سورة النساء | حـ 575 | 8 | تفسير القرآن الكريم | أ.د علي جمعة

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله وآله وصحبه ومن والاه مع كتاب الله وفي سورة النساء يقول الله سبحانه وتعالى وهو يهيئ الناس لقسمة التركات وإذا حضر القسمة أولو القربى واليتامى والمساكين فارزقوهم منه هذه المرة هناك وارزقوهم فيها عندما تكلمنا عن المال الذي سنأخذه من السفيه الذي لا يحسن تدبيره ونعمل به فنرزقه فيه وليس منه أما هنا فسوف نوزع شيئا من القسمة والتركة
وإذا حضر القسمة قولوا القربى يعني قل القربى الذين لا يرثون يبقى إذا الأقرباء أوسع من الورثة الأقرباء أوسع من الورثة عشرة رجال وسبع نساء ليس هناك إذن هكذا عشرة رجال وسبع نساء الذين ليس اسمهم موجودا في السابع عشر يبقى ليس والدا، ولذلك لا نجد في السابع عشر الخالة لا نجدها، ولا نجد في السابع عشر بنت الأخ لا نجدها، ولا نجد في السابع عشر بنت الأخت لا
نجدها، ولا نجد في السابع عشر ابن الأخت إذا لم نجدها فهؤلاء ليسوا ورثة حضروا القسم وهم من العائلة ابنة أختي والله هذه قريبة هذا أنا خالها على الفور ولكن ليست وارثة حضرت فتأخذ شيئا من التركة الحاضرة وهذا الشيء يجب أن يكون مالا قال لا ليس من الضروري أن تكون نقودا سيد يمكن أن تأخذ خاتما يأخذ كتابا يمكن أن يأخذ، الإنسان هذا سلاحا هكذا أي لأن هذا مال على فكرة ولكن ليس أي نقود ما هي أموال هكذا وإذا حضر القسمة أولو القربى يبقى إذا عرفنا
أن في أولي القربى هؤلاء منهم ورثة هؤلاء ما يأخذونه سيأخذون في أنصبائهم ومنهم غير وارث هو غير الوارث هو الذي يأخذ وقلنا عشرة وما إلى ذلك وسبعة فالعشرة الذين هم ما هؤلاء العشرة محصورون في الأب وإن علا والابن وإن نزل أي الابن والحفيد وهكذا إلى آخره وبعد ذلك الأخ وابن الأخ والعم وابن العم سواء كان هذا الأخ شقيقا أو لأب أو لأم وسواء كان هذا شقيق أو لأبي فتصبح هؤلاء الناس جميعا عصبة، حسنا فمن هو الوارث بشروط معينة إذن؟
وبعد ذلك الزوج ومن أيضا؟ كان قديما يوجد شخص يسمى المعتق الذي يعتق عبدا فيصبح العبد حرا فيصبح هو بمنزلة أبيه، فإذا لم يتزوج هذا العبد ولم ينجب ولم يفعل كذا إلى آخره، فإلى أبوه كذلك يعني لأن أنا الذي أعتقته فيجب أن أعامله معاملة الأب للابن، فالابن والوارثون من الرجال عشرة أسماؤهم معروفة مشهورة، فالابن وابن الابن مهما نزل والأب والجد له وإن علا والأخ من أي الجهات كان قد أنزل الله به القرآن وابن الأخ المدلي إليه بالأب، فافهم مقالا ليس بالمكذوب.
والعم وابن العم من أبيه فاشكر لذي الإيجاز والتنبيه والزوج والمعتق ذو الولاء فجملة الذكور هؤلاء والوارثات من النساء سبع لم يعط أنثى غيرهن الشرع بنت وبنت ابن وأم مشفقة وزوجة وجدة ومعتقة والأخت من أي الجهات كانت فهذه عدتهن بانت يبقى كم واحد سبعة عشر الذي يزيد منهم نعمل ماذا نعطيه هدية هكذا، وإذا حضرت القسمة فقولوا للأقارب واليتامى، فإذا اهتم بالطفولة اهتماما بليغا، فاهتمامه بالطفولة
عجيب، للمرة الثالثة يذكر اليتامى في ما لا يوجد صفحة ونصف، واليتامى يحتاجون الرعاية والعناية، كنا قديما عندما نجد، أي أصبحنا شبابا هكذا، فهو قوم نجد الرجل هذا كان بقالا في المكان رجلنا هذا كان يأتي إلى منطقتنا فنلتقي به ونتحدث ونقول له هذا أنت الذي ربيتني هذا أنت الذي ربيتني يعني كنت صغيرا هكذا فهو نعم ما هو لو كانت تأتي سيارة لكان يجري عليها ويمنعها أما التربية فهي عناية ورعاية لو كانت ستتشاجر مع أحد ليس من منطقتنا ويأتي ليقف معي ويقول له يا ولد ابتعد هكذا، حسنا إنه يحميني، أتدرك ذلك؟ هذا أنت الذي ربيتني! لأنه هو في الواقع
لم يربني، هذه مواقف كهذه، لكنها مواقف معناها أن جميعنا مسؤولون عن الطفولة حتى تخرج شبعانة من الحنان ومن الأمان. يجب أن تنشأ مشبعة هكذا، فمن المسؤول عن ذلك؟ جميع الناس مسؤولون عن أن تنشأ هذه الطفولة مشبعة، ولذلك كنت تجد النبي صلى الله عليه وسلم عندما يأتي الحسن ليركب فوق ظهره، فيطيل السجود، وتجده يمشي هكذا، فينزله من على المنبر ويأخذه في حضنه أمامه ويصعد. بها وهو على كتفه هكذا هو صلى الله عليه وسلم ما هذا إذن من أجل الأطفال هذا هو قوم نطيل الصلاة هذا أنتم تقولون لو أطلت الصلاة من أجل واحد قال إن الله مع الصابرين وأطلت الركوع من
أجله طابت له الصلاة بعضهم يقول هكذا بعضهم يقول هكذا بعضهم ولكن الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم أطال السجود لأن الولد كان راكبا فوق ظهره، سيد شهداء أهل الجنة عليه السلام، فما هذه الحكاية؟ الحكاية تعلمنا، أن نحب الطفولة، قولوا للأقارب واليتامى والمساكين، التكافل الاجتماعي، صورة الاجتماع هذه، صورة النساء هذه، صورة ماذا؟ الاجتماع البشري، فارزقوهم منه إذن. هذه المرة نفس الطريقة نعطيهم منه ونقول لهم قولا معروفا وليس وأنت تعطيه تقول خذ لكي تدعو له وتتذكر تتذكر لا تقل هكذا وإنما
قل له ادع له بالخير أي دون الجرح دون المن بالصدقة دون الأذى بالكلام فليحب بعضكم بعضا فهذه دعوة إلى المحبة فيكون الاجتماع البشر لا يقوم إلا بالحب وإلى لقاء آخر نستودعكم الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته