثنان وخمسون شيخا، اثنان وخمسون معلما درس عليهم. وكذلك تلاميذه، مثل السخاوي، وتلميذ السخاوي السيوطي مثله. إذن هذا تاريخ مشترك، ونحن أيضا نحب الإسناد، والإسناد معناه أن أذهب لأعمل أي شيء أعمله بالسند، فهو عندما أتعلم الخط يأتي سند يقول لي يجب أن يكون لهذا الخط سند حتى ابن مقلة، فمن هو الذي في أسانيد الخط في العالم الإسلامي كله؟ السيدة شهدة، ظاهرة في أسانيدنا
جميعا من طنجة إلى جاكارتا وغانا إلى فرغانة، نحن نحب الإسناد. لقد قرأت هنا في رواق الأتراك البخاري وأعطيت السند، فيمن؟ كريمة الدمشقي وفي كل أسانيد أهل الأرض على وجه كريمة الدمشقي يعني أننا لا نعرف كيف نتخلص منها هذا موقف الإسلام من المرأة من التفرقة العنصرية من الفكرة بالاستعمار من التوزيع من كل شيء نحن تاريخنا خال من محاكم التفتيش نحن تاريخنا خال من القهر الهندوس ما زالوا يا أخي إن البوذيين ما زالوا بوذيين حتى الآن، وهؤلاء كانوا تحت سلطاننا فلم نقهر أحدا ولم نكره أحدا على شيء. ما رأيك إذن في أن كل
هذا التاريخ المضيء قد تغير وأصبحنا نكره الحياة ونكره الحب ونكره المرأة ونكره الطفولة ونكره أنفسنا وأننا قوم الحقيقة، كم يعني عندما تأتي تكره نفسك تكره نفسك يا أخي أنا الإنسان الذي تصورونه هذا من هذا إبليس هذا أم ماذا يقول لك لا هذا المسلم فإذن القضية واضحة أن هناك أكذوبة كبيرة تحاك علينا هي سبب الإسلاموفوبيا اشتدت في عصرنا من الإعلام أصبح أداة جهنمية جبارة فهذا أنشأ لنا فرعا آخر، الجامعات وتكويناتها، جامعات وتكويناتها
أصلا تكون خالصة للفكر والفكر يتحول في قالب إلى علم، فذهبوا ينشئون شيئا آخر اسمه مركز الفكر، أي مراكز الأبحاث، ومراكز الأبحاث هذه صارت أبحاثا ولكن بنظارة سوداء، أنت تعرف الذي يرتدي النظارة السوداء هكذا وبعد ذلك يقول أنا أرى كل شيء أسود لماذا لا تخلع النظارة ونحن ندعو العالمين في الداخل والخارج إلى أن يخلعوا النظارة وسيرون أفضل وسيرون شيئا آخر سيرون الشيء الذي تربينا عليه سيسمعون بطريقة أخرى سيسمعون وهو الرجل هو يقول ماذا بسم الله الرحمن الرحيم ستدخل قلبه بطريقة أخرى أنه لم يقل بسم الله الرحمن الجبار المنتقم لم يقل بسم الله المنتقم العظيم، بل
قال بسم الله الرحمن الرحيم. المسلمون الجهلاء الذين شوهوا الإسلام وأعطوا أعداء الإسلام ما لا يمكن تصوره، قتلوا وأفسدوا في الأرض وأراقوا الدماء، والنبي يتبرأ منهم ويسميهم خوارج ويسميهم كلاب النار، ولكن لمن نقول؟ ولذلك نعم محسوبون على الإسلام. فأصبحنا في مأزقين، مأزق تاريخ طويل في مصالح ومواد وما إلى ذلك يحاول أن يشوه الإسلام، وحاضر مرير مع جهالة، ولكن هذا دين الله، ولذلك تجدنا جالسين ننتشر من غير حول منا ولا قوة. أي أن
فضيلة العلامة الدكتور علي جمعة أعطانا لمحة تاريخية عن الإسلاموفوبيا، أو أولا عن عدالة وسماحته وكيف انتشر وكيف أصيب أيضا بالمؤامرة المحاكة له وتصرفات بعض القلة من الجهلاء الذين أساءوا للإسلام، أعني لكم حياة طويلة في الغرب في الولايات المتحدة الأمريكية، هل رؤيتك للإسلاموفوبيا تختلف عن المشكلة والتعريف برأيكم أيضا؟ الإسلاموفوبيا ظاهرة اجتماعية سياسية أيديولوجية كما تفضل فضيلة المفتي الشيخ علي جمعة لها جذور تاريخية من تاريخ طويل ممتد بالعداوات للإسلام، لكن الإسلاموفوبيا هي الشيء الذي
يجعلها ظاهرة ذات صفات معينة بحيث إننا نستطيع أن نشير لنقول هذه إسلاموفوبيا، هي حملة لها أطراف كثيرة جدا وإن شاء الله يمكن أن نتحدث عن هذه الأطراف التي تسطح التاريخ الإسلامي والعقائد الإسلامية وليس عن جهل وهذه النقطة مهمة جدا لأن فيها تفاصيل كثيرة ولكن يبقى واضحا أنه مثلا هناك تعمد، هناك تعمد لتشويه صورة ليس فقط المسلم ولكن الإسلام. الشيء المهم في الإسلاموفوبيا أنها مثل الاستشراق ولكن بدون سيطرة
على الحياة، يعني أنني أقول ونحن يمكن أن نتحدث بالضبط ولكن الإسلاموفوبيا تميل يعني إلى أسلوب في شتم الإسلام وفي تهييج المشاعر ضد الإسلام ويتبين أن الإسلام مشكلته في تاريخه في أخلاقياته في معاييره فيبقى هذا المسلم وإن تظاهر أنه على خلق وإن تظاهر أنه إنسان وإن تظاهر فهو في نقص الأهلية من وجهة نظرهم يعني نعم بقلبه مرض سيظهر سيبان بفكرة يقول لك كل مسلم هو مشروع سري للأسلمة وكل مشروع سري للأسلمة هو مشروع سري للإرهاب يا للعجب! الأمر يعني أنهم دائما يربطون بين الإرهاب والأقلية والإرهاب والأقلية
والاستبداد والتسلط يعني من الأشياء في الكتابات المعادية للإسلام أنه يقول لك إن المسلمين لا يفهمون العلاقة مع الآخرين إلا من خلال علاقة الذمة يقول في عقيدته القرآنية الإيمانية أن الجميع يجب في النهاية أن يكونوا تحت سلطته، دائما هناك ربط بين المسلم والإرهاب أو الإسلام والإرهاب. حضرتك لو كان الربط هكذا مطلقا بدون محاولة تعليل أو إظهار الظهور بمظهر المنهجية العلمية لأصبحت شتيمة وما أصبحت مشكلة، لكن المشكلة أن هناك مؤسسات ووجود وأموال وللأسف أناس حتى يعني من أناس
من أصول يعني الله أعلم ولكن لا أفتي في مسألة الإسلام والكفر إنما يدعون أنهم مسلمون ولكن يتفرقون لأنهم مسألة يقولون نعم هذا فعلا هذا نحن نشأنا في بلد كذا مصر الأردن وهذا من سخرنا ونحن نتعلم كراهية اليهود وأن نحن يجب أن نسود وأن نكون نحن المسيطرين وأن تكون لنا اليد العليا وما إلى ذلك، فيتم تضخيم هذه النماذج طبعا وتسويقها وترويجها، والأمر المهم جدا أن هذه الظاهرة كما قلت متشعبة ولكنها كانت رد فعل لأشياء يمكن أن نعيشها أكثر. أولا الملاحظة التي ذكرها فضيلة الشيخ حول انتشار الإسلام
في الغرب في التسعينيات وبالذات فيما بعد دخولنا القرن الواحد والعشرين أصبح هناك قلق كبير من أن أعداد الناس الذين يسلمون في تزايد مستمر وأن هؤلاء الناس من جهة والجزء الآخر أنه توجد آلة حربية كاملة شغلها الشاغل صباح مساء أن تقتل المسلمين في العراق وفي أفغانستان السيكولوجية الأمريكية مع الهنود الحمر مع اليابانيين مع الصينيين تشوه ضحيتها أي فجزء من هذا أن رغبة الأمريكي العادي أنه عندما يرى مظاهر
بشعة في تعذيبها يريد أن يفهم أن هؤلاء الناس يستحقون ذلك لأنه من الصعب أن يقول لك أن هذا شيء أصبح الذي هو شيئان اللذان يجعلانني أهتم بهذه الظاهرة وأقول إنها خطر ومشكلة كبيرة لماذا؟ لأنك تتصور أنني أحصيت في آخر عشر سنوات فقط ظهور كتب من هذا النوع التي هي عبارة عن تشويه أي مجرد وشاذ وكل شيء للإسلام وما كل ما هو إسلامي في عشر سنوات فوق عشرة آلاف كتاب، عشرة آلاف كتاب في وحدها أنا لا أحسب حتى لندن ولا أوروبا في أمريكا في قائمة لأكثر الكتب مبيعا التي تسمى بست سيلر الكتاب كي
يوضع على هذه القائمة يجب على الأقل أن يبيع مليون نسخة مليون نسخة طيب قدرت خلاص من سنة الألفين وواحد حتى اليوم أول عشرة كتب في هذه القائمة فيها دائما بدون استثناء كتابان على الأقل كتابان أو أكثر من كتب الإسلاموفوبيا مثل هيرشي عالم هذه كلمة باسمه المفضل يعني كافرة لا أعتقد أنها كافرة بالإضافة إلى ذلك أن أخيرا بدأنا نرى ردود أفعال ملموسة في عدد من الولايات في أمريكا وحدها تتبنى تشريعات ضد الشريعة تحرم تطبيق أي جزء من الشريعة الإسلامية وهذه التشريعات لا تحرم هكذا تقول بالهوى لا دائما في ديباجة تقول إن الشريعة هذا نظام لا أخلاقي وغير إنساني
وما إلى ذلك وعلى هذا الأساس فنحن نعيش في بلد الديمقراطية والحرية وهذا الكلام وحقوق الإنسان وما إلى ذلك أنا أحدثك اليوم أربع عشرة ولاية واثنان وعشرون ولاية تنظر في قانون مماثل، وولاية منها تريد تجريم الإيمان أو أي محاولة لتطبيق الشريعة بخمسة عشر عاما سجنا، كل هذا والمرء يرى أحداثها حول العالم دون رد فعل من المسلم، هذه هي المشكلة يا سيدنا، كيف يكون رد الفعل يا فضيلة المفتي، ولدي سؤال لفضيلتكم يتعلق لماذا الإعلام والآلة الإعلامية الجبارة التي تحدث عنها الدكتور خالد أبو الفضل تروج الإسلاموفوبيا وليس هناك دفاع كاف من المؤسسات المسلمة، كيف نواصل الاشتباك ورؤية فضيلتكم لهذا؟ إن هؤلاء الناس يتميزون بقضيتين قضية
تاريخية وقضية واقعية، القضية التاريخية أنهم دخلوا أمريكا وصنعوا لوبي منذ زمن بعيد منذ نحو مائتي سنة صحيح أن القضية الثانية هي أنهم تمكنوا من المؤسسات الكبرى المالية والإعلامية والتعليمية، ولذلك فإن هذا مع الاتفاق في أصول الديانة والإسلام خارج هذا الاتفاق يمثل مثلثا يستطيعون به أن يستعملوا الإعلام في هذه القضية. عندما بدأ المسلمون مع الستينيات في إنشاء الجماعة الإسلامية داخل أمريكا في المجتمع الإسلامي بدؤوا في يوم العيد بدؤوا يزورون بعضهم البعض، في رمضان بدؤوا ينشئون مراكز
إسلامية، بدؤوا كذا وكذا إلى آخره. كانت المسألة قد بدأت في الازدياد وفي بناء هذا الذي يسمونه اللوبي، الذي يستطيع أن ينتشر في كل مكان. أمريكا حوالي ثلاثمائة مليون، المسلمون فيها لا يقلون إطلاقا عن عشرة ملايين في أول القرن كان العدد صفرا وفي آخر القرن أصبح عشرة ملايين، إذن المنحنى يصعد ولا ينخفض، وهذا أيضا يحسب للمسلمين أنهم أصبحوا هناك أساتذة في الجامعات وأصبحوا بعد التزامهم بالمناهج العلمية الرصينة في الأداء وصبرهم على كل هذا البلاء، أصبح لهم مقام صدق منهم الدكتور خالد أبو الفضل وأمثال أبو الفضل كثير في أمريكا أنا أريد أن أقول إن الله سبحانه وتعالى لما علمنا قال
لنا فصبر جميل والله المستعان على ما تصفون أبلج وإن الباطل لجج علمنا أن العشرة آلاف كتاب التي في عشرة سنين هذه وما يفعلونه من ستة ملايين نسخة لكل كذا إلى آخره هذه يمكن أن تذهب بحقيقة واحدة فإذا علينا أن نصبر وعلينا أن نتحرك لأن الحركة بركة فلا بد علينا من خطاب الغرب مع الصبر على الأذى يعني تكلموا مع النبي أنه ساحر وأنه مجنون وأنه مفتر وأنه كذا إلى آخره فسكت ولم يحدث هناك أي دفاع عنه إنما ذهب إليهم من لحظة أخرى وقال لهم قولوا لا
إله إلا الله، أم أن هناك ربا واحدا يهضم حق نفسه أي يتجاوز النقاش في غير ما نحن عليه، مرة حاولنا أن نجمع الشبهات التي تثار حول الإسلام فوجدناها نحو أربعين ألف شبهة، فجلس إخوة وذهبوا وردوا عليها، على الأربعين ألفا هذه، نحن نجد هذا ليس في دار الإفتاء، وإنما هذا في مؤسسات مثل مؤسسة بيان ومؤسسة، أي في مؤسسات قامت لرصد كل خاطر يضر الإسلام والمسلمين أو ينتقد الإسلام والمسلمين أو يحدث شبهة لدى الشباب، ونظموها وعملوها وهي الآن تطبع في ثمانية وعشرين مجلة، وإنما هذا كله هو مرجع أي يرجع إليه.
من التبس عليه شيء وكذا إلى آخره وهو من فروض الكفايات، إنما ليس هو ذلك الدعوة، ليست الدعوة أن تأتي بأربعين ألف شبهة كلها تذهب بالإخلاص وكلها يمكن أن نتجاوزها بالعمل الصحيح. هيا بنا نحن أمامنا ثلاثة أساليب: إما بيان الإسلام وإما الهجوم وإما الدفاع. أنا لا أحبذ الدفاع ولا الهجوم لا أريد أن أهاجم أحدا في العالمين أنا أقول تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينهم أساسها هو حب الله وحب الخير وهيا بنا نلتقي حتى نفهم الإسلام فلنتلوه ونحن نجيب قولوا لنا أنتم تريدون ماذا يعني إن جاز لي أن أشرح كحاشية ونحن في الأزهر على هذا المتن الرائع
الذي قدمه الدكتور خالد أبو الفضل الآن كان في حادثة قديمة كانت تسمى حادثة الكنيسة وهي أن اليهود أخذوا قطعة أرض وبنوا عليها معبدا وبعد ذلك تنازع مسلم معهم وقال لهم هذه الأرض ملكي لماذا أخذتموها ولماذا بنيتم معبدا عليها فوقفت معه جماعة أي مجموعة من الناس ومجموعة من العلماء وقفوا يؤيدون هذا الرجل بأن معه حجة قديمة وكان نزاع على قطعة أخرى، القاضي المسلم بعد البحث تبين أنها لليهودي فأعطاها لليهودي، فقام المسلمون غضبا على الحكم القضائي وهدموا الكنيس هذا أو الكنيسة كانوا يسمونها، ولما هدموها فقد ظلموا اليهودي هكذا، فوقف الحاكم بجيشه وقوته وشرطته
مع اليهودي ضد المسلمين وقبض على العلماء الذين أيدوا حركة العصيان والذين أيدوا العدوان وهكذا وتأتي هذه حدثت مرة في القرن الرابع عشر وتقسم التاريخ الإسلامي كله من أوله إلى آخره بأننا كنا نضطهد الناس ونهدم معابدهم وهكذا فلماذا إذن بقي تمثال موسى حتى اليوم فلماذا إذن معابد النار للمجوس أو معابد فيشنو وكريشنا ومانو باقية لماذا حتى اليوم إذن لماذا أغلب الهنود هندوس حتى اليوم فيجب أن نقرأ فالقضية الأولى تعميم الخاصة، والقضية الثانية القراءة ابتداء من الأصول القرآن والسنة يعني عندما يأتي حديث مثلا ويقول لك
ما أنه أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله الله وأن محمدا رسول الله، إذن فنحن أناس عدوانيون نريدها دما ونذهب لنرفع السيف على رقاب الناس ونقول لهم إما أن تسلموا وإما أن تموتوا، وعندما نذهب لنقرأ الحديث عند المسلمين نجد غير ذلك، أن الناس هنا معناها المشركون الذين قاتلوه في بدر، وبدر في المدينة على بعد مائة وستين مائة وستون كيلوغراما ثم ضربوه في أحد أيضا في المدينة ثم ضربوه في الخندق أيضا في المدينة والله يعني أنا جالس في حالي وأضرب فتكون هذه قراءة ثانية وبعد ذلك قال أمرنا أم قال أمرت أنا أمرت فيكون هو لأنه جالس يضرب
طوال النهار فربنا قال له لا تخف عن نفسك دافع عن دينك دافع عن قومك ودافع عن حقوقك وعرضك وكذا إلى آخره من مات دون ماله فهو شهيد من مات دون عرضه فهو شهيد من مات دون أهله فهو شهيد ولذلك النبي عليه الصلاة والسلام لا يريدنا أن نجبن أمام هذا وننزوي ونسلم لهم ما يريدون كما يريدون لكن قال لي لا تجاهد في سبيل الله، هذا المفهوم الراقي للجهاد هو لا يريده، هو يريد أن يصمني بأننا سفاكون للدماء وأننا سفاحون. عندما أبين هذه القضية أقول أمرتهم وليس أمرنا، أقول المشركين راجع أي كتاب ستجدها التي هم العرب أن الناس هنا معناها ماذا قال لا الناس إذن جميع الناس الذين على وجه الأرض تكون هذه قراءة مغرضة قراءة متحيزة فيها بالإنجليزية يقال لك متحيز أي تحيز أي ضده
أي أنت تتحيز لماذا في هذا الرأي وأين الموضوعية وأين الأكاديمية وفي كذا إلى آخره قس على هذا إذن في عشرات الأحاديث عشرات الأحاديث أنا مرة أخرجت كتابا اسمها على غير معناها أو آه حاكم الحب تروم على فكرة أنتم لا تفهمون كيف كان هؤلاء الناس يحبون بعضهم البعض وهذه نقطة ثالثة وهي أن يقرأ النصوص القديمة بالثقافة التي أنشأها الآن أنت لا تفهم لماذا الحديث الذي أمامك هذا لأنك لم تعرف كم كانوا يحبون بعضهم البعض لا تستطيع أن تتصور قصته بناء على فهمك أنت وحالتك أنت وبيئتك أنت، فحديث سعد بن الربيع وهو يقول لعبد الرحمن بن عوف: انظر أنا متزوج من اثنتين، انظر لي إحداهما أطلقها لك فتتزوجها لأنك
رجل جئت غريبا وهكذا، فقال له: بارك الله لك فيهما وكذلك الكلام الخاص بسعد بن الربيع وهو يقول له قائلا أمام الاثنتين من النساء اللواتي تزوجهما فهو يقول لك إن هذا النص يتحدث عن أن رجلا متزوج من اثنتين والعياذ بالله فيكون ذلك تعددا والتعدد هذا جريمة وفي أنه يريد أن ينقل المرأة مثل الشطرنج يخرجها من وضعها ويدخلها في أي أنه يعزم عليها على النساء التابعات له ويجعل القصة سوداء في حين أن الذي حدث بين الأربعة هؤلاء أن النبي عليه الصلاة والسلام لما آخى بين عبد الرحمن بن عوف وسعد بن الربيع وزوجتيه الأربعة أحبوا بعضهم البعض الأربعة كانوا ذائبين في بعضهم البعض البنتان هاتان يحببن سعدا والبنتان
عبد الرحمن أيضا أحب صديقنا الآخر الذي لم يجربوه وهو أحب أخاه الإيمانية وهم لا يعرفون لم يجربوه هو مسكين هو معذور أن لم يجرب شيئا يسمى كذلك عبد الرحمن يحب الثلاثة والثلاثة يحبون عبد الرحمن وأصبحوا كأنهم جميعا أسرة واحدة أم ماذا أم ذابوا في بعضهم البعض ما الحكاية فاهمها لأنها لم تفهم معنى الحب وأن الحب عطاء، الرجل يتكلم بصراحة أمام الجميع، بعد العدة ستذهب لتتزوج ممن؟ الذي قال لك إنها ترضى أن تتزوج؟ ما يمكن أن تغضب مني أنا، لكنهم كانوا يعيشون في الجنة مع سيدنا رسول الله، جعلهم
يعيشون في الجنة، جعل كل واحد يحب الآخر. هو يسأل هل يوجد حب كهذا أنت محروم منه، لكن يوجد حب كهذا حب حدث حقيقي وواقعي يجب أن تفهمه لكي تفهم النص هذا الذي يحدث في العشرة آلاف كتاب التي تحدث عنها الدكتور خالد لنا بأنه لا يفهم البيئة، لا يفهم المعاني، لا يفهم، يعمم، يفسر هذا نحن كان لدينا هنا أشخاص مجهولون لم يذكروا أسماءهم ولكنهم كانوا تقريبا تابعين لمبشر يدعى زويمر وفي سنوات ألف وتسعمائة وثمانية وتسعة وعشرة وإحدى عشرة جلبوا أموالا كثيرة وأعدوا أربعة مجلدات تسمى الهداية قرؤوا القرآن حرفا والسنة حرفا والفقه حرفا
والتاريخ حرفا واستخرجوا كل شيء يا عيني يعني تتعب هذه المسألة وألفوا كتاب الهداية في أربعة مجلدات من أجل تشويه الإسلام الآن عندما نأخذ العشرة آلاف كتاب نجدهم هم أنفسهم لم يخرج منهم شيء الأربعون ألفا الذين نحن صانعوهم هؤلاء هم أنفسهم المذكورون في الأربعة مجلدات سطرا بسطر كلمة بكلمة كان يوجد شخص هكذا يتصنع لهجة ويجلس يسب الإسلام والمسلمين لم يخرج عن كلمة صفحة كذا على الفور حالما يتحدث نفتح الصفحة ها هو يقولها منذ عام ألف وتسعمائة وثمانية وهو يوهم الناس بالجاذبية أنه اكتشفها يا للعجب الآن طبعا هذا الكتاب رد عليه ورد
عليه بتوسع ورد عليه مرات كثيرة وهكذا إلى آخره كل الأكاذيب التي فيه وتفسيرات رائعة فائقة ولكن ليس لدينا يا عزيزي من يوصل هذا إلى الأمر لأننا فقدنا الكفاءات ليست بالحجم المطلوب وفقدنا ترشيد الإنفاق نذهب لننفق في أشياء أخرى ننفق في أشياء أخرى نحن أمة محروسة ويجب علينا أن نتخذ الإجراءات الآن على سؤالك طريق البيان وليس طريق الحكومة والرد يجب علينا أن نكمل أدواتنا ويجب علينا أن نصبر والله سبحانه وتعالى بكلمة واحدة يعني يلقي بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق إذا الحديث ليتواصل عن الإسلاموفوبيا يعني الآلة
الإعلامية وتشويه الإسلام في الغرب أو ما يسمى بالإسلاموفوبيا وبعض دعاة الإسلاموفوبيا مثل ستيفن أندرسون وجان لوبين أشخاص يعيشون مع الأمريكيين ومقيمون هناك وأساتذة في الجامعات الأمريكية، من يقف وراء هؤلاء وراء هذه الآلة دكتور خالد؟ وإذا كان لديك أيضا تعقيب على كلام فضيلة المفتي، الحقيقة أن التعقيب على كلام فضيلة المفتي يرتبط بجزء من المؤسسات التي تقف أمام وراء الإسلاموفوبيا تماما إذا هو سؤال واحد يجب أن نفرق في الإسلاموفوبيا بين أمرين الإسلاموفوبيا تعبير
يعني حالة خوف لا عقلاني لا عقلاني يعني أنه لا يستجيب للحجج العقلانية يعني الناس الذين ألفوا أو الذين استخدموا أنشأوا تعابير الإسلاموفوبيا كانوا يريدون أن يصفوا ظاهرة أن هناك طبقة تصر على مهاجمة وترديد الدعوات المعينة وكما تفضلت بفضيلتك بفتوى الدعوات ما هي بجديدة يعني الدعوات من أيام قديمة وكتابه المعروف هذا ولكن حين والناس هؤلاء لا يتفاعلون مع الحجة ولا الدليل ولا حسن النية فلذلك من الأشياء التي دائما
يريدون أن يصوروا المسلم على أنه حيوان آخر يعني هو لا ينتمي للحضارة الغربية أم هو تابع للحضارات الإنسانية أصلا وأن المثال يعني أنا أقول لك إسلام ووفودك كثيرون يتكلمون من ضمنهم وفاء سلطان التي في كتابها تقول إن الإسلام مرض يجب أن تشفى منه الإنسانية عندما تأتي واحدة مثل نوني درويش والتي تدعي أنها مصرية لا أعرف ما أصلها وفصلها في كتابتها تقول إن العقيدة الإسلامية مشوهة للضمير الإنساني، حسنا فهل هؤلاء الناس يفكرون؟ قولوا ذلك بالحجج وبالعلم، لا لقد حدث ولأنه
يعني أنا كم كتبت من ردود وفي يعني وغيري في مصادر علمية معروفة وكذلك في صحيح، طبقة مشكلتها الجهل أنهم عندما تشرح لهم عندما يجدون الذي يظهر لهم الحقيقة فيتجاوبون معه وأنا أستطيع أن أقول إن الأغلبية العامة من عامة الناس في أمريكا نستطيع أن نقول إنهم هذه الطبقة يعني هو إذا أخفته بالإسلام فسيكرهه، إذا شرحت له الإسلام بشكل صحيح يتفهم ربما وبعد ذلك يزيد أيضا لو شرحت له الإسلام بشكل صحيح جدا يمكن أن وهذا هو المنهج الذي كان مناهج الفضيلة المفتي البيان بالضبط، ولكن هذه البؤرة
هذه المجموعة ما أهدافها يعني؟ لقد كانت في عصر الاستعمار كانت أهدافها تبشيرية واستعمارية واضحة. التطور الذي حدث له يعني عدة أطراف، أحدهم فهموا معادلة خطيرة جدا أنه إذا تمكن المسلمون من التأثير على القرار السياسي في الدول الغربية يكون أول شيء سيتأثر هو السياسة الخارجية لأمريكا والدول الغربية لذلك نجد تقريبا بلا استثناء جميع من ينتمون للشعوب في الإسلام وفي هذا أيضا ينتمون لحركات صهيونية وفي الوقت نفسه هم يهاجمون الإسلام ويدافعون عن إسرائيل وإذا انتقد أحد إسرائيل من
قريب أو من بعيد فورا يتهم بأنه معاد للإسلام وأنه كذا وكذا، ويعني قبل ذلك أنا وغيري كثيرون مقتنعون بأن سامي هانتنغتون يطرح أطروحة متطرفة مستمدة من منهج صاموئيل هانتنغتون، لكنه يعني أن صاموئيل هانتنغتون يتطرف بشدة في قوله إن الحضارة الغربية لا مفر من أن تتصادم مع الحضارة الإسلامية إذا قامت حضارة إسلامية الحضارة الإسلامية والحضارة الغربية وأنه يجب إجهاض مشروع أي حضارة إسلامية أو أي احتمال، طبعا نحن هذا الكلام بالنسبة لنا يعني الإنسان الذي يرى يقول في هذا الوقت إن أوضاعنا
وأحوالنا تجعلنا أبعد ما نكون عن الفكر الحضاري يعني أنتم تفكرون في أن المسلمين سيجتمعون ويصبحون أمة ويصبحون حضارة ويبقون لكن هم ينظرون إلى هذا البعد وآدابهم التي يقرأ فيها بإسهاب وثانيا يتحدثون به بصراحة شديدة ولهذا في الوقت نفسه الذي يحكمون فيه على الإسلام لديهم من المهم جدا توجيه الخطاب وهذه نقطة في غاية الأهمية أن توجيه الخطاب ليس فقط للمواطن الغربي الذي في أمريكا أو في كذلك لإجهاض احتمالات القوة أو نشوء قوة سياسية في يد المسلمين في الغرب، وإنما الأدبيات تقول الأهم من ذلك إجهاض أي محاولة لمشروع
حضاري ينشأ في الدول الإسلامية. الادعاء أن الشريعة هذه أبواب الاجتهاد انغلقت في القرن الرابع الهجري وأنها لم يحدث فيها أي تفكير وأنها شيء متحجر وشيء من الأصول الوسطى وفي دراسات كثيرة تثبت أن القول بأن أبواب الاجتهاد قد أغلقت هو قول غير حقيقي، لكن هذا ليس ما يهتم به، إنه يهتم جدا بأن يفهمه صاحب القرار وأصحاب الرأي في الدول الإسلامية أنك لو قلت إنني أحترم الشريعة أو إنني لا أرى الشريعة مشكلة. أو أنني لا أعتبر الشريعة مخالفة بطبيعتها للقيم الحضارية، إنك يجب أن تعرف أنك ستصبح معاديا
لنا بالضرورة، لذلك مثلا هذا إرهاب، يعني هذا هو الواقع أنهم يمدحون، يعني مثلا أنا في الأدبيات الإسلامية وفهمها في مفكرين عندنا هنا تجدهم يمدحونه يقولون هؤلاء انظروا إلى هؤلاء، مصلحون هؤلاء المجددون في الإسلام يعني وأنا لا أعلق عليه لأنني أتحدث عن مسألة سخيفة من ضمن الناس الذين كثيرا ما يتحدثون عن شحرور ومحمد عرفون ويقولون لا هؤلاء مجددون هؤلاء جيدون في العلوم يعني يهدمون الأسس والقيم الحضارية من أسس حضارتنا الإسلامية يأتي مثلا لواحد مثل يعني من مجرد كتاب قرأه حديثا منذ فترة غريبة هجوم شرس جدا على الأستاذ محمد عمارة
والشيخ محمد الغزالي، أنت تتساءل فما بالكم؟ ما للشيخ محمد الغزالي هذا؟ ولكن لماذا إلى درجة أنه يطعن في أي الكاتب وضع فصلا كاملا يريد أن يثبت فيه أن محمد الغزالي هؤلاء أهله لا يحبونه وأولاده لا يحبونه ويعني نفس الكلام أقول يعني ما يصح، فلماذا هو متروك؟ إن للأسف أن المثقف العربي والمثقف المسلم يعتبر قيمة القبعة والمشيخة والموضة والأزياء والتحدث بأنك تقرأ كتابا أجنبيا باسم أجنبي وأنك تردد هذه الأفكار وأنك تصبح بذلك ما نسميه أنيقا يعني رجلا عصريا أنيقا أصبح شيئا مهما فخمة كذلك مع المثقفين المسلمين بوجعان يعني الشيء العجيب أن روبرت سبنسر جيرت
ويلدرز في خطاباته دائما يقول هذا أنا أعز أصدقائي مثقفون مسلمون هذا أنا المسلمون أنفسهم يشكون لي أن الإسلام مشكلة وهو واحد من دعاة الإسلام أبوه طبعا والدرس هذا الذي يعني غلام ويقول هذا أنا المسلمون يجلسون يقولون لي مشاكل الشريعة في بلدانهم وكم أنها تقع على أنفسهم، والهدف الأخير أنهم أولاد جزء من المنظومة الحضارية التي تسير الكثير من ليس من فكرهم ولكن من تمويلهم حتى الطريقة التي يضبطون فيها الميزانية، وهناك دراسة في هذا الموضوع عن كيفية الميزانية بدأنا قراءة دقيقة جدا عن أعدائكم الأيديولوجيين، ما الذي ينفقون فيه وكيف ينفقون، يريدون أن
