فضل الإطعام في أيام رمضان المباركة #رمضان يحمينا

فضل الإطعام في أيام رمضان المباركة    #رمضان يحمينا - رمضان يحمينا
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته في هذه الأيام المباركة يتحتم علينا أن نكثر من الإطعام، فقد جعل الله سبحانه وتعالى الإطعام صفة من صفات الأبرار، يقول: "ويطعمون الطعام على حبه مسكينًا ويتيمًا وأسيرًا، إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاءً ولا شكورًا". ويقول
النبي صلى الله عليه وآله وسلم فيما أخرجه الترمذي في سننه: "أطعموا الطعام، وأفشوا السلام، وصلوا الأرحام، وقوموا بالليل والناس نيام، تدخلوا جنة ربكم بسلام". كثير منا قد يُطعم الطعام، وقد يُفشي السلام، وقد يصل الأرحام، إلا أن الصفة التي تحتاج منا إلى تأكيد ونغتنم نفحة رمضان في أن نتعرض لها هي... أن نقوم بالليل والناس نيام، فإن الله سبحانه
وتعالى ينزل إلى السماء الدنيا في ثلث الليل الآخر ويقول: "هل من سائل فأعطيه؟ هل من مستغفر فأغفر له؟" هكذا بالضم في رواية البخاري، وفي غيره "فأعطي" و"فأستغفر له" بالفتح. والفرق بين الروايتين: "فأعطيه" يعني وكأنها "وأعطيه"، يعني لا يرتب العطاء على... السؤال وهذا من تمام كرم الله علينا ولا يرتب المغفرة على الاستغفار وهذا من كمال حب الله لنا لأننا صنعته وهو يحب صنعته فهو
يحبنا ولذلك يجب علينا أن نسعى إليه بهذه العبادات السهلة اليسيرة التي لها مردود كبير على حياتنا انظر إلى استجابة الدعاء في ثلث الليل الأخير فهو الدعاء وهذا الثلث يبدأ بحساب الليل. الليل هو ما بين المغرب والفجر، تقسمه على ثلاثة فيظهر لك متى يبدأ ثلث الليل الأخير. قد يبدأ في بعض الأيام الساعة الواحدة، وقد يبدأ في بعضها الساعة الثانية. في هذا الوقت من الساعة الواحدة أو الثانية إلى
مطلع الفجر محل استجابة الدعاء، ونحن ما نكون لاستجابة الدعاء. نحن نريد أن ندعو الله سبحانه وتعالى أن يعيننا ونقول له: يا ربنا، نتخذ الأسباب كما أمرتنا فاستجب لنا كما وعدتنا. فاللهم يا ربنا ارفع عنا البلاء والغلاء والوباء، وارفع عنا هذه الشدة والعسرة، فإننا نحبك ونحب من أحبك. فاللهم يا ربنا يا كريم استجب دعاءنا.