شرح متن الزبد | الفقه الشافعي | باب المساقاة | أ.د علي جمعة

شرح متن الزبد | الفقه الشافعي | باب المساقاة | أ.د علي جمعة - شرح متن الزبد, فقه
تعال ونفعنا الله بعلومه في الدارين آمين باب المساقاة والمساقاة هي نوع من أنواع التعاون على رعاية ما يخرج من الأرض ولكن اختصت بالنخل والعنب وكان البلح والعنب من الأقوات يصنعون العنب زبيبا ويصنعون البلح تمرا ويحفظونه يأكلونه طوال السنة مع الثروة الحيوانية التي هي التي تأتي من الحيوان لبنا واللحم أعطى الحياة أضف إليهم الماء تجد الواحد صحته تامة يعرف يرفع السيف هكذا اليوم عندما تذهب إلى المتحف هكذا وتجد السيف لا تعرف تحمله
انتهى قوته كلها من أين هذا آت من الغذاء الطعام آت من أين من الطعام فإذا المساقاة معناها أن لدي نخل أملك نخلا أو كرمة عنب فسأذهب أبحث عن شخص يرعاها ويحرسها ويتابع الثمر ويقطفه وينزل البلح وينزل العنب فإذا كان سيعمل في كل هذا فإن المؤونة الخاصة بتغذية الشجرة وألا تأكلها الآفات يرشها ويزيل منها الأشياء الزائدة ويراعيها
ويمنع الحشرات من الوصول إليها إلى آخره تكون هذه على هذا العامل وأنا علي الحماية أصل الشجرة نفسها أنا مالك الشجرة فبالمساقاة يعني اتفاق بين المالك الذي لا يتفرغ للرعاية وبين واحد من العمال الذين يستطيعون أن يرعوا وفي النهاية سيكون ذلك على جزء من الثمر فأجزت على خلاف الأصل لأنه جزء من الثمر هذا سيخرج كم سيخرج مائة كيلوغرام أم سيخرج خمسين لأن الجفاف أكل نصفه أم سيخرج مائتين لأن الله بارك في المحصول وجاءت ريح طيبة ولقحت أشجار النخل
والعنب، بارك الله فيها، سيخرج لا ندري، فيبقى أجري أنا كعامل غير محدد يبقى فيه غرر، ولذلك قالوا جوز للحاجة يعني الشرع جاء وقال لا، طيب وبعد ذلك المالك الرجل ذهب إلى هناك وأقام في القاهرة والنخل الخاص به سيفسد إذا لم نفعل ذلك وهو ليس معه مال ينفقه عليه لكي يعطي أجرا للعامل لا وبعد ذلك أيضا هناك ناحية نفسية أن العامل لو أخذ أجرا يهمل يقول لك فعلت ما علي ولكن عندما يعرف أن رزقه مرتبط بالمحافظة الثمرة قوم يكون أكثر حفاظا عليها لأنها ملكه، لأنني قلت له ما الفكرة وما هي أن لك جزءا من هذه
الثمرة الموجودة سواء كان بلحا أم عنبا فكل هذه فوائد المزارعة. الشافعية عندهم أن هذه المزارعة لا تصلح إلا في النخل والعنب. فلنفترض أن لدي قطعة أرض قال يجب أن تتاجر عليها قال له فما المانع أن آتي به وأجعله يزرع الأرض والذي يخرج يكون بالنصف يكون بالثلث والثلثين يكون بأي شيء مثل فكرة قالوا لا قال ماذا قالوا هذه تسمى مزارعة والمزارعة هذه منهي عنها ورد في الحديث أن النبي نهى عنها خالفهم أئمة لهم لا هذا ليس هي هذه التي نهي عنها وتخاصموا مع بعضهم البعض الأئمة ماذا فعلوا تخاصموا مع بعضهم البعض إذن فيها خلاف ما فيها وفاق إذا نحن
وجدنا الأئمة اختلفوا فلنا أن نقلد من أجاز الدين واسع لكن الشافعية نعلم أن عندهم المزارعة غير جائزة تعلم لو اتبعنا مذهب سيتهدم بيت نصف بيوت أرياف مصر، لا ليس النصف، بل ثلاثة أرباعها! فلا تأت أنت وتتصدر كالمسمار وتقول الشافعي قال هكذا، لا الإمام الشافعي قال هكذا وهو صاحب البلد لأنه مدفون هنا، ولكن لماذا نأخذ بمذهب أبي حنيفة؟ الناس محتاجون إليها، ليس هناك الآن وإلا فإن الأرض تبول والناس ما ليس لدينا أموال ونريد أن نفعل هكذا، طيب والحديث ما هو، الحديث ليس قطعيا، الحديث فيه وجهتا نظر، هما الإمام الشافعي هذا رجل كبير والإمام أبو حنيفة هذا رجل كبير، فلما قال هذا أنا
