رد الشيخ علي جمعة على مسألة وقوع الولي في الزنا

رجل مكتوب عند السيد عبد العزيز الدباغ يقول لك لا سيدنا سيدكم انتهى الأمر لا بأس عليه إن رجلا جالسا في مجلسه أتاه شاب جديد فوجده واعيا فاهما للتربية والأخلاق فقدمه وأجلسه بجانبه وجعله عريف الجلسة فالناس الذين لهم ثلاثون سنة والذين لهم أربعون سنة غضبوا وأصبح هناك قلوبهم شيء والشيخ يرى أن هؤلاء متضايقون وهذا خطأ في التربية هكذا لعله آخرك ليقدمك يعني ما من مانع أن يأتي أحد صغيرا ويصبح هو الكل في الكل عتاب بن أسيد تولى مكة وهو في العشرين من عمره وأسامة بن زيد تولى الجيش وهو في العشرين من عمره ما من إن أردنا أن نعطي للشباب فالشيخ قربهم فالناس غارت منه الكبار في السن
فالشيخ أراد أن يعطيهم درسا فأحضر ابنته وجعل ابنته تأتي لتزوره وندخل الخلوة ادخلي عليها الخلوة فلما جاءت ودخلت وهم لا يعرفونها ظنوا أن هذه امرأة أجنبية قالوا انظروا الشيخ قد جن قدم الشباب وكذلك أحضر لنا وذهبوا آخذين بعضهم البعض ماذا وقعوا في جريمة وقعوا في جريمة سوء الظن حسنا هذه الجريمة جريمة سوء الظن هذه الولد لم يقع فيها واع قال أولا هذا شيخ افترض أنه لن يزني ولا شيء إذن أنا ظننت ظنا سيئا حسنا افترض أنه زنى حسنا ما هو يمكن حمل الأمر مسألة تحمل الخير تحمل الخير لا أريد أن أقول لك شيئا افترض أنه زنى فهل الولي معصوم نسألهم إذن الجماعة الذين لا يحبون الأولياء هؤلاء
هل الولي معصوم ما من أحد من المسلمين يقول إن الولي معصوم فالولد حسبها صحيحا كل هذا في مجال التربية قم فيأخذها ويأتي ويقول لك علي جمعة قال إنه يجوز الزنا، قلة الأدب هذه، قلة أدب والله، فإذا قست على هذا فهناك ثلاثة أسئلة: هل الولي معصوم؟ الإجابة من القصة لا، حسنا إذا كنت ترى مثل الوجهين فيجب أن تحمله على الظن الحسن أم الظن السيء؟ حسنا لو تبين سيئا وتبين فعلا أنه في سوء خلاص يبقى تستر عليه، كيف يقول لك ماذا؟ فأين الآمر بالمعروف والناهي عن المنكر؟ كل همه أن يتدخل في حياة الناس، كل همه أن يقيم عليك الحد ويضربك ويهينك ويفعل بك، هذه ليست تربية، هؤلاء الناس بهذا الشكل لا يربون الناس بشكل صحيح، الذي
يربي الناس بشكل صحيح يعلم الناس الرحمة الذي يربي الناس بشكل صحيح الذي يعلم الناس حسن الظن الذي يربي الناس بشكل صحيح الذي يتواضع ويقول يا رب استر أنا رجل من الناس ها أنا أعلنها أمام الجمهور أنا عمري ما ارتكبت في حياتي كبيرة قط عمري والحمد لله ولكن أخاف من الغد أخاف من جائية هذه أقول يا رب استرها علي