برنامج مفاهيم إفتائية (21) - الفرق بين الهبة والوصية

برنامج مفاهيم إفتائية (21) - الفرق بين الهبة والوصية - مفاهيم إفتائية
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد فسلام الله عليكم ورحمته وبركاته حلقة جديدة من حلقات برنامجكم مفاهيم إفتائية مع فضيلة الإمام العلامة الدكتور علي جمعة مفتي الديار المصرية أهلا ومرحبا بك أهلا بكم ظهر مولانا في الآونة الأخيرة كثير من الدعاة والإفتاء على الهواء، أحد هؤلاء الدعاة سئل على الهواء مباشرة إن امرأة سألته أن أمي تريد أن تدين ذهبها لأنني البنت الوحيدة بين مجموعة من الإخوة الذكور، فسألنا دار الإفتاء فأجازوا بأنه يمكن أن يجوز أن تدين الذهب وبعد ذلك ظهر داعية أو أحد الدعاة على القنوات الفضائية قال إن هذا لا يجوز فماذا أفعل فما كان منه إلا أن ظل يدعو عليها بأن تغضب منها وأن أمها ستموت قبلها يا رب تموت قبل أمها وعندما يجب عليها أن تسأل العالم الذي يفتيها إن كان
عالما أو أخا أو غير ذلك فهو يدعو قال لها إن غضبت منك فإن أمك ستموت قبلك، اللهم يا رب أن تموت قبل أمك، لا إله إلا الله، فقالت له: يا رب حتى أستريح، قال: هكذا إذن، وابتدأ يدعو عليها أكثر من ست أو سبع مرات، هذا مسجل يا مولانا، يا رب أن تموت قبل أمك، ويمر الوقت فيكون المعنى أنه يقول للأخت التي سألتنا جزاها الله خيرا أسأل الله أن تموت قبل أمها ولم يجبها فلا حول ولا قوة إلا بالله العظيم لا حول ولا قوة إلا بالله بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله وآله وصحبه ومن والاه أي أن هذا أنه لم يكن على نهج سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول أنا منكم مثل الوالد للولد ولو تصور هذا الرجل المتحدث ولا أقول مفتيا ولا أقول عالما وإنما أقول هذا الرجل المتحدث لو تصور
أن هذه السائلة إنما هي ابنته أعتقد أنه لم يكن يفعل هذا وإنما فعل هذا من قسوة في القلب وخطأ في المنهج وسوء في السلوك سول له العدوان على الناس نعم وأنه لعله يعتقد أنه لما دعا هذه الدعوات وطلب هذه الكرامات المزعومة أن تموت هذه السائلة أن يكون ذلك يعني تعليما ولكن بنوع من الأنواع يعني أظن أنه قد تجاوز جفاء الأعراب وقسوة القساة، والنبي صلى الله عليه وسلم نهى عن العنف في الحديث هكذا، والعنف هو العنف، إننا نقول هذا العنف، وقال يا عائشة إن الرفق ما دخل في
شيء إلا زينه، وربنا عندما واجهنا وكلمنا واتصل بنا عن طريق قرآنه وكلامه القديم القائم بذاته قال بسم الله الرحمن الرحيم تطمئن ونعم بالله فهذا خطأ وقع فيه هذا الرجل أما السائلة فأشم منها التردد يعني كأنها مترددة حيرانة وهذا شأن كثير من الناس أنهم لا يسألون مرة واحدة بل إنهم يسألون السؤال مرات كثيرة كما أنهم يفتقدون أسس المرجعية نعم يعني سمعتك وأنت تقول إنها اتصلت بدار الإفتاء، ودار الإفتاء هذه مرجع نهائي وانتهى الأمر، وقد أفتوا لك
نهائيا، فما الذي يجعلها تسأل مرة أخرى؟ صحيح، مثل الذي يدعو على الناس، ما الذي يجعلها تفعل هذا؟ تقول لي إنها سمعت في القنوات الفضائية، وإذا سمعت في القنوات الفضائية فلتعلم أن الذي أمامها هو الخطأ المؤسسة المصرية هي مؤسسة أنشئت من أجل هذا الغرض، وفيها علماء كرسوا أوقاتهم للعلم، أي يقرؤون ويكتبون ويبحثون ويجيبون ويتدربون، حتى أوقات النوم ما شاء الله، فمن الصغر يحفظون القرآن وبعضهم يحفظ القرآن بالقراءات العشر ما شاء الله، وهذا هو الذي تسألينه، كما أنه نوع مدرب على أن يدعو للسائلة يدعو عليها
صحيحا إذا كانت هناك أخطاء في طريقة الاستفتاء فهو محلها فعلا وأحسنت أن أتيت بمثل هذا المثال في مفاهيم إفتائية، مفاهيم إفتائية تعني أولا أن السائلة يجب أن تسأل المختص هذه النقطة الأولى، ثانيا ألا تسأل بعد ذلك أبدا، ثالثا ألا تتشكك إذا سمعت مخالفا، رابعا أن تعمل بفتواها وهي مطمئنة، صحيح ما شاء الله، هذا من ناحية السائلة، أما المسؤول فنحن ندعو الله له بالهداية وندعو الله له أن يفهم أن ما يفعله له مردود سيء، وأول مردود سيء حدث معك أنت، أي
ليس مع السائلة، نعم ربما السائلة بكت، ربما السائلة احتقرت نفسها، ربما السائلة أي أنها أحدثت لها مشكلة في حياتها من هذا الدعاء أو أنها رأت في نفسها أنها أقل فكانت خيرا منه ولكن من الذي فزع سامع خارجي وهكذا حدث لعشرات ومئات ممن سمعوا هذا بالتأكيد أكيد صحيح والعشرات والمئات الأخرى التي سمعت ولم تعترض ولم تتعجب ولم تنكر أنه يعلمها العنف هذا الرجل يرتكب جريمة أخرى غير جريمة الدعاء على هذه المسكينة، غير جريمة عدم إحسان إجابة السائل، يرتكب جريمة ثالثة وهي أنه يعلم الناس العنف.
جميل صحيح. الجريمة الرابعة أن العنف الذي يعلمه للناس يأخذ شكلا دينيا، يأخذ شكلا دينيا صحيح، هو يدعي نعم ودعاية إذن ويعلمها الخطأ. أي أن داعية هنا أي يدعو على الناس أي أن هذا ليس داعية إلى الله هذا داعية أي يدعو على الناس يدعو عليهم نعم لا يدعوهم تدعو على الناس لماذا أي فالصورة النهائية أن الإسلام دين عنيف دين قاس وهو ليس كذلك الإسلام والحمد لله دين رحمة ونبيه دين ما يقوله عليه المفترون والكذابون والأعداء هو يحاول أن يؤكدها فإنا لله وإنا إليه راجعون نسأل الله له أن يفهم الإسلام وأن يتوب عليه مما فعل وأن يرجع إلى الله سبحانه وتعالى وأن يكون في باقي أيامه إن كان من المتخصصين يتعلم
أدب الإفتاء وإذا كان من غير المتخصصين سبحان الله وتعالى يعني يهديه وينسحب بسلام من هذه المعمعة ومن هذا المقام ومن هذا الثغر لأنه ليس أهلا له، ما شاء الله! نحن ندعو له، ندعو عليه صحيح وإن كان مخطئا، ولكن كل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون، ولو أنه حاسب نفسه قبل أن يحاسب لعله أن يرجع. وإذا بهذه الكلمات وصلت إلى قلبه فاهتدى بها بإذن الله ومنه وكرمه يكون لنا ثواب لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك مما طلعت عليه الشمس وما إلى ذلك يعني على كل حال هذا الحال الذي في السؤال السائلة يجب عليها أن توقن الإجابة إذن على السؤال نفسه هذه في حياتها
