سورة النساء | حـ 714 | 80 | تفسير القرآن الكريم | أ.د علي جمعة

سورة النساء | حـ 714 | 80 | تفسير القرآن الكريم | أ.د علي جمعة - تفسير, سورة النساء
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله وآله وصحبه ومن والاه يقول ربنا سبحانه وتعالى في سورة النساء وهو يضع لنا القواعد ويؤسس لنا الأسس من يطع الرسول فقد أطاع الله ومن تولى فما أرسلناك عليهم حفيظا انظر إلى هذا الكلام إنه كلام قوي جدا أنا لا أقول إن سيدنا محمد لا يعرف أن يقول هذا الكلام، فسيدنا محمد لدينا أحاديثه، ولكن هذا رب العالمين الذي يتكلم، انظر ماذا يقول "ومن يطع الرسول فقد أطاع الله" فقد أسس له، حسنا وبعد ذلك يقول "وما
أرسلناك عليهم حفيظا" أي اتركني معهم ومن تولى واعلم أننا لم نرسلك عليهم حفيظا، ما هذا؟ أطيعوا ربنا، أطيعوا الرسول لكي تكونوا مطيعين لربنا، لا غير مطيعين للرسول. حسنا يا محمد اخرج أنت منها إذن، فلو كان محمد قد كتب لقال بالمناسبة إن الذي لن يطيعني سأقضي عليه مثلا، شأن البشر هكذا، ولكن سيد الخلق سيد المتواضعين لربهم الغني بهم سبحانه وتعالى رباه ربه وأدبه فأحسن تأديبه وقال له إنا كفيناك المستهزئين اخرج أنت من هذا الأمر هكذا
واتركني أنا مع هؤلاء الخلق وقد كنا نرى بأعيننا ومشاهدتنا أن كل من اعتدى على سنة النبي المصطفى وهذا أمر متكرر ومعاد أنه يصاب بالبلاء وكل من اهتم بالسنة بورك في عمره وفي ماله وفي أهله وفي علمه وفي كل شيء لأن الله يحب نبيه صلى الله عليه وسلم ورأينا ذلك على مشارب مختلفة فمن كان سلفيا يحب الحديث النبوي تجده
منورا هكذا ومن كان صوفيا مخالفا للسلف يحب الحديث النبوي تجده منورا هكذا الأشعري يحب الحديث النبوي أيضا تجده منورا هكذا وهو واحد غير أشعري يحب الحديث النبوي أيضا تجده منورا هكذا ما هذا من أين هذا من الاهتمام بسنة سيد الخلق وخدمة سنته صلى الله عليه وسلم انتبه ولذلك نحن نقول يا إخواننا لا ينبغي أن نفسق ولا نكفر ولا ننتقد ولا نعمل العلماء لماذا؟ لأن معه شيئا في صدره من سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، إذا هذه قطعة مهمة جدا "من يطع الرسول فقد أطاع الله" والطاعة
هذه تأتي بماذا؟ تأتي بالخدمة وتأتي بالتبليغ، بخدمة الأحاديث بحفظها بدراستها وبالتبليغ بها "بلغوا عني ولو آية" "من حفظ على أمتي أربعين حديثا حشر مع العلماء ولذلك قرر الإمام أنه سيجمع أربعين حديثا بني عليها الإسلام وقدمها فيما سماه الأربعين النووية، لماذا؟ وبذلك مع رسول الله عمل رياض الصالحين فألقى الله عليه القبول، تجد كل الناس تحب رياض الصالحين، هذا هو السبب؟ لأنه جمع ألفي حديث تقريبا من أحاديث سيدنا المصطفى من الناس تتعلم الحب ومن يطع الرسول فقد أطاع الله عملها منهج طبيعي ولماذا تولى
الآن مثل الجماعة الذين ينكرون السنة الآن في عصرنا نبتت نابتة أنكرت السنة تجد نهايته هباء نهايته هباء فمرة كان أحدهم رئيس هيئة الاتصالات وفي وزارة الثورة الأولى كان وزير المواصلات أنكر السنة مات بسوء وتسعمائة وستين وقال لك هذه السنة التي لا نهاية لها ما هي سنة ثمانية وخمسين كفر بالإسلام قم أنت على الفور الله هذا عملية مكشوفة انتهى وبعد ذلك آخر سنة
ثمانية وخمسين كفر بالله الأول كفر بالديانة الإسلامية حسنا الثاني كفر بالله في آخر السنة كفر في آخر عام تسعة وخمسين أصيب بالجنون، حدث له جنون، مات في عام ستين. انظر عندما يكون الإنسان يعني هذه السيرة سيرة محترمة، نحن لن ندخل في نقاشات ولا أدلة ولا أي شيء. لماذا هو من الذي أضله ومن الذي أماته ومن الذي جننه؟ إنه الله، فلنترك الأدلة، لنترك الأدلة. معنا كثير ولكننا نريد أن نقرأ الكون فعل الله، حسنا ما هو ذا ربما واحد وجدناه في إحدى الصحف
خابها الله، واحد نشر أنني من القرآنيين الذين ينكرون السنة هكذا علانية هكذا، ولكن فات على الناس، لا تقرأ أنا من القرآنيين الذين ينكرون السنة، حسنا أنت من القرآنيين تريد ما معنى أن يقول والله إن لي رأيي في قضية الزنا هذه أنه حرام، من قال لكم إن الزنا حرام؟ هذا ربنا لم يقل هذا، قال ولا تقربوا الزنا فحسب، آه تضحكون، أجل إذن يجب أن يجعله الله مسخة هكذا، يجب أن يجعله الله مسخة ولا تناقشوه بعد، ستناقش ماذا؟ يقول لكم ولا تقربوا الزنا هذا ما هو أي ما معناه يفيد الحرام أم شيء
وأنا أيضا أرى أنه يعني أن الخمر أيضا حلال لماذا قال لأن ربنا لم يقل حرمت عليكم الخمر قال فاجتنبوه أي ضعه بجانبك والله فأنت إذن متخذ الدين هزوا واستهزاء ومتخذ الأحكام الشرعية بهذه الصورة المقذزة أخص عليك وهذا سببه أن الله أضله لأنه لم يتخذ من هذه الآية التي يدعي أنه يؤمن بها منهجا وسبيلا كما فعل السلف الصالح رضوان الله عليهم ومن يطع الرسول فقد أطاع الله فقط وتقف هكذا فماذا عمن تولى فإن ربنا يعمل فيه هذه الأعمال لم يظهر بعد ذلك في الصحف، لم يفعل أحد ذلك، وكل فترة يخرج
واحد ليقول لي هذا أنا من القرآنيين، القرآنيون يعني ينكرون السنة، وفي النهاية يحدث فيه هذا من عند الله وليس من عندنا ولا شيء، والآخرون يقولون لك ماذا اتركوهم يمضون، ونحن فقط ربنا لن يتركهم والذي لقاء آخر أستودعكم الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته