سورة البقرة | حـ 200 | آية 179 | تفسير القرآن الكريم | أ.د علي جمعة

سورة البقرة | حـ 200 | آية 179 | تفسير القرآن الكريم | أ.د علي جمعة - تفسير, سورة البقرة
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله وآله وصحبه ومن والاه مع كتاب الله ومع سورة البقرة يقول ربنا سبحانه وتعالى وهو يقرر مبدأ قرآنيا يمكن أن نستخدمه في مجالات كثيرة ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب لعلكم تتقون آية صغيرة لكنها كمبدأ عام ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب يمكن أن نختصر ذلك فنقول أو نركز المبدأ فنقول القصاص
حياة هو هنا يقول ولكم في القصاص حياة لأنها جاءت بعد في فتبقى مكسورة عندما نجعلها مبدأ ونستخرجها هكذا نقول ما هو القصاص مبتدأ حياة خبر بعض الناس قال أنتم تقولون القرآن معجز بكلمات قليلة يؤدي المعنى الجليل الكبير قلنا له نعم نحن نتذكر ذلك ونعتقد ذلك قالوا حسنا هاك خذه هاك هذا مثال خير مثال في ماذا قال تعالى وأليس هذا كلمة قلت لهم هذه كلمة هاهي موجودة هاهي لكم أيضا كلمة
أخرى قلت لهم نعم ها كلمة أخرى في ثلاثة القصاص أربعة حياة خمسة نعم ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب لعلكم تتقون ثلاث كلمات القتل أنفى للقتل تبقى أليس أحسن الكلام الذي موجود في القرآن أم الكلام الذي يأتي عن العرب هذا القتل أنفى للقتل كلام هذا أثاره بعضهم
في العشرينيات من القرن العشرين فرد عليهم الأستاذ تعالوا ولكم في القصاص حياة، عندما نأتي لنقارنها بعبارة أخرى فإننا نقارن الكلام الذي تعنيه هذه العبارة بما يوافقها في هذه الآية، قالوا له حسنا وبعد ذلك؟ قال لهم القتل أنفى للقتل، هذه في مقابل القصاص حياة كلمتان، أما قوله ولكم في هذه زيادة تعني معنى زيادة على المقصود من القتل قصاص للقتل
ولكم في ذلك حياة، وهذا يخاطب الهيئة الاجتماعية ويقول إن القصاص لا يكون بين الأفراد بل يكون عن طريق الحاكم والمجتمع، ولذلك ما يقع من ثأر في صعيد مصر باطل حرام لا علاقة له بكتاب الله لأنه قال لكم ولكم، ما
رأيك في ولكم في هذه الكلمة أي أن التحقق بالقصاص وهذه ليست موجودة قضية التحقق في القتل أنفى للقتل والتحقق بالقصاص يكون بأن يتم على وجهه من أن نعرض العفو نعرض الدية وبعد ذلك إذا لم يكن ولا بد يبقى نأتي في الآخر بالقتل إذا من العدد كم هذه ثلاثة وهذه اثنان القتل أنفه للقتل ثلاثة ما هو القصاص وحياة اثنين النقطة التي بعدها تعال إلي هنا القتل أنفع للقتل
القتل قتلت كم مرة مرتين قتل وهنا يقول ما هو القصاص حياة لم يكرر إذن تعال هو القتل أنفع للقتل صحيح أبدا هذا عندما تقتل والقتل عام هكذا قد يكون ظالما أو مظلوما قوموا والقتل يجلب الطعام وتصبح فتنة فتبقى العبارة حتى خطأ الذي نقارن عليه هذا فكيف تقارن هذا بذاك ثم تعال إلى هنا العبارة تقول ماذا قال له قتل قا قه
هكذا قف وقاف طيب وما إلى ذلك ربنا يقول ماذا القصاص ما هو القصاص هذا قاف قوية والصاد قوية خفيفة والتي حلوة والألف لطيفة والتي أحلى الله ما هذا طيب والله ما أحد يعرف يقول الكلام هذا القصاص حياة نعم لكن هذه كذلك تقول ماذا قتل يبقى الأولى ثلاث كلمات فيها تكرار المعنى خطأ الصوت الخاص بها خطأ الثانية ما فيها كذلك
الثانية كلمتان متناسقتان من ناحية الصوت فليأت ليقول لي هيا نقارن هيا نقارن تعال ونقارن ولكن دون الغوغائية هذه رقم واحد ودون قلة الأدب وقلة الحياء كما نرى الآن على الفضائيات في جهل رقم واحد غوغائية رقم اثنين قلة أدب رقم ثلاثة ما الذي جعل هذا يتكلم الجهل يعني أنا سمعت واحدا ليس أتعرف كيف ينطق أم ماذا ينطق الآن خطأ، والله، هذا ونحن لدينا الولد في الكتاب الصغير عشر سنوات لا يفعل هكذا، اذهب وتعلم إذا كنت تريد، وبعد ذلك سب والله، ماذا استفدت من السب؟ هل أريد
أن أسمعك تسمع السب؟ وبعد ذلك لا يوجد منهج يتحدث بهذا مثل هذه الحكاية القتل أنف للقتل هيا نقارنها ولكم في القصاص حياة انظروا التدليل في القصاص تبين أن هذه أولى من تلك وأتى مصطفى صادق الرافعي بثمانية وجوه في هذه المسألة فالحمد لله الذي جعلنا مسلمين وإلى لقاء آخر نستودعكم الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته