رد فضيلة الشيخ علي جمعة على مسألة حفيد مبارك

هل بهذا الأسلوب تم التعامل مع ما قلت على الهواء مباشرة وهذا أيضا يستخدم كثيرا هذه الأيام ويروج ويتردد كثيرا هذه الأيام أنه عندما أدخلت مبارك وعائلته الجنة بعد وفاة حفيده هذا كذب هو الآخر التسجيل موجود وليتك تذيعه إن استطعت أن تحضره أو أنا أحضره لك عندما يموت طفل من أطفال المسلمين وهم يقولون نحن نعلم أن أطفال المسلمين يدخلون الجنة، ها هو طفل من أطفال المسلمين، والطفل سيشفع في أبيه وأمه، أنت أيضا ستتدخل في فضل الله أن يغفر أم لا يغفر، أي مصيبة هذه، أنت لا تعلم إذا كان سيغفر له أم لن يغفر له، ولذلك أنا أقول لك بشرى تسلية أن هذا سوف يشفع لأبيه وأمه. هل ينكرون هذا؟ لا يمكن أن تجزم بأنه سيشفع أو لن يشفع، فالأمر في النهاية متروك لله. انتبه، سيدنا رسول الله قال
لنا من سيموت له طفل والذي سيموت له طفلان فليصبر سيشفع له فكيف إذن لست متأكدا رقم اثنين ومن الذي أخبرك أني متأكد نعم بالضبط أصلا هل أنا في الشريط قلت قطعا أنا أراها بعيني ها هي. صلينا الجنازة وعندما صلينا الجنازة كان فيها سكينة فأقول الجنازة الحقيقية لطفل من أطفال المسلمين كان فيها سكينة عجيبة فيقول لك لا ما فيها سكينة أي شيء هذا أي قسوة هذه التي تتعامل مع الموت بهذه الطريقة على كل حال أخلاقنا التي تربينا عليها إسلامنا الذي تعلمناه ليس في هذه النقطة أني أكون قاسي القلب ومثالا للقسوة بل إن الراحمين يرحمهم الرحمن تبارك وتعالى ارحموا من في يرحمكم
من في السماء بل في تسلية أهل المصائب واحد مصاب وآخر يقول الله طيب ولماذا يا أخي أطفال المسلمين لم تهتم بهم من الذي قال لك يا كذاب إنني لم أهتم بأطفال المسلمين فأنا لم أترك ميتما إلا ذهبت وواسيت أهله ممن أعرف وممن لا أعرف أنا قلت مرة تكاثرت الجنازات جدا قلت لهم يا إخواننا هل أنا سأعمل إذن حانوتيا ومفتيا أم ماذا من كثرة ما ودعت الناس وأخذت بأيديهم وهكذا إلى آخره. بالحديث عن ولذلك أنا وأنا جالس هكذا أتأمل في هذا الكلام أشفق عليهم وأقول الله لو كانوا على الحق لأجرى الله الحقيقة على ألسنتهم