رب لترضى جـ 2 الحلقة (21) | الألفاظ والمعاني | أ.د علي جمعة

رب لترضى جـ 2 الحلقة (21) | الألفاظ والمعاني | أ.د علي جمعة - تصوف, رب لترضى
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله وآله وصحبه ومن والاه. أيها الإخوة المشاهدون، أهلاً ومرحباً بكم في حلقة جديدة من حلقات "رب لترضى"، ومعنا الشباب في سؤال. يا شباب تفضل
يا أحد. حكاية مولانا، المرة الماضية تكلمنا بشكل مختصر عن نسبة الألفاظ. نعم، فبالنسبة لما تكمل لنا تفصيل نسبة الألفاظ للمعاني، فهي خمسة أقسام بلا نقصان. من الذي يقول ذلك؟ يقول ذلك الأخضري في المنطق، في منظومة المنطق المسماة السلم. فيقول لك: "ونسبة الألفاظ للمعاني خمسة أقسام بلا نقصان". إذن ما هي الأقسام الخمسة هذه؟ يقول لك: هناك لفظ مقابله... معنى، لكنَّ هذا المعنى بالنسبة له متساوي الأفراد، متساوية، فهذا يُسمُّونه المتواطئ. متواطئ يعني ماذا؟ يعني هذه مثل هذه، مثل هذه، مثل هذه. المثال
الخاص به: الإنسان، عندما نأتي بأي واحد منكم، الإنسانية متساوية في أحمد مثل الحاج أحمد مثل سيد أحمد، كل واحد إنسان، فيصبح هذا نسميه متواطئاً لأن الخاصة به هي لكن في أوقات معينة يكون للأفراد درجات، هذه نقطة اثنين: الأفراد لها درجات. ماذا يعني لها درجات؟ خذ عندك مثلاً كلمة "ناجح"، فالشخص الذي حصل على واحد وخمسين في المائة ناجح، والذي حصل على تسعة وتسعين في المائة أيضاً ناجح، والذي حاز المركز الأول على الفصل ظهر
آخراً وكان أيضاً ناجحاً، فقد حصل على واحد وخمسين. هل نجاح الواحد والخمسين مثل نجاح الستين، والستين مثل السبعين، والسبعين مثل التسعين، والتسعين مثل المائة؟ الإجابة: لا. إذاً أفراد الناجحين ليسوا مثل بعضهم، كما يُقال لك أصابعك ليست مثل بعضها. إذاً أفراد الناجحين، فهذا يسمونه ماذا؟ المشكك رقم ثلاثة: ما هذا المشترك؟ سبحان الله! لفظ واحد، لفظ واحد، لكن له معانٍ مختلفة. المفازة، مفازة تعني ماذا؟ المفازة تعني
الصحراء، يسمونها مفازة لأنها تهلك الإنسان. هي مفازة أم تهلك؟ تُستعمل بالمعنيين. مفازة معناها أنك تنجو، والمفازة معناها أنك تهلك، فهذا مشترك. حسناً، سليم، يعني شخص صحيح. بصحته وأعني شخصًا مريضًا، وفي الحديث "فمررنا على رجل سليم" أي رجل مريض، فأجروا له رقية وما شابه ذلك، لا أعرف ماذا، فتحسن بإذن الله. فكلمة "سليم" تحمل المعنيين موجودين، مثلاً في "عفا"، ماذا تعني
"عفا"؟ تعني ترك الأمر كما هو، مثل إعفاء اللحية، إعفاء اللحية يعني أطلق لحيته ولم لم يبق فيها ولا طوبة واحدة، وعفت الديار تعني أنها أصبحت خالية تماماً، أي لا يوجد فيها أي شيء. وعفا أيضاً معناها أن فيها كل شيء. فهي إما لا يوجد فيها شيء أو يوجد فيها كل شيء، الاثنان معاً. فما هذا التواطؤ؟ إنه مشترك حيث حقائق الأشياء فيه مختلفة. فالاشتراك والمشكك يحتار ويتشكك هل هو من هنا أم من هنا، فتجد البياض أبيض ناصعاً، وتجد
أبيض متوسطاً، وتجد أبيض مائلاً للزهري، وتجد أبيض خاص بالثوب يختلف عن أبيض اللبن، ويختلف عن بياض السحاب. فهو بياض، كله بياض، لكن أفراده مختلفة، فيشككك: هل هذا متواطئ لأنه كله أبيض أم هذا؟ مشترك لأن أفراده مختلفة فسموه المشكك، لذلك يجب علينا أن نفهم هذه الثلاثة. الله مؤمن وأنا مؤمن، فكلمة "مؤمن" هنا هي التي أُطلقت على الله وأُطلقت على البشر من قبيل ماذا؟ احذر أن تقول متواطئ لأن معناها أنك أنت
-حاشا لله- أن تكون مثل الله أو يكون الله -حاشاه- أنه المخلوقين لا، معروف عندنا أن الرب رب والعبد عبد، وهناك فارق كبير بين المخلوق والخالق، فهي ليست متوافقة ولا مشترك مشكك. كلام بعض الأشاعرة مشترك، كلام الإمام الغزالي حجة الإسلام. ما معنى مشترك؟ يعني قوة الله تعالى غير قوتنا تماماً ونهائياً، وليس هناك ما يجمعها، لا يوجد قدر مشترك. بيني وبينه الله قوته متفردة بذاتها ويجب أن تفهم هكذا أن
لفظ قوي هذا أو لفظ مؤمن أو لفظ مهيمن ولفظ وهاب مثلاً لا مع مختلفة هذا يقول لي للشيء كن فيكون أنت الهبة التي لك مرزوقة أنت أحضرتها من الخزانة وأعطيتها له هو الذي أعطاها لك وتعطيها له تعطيها للفقير المحتاج، لا، الوهب مختلف، ذلك هناك وهب خَلْق، لكن هنا وهب ماذا؟ استبدال. إذاً كلام الإمام الغزالي كلام عالٍ جداً، وهو أن صفات الله التي تُطلق على الله وتُطلق على معانٍ أخرى مثل السلام، الله هو السلام، والسلام معناه ضد الحرب، أو السلام معناه التحية "السلام عليكم"، ماذا؟ علاقة هذه مشتركة بمعنى
أن اللفظ واحد ولكن المعاني مختلفة تماماً لا علاقة لها أبداً. الأشعري يقول بعض الأشعري هذا مشكك. كيف؟ إن أصل القوة التي لله كبيرة جداً والقوة التي لي أنا ضعيفة جداً، لكن تعني قوة معناها أنها ضد الضعف. الإمام الغزالي يقول له: لا، أنت لا قوة ربنا شيء آخر، شيء آخر تماماً من قوة المخلوق. هذا المخلوق، أي مخلوق قوي هذا؟ هذا المخلوق عبارة عن مثل شريط سينما هكذا يعني. إذا عرفنا أن الأسماء منها متواطئ ومنها مشكك في اللغة، يعني
منها متواطئ ومنها مشكك ومنها مشترك، السؤال: حسناً، أسماء الله من أي نوع سنختار؟ كلام الإمام الغزالي الذي يقول إن أسماء الله سبحانه وتعالى من قبيل المشترك، وعلى ذلك فلا تحاول أن تخلط بين هذا وذاك. وكذلك أنت حين تتكلم بالمشترك تقصد معنى معيناً، وهو الإله لن يختلط إطلاقاً بأي معنى آخر، فسيكون متفرداً وحده سبحانه وتعالى. فهذا الكلام موجود في "مؤمن" وموجود في وموجود في مهيمن وموجود في وهاب وموجود في ودود وموجود وهكذا، لكن الأشياء التي لها معانٍ أخرى، يعني ربنا
سبحانه وتعالى استعملها في هذا وذاك، ليست معاني مشتركة، حتى لا، هي نفسها تُستعمل لمعنيين، فيجب أن تقيدها لكي ترى ما هي، مثل كلمة "بيت" مثلاً. بيت الله وفيه بيت الزوجية مثلاً، لا بد أن تحدد، لا بد أن تقول أنت ستقصد أي بيت. لكن في البيت المعمور، نعم هذا شيء آخر تماماً غير بيت الله وغير بيت الزوجية، هذا شيء آخر تماماً. يأتي بالإضافة أو تظهر بالإضافة محمد سيدي، يعني في المشترك يا مولانا، مثلاً أو الكرم، ربنا هو الكريم، فهل أثبتنا الكرم للمخلوق يعني أن لديه
من هذه الصفة؟ بلا شك أن الرجل الذي عندما ينزل عليه ضيف ولا يجد عنده ذبيحة، فيذبح الفرس التي تحته لكي يُطعمه، هذا كريم. وقد قلنا قبل ذلك في الكنايات: كثير الرماد، طويل العماد. لست أدري قريباً هذا النادي كريم، هو شخص كريم، يعني كريم بمعنى معطاء، بمعنى أنه يعطي، والحب عطاء، لكن عطية ربنا مختلفة عن عطية البشر. عطية البشر تأتي من معاناة، وعطية الله تأتي بالأمر، إنما أمره إذا أراد شيئاً أن يقول له كن فيكون. بعد الفاصل نستمر
في هذا الحوار. بسم الله الرحمن الرحيم، عدنا من الفاصل بأسئلة ثانية. تفضل يا محمد، حضرتك كنت تقول لنا قبل الفاصل أننا في المشترك نُثبت جزءاً من أو كرماً للكريم مثلاً، لكن في داخلي صوت خجول يتساءل: ما هو أصلاً كرم ربنا كل... كل... شيء ليس له في الآخرة، يعني من أين يأتي بكرامته. هناك فرق بين اللغة وفرق بين شعوري بالحال. أنا أشعر أمام الله سبحانه وتعالى بالعدمية، أشعر أمام الله سبحانه وتعالى كأنني غير موجود. هذه مشاعر، وهذه المشاعر قد تكون طيبة.
طيبة. أيضاً هذا شعور أم هذه هي الحقيقة بالنسبة إلى ماذا يعني؟ طيب، ماذا ستسمي الرجل البخيل؟ وفي مقابل الرجل البخيل، ماذا ستقول؟ ستقول الرجل الكريم. ومكارم الأخلاق مشتقة من الكرم. وقال له إن أباك كان يحب مكارم الأخلاق عندما قال لسفانة أخت عدي: أنت حاتم. فقال لها: أبوك على فكرة مكارم الأخلاق، لماذا كان يحب مكارم الأخلاق؟ حاتم الطائي اشتهر عنه الكرم، فطمعت الفتاة فقالت له: "أفي الجنة هو يا رسول الله؟" ما دام أنه قال الجنة، فالجنة ليست
للرسول ولا للمسلمين ولا لأحد، إنما هي لله، ولذلك ليس لنا أن نحاسب الله سبحانه وتعالى على ما يفعل. قال في الجنة، هو قال: "لم يقل يوماً قط: ربِ اغفر لي خطيئتي يوم الدين"، إنما كان يفعل ذلك لسمعة يكتسبها. كريم! آه، لكن يريد ما يسمونه بالإنجليزية "براند" (اسم تجاري)، يعني هكذا. ها، يريد أن يكون له اسم، جائزة كذا، جائزة كذا، فورد وفولبرايت وما إلى ذلك. حسناً، لكن إنك تعمل هذه الجائزة لوجه الله وليس لأجل أن ينتشر اسمك. إذا كنت تريد انتشار
اسمك فحسناً، خذ الانتشار والحمد لله. نوبل أخذت الانتشار، وفولبرايت أخذت الانتشار، وفورد أخذت الانتشار، وكل شيء في أمانة الله. لكن قواعد يوم الآخرة شيء آخر، هل كان هذا العمل لوجه الله كما كان النبي يذكر ابن جدعان وكثيراً ما يقول عبد الله بن جدعان فيتبسم، فالسيدة عائشة لحظت عليه ذلك فقالت له: "يا رسول الله، ما لي أراك تتبسم كلما ذُكر ابن جدعان؟" فقال: "كانت عنده قصعة يثرد فيها الثريد (الفتة باللحم) يصعد إليها بالسلالم، قصعة ضخمة جداً يأكل منها الحجيج". فقالت: "أهو في... الجنةُ لأجلِ هذا الكرمِ، والرجلُ كريمٌ. فقال:
لم يقلْ يوماً قطُّ "ربِّ اغفرْ لي خطيئتي يومَ الدين". ليس في ذهنِهِ شيءٌ مثل هذا، فهو يفعلُ ذلك للدنيا. سألت أحمد: قالت لك يا مولانا، هل الذكرُ بأسماءِ اللهِ الحسنى يكفي أم يجبُ أن تدرسَ أيضاً؟ يجبُ على المرءِ أن يدرسَها ويعرفَ أي أن الذكر وحده لا يكفي. كل شيء له درجة وله عمق وله ثواب. من يذكر الله دون تأمل وتدبر سينال ثواباً أيضاً، لكنه ثواب من درجة معينة. أما إذا تدبر وتعلّم، فشرف العلم يعلو كل شرف، ومن ذاق عرف، ومن عرف اغترف. لذا يجب علينا أن
ندرك أن هذه أساسية ندرك بها الأشياء، نفهم بها الأشياء، وأيضًا ستوصلنا بعد الفعل وبعد الاستمرار إلى أن نعيش هذه الأشياء. حسنًا، هل دراسة الأسماء أو التعرف على الأسماء لكي نعرف الله أكثر ونحبه، أم لكي ينعم الله علينا بالأسرار التي في الأسماء، أم من أجل الاثنين معًا؟ اهتم علماء المسلمين بشرح أسماء فترى الإمام الرازي شرح أسماء الله الحسنى، وقبله الإمام الغزالي شرح أسماء الله الحسنى، وبعده كثير جداً من الناس يشرحون أسماء الله الحسنى. أسماء الله الحسنى فيها أمر مهم
وهو أنها محور منظومة القيم في الإسلام، محور منظومة القيم في الإسلام. إذا أردنا، نحن نقول الذي ورد في السنة في الشرعية: فما هو محور الأخلاق هذا؟ ما هو المحور المتعلق بأسماء الله الحسنى؟ إنه الكمال والجمال والجلال. أن نصدق بهذا ونتخلق بهذا ونتعلق بهذا. سيقول: الأمر بنا لكي نصل إلى هذا يحتاج إلى التخلية والتخلي والتحلي حتى التجلي. سيصل بنا الأمر في هذا إلى أن نقول لربنا: أنت مطلوبي
ورضاك الحسنى هي محور المنظومة الأخلاقية. الأزمة التي تواجه عصرنا أحد معالمها أن الأخلاق أصبحت نسبية، فلم تعد هناك منظومة أخلاقية. أصبحت الأخلاق وكأننا نحن الذين نُنشئها إنشاءً، إلى درجة أن الشباب المتأثرين بالثقافة الأمريكية الفوضوية يقولون: "والله لا توجد أخلاق". حسناً، أليس من المتوقع أن يتقاتل الناس؟ أليس من المتوقع لم تكن هناك أخلاق، فقال: "حسناً، سنصنع أخلاقاً". فكيف ستصنعها؟ قال: "لننزل استطلاعاً يا جماعة: هل الكذب مقبول أم غير مقبول؟" فسبعون في المئة قالوا
