محاضرة كلية الدعوة 22 مارس 2016 | أ.د. علي جمعة

محاضرة كلية الدعوة 22 مارس 2016 | أ.د. علي جمعة - ندوات ومحاضرات
والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله وآله وصحبه ومن والاه، شكرا لكلية الدعوة ولعمادة الأستاذ الدكتور محمد فاروق على هذه الدعوة المباركة وعلى هذا المجلس الطيب الذي نسأل الله سبحانه وتعالى أن يجعله من مجالس العلم التي تحفها الملائكة وأن يكون في ميزان حسناتنا يوم القيامة وأن يغفر لنا فيه ذنوبنا وأن يستر علينا وأن ينور في قلوبنا آمين وصلاة وسلام على سيد المرسلين وعلى آله
وصحبه الكريم ومن تبعه بإحسان إلى يوم الدين كما بدأنا نتبرك بالكتاب بسم الله الرحمن الرحيم نبدأ بتلاوة الحديث الأول الذي يعلمه كل شيخ يبدأ في تعليم الحديث لأبنائه أو الحاضرين وهو ما روي عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله تعالى عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الراحمون يرحمهم الرحمن تبارك وتعالى ارحموا من في الأرض يرحمكم من
في السماء بفتح الميم على سبيل الأمر وفي رواية يرحمكم من في السماء بضم الميم على الدعاء وهذا كان أول حديث يحدثنا به مشايخنا عندنا وقوة منه صلة برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فسمي بحديث الأوليات وأوليته تنتهي عند سفيان بن عيينة فبينه وبين الصحابي الجليل لم تكن هناك أولية ثم بعد ذلك اختاره العلماء ليكون أول حديث يروى وليكون أول حديث يجاز وقد أجزتكم والحاضرين
به أول ما نجيز في بداية هذا المجلس الذي نطلب من الله سبحانه وتعالى أن يتقبل وعندما ذهبت السنة من مشايخ اليابان كنا نفرح ويقول بعضنا لبعض اليوم يوم ولادتنا الجديدة يوم نبدأ فيه الصلة حيث إن من سمعنا من سمع من سمع من سمع من سمع إلى انتهاء رسول صلى الله عليه وسلم والذي بيننا وبين الخلق هو رسول الله الذي بيننا وبين أهل الأجيال إنما صدقنا
به نبيا إنسانا كاملا صدقنا به كما أخبر ربنا عنه بأنه أسوة حسنة لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرا ولم يصدقه والذي بيننا وبين فرق المسلمين هو رسول الله فهناك من ادعى أنه لأنه لم يرب أبناءه وأصحابه ولكننا نؤمن بأن الصحابة الكرام قد تربوا في مدرسة النبي صلى الله عليه وسلم وأن فضله يفوق فضل أحدكم وأنه
قد بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو عن أكبر راو والذي بين أيدينا من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم رواه نحو ألف وسبعمائة من الصحابة الكرام من مائة وأربعة وعشرين ألف صحابي رأوه بأعينهم والتقوا به في الحياة الدنيا والذي بين أيدينا من أسماء الصحابة الكرام من الرواة وغير الرواة تسعة آلاف وخمسمائة بما فيهم الرجال والنساء كل ذلك أقوله حتى نفهم أين نحن في هذا العصر وكيف
وصل إلينا هذا الدين وكيف نطبق هذا الشرع الشريف في واقعنا بداية من القرن السابع عشر الميلادي وفي أواخر القرن الثامن عشر الميلادي ظهر في الأزهر الشريف علماء أرادوا أن ينهضوا بهذه الأمة منهم الشيخ عبد القادر البغدادي الذي رأى أن النهضة لا تكون إلا بالتمسك باللغة العربية وأن اللغة والفكر وجهان لعملة واحدة وأنه يوضح لك أن تنطلق في العلوم
شرعيها وكونيها إلا إذا تمكنت من العربية تمكنا يليق بك أن تنهض به فألف كتبه على هذا النحو ومنها كتاب المائة في أصول الأدب ولب لباب عرب وأكفاء شرحوا لامية سعاد تلك القصيدة التي خلع رسول الله صلى الله عليه وسلم للشاعر كعب بن زهير عباءته فسميت بالبردة قبل بردة البوصيري ألف مؤلفاته في شرح الشواهد وفي غيرها
حتى كان مشايخنا في الأزهر الشريف يتمنون لو أنه قد شرح المخالف لأنه لو شرحه بمثل ما كتب خزانة الأدب ولو فتحوا الباب لسان العرب لأبدعوا ولبينوا لنا جانبا مهما من إدراك السنة النبوية المشرفة نستطيع به أن نعيش حياتنا في مصرنا وفي عصرنا ولكن كان العلماء يعزفون عن ذلك كما قال الشوكاني لا هجرة بعد الفتح فلما ألف ابن حجر العسقلاني الحافظ شرح صحيح البخاري استوفى وكأنهم رأوا أنه استوفى، لكنهم كانوا يريدون أن يذيبوا قذافة عبد
القادر البغدادي بشيء آخر. هذا الكلام الذي نتحدث فيه إنما يتعلق بتطبيق الشريعة الإسلامية ومعناها ومغزاها. معنى هذا التطبيق أنه ينظر إلى المفاصل والمفاتيح التي بها يملك المهد، ولذلك فإن تلاميذ عبد القادر استمروا في العطاء وفي الكتابات الموسعة ولفت الانتباه إلى تحويل اللغة إلى ملكة عند الإنسان في مصر وإلى البحث المتعمق
في ذلك جدا حتى إن الله أنعم علينا بالمنعم الزبيدي فأضاف إلى أركان النهضة ركنين آخرين وقال إن الاهتمام بالعربية هو الذي تكون فيه عودة الأمة إلى حالها وتتمكن هذه الأمة من دينها ومن وبمن مصرها ولكن أضاف لها منهج التوثيق وأضاف لها ثالثا وهو منظومة الأخلاق فرأيناه يشرح شرحا موسعا القاموس المحيط يشرح القاموس المحيط والقاموس الوسيط فيما
ذهب من لغة العرب الشماطيطة الشمعطيطة للفيروزآبادي في أربعين مجلدا سمر الآن أن مشارح أيضا في نحو هذه الأربعين وطبعت في عشر مجلدات فكتب اتحاف السادة المتقين بشرح إحياء علوم الدين كان العراقي يقول لم أجده فيقول بل أخرجه البيهقي في الزهد ويأتي بسنوات ويعلمنا أن العلم لا يعرف الكلمات الأخيرة وأن فوق كل ذي علم عليم وأنه وقل رب زدني علما وأنه
لا بارك الله لي في يوم لم أزدد فيه علما هكذا ورد في الكتاب والسنة أن طريق العلم لا نهاية له فمع المحبرة إلى المقبرة والعلم من المهد إلى اللحد التوثيق واللغة والأخلاق ما في المرطى السويري سنة ألف ومائتين وخمسة في محاولة جادة وليست في محاولة مشبوهة ولا في هروب من المسؤوليات ولا في نوع خلط خبيث بين المصحح والمفصح بل إنه في جهد صامت وجهد تام
في بناء عودة الأمة إلى ريادتها وفي بناء عودة هذه الأوطان إلى مكانتها، توفي عام ألف ومائتين وخمسة هجرية قبل دخول حملة الفرنسيين الملعونين بثماني سنوات، دخلت فرنسا مصر عام ألف ومائتين وثلاثة عشر وهو توفي عام ألف ومائتين وخمسة وترك مدرسة كبيرة في منظومة أخلاقية ومنهج توازني ولغة هي صنو الفجر من أجل أن تطلق اقتراحا صحيحا مؤسسا على هذا التطبيق
العملي الواضح لم يدع عبد القادر إلى تطبيق الفدوك ولا إلى سياسة المسائل ولا إلى تغيير القوانين ولا إلى أي شيء من هذا ولم يدع المرتضى الزبيدي إلى ذلك بل إنه وضع أيدينا على الباب الصحيح الذي تمثلت بعده الأمور شيئا فشيئا في بناء ترابي معتبر وفي اتجاه صحيح سمع لويس بهذه النقطة وتذكرها وأرسل أتباعه إلى مصر ولما
أرسل أتباعه إلى مصر يقول عبد الرحمن الجبرتي إنه يعني الفرنسيين كانوا يأتون إلى أبي من أجل أن يتعلموا الرياضيات العليا واللغة الإدمان وأنه قد ملك بيته لكنه في الوقت نفسه كان هناك جواسيس يتعلمون علمنا ويأخذون من فضلنا ويسرقون نهضتنا فقرر لويس أن يقضي على الخطر الدائم الذي سيأتينا من الشرق من مصر أم الدنيا فقرر غزوها وأرسل الفرنسيين ليرسموا سواحلها ويضبطوا
خرائطها حتى إنهم فعلوا ذلك ووجد نابليون بعد ذلك بعد قيام الثورة في سنة ألف وتسعمائة وتسعة وثمانين وبعد ذلك بكثير وفي سنة ثمانية عشر وتسعين تحرك نابليون بخطة لويس التي وجدها في الخزائن وجاء إلى مصر فقال في ثلاث سنين تسعة وتسعين وثمانمائة وواحد وانتهت الحملة هو بقي سنة واحدة فما الذي فعل كما يقول هو في كان يقتل كل يوم خمسة من علماء الأزهر، خمسة في ثلاثمائة وخمسة وستين يصبح ألفا وثمانمائة وواحدا قتلوا، وقال في مذكراته إنه لا
يسلك مع هؤلاء إلا هذا، وقتل المعطف وجاء محمد علي باشا وألف وثمانمائة وخمسة تولى الحكم ونظر، لكن كان يفكر عبد القادر في أسس النهضة الحقيقية تكمن في أسس النهضة التي تخرج البلاد والعباد من ورطة الطوارئ، ولكنه أراد أن يدخل العصر الحديث بمعرفة الجانب المادي منه وبذل في هذا جهدا كبيرا أفسده هو نفسه بالحروب التي خاضها فانهزم فيها. يحدثنا إلياس الأيوبي في كتابه الماتع
"عصر محمد علي" أنه لما ضرب في هذه المعركة التي حاول أن يخرج فيها على الدولة الرومانية كان يحكي عبد القادر كان يذهب ويبيت في القصر ويقول أنا لم أعرف الفرنسيون يضربون الفرنسيين لا أفهم يبدو أنه من يقرأ البيض مقياسه ويبدو أنه لم يعرف أن هناك فارقا بين التكتيك وبين الإستراتيجية ويبدو أنه لم يدرك أنه في جانب
منه كان يتبين له أنه أوعى من ذلك، مرت السنوات ورأينا أستراليا كما في كتاب المملكة المستحيلة، فإن أذكر دولة من الصين، إنه يقول لو علم الناس ما نعانيه في مصر لا شك أنهم سيثورون، لأننا إذا لم ندبر لهم هذا ونحن مهتمون وقاعدون عليه فستكون دماء البحار المائي يهدد من طرف الخفيف بأن هناك دماء
البحار ستكون إذا لم تتخذ الطريقة الفرنسية التي وعدت والتي فيها نوع من أنواع السيطرة بعيدة المدى من الخارج دون إراقة الدماء ولكن سنلجأ إلى إراقة الدماء متى أردناها وتمكنا منها أو تحدثنا الأمر فيها يؤلف هؤلاء الناس بعدما درسوا واحتفوا وسافروا وأخلصوا بمصر هذه حقائقنا ولذلك حتى من قارب منه أن يستقل بمصر لم يرد أبدا أن يخرج عن الإسلام. تطليل الشريعة
بدأ مبكرا في القرن العاشر الهجري في الهند، الفتاوى العالمكيرية التي تسمى الآن الفتاوى الهندية، وذلك بعد فتنة جلال أكبر. وجلال أكبر رجل أمي كان معه شخص إيراني يسمى أبو فضل وجلال أكبر ولد سنة ألف وستة وعشرين من الهجرة، جلال أكبر هو السادس في السلالة الملكية من أولاد تيمور الأعرج وكان مسلما وتزوج بهندوسية، وهذه قصة الزواج تجدونها في المسلسل الشهير الذي يسمى
أكبر، وهذه قصة تتحدث عن جلال أكبر الذي أراد أن ينشئ دينا يوحد به أديان الهند فأنشأ دينا وسطا يأخذ من الإسلام شيئا ويترك أشياء ويأخذ من الهندوسية شيئا ويترك أشياء ونتج من هذا بعد ذلك السيخ كان الأكبر مات ولن يبقى له أثر ولكن تنبه المسلمون إلى وجوب تقنين الشريعة في صورة مواد يحكم بها القاضي حيث أن النظام القضائي قد انحط نافذة منذ القبول فاجتمعوا وأحد
أبنائه أمحفته وضح هذه نكبة أو الفتاوى الهندية على المذهب الحنفي فالفكرة موجودة لكن العثمانيين اعتمدوها فأنشأ بلدنا لوضع القوانين الإسلامية في صورة ما أسموه بالمجلة العدلية وصدرت المجلة العدلية ألف ومائتين وتسعين قبل ذلك كان محمد علي ينشئ قانون الفلاح ينشئ قانون الأطيان ينشئ هي قانونية لا علاقة لها بالمواد الجنائية ولا الجنائية لكنها لها علاقة بترتيب الأمور الإدارية، ثم بعد ذلك سعيد
ينشئ اللائحة السعيدية، ثم بعد ذلك جاءت المجلة العدلية من أجل أن تحكم على جميع أطراف البلاد الإسلامية التي هي تخضع لتركيا حينئذ. أراد إسماعيل أن يستقل بمصر واستقلال إسماعيل بمصر وإن كنا نختلف معه إلا أنه أظهر أن الرجل متمسك بالإسلام فهو يريد أن يتهرب بالنطق بجملة العدالة حتى لا يشتد صلته بتركيا ولا يريد أن يخرج عن الإسلام هذه فرصة تهذيبية كان بإمكان إسماعيل
أن يخرج عن الإسلام لكنه لم يفعل وأكد أنه يريد أن يكون على نهج المسلمين حينئذ كانت المذاهب في مصر ثلاثة: الحنفية والشافعية والمالكية، وليس هناك شيء للحنابلة في الأزهر الشريف إلا مدرسها، وكانت ثلاثة، وحتى يكملها أربعة على مذهب أهل السنة والجماعة، فأرسل
كما ورد في قصة رشيد رضا عن علي أفندي الذي حدثه بهذا الأمر حتى يقترحوا له حل هذه المشكلة التي لا الاتصال بالاستمرار فقد قالوا يفعلون فينا ويفعلون بنا نحن دول مستقلة أم يريدون أن يبعدونا عن الإسلام فماذا نفعل وحاضر في الجلسة قدري باشا وزير الحقانية وزير العدل يعني يعرف التركية جيدا ويعرف العربية جيدا ويعرف الفرنسية جيدا فواحد قال أنا أرى تغييرا هكذا
بدء المناهج بالحنفية منها نأخذ المالكية ما له في الثاني أن هذا إذا كان ليس كذلك فيجب أن نأخذ بالشافعي لأن الشافعي صاحب البلد، فما دام لا يوجد ملك مدفون هنا ولا محام ولا أحد، فصاحب البلد أولى في هذه الأيام. فجاء إخواننا الاثنان الحنفيان وقالا: حسنا، اخرجوا عن الملة والإلهيات، ما هذا يا أسد عليك؟ مائة سنة عمل حدثنا أنين تقولون ماذا الجمال هذا بيصحش يقول على فرد وعلت أصواتهم في الحضرة الخذوين صوته ماذا علم حتى أضاف
جانب الله من الرئيس عين فتركوا ن بتطغوا وقفوا في القرص وجاءهم ثانية عمل مهين وكانت هناك اقتراحات واضحة في الكأس الثاني بعضهم قال وكان هذا أصبح شائعا في العالم الآن وأساسيا وليس هناك شيء شائع في العالم أن القانون الفرنسي كان بلا أول وكان بلا ثان مأخوذا من لويس ولويس مأخوذ من الأندلس أم لا أندلس والكاتب فنوريه قارن القانون الفرنسي بالمذهب المالكي فأمر إسماعيل رفعت بكر أن يسترشد بالقانون الفرنسي ويعرض الترجمات على الشيخ المنياوي العادل مفتي الصحيفة يراجعها
ويرى فيها ما يوافق أو يخالف في المذهب المبني. قضى الباشا قائلا وأنا أعد قولا ثانيا لننظر في المجلة فتقول القول الأول أقول القول الثاني في الحنفية حتى لا نخرج عن الحنفية وقاموا على هذا الأساس واستمر هذا العمل كلما ترجم رفاعة وإخوانه في الأزهر شيئا من القانون الفرنسي يعرضونه على الشيخ مخلوف المجاوي من هذا أنه حرس مقارناته فأحدث مقارناته مذكرة طالق منه وسماها المقارنات التشريعية انتهى مجي باشا من ترجمة القانون يعني الذي يترجمه
هو اسمه مجي باشا وطبع القانون في المطابع الأميرية في مجلدين ولم يطبق أبدا في مصر القانون الفرنسي لم يطبق في مصر أبدا وإنما الذي ترجم هو القانون الفرنسي الذي نشر في مجلدين، وكانت توجد نسخة في مكتبه ونحن بينما نبحث في دار الكتب وجدنا كتابا أو تقريرا مخطوطا عن المياه فأصدرناه في مجلدين في دار السلام وفي الجزء الثاني في دار الكتب وجدنا الجهد الذي بذله قدري صحيح هذا هو السبب في أن هذا واقع فأصدرنا مجموعة قدر باشا أحوال الإنسان هذا
سبيل الحيران في معرفة أحوال الإنسان العدل والإنصاف في الأوقاف الأحوال الشخصية أربعة مبادئ كل هذا طبع مهم لكي يبدأ بالصدق ما هو مكتوب في كله بعد ذلك ذهب مخلوف النياوي بعد أن انتهى يعلم الخديوي بالنتيجة وأن هناك عدة مواضع مخالفة يمكن أن يضربها ويصبح الصياد بالقانون الفرنسي في قلبه بعد الملاحظات والمراسلات الموافقة وجد الخديوي إسماعيل فعزلوه من الخديوية ونفوه إلى إسطنبول ووجد بعده واحد اسمه توفيق ابن إسماعيل توفيق لا يعرف شيئا عن هذه الحكاية قال
له من حضرتك قال له نحن حاصلون على ما يسير، فلا تدع هناك ما هي الترجمة وما هي القرارات وهكذا، ما يعني أحكامك فسأضعه في دار الكتب التفصيلية هكذا، وهو غير العوامير مخلوف المينيان الذي عرفنا أننا نخرجها لكي نوثق التاريخ، ماذا فعل قدر باشا، قدر باشا فقط هكذا الورق أو القلم وكذب كان لديه كذب قانونا باللغة الفرنسية وليس القانون الفرنسي، هذا القانون هو كذب باللغة الفرنسية ثم ترجم إلى العربية فسمي بالقانون الأهلي، كتب ماذا في الأول والقانون الثاني هذا لدي ألف وثمانمائة وثلاثة وثمانون، كل ما أقوله لدي في المكتبة حتى لا يقول أحد لم نر ولم نفعل سبب ثلاثة
وثمانون صدر القانون العربي مؤكد في أي ذكر المادة الأولى هذا القانون لا يؤثر على أي مبدأ أو حق مقرر في الفقه الإسلامي والشريعة السابقة معنى المادة أنك إذا وجدت أي خلل في هذا القانون يتعارض مع الشريعة تشتكي على الفور يصبح لا ينفعك كأنه معدوم الدستورية الذي هو بالله لقد عدنا الآن وذهب فصور القانون فيه هذه المادة وظلت هذه المادة حتى ألف وتسعمائة وثمانين ذهبوا قالوا أعطونا قالوا أعطونا خمسة وعشرين سنة من سنة ثلاثة وثمانين حتى ثمانين
تحسب خمسة وعشرين سنة ما يوجد ولا واحد اعترض فتكون هذه مادة مقررة انتهى فيكون هذا قد جرب لمدة خمسة سنة لم يكن فيها أحد من المزورين، وما هؤلاء المزورون الذين كانوا يسمون المحافظين مزورين؟ لأنه يحسن الكلام مثل الشيخ أحمد وهو يؤذن، قال: كنت قد زورت كلاما في نفسي، زورت يعني جملت، فالمحاكون يجلبون الحب بالغيبة، لم يتقدم أحد من المزورين الذين هم المحامون يعني بالاعتراض على وحتى الخمسة والعشرين سنة وعليه فهذا هو موقف الشريعة السامية نريد الاعتراض ما عرفنا نصيبا فيه ولكن
ما نخاف ألف وتسعمائة وثمانية رفعت في الغد تعددت بعض المواد ولكن بدأ الناس يطالبون بأن ينطلقوا من المصريين لا بالعودة إلى العالم وإلى العالمية قانون مصري البحث يعتمد على الشريعة الإسلامية وفي سنة ستة وثلاثين شكلت لجنة من اثني عشر شخصا لكي تكتب القانون المصري هذا فلم يستطيعوا كتابته وظلوا يتجادلون فيما بينهم أربع ساعات ولا يعرفون كيف يتفقون على شيء وفي ذلك الوقت كان يأتي إليهم الفرنسي واحد اسمه عبد الرزاق السنهوري وقال يا جماعة اتركوا الأمر لي بهذا ستعرف يا
سلموري ماذا ستكتبون بأنفسكم وستصبحون قد قلتم على ستة عشر نهوضا أنا في عقلي الهندي والبنغالي والأمريكي والفرنسي والإسباني والدول التي كذلك قلت له أنا عندما سأكتب سأراعي أننا نحكم بالحق بين كل هذه الدول قالوا له حسنا أساس السلموني ما هو الفقه الإسلامي كتب السلموني باشا عشر سنوات من سنة ستة وثلاثين حتى سنة ثمانية وأربعين كتب ثمانمائة وخمسين مادة التي في القانون المدني مع مراعاة ستة عشر تشريعا لكي يدخل التشريع
المصري بالصبغة المصرية إلى العالمية ولكنه أخرج مصر ولكي يبرز الفقه الإسلامي بطريقة متمكنة قال لكن هذا الكلام لا ينفع القوانين في صياغتها تحتاج إلى تطوير فيجب أن نربي عقولا تكون قادرة على هذا التطوير أنا الإنسان لن يرتفع إلا إذا مات فيجب أن نعمل جيلا من بعدنا فذهب وقال هاتين الكلمتين لعبد الرحمن عزام باشا ماذا تقول له عندما تولى عبد الرحمن عزام
باشا الجامعة العربية لدينا شيء يسمى العربية هناك في التحرير رأيك نعم أعطنا قلعة من بقية الشهداء لا يؤذن لمن يشكك في الدين أن يذهب إلى ربنا ويجدوا في الفقه وما نخرج عنه يدلل قالوا ظهر فيه قال وجد في الجامعة العربية هذا ما هو معهد اسمه معهد الدراسات درس فيهم على مستوى عادي هو بحيث هؤلاء لو درسوا المائة وتخرج منهم ثلاثة أو أربعة مجتمعين يا للروعة فيكون قد حققنا إنجازا ومعهم قالوا انتهى الأمر وأنشأ عبد العزيز باشا هو
وعبد الرحمن عزام مكتبة لا مثيل لها ولا نظير لها المكتبة الأزهرية ولا مكتبة لا مثيل لها أين هذه المكتبة الشارع المصري العيني قبل دار وموجودة حتى الآن وأقول لك إنني واحد منهم ويعني أن انظروا ما يحدث لنا انظروا فما هو الشيء انظروا الدين ووجوه العلماء فهموه والعمل فيه عبد القادر اشتغل والمعتدل الزبيدي اشتغل وحسن العقار اشتغل الشيخ محفوظ في البناء اشتغل والشيخ السنوي اشتغل لكننا لم نشتغل نحن لندن بلد لكن
صغيرة صامتة فمن هذا إذن نحن أم البلد ابدأ بنفسك ثم بمن تشاء ابدأ بنفسك ثم بمن تعول تخرج سنة ثمانية وأربعين وأنشأ معه الدراسات ومع الدراسات كان يعمل في من إذن يدرس في من أبو ظاهر مدرس في من السكوري باشا مدرس فيه من عبد الملك في الصادق مدرس فيه من وكذلك عبد الله العربي من الأكابر في الاقتصاد وفي الفقه وفي الأصول وفي التشريع وفي القانون وفي الزراعة وفي اللغة وفي كل شيء وظل هذا موجودا عندنا كلما يكون جيدا ويذهب
فتضيق روحه ويبدأ أن آخر لأن أقلق لما أقلقونا هنا الجامعة العربية ورحلت تونس ومات في السبعينيات وفي العقد ما بين السبعين والثمانين تغيرت الأحوال في هذا المكان وأصبح أثرا بعد عين، فسألوني عن كافر، وجدنا أوراق السلموني ولم نجد أوراقي، وجدناه شيعيا فأنشأنا له ديوانا شيعيا، اتضح أنه يطعن في الإسلام والمسلمين ولكن يعني أنه يرى الإسلام والمسلمين، فأصدر أحدهم قرارا بحقه. لقد سمعتم الآن فلننظر إلى الأطفال الفصلية هذا العام على هذه الكتابة واشتري
سلما ستذهبون فتجدونه قد انتهى اشتروا سلما أي أن هناك أطفالا هنا عندنا معنا الآن هو الطابع قبلها أليس حراما عليكم أن تقولوا إن هذه الدولة كافلة وتقولوا عن آبائكم أنهم غفار أليس حراما عليكم أن تسمعوا التوثيق الذي أفادنا به الشيخ المطبي الزبيدي ليس حراما عن المؤلمات، لا تسمعوا للكاذبين ولا تسمعوا لما تشاهدونه بأعينكم، أليس حراما يا إخواننا؟ والله حرام، هؤلاء الناس لا يترددون في أن يخرجوا عن الإسلام، بل على العكس السموري بشر يقسم على واحد من المسلمين ويقترب من الآخر جميعا فهكذا
الأمر فعزف عن نفسه وكبت له ووقف في أرضه فأخذ بعضه ومحا العلاج فالعلماء عرفوا بالسكر بشوائب الظروف هذا هو السكر الحلو حبسوا تعال هنا تحت القانون المدني العراقي فكتبه في خطوات متقدمة عن القانون المدني المصري وهذا ما هو الذي كنت أريد أن أطور القانون المصري أي يكون أقرب إلى الفقه الإسلامي عبد العزيز القياس في الأردن التاريخ في الجامع عمل لنا لكي نكتب القانون فقط يا للوقت وأنت سددت المدح هذا أنت سمعته
هكذا وهكذا لا يحكي إلا من يشاء الله لا يحكي إلا من يشاء الله ذهبوا عبد العزيز الخياطة أصبحت حمد شكل لنا بسمائه بصيانة ما الأردني فأنا ومعه عيب الرجل عائش أبو القوانين هؤلاء هذا لازم يستشير فبعثوه قالوا له الحقنا يا سيدي باشا وتعال انظر الخطة التي نحن عاملوها فجاء سيدي باشا للأردني وأنا وجدته في الأوراق بحثت في الأوراق التي معك في الكربون فوجدت اسمه موجودا في اللجنة لكن لم يشترك في الحرب النهائية ووجدت أن الأردني هو الخطوة الثانية متوجها
ومتمسكا بالفقه كالإسلام ووجهه وكذب وقارب كذب وقارب في القوانين العباد وقف يه تلذق قال فيها ما صلاح لنا إلا أن تكون قوانيننا الفقه ولكن الكتب لا تصبح لأن نؤخذ من هذا بسهولة ولذلك فيجب علينا أن نطور الصياغة وتكلم عن هذا كلاما بديعا يبين إذا ما أردت أن تكون جادا في التطبيق فكن جادا في البذل في هذا الوقت ثمانية وأربعين تقدم السلموري باشا وتقدم غيره بالقانون الجنائي والقانون المدني السلموري والجنائي كان فيه أحمد أبي باشا وكان فيه صدر
أبو علم وكان فيه مكوعة حسب ذلك حسن عبد الله التيجي الحسن عبد الله التيجاني هذا يدعى للشيخ عبد السلام إماما والشيخ محمد بن الزهير شيء هذا شعر أن هناك شيئا ينفجر هكذا ليس مزاجه هكذا هو مزاجه أنه يأتي بالفقه كما هو مثل العالم كريه هكذا فذهب مؤلفا كتابا من أربعة مجلدات ينتقد فيها السنوسي باشا لا تتعب هكذا وطبعا عند عيسى عليه السلام في عام ألف وتسعمائة وثمانية وأربعين، يبقى لا يزال سنقول مسلم أم لا يزال سيسلم، وهذا الكلام لم يرضوا به، فإذا لم يكن له دعوة به، فهل هذه دعوة
بالفكر أم كفروا أم فسقوا أم شيء آخر، يقول الله ثمانية، والانتظار ثانيا ما دام لا يوجد أين الكتاب الذي لا أحد يعرف عنه شيئا اسمه المقارنات التشريعية أربعة مجلدات لأحمد الله بن حسين التيني وفي آخره في الجزء الرابع تقريظ بعد السميع الإمامي كانت مشايخنا في الحرب ومحمد بن نور زهير صديقه الذي هو شيخنا نحن له قابلت عليه الوسطى مواليد ألف وتسعمائة وستة ثمانية وأربعون كان عمره اثنان وأربعون سنة عالم كبير ذهب الكتاب ولا أحد يعرف عنه شيئا سألت أمناء المكتبة عنه عدت
المقارنة التشريعية للتيه لنا بتيتي من حسين من حسين عطان ديكي يا رجل من حسين البديكي هذا أول مرة أسمع عنه سألت كل الكتب فذهبنا نأتي بمنهوسها من جنازتها وذهبنا طبيعيا مع المجموعة التابعة لنديه عن الله السلام يمكن جدا أن تكون طريقة تشكيلها في مقارنتين المقارنة التابعة لمخلوف المنيان والمقارنة التابعة لحسين عبد الله التيني حسين التيني لا يعرف أن مخلوف المنيان يفعل شيئا لم يره هذا نحن لله تعطرنا فيها عندما نراها فإذا يا جماعة أي والله عليكم أين
يتكلم من غير أين عندما نخوض في الكلام عيد عندما لا نعمل شيئا ونأتي نقول مشروع الله ومشروع الله كيس انظر الفتح نرى العبد القادة ونراهم بطاقة القمح أصل هؤلاء هم الذين يدافعون عن الإسلام الوحيدون اصمت يا أولاد اصمت يا هؤلاء نسيناها لكي نفهم ونقول ونعم بالله ونعم بالله وما إلا شيخ الإسلام وحفظ الورق وقال ماذا يفعلون اصمت يا هؤلاء الناس فتاة تطلب بعضهم بعضا به في علم لا يوجد علم في قوة لا توجد قوة هذه دنيا فاسدة فلنترك الآخرة أترك سيدنا رسول
الله صلى الله عليه وسلم وقد البيضاء التي كان ليلها آليا لا يحيد عنها إلا عند الحاجة قالوا يا ما إلا لكن اعلم أنه لا توجد حدود في البرلمان قالوا له أي حدود نسكت عنها كما سكت سيدنا عمر عنها فيما يخص الأمراء والسكوت ليس إنكارا لحقيقتها وإنما هو إقرار بضعف القاضي وفقدان الشاهد فنحن في عصر شبهة والقاعدة المقررة المأخوذة من الروايات درء الحدود بالشبهات، ما أحسن عذرك يا أبي، هل صحيح أن هناك شيئا يسمى عصر
شبهة؟ صحيح أن الشهادة قد لا تكون موجودة المعتبرة الشرعية المرعية، لا حتى أن تجدها في القرن الرابع الهجري، جميعنا ندخل القرية فنجد أربعين شاهدا والآن ندخلها فلا نجد إلا شاهدين، ومن هنا جاءت فكرة السجل العقاري، فالناس أصبحت أملاكها واسعة تحتاج إلى كل من يقدر بالقدر ما يحفظونه كما فعل سيدنا عمر بن عبد العزيز، ولذلك لا بد من التوثيق، ولا بد من توثيق لا يكون منقولا عن القاضي، ولذلك حولوا الشهادة إلى مؤسسة تسمى نوع من الأشياء أننا موكلون ما لم يحدث شيء، طيب في الذي لا يشهد في الشهر العقاب من هذا سبب أو قبل أو عمل أو سواد هذا يأخذ يا عيني الطريقة كما يأخذها في أقسام
المحكمة يقول الذي هو ما أصبح قبله يقول لك ما الذي تريد أن يوقع عليه فأين إذن الاعتراف فأصبح العصر عصر شبهة ومن هنا وجب علينا أن نوقف الحد عند فقدان شرطه تطبيقا للشريعة هذه الشريعة هي التي تقول لنا هكذا لا أريد أن أرى ما هذا المقطع هكذا هو وأرى يا عم بككوت خالصوم الأوري دخل على سليم الفاتح سنة تسعمائة وخمسة وعشرون قالوا آسف، كان له مجالس تسمى المؤيدية، صدر منها كتاب في جامعة القاهرة قديما، قال له: قل دعونا، فقالوا له: نعم، قال: يعني ألم
تسمعوا أحدا؟ رجب، أليس هذا الرجل كان النبي؟ الجمع قال له: آه طبعا، في أحد من الحدود الزاني المحصن، ألا ترونه منه؟ أحد هكذا لأجل مقيم السنة قالوا له لكن هذا في شروطي والشروط صحيحة قال له لكن انظروا فقط أحد هكذا لأجل أن يقولوا خمسمائة طبق السنة لأن هذه حاجة ستكتب له في التاريخ مسكين ولد زان غير محصن آه قال لكن طيب أرأيت ما هذا انفرج ها أنا أختم عليك لكي نحيي سنة البداية قالوا له لا يصلح لا يصلح الشريعة تقول له هذا جلد فقط قال لهم أمسكوا هذا دعونا نبارك عليك إذا دعونا انتهى قال لا ليس بشيء فذهب فعزل القاضي وأتى بقاضيين
القاضيان مساكين لا يأخذان بالهم الحدود أو هذا هنا فقال له لو سمحت الكبير هذا قال له يا مولانا هذا ما لا توجد شروط بعد، قال له اركب بنفسك، قال له لكن لا رجوع. فذهب بنفسه وأخذ الولد من محبسه ورجع، فتحدث الناس أنه قد قتل الولد مظلوما. فلما دخل سبيل خان، الجثة التي للجسر ضاعت في مرج دابق لأن فيها نفهم فتحدث الناس هؤلاء بدماء القوم تركوا كل التحليل السياسي ويتركونه آتيا لماذا وهذا أين
والمبالاة الخاصة بها قوموا اسكتوا فيه جزئية أنه طبق الشرع على غير مراد الله فهذا اكتئاب أنت ستحصل تقترب من اكتئاب هذا وتقول لا أنا أريد أيضا ماذا أفعل ماذا هذه الأشياء حتى في العصر الذي أفقرك يوجد قليل حتى في العصر الذي ضعف فيه القضاء عن ربك الانتهاء حسنا ولكن لا تكفر ولا تفسق ولا هذا رأي أحد الذي تتماشى معه ولكن أنت تقول الذي لا يعنينا فينا هو كافر أو فاسق أو ظالم أو أنا لم أطبق وهو لا يطبق كذبت ورب الكعبة من لديك خلال هذا النهار الشريعة لها شروطها وهو طبيب في الحدود ولكن طب ما يمكن أن تطبق
فتطبق على عقلك كما طبيب مع الحرث والموري لأنه مخل بالشرع الشريف المحترم المعتبر انتبه الصلاة يلزم أن يتوضأ لو صليت مائة ركعة من غير وضوء غير مقبولة ولو توضأت باللبن غير مقبول حرام لأنك فعلت شيئا يؤدي إلى ضياع منهج الشباب، وإذا لم نفعل ذلك فلا تظنوا أنه لا يوجد فرق عندنا بين مجلس العلماء ومجلس الغاضبين، وهذا لا ينفع، فإذا كان الأمر إثما وخطيئة وما ذكرته مجرد أوهام، فنحن مجلس منشور من أجل إثبات هذا الكلام
إثباتا علميا معتبرا أفضل بنظرية التنزيل من سيدنا مفتي الزبيدي الذي وثق ما هنالك في الحياة فعلم بالمقبول والمردود أخبرنا بالحجة التي تركها علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم التي هي بيننا وبين الخلائق وافق من وافق وخالف من خالف يا جماعة الخير اتقوا الله حيثما كنتم واتبعوا السيئة الحسنة تمنعها وخالط الناس بخلق حسن، هذه بلاد دستورها أنها مسلمة، قضاؤها أنها مسلمة، خطابها السياسي أنها مسلمة. كان قديما لدينا
شيء يسمى هيئة الاستعلامات وكانت تطبع خطب الرؤساء، فكانت تطبع الخطب الخاصة بعبد الناصر في المولد النبوي أو الخاصة بالسادات أو الخاصة بحسن البنا، كل هذا لم يجدوه في مكتبتي والله لو أردته والله ما يكون لديك أي برنامج أفضل من هذا الخطاب نفسه هو هذا الذي نريده أنت يا فقير لن تجد أفضل لن تعرف به شيئا فماذا إذن تريدين أن تمسكي الحكم لماذا ولا شيء بنا نريد أن نمسك الحكم وأول ما أمسكوه أصبحت الفوائد حلالا كيف تقولون إن الفوائد حلال ونحن نقول إن الفوائد حرام، أنتم قلبتم الأوراق
الفاعلة ووجدتم واحدا غير كلام المؤلف، يعني عمل مؤلف هذا لن تغيروا مؤلف هذا اللهم، طيب نحن قلنا نواجه الله لكي نتفوق على الناس في أزمتها واعتبارا بكلام الأئمة الأربعة أنه ولا إذا كان في أموالي ولو أنت تفهم جيدا، فاتضح لي أنني أقوم بسبعة، لماذا أنت ستسابق سبعة؟ لماذا انتهى الفتح؟ لأنني أؤمن لوجه الله بالقواعد المعتبرة والمحترمة، وأهمها كذلك، فأجرها من أجري، لكن أنت تؤمن بها لوجه غير الله، فلن تفتح شيئا، ستأخذ عملا، فافهم أن الحكاية كبيرة، والأولاد يحسنون الثلاثة ويسيئون إلى الفاعل لكن اتق الله في
نفسك ولا تسدد خدمك إلا بعد أن تبحث أو ترى أو تشعر أو يفتح الله عليك، اللهم يا ربنا اغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا وتوفنا مع الأبرار وأرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه، اللهم اغفر وارحم وتجاوز عما تعلم. إنك أنت العز الأكبر اهدنا فيمن هديت وعافنا فيمن عافيت وتولنا فيمن توليت، اللهم علمنا العلم النافع، اللهم أصلح علينا فتوح العارفين، اللهم علمنا الأدب معك واسلك بنا الطريق إليك وأعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك واحشرنا يوم القيامة تحت لواء النبيين واسقنا من يده الشريفة شربة ما إذا لم نلق بعدها أبدا ثم
أدخلنا الجنة من غير حساب ولا سابقة عذاب ولا عتاب كن لنا ولا تكن علينا وارحم حينا وميتنا وحاضرنا وغائبنا ومتعنا بالنظر إلى وجهك الكريم واجعل القرآن الكريم ربيع قلوبنا وجلاء همنا وحزننا ونور صدورنا واجعله حجة لنا ولا تجعله حجة علينا وانفعنا بما علمتنا وأقمنا في الحق وأقم الحق بنا اللهم نحن مسلمون وآمنا مسلمين غير خزايا ولا مفتونين جسدنا فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض عليك الحمد واجعل جمعنا هذا جمعا مرحوما وتفرقنا من بعده تفرقا معصوما ولا تجعل فينا شقيا ولا محروما اللهم يا أرحم الراحمين أيدنا بمدد من عندك نق قلوبنا
واغفر ذنوبنا واستر عيوبنا ويسر أمورنا وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم شكرا لكم لحسن استماعكم وإلى لقاء آخر أستودعكم الله والسلام عليكم ورحمة الله