#حديث_الجمعة | السيرة النبوية | غزوة تبوك والأحداث التي تلتها

#حديث_الجمعة | السيرة النبوية | غزوة تبوك والأحداث التي تلتها - السيرة, سيدنا محمد
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله وآله وصحبه ومن والاه، مع سيرة المصطفى والحبيب المجتبى صلى الله عليه وآله وسلم نعيش هذه اللحظات عسى أن تتنزل علينا السكينة والرحمات، فإنه عند ذكره الشريف تتنزل السكنات والرحمات والنفحات على قلوب المؤمنين،
فاللهم اجعلنا من أتباعه. وأحْيِنا على مِلَّتِه وأمِتْنا على شريعتِه وابعثْنا تحت لوائِه يوم القيامة، نستهدي بها ومنها طريق حياتنا في الطريق إلى الله، وكيف نحيا حياةً سعيدة. وصلنا في سرد سيرته الشريفة والحمد لله رب العالمين إلى السنة التاسعة، ورأينا كيف تبرّع عثمان وعبد الرحمن بن عوف وعمر بن الخطاب وأبو بكر وكيف تبرَّعَ أغنياءُ المسلمين حتى قال النبي بعد أن أفاض عثمان رضي الله تعالى عنه في العطاء: "ما ضرَّ ابن عفان ما صنع بعد اليوم". فما زاده
ذلك إلا تقوى حتى مات شهيداً وهو يقرأ المصحف، شهيداً مظلوماً، يعني الشهادة جاءته من عدة جهات وهو فوق الثمانين، رضي الله تعالى عنه. عنه وارضاه، والنبي صلى الله عليه وآله وسلم كان في كثير من الأحاديث مثل حديث: "من صام يوم عرفة غفر الله له ما تقدم من ذنب سنة ماضية وسنة قادمة". فيأتي أحدهم ويقول لك: "حسناً، يعني أعمل المعاصي فيها". لا، هذا المفروض أن تأخذه من ربك فيزيدك تقوى
وتأخذ. هذه المنحة فتشكرها لئن شكرتم لأزيدنكم ليست مرتعاً للفساد أبداً، فلما أن غفر الله ما تقدم من ذنب النبي وليس عنده ذنب وما تأخر ورفع درجته، ازداد تقوى حتى لقي الله سبحانه وتعالى. فهذه البشارة تزيد التقوى ولا تزيد المعصية. خرج الجيش في ثلاثين ألفاً وذكرنا أن الثلاثين ألفاً. مبلغ كبير، هؤلاء كانوا في بدر ثلاثمائة واثني عشر، ولذلك عرفهم أين يذهبون، وأنهم يذهبون إلى تبوك حتى يرهبوا هذا التهديد الروماني، وحتى يرهبوا العالم
من أن يضربوا. هي كلمة إرهاب في لغة العرب تعني التخويف، يعني الحرب الاستباقية. بدلاً من أن يأتيني في بلادي أصده من الخارج، وإنما مفهوم. الإرهاب الحديث هو في لغة القرآن الإرجاف. الإرهاب كلمة حسنة لغوياً، فعندما جاؤوا ليترجموا من اللغة الأجنبية ترجموا إلى كلمة إرهاب، وكان ينبغي أن يترجموا إلى إرجاف. "لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ ثُمَّ لَا يُجَاوِرُونَكَ فِيهَا إِلَّا قَلِيلًا، مَلْعُونِينَ أَيْنَمَا ثُقِفُوا أُخِذُوا وَقُتِّلُوا". تَقْتِيلًا هُمْ هَؤُلَاءِ الإِرْهَابِيُّونَ الَّذِينَ نُسَمِّيهِمْ إِرْهَابِيِّينَ الآنَ، وَكَلِمَةُ إِرْهَابٍ
مُسْتَعْمَلَةٌ مُنْذُ بِدَايَةِ الْقَرْنِ الْعِشْرِينَ خَاصَّةً بَعْدَ ظُهُورِ الشُّيُوعِيَّةِ. فَعِنْدَمَا جَاءَ اللُّبْنَانِيُّونَ وَتَرْجَمُوا إِلَى الْإِرْهَابِ، الشُّيُوعِيَّةُ تَدْعُو إِلَى الْإِرْهَابِ، وَلَكِنَّ الْكَلِمَةَ الشَّرْعِيَّةَ لِمَا يَحْدُثُ مِنْ خَوَارِجِ الْعَصْرِ هِيَ الْإِرْجَافُ الَّذِي مَوْجُودٌ فِي سُورَةِ الْأَحْزَابِ. خَرَجَ الْجَيْشُ وَسَارَ. وسُمِّيَ بجيش العُسرة، الأموال قليلة، سيدنا عثمان بن عفان دفع تسعمائة ناقة ومائة فرس، تسعمائة ناقة ومائة فرس، وألف دينار. دفع شيئًا
هكذا، أنا حسبتهم فوجدته دفع عشرين مليونًا على الطاولة هكذا، هو عشرين مليونًا هكذا مباشرةً من غير كلام، فهذا الكم، لكن في ثلاثين حتى أنه... كان كل ثمانية عشر شخصاً على جملٍ واحد، فيركب هذا قليلاً ثم يمشون، وعندما يتعبون يركب الثاني فالثالث حتى الثامن عشر. كل ثمانية عشر شخصاً مهتمون بمَن؟ بجملٍ واحد. وكانت المياه قليلة. وأثناء سيرهم مروا على ديار سيدنا صالح، مدائن صالح، وهي التي
حصل فيها خسف وأمور أخرى، فغطى النبي عليه الصلاة والسلام رأسه. خبَّأه هكذا كأنه يخاف من العذاب وأمرهم ألا يبقوا في الوادي وأن يُسرعوا ويجروا، ونهى عن شرب ماء الوادي وقال: "هذه أرض أنزل الله فيها العذاب". وخرجوا من وادي مدائن صالح ونهاهم عن شرب مائها، ثم سمح لهم أن يشربوا من بئر الناقة التي ذبحتها ثمود، فشربوا منه ووجدوه ماءً. عزب حلو في أمانة الله وقلت بهم المؤنة وحدث
في معجزات النبي أنه وضع يده الشريفة في ركوة ماء ففاضت حتى سقى الجيش، كيف تكفرون وأنا فيكم لأنهم يشاهدون المعجزات. سقى الجيش ثلاثين ألفاً، شربوا وملؤوا أوعيتهم، لم تكن الجراكن موجودة بعد، إنما يعني الأوعية الخاصة بهم، كل واحد. معه شيء يحمل فيه الماء، ملأه أفضل المياه. ماء قد نبع من بين أصابع النبي المتبع، يليه ماء زمزم، فالكوثر، فنيل مصر، ثم باقي الأنهار. هذا ابن السبكي الذي يقول هكذا، تقي الدين. فسقى الجيش، وبعد ذلك
عندما اقترب من تبوك قليلاً، قال لهم: "يا جماعة، تبوك فيها عين". أعلم أن كل شيء عليه الصلاة والسلام، في تبوك كانت هناك عين، وهذه العين لا أحد يشرب منها لأن لي تصرفاً آخر فيها. انتبه، هذه العين لا أحد يشرب منها حتى آتي. هو لم ينههم عن الشرب منها، بل كان يريد أن يفعل فيها شيئاً. فذهب اثنان من الرجال أيضاً، إذ لا توجد فائدة. لا بُدَّ أن تَحدُثَ هذه الأمور، فالقائد لا بُدَّ أن يصبر على المخالفات. لقد حدثت مخالفة في إحدى غزواتنا، وحدثت مخالفة في حُنين كُنَّا على وشك الهزيمة،
وحدثت مخالفة وهكذا. تحدث المخالفات هكذا، لكن القائد لا بُدَّ أن يَجمع الناس من حوله. النبي عليه الصلاة والسلام أرسله الله أسوةً حسنةً في الحالتين. شربوا من العين فجأة، وقبل أن يصل قال: "هل شرب أحد من هذه العين؟" قالوا له: "نحن يا رسول الله"، يعني الناس على الباب لم يسمعوا ولم يفعلوا كذا، كانوا عطشانين جداً. قال: فأعطاهم من الكلام ما أعطاهم. إذاً، عندما يعطيك الشيخ كلمتين لا تغضب، فأعطاهم من الكلام. ما أعطاهم النص هكذا يقول لك فأعطاهم من الكلام ما أعطاهم يعني مال لهم في الكلام لماذا هكذا فقط وما الذي تفعلونه هذا وهو هكذا أصبح يعني ها لم
يقولوا لنا ما هو الكلام الذي قاله سيدنا فقط يعني أي شيء غضب ثم أنه مد يده سنعرف الآن الحكمة الآية ما لا تشربوا منها. مدَّ يده وغسل وجهه، أخذَ قليلاً من الماء وغسل وجهه ويديه، ووضع الغسالة في البئر ففاضت. يعني لو تركوها لأصبحت نهراً، هذا عندما أخذوا منها. ما معنى ذلك مثلاً؟ إنه مثل الشيء الذي نُحوِّل اللتر منه إلى مليون لتر، فذهبوا وأخذوا منه ثلاثة أو أربعة. فيصبح الربع الذي سنجعله مليوناً، أي سيصبح مائتين وخمسين ألفاً، لكن لو كان مليوناً لكان يكفينا
وزيادة. يجب أن تنتبه لأمر محدود كهذا، وعندما أقول لك اتركها فاتركها، لكنهم لم يقدروا أو لم يعرفوا أو ما شابه ذلك، فذهبوا وأخذوها. والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله وآله وصحبه ومن والاه. مواقف في تبوك كثيرة، منها أنه صلى الله عليه وآله وسلم حذرهم
من ريح شديدة آتية، إعصار. في الإعصار تجد أنه يرفع السيارات ويقتلع الأشجار ويحمل، وتجد بقرة موجودة في الهواء هكذا، يعني ليست ريحاً شديدة فحسب بل إعصار هكذا. وأمرهم ألا يقف منهم أحد، فسأل واحد: ماذا يعني؟ لا نقف يعني لا نقف لنرى من أين أتت. هل أصبح الإفطار غير موجود؟ لا أعرف أين ذهب. سيكون هناك تعاسة للمعصية، لا تعصِ أبداً. قم وفقك الله واسترها معك. هذه الأشياء تأخذ منها هذا الكلام أنك لا تعصِ. كن مع الله هكذا، اتركها على الله ومنها.
أنه نزل تبوك، وقد خرج في شهر رجب من المدينة وعاد في رمضان بعد خمسين يوماً، أي أنه قضى خمسين يوماً ذهاباً وإياباً مع استقراره هناك. كم مكث في تبوك لنعرف المسافة التي كانت تستغرق من الشام إلى المدينة؟ مكث فيها عشرين يوماً على ثلاثة أقوال، فكم استغرقت المسافة إذاً؟ ذاهب آت ثلاثين يوماً، يعني إذا المسافة من الشام إلى المدينة خمسة عشر يوماً بالطريقة التي كانوا يسافرون بها بالإبل والفرس وما إلى ذلك، وكذلك قافلة جيش تستغرق هذه المسافة في خمسة عشر
يوماً، ينزلون بعدها ويستريحون وما إلى ذلك، لا مانع من ذلك، لكن هي مسافة معناها خمسة عشر. يوماً جلس هناك عشرين يوماً. عندما سمعت به الروم قالوا: "يا ويلنا، هؤلاء قادمون ليأكلونا، قادمون ليأكلونا". قال: "نُصرت بالرعب مسيرة شهر"، يعني قبل شهر من وصوله تجدهم قد ارتعبوا هكذا. القوم الصغار الذين يقومون بهذه التمثيليات التي يفعلونها الآن يظنون أنهم عندما يذبحون شخصاً سيرعبون الناس. آه، هذا هو النبي. يا حبيبي الذي جعله الله يُرهب الناس ليصدهم عن إيذائه، لكنكم أنتم الأذى نفسه، إنكم أذى تؤذون الناس، لكنه لم يؤذِ أحداً
ولم يذبح أحداً هكذا. لقد جعل الله سبحانه وتعالى عليه المهابة والجلالة. أنت تمثل كل هؤلاء الناس ثم في داخلك ترغب أن تكون النبي، وهيهات! لقد قال إن الخوارج كلاب أهل النار، لماذا؟ لأن كل واحد منهم يريد أن يصير نبياً، كل واحد فيهم يريد أن يصير نبياً. مسيلمة أراد أن يصير نبياً، وعبد الله بن أبي، عبد الله بن أبي بن سلول أراد أن يصير نبياً، وحتى بعدما كان كذلك خداج ولا أعرف ما اسمها هذه. تريد أن تجعل نبي الله... نعم، لكن هذا الكلام غير صحيح. النبي هو نبي، ولذلك ربنا يؤيده، لكنكم لستم أنبياء، ولذلك هذا الجزء مهم جداً. ولذلك
النبي عليه الصلاة والسلام قال: عندما تذهب إلى أحد وتنزله، فأنزله على شرطك ورأيك، وليس شرط الإسلام، فلعلك تخطئ مراد الله عندما تذهب وتقول أنا... أريد كذا، ليس الإسلام يريد كذا، الإسلام يريد كذا، مَن الذي يقولها؟ النبي فقط، حسناً، والذي بعده؟ الذي بعده يقول له: أنا أريد كذا، اجتهادي أوصلني إلى هذا الحد، لكن لو أن الإسلام هو الذي يريد كذا، وهذا سيأتي فيه ماذا؟ التكفير، لأنه عندما أكون أنا الإسلام، فإن الذي... مَن يخالفني يكون كافرًا، لكن عندما أكون واحدًا من المسلمين، فإن الذي يخالفني لا يكون كافرًا، بل يكون مسلمًا مثلي، رأسًا برأس. أنا أرى هكذا وهو يرى شيئًا آخر. حسنًا، لا نكفِّر
بعضنا بعضًا. لكن انظر إلى الفرق، هذا يقول لك: الذي يخالفني يكون كافرًا. نعم، أتريد أن تكون نبيًا يعني؟ إنك تدَّعي النبوة. النبوة ادعاء خفي وليس ادعاء ظاهراً، هكذا تكون أنت أخس من مسيلمة. لماذا أخس من مسيلمة؟ لأن مسيلمة كانت لديه الشجاعة وقال: "أنا نفسي أن أكون نبياً". نعم، حسناً، أنت حر، كل شخص يعيش مع نفسه. ها هو كفر وانتهى الأمر. "أريد أن أكون نبياً". لكن الآخر، الآخر يقول: "أنا أريد أن أكون نبياً". وغير راضٍ أن يقول ويُخفي، لكن كل التصرفات من الخارج مترتبة على أنك أنت معصوم وموحى إليك وتعرف الحق الجدير بالاتباع، وهذه هي المصيبة، هذه هي المصائب التي نحن لا نعرفها. يا أبناء، أنتم ترتكبون خطأً كبيراً. يقول لك: أين الخطأ؟ أين؟
ها أنا أُمرت أن أقاتل. حسناً، أُمرتم أم لم تؤمروا؟ الله. هذا أمره، هذا النبي الذي يعرف هذا من ذاك، ويعرف هذا، ويعرف المنافقين، وسنرى الآن فالنبي عليه الصلاة والسلام هناك جماعة العرب والقبائل التي في إيلياء والتي في تيماء والتي في تبوك والتي في دومة الجندل والتي في أذرح وما إلى آخره، جارباء، أناس كثيرون، قبائل مستقرة في هذه الأماكن. مَن هذه القوة الموجودة في المنطقة؟ الروم. فهم خَدَمة للروم، يعني هناك تفاهمات بينهم وبين الروم. عندما وجدوا الروم قد هربوا، وهذا ابن عمنا، سيدنا
النبي عربي، تغيرت الحكاية. كل هذا جاء من بعد فتح مكة ودخول قريش في الإسلام. تغيرت الحكاية. النبي عليه الصلاة والسلام لم يكن. لديه في المدينة أصلاً ثلاثون ألفاً، ليس ثلاثين ألف مقاتل، بل ثلاثون ألفاً فقط. كانوا عشرين ألفاً في المجموع، جميع سكان المدينة، لكنهم جاؤوا من الآفاق مستعدين بحياتهم لأنهم وجدوا نهضة ثانية في البلد، معانٍ أخرى غير تلك التي عند الظلمة الرومان أو الفسقة الفرس، فخرجوا هكذا فجاءه. إليه هذا هو ومعه شخص أيضاً من جرباء،
ومعه شخص من تيماء، ومعه شخص من دومة الجندل. بعث له خالد ليحضره، وقال: "إنه يصيد البقر". فذهب وأحضره وكيدر، وكيدر دومة الجندل، واتفق معهم على الجزية، وأخذ من كل واحد فيهم ألفي بعير في السنة يرسلونها. قالوا: "حاضر، حاضر". لماذا جاءت؟ لأنهم شعروا أنهم يعزّون دولة قوية ينتمون إليها، يعني ليس مجيء ألفي بعير، فنحن قلنا إن سيدنا عثمان جلب كم؟ تسعمائة، وتسعمائة هذه شيء ضخم جداً. الألفان هذا شيء فوق الوصف. لماذا هكذا؟ ما قالوا له يكفي مائة، يكفي مائتان لو كان غصباً
عنهم. لا. هذه الأمة فرحة بالمساهمة في بناء تلك الدولة الجديدة، يعني لدينا ألفاظ جديدة، يقولون لك الاستثمار، يريدون تكذيب الاستثمار، هناك أناس من الخليج وأناس من أمريكا قادمون للاستثمار في مصر، هي مثل هذه، الذين أخذوا منهم أخذوا منهم للاستثمار، وتقوت الدولة الإسلامية، والنبي عليه الصلاة والسلام راجع. وانتصر لأن الدنيا كلها عرفت أن الروم فرَّت، ولكنه انتصر من غير قتال. بالكاد حرَّك الجيوش وأخذها هناك، جلس وأخذ المعاهدات، وجلب له الجزية ورجع. مَن أصبح
مقهوراً جداً؟ المنافقون، منهم عدد من الأشخاص. هؤلاء المنافقون كانوا موجودين في الجيش، اثنا عشر رجلاً من المنافقين، وبينما هم عائدون حاولوا اغتيال النبي. انتهى. وصل الأمر إلى ماذا؟ اسودت الدنيا في عينيهم لأنهم رأوا الدولة وهي تُبنى. الخوارج هكذا عندما يشعرون أن الدولة تُبنى يُجنون. المنافقون هكذا، فانتبهوا لبلادكم. كلما رأوا البلد تنتعش وتُبنى سيموتون، وسيموت معهم أردوغان. إلى لقاء آخر، أستودعكم الله، والسلام
عليكم ورحمة الله وبركاته.