شرح متن الزبد | الفقه الشافعي | باب المضاربة | أ.د علي جمعة

شرح متن الزبد | الفقه الشافعي | باب المضاربة | أ.د علي جمعة - شرح متن الزبد, فقه
قال الإمام الجويني والحلف بالنبي مكروه قطعا، مكروه قطعا يعني ليس حراما وليس مباحا جدا هكذا، يعني أن تحلف بالله أفضل، ولا ينعقد اليمين بالنبي ولا بالولي ولا بالمصحف ولا بالكعبة ولا بالعرش عند الشافعية، يعني عندما تقول مثلا والنبي لا ينعقد اليمين، انتبه يجب أن تقول ماذا؟ والله وبالله. وهكذا تحلف باسم الله أو بصفة من صفاته ولا ينعقد الحلف بالنبي عند الأئمة الأربعة إلا في رواية عن الإمام أحمد قال لا ينعقد هذا النبي عظيم قالوا فما وجه عظمته قال لأن الله قد قرن اسمه باسمه هذه نقطة واحدة وما أيضا قال لا يدخل
الإنسان الإسلام إلا إذا شهد الشهادتين فلو قال أشهد أن لا إله إلا الله وسكت لا يدخل الإسلام إذن فإن شهادة نبوة النبي ركن من أركان الدخول فكما جاز الحلف باسم الله يجوز الحلف باسم رسول الله هذا الكلام كلام من الإمام أحمد بن حنبل حسنا وبقية الأنبياء لا الأئمة الأربعة لديهم شيء سيدنا محمد ولكن هو الذي يحلف به فيكون الرجل هذا هو عندما قال والنبي أخطأ خطأ بليغا أم يعني خالف المختلف فيه خالف المختلف فيه يعني اختار مذهب أحمد وترك مذهب الشافعية الذي هو أحمد أنت
منتبه ولكن لم يفعل شيئا يعني لأن بعض الإخوة الآن يقول انظر ما قال الشيخ له: أشركت؟ لا، ما أشرك ولا شيء. الإمام أحمد كان مشركا والعياذ بالله، ما كان كذلك، ما كان كذلك. والإمام الجويني يقول ماذا؟ وهو مكروه قطعا يعني ماذا؟ يعني ليس حراما. وهكذا. وما زال يضرب رأسه في السقف ويقول: ماذا؟ طيب، فما بال الحديث الذي أبو داود من حلف بغير الله فقد أشرك، نعم بغير الله بالعزة باللات وليس بسيد الخلق، هل المسلمون عبدوا محمدا قط؟ هذا سيدنا وحبيبنا وليس لنا أن نقول إنه من
البشر يقول لك ليس لنا أن يقول لك لا، ربنا هو فيها معارضة وهذا الذي يا بني هذا الذي على الله ومحبوبه انظر إلى الحلاوة المصرية هكذا، أنت جميل. المضاربة تعني ماذا إذن؟ تعني أن واحدا لديه مال والآخر لديه قدرة على العمل، صاحب المال لا يعرف كيف يعمل وصاحب العمل لا يعرف كيف يعمل لأنه ليس لديه أموال، فالمضاربة أن يعقدا معا عقدا ويقول له خذ هذه الأموال واتجر بضاعة وضعها في المخزن يجلس يبيع ويربح، هو أخذ عشرة آلاف باع باثني عشر ألفا فيكون الربح ألفين، نخصم من الربح المصروفات، كان يأتي بولد لكي يرش الماء أمام الباب ويفتح البوابة ويغلق البوابة يعطيه راتبا، وكان هناك
