برنامج مفاهيم إفتائية (14) - الترجيح

برنامج مفاهيم إفتائية (14) - الترجيح - مفاهيم إفتائية
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد فسلام الله عليكم ورحمته وبركاته حلقة جديدة من حلقات برنامجكم مفاهيم إفتائية يسعدنا ويشرفنا أن نكون معكم في ضيافة سماحة العلامة الدكتور علي جمعة مفتي الديار المصرية أهلا ومرحبا بك يا مولانا، أهلا بكم. لقد تحدثنا في الحلقتين الماضيتين يا مولانا عن القياس، وفضيلتكم ما شاء الله بحر علوم. يمكن أن نتحدث عن هذا القياس حلقات وحلقات، ولكن بعد إذن فضيلتكم نبدأ نتحدث عن الترجيح. بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله. وآله وصحبه ومن والاه أنا أتذكر أن شيخنا الشيخ محمد أبو نور زهير رحمه الله تعالى وهو الأصولي الفذ الذي شرح الأثنوي على متن البيضاوي
في أربعة مجلدات من ذاكرته وحفظه كان يملي على الطلاب هذه المجلدات الأربعة الموجودة في الأسواق الآن ما شاء الله أملاها من ذهنه من غير مراجع كتابا لأنه كان متمكنا من أنه يعلم لنا الأصول ونحن في السنة الرابعة فجلس سنة في تفسير تعريف القياس عند الإمام البيضاوي سنة يفصل في تعريف القياس في تعريف القياس تعريف القياس عند البيضاوي مدرسة الإمام الرازي لا يتعدى سطرا واحدا ما شاء الله فجلس فيها سنة أي ندرس عليه تعريف القياس عنده إثباته مثل حكم معلوم في معلوم آخر لاشتراكهما
في علة الحكم عند المثبت، هذا الكلام كان بداية الكتاب الرابع في القياس، الكتاب الرابع في القياس جلس معنا حوالي أربع إلى خمس محاضرات، أربع إلى خمس محاضرات وهو يشرح كلام الكتاب الرابع في القياس. نعم وهو إثبات نقطتين مثل حكم معلوم في معلوم آخر لاشتراكهما في علة الحكم عند المثبت ما شاء الله تمام السنة هكذا السنة في هذه الجملة في هذه الجملة ولكن تعلمنا المنطق نعم تعلمنا دروسا في البلاغة في النحو تعلمنا الأصول تعلمنا القياس كله ولكن جلس في شرح
القياس من خلال تعريف السنة، بعد ذلك كنا نقرأ في الدراسات العليا على الشيخ القرنشاوي فقرأ لنا كتاب القياس لابن الحاجب، فكان يلاحظ أننا نستوعب بعمق مسائل في القياس ويسأل: ماذا قرأتم يا أولاد؟ فقلنا قرأنا على الشيخ محمد بن نور زهير ما شاء الله والله وهو لا يعرف الشيخ القرنشاوي وكان من كبار العلماء رحمه الله تعالى إن الشيخ زهير شرح لنا هذا السطر صدرا واحدا لكنه فتح لنا به مغاليق ذلك العلم، أنا أتكلم هذا يعني آخذا من البرنامج جزءا من وقتك من أجل أهمية التعلم على المشايخ والقراءة والدرس وكذلك وليست
المسألة بكم أضحك كثيرا عندما يتحدث بعض أبنائنا الذين يتصدرون الآن من غير علم وغير تخصص وغير دراسة أنه قد قرأ مثلا مغني ابن قدامة مرتين أي قرأ ماذا؟ شبه مغني ابن قدامة مرتين هذا هو سطر واحد جلسنا فيه سنة، صحيح ولكن هذه السنة أسست تلك العلوم كلها كشفت كل شيء ولذلك والحمد لله رب العالمين مما من الله به علينا وعلى جيلنا أن أدركنا هؤلاء الأفذاذ ولكن كانت لدينا القضية واضحة أنه لا بد من التعلم وأن الأمر ليس هزلا إنما هو جد وأن دين الله ليس بهذا أن تستباح حرمته بهذه الطريقة ولكن لا بد علينا أن
نتقي الله سبحانه وتعالى فيما نأخذ وفيما نقول وأن يتأسس الأمر بعضه فوق بعض حتى نصل إلى ما يقارب طاعتنا لربنا سبحانه وتعالى أما هذا الهراء الذي نراه فلا يسعنا أمامه إلا أن نقول حسبنا الله ونعم الوكيل سيغنينا الله من فضله ورسوله والقضية التي تسأل عنها هي ننتقل من القياس الذي له أركان أربعة اشترط الأصوليون في كل ركن من الأركان شروطا كثيرة لعلنا لم نتكلم إلا عن شرط واحد عن الأصل عن ركن واحد صحيح ولكن لو دخلنا في شروط الفرع لو دخلنا في بقية الأصل لو دخلنا في شروط العلة لو تفضلت تحب أن نحن مع فضيلتك تحب أن نأخذ الحلقة في القياس أيضا أنا أريد فقط أن أنبه
جميع الناس أن هذا علم صحيح له منهج له أدواته له علوم مساعدة له شبكة من المعلومات وأن الإنسان فيه له تخصص وله درجة في العلم يعني ليس كل أصولي مستواه مثل الأصولي الثاني وأن الأمر جدي وأنه دين ولا ينبغي لنا أن تكون الأبدان أولى عندنا من الأديان أي أننا عندما نريد أن نذهب إلى الطبيب لا نذهب إلى صاحب خبرة ولا نذهب إلى الدجال والمشعوذ ولا نسكت فلا نذهب إلى أحد وكل شخص يقول هذا أنا جربت الدواء الفلاني فنستخدمه هذا هلاك وهذه عقلية خرافة وكذلك الأديان
هي علم وعلم عميق وعلم له بداية ونهاية وله أستاذ وله تلميذ وله منهج يعني العملية ليست شيئا يتلاعب به أي شخص يا مفتي الأركان الخمسة للعلم الأركان الخمسة الأستاذ والطالب والكتاب والمنهج والجو العلمي الجو العلمي هذا الجو العلمي هذا مهم جدا تذهب فتمتحن تحريريا وتنجح وتسقط وتعيد وتقول وتحفظ وبعد ذلك تمتحن شفهيا وبعد ذلك تتدرج من سنة إلى سنة إلى سنة إلى دراسات عليا إلى كتابة رسالة إلى كذا إلى آخره في كل هذا ليس عبثا وليس تضييعا للوقت وليس اسما وظاهرا دون حقيقة أبدا هذا كله يبني الأداة ويبني العقل وتكوينه ولذلك فلا بد منه أما
أن نلقي كل هذا ثم نعود إلى بساطة الخرافة وهو أنني أستطيع أن أتثقف وأن أقرأ وحدي وأدعي العلم بهذه الطريقة الفجة التي نراها والتي في بعض الأحيان المضحكة وفي بعض الأحيان المؤلمة والمؤسفة والمبكية فهذا هو ما لا يرضي الله ولا يرضى الله عنه فالله سبحانه وتعالى قال فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون ولا بد لنا أن نزاحم العلماء بالركب وأن نصبر على طلب العلم وقالوا أعط العلم كلك يعطك بعضه يعطك بعضه آه ليس كله إذن ليس كله أيضا ولكن أنت تعطيه كل شيء ووقتك وجهدك ومالك وكل وهو إذ به العلم يعطيك بعضه وآدم للعلم مذاكرة فحياة العلم مذاكرة فالمهم الحاصل أن هذه مقدمة كان لا بد منها ونحن ننتقل
من الإلحاق الذي أطللنا عليه إطلالة ولم نستوفيه أو نشرحه شرح العلماء المدرسين للطلبة التلامذة لأن هذا يحتاج إلى سنين ويحتاج إلى جد وإلى حضور وإلى أمر آخر، ولكننا هنا في البرنامج ننبه الناس إلى أن الأمر جدي وليس هزلا، وأن الأمر علم وليس ثقافة، وأن الأمر مبني على أركان العلم الخمسة وليس شهوة تتبع. نتحدث بعد ذلك عن الإلحاق، وقد تحدثنا حتى أيضا لنلقي نظرة على الحجية أولا، ثم على الثبوت، ثم على كيفية الفهم، ثم على القطعية والظنية ثم
على الإلحاق فكان خامسا نعم، تكلمنا اليوم على قضية الترجيح عندما فعلنا كل هذا اتضح لنا أن هناك مساحة من النصوص يحدث فيها تعارض ظاهري فالحمد لله ليس هناك تعارض حقيقي بين النصوص إلا أنهم لما بحثوا عن ذلك التعارض الحقيقي بين النصوص لم يجدوه أبدا وليس له مثيل في الشريعة على اتساعها، ما شاء الله والحمد لله، والحمد لله الذي جعلنا مسلمين أتباع هذا الدين الجميل القوي صاحب المنهج العلمي والعقلي، صاحب الحق والبرهان والحجة التي هي في منتهى القوة. فبعد
هذه الخمسة وجد المجتهد نفسه وهو يفكر أن هذا الحديث في ظاهره يتعارض مع هذا الحديث فماذا نفعل فأصبح الآن هناك تعارض ظاهري عند بعضهم ما بين القرآن والقرآن أو بين الحديث والحديث أو بين القرآن والحديث أي لا يعرفون التعارض يا مولانا بعد الفاصل نعم فاصل نعود إليكم فابقوا معنا السلام عليكم ورحمة الله عدنا إليكم من الفاصل الجزء الثاني من الحلقة اليوم من برنامجكم مفاهيم إفتائية قبل الفصل يا مولانا
فضيلتكم وضحتم لنا التعارض الظاهري ما بين نص قرآني ونص قرآني أو حديث وحديث أو حديث ونص قرآني، نعم ولذلك فكر الفقهاء في كيفية حل أي تعارض ظاهري ليس حقيقيا والحمد لله في هذا الشأن فقالوا إن أول شيء نفعله هو أن نجمع بينهما أن نجمع بينهما فيكون توفيقا بينهم كما يكون توفيقا بينهم، كيف نجمع بين أمرين متعارضين؟ قالوا بانفكاك الجهة، انفكاك الجهة. نعم ما معنى انفكاك الجهة؟ أي اذهب إلى الزمان، لعل هذا في زمان وهذا في زمان. جميل، اذهب إلى المكان، لعل هذا في مكان وهذا في مكان أذهب
إلى الأحوال لعل هذا في حال وذلك في حال آخر أذهب إلى الأشخاص فهذا في شيء وذلك في شيء أذهب إلى المبتدأ أو المسند إليه فلعل المسند إليه هنا مختلف أذهب إلى المآل فلعل مآل هذا غير مآل ذلك أذهب وقعدوا يحللون الجهة في واحد وعشرين خطوة إحدى وعشرون خطوة ما شاء الله هذا بعد أن نقوم بأمر مهم وهو الثبوت أي فانتهى الأمر هذه الآية وهذه الآية عرفنا أنها قراءة متواترة وأنها صحيحة وأنها نعم فلا يوجد شيء في الثبوت شيء هذا
الحديث صحيح وهذا صحيح نعم ليس حديثا ضعيفا أو مجهولا أما لو كان صحيح وضعيف فيكون الصحيح أولى، وبين ثلاثة فيكون لا صحة على الإطلاق، فيكون إذا كان في التعارض ما بين الحديثين فسنقدم الأصح، أي القضية الثانية أنني أبحث في قضية، فيكون لدينا الآن التوثيق وبعد ذلك لدينا الجمع، أي لا نستطيع أن نجمع بين الحديثين أو بين الآيتين فقالوا إذن بالنسخ النسخ الذي هو النسخ المنسوخ الذي هو النسخ المنسوخ يكون في شيء نسخ شيئا، إذن انحلت المعارضة، إذن ليس هناك شيء يمكن أن يكون فيه تناقض وهكذا، قالوا: اضرب لنا بعض الأمثلة، قال لك مثلا حديث ينهى عن استقبال القبلة أثناء قضاء
الإنسان حاجته نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن استقبال القبلة أثناء قضاء الحاجة، حسنا إذن إذا كان هذا ما سنسير عليه. فلما دخلوا الشام وجدوا الحمامات التي نحن نستعملها الآن، العرب لم يعرفوها، كانوا يقضون حاجتهم في الخلاء في الصحراء، في الخلاء في الصحراء والصحراء واسعة هكذا. فقال حسنا فلنفعل ماذا إذا كان أصلا الحمام مبنيا في وجه القبلة نعم وجئنا فوجدناه كذلك والإسلام دين عالمي منفتح فابن عمر قال إنني كنت مرة على شيء عال كذلك فرأيت سيدنا رسول الله في البنيان وهو يستقبل القبلة
أثناء قضاء حاجته نعم إذن الجمع بينهما أن الأمر لو كان في البنيان إلا إذا كان في الصحراء الخالية جميل لو كان في البناء الخاص بنا داخل المباني مثل الحالة التي نحن فيها هذه فلن يكون هناك شيء اسمه استقبال أو عدم استقبال وإنما ستبقى كما هو مصنوع لو كان أمامها من قبل كان بها فلا يوجد كره ولا شيء لو كان منحرفا كان بها نعم لرب لك الحمد لكن هذه الحكاية الخاصة بعدم استقبال القبلة بالبقاء للحاجة بالبول أو بالغائط هذه في الصحراء نعم في الأماكن الخالية فإذا جمعنا بين الحديثين جميل ما هو ممكن أن يقول أحد والله إن حديث ابن عمر نسخ هذا النهي
نعم تماما ويبقى أيضا انظر إلى الفرق بين الاثنين انظر إلى الفرق بين الجمع والنسخ إذا جمعنا فسنقول انتهى فليكن هذا في البنيان هذه حالة كما قلنا ننتبه إلى الحالة وهذا نجعله في الصحراء هذه حالة أخرى وقلنا إننا ننتبه إلى الحالة من الحالة صحيح لكن الذي يريد أن يقول بالنسبة والمنسوخ ألغى واحدا واعمل الثاني وفي هذه الحالة عمل الذي هو الأحدث يعني الذي جاء بعده الذي جاء بعده هذا لو عرفوا وكذلك في قضية عرف وهذه قضايا إذن وكيف تعرفه وكيف تعمله الراوي هذا كان أسلم بعد هذا وتشابكت العلوم وأنت في أصول الفقه احتجت لعلم الرجال واحتجت إلى الفقه واحتجت إلى اللغة واحتجت إلى السيرة واحتجت إلى مجموعة من العلوم حتى تصل إلى المعلومة يعني انظر الشافعي
هذا بذل جهدا كم وأبو حنيفة هذا بذل جهدا كم الأوزاعي هذا بذل جهدا كم حسنا هذا مثلا مثال مثلا آخر يقول لك تعال هذا سيدنا قال رسول الله يا بني عبد مناف لا يمنعن أحدكم أن يطوف بهذا البيت في أي ساعة كانت من ليل أو نهار أن يصلي لله ركعتين يا بني عبد مناف سدانة الكعبة الخدام والمسيطرون والذين ينظفون الكعبة وكذلك إلى آخره إلى يومنا هذا بنو شيبة نعم معهم مفاتيح الكعبة مفاتيح الكعبة أي واحد يطوف بهذا البيت في أي ساعة شاء يبقى الأربعة والعشرون على مدار الساعة نعم من ليل أو نهار هذا واضح تماما
هو أي أن يصلي لله ركعتين نعم أتنتبه حضرتك يعني خلال الأربع والعشرين ساعة من الحق أن يصلي ركعتين نعم وفي حديث آخر يقول نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الصلاة بعد العصر إلى غروب الشمس وعن الصلاة بعد الفجر إلى شروق الشمس وعن الصلاة حين الاستواء عندما تكون الشمس في كبد السماء في المنتصف قبل الظهر بأربع دقائق ما هي المدة أربع دقائق نعم حسنا الآن أنا بعد العصر وأردت أن ولا ما صليت أصلي ركعتين ولا ما صليت صحيح، الحديث الأول يقول لي صل، الحديث الثاني يقول لي لا تصل. نعم لو أنني قلت إن الحديث الأول هو الذي يتسلط على الحديث الثاني فسيكون الكلام
هكذا: يا بني عبد الله وناف لا تمنوا أحدا طوال النهار إلا في هذه الأوقات الثلاثة أي لأنني نهيت عنها، جميل لو ربطت الحديث الأول الخاص ببني عبد مناف بالحديث الثاني أي سيصبح يحرم أو يكره الصلاة، وعلى فكرة يكره هنا عند الشافعية معناها أنها صلاة باطلة، يكره معناها أن الصلاة باطلة، يقول الشيخ الباجوري والذي يصلي إذن في وقت الكراهة هذا يعني على مذهب الشافعية نافلة مطلقة هكذا من غير أي سبب فتكون صلاته عملا مكروها يتعبد به إلى الله فهي باطلة أي وأوقات الكراهة هذه إلا في الكعبة إن في الكعبة رأيت كيف انعكست يعني في الأولى كنا سنجعل أن الكعبة إلا
الأوقات هذه وجد الثانية يقول في كل العالم تصلي إلا في الكعبة تصلي الأربع والعشرين ساعة، فجاء الشافعي فقال يا جماعة أنا أجلس أتفكر فيها قليلا ووجدت واستخرجت من الحديثين شيئا جميلا جدا، ما هو الشيء الجميل؟ قال إن المكروه في هذه الأوقات المنهي عنها هي الصلاة النافلة التي ليس لها سبب التي ليس لها سبب أو لها سبب لاحق قلنا له لا فسر لنا إذن قال الصلوات النوافل أما سببها يكون سابقا وإما يكون مقارنا لها وإما يكون لاحقا وإما يكون لا سبب له جميل التي
لا سبب لها والسبب اللاحق ممنوعان في الكعبة وفي غير الكعبة في الأوقات الثلاثة المنهي عنها في هذه الأوقات هي أوقات النهي التي لها سبب سابق والتي لها سبب مقارن تبقى جائزة في الحرم وفي غير الحرم، جميل. قلنا له لا، فسر إذن ما هذا الكلام؟ قال السبب السابق مثل تحية المسجد، أي أنا دخلت المسجد هاهنا، فدخول المسجد معناه أن أحيي الله بركعتين، أحيي المسجد بركعتين. دخولي قبل الصلاة أم بعد الصلاة فقلت له لا قبل فقال لي إذن السبب سابق هو نعم إذن يجوز أن أصلي ركعتين ولو كان بعد العصر لأن لها سببا سابقا عليها نعم حسنا يا مولانا وقت الحلقة انتهى فنحن بعد إذن فضيلتكم نستكمل في الحلقة القادمة السبب السابق والسبب اللاحق
سنأخذهم معا في الأربع ثوان مرة أخرى إن شاء الله، اسمحوا لي باسمكم أن نشكر فضيلة الأستاذ العلامة الدكتور علي جمعة مفتي الديار المصرية على وعده باللقاء في حلقات قادمة إن شاء الله من برنامجكم مفاهيم إفتائية، فإلى ذلك الحين نستودع الله دينكم وأماناتكم وخواتيم أعمالكم، والسلام عليكم ورحمة الله. وبركاته