حان أوان فتح ملفات مع الغرب | خطبة جمعة بتاريخ 2004 01 02 | أ.د علي جمعة

حان أوان فتح ملفات مع الغرب | خطبة جمعة بتاريخ 2004 01 02 | أ.د علي جمعة - خطب الجمعة
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونستهديه ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن سيدنا محمدا عبده ورسوله ونبيه وصفيه وحبيبه بلغ الرسالة وأدى الأمانة ونصح للأمة وجاهد في سبيل الله حتى أتاه اليقين، اللهم صل وسلم على سيدنا
محمد في الأولين وصل وسلم على سيدنا محمد في الآخرين وصل وسلم على سيدنا محمد في كل وقت وحين وصل وسلم على سيدنا محمد في العالمين وعلى آله الأطهار وأصحابه الأخيار وأتباعه الأبرار إلى يوم الدين يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون، يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء، واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيبا، يا
أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولا يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما أما بعد فإن أصدق الحديث كتاب الله وإن خير الهدي هدي سيدنا محمد رسول الله وأن شر الأمور محدثاتها فكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار وبعد فيعيش المسلمون في عصرنا هذا واقعنا بشرهم بها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأرشدهم إلى الطريق القويم السليم الذي يجب على جميع المسلمين في الأرض أن يتبعوه تأسيا بالنبي
المصطفى والحبيب المجتبى صلى الله عليه وآله وسلم وعملا بسنته وإقامة لشريعته واحتراما لشعائره التي جاء بها من عند الله سبحانه وتعالى قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "توشك أن تتداعى عليكم الأمم كما تتداعى الآكلة إلى قصعتها". قالوا: "أمن قلة نحن يومئذ يا رسول الله؟" قال: "أنتم يومئذ كثير، ولكنكم غثاء كغثاء السيل، ينزع الله المهابة من قلوب أعدائكم منكم، ويقذف الوهن في قلوبكم". قالوا: "وما الوهن يا رسول الله قال: حب الدنيا وكراهية الموت، وقال
صلى الله عليه وآله وسلم: سيعود الإسلام غريبا كما بدأ غريبا فطوبى للغرباء، وقال: سيأتي على الناس زمان القابض على دينه كالقابض على الجمر، وقال: إذا رأيت هوى متبعا وإعجاب كل ذي رأي برأيه وشحا مطاعا ودنيا مؤثرة فعليك بخاصة نفسك ودع عنك أمر العامة وقال فالزم بيتك ولو أن تعض على جذع نخلة مؤمنا بالله واليوم الآخر حتى يأتيك الموت. أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالبلاغ قال بلغوا عني ولو آية، وأمرنا بحفظ ديننا على أنفسنا حتى لو أدى هذا إلى أن نعتزل أهل السوء. أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال ربنا
والنبي يفسر عن ربنا ما يريد يا أيها الذين آمنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون لومة لائم ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله واسع عليم ربنا سبحانه وتعالى وهو ينبهنا إلى الأمم من حولنا ود كثير من أهل الكتاب لو يردونكم من بعد إيمانكم كفارا حسدا من عند أنفسهم من بعد ما تبين لهم الحق فاعفوا واصفحوا حتى يأتي الله بأمره إن الله على كل شيء قدير ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم قل
إن هدى الله هو الهدى ولئن اتبعت أهواءهم بعد الذي جاءك من العلم ما لك من الله من ولي ولا نصير، ربنا سبحانه وتعالى قال قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم ألا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئا ولا يتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون الله فإن تولوا فقولوا اشهدوا بأنا مسلمون علمنا ربنا أن نتمسك بديننا في أوقات الأزمات وفي هجوم غيرنا علينا وفي تشويههم لدعوتنا أمرنا ربنا سبحانه وتعالى أن نجعل دينه ظاهرا على الدين كله ولو كره الكافرون ولو كره
المشركون في آفاق الأرض هنا أو هناك أمرنا ربنا سبحانه وتعالى بالقيام بالحق لأن اسمه الحق ولأنه هو الحق ولأنه ينصر الحق حتى ولو ضعف المدافعون عنه إن الله يدافع عن الذين آمنوا إذا تقرر ذلك فلا بد على المسلمين في كافة أنحاء الأرض أن يفتحوا مع الغرب ملفهم وأن يقفوا معهم حتى لا تكون بين حين وآخر مسألة هنا ومسألة هناك تبدأ بحجاب المرأة المسلمة التي أجمعت الأمة على فرضيته على كل أنثى قد بلغت المحيض قال تعالى يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك
ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفورا رحيما وقال لهن وليضربن بخمرهن على جيوبهن فأمر الله يستر النساء وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يا أسماء إذا بلغت المرأة المحيض لا يظهر منها إلا هذا وهذان وأجمعت الأمة شرقا وغربا سلفا وخلفا على هذا كما أجمعوا على حرمة الخمر للمسلم أن يشربها وكما أجمعوا على حرمة الخنزير أن يأكله وكما أجمعوا على حرمة الزنا والخنا والفاحشة وكما أجمعوا على أن السرقة والاغتصاب وأن القتل والبهتان وشهادة الزور من الكبائر وكما أجمعوا على أن عقوق الوالدين بعد الشرك
بالله وكما أجمعوا وأجمعوا وكل ذلك يبدو أنه صار محل نظر عند الناس في أقطار الأرض يتدخلون في شعائر المسلمين وأول ما تدخلوا أنهم نظروا إلى الأطفال في المدارس فوجدوهم لا يأكلون الخنزير فقامت القيامة ولم تقعد واعتبر عدم أكل الخنزير مما يناقض العلمانية وإن كانت محايدة ومما يستوجب طرد المسلمين من تلك المجتمعات فأتوا بأولياء الأمور لما امتنع الأطفال عن الخنزير قالوا هكذا شعيرتنا وشرائعنا تحرم علينا الخنزير ففتحوا الملف ولم يغلقوه على المسلمين وقد تعودوا أن يحاوروا الأمم وأن يبلغوا دين الله وأن
يفتحوا الملف كله لأن أمر الحجاب هو أول الطريق وليس نهايته، فالحجاب أول الأمر، ثم بعد ذلك سيعيبون على المسلمين أنهم يخالفونهم في نظراتهم أو في مأكلهم أو في انحرافهم إلى رذيلة الزنا أو غير ذلك من الأمور التي هي هوية الإسلام ولا يقبل المسلم لأحد أن يتدخل فيها، عباد الله الأمر ليس أمر حجاب، الأمر هو صدام بين حضارتين حضارة غربية وحضارة إسلامية، مددنا أيدينا للحوار وفتحنا صدورنا له ودعوناهم إلى الله طبقا لما أمرنا به الله تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم
ألا نشرك بالله شيئا لا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئا ولا يتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون الله، أليس هذا فيه تحرير للإنسان؟ أليس هذا فيه إعلان لحقوقه؟ أليس هذا فيه إعلاء لكلمة كرامة الإنسان؟ ثم بعد ذلك تكون حلالا لغيرنا وتكون حراما علينا، يجب علينا أن نفتح الملف كله وأن ننظر وأن يجلس حكماء المسلمين مع حكمائهم وعقلائهم حتى لا يتكرر ذلك أبدا، ليست المسألة بين المسلمين وبين مؤسسة من المؤسسات ولا مع شخص من الأشخاص، إنما هي حضارة تعيش في هذه الحياة الدنيا تدعو الناس إلى الخير وتأمرهم
بالمعروف وتنهاهم عن المنكر وتسالمهم ما سالموها ولا تعادي أحدا من البشر. وليس لدينا شيء نعتذر عنه عبر التاريخ ولم تكن حكومة من الحكومات ولا دولة من الدول تغزو أراضيهم ولا تنتهك حرماتهم ولا تضطهد كما يضطهدون به الناس في الشرق والغرب لم تكن حكومة بهذا أبدا فما الخبر وما وجهة النظر وما الذي يحدث الآن لا بد لنا أن نفتح كل هذا وأن ندعو إليه وأن نبين حقيقة الإسلام في الحجاب وفي غير الحجاب وأن نعود إلى رشدنا وألا تشغلنا هذه القضايا الجزئية عن المآلات التي ستصير إليها، نحن نحذر
العالم ونحن نريد السلام الاجتماعي ونريد السلام العالمي أن هذا التدخل السافر في عقائد المسلمين سيؤدي بلا شك إلى تهور الحمقى. في الصدام ونحن قد منعنا من الصدام فالنبي صلى الله عليه وسلم وهو في مكة ولم تكن دولة تحمي الإسلام جاءه عبد الله بن مسعود يا رسول الله استعرض بنا هذا الوادي فاحمر وجهه غضبا وقال ألا إني رسول الله سينصرني الله حتى تسافر الظعينة من مكة إلى صنعاء لا تخاف إلا الله والذئب على غنمها أي أن الأمر سيمتد وأن الأمر سيصل إلى مرحلة الأمن والأمان نهينا أن نقاتل الناس ونحن في
دولهم وتحت رعايتهم وعنايتهم وإنما أمرنا بالتبليغ وأمرنا بالحوار وأمرنا بأن نجادلهم بالتي هي أحسن فهلم بنا ندعوهم إلى أن نجلس إليهم وأن يجلسوا إلينا حتى كل هذه المشاكل حتى يفهموا عنا دين الله وحتى يعرفوا ما هوية الإسلام التي لا ينبغي أن تمس بشيء من القوانين وإلا كان ذلك تدخلا سافرا في عقائدنا وشعائرنا وشرائعنا وكان تدخلا سافرا في حقوق الإنسان وكان إبطالا للعلمانية المدعاة، هلم بنا ندعوهم عبر الإنترنت وعبر الصحافة والإعلام وعبر كل شيء يوصل الكلمة إليهم إلى أن نفتح الملفات وأن نجلس معا ونحن نعلم أن أحدهم عندما يرى الحجاب
يراه عدوانا عليه وعلى نفسه، من أين هذا؟ من سب المسلمين في المناهج الدراسية في كل الدول الغربية، من تاريخ أسود من التعصب الذميم بدأ بتحريف ترجمة القرآن الكريم في أواسط القرن الرابع عشر من تاريخ أسود من الحروب التي رفعت رمز الصليب والصليب منها براء والمسيح منها براء من تاريخ أسود أصبحوا فيه هم المتعصبين وأصبحوا فيه هم المعتدين وأصبحوا فيه هم الذين ينبغي أن يراجعوا أنفسهم هلم بنا نفتح
الملفات وليجلس ويستمع بعضنا إلى بعض فإننا في حالة قد تركنا فيها أمر الله بإعداد الردع المناسب لأولئك من أن يعتدوا على المسلمين فاعتدوا وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم ولكن هذا لم يكن تقصيرنا وإنما كان تقصير آبائنا فهيا نعود إلى الله وكم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن
اللهم ادعوا ربكم يا عباد الله، الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله وآله وصحبه ومن والاه، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده صدق وعده ونصر عبده وأعز جنده وهزم الأحزاب وحده، وأشهد أن سيدنا محمدا عبده ورسوله بلغ الرسالة وأدى الأمانة فجزاه الله عنا خير ما جازى عن أمته عباد الله إن الكسل قد لف المسلمين
في أركان الأرض وفقدوا طريق الحكمة ودخل كثير منهم في طريق الحماس دون التأني ودون التعقل ودون الصبر ودون العفو ودون الصفح على الكافرين والله سبحانه وتعالى يأمرنا أن نعفو وأن نصفح وأن نقول لهم لكم دينكم ولي دين وأن نصبر لله رب العالمين ولكن أمرنا أيضا بألا نتخلى عن ديننا وأن نعلنها قوية دائمة مستمرة اشهدوا بأننا مسلمون وأن نبقى على الحق وألا نتزحزح عنه حتى لو أدى بنا الحال إلى أن نتفاوض
معهم كما تفاوض نبينا صلى الله عليه وآله وسلم مع المشركين في الحديبية وقبل أن يوقع جاء ابن سهيل بن عمرو الذي هو الطرف الآخر في المفاوضة مؤمنا بالله وكان من المعاهدة أنه من لحق بالمؤمنين من قريش بسيدنا النبي صلى الله عليه وسلم يعيده إليهم وليس بعد ذلك من تجرع جرعة الغيظ أن نعيد المؤمن للكافر وأن نجعل الكافر سلطانا عليه مبينا لكن النبي صلى الله عليه وسلم بما أوتي من حكمة وارتكابا لأخف الضررين ودفعا لأعظم المفسدتين تجرع ذلك وقبل