كهرباء وكان هناك كذا إلى آخره ونقل وما لم ينقل، المهم صفيت ألف وخمسمائة وهو الربح الصافي، أنا النصف وهو النصف، صاحب المال يأخذ النصف وصاحب العمل يأخذ النصف. كم يبلغ هذا النصف لا أعرف، مرة بلغ سبعمائة وخمسين، هذه السنة، التي تليها يبلغ ألفا، السنة التي تليها لا يحصل شيء لأنه حدثت خسارة، السنة التي تليها البضاعة كما هي متوقفة، حدث الكساد فلم يعد أحد راضيا عن الشراء فلا يوجد ربح أصلا، لكن البضاعة موجودة والحمد لله. قال: فلنفترض أن البضاعة احترقت وهي موضوعة في المخزن أو حدث حريق في البيت الذي يحتوي على المخزن فاحترقت البضاعة، جئت وقلت له: أنا ما لي بالصالح، أنا أريد العشرة أخذنا
في الدرس أنه عندما يحدث شيء مثل هذا يكون الضامن والمتحمل للخسارة هو صاحب رأس المال فأنت لا تملك ولا قرشا واحدا لماذا قال نعم أنا ما شأني أنا فعلت شيئا أنا أتحمل في أمرين فقط قرأنا هكذا في الدرس الأمر الأول التقصير والأمر الثاني التعدي إذا ذهبت استأجرت قلت له نسرق من وراء صاحب المال وأنت في الوجه هكذا اسرق ونقسم بالنصف واكتشفت الحقيقة قبل أنا رجل متعد لو أنني وضعت البضاعة في الشارع وليس في مخزن مقفل عليه بطريقة فنية قبل أنا متعد ومقصر قصرت في الحفظ حفظ السلعة لو أنني جلبت ثلاجة وذهبت رميتها على الأرض هكذا
إذا لم يهمل يكون مقصرا فالثلاجة تعطلت يكون علي لأنني حينئذ إما مقصر وإما معتد يكون متى يضمن المضارب الذي هو العامل يضمن العامل إذا قصر أو تعدى ما دام لا يوجد تقصير ولا يوجد عدوان يكون الضمان كله على كتف وفي ذمة وعلى رأس صاحب المال حسنا هل يجوز الاتفاق على أن آخذ أنا الثلث وهو يأخذ الثلثين لأن هو يتعب أكثر؟ يجوز. فلنفترض أننا لم نتفق وسكتنا، لا قلنا نصف ونصف ولا قلنا ثلث وثلثين، فيكون نصف ونصف. فيكون النصف والنصف هذا في حالتين: حالة الاتفاق الصريح وحالة عدم ذكر شيء.
ومعنى عدم ذكر شيء أن لماذا والنصف لماذا ويجوز أن نحن النصف على أي شيء طيب وإذا كان على أي شيء فيمكن أن نقول يجوز عشرة في المائة لرأس المال وتسعين في المائة للعمل يجوز خاصة في الأشياء الفنية جدا التي ليست وتكسب كثيرا فقال لي يكفيك عشرة في المائة قلت له ما لا مانع ولكن عشرة في المائة من أي شيء ليس من رأس المال بل من الربح قال حسنا هل يجوز أن يكون صفرا ومائة في المائة قلت له تعال نعمل مضاربة أنا لن آخذ منك شيئا يا عم المال هاهو اتجر به وحلال عليك الربح هل يجوز هذا قال لا يتحول حينئذ المضاربة