إنه مقبول، إذن الكذب جيد. وإذا قال سبعون في المئة إنه غير مقبول، إذن الكذب سيء. لا يزال الأمر كذلك، وسيأتي يوم من الأيام عندما سبعون في المائة يقولون نعم الكذب يكون حسناً، الكِبر سيئ أم حسن؟ نسأل الناس، نعمل قياساً واستطلاع رأي، نرى الرأي والرأي المعاكس. أجل، ومن أين أتى هذا؟ إن الأخلاق مطلقة، بمعنى أنها متجاوزة للزمان والمكان. الأخلاق عندما جئنا وتخلقنا في هذا الكون، وجدنا أن الكذب ليس له أرجل وأنه... لا يزال الرجل يصدق ويصدق حتى يُكتب عند الله صدّيقاً، وإنه لا يزال يكذب ويكذب حتى يُكتب عند الله كذّاباً،
وإن الصدق يهدي إلى التقوى، والتقوى تهدي إلى الجنة، وإن الكذب يهدي إلى الفجور، وإن الفجور يهدي إلى النار. كل هذه الأمور قُدّرت قبل أن نأتي إلى هذه الدنيا، فعندما جئنا فوجدناها مطلقة، لا نيتشه قال لهم كل شيء نسبي، كل شيء نسبي، عش حياتك. هذه هي المصيبة التي نعيش فيها في عصرنا، من أزمات العصر الذي نحن فيه القول بنسبية الأخلاق. لا، إن أسماء الله الحسنى هي محور القيم والأخلاق، ومحور القيم والأخلاق تدل على أن هذه الأخلاق. مرتبطة بالعقيدة ومحور القيم والأخلاق
تدل على أنها مطلقة وليست نسبية، وبناءً على كل هذا التصور نعرف ما معنى أسماء الله الحسنى، وبالتالي ما معنى الأخلاق. نعم، يعني الهدف الأكبر من التعرف على أسماء الله الحسنى أن نعرف ربنا ونحبه فنعبده بحب. كل المعاني التي تدندن حولها هي موجودة فيها لأن ربنا عندما خلق هذا الكون لم يخلقه على هيئة خط مستقيم هكذا وانتهى الأمر، بل خلقه على هيئة شبكة. هذه الشبكة متداخلة في دائرة هكذا ودائرة هكذا ودائرة هكذا وهكذا شبكة، والشبكة لها خطوط كثيرة، والخطوط الكثيرة بينها علاقات كثيرة. فأسماء
الله الحسنى تُعرِّفك قدر. الله تجعلك تعبد من أزيلت الجهالة في ذهنك عنه، لا تعبد وهماً، أنت تعبد رحماناً رحيماً حكيماً قادراً عليماً مريداً، هكذا هي أسماء الله الحسنى. أسماء الله الحسنى تجعل عندك أخلاقاً، أسماء الله الحسنى تؤدي بك إلى سعادة الضمير، أسماء الله الحسنى تؤدي إلى الطمأنينة والأمن المجتمعي. أسماء الله. الحسنى تؤدي إلى ترتيب الذهن. أسماء الله الحسنى ليست شيئًا خطيًا، بل هي شيء مكون من شبكة. عندما
جاء وقال له: "يا رسول الله، تشعبت بنا سبل الإسلام، فقل لي في الإسلام قولًا لا أسأل أحدًا بعدك فيه"، أي أعطني مفتاحًا بحيث إذا مشيت ستجد أن هذه موصلة لتلك. هذه موصلة إلى ذلك، فقال: "قُلْ آمنتُ بالله"، هذا هو الأساس "ثم استقم"، انتهى الكلام. هذا مفتاح، عندما تنفذ هذا وتدخل في "آمنتُ بالله ثم استقم" ستجد كل الإسلام معك. كان يأتيه الناس فيجيب على قدر حال السائل، في حين أنك لو أمسكت عروة واحدة من هذه الأعمال ستوصلك إلى ما أحب الأعمال إلى الله يا رسول الله؟ أحب الأعمال إلى الله الصلاة في وقتها،
أحب الأعمال إلى الله بر الوالدين، أحب الأعمال إلى الله سبحانه الحديث. أحب الأعمال إلى... أمسك واحدة هكذا ستجد كل شيء حاصل معك. لا، هي شبكة وليست خطة. إلى لقاء آخر، أستودعكم الله، والسلام ورحمة الله وبركاته،
اشتركوا في