يكون شغل المسلمين الشاغل دائما، ألا يتفرغوا أبدا لشيء مثل خطر إسرائيل ولا ما تفعله إسرائيل، ولا هو بصراحة وفي أدبياتهم المشروع الحضاري الإسرائيلي، المنظومة التي تتصور بها أن تصبح القوة الحضارية في الشرق الأوسط وأنها هي التي تبقى وتبقى امتدادا للحضارة الغربية طبعا بالصورة التي يقولها وهذا معناه أنها صارت ليس فقط الفتنة والفتن بين الأديان ولكن الفتن بين العقليات فمثلا أول من ألف وألف مؤلفات مستفيضة أن العرب هؤلاء طوال حياتهم يتهددون الإكرام ولم ينصفوهم قط في حياتهم وأن المسلمين اقتربوا هكذا أن المسلمين في عقيدتهم
يكرهون الأكراد طبعا بالنسبة لنا هذا الكلام يعني مردود عليه بمائة ألف وخمسة ملايين شيء ولكن يجب أن ننظر ما الهدف لماذا هم المداخل التي يسلكونها لماذا بالضبط لماذا نشروا هذه الكتب ليس فقط في أمريكا لماذا هذه الكتب ترجمت إلى العربية وأين بيعت نسخة تتوزع في العراق وحين ألفوا في مسائل الشيعة والسنة ولماذا يوزعون الكتب يقومون بترجمات بالفارسية والعربية والتركية والماليزية والإندونيسية ويوزعون النسخ مجانا على المثقفين والسياسيين لماذا يهتمون جدا وواحدة مثل مينا شيو التي هي من أشنع الإسلاموفيات لماذا هي تستطيع أن تقابل رؤساء وسياسيين أنا أتكلم قبل الثورة المصرية يعني على أي حال أنها تستطيع أن تقابل سياسيين وقادة في العالم الإسلامي، أنا
كأكاديمي مسلم ولو جلست على بابهم بقية العمر لا يعطونني نظرة، إنها تقدر على مقابلتهم فتقابلهم وتهديهم نسخا من كتابها، لماذا؟ لأنها تعرف أنهم سينظرون إليها على أنها يعني، ولكن الأمل أنه لو لكن الفوز هكذا نظرة في الكتاب ليتأكدوا فعلا أن الشريعة هذه أقل ما يقال عنها إنها صداع مع الغرب ستسبب لنا مشاكل مع السياسة الأمريكية ومع الشعوب الغربية فانتهينا من هذا الأمر والجميع ينزعج من غضب الأمريكيين يا دكتور والغرب يتحدث عنها إذا الإسلاموفوبيا وحرب الله وهذه فيها على الإسلام فضيلة المفتي والختام مع فضيلة كيفية المرحب تتكلم بكلمة الحق وأنت برنامجك اسمه كلمة الحق وهذه كلمة الحق تهدم أمامها ما شاء الله لا قوة إلا بالله آلاف الصفحات وآلاف وملايين
ومليارات الدولارات التي أنفقت لتشويه الإسلام والمسلمين فإن للمظلوم دعوة عند الله نحن مظلومون ونحن ندعو الله سبحانه وتعالى ونلجأ إليه عمل صحيح وأمل يعني نحن لدينا أمل كبير وواسع أن الله قد أكرمنا وجعلنا الآن وفقا لآخر إحصاء المسلمين أكثر أهل الديانات عددا وفي الوقت نفسه يجب علينا أن نكلف أنفسنا بالعمل الصحيح العمل الصحيح والأمل الواسع أرى أننا سنكون في مواجهة الإسلام وفضله إن شاء الله شكرا جزيلا لفضيلة مفتي الديار المصرية الأستاذ الدكتور علي جمعة نشكر دائما فضيلتكم أي هذه المشاركة وهذه الإفاضات شكرا لكم شكرا لكم ولضيفنا الكريم الأستاذ الدكتور خالد أبو الفضل أستاذ القانون الدولي والشريعة بجامعة
ما اسمها في الولايات المتحدة الأمريكية شكرا جزيلا دكتور خالد ونشكركم على حسن المتابعة مشاهدينا الكرام، وكما تابعتم معنا كنا نتحدث عن الإسلاموفوبيا. ما هو مفهوم الإسلاموفوبيا هذه المشكلة وتعريفها وكيف نشأت وكيف يستخدمها بعض غلاة التطرف الذين يحاربون الإسلام في الهجوم الشرس على الإسلام والمسلمين مستخدمين بعض الثغرات وأيضا للأسف الشديد بعض التصرفات القليلة من المحسوبين على الإسلام نتحدث عن كيفية مواجهة هذه المشكلة في حلقة قادمة بإذن الله نلقاكم على خير دمتم في أمان الله ونعمته وإلى اللقاء