رؤية الهلال لتحديد الشهور العربية | نور الحق | حـ 3 | أ.د علي جمعة

رؤية الهلال لتحديد الشهور العربية | نور الحق | حـ 3 | أ.د علي جمعة - نور الحق
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. أما بعد، فسلام الله عليكم ورحمته وبركاته. حلقة جديدة من حلقات برنامجكم نور الحق مع فضيلة الإمام العلامة الدكتور علي جمعة مفتي الديار المصرية. أهلا ومرحبا بك، أهلا وسهلا بكم. في الحلقة الماضية مولانا فضيلتكم أوضحتم لنا الفرق بين الحقائق العلمية وبين النظرية والأقوال التي أوضحتم لنا الفرق بين الحقائق العلمية وبين النظرية والأقوال، حلقة اليوم نتحدث عن وبما أننا في شهر رمضان المبارك عن رؤية هلال رمضان، لا يزال في الدول العربية والإسلامية يحدث بعض الخلاف في تحديد بداية الهجري هل نعتمد على الرؤية البصرية بالعين المجردة أم نعتمد على الحساب الفلكي، ما رأي فضيلتكم يا مولانا؟ بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله وآله وصحبه ومن والاه. سبب
هذا الخلاف هو الخلاف في فهم النص، الخلاف في فهم النص، الخلاف في فهم النص. أمر مشروع لأن الإسلام يحترم الاجتهاد ويحترم حرية الرأي ويحترم ما يتوصل إليه المجتهد بعد إعمال أدواته العلمية في فهم النص الشرعي الشريف من قرآن أو سنة، أي فعلينا ألا نضيق بهذه الآراء بل علينا أن نحترمها وعلينا أيضا مع هذا الاحترام أن نتقي الله رب العالمين ونعمل حيلة لوجه الله حيلة لوجه الله لوجه الله نحتال حيلة شرعية لتجميع
المسلمين لتحسين صورة الإسلام في العالمين لأننا بمقتضيات العصر من الاتصالات والمواصلات والتقنيات الحديثة أصبحنا كالقرية الواحدة وأصبح خبرنا معلوما في كل مكان، نعم نتكلم الآن ويذاع هذا البرنامج فإذا بأهل الأرض جميعا يرصدونه ويسجلونه ويفهمون ونتواصل مع بعض صحيح، ونحن في غرفة مغلقة والعالم يسمعنا. إذا كان هذا الحال لم يكن من قبل صحيحا، فعلينا أن نختار صيغة، إن صح التعبير، تجمع بين الأمور المختلفة ونحاول أن نوجد المشترك بين هذه المختلفات. يبقى إذن كلامي ابتداء
احترام الاجتهاد واختلاف الآراء لأن هذا من السعة ولأن هذا يعطي حرية الرأي وحرية التعبير وحرية الاجتهاد وأن الإنسان لا بد أن يكون ما اقتنع به بينه وبين ربه، النقطة الثانية أن ذلك يتم بأدوات علمية لفهم النص الشريف، ثالثا مراعاة الوضع الذي فيه الإسلام والمسلمون في العالم، إدراك الزمان والمكان جميل، إدراك الزمان والمكان في الوقت المعاصر يعني في الوقت جميل هيا بنا إذن نذهب إلى ذات المسألة أي صوموا لرؤيته سيدنا يقول هكذا صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته فعلينا
أن نستعمل الأدوات العلمية صوموا لرؤيته الضمير يذهب إلى أين يذهب إلى الهلال ما معنى الرؤية لو ذهبنا إلى اللغة العربية لوجدنا أن رأى من الأفعال التي تسمى أفعال العلم أدرك فهم علم رأى نعم وأن هذا الفعل معناه أن الإنسان قد شاهد وأبصر وعاين، انظر إلى الأفعال شاهد وأبصر وعاين هذا كله بحاسة العين، فيبقى إذن إذا رأى تستعمل في المشاهدة بالعين
