زوجتي ذهبت للعمرة لرابع مرة من مالها الخاص الذي نحتاجه للبيت فهل يقبل الله منها عمرتها؟
زوجتي ذهبت دون موافقتي للعمرة من مالها الخاص للمرة الرابعة مع العلم أننا في حاجة لهذا المال، فقال: يتقبل منها الله. وعد الله أن يتقبل منها، هذا عند ربنا، من الممكن أن يتقبل منها، ومن الممكن أن تكون سيادتك قد وضعت عينك على هذا المال وهذا لا يليق، ومن الممكن أن تكون هذه السيدة مظلومة وذهبت للعمرة لتشكو حالها. في زوجها وحتى لا تمكنه من المال لكي يظل يبحث حول نفسه ولا يجد شيئاً يأكله هو وأولاده. ربما "إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى". أما أنها استوفت أركانها وشروطها، نعم، حسناً، ربنا يقبل أو
لا يقبل، سنعرف يوم القيامة. ولكن أن تأتي وتستغل الشيخ، والشيخ يتهور ويقول... لا لا تقبل، يقول لك: انظر إلى هذا. لا يقبل. هاتِ الآن النقود المتبقية التي معك. لا، هذا كله، هذا الكلام لا يُرضي ربنا. الذي يُرضي ربنا هو الحب، المودة، السكينة، اللطافة، الخفة، التعاون، هذا الذي يُرضي ربنا. هذه المرأة لو أنها عرفت أن الأسرة في أزمة فوضعت القروش التي... العمرة التي للمرة الرابعة في البيت ستنال ثوابها وثواباً كبيراً لقوله تعالى "وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان"، لكن العناد والنزاع والخصام والطمع
وما شابه ذلك، كل هذه الأمور هي أمور سلبية.