ماهو أفضل بديل لموائد الرحمن هذا العام بطريقة تحمينا؟ | رمضان يحمينا

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله وآله وصحبه ومن والاه. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. من نعم الله علينا التي حُرمنا منها حتى نلتفت إليها، حتى نفرح بها، حتى نعود إليها بعد هذه الأزمة وزوالها، موائد الرحمن. كانت شعاراً لطيفاً لمصر وللمصريين، كانت علامة. على التكافل الاجتماعي لكننا حُرمنا منها، وكان الله يلفتنا إلى أن النعم لا تتناهى ونحن
لا نلتفت. عندما ذهبت موائد الرحمن، وكان فيها إطعام الناس. "أطعموا الطعام، وأفشوا السلام، وقوموا بالليل والناس نيام، تدخلون الجنة ربكم بسلام". كان إطعام الطعام هو "ويطعمون الطعام على حبه مسكيناً ويتيماً وأسيراً، إنما نطعمكم". لوجه الله لا نريد منكم جزاءً ولا شكوراً، فماذا نفعل الآن؟ أحدث الله لنا البديل وعن طريق المجتمع المدني والمؤسسات التي تمكنت من الوصول إلى الفقير والوصول بأذرع متعددة إلى كل مستحق. نستطيع عبر هذه المؤسسات أن نصل بالطعام
إلى المستحقين وذلك في صورة حقيبة رمضان في صورة... كرتونة الطعام في صورة أن ننفق من زكاتنا على هذا الإطعام، والله لا يؤمن، والله لا يؤمن، والله لا يؤمن من بات شبعان وجاره جوعان وهو يعلم، وهذا الإيصال يتم بشروطه من الحرص الاجتماعي لعدم انتشار الوباء. مرت علينا أوبئة كثيرة عبر التاريخ وحصدت كثيراً من البشر وكان أعظمها حصاداً. ما حدث في سنة سبع مائة تسعة وأربعين هجرية من الوباء الأعظم أو الطاعون الأسود الذي لف البحر المتوسط كله أهلك ثلث سكان
الصين. الآن في الأوبئة الحديثة وبعد هذه الإجراءات التي قد يعترض عليها كثير من الناس، هذه الإجراءات جعلت أننا الثلث لو لم يكن فيه علاج كنظرية المناعة. القطيع فإن عشرة في المائة فقط هي التي تموت. انظر الفرق بين ثلاثين في المائة وفيات وعشرة في المائة من الثلاثين في المائة، يعني مثلاً هذه ثلاثون مليوناً وهذه ثلاثة ملايين. هذه فائدة ما نحن فيه الآن، وهذه فرضية ما نحن فيه الآن حتى لا نضر أنفسنا ونضر الناس. هيا بنا نطعم الطعام ونفشي السلام ونقوم بالليل والناس نيام حتى ندخل جنة ربنا بسلام. إلى لقاء آخر، أستودعكم
الله. وأدعو: اللهم يا ربنا اصرف عنا السوء بما شئت وكيف شئت. وكيف شئتَ