والإبصار والمعاينة ونحوها أي ورأى يعني ذهب يعني علم يعني أدرك يعني حصل، جميل إذن ما هي هذه لا تقتضي العين فقط ولكن ليس من الضروري العين فحسب، ليس من الضروري العين كما نقول هذا الرأي، هذا الرأي رأيت كذا ورأيي كذا والرأي عند الشافعي كذا يعني رأيه يعني مذهبه ورأيه يعني مذهبه وما ذهب إليه من فكر وإدراك جميل، ليس شرطا بجارحة الأبصار التي جميل، إذن قد نعني بهذه الكلمة أو قد يعني الشارع الشريف بهذه الكلمة معنى ضيقا محصورا في الأبصار والمشاهدة والمعاينة
بالعين المجردة، وإما أن يكون معنى واسعا جميلا ومعنى تيقنت أدركت عرفت فهمت حصلت علمت، لأنه حسنا نرجح أي واحد منهما، فواحد يقول من العلماء نعم أنا أرجح المشاهدة بالعين. لماذا قال لأنها هي المتبادرة إلى الذهن، أي عندما يسمع أحد من العرب دون تفكير "صومه لرؤيته" يأتي على الفور ذهنه متجها إلى المشاهدة بالعين، رؤيته تعني أراه بعيني، أراه بعيني. ما اسمها؟ تبادر الذهن، يتبادر أي يذهب بسرعة هكذا
لهذا المعنى، والتبادر علامة الحقيقة، فالحقيقة هنا. أي أن الذهن يتبادر إلى الحقيقة فحقيقة هذه الكلمة هي المشاهدة بالعين يا أخي بسيطة جدا هكذا، الآخر يقول له لا أنت نسيت نقطة بسيطة فنية أريد أن أناقشك فيها بالهدوء بالجمال بالحلاوة بأنهم جميعا يريدون الحق صحيح أي ليس خصومة، هذا الخلاف ليس خصومة هذا الخلاف مناقشة علمية هادئة فيقول له أنا أرجح الإدراك والفهم لماذا لأن في نقطة دقيقة يقول ماذا صوموا فيكون بذلك يخاطب الهيئة الاجتماعية وهم جميع المسلمين يرونه صحيح هذا واحد اثنان ثلاثة هكذا
أي الذين يرونه عدد محدود ثم ينقلون هذا الخبر نحن رأينا ونحن نثق فيهم لأنهم شهود وعدول ومسلمون وطيبون وكل ومدركين إلى آخره فنثق فيهم ونصوم جميعا فالذي يصوم تجده مليون مسلم مليار مسلم والذي رآه واحد أو اثنان ثلاثة أنت منتبه لماذا يكون إذن ليس كل واحد لازم أن أرى الهلال بعيني كي أصوم يكون رؤيتي هذه يكون أنا لم أنفذ لو كانت المشاهدة بالعين يكون أنا لم أنفذ ولكن لو كان العلم فإنني أكون قد نفذت لأنني عندما علمت أن المفتي يقول إن غدا رمضان فعلمت وأنا أثق في المفتي وانتهى الأمر وبعد ذلك أكون قد علمت أن غدا رمضان صحيح فأكون قد صمت
وغدا شوال فأكون قد أفطرت فأكون الرؤية هنا معناها ماذا معناها العلم وليس معناها جميل، كلام متردد في هذا الأمر، ولذلك رأينا العلماء أنهم مختلفون في هذا، بعضهم يشترط الرؤية البصرية وبعضهم يقول إنه يكفي العلم بوجود الهلال بعد غروب الشمس بأي طريقة كانت. ما هي الطريقة التي كانت؟ قال: أولا العين المجردة، ثانيا العين المسلحة. قلنا: حسنا، العين المجردة فهمناها أنها عين مجردة قال ما هي مجردة من أي شيء مجردة من النظارة مجردة من التلسكوب من المكبر حسنا ما هو هذا سلاح الإنسان كي يستطيع أن يقرب وعينه ضعفت قليلا يلبس نظارة وتصبح هذه عين
مسلحة معها شيء آخر معها سلاح معها سلاح تستعين به فالعين المسلحة العين المجردة والعين المسلحة لأن الذي أراه هذا مكبر فالمراصد الضخمة التي تكبر لي الهلال وتصطاد ولو كان خطا رفيعا لا يرى بالعين المجردة صحيح وهناك أشياء تسمى المرشح أو تسمى شيئا يصفي الأضواء ويجعلنا مركزين على الهلال فهذه المرشحات والأشياء المرشحات الضوئية التي تجعلني أصل إلى الهلال أنا يمكن من قليل من الرطوبة وقليل من الغبار وقليل من الغيوم وقليل من كذا يغشى علي ولذلك أنا
أريد شيئا يوصلني إلى هذه المسألة كان قديما يذهبون في الأماكن الجافة المرتفعة التي ليس فيها غمام والسماء صحو وصافية ويبنون بيوتا صغيرة هكذا هو لكي يرصدوا الهلال تتشتت في السماء تماما وحملوا عليه قوله صلى الله عليه وسلم اقدروا له فإن غم عليكم فاقدروا له اقدروا يعني ضيقوا مسافات الرؤية التي فيها لكي تتمكن أعينكم من رؤيته تتمكن من رؤيته فاقدروا له فالكلام هذا كله هذا علم تجريبي فجأة واحد طيب والحساب هذا الحساب قطعي طيب مولانا بعد إذن حضرتكم، هذا الحساب بعد الفاصل، نعم فاصل نعود إليكم فابقوا معنا. يا نور الحق أنر لي طريقي لأرى السبيل
والمسار، يمكن أن يكون بالعين المجردة لا مانع من ذلك، ويمكن أن يكون بالعين المسلحة بالتلسكوب أو بالمنظار أو غير ذلك لا مانع، كذلك يمكن أن يكون بالحساب والحساب الفلكي أصبح دقيقا لا يخطئ أبدا ما شاء الله، يحسب كل شيء، يحسب الهلال كم سيمكث بعد غروب الشمس، وما دمنا هناك
في معنى رؤية الهلال أن الشمس تغرب تحت الأفق والهلال يبقى ربما دقيقة واحدة فقط لكنه لا يرى هكذا بالعين المجردة يرى بالعين المسلحة، إنه عشر دقائق أو ثلث ساعة يبدأ يرى بالعين المجردة، أي لماذا يمكن بعد ذلك؟ لأن الشمس عندما غربت تحت الأفق لا يزال شعاعها قويا فيجب أن ينخفض وينخفض هكذا حتى يمكن رؤيته بالعين المجردة، بالعين المسلحة تستطيع إدراكه ولو كان في دقيقة واحدة صحيح دقيقة أو نحو ذلك أي أنه يتبقى دقيقة كما وضح لنا فضيلتكم باستخدام المرشحات باستخدام التلسكوبات يمكن أن يلتقطه يستطيع ولكن مع أن
عيني لا تراه عينك عيني أنا معي عدسة مكبرة نظارة مكبرة أراه والذي بجانبي لا يرونه لأن ليس معهم النظارة المكبرة هذه يمكن أن أراه بالقمر الصناعي القمر في الأعلى ويرى من مستوى الأرض، ومستوى الأرض يمكن أن يظهر لي على الشاشة نعم جاء بهذا الشكل سواء كانت مجردة أم مسلحة أم قمر صناعي أم حساب فلكي، فأنا أدركت أنه موجود وهكذا فبعضهم قال فما فائدته إذن ولكن يجب أن نفسر الحديث الذي هو أساس الدين والذي إن رأى هنا معناها علم وليس شاهد، نعم، هل اللغة تحتمل ذلك؟ نعم تحتمل ذلك. هل هذا أرجح من هذا؟ في النظر يمكن أن يكون أرجح من هذا في النظر. بعض الناس يقول لا، أنا لا شأن لي بهذه الضجة كلها،
أغلب العلماء عبر العصور كانوا مع أي رأي؟ رأي أي نقول له كان مع رأي المشاهدة أنهم ماذا يجب أن يروا هذا أغلب العلماء ولكن لم يكن هناك مولانا قديما يعني لو من مائة سنة لم تكن هناك الأقمار الصناعية، مناقشة هذه جميلة، مناقشة هذه جميلة وتريد أن ترجح هذا تقول له لا الأغلب هذا كان قديما حيث كانوا وتشكك في صدق وقطعية الحساب لكن الآن لا نتشكك في قطعية الحساب ولا نتشكك في الأدوات التي موجودة وكذلك إلى آخره فلنمض مع مطلق الإدراك وليس مع المشاهدة أيضا جدل يعني أيضا ما يعني أناس علماء يتكلمون مع بعضهم البعض فما يعني الكلام الذي يكتب أحيانا في الصحافة والقسوة هي نابعة من أننا كأننا نظهر أمام العالمين بمظهر غير
جيد، التي هي التي أقول عنها إنه لا بد علينا أن نراعي مظهرنا وصورتنا في العالمين لأن الناس ليسوا جميعا يعرفون حقائقنا بشكل صحيح، وإلا فسيقولون إن المسلمين حتى لا يتخاصمون مع بعضهم البعض، ولا يعرفون كيف يتفقون على البداية شهر لا يقال إن محمدا يقتل أصحابه عليه الصلاة والسلام هذا هو مراعاة الرأي العام الروماني والرأي العام الفارسي نعم جميل والعلاقات الدولية وكيف ستكون صورتنا هؤلاء أصحابه ما هؤلاء مجموعة من المنافقين نعم نقتل المنافق يا رسول الله لا حتى لا يقولوا إن محمدا يقتل أصحابه على فكرة هذا ربنا أذن له أن يقتل أصحابه هؤلاء المنافقين نعم وقال لئن لم ينته المنافقون والذين في قلوبهم مرض والمرجفون في المدينة لنغرينك بهم ثم لا يجاورونك فيها إلا قليلا ملعونين أينما ثقفوا أخذوا وقتلوا تقتيلا قال
لا لست سأفعل هذا يعلمنا صحيح عليه الصلاة والسلام سيدنا يعلمنا أن الحكاية ليس الأمر كذلك، أي دعونا نتجنب الأخذ بالقوة هكذا، فهو لا، أبدا أنا لم آخذها بالقوة هكذا، ليس كذلك، أي ليس الأمر كذلك يا جماعة، القضية كلها تكمن في أننا نعم يوجد خلاف بين الفقهاء ولكن أنا وأنت كفقيهين مسلمين، أنا أقول بالرأي الأول وأنت تقول بالرأي الثاني، فأي الرأيين وهناك من يقول لي وأنا ما شأني بالناس، ألم يقل لنا النبي اجعلوا لكم شأنا بالناس، جميل، فقال لولا أن قومك حديث عهد بالجاهلية لفعلت في البيت كذا وكذا، والله وأنت تخاف من الناس، أليس هذا خوفا، فنحن لن نقول لكل واحد في الشارع لكل واحد في السوق، العالم على نحن جميلون نحن لسنا سيئين
فأنت يجب أن يكون عملك صحيحا وليس فيه هذه التأويلات وإلا فلا يقال حتى لا يقال إن محمدا يقتل أصحابه هذا هو العقل الذي علمنا إياه رسول الله صلى الله عليه وسلم، نعود إلى ذات المسألة وأنا قلت إننا نريد أن نوفق بين الرأيين بحيث تبقى جميلة وهكذا عملت دار الإفتاء المصرية تجربة نحن نسير فيها الآن نحن أربعون سنة ما شاء الله أربعون سنة وهي والناس لا تعرف هذه الحكاية أو كثير منهم يسألني على دلالة أنه لا يعرف أننا نسير بالرؤية المشاهدة أي نسير بالمشاهدة مؤيدة بالحساب انظر الجمع إذن أنا أقول نجمع بحيث إننا نخرج برأي نجمع
فضيلتكم نجمع بين الرأيين نجمع بين الرأيين والحساب أيضا ومعرفة الاثنين معا إذا قال لي الحساب إن الهلال غرب قبل الشمس انتهى الحساب هو الصادق الحساب هو الصادق انتهى الأمر يعني الحساب قطعي لا يمكن عندما غرب قبل الشمس وجاءني أحد يقول لي رأيت فيبقى رأى شيئا خاطئا نعم فالحساب يقدح في رواية الشاهد ونقول له حينئذ أنت لست كاذبا أنت مخطئ أنت رأيت شيئا توهمت أن ذلك القمر يمكن أن يرى على فكرة انعكاسات المريخ أي يمكن أن يرى عطارد في الوقت نفسه في مكان كذلك وبعد ذلك يقول هذا الهلال هو ليس الهلال صحيح معروف الرمش الذي كان مثلا خاص
بسيدنا أنس نعم وهكذا الكلام يمكن أن يخطئ لأن أضواء السماء كثيرة جدا خاصة من كل بصر قبل الغروب جالس ينظر إلى الشمس ينظر إلى الشمس منتظرا غروبها فأجهد الشبكية فأجهد شبكية العين يبدأ يرى أهلة صحيح سبعة وليس صحيح ليس هلالا واحدا انعكاسات ضوئية فأنا لا أكذبه، ولكنني أيضا بالعلم بالحساب وأقول له هكذا والله إن الهلال غرب قبل الشمس أو مع الشمس فلا يمكن رؤيته فلو سمحت أنت لم تره، نعم طيب الهلال الحساب يقول لي سيمكث بعد الشمس خمس دقائق ثلاث دقائق عشرين دقيقة لا أعرف ما هو الشيء الواحد الذي رأيته ينتظر الرؤية جميل انتظر الرؤية ينتظر الرؤية صدقه لأن العلم فعلا يقول
فتأتيني الرؤية وتقول لي نعم نحن رأيناه جميلا ولكن في المكان الفلاني والمكان الآخر لم تروه نحن في دار الإفتاء المصرية نخرج إلى ثمانية أماكن في الجمهورية ثمانية مواقع مختلفة تشكا وفي قنا وفي السلوم وفي القطامية وفي الفيوم وفي كذا وكذا ثمانية مواقع والمواقع هذه مختارة من قبل المساحة المصرية لتكون مرتفعة وجافة وبعيدة عن كذا وليس فيها غبار وليس فيها إلى آخره فأجد سبعة من الثمانية يقولون لم نره وواحد يقول رأيناه فأرجع إلى الحساب يقول لي نعم هذا القمر في هذا المكان أو الهلال سيمكث ثلاث دقائق بعد الغروب خمس دقائق فلهم حق ألا يروه لأن لديهم مغربا بعد دقيقتين أو دقيقة كان لديهم بعض الغمام أو
بعض الرطوبة أو بعض الغبار أو بعض العوائق من العوائق وفي التشكك لم يكن موجودا أو في قنا لم يكن موجودا أو هكذا أجيء مصدقا على الفور وأقول أمام الحساب لم ينف وهناك من رآه فيبقى إذن أجمع بين الأمرين وأقول بأن الهلال قد ثبت وتوكلنا على الله غدا رمضان أو غدا شوال فإذا الحساب وعلى فكرة لم تحدث يعني أعطينا أربعون سنة أي لم تحدث هذه الحالة، ما حدث هذا التعارض، الذي أنا مستعد له ما حدث، الذي هو ماذا؟ أن الحساب يقول إن الهلال ينزل قبل الشمس وبعد ذلك يخرج لي واحد يقول لي أنا رأيته، هذه ما حدثت هذه لأربعين سنة ما شاء الله، ولكن لو حدثت سآخذ
بالحساب ولن آخذ بل صاحبنا هذا ماذا نستطيع يا مولانا لأن وقت الحلقة بعد إذن فضيلتكم يا مولانا انتهى نستطيع أن نقول إن فضيلتكم دار الإفتاء تعتبر أنه سأصدق الذي يقول لي أنا رأيت ولكن بشرط أن العلم والحسابات تقول لي في إمكانية هذه المشاهدة الحساب ناف لا مثبت ناف لا مثبت جميل ما شاء الله وهذا الذي عليه مجمع البحوث الإسلامية منذ سنة أربع وستين ما شاء الله ربنا يفتح عليك يا مولانا اسمحوا لي باسم حضراتكم أن نشكر فضيلة الإمام العلامة الدكتور علي جمعة على هذا العلم على وعد بلقاء في حلقات قادمة من برنامجكم نور الحق ذلك الحين نستودع الله دينكم وأماناتكم وخواتيم أعمالكم، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.