يخيل إلي أن الحديث هذا صحيح، الآخر قال له أنا يخيل إلي أن الحديث هذا ليس رسول الله يبقى وكلهم من رسول الله يلتمسون غرفة من البحر أو رشفة من الديم ووقوف لديه عند حدهم من نقطة العلم أو من مسألة الحكم فهو الذي تم معناه وصورته ثم اصطفاه حبيبا بارئ النسم، صلوا على النبي إذن، تبقى المساقاة مباحة عند الشافعية وخاصة في النخل وفي العنب. دون المزارعة وهي هذه المزارعة مباحة عند من عند غيره يقول صحيحا على أشجار النخل أو العنب انظر الكلام الصحيح التي هي الموثقة على أشجار النخل أو العنب إذا وقعت بمدة فيها
غلة إذا كانت هذه مؤقتة نريد في العقد الذي بيني وبين العامل يجب أن تكون فيه مدة لماذا قال ما يكفي من الغرر فقد أصبح ما هو المساقاة فيها غرر لأنني لا أعرف أنا كم سآخذ ولا أعرف هو كم سيأخذ يكفي هذا غررا ولذلك يجب أن تؤقت بموعد تحصيل ريعه بجزء علماء أقول له أنت لك الثلث من الثمر فيجب أن أحدد الجزء يكون معلوما لا له ربنا ييسر الأمر حسب الحال لا يجب أن يكون بجزء معلوم أيضا لأن كفاية غرض من ثمر للعامل وإنما عليه
أعمال تزيد في الثمر العامل هذا عليه أعمال تزيد في الثمر حمايتها ينفر من عليها العصافير يرشها يزيل الحشائش والنباتات الزائدة وهكذا والمالك يحفظه أصلا كالشجر والمالك عليه ماذا الأصل الذي هو الشجرة نفسها يكون لو أن التكعيبة الخاصة بالعنب تخربت فإن الملك هو الذي يصلحها، جاء زلزال وهزها هكذا فالملك هو الذي يصلحها، وبعد ذلك نبه على أن هذه المثاقة لا تعملها في الأرض. قال ما دام وفي أي شيء الذي هو مذهب الشافعي، إجارة الأرض ببعض ما مؤجر الفدان ببعض ما يأتي منه من ثمر من زرع يعني هو الثمر يقولونه على الشجر والزرع يقولونه
على الأرض فلو أجرنا بشيء من الزرع كما أجرنا بشيء من الثمر هكذا من ريعها عنه نهى خير البشر انظر هذا الجزء يعني هو تعبدي يعني هو يقول له حسنا لماذا أنت هنا أجزت في الشجر والنخل ولم تأت في الأرض ولم تجز لماذا أليس الأمر واحدا فذهب ورد عليه قال له ما هذا قال له ما هذا ماذا يعني هذا يعني هذا أمر تعبدي أنا لا أفهم لماذا جاء طبعا فلنجلس نحن ماذا هكذا طلاب علم نجلس نتفحص ونقول إن هذا من أجل كذا ومن أجل كذا وكذا، ولكن في النهاية هو في الحقيقة لأنه نهى خير البشر، خير البشر قال لا فيبقى لا، ابحث
أنت إذن على مهلك، انظر إلى القوة لأنه خير مستند صلى الله عليه وسلم، قالوا عنه صخرة الكونين كل من في الكونان يستند عليه فيجده معتمدا صلى الله عليه وسلم، أما إذا تتبعت الأئمة والفقهاء والعلماء في كل الدنيا وعبر التاريخ تجد أنهم يخطئون مرة، ويقصرون مرة، ويجهلون مرة، إلا سيد البشر فلم يخطئ أبدا ولا مرة واحدة ولم يقصر ولا مرة، فالأمر واضح معه فتستند عليه هكذا لا تستند على غيره، فقد يمكن أن يخذلك، أما هو فهو صخرة العالمين، أي صخرة المرئي والغائب، أي هو صخرة الظاهر والباطن، فهو صلى الله عليه وسلم خير مستند وخير
معتمد. اللهم نعم، تريد أسئلة لن تحل مني، حسنا يسأل فيقول