علاقة الدين بالحياة جـ 2 | رب لترضى جـ 1 | الحلقة الثالثة | قناة الإرث النبوي | أ.د علي جمعة

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله وآله وصحبه ومن والاه أيها الإخوة المشاهدون أيها الأخوات المشاهدات في كل مكان السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وأهلا ومرحبا بكم في حلقة جديدة من هذا البرنامج المتواصل معكم في الشهر الكريم ربي لترضى وعلى ما اعتدنا
معنا مجموعة من خيرة الشباب نستمع إلى أسئلتهم حول موضوع التصوف الإسلامي، مرحبا أيها الشباب أهلا وسهلا بكم، لديكم أسئلة اليوم في بعض الهيئات معنا مولانا ينفر الواحد من طريق ربنا يا مولانا، فما رأيك في هذا الموضوع؟ بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله وآله وصحبه ومن والاه، أساس هذا الموضوع هو فكرة يجب علينا أن نعرفها ونعيشها، هل الدين في صراع مع الحياة أم أن الدين جزء من الحياة؟ يجب أن نجيب على هذا السؤال مع أنفسنا ومع الناس. في بعض التوجهات والجماعات والجمعيات وما إلى ذلك ترى أن الدين في صراع الحياة
فيخوفونكم ويخوفون الشباب ويخيرونكم لا بد أن تتركوا الدنيا وتحاربوها وتولوا لها ظهر المجن كما يقولون وتتخاصموا معها لكي تدخلوا الجنة أي أن الدين في صراع مع الحياة فإذا اخترتم الدين فلا توجد حياة ووجهة النظر الأخرى الحقيقية التي يدعو إليها التصوف والتي ندعو إليها جميعا أن الدين جزء الحياة وجزء من الحياة يعني ماذا، يعني أنا أستيقظ
في الصباح عند الفجر أقوم فأصلي أذهب فأدخل فأتوضأ وأتجهز وأصلي، جزء من الحلقة جزء من وقتي في الصلاة، وبعد الصلاة أذهب للعمل بعد أن ننتهي من الفجر وهكذا أذهب فأفتح المتجر، فإذا لم يأت زبائن بعد ولم يأتوا أقوم فآخذ بها يصبح جزءا من الحياة فعندما يأتي الزبائن أخدمهم وأرى ماذا أبيع أو ماذا أشتري أو فيم أخدم أو ماذا أفتح وإن كنت أفتح مطعما فأكون نظيفا لكي أطعم الناس طعاما نظيفا وهذا جزء من الدين وهو جزء من الحياة لأنك عندما تأتي وتجد محلي نظيف والنظافة مقصودة
لذاتها هنا ستأتي مرة أخرى ستأتي مرة أخرى يعني أنا سأربح أكثر أموالا يعني جزء من الحياة لكن التصور هذا تصور أن نحن في نزاع مع الحياة يعني الحقيقة الإسلام جميل فيه تماما تتصور أنه أمرنا بأن نحن نغتسل ونحن نتوضأ تخيل أن هذا من الحياة ليس الذي ضد الحياة أن لا نغتسل ونترك أنفسنا هكذا كما نحن هكذا نعم ولكن هكذا تصبح رائحتك ليست طيبة هكذا يصبح شكلك ليس جميلا ولكن جاء الجد وقال له أي احذروا أن تتكبروا فذهبوا
وسألوا وقالوا يا رسول الله الواحد منا يحب أن يلبس نظيفا هذه هي الحياة ونعله نظيف هكذا وجمال ومرح وكذلك قال أن الله جميل يحب الجمال هذا جزء من الدين وهو جزء من الحياة أما الكبر فهو بطر الحق الكبر ليس هكذا الكبر هو المعاداة التي لا فائدة منها وبعد أن يتبين لنا بأعيننا الخطأ نظل سائرين فيه لأننا متكبرون أن نرجع إذن الجماعات التي تدعو الناس الذين يعتقدون أن هناك صراعا بين الحياة وبين الدين هم جماعات خاطئة مخطئة، فما هؤلاء؟ ما هؤلاء يا مولانا؟ أي ما الأصل الذي جعلهم يتحدثون في هذا الموضوع؟ اشتبه عليهم الكلام في أن
من يريد الآخرة فليترك الدنيا، فيظنون أن تركهم للدنيا يعني محاربتها، والأمر ليس كذلك. هذه القضية وهذه الجملة تقال في القلب فكان من دعاء الصالحين الذين قلت لكم إنهم دخلوا الإسلام من مشارب مختلفة اللهم اجعل الدنيا في أيدينا ولا تجعلها في قلوبنا هذا هو الكلام، إياك أن تتعلق بالدنيا وتجعلها هي التي تدفعك إلى قبول الرشوة والسرقة والفساد في الأرض وإراقة دماء الناس سببا في هذا، إياك أن تتمكن الدنيا من قلبك
حتى تجعلك ترتكب الحرام، اجعل الدنيا في يدك، كن غنيا فاليد العليا خير من اليد السفلى، كن معطاء لأن الحب عطاء، إياك أن تدخل قلبك، وهنا يتكلم أهل الله الذين صنعوا التصوف لكي يخدموا الله والذين صنعوا الطريق إلى الله لكي يفصلوه يعني ماذا الدنيا في قلبي وليست في قلب فهمتها لي هذه فقال قال لا تفرح بالموجود ولا تحزن على المفقود انظر المجهود كم الذي بذل لكي يوزنوا الكلمة موجود مفقود هذا كله هذا عمله لكي نحفظه كما كثير يحفظون الأغاني لا تفرح بالموجود عندما يأتيك شيء أتذكر نعمة الله لا تفرح بها كثيرا هكذا أي تتعلق بها طيب
أنا فرحت لأنها دخلت عندي لأنها في ملكي كثيرا لا يوجد مانع أفرح هذه تفرح بها نعم افرح بالموجود لكن لا تحزن على المفقود هذان اثنان معا على فكرة فرحتك الأولى هذه فرحة الحصول على الشيء فرحة دخول النعمة عليك ولكن لو أراد الله سبحانه وتعالى فانتزع مني حبيبي فإنما الصبر عند الصدمة الأولى أصبر ولا أبكي إن العين لا تدمع وإن القلب لا يحزن ولا نقول ما يغضب الرب انظر إلى التوجهات كل هذه أحاديث يفهمها أنه يبقى إذن الذي نريد أن نقول له إن الصراع مع الدنيا
هذا هو صراع مع القلب وليس أن الدين ضد الحياة نعم يا محمد مولانا طيب نحن أيضا الواحد يتفرج على التلفزيون ويرى الدنيا فيلتبس عليه الأمر ربما لا يعرف طيب ما هو الشيخ الصحيح أو الطريقة الصحيحة التي يسير فيها فماذا يفعل سبحان الله وتعالى حلها لنا فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون وهناك شيء آخر يعني أول شيء أن تسأل أهل الذكر فعندما يأتي إلي أحد ليس من أهل الذكر لا تفرغ لهذا المعنى قضية أهل الذكر هذه وبعد ذلك أذهب أسأله أو أعجب بترتيب كلامه أو بعده ما
أنت القطار الغربي انزل بسرعة لأن أنت بهذا الشكل ركبت القطار الغربي عندما تذهب إلى محطة مصر وأنت تريد أن تذهب إلى الإسكندرية فاذهب لتركب قطار الصعيد لن تصل إلى الإسكندرية لذلك فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون أعطيت إجابة بسيطة جدا لكن نحن الذين نخدع أنفسنا نحن الذين نفتتن بأشياء ولسنا نعرف مقاييسها، بعد الفاصل نأخذ بقية الأسئلة مولانا. بمناسبة الحديث عن أهل الذكر والخلافات التي ذكرها محمد منذ قليل، عندما تحدث خلافات الآن نتحدث غالبا فتكون خلافات فقهية مثلا، نتحدث أننا نرجع إلى الأئمة الأربعة لأنهم الأشخاص الذين نشروا
المذاهب الخاصة بالسنة، فعندما عندما أجيء لأحيي الحاجة للحد من الأئمة الأربعة، يأتي الذي أمامي ليقول لي: طيب، الأئمة الأربعة وليكن الإمام الشافعي والإمام مالك أو أي أحد منهم يقول لي: طب هو ما كان متصوفا فأنت لماذا تأخذ منه العلم ولا تأخذ منه جزئية أنه ليس متصوفا، لا هؤلاء هم أئمة التصوف هنا أصبح الكلام هو أن الأئمة الأربعة لم يكونوا متصوفين، هذا الكلام خطأ، هؤلاء قمة التصوف، هم التصوف حسبما يتضح، أما الحديث فهو أننا تحدثنا عن حديث جبريل، الواحد يشتهر بشيء هو متميز فيه، هو
أول من عمله، هو أكثر من اشتغل فيه، فوجدنا أمامنا إسلاما وإيمانا وإحسان ووجدنا أمامنا مصادر الكتاب والسنة ووجدنا أناسا يسمون القراء حفظوا لنا الكتاب فهل القراء هؤلاء كانوا يصلون نعم بالطبع كانوا يصلون حسنا وهم عددهم كم عددهم بالملايين ملايين الناس حفظت كتاب الله ملايين الناس قرأت هذا الكتاب بالطرق المختلفة عن سيدنا رسول الله كم واحد منهم اشتهر وأصبح متصدرا عشرة فقط وهؤلاء العشرة
يسمون العشرة الشموس وكل واحد منهم أخذ منه اثنان فاشتهروا فلدينا واحد كبير اسمه عاصم بن أبي النجود هذا شمس لدينا واحد اسمه أبو جعفر لدينا واحد اسمه نافع لدينا واحد اسمه حمزة الزيات لدينا واحد اسمه أبو عمرو بن عامر الكسائي خلف يعقوب وهكذا لدينا أشخاص دوشموس وعاصم، عاصم أخذ منه اثنين حفص وأخذ منه شعبة، لم يأخذ منه إلا هذين الاثنين، لا عاصم كان لديه سبعون ثمانون واحد
وانتبه، طيب ونافع ورش وقالون ويعني هو نافع صاحب المدينة هذا كان إمام أهل المدينة يعني، ما قالوا إلا هذين الاثنين يعني، لا لماذا؟ الناس كثيرون ولكن هؤلاء الذين تميزوا فأصبح لدينا كم نفر عشرون نفرا فالعشرة الشموس تحتهم أقمار يدورون مثل القمر هكذا عشرون واحدا طيب وهل كان نافع هذا أو أبو جعفر أو عاصم لا يعرفون شيئا البتة يعني في الفقه لا يعرفونه هؤلاء أئمة ولكن الذين أنتجوا فيه الذين دققوا فيه حسنا، وهل الإمام الشافعي لم يكن قارئا، لم يكن يعرف القرآن؟ يعني لا، بل يعرف، فقد كان يقرأ
القرآن ستين مرة في رمضان، مرتين في اليوم يعني، أليس كذلك؟ أجل، كان جاريا على قلبه، كان القرآن بالنسبة للإمام الشافعي كالستر، تعرف عندما يكون أمامك ستر، كان القرآن بالنسبة للإمام الشافعي هكذا من شدة تلاوته وحفظه وعبادته به وقيامه بالليل والنهار بشأنه فلما يأتي أحد يضحك علينا ويقول لنا أن الإمام الكسائي الذي هو إمام أهل النحو والعربية أكما أن إمام أهل النحو لا يكون إماما في القراءة أو أكما أن إماما في القراءة لا يكون إماما في الفقه ولا حنيفة إمام في الفقه ما لا يكون إماما لا هذا الكلام غير صحيح هذه هي القضية أنه يوجد
تقريبا ما يسمى في عصرنا الحالي بالتخصص وهذا التخصص جعل هناك أناسا قائمين بالفقه وأصوله أناسا قائمين بالتوحيد أبو الحسن الأشعري والماتريدي أبو منصور الماتريدي أناسا قائمين بعلوم القراءات مثل هؤلاء أناسا قائمة بالحديث مثل الإمام البخاري الذي هو مجتهد أيضا، الإمام البخاري هذا مجتهد مثل الإمام الشافعي، ولكن هل سمع أحد منكم أن هناك شيئا يسمى البخارية مذهبا اسمه البخارية؟ وهذا معناه أن الإمام البخاري هذا غير عارف في الفقه، قالوا فقه الإمام البخاري في أبوابه، في عناوين أبوابه هذه. الفقه الخاص بالإمام البخاري، أنت فهمتني الآن، أي أريد أن أقول لك إن هؤلاء الناس متصوفة.
ما معنى التصوف؟ يعني التخلي والتحلي، التخلي عن كل قبيح والتحلي بكل صحيح. ما معنى التصوف؟ يعني أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك. ما معنى التصوف؟ يعني مجموعة من النبوية المحمدية المصطفوية أتعرف ما معنى أن هؤلاء الناس لم يكونوا متصوفة وأنه لم تكن فيهم هذه الأشياء كلها وأنهم أناس بالكاد يعرفون الأحكام الشرعية فحسب لا هذا الكلام خطأ هذا الكلام غير صحيح الإمام أحمد كان سيد المتصوفة ولذلك جاءوا ليردوا عليك فقالوا ما هو التصوف الإسلامي مر بثلاث مدارس كبيرة أو بثلاث توجهات ومشارب كبيرة، أولها التصوف السلفي وإمامه إمام الأئمة الإمام مالك في التصوف السلفي، وفي
التصوف السني وعلامته الإمام الغزالي، وفي التصوف الفلسفي وعلامته محي الدين بن العربي. انظر إلى هذا الأمر فلا في أيام الصحابة وأيام التابعين وأيام الأئمة المتبوعين لا، ما هو موجود في التصوف وهذا التصوف واضح للغاية وظهر متى يا مولانا لفظ التصوف هذا؟ في القرن الثاني الهجري مبكرا في أيام السلف يعني، نعم لا بل في القرن الثاني الهجري ظهر الفضيل بن عياض وظهر إبراهيم بن أدهم وظهرت مجموعة كبيرة جدا ستجدها موجودة في حلية الأولياء وطبقات الأصفياء لأبي نعيم في مجلدات، ثمانية مجلدات ستجد فيها أكثر من ثمانمائة واحد من أهل التصوف. فعيب أن نقول عن الأئمة
الأربعة أنهم لم يكونوا متصوفة لأن ذلك كذب، وليس حقيقة. إنه أي سبب عن اللفظ يعني، لماذا التصوف ومن الأئمة الذين بدؤوا يقولون أو يعني من الذي سمى الإحسان التصوف يعني ما الذي لا تسميه الإحسان أو أي شيء آخر لأن التصوف ما هو كذلك كلمة الفقه قديما أيام الصحابة كان معناه التوحيد فبعد ذلك سموا الفقه الذي يخص التوحيد الفقه الأكبر على أيام أبي حنيفة وبعد ذلك تطورت هذه الحكاية فأسماء العلوم تأتي من تواريخ عميقة، فالتصوف يتكلم ويرد على أحوال مواجهة من الحكماء، والتصوف معناه الحكمة العالية. لكن أنا سأرد عليك،
أنت أنا سأرد على تساؤلاتك أنت التي هي التساؤلات التي ظهرت عند الداخلين في الإسلام: ماذا تفعلون في الأحوال، في المقامات، في التخلية؟ في التحلية في الطيران في الهواء أنا عندما أذكر الله سبحانه وتعالى يصبح شيئا أيضا هنا عندما آتي أكون عليه الصلاة والسلام بلا حركة رددت عليه من غير أن نسأل هو توفيق ما هو هذا يسمونه ماذا يسمونه التوفيق وكان مشايخنا عندما يحدث معنا ومعهم شيء مثل هذا ونسألهم يا ما هذا؟ أنت كل شيء يحدث في ذهني تقوله، فيقول لي: ما هو كنا نسأل الشيوخ فيقولون لنا هكذا، ما هو كنا نسأل مشايخنا، هل هذا ذكاء أم كشف يا مولانا؟ يعني هل هذا ذكاء منك أنك تعرف الشيء أم أن الله يكشف لك الأمر؟ قال له:
يا بني الأكثر تجارب كثيرة تجارب يبقى إذا في ذكاء وفي نوع آخر الخبرة وفي نوع ثالث الكشف لكن ليس كل شيء كشف هي القضية كلها أن الخبرة خبرة المعلم أنه هو يعرف الأسئلة هذه أنها مجموعة واحدة فالذي سيسأل هذه سيسأل هذه مثلا يعني علم الكون قل يا سيد أحمد أنت كان لديك تساؤل بشأن ما قلت لنا إن الإمام البخاري ليس هناك مذهب يسمى البخارية ولكنه يفهم في الفقه لأنهم استدلوا على ذلك بأن فقهه يستنبط من تراجمه في أبواب كتاب الصحيح فبناء على ذلك عرفنا أنه فقيه أو يفهم في الفقه ولكن بالنسبة للأئمة الأربعة لو نحن جئنا قلنا طيب أحد يقول لي مثلا طيب أنت ما دليلك أن الإمام مالك مثلا كان صوفيا، هل له مريدون وكان يعطيهم
أورادا، هل كان هو يأخذ عن شيخ، هل يوجد شيء في الكتب تقول أن له شيئا مثل الصوفية الذين في وقتنا الحاضر قادر أنا أستشهد به على هذا الكلام أم هو مجرد فهمي فقط لأنه حالة أنه يجب أن يكون فاهما الإحسان من حديث سيدنا جبريل لا هو هنا يوجد خلط بين مفهوم التصوف وبين الطرق الصوفية التصوف هذا الذي هو مرتبة الإحسان علم التصوف هو هذا العلم الذي يعالج هذه المرتبة أما الطرق الصوفية فهذه قضية أخرى نشأت فيما بعد وتأكدت فيما بعد وبداية نشأتها كانت مع سيدنا علي بن أبي طالب ونعود مرة أخرى هل كان للإمام مالك مشايخ قال لم أتصدر في الدرس
إلا بعد أن أجازني سبعون من أهل المدينة بالفتوى وأجازوني بهذا التصدر الإمام مالك له تاريخ طويل عندما نأتي لنتأمله سنجد أنه كان ملتزما التزاما عميقا بآداب طويلة المدى وعميقة المدى هذا كان عندما يأتي ليجلس ويتحدث كان يتطيب ويلبس أحسن ما لديه ويتوضأ هذا كله هو التصوف هو هذا التصوف أنه يحترم رسول الله هذا الاحترام الكبير ولا يرفع صوته عنده ويذهب فيسلم عليه أولا وإلى آخره من هذه الآداب كلها، هذه هي التي يتحدث عنها الصوفية، وليس يتحدثون عن قسوة القلب
التي جاءت بعد ذلك، وإلى لقاء آخر نستودعكم الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.