القراض إلى قرض، سنزيل منها الألف ويبقى في قرض هنا تبقى في ذمته. ما الفرق بين القرض والقراض؟ الحكاية التي قلناها القراض الضمان على من؟ على صاحب المال. يأتي غدا يقول لي خسرت، احترقت، سرقت، يبقى علي أنا؟ أنا يا رب المال! القرض أبدا، القرض هذا في بذمتك أنت ذهبت واشتريت به بضاعة فسرقت أو احترقت فخسرت، تركت هذا ملكك، فهل ستفرق في صورة الضمان أي هل سيختلف القرار عن القرض؟ كلا، لا هذا سيعمل عكس الضمان، في القراض على صاحب المال، الضمان في القرض على المقترض، أو هنا في صورتنا يكون على العامل. قال
فهل يجوز أن نعكس الأمر فيأخذ صاحب المال الربح كله والعامل لا يأخذ شيئا؟ قال لا، يبطل القرار هكذا ويصبح كأنك استأجرته فيستحق أجر المثل، لو أحضرت عاملا عندي ليعمل كم كنت ستعطيه راتبا؟ مائتي جنيه في الشهر، ثلاثمائة، ألف؟ إذن هذا الرجل يأخذ هذا المبلغ الذي هو أجر المثل الذي هو الذي مثله في السوق يأخذ كم، هذا المستوى يأخذ ألف جنيه فيكون ألف جنيه. حسنا هذه هي كل الحكاية عشرة آلاف، أقول له ما لي دعوة أعطه اثني عشر ألف جنيه في سنته هذه، هذا ما جاء إلا بمائة جنيه ربح. أقول له أنا ما لي وما أنت السبب وما أنت قلت تأخذ الربح كله كان لازما
حتى يكون شرعيا يكون هناك قسمة للربح حتى لو اتفقنا على نسبة هذه القسمة قال حسنا المضارب هذا والمضاربة هذه هل يصح للعامل بعد أن بدأنا في شهر رمضان أن يأتي في شهر ذي وقال آخر لا، يجوز ذلك، فور أن تبدأ المضاربة لا يجوز أخذ شخص آخر ليس عليه شيء، يمكن للعامل في بداية رمضان أن يأخذ من ألف وباء وجيم فيجوز له أن يبدأ معهم جميعا ويتعامل معهم ويقسم حسب نسب رؤوس أموالهم ويسير، ولكن إذا أخذ منا العشرة آلاف وجاء بعد شهرين
أو ثلاثة ودخل مدخلا آخر وجئنا في نهاية السنة فأصبحت أموالي أنا الذي عملت اثني عشر شهرا وأمواله هو الذي عمل عشرة أشهر فقط من الممكن جدا أن يكون الربح كله خاصا بي أنا ربحنا في العمليات التي كانت في الشهرين الأولين وذلك لأنه لم يربح فلماذا الربح الذي أرسله الله له يكون فيه ظلم قليل فقالوا لا يجوز الاشتراك في المضاربة بعد بدئها، طيب هل يجوز له أن يسافر بالمال يذهب إلى إنجلترا ويشتري ويأتي ويتاجر؟ قال يجوز، مصاريفها على من؟ قال على المضاربة هذه، على العملية هذه، ليس مصاريفها عليه هو شخصيا، طيب لو قال
والله يعني تاجر في الأقمشة فذهب للمتاجرة في الجرارات الزراعية قال حسنا وبعد ذلك ماذا فعل الله إن ستر الله فانتهى الأمر ماش فأنا في النهاية سيأتيني بمالي مع ربحي وإن لم يستر الله فقال إذن هو مسؤول هذا العامل الذي ذهب وخالف يكون مسؤولا حسنا فلنقرأ إذن أيها الشيخ يقول ما هذا؟ ها نحن قد أخذنا فكرة عامة عن المضاربة، أي ما معناها وما بعض أحكامها، لكن ستجدنا قد نسينا حكمين هنا أو هناك. انتظر، لم أعد أرى جيدا، لقد كبرنا في السن. لا يزال، نعم الشباب شباب القلب.
أنت ترى هكذا، انتهى الأمر. نقطة أخرى مهمة: وأنا قادم أيضا يقع فيها الناس كثيرا، لم يكن معي عشرة آلاف، وإنما كان معي ألفا كرتونة مملوءتان كتبا، ألفا كرتونة مملوءتان كتبا، وهو كتبي يبيع الكتب، بيع كتب يعني، جئت قلت له ما رأيك نشترك مضاربة، الألفا كرتونة هما وأنت تأخذهما وتوزعهما وتعمل كذلك، لا تكون مضاربة، يجب أن تكون المضاربة لدي محل دفعت فيه خلوه ولا بناءه ولا شراءه بستين ألف جنيه، فلا يجوز أن آتي وأقول له إن لدي محلا بستين ألف جنيه فتأتي أنت لتقف فيه وتعمل كذا، وهذه تكون مضاربة
وهذا لا يجوز، يجب أن تكون المضاربة بأموال، لماذا؟ قال إن فيه غررا، من الذي قال لك دفعت فيه ستين ألفا، نعم ولكن يمكن أن يكون أغلى، ويمكن أن يكون أرخص. من قال لك إن هذه السلعة التي تتحدث عنها لها القيمة التي وضعتها لها؟ ولذلك لا بد في النهاية أن تكون المضاربة على المال. وإلا فأنا معي مائتا كرتونة فماذا أفعل؟ أعقد عقدا آخر غير المضاربة التي شرحناها الآن نعمل عقودا أخرى ولكن يجب أن نكون عارفين رؤوسنا من أرجلنا، لماذا بدأنا نعمل كل هذا؟ منعا للغرر ومنعا للنزاع والخصام فيما بعد في مسألة التقويم، تقول أنت: أنت قومت بستين ألفا، والله ما تدخل في ذمتي بستين مليما، وسنتنازع بعد ذلك، ولكن الذي على الطاولات أعطتك عشرة آلاف فهل تستطيع أن تقول لا كانوا ناقصين جنيها لا ما
أنت عددتهم وأخذتهم كما هم تستطيع أن تقول إن السبب أنني أول ما خرجنا ارتفعت الأسعار انخفضت الأسعار لا تعرف إذن فإن النقد هو معيار تقويم الأشياء صحيح بإذن مالك للعامل المالك صاحب المال يعطي له المال في الاتجار فيها التي هي المضاربة في متجر عين نقد الحاصل في متجر يبقى يرد على مالك أنه في أي نشاط قال لا يجب أن تكون في التجارة شراء لأجل البيع لتحقيق ربح التجارة تتحقق بهذه الثلاثة فلو اشترينا شيئا دقيقا وبعناه دقيقا يكون تجارة سيارات بعناها سيارات
تكون تجارة نبيعها كتبا فتصبح تجارة، دقيق دخل فيه ملح وسكر ومياه وكريمة وخرجت كعكة فلا تصبح تجارة، أنا اشتريت هذه وبعتها لكن بعتها في صورة أخرى فتصبح صناعة، هذا الفرن للحلواني يصبح صناعة، ورق وذهبت إلى طابع وعامل ومسو وفي النهاية أصبح كتابا، الورق أصبح كتابا فيصبح صناعة، حديد وكذلك أصبحت تصبح صناعة ولكن حديد باعه حديد جلبه حديد مسلح باعه حديد مسلح الحديد جاره ففي فرق في متجر عين نقدا نقد الحاصل يجب أن يكون نقود يجب أن يكون
على الطاولة ألا يكون عين وإطلاق التصريح قال له اعمل الذي تريده ما قيدوه أو فيما يا عم أو قال في القماش ولكن لم يقيدوه، كيف قيده إذن؟ قال له اعمل في القماش ولكن بشرط ألا تشتري إلا من الأزهر، إلا من المحل، إلا من السوق الإنجليزي، فيصبح بذلك لا تنفع المضاربة لأنني قيدته بحيث أنه عندما لن يجد سوقا إنجليزيا سيتوقف، سيجد المحل قد باع كل إنتاجه وما دام السنادي سيقف ويبقى خسارة عليه فلا بد أن أطلق يده أما فيما يعم مثل هذه الحكاية قماش فليذهب ليجلب أي قماش في الدنيا حرير صوف مصري إنجليزي أي شيء
أو أطلق يده تماما وقل له خذ هذه العشرة واشتغل فيها فليذهب ليشتغل إذن ليذهبوا ليشتغلوا في ألعاب الأطفال هو حر وبعد ذلك يتحدث عن قصة الرقيق فوجوده لا كالعبيد وأم دعنا منها لم تعد موجودة إلا مقدرة لمدة العمل لا يقولون له خذ العشرة آلاف هذه لمدة سنة يقول له خذ العشرة آلاف هذه اتجر بها سيتاجر ويقلب ويتاجر ويقلب حتى ينضج المال ينضج المال أي يتحول إلى نقول مرة أخرى سائلا يحاسب كسنة وأن يعلقه باطل فلو قال له خذ المال هذا لمدة سنة فقط يصبح باطلا المضاربة
لأنه أيضا ما هم عارفون هم سيبيعون أم في كساد أم سيحدث ماذا فيلزم إطلاق الزمن يصبح إطلاق النشاط وإطلاق الزمن معلوم جزء ربحه بينهما يلزم نقول ثلث وثلثين عشرة في المائة وتسعون في المائة كذا وكذا وإذا لم نفعل ذلك فسيكون النصف بالنصف ويجبر الخسارة بربح كم هذه لم نقلها هو اشترى القماش بعشرة وباعه باثني عشر ذهب مشتر بإحدى عشر وباعه بأربعة عشر ذهب مشتر بالأربعة عشر كلها ذهب بائعها بأربعة وعشرين وهو يشتري بالأربعة وعشرين خسرت وحققت ستة عشر، فهذه الستة عشر ما هو الربح فيها؟ ربح اثنين
وربح بعد ذلك ثلاثة فيصبح خمسة، وربح بعد ذلك عشرة فيصبح خمسة عشر، وخسر ثمانية. فلنأخذ الخمسة عشر ونطرح منها الثمانية فيصبح الربح في المجمل سبعة، ثلاثة ونصف لي وثلاثة ونصف لك. فماذا تعال نفعل؟ نحسب هذا الحساب الذي يؤدي إلى جبر الخسارة بالربح، هذه تحمل هذه، تحمل هذه، ويملك العامل ربح حصته بالفسخ. إذا جئت في وسط القرار وقلت له إننا نريد أن نفسخ العقد الذي بيننا لأنه طال ولا توجد فائدة، قال لي: حسنا نفسخ، وبعد ذلك خذ البضاعة، ها قد فسخنا وذهبت فبعتها، كنا قد اشتريناها بعشرة
فبعتها بعشرين، هو ظروفه هكذا لم تأت معه بل أتت معي أنا، أرزاقه، قمت فذهبت إليه في اليوم التالي وطرقت عليه وقلت له خذ الخمسة التي لك ها هي، ما هي عشرة من عشرين فيكون الربح عشرة، خمسة له وخمسة له، قمت فقلت له أنت لك نصيبك في هذه الربحية والأموال مثل تقسيمها أو أن المال ينقد أي يتحول مرة أخرى إلى أموال فيكون كأننا قسمنا فاللهم يا ربنا اغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا وتوفنا مع الأبرار وعلمنا العلم النافع وثبت قلوبنا واغفر ذنوبنا وتقبلنا عندك بقبول حسن ووحد قلوب أمة سيدنا محمد يا أرحم الراحمين، اللهم يا رب العالمين أعنا على إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة والأمر بالمعروف والنهي
عن المنكر، وأحسن أخلاقنا ونياتنا وتقبلنا عندك يا أرحم الراحمين. اللهم يا رب العالمين أدخلنا الجنة من غير حساب ولا سابقة عذاب ولا عتاب، رقق قلوبنا لذكرك، اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك وبحسن عبادتك اجمعنا على الخير في الدنيا والآخرة وتحت لواء سيدنا محمد واسقنا من يده الشريفة شربة ماء لا نظمأ بعدها أبدا، اللهم صل وسلم عليه في الأولين والآخرين والعالمين وفي كل وقت وحين وجازه عنا خير ما جازيت نبيا عن أمته، اللهم شفعه فينا يوم القيامة، اللهم ثبت حبه في قلوبنا وفي قلوب أبنائنا وأحفادنا وذرياتنا، اللهم يا رب العالمين انصرنا به في الدنيا والآخرة، وصل اللهم على سيدنا محمد وآله وصحبه
وسلم.