برنامج مفاهيم إفتائية (13) - تابع القياس والإلحاق

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد فسلام الله عليكم ورحمته وبركاته حلقة جديدة من حلقات برنامجكم مفاهيم إفتائية يسعدنا ويشرفنا أن نكون معكم في ضيافة فضيلة الإمام العلامة الدكتور علي جمعة مفتي الديار أهلا ومرحبا بكم في الحلقة الماضية مولانا كنا نتحدث عن أن الأمية في حق رسول الله عليه الصلاة والسلام معجزة وفي حق الآخرين تعتبر من أنواع الجهل فنستكمل الحديث عن موضوع القياس يا مولانا بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله وآله وصحبه ومن والاه، لا بد عندما تأتينا الحقائق أن نفهمها على وجهها وأن نضعها في مكانها، فالنبي صلى الله عليه وسلم أكرمه الله أن كان
يرعى الغنم، ولكن رعاية الغنم ليست هي المهنة التي تتقدم على المهن، فإن طلب العلم وشرفه فوق كل شرف، ومن ذاق عرف ومن عرف اغترف ما شاء الله ولكن سيدنا رسول الله أكرم بالأمية من أجل ألا يتهم بأن هذا الإبداع والإعجاز من عنده عندما جاء بالقرآن، ولكن الأمية في حق غيره إنما هي نقص، ولذلك أشرنا في حلقة سابقة إلى الإمام السيوطي وهو يؤلف كتابه الممتع تنزيه الأنبياء عن تشبيه السفهاء عن تشبيه السفهاء لأن رجلا قيل
له إن النبي صلى الله عليه وسلم إن أباك أبا هذا الرجل يعني أمي فقال أتعيرونني بأبي أنه أمي أم تعيرونني بأني أمي لقد كان النبي أميا مثل هذا التشبيه في حق النبي صلى الله عليه وسلم ممنوع وكذلك التشبيه في حق الأنبياء عندما يصيب النبي من الأنبياء بلاء أو يصيب نبيا من الأنبياء يعني نقص في جسده، إنما هذا هو نوع من الاختبار والابتلاء وعلو الدرجة والمكانة، ولكن لا يؤدي هذا إلى مثلا أن نتمنى هذا البلاء أو أن نتمنى هذا المرض، مثلا سيدنا أيوب كان مبتلى، إنما نحن لا نسأل الله البلاء والنبي
صلى الله عليه وسلم يقول لا تسألوا الله البلاء، فإذا نزل فاصبروا. هذه قضية أخرى، نتمثل إذن بسيدنا أيوب في صبره وبإكرام الله له. القضية كانت في قضية فهم الفقهاء للحقائق للحكم للعلل، وذكرنا أن هناك ما يسمى بالأسئلة الممتدة، وعندما نسأل السؤال الأول لماذا حرم الله الخمر؟ فنقول لإسكارها يسمون هذا بالعلة الإجابة على السؤال الأول يسمونها العلة ولما كان الإسكار موجبا للتحريم فيقولون ذهاب العقل فهذا يسمونه الحكمة وفي بعض الأحيان يسمونه العلة الثانية
العلة الثانية والعلة الثالثة والعلة الرابعة والعلة العاشرة ما معنى الثانية والثالثة وكذلك أي أنها هي الإجابة على السؤال الثاني الذي هو علة العلة وعلة علة العلة ما هي إلا كلمة لماذا يعني نطلب العلة ولكن نطلبها في أي مستوى في البداية فتكون هي علة الحكم هذا لأنهم عندما بنوا أداة الإلحاق أو القياس بنوها على أركان أربعة الأصل والفرع وهذا الأصل له حكم وهذا الحكم له علة وهذا الفرع فيه تلك العلة، ولذلك فيأخذ نفس الحكم، نفس الحكم، جميل. ولذلك قالوا إن أركان القياس أربعة: الأصل والفرع والحكم والعلة،
جميل. فمثلا الخمر هو الأصل، ويأتي بشيء مثل الخمر لكنه ليس خمرا، مثلا من مغيبات العقل، فيقول نعم هذا مغيب من مغيبات العقل اشترك مع الخمر في الإسكار، والعلة هي الحرمة. الخمر لإسكارها يبقى إذن هذا المخدر الجديد حرام لذهابه أيضا بالعقل أو لإسكاره قياسا على الخمر قياسا على الخمر جميل سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يعني سهل علينا الأمور وقال كل مسكر خمر كل مسكر خمر يعني أصبح شرعا خمرا نعم هنا إما أنه وسع المفهوم وإما أنه يعلمنا القياس
جميل، هو صحيح، هو كل مسكر خمر وكل خمر حرام، جميل، يبقى إذن أي ما يسكر هو خمر. الخمر في لغة العرب كانت خاصة بعصير العنب، نعم العنب المتخمر، عصير العنب المتخمر الذي فيه الكحول الذي يذهب العقل، الكحول هذه جاءت من الغول. كلمة الغول العربية هذا الغول أو الكحول يغتال العقل يسده حسنا طب افترض في شيء يغتال العقل أيضا ولكنه مش سائل مثلا مثل الحشيش ظهر الحشيش لم يكن على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم الحشيش فالعلماء وجدوا أن تناول الحشيش عن طريق مثلا شم دخانه أو
شرب دخانه يحدث في العقل مع الكميات الكثيرة أيضا غياب ولا يستطيع الإنسان إلا أن يزول عقله فقاسوا حرمة الحشيش على حرمة الخمر جميل وألف مثلا رجل لما ظهر هذا الكلام مثل الشيخ الزركشي الشيخ الزركشي توفي سنة سبعمائة وخمسة وتسعين هجرية ظهر التصريح في تحريم الحشيش في تحريم الحشيش نعم ظهر العريش في تحريم الحشيش يعني لما ظهر هذا النبات كان الناس الذين تناولوه أول ما تناولوه كانت طائفة يقال لها طائفة القلندرية نعم القلندرية نعم واحد اسمه ابن قلندر نعم صاحب
وجد القنب الهندي هذا فوقع في شيء شمه دخنه فعله فوجد أنه يحدث له يعني جوا آخر ويدخل فيه أمورا أخرى فاستعمله ابن قلندر هذا وكان قبل ابن قلندر هناك طائفة من أتباع الصباح الذين يسمون الحشاشين في قلعة الجبل الذين يطلق عليهم القرامطة فالقرامطة الحشاشون هؤلاء أيضا كانوا يستعملون شيئا مثل الحشيش هذا أي أشياء مسكرة أو أشياء مفترة أو شيء مخدر إن صح التعبير لأنه طبعا هناك فرق بين التأثير المخدر وتأثير المواد المخدرة والمواد المسكرة،
فكلاهما تأثيرهما ليس واحدا على الجسم، أحدهما يذهب العقل وآخر يسكر، ولكن هذا الذي يذهب العقل إلى درجة معينة يزيل العقل، ولذلك حرم باتفاق العلماء، أي لم نر أحدا من العلماء قط، وكان هذا سببا في ثورة عارمة. على القرامطة هؤلاء واتهمهم بالفسق والزندقة وما إلى ذلك، وكذلك على طائفة الحشاشين والحشاشون هؤلاء وقعوا في جريمة شنيعة وهي الاعتداء على بيت الله الحرام وسرقوا الحجر الأسود، ولذلك دائما قضية الحشيش هذه تبقى ملوثة في التاريخ الإسلامي وفي الأحكام الإسلامية ليس فقط بالإسكار بل أيضا بانحراف أصحابها عن الجادة لأن الحشيش تلاعب بعقولهم ولم يجعلهم أهلا للتكليف، هؤلاء يا مولانا الذين كانوا يسألون شبابا
مخدرين ويوهمونهم أنهم دخلوا الجنة نعم، وبعد ذلك يقولون لهم اقتلوا فلانا لكي تدخلوا الجنة التي هم في موقفهم أخذوا منها أساسا أي أساسا نعم، وهم الحشاشون تماما أساسا أي كأن الأشياء صارت سيئة، السيئة التي هي الأدلة يقومون بعمليات اغتيالات وأشياء مثل هذه، نعم أجل هذا انحراف أجل، المهم الحاصل أن الفقيه كان يذهب وفي ذهنه الأركان الأربعة للقياس أجل الأصل أجل الفرع يشترك في العلة فيبقى هناك علة هنا وعلة هنا أجل فيأخذ الفرع حكم الأصل فيبقى عندنا أربعة حكم وأصل وعلة وفرع جميل، طيب فما حكم الفرع؟ قال: لا، هذا ناتج القياس، أجل، وناتج الشيء لا يكون هو الشيء لأنه متولد منه. عندما
يكون لدينا بقرة وتتولد منها بقرة صغيرة، فهذه البقرة غير تلك، صحيح ستكون مختلفة، فتماما ما يتولد من الشيء لا يكون منه. فحكم الفرع هذا الناتج من القياس نعم وبدأوا يضعون شروطا للأصل ويضعون شروطا للفرع ويضعون شروطا للعلة ويضعون شروطا لحكم الأصل فلنأخذ فاصلا يا مولانا ونعود لننظر في الشروط الخاصة بهؤلاء الأربعة فاصل نعود إليكم فابقوا معنا السلام عليكم ورحمة الله وبركاته عدنا إليكم من الفاصل الجزء الثاني من الحلقة اليوم من برنامجكم مفاهيم إفتائية نتحدث مع فضيلة مولانا المفتي الدكتور علي جمعة عن القياس، عن الأصل والفرع
والعلة والحكم. تفضل يا مولانا، الأركان الأربعة هذه يعني وضع الأصوليون لها شروطا أي حتى يضبطوا هذه الآلة الحقيقية الدقيقة القوية التي تسمى بالقياس. القياس فمثلا يقول لك مثلا من شروط الأصل ألا يكون معدولا به عن سنن القياس يقولون هكذا ألا يكون معدولا به عن سنن القياس مثلا نعم مثلا خاصا بالمحل يقولون هكذا شروط هكذا يضربون مثلا لكي يتضح الحال مرة كان سيدنا رسول الله صلى
الله عليه وسلم داخلا المدينة وبعد ذلك وجد أعرابيا معه جمل جميل هكذا الأعراب يأتون بالإبل والجمال لكي يبيعوها ولكي يستعملوا هذه الأموال بعد ذلك في الطعام والشراب وما إلى ذلك، وهذه الجمال تتناسل في البادية عندهم ولا تكلفهم شيئا، نعم، والجمل رآه سيدنا رسول الله فوجده حسنا وجيدا، حسنا جدا، فقال الأعرابي: أتبيعه لي؟ قال: نعم، وإلا فلماذا جئت إليك؟ فباعه له. الأعرابي لا يعرف من هذا عليه الصلاة والسلام فصار النبي صلى الله عليه وسلم بعد أن أعطاه المال واتفقا وكل شيء أصبحت الإبل
ملكا للأعرابي والأعرابي سيدنا رسول الله يمشي والأعرابي يمشي خلفه وممسك بزمام أو حبل الجمل في يده أي لكي يوصله إلى المكان خدمة هكذا أي لكن النبي اشتراه أخيرا، النبي اشتراه، فلما دخل المدينة بهذه الصفة، كان الناس يعرفون أن هذا الجمل لا يوجد مثله في المدينة، أي أنهم يعرفون جمال المدينة وشكلها، وأن هذا الجمل جميل هكذا وصنف جديد ويعرفونه، وبعد ذلك أيضا في يد الأعرابي، فيقول له صاحبه: يا أخا العرب، بعه لي فالجمل يسكت الرجل أي ما هو باعه خلاص وهم يرون سيدنا رسول الله يمشي والأعرابي يمشي ولم يخطر في بالهم أنه يكون اشترى أو شيئا يبيعه
له يا أخا العرب يبيعه له يا أخا العرب حيلة في دماغ الأعرابي أنه يبيعه ثانية يغالي قليلا آه يبيعه ثانية يبيعه ثانية أم يرتفع السعر فيبيعونه مرة أخرى نعم فواحد قال له أتبيعه لي يا أخا العرب قال له نعم فالنبي عليه الصلاة والسلام سمع نعم وتعجبت أنا كنت أظنك أمينا فالتفت إليه وقال ماذا أعرف أنا لم أشتره منك قال له لا يوجد شهود يوجد شهود نعم يوجد شهود يمكن تماما العملية البيع نعم يمكن فواقف حذيفة بن ثابت رضي الله تعالى عنه قال له يا رسول الله أنا أشهد أنك قد اشتريته مني فيقول له تشهد بماذا يا حذيفة انظر جمال سيدنا رسول الله سيدنا رسول الله اشتراه وأركضه
والأعرابي نفسه الكلام الذي هو في شهود في الشهود فقال أويس أنا سأبيعه مرة أخرى، أي ما الذي ينوي؟ اللعب وما شابه ذلك، وبعد ذلك قال له: بم تشهد يا حذيفة وأنت رأيت شيئا؟ قال له: يا سيدي يا رسول الله، أصدقك بأمر السماء ينزل من السماء إلى الأرض ولا أصدقك في هذا الأعرابي، أي في جمل، في جمل، فالنبي عليه التقوى استحسن هذه العقيدة الأعرابي سيتركونها الجمل سيتركونها ما لا فائدة عملية كذلك يفعلونها نوع من أنواع المزاح نوع من أنواع التي نسميها عندنا بالعامية المصرية فهلوة شيء مثل ذلك لكن سيتركونها يعني ما هم ما ليست محتاجة ولا أحد بعد ذلك بعد النبي بقي أنا اشتريته سيهاجرون على أن يقول له لا يبيعه له مرة أخرى، إنما
استحسن رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه العقيدة، جميل وقال شهادة خزيمة بشهادة رجلين، جميل ما شاء الله. طيب عندما يأتي النص معي أنا هكذا شهادة خزيمة بشهادة رجلين، يمكنني أنا كفقيه أن أفكر كالآتي وهو تفكير منهي عنه نعم هكذا خزيمة استوجب أن تكون شهادته بشهادة رجلين، حسنا، لماذا؟ لأنه تقي نقي صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم، جميل نعم، فيبقى أبو بكر شهادته بكم رجل؟ صحيح أنت منتبه؟ نعم هذا تجد شهادته بمائة رجل إذن، لأنه هذا الصديق صحيح، هذا الذي نصر النبي ووقف معه. ضد كل هذا
خزيمة هو في موضع شديد ولكن هذا لا، هذا سيدنا أبو بكر في الحياة كلها صحيح لا يصلح هذا الكلام لا يصلح أن أجعل خزيمة بن ثابت هو المقياس أصلا نعم لماذا؟ طيب لأنه فقد شرطا من شروط كونه أصلا الذي هو أنه معدول به عن سنن القياس يعني ليس هذا الذي يقاس على مثله، نعم يعني لا أبحث وأقول لماذا، لا أقول لماذا، أي اعتبرها حالة نادرة يعني، هذه حالة فريدة خارجة عن القياس، يقول لك والشاذ يحفظ ولا يقاس عليه، ولا يقاس عليه لماذا؟ لأنه خرج عن سنن القياس لخصوصيته، جميلة هذه الخصوصية لهذا الرجل. بعد ذلك
تقلبت الدنيا وجاء سيدنا زيد بن ثابت واشترط أن يقبل الآيات القرآنية من رجلين، من رجلين في جمع القرآن. فأشهد على كل آية من الستة آلاف ومائتين وستة وثلاثين آية التي في القرآن، أشهد عليها شاهدين شاهدان يشهدان أنهما سمعا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول كذا والآيتان في نهاية التوبة لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم فإن تولوا فقل حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم لم يجداهما إلا عند خزيمة ابن ثابت لديه دور فتعجب سبحان الله وقال ليس هناك من لديه هذا ونحن متأكدون جميعا أن هؤلاء من القرآن ومن السنة
ولكن نريد الشاهد الثاني من أجل المنهجية العلمية هكذا فقام أبو بكر وقال صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد سمعته يقول من شهد له خزيمة فهو حسبه فهو حسبه شاهدته برجلين فشهادة خزيمة بشهادة رجلين ما شاء الله تبقى القصة والكلام النبوي وكان له غرض إلهي أن يحفظ به القرآن في هذا المقام تبقى هذه حاجة خاصة لا ينفع قياسها عمر وعلي سيد السيد علي الكبير باب العلم وسيدنا عمر سيدنا أبو بكر سيدنا عاصم لا يصح أن أقيسهم على خزيمة بن ثابت، خزيمة رضي الله عنه له خصوصية خاصة عدلت به عن سنن القياس، هذا شرط مثلا من شروط الأصل، أصل أي شروط كذلك،
ولكن لو وقفنا عند كل شرط نجد أن المقصد أنهم حرروا هذه الأداة حتى تكون أداة علمية حادة وجادة، حادة وجادة وتستخدم عبر الأزمان وتستعمل عبر الأزمان ويستطيع بها الفقيه أن يستنبط الأحكام الشرعية المرعية من أدلتها التفصيلية دون تعد على الشرع أو افتيات على الشرع كما نراه الآن قد اتسع من أبنائنا الذين يخرجون بغير علم ولا تقوى ولا يعلمون أنهم يرتكبون جريمة في حق الدين ولا في حق أنفسهم ولا في حق أمتهم هم لا يدركون هذا ولا يدركون أي مصيبة يفعلونها وقد استسهلوا الأمر وتكلموا في دين الله بما لا يعلمون أحداث
الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من كلام خير البرية لا يجاوز إيمانهم تراقيهم فإنا لله وإنا إليه راجعون القياس هو الفقه يقول ابن القيم رضي الله تعالى عنه ورحمه الله أنه لو أوقف أحدهم على الفقهاء قال والله البستان هذا أو العمارة هذه أو العقار هذا موقوف ثمرته على الفقهاء أي لا يدخل من أنكر القياس لا يدخل من أنكر القياس لا يصح أن يكون فقيها جميل ما دام لا يوجد قياس فلا فقه ما لا فقه فيه فالفقه مدخله وبابه هو الإلحاق وهو القياس ربنا يفتح عليك يا أستاذنا يا مولانا الوقت مع فضيلتك يمر بسرعة إن شاء الله في حلقات قادمة إن شاء الله على وعد واللقاء اسمحوا لي إلى ذلك الحين أن نشكر مولانا
العلامة الدكتور علي جمعة على أن سنلتقي بكم في حلقات قادمة إن شاء الله من المفاهيم الإفتائية، وفي ذلك الحين نستودعكم الله دينكم وأماناتكم وخواتيم أعمالكم، والسلام عليكم ورحمة الله