ورد بن سهيل إليه بعد أن قال له لم نوقع بعد فأراد أن ينقذ هذا من تلك المعاهدة فأبى سهيل وغضب غضبا شديدا ورأى النبي صلى الله عليه وسلم أن مصلحة الأمة إن تعارضت مع مصلحة الأفراد قدمت على مصلحة الأمة، اقرؤوا السيرة، اقرؤوا سيرة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، واتخذوا منها مناهج للعيش في هذا العالم الغريب شديد التطور، شديد التطور، شديد التغيير، شديد التعقيد. ينبغي علينا أن نتخذ من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ومن حكمته البليغة منهجا لنا. قلوب متوحدة تسعى إلى ذكر الله ليس
فيها حقد ولا حسد لأحد من المسلمين لكننا نعلن إسلامنا ونتمسك به ونواجه به العالمين حتى ولو اضطررنا إلى قول حسبنا الله ونعم الوكيل حتى لو قلنا إنا لله وإنا إليه راجعون حتى لو تجرعنا مرارة قولنا ونحن ضعفاء لا حول لنا ولا إلا بالله العلي العظيم فكما أن للضعف مرارة فإن لحلاوة هذه الكلمة التي هي كنز من كنوز العرش لها حلاوة في القلوب لا يعدلها حلاوة فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم أيها المسلمون نحن في عصر فتن يجب عليكم أن تتمسكوا فيما بينكم وبين ربكم بإسلامكم
وأن لا يختلط عليك الطريق وأن تكون دائما وأبدا عابدا لله رب العالمين مؤمنا بما أنزل مصدقا بما أرسل ثم تمد يدك إلى السماء يا رب المعونة يا رب المدد فاللهم يا ربنا أمددنا بمدد من عندك ووحد قلوب المسلمين واخذل عنهم المشركين اللهم اجمعنا على الخير في الدنيا والآخرة اللهم يا رب العالمين جنبنا الزلل والخطأ والخطيئة، اللهم يا رب العالمين انصر الإسلام والمسلمين وخذ أهل الشرك أجمعين وارفع أيدي الأمم عنا، احم عرضنا ورد أرضنا ورد
علينا قدسنا ووحد قلوبنا وصفوفنا وأقمنا حيث ترضى، اللهم يا رب العالمين هذا حالنا لا يخفى عليك وعلمك بكل ذلك بين يديك فانصرنا واجعل ثأرنا على من ظلمنا وأظهر آياتك في العالمين وأمدد بعونك أهل الدين، اللهم احم العلماء من قول السوء ومن الخطأ يا أرحم الراحمين، اللهم اغفر وارحم وتجاوز عما تعلم إنك أنت الأعز الأكرم، نعوذ بك من الشقاق والنفاق وسوء الأخلاق، آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار وأدخلنا الجنة
مع الأبرار واجعل القرآن الكريم ربيع قلوبنا وجلاء همنا وحزننا واجعله حجة لنا ولا تجعله حجة علينا ذكرنا منه ما نسينا وعلمنا منه ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وانصرنا بالحق وانصر الحق بنا وأعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك نسألك العفو والعافية في الدين والدنيا والآخرة فافهمنا عنك مرادك واسلك بنا طريقك وافتح علينا فتوح العارفين بك وأنزل السكينة على قلوب المؤمنين ووفقهم إلى ما تحب وترضى، اللهم يا ربنا احشرنا تحت لواء نبيك يوم القيامة واسقنا من يده الشريفة شربة ماء لا نظمأ بعدها أبدا، ثم أدخلنا الجنة من غير حساب ولا سابقة عقاب ولا عتاب. ومتعنا
بالنظر إلى وجهك الكريم، حبب الإيمان في قلوبنا وزينه لنا، وكره إلينا الكفر والفسوق والعصيان، واجعلنا من الراشدين ومن المتقين ومع القوم الصادقين، وانصرنا على القوم الكافرين. اللهم يا ربنا صل وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين إلى يوم الدين. احضروا جنازة نصلي عليها بعد الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ولذكر الله أكبر فاذكروه يذكركم واشكروا
له يمدكم بمدد من عنده