تتصرف في ملكها كيف شاءت وليس هناك شيء اسمه ماتت قبلها أو بعدها ليكن ماتت يا سيدي قبلها أو بعدها فلو هذه المرأة أعطت ابنتها الذهب هي تريد أن تفعل هذا تعطيها الذهب تعطيها الذهب تعطيها جزءا وتعطي زوجات أبنائها جزءا كما تشاء تتصرف فيه كيف تشاء فنفترض أعطتها الذهب كله نعم ثم هذه الفتاة التي أخذت الذهب توفيت في حياة أمها هذا الذهب سيصبح تركة ويصبح ملكا لها وتعود هذه الأم التي ترث فيه السدس والباقي لأبنائها وزوجها وهكذا من قال لا أخانا هذا أن يتحكم في خلق الله وفي تصرفاتهم أنت تموت قبل طيب توفيت قبل ماذا سيكون يعني ماذا سيكون
أن هذا الموهوب لها سيصير تاركا سيصير ملكا لها وتارك عنها وتارك صحيح تركت من تركت زوجا سيأخذ إن لم يكن هناك ولد النصف وهذه الأم تأخذ أمها ستأخذ لا الأم ستأخذ أمها هي التي وهبت لها ستأخذ السدس أو الثلث أو هكذا حسب الحال ومن الباقين ما هو هذا قاعد يموت في الناس فما نحن عارفون من الباقي وبين الذي ليس باقيا ولكن المهم أن هذا الذهب يصير تركة لها سيدي أم لا يجري شيء صحيح وإذا ماتت الأم قبلها فما في ذلك تثريب وهذا الذهب لم يمكن من تركتها لأنه قد وهبته وتخلت عنه وخرج من ملكها وهي حية، نعم هذه هي القضية. هو يا مولانا بعد إذن فضيلتكم يمكن أن يكون اللبس حدث عند الأخت السائلة من الفرق بين الهبة
كحكم فقهي وبين أن الأم تقول بعد ذلك أنا عندما أموت يصبح الذهب هذا ملك الوصية لا وصية للوارث، الوصية هي عبارة عن تصرف موقوف لما بعد الموت. نعم يعني ملكت الذهب هذا في حياتها، نعم وملكت الذهب هذا تقول عندما أموت. فإن افترضنا أن الأم احتاجت هذا الذهب فباعته، فلنفترض أنه ما دام داخلين في الموت على هذا الظرف الذي دعا على البنت. المسكينة نعم أفاجأ من أولادها زوجته ماتت وأراد أن يتزوج مرة ثانية فقالت له خذ يا ابن العزيز هذه شبكة للجديدة أفترض هذا الناس يفعلون أشياء كثيرة وكلها في إطار المباح وفي إطار صلة الرحم وفي إطار العطف والود وفي إطار كذلك كم من أم منحت زوجة الابن الخاتم متعلق بالزواج وخاتم
أصبح عتيقا موروثا وتقول لها يا ابنتي لقد أصبحت من عائلتنا فهذا الخاتم ورثته من جدتي وورثته كذلك وتحتفظ الفتاة به ربما تكون موضته قد انتهت أو كذلك لكنها تحتفظ به على أساس أن هذا خاتم العائلة وفيه أشياء جميلة ومعان جميلة رائعة ما هذا ما الذي يعني في الشرع الشريف أن يتصرف الإنسان في ملكه ليس هناك ما يمنع إطلاقا، الله يفتح عليك يا مولانا. اسمحوا لي أن نخرج لفاصل ونعود لنستكمل الحوار والتساؤلات الخاصة بحضراتكم لكي نزيل الالتباس مع فضيلة مولانا الإمام العلامة الدكتور علي جمعة. فاصل ونعود. السلام عليكم ورحمة الله، عدنا إليكم من الجزء الثاني من حلقة اليوم
من برنامجكم مفاهيم إفتائية مع فضيلة الإمام العلامة الدكتور علي جمعة مفتي الديار المصرية، يا مولانا نحن تحدثنا في الجزء الأول عن الأخت السائلة، نريد أن نعرف يا مولانا في نفس السياق أو في نفس الموضوع هناك أناس يتصورون أنني لو كتبت قطعة أرض الابن أو كتبت المصنع أنا أعمل لدي مثلا ثلاثة أولاد واحد يعمل معي في المصنع فكتبت له جزءا من هذا المصنع فيقولون هذا يؤثر ابن من الأبناء على الآخرين وأن هذا حرام فما حكم الشرع في مثل هذه التصرفات يا مولانا هو في حديث ورد وكان له سبب والإمام الشافعي رأى أنه مسبب ولذلك يفهم في نطاق سببه يفهم في نطاق سببه الحديث أن رجلا كان يتزوج امرأتين نعم وكان له ولد من هذه وأولاد من القديمة نعم وكانت المرأة الجديدة تتصف بشيء
من التدبير ووضعت الخطط نعم آه فقالت له اكتب لابنك هذا مني شيئا حديقة واشهد عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا الكلام فهذه الآية التي فيها نوع من أنواع الحكمة والتدبير لكي يكون هذا الرسول نفسه موافقا ولا يتكلم أحد ولكي يكون في الخفاء وفي النفس البشرية الداخلية إغاظة لضرتها سبحان الله صحيح فيه إغاظة لضرتها أنه أنا رسول الله أعتمد كلامنا وسمح أن تذهب هذه الهبة، نعم كان رسول الله يربي أصحابه ويريد أن هذه المشاعر وإن كانت هي مشاعر بشرية وموجودة وستبقى، لكن كان يدربهم على محاولة درء الفجوة بمثل
هذه المشاعر، فذهب الرجل والرجل يبدو أنه لم يكن ينتبه إلى هذه الخطط أو هذا التدبير أو هذا المعنى العميق أن النبي فطن، وهو من صفات الأنبياء الكياسة والفطانة والذكاء، الذكاء العالي، والذكاء العالي هذا عندما تواجه شخصا ذكيا ذكاء عاليا تجد أمورا منكشفة أمامه، فما بالك إذن بنور النبي صلى الله عليه وسلم، يعني الأمور منكشفة بالوحي ومنكشفة بالصفاء ومنكشفة بالذكاء ومنكشفة بالخبرة ومنكشفة، الإنسان الكامل يا الإنسان الكامل شيء آخر، فالنبي عليه الصلاة والسلام لما عرض عليه الأمر قال: أأعطيت كل أولادك مثل هذا؟ ما شاء
الله عليه الصلاة والسلام، انظر إلى الذكاء، انظر إلى الفطنة، كل واحد من أولادك مثل هذا أعطيته؟ كل واحد أعطيته مثل هذا؟ فقال: لا يا رسول الله، قال: فلا غيري نعم جميل أشهد عليه غيري والإمام الشافعي ذهب متمسكا بهذه النقطة أشهد عليه غيري إذن التصرف صحيح ما شاء الله جميل يعني لو كان الرسول قال له لا أقبل هذا الأمر هذا يقول له ممنوع نعم حرام الذي ستفعله هذا أشهد عليه غيري هذا معناه أنه جائز أنه يجوز ولكن لسنا نحن الذين نشهد عليه ولكن لسنا نحن نشهد عليه غيري ما شاء الله أنني لا أشهد على ظلم فذهب الناس ووقفوا عند كلمة أنني لا أشهد على ظلم ووضعوها في دائرة وقالوا إذن هذا ظلم إذن لا يصلح إذن حرام وهكذا فهم هكذا الإمام الشافعي لا ليس فاهم كذلك
فاهم أن هذا جائز وأن النبي صلى الله عليه وسلم وصفه بالظلم لما كان هناك من تدبير الزوجة له ومحاولة إغاظة الضرة الأولى زميلتها امرأته الثانية ضرتها نعم وأن هذا هو التفرقة بين الأبناء الذي يحدث في العائلة والمحن والأخذ والرد أي وهاب إنه قال نعم يا رسول الله أعطيت لكل ولد شيئا نعم كان انتهى ألا يكون فيه ظلم وليس فيه إغاظة فالظلم هنا ليس هو مجرد التصرف وإنما هو محاولة الإغاظة وإحداث الفتنة في العائلة نستطيع أن نقول الملابسات التي حول الموضوع الملابسات التي حول نعم جميل فالشافعي قال إذا كان هذا التصرف
وينبغي أن تكتب للولد وتخصه أيضا نحن قد جئنا في مجتمعاتنا ووجهنا هذا الكلام الرجل لديه دكان وهو تاجر والذي وقف معه يتاجر ويفهم التجارة مصادرها ومواردها وكيفيتها وحساباتها هو ابن من الأبناء وقد يكون قد حرم من التعليم نعم وهذا الولد أصبح ضابطا وهذا أصبح طبيبا وهذا أصبح شيخا الذي معه وحاصل على الشهادة الإعدادية يعرف كيف يقرأ الخط فيرى في هذه الحالة أنه يعطيه المتجر التجاري نعم ويعطي الأولاد الآخرين بقية التركة جميل قد
تكون هذه التجارة هي التجارة ويقول لي ماذا واحد ما يقول لي هذا هو الذي عملها نعم هذا بني على كتفيه هذا بني على ساهمت بنصف الجهد وهو ساهم بنصف الجهد أو أنا بالربع وهو بثلاثة أرباع نعم إذن في معنى ما ليس هناك ظلم هنا ليس هناك أحداث يأتي إذن الآخرون يريدون التجارة ويريدون هذا ويريدون التعلم الذي تعلموه ويريدون الزواج الذي تزوجوه ويريدون كل هذا هو وأخونا هذا خادمهم فما هذا ظلم من الناحية الأخرى، صحيح إذن أنتم بذلك ظلمتموه يبقى إذن قضية الكتابة هذه قضية مباحة في أصلها وينبغي على الكاتب أن يراعي التوازن في الأسرة التوازن في الأسرة، لما كثرت هذه الحالات قام الشيخ
بخيت المطيعي مفتي الديار المصرية والشيخ بخيت من كبار العلماء منذ سنة أربعة عشر لسنة عشرين كان مفتيا ست سنوات ما شاء الله وكتب فتوى واسعة في جواز هذا لأنه طبعا هذا كما قلنا الآن إن بعضهم ركز على أشهد عليه غيري وبعضهم ركز على أني لا أشهد على ظلم فاختلف كلام الأئمة في هذه الصورة فمال الشيخ بخيت وهو حنفي وكان مالكيا قبل ذلك مال إلى مذهب الإمام الشافعي وحرره ونقحه وبين من الذي ذهب معه فيه واستقرت الفتوى في دار الإفتاء المصرية على هذا المذهب أن الإنسان حر في تصرفه في أمواله وينصح، يعني إذا لم يفعل وتصرف تصرفا حتى ولو كان في هذا التصرف
ظلم فإنه يكون التصرف صحيحا في الفرق بين الصحيح وفي الفرق بين النيات التي وراء الصحة واستعمالها كأسلحة لإيذاء الناس هو التصرف الصحيح ويأتيني الولد بعد أن يموت أبوه يقول أبي كتب لي البيت وأخواته ينازعونني فيه أقول له لا البيت حقك وخارج التركة مكتوب باسمك لأنه مكتوب باسمك وفي حياته ومن غير لا استغلال مرض الموت ولا شيء، ليس هناك شيء كهذا، مرض مخيف أو غيره، كذلك يقول لك عن حياته هو حي يرزق صحيح، فإذا كانت هذه الصورة لا تعجب ناسا كثيرين وهناك ناس يفعلونها، يأتي يقول ماذا، تعالوا أيها الصبيان أنا سأعطيهم المصنع نعم والبنات سأعطيهم المزرعة، طيب يا مولانا مع فضيلتكم يمكن أن نأخذ هذه الصورة ونستكملها في الحلقة القادمة إن شاء الله، إذا كان لنا عمر، إذا كان لنا عمر إن شاء الله نستكمل
أن يعطي المصنع للأولاد والمزرعة للبنات. نعم، ربنا يحفظك يا مولانا. اسمحوا لي باسم حضراتكم أن نشكر فضيلة الإمام العلامة الدكتور علي جمعة مفتي على هذا الجهد وعلى هذا العلم ربنا يزيد علمه يا رب وينفعنا بعلمه وعلى وعد باللقاء في الحلقات القادمة إن شاء الله من مفاهيم إفتائية إلى ذلك الحين نستودع الله دينكم وأماناتكم وخواتيم أعمالكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته