ندوة يوميات السيرة النبوية | أ.د علي جمعة

بسم الله الرحمن الرحيم يشهد لنا في الجمعية المصرية للدراسات التاريخية بالتصديق على الجمعية الأستاذ الدكتور علي جمعة مفتي الديار المصرية السابق وعضو مجمع البحوث الإسلامية والحقيقة أن الدكتور علي جمعة عضو منذ فترة طويلة في الجمعية المصرية للدراسات التاريخية ولا يتأخر عن تقديم الخدمات التي تطلبها منه الجمعية لعل آخرها منذ شهرين أو ثلاثة طلبنا أن يلبي لنا بعض احتياجاتنا مثل التصوير وتعديل الأوراق الحديثة وبعض أساسيات الحاسوب وبعض الاستعدادات الجماعية التي نحتاج إليها فلم
يتردد على الإطلاق ووفر لنا كل هذه الإمكانات فنحن نتقدم له بالشكر الجزيل على هذا وفي الوقت نفسه كنا في الأردن منذ شهرين الأكاديمية الملكية للبحوث في الحضارة الإسلامية وعرض أثناء الندوة العلمية للمؤتمر السنوي للجمعية مشروع خاص بالسيرة تبناه فضيلة الدكتور علي جمعة والحقيقة أن فكرته ممتازة وأعجبتني فقد وعدنا في محاضرة في الجمعية كان يريد أن يتكلم عن موضوع مختلف لكن كل هذا موضوع مناسب جدا في تطوره وفي جديده الذي يعرضون وأنه موضوع مرتبط بالتاريخ وبما أننا أعمال بساطة تاريخية فلن نجد أنسب من هذا الموضوع لكي نعرضه ولذلك الليلة
نحن سعداء بتشريفه وسنستمتع بـ سيبقى علينا حول يومين السيرة النموذجية بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله وآله وصحبه ومن والاه أنا أولا أنا سعيد بهذه الاستضافة الكريمة وثانيا سأفتخر بها وسأجعلها في السيرة الذاتية لأنني أتيت إلى الجمعية التاريخية المصرية العريقة التي طالما قدمت خيرا للناس وقدمت علما للناس وكانت من المنائر المنيرة في مصر عبر تاريخها الطويل، أنا سعيد بلقائكم وبهذه الجلسة ويناسب هذا
أن نتحدث عن سيرة النبي صلى الله عليه وسلم في ربيع الأول الذي هو شهر المولد بلا نزاع وإن كان هناك خلاف بين أهل السير في اليوم الذي ولد فيه النبي صلى الله عليه وآله وسلم من الجهود المصرية التي حاولت أن تعين عن طريق العلم بجريان الأفلاك وحسابات الشمس والقمر كانت جهود محمود باشا الفلكي ومحمود باشا الفلكي ومصطفى باشا إسماعيل عندما عادوا من فرنسا وكان تخصصهم هو قضايا الفلك حتى سمي باسمه شارع من شوارع القاهرة وهو
شارع الفلكي، ومحمود باشا الفلكي من الأبحاث التي جمعت بين الأصالة والمعاصرة أو بين المحافظة على الهوية المصرية باعتبار أن الهوية المصرية تمثل الإسلام والعروبة والإسلام حضارة يندرج تحتها المسلم وغير المسلم، والعروبة في اللغة التي اختارتها مصر لتعيش فيها وتدافع عنها. محمود باشا الفلكي بدأ في الخدمة في قضيتين كبيرتين، القضية الأولى هي مولد النبي صلى الله عليه وسلم، وهذا الكتاب طبع قديما. حدد فيه محمود باشا الفلكي اليوم الذي ولد فيه النبي. وذلك بحسابات قام بها ورجع
من خلالها إلى البداية، هذه الحسابات بنيت أساسا على اليوم الذي توفي فيه إبراهيم ابن السيدة مارية القبطية من رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهذا اليوم ارتبط بحديث صحيح مشهور منقول فيه أن الشمس والقمر آيتان، الشمس والقمر آيتان لا ينكسفان لموت أحد. إذا هذا الحديث قاله ردا على بعض الهمهمات التي كانت موجودة عندما توفي سيدنا إبراهيم عليه السلام ابن النبي عليه الصلاة والسلام وهو طفل لم يتجاوز السنتين فتحدث الناس
بأن الشمس قد كسفت من أجل إبراهيم فقال لا إن القمر والشمس آيتان لا ينكسفان ولا ينخسفان لموت أحد فأخذ محمود باشا الفلكي هذا اليوم وكسوف الشمس محسوب بدقة متناهية لأن مسار الشمس سبحان الله لا يتقدم ولا يتأخر على مستوى الفيمتو ثانية على مستوى اللحظات وسبب ذلك هو أن الشمس ثابتة وأن الأرض حولها تدور بخلاف الحركة الظاهرية التي فيها تخرج الشمس من المشرق وتغرب في المغرب فهذه حركة ظاهرية تنطبق تماما على الحركة الحقيقية لدوران الأرض حول نفسها وأنها تدور حول الشمس فتحدث
ظاهرة الليل والنهار بدورانها حول نفسها وظاهرة الفصول الأربعة التي تتبادل ما بين الشمال والجنوب في الدوران حول الشمس إذن فحركة الشمس منضبطة غاية الانضباط لكن حركة القمر ليست منضبطة بل غاية عدم الانضباط أي لا تنضبط أبدا ومن هنا تحدث لنا مشكلة في رؤية الهلال ورؤية الشهر الجديد والناس لا تنتبه إلى أن حركة القمر لا يمكن حسابها هذا الكلام هو كلام الفلكيين الفرنسيين والإنجليز وغيرهم إلى آخره وبقوا في هذه الدراسات مدة طويلة وانتهت تلك الدراسات في أوروبا سنة ألف وتسعمائة وستة آخر الأبحاث عن أضواء السماء كانت في عام ألف وتسعمائة
وستة، وبعد ذلك بعد أن النتائج التي توصلوا إليها عبر هذه الأرصاد المتتالية توقفت وأصبحت من البديهيات، ولذلك عندما نذهب إليهم اليوم ونقول لهم إننا محتارون في شهر رمضان يضحكون، لأن سبب الضحك أن هذه العلوم قد استقرت وأصبحت ثابتة. وأصبحت بمعنى أنه لا يسأل عنها حركة الشمس والقمر لأنها حسبت نهائيا وكل شيء حسن، فمحمود باشا الفلكي اتخذ من وفاة إبراهيم علامة على معرفة التواريخ باليوم والأسبوع والشهر والسنة وارتد بها إلى
الوراء حتى أنه حدد مولد النبي صلى الله عليه وسلم، فإذا كان الأمر كذلك فما هو ذلك الذي يقع في ربيع لأن أيضا تروى عن النبي أنه كان يصوم الاثنين فقيل له في ذلك فقال هذا يوم ولدت فيه فولد يوم الاثنين وبعث فيه وهو دخل المدينة في يوم الاثنين اثني عشر ربيع الذي هو نحن ننسبه إليه ومات في اثني عشر ربيع أيضا ويوم أود أن الله فيه وقد لقي الله سبحانه وتعالى في نفس اليوم الذي هو الثاني عشر لكنه كان الاثنين وليس الثاني عشر وهذا فمحمود باشا الفلكي لما حسب هذه الحسابات اتضح له أن يوم الميلاد الشريف هو الثامن من ربيع الأول وليس الثاني عشر بناء على أن الثاني
عشر هذا هو كان الثالث والرابع والخامس والجمعة، هذا كان يوم الجمعة يوم الثاني عشر من ربيع الأول في هذه السنة التي هي خمسمائة وخمسة وسبعون، هذا كان يوم الثاني عشر، فلما رجعنا إلى الروايات وجدنا أنه الثامن وارد في رواية أهل السير، الثامن وارد والثاني عشر وارد والسابع عشر وارد والحادي والعشرون من هذه الأقوال ما يوافق الحسابات العلمية المنضبطة القائمة على ما لا يمكن تخلفه لأن حركة الشمس منضبطة انضباطا ليس بعده انضباط، من هذه الفكرة خطر في الذهن السؤال ابتداء من كلام محمود باشا الفلكي الذي طبع في عصره ثم بعد ذلك أعاده الشيخ عبد الحليم
محمود رحمه الله. تعال في مجمع البحوث الإسلامية في يعني التقويم الهجري وميلاد النبي صلى الله عليه وسلم وصدر الكتاب في السلسلة مرتين هذا بالنسبة لكلام محمود باشا الفلكي خطر في البال سؤال وهو كان أساس هذا المشروع الذي صنعناه مع الأردن مع مؤسسة أهل البيت وأنا أحد الأمناء فيها أو الأعضاء أو انظر سمها كيف ما تسمها فيا ترى هل يمكن من التقويم الذي عمله محمود باشا الفلكي هذا أن ننزل عليها الأحداث فيصبح معنا ما يمكن أن نسميه بيوميات السيرة وتأملت تأملا
بسيطا هكذا أن حياة النبي عليه الصلاة والسلام بناء على يعني عمره الشريف كانت حوالي أربعة وستين سنة، ثلاثة وستين، أربعة وستين سنة، أربعين وعليها تمت النبوة، جلس بعدها أربعة عشر سنة تقريبا، وفي الفترة الخاصة بالأربعة عشر هذه ذهب إلى المدينة وجلس العشر سنوات، فتكون أربعة وستين سنة قمرية، أربعة وستين سنة قمرية هذه أيضا، وجاء كلام كثير جدا فيها عند الفلكيين القدماء البتاني وابن وزيج الصابئين وكذلك في محاولة تحديد ما هو اليوم
الذي ولد فيه، أي يوم من الشهور الإفرنجية هذه، فوجدناه أنه يوم العشرين من أبريل، والعشرين من أبريل هو آخر الحمل أي برج الحمل العشرين من أبريل بهذه الموافقات وطبعا السؤال ما زال قائما وهو أن الأربعة والستين يوما الأربعة والستين سنة كم يوم فيها فوجدت أن للقمر دورة وأن هذه الدورة مدتها ثماني سنوات أي تتكرر كل ثماني سنوات مرة، بعض السنين ثلاثمائة وثلاثة وخمسون يوما وبعض السنين
ثلاثمائة وأربعة وخمسون يوما وبعض السنين ثلاثمائة وخمسة وخمسون يوما، والسنوات الثماني ليست دائما مقسمة على هذه الأرقام الثلاثة. لكن أربعة وخمسين تبقى أربع سنوات وخمسة وخمسين ثلاث سنوات وثلاثة وخمسين سنة واحدة وبناء على ذلك فإن عدد الأيام كل ثماني سنوات يساوي إحدى عشر ألفا وقليلا أكثر وعدد الأيام يساوي بالضبط باليوم فإن كل ثماني سنوات لا يمكن الخروج عن الإحدى عشر ألف وقليل من الأيام التي هي عن أي
شيء؟ أربعة في ثلاثمائة وأربعة وخمسين، وواحد في ثلاثمائة وثلاثة وخمسين، وثلاثة في ثلاثمائة وخمسة وخمسين، تحسبها هكذا فتجدها دورة وقاعدة متكررة أبدا. القابلون، من أين جئنا بهذا الكلام؟ جئنا به من صائغ كان عندنا هنا في الصياغة، كان اسمه دبانة وكان يهوديا وعمل التقويم العام لخمسة آلاف عام لدبانة ومات دبانة وكان يعمل في الذهب فمات دبانة والورثة الذين يخصونه وجدوا الكتاب فخما جدا الذي تركه وهو التقويم العام فطبعوه ورجعنا وله جداول وله علامات وله كذا إلى آخره فرجعنا فتأكدنا من
الدورة الثمانية التي أشار إليها الفلكيون ويبدو أن دبانة نفسه لم يكن يعرفها ولكنه يضبطها لأنه يضبط الأمر من جهة أخرى وعندما تكون الأمور منضبطة تخدم بعضها بعضا فيمكن أن نقسم أربعة وستين سنة على ثمانية ونضربها في أحد عشر يوما فيخرج لنا ما هو أربعة وستون على ثمانية يساوي ثمانية، وثمانية في أحد عشر ألفا يساوي ثمانية وثمانين ألفا وشيئا قل مائة ألف يوم، هل يمكن أن نعمل جدولا بالمائة ألف يوم ونعرف ما الذي حدث، أن يوم السبت حدث كذا ويوم الاثنين حدث كذا ويوم الثلاثاء حدث كذا، كل هذا ما زال في خواطر الأمل، ليس لدي إجابة ولكنني أقول لكم من البداية ما الذي حدث الذي
حدث أنني قرأت محمود باشا الفلكي الذي حدث أنني بعد ذلك قرأت ما يدفعني إلى هذا وبعد ذلك وجدت أدوات تحت يدي يمكن بها أن أتوصل إلى المائة ألف يوم مثل ذلك الخاص بدبانة ومثل تقويم آخر كان قد عمله واحد اسمه مختار باشا التوفيقات الإلهامية والتوفيقات الإلهامية أقل ضبطا من إن ميزة وفضل المزية التي قام بها مختار باشا هي أنه أدخل التقويم الشمسي والتقويم الهجري القمري والتقويم العبري والتقويم القبطي الذي هو مفيد، لكن
مختار استخدم الشمسي والهجري فقط وذلك لأن الدولة العثمانية وجدت التقويمين في اختلاف الهجري عن الميلادي الشمسي، فالميلادي ثابت مع الفصول والفصول لها علاقة بجباية المحاصيل وجباية الضرائب وجباية المخرجات وجباية العشور وجباية غير ذلك، فكانت السنة تبدأ الهجرية ولكننا في كياك صباحك مساك تقومون من النوم تحضرون عشاءكم، أو طوبة يجعل الشابة راكبة، أو بابة ادخل ورد البوابة، أو بشنس ينظف الحقل
تنظيفا، فالذي حدث أنه لهذه المشكلة التي عصرتها الدولة حاولت الدولة العثمانية أن تضع تقويما هجريا شمسيا، أي أن تكون البداية فيه بالهجرة ولكن التقويم يسير وفقا للشمس حتى تستقيم الضرائب، كما فعل الأقباط في مصر حين جعلوا كل شهر ثلاثين يوما من كيهك وهاتور وأبيب وغيرها، وجعلوا في النهاية شيئا يسمى النسيء خمسة أيام أو ستة أيام خمسة في البسيطة وستة في ذلك فثبتت الشهور مع الصيف والشتاء فثبت ذلك هذا ما سنرى نفس الكلام ببرمهات اخرج إلى الحقل وأحضر إذا كان هذا له علاقة
بالإنتاج الزراعي وبالخراج وبالدفع بكذا إلى آخره حولت الدولة العثمانية ذلك ومن هنا كان كتاب مختار باشا التوفيقات الإلهامية التي عملها مختار باشا أهلا وسهلا أهلا وسهلا مع التقويم العام لخمسة آلاف عام فتح النفس أنه من الممكن أن نعرف المائة ألف يوم هذه من ساعة المولد الشريف إلى ساعة الانتقال الشريف إلى رب العالمين أن هذه الأيام كيف تكون ولكن طبعا اهتم المسلمون اهتماما بليغا وأن كانوا قد اهتموا بيومين أو ثلاثة: يوم المولد، ويوم ذهابه إلى حليمة السعدية، ويوم كونه شابا، ويوم الفجار أو في بناء الكعبة في الأيام التي بيننا وبين البعثة الشريفة،
واستعمال خديجة له في التجارة صلى الله عليه وسلم وهكذا، لكن الذي يهمنا لأنه محل اعتباره نبيا معصوما موحى إليه هو الثلاثة والعشرون سنة الأخيرة التي هي مقام النبوة طبعا هو أربعون وهذه ثلاثة وعشرون لأنه كان فيه قال الرؤيا ستة وأربعون جزءا من النبوة وذلك أنه نقل عن أهل السير أن النبي رأى رؤى لمدة ستة أشهر يعني مائة وثمانين يوما يعني كل يوم يرى رؤيا لبرنامج الغد نمت اليوم فرأيت ما سيحدث كل غد أمس أرى أنني جالس هنا هكذا هو والأشخاص من هم وهكذا فالنبي عليه الصلاة والسلام ربنا فعل
فيه هكذا ليتحمل ما بين الشهادة والغيب المرء يجن لو أنه صحيح وجد بالكاد حدثا واحدا لا هذا على طول البرنامج كل ذلك حتى هدأ قلبه أنه فعلا وراء هذا المنظور عالم غير منظور وأنني أصبحت أعرف ما سيحدث ومن هو ومن الذي يطرق الباب وهكذا فأصبح الإنسان يتعب لو عرف الغيب ولكن ذلك كان تدريبا إلهيا ربانيا للنبي صلى الله عليه وسلم حتى يتقبل الوحي ويتقبل ما يقتضيه هذا الوحي من وظائف أو من قضايا الإجابة على هذا السؤال لما خطرت في البال من هذه الأدوات التي أصبحت تحت أيدينا وغيرها بدأ الأمل في أن نعمل تقويما لهذه المائة ألف يوم بحيث إننا نهتم اهتماما بليغا ثم
نقرأ السيرة كلها ونجلس نسقط الأحداث على تلك الأيام ونعرف ما اخترناه مجموعة من كتب السيرة الشريفة، والمعيار هو أن تكون أصيلة أي ابن إسحاق، وابن هشام، وابن كثير، وابن كثير يتميز بأنه يعرض الحدث وينتقد السند فيبين أن هذا جيد، وهذا صحيح، وهذا حسن، وهذا مردود، وهذا كذا إلى آخره، ورأينا أن من اهتم بمحاولة السير حثيثا على مستوى الأيام أو اليوميات التي نأمل فيها هو
ابن سيد الناس فجعلناه أساسا لهذه القضية وبدأنا أولا وقبل كل شيء نصنع أبحاثا تمهيدية من أجل الوصول إلى الغاية التي نريدها وهي كتابة يوميات السيرة إن أمكن ذلك وعلى فكرة ونحن داخلون في البحث ما كنا نعرف أننا سنكمل أم لا ولذا كانت المعلومات التي لدينا تكفي أم لا، وما إذا كان سينجح أم لن ينجح، لأنها فكرة جريئة ولكننا كنا نراها نظريا أنها مفيدة، لماذا؟ مفيدة لأنها ستصحح كثيرا من الأخطاء، هناك روايات متناقضة فأي الروايات أصح؟ فسوف تكشف
لنا هذه الرزنامة أو هذا التقويم أو هذا التقويم أو هذه اليوميات ستكشف لنا الاختيار والثاني يأتي إلى الفائدة الثانية فيكون الرقم الأول التصحيح رقم اثنين معيار الاختيار في الروايات والرؤيتين صحيحتان نختار ماذا نختار المتوافقة مع الكلام المنطقي لأن الثانية هذه سيترتب عليها مشاكل وهو أنه كان في مكانين في وقت واحد أو أنه يستحيل أن ينتقل من هذا إلى ذلك المكان في هذه الفترة حتى نصل إلى وضع هذا المعيار فبدأنا بالضبط الفلكي لحركة الشمس والأيام إزاء الشهور والساعات
وما إلى ذلك وبدأنا نضبط هذا اليوم ليس أربعا وعشرين ساعة واتضح أنه اليوم النجمي ثلاث وعشرون ساعة وست وخمسون دقيقة وأربع ثوان هذا هو اليوم النجمي ولكن اليوم الشمسي أربع وعشرون ساعة وسبع عشرة دقيقة أو أربع وعشرون ساعة إلا سبع عشرة دقيقة، ففي أربع وثلاثين دقيقة تتحرك فيها الشمس عبر السنة وهذا هو سبب أن الظهر يتحرك من الثانية عشرة وعشر دقائق إلى الثانية عشرة إلا ثلث، أربع وثلاثون دقيقة يتحرك فيها الظهر. لو أنه الظهر
لما رجعنا إلى منحناه لوجدناه منحنى ثابتا في العالم كله، كل درجة عرض وليس طول، كل درجة عرض لها منحنى لكل صلاة يختلف عن درجة العرض الأخرى إلا الظهر فإنه صفحة واحدة فقط. من قام بهذه الأبحاث؟ الأستاذ الدكتور حسين كمال الدين أستاذ الجيوديسيا بهندسة القاهرة. وهذا بالمناسبة هو ابن أحمد بك إبراهيم المؤلف المشهور الذي هو أستاذ أبو ظبي في الأمر حسين كمال الدين وهذا كان اسمه مركب الله يرحمه قام بهذا وحدد لنا ثلاثة أمور حدد
لنا منحنيات الصلاة في العالم وحدد لنا اتجاه القبلة في العالم وحدد لنا رؤية الهلال في العالم عبر السنوات الطويلة بمعايير معينة تتفق مع عدم انتظام حركة القمر إنما تعطينا معايير نقدر بها أن نختار أيضا بين المتناقضات أو المختلفات إن صح التعبير. لما بذلنا الجهد الفلكي هذا واجهتنا ثلاث أو أربع مشكلات كبيرة. المشكلة الأولى هي أن البابا جريجوريوس اكتشف فسادا في حساب السنة الشمسية فأنشأ تصحيحا عمل أحد عشر
يوما فرقا بينه وبين السابق فأصبحت الأحد عشر يوما هذه يجب أن تنتبه إليها وأنت تحسب هذا المضيء لأن جريجور جاء بعد النبي عليه الصلاة والسلام بستمائة سنة والذي عمله جريجور هو الصحيح وعمل شيئا صحيحا جدا ولكن بالرغم من ذلك إلا أنه على الحسابات التي كان لبعد جريجور بعد التصحيح اتضح أن السيد المسيح عليه السلام ولد سنة ستة قبل الميلاد، فكيف هذا؟ نحن هو هذا هو مولود يجب أن يكون صفر الميلاد يعني هاء صفر في الميلاد يعني، لكن هذا كان ستة ناقص ستة قبل الميلاد والناس يتعجبون لا يفهمون، آه هذا جاء من جريجور للتراكمات
التي حدثت وذلك لأن اليوم ليس أربعا وعشرين ساعة بل أربع وعشرون ساعة وسبع عشرة دقيقة إلا سبع عشرة والسنة ليست ثلاثمائة وخمسة وستين يوما وربعا فحسب فالربع هذا نجمعه ونضعه في فبراير ويكون كل أربع سنوات سنة كبيسة التي هي نزيدها في فبراير اتضح أنه ليس إلا ربعا فقط هذا هو إلا ربع الذي الآن فهذه الآن هذه عملت تراكما فقال لك نحلها بأنه كل أربعمائة سنة لا نزيد فبراير وعلى ذلك فالمفروض أنه سنة أربعمائة وثمانمائة وألف ومائتان وألف وستمائة والألفان فبراير يبقى ثمانية وعشرون كل
أربعمائة سنة لا نزيد، جاء الألفان وزدنا، الناس نسيت قواعد جريجوري الجريجورية نعم فذهبوا يضيفون وأحيانا أنا ألقيت خطبة قلت لهم يا إخواننا أنتم أخطأتم هنا وكانت خطبة لغرض في ذهني أي أنكم أخطأتم هنا بأنكم أضفتم يوما في فبراير ولكن لا أدري لماذا أضافوها لأن هذا سيحدث خللا في البنوك وفي الطيران وفي لا أدري ماذا، ولذلك هو يقول لك لا تأخذ أربعمائة سنة حتى تصبح تخصم يومين، وما شأني أنا، أحيني اليوم وأمتني غدا، بعد أن انتهينا من الحسابات الفلكية اتصلنا بالطرف
الأردني أن ينفق على المشروع هذا وقد كان والناس وقتئذ فعلا لمدة سنتين ونحن اشتغلنا الحقيقة بعد ذلك في أن أخذنا هذا المجهود كله ورتبناه وضبطناه مراعين كل المشكلات التي من ضمنها حكاية اختلاف السنة الشمسية والتي من ضمنها قضايا جريجوري والتي عملوا من إصلاحات وكذا إلى آخره والتي من ضمنها النسيء عند العرب لأن بعض العرب يأتون في الحج ويريدون أن يقتلوا بعضهم البعض فيقول لك فلماذا لا تجعله رجبا أو تجعله من ذلك وهو سفر فيجعلونه وكان هناك بنو مسجح كانوا هم المسؤولون عن حساب النسيء والنسيء كان بدورة ثمانية عشر سنة فجلسنا
نقرأ في النسيء ونرى ما الحكاية وكيف تتوافق مع نحن فعلناه لكي لا تكون هناك فجوات بعد ذلك في المتخصصين الناس نعم ناس يقومون بهذه العملية نعم وموجودون إن أردتم أن تروهم هكذا لكن موجودون مصر فيها خير كثير وعلى فكرة هذا النوع غير موجود يعني الآن كثيرا في العالم نعم الرياضيات وجودها وعملها محترم يعني بلدك قديمة جميلة وتعتز بها عليك أو والله فالذي حدث أنه انتهت الحسابات الفلكية بما فيها من مشكلات لأنها مشكلات مرهقة فعلا لأنها متعلقة بأمور رياضية وهي كذلك إلى آخره من ناحية ومن ناحية ثانية تخصصية ومن ناحية ثالثة في مشاكل ليست سهلة هكذا
من غير مشاكل النقطة الثانية في ذات المشروع هو حساب الأماكن وهذا ساعدنا فيه كثيرا السيد جريجوري صاحب هذا جوجل إيرث، جوجل إيرث رضي الله تعالى عنه. أتنتبه؟ أوه والله جوجل إيرث قلنا له يا عم جوجل نحن نريد خريطة للمكان هذا كله، أين اليمن وأين الشام وأين مصر وأين السعودية وأين، وبالهندسة بالطول والعرض بالإحداثيات واتضح إن التحديد المكاني في غاية الأهمية للتحديد الزماني أنا أقول فقط القواعد التي قد يغفل عنها الباحث بداهة وعندما يأتي ليضع يده في القضية يجد أنه
كان لا بد من التحديد المكاني حتى نعرف هل هذا الزمن متسق معه أم لا ومن هنا الزمان والمكان أنشآ عندنا شيئا ثالثا لأن الحقيقة أن جوجل إيرث لولاه لما كنا حددنا أماكن ولا شيئا لأنها متاهة لا نهاية لها في الكتب المنقولة حمد الجاسر حاول أن يعمل شيئا مثل هذا ولكنها غير ضابطة إطلاقا بإمكانياته وبأشياء كهذه يعني يقول لك هاك على بعد كذا وجدنا أشياء غريبة جدا من ضمنها إن المقاييس والموازين والأطوال مختلفة، أي ما معنى الذراع؟ فهناك ذراع شامي وذراع عراقي وذراع مصري وذراع هاشمي، وما إلى ذلك من الواقع طبعا، ولذلك أجرينا أبحاثا على الأطوال
وغيرها، فكانت هذه هي النقطة الرابعة. وبعد أن ضبطنا كل ذلك، تولدت من هذا قضية الحركة. يوجد في العلم ما كان يعمله تايلور، تيلور رجل من أئمة الإدارة الأمريكيين، اسمه التوقيت والحركة. كان تيلور أول من نبه إلى قضية التوقيت والحركة، وكنا ونحن ندرس عند أستاذنا يقول لنا أتعرفون لعبة السيرك الخاصة بالأرجوحة المعلقة؟ نعم هذا هو التوقيت والحركة، متى يمد الفتى يديه ومتى ينبطح. مد يديها لكي يلتقطها هكذا لأنه لو تأخر نصف ثانية أو تأخرت هي وتلكأت أو مضغت لبانا لانتهى الأمر وضاعت المسألة فهذا
التوازن هو التوقيت والحركة وقد استخدم فيما بعد في تطوير الآلات متى يعمل هذا الترس مع ذاك توقيت وحركة فلا ننسى أن النظام الهندسي الكامل في الكون أن نطبقه في مشروعنا هذا فنستنبط من الزمان والمكان والحدود وكذلك المسافات أن نستنبط منها الحركة ومن هنا أصبحت هذه الحركة شيئا نسبيا يعني مثلا المسافة بين مكة والمدينة كم تبلغ؟ فهو خرج من مكة متجها إلى المدينة وجلس في غار ثور اختبأ في غار ثور صلى الله عليه وسلم ثم خرج إلى ما يوازي البحر وذهب إلى المدينة
فوصل إلى قباء، فما المسافة هذه كم كيلومتر بالضبط وكم تستغرق من الأيام عندهم وليس عندنا عندهم استغرقت كم يوم وظللنا نحسب حسابات متتالية بأمثلة متتالية حتى توصلنا إلى نتيجة توصلنا إلى ما يسير في اليوم فلما يأتي يقول لي والله وانتقل من هنا إلى هناك في عشرة أيام وهي تستغرق يومين فيكون الأمر واحدا من اثنين إما أن الرواية خاطئة وإما أنه مكث في الوسط هذا مكث ثم قام فسيكون لنا هذا هو الفوائد التي ستظهر لنا معيار الاختيار والتصحيح الفهم رقم ثلاثة، الفهم
سنفهم بعمق ما الذي حدث، بدأنا نفرغ بعد أن أنهينا أبحاثنا الفلكية والجيوديسية والحركية واطمأننا إليها، ذهبنا داخلين إلى كتب السيرة وجعلنا ابن سيد الناس هو الأساس والمفتاح رغم أنه متأخر، رغم أنه متأخر لكنه بديع، وعلى كل حال نحن لن نعتمده، نحن سنتخذه مدخلا وبعد ذلك سنراجع بقية الأمور وسنركبها عليه وسنرى المقارنات وسنجعل ما توصلنا إليه من نسبة ومعيار حاكما على هذا وذاك فعملنا كذلك وبدأنا فجاءت
لنا المشكلة الثانية وهي أن السيرة ليست مروية بهذه التفاصيل كلها هذه السيرة مروية بأقل من ذلك تفصيلا فما عليها سوى كم حدث مروي بالتفصيل وابتدأنا الأحداث التفصيلية فوجدناهم مائة وتسعين حدثا مائة وتسعين حدثا وبقيت الأحداث لست متأكدا أن لها بداية ونهاية ووسطا لا أعرف أين ذهبت هذه الأحداث لأن الرواة لم يحكوا ساعتها يعني لم تكن الفكرة في أذهانهم حتى
يحكوا لنا هذه الحكاية صدمنا نحن أنفسنا في وسط الطريق أنه هذا مائة وتسعون بسيطة جدا ولكنها فتحت لنا فتحة لها طاقة نور نستطيع بها أن نكمل أن كل حدث من هذه الأحداث المائة والتسعين بعضها استمر أسبوعا وبعضها استمر خمسة وثلاثين يوما وبعضها استمر عشرة أيام وبعضها كذا وكذا فيبقى إذن أنها ليست مائة وتسعين يوما بل مائة وتسعون حدثا وبدأت هذه الأحداث بالاطلاع أكثر على كتب أخرى وجمع وما إلى ذلك تزيد هكذا ولكن ببساطة أصبحت ستة والحمد لله
جلبنا ثلاثة أحداث ستة أحداث هكذا يعني التي هي فوق المائة والتسعين هذه الأحداث لن تزيد عن مائتين وعشرة على كل حال طيب كل حدث أصبح حجة الوداع لا أعطه الحديبية وهذا الفتح خيبر تبوك ذاهب شهرا وآت شهرا فيكون كل حدث سأعرف أنني أملؤه يوميات وابتدأنا نمسك كل حدث وحده ونعيش معه حتى نصل إلى تصور تام وخلال هذا التصور التام تحدث مشكلات فعلية ومنهجية هذه المشكلات الفعلية
والمنهجية تترتب من أو تأتي من الحدث في روايات تقول لك مثلا نزلنا الحديبية وبعد ذلك عثمان بن عفان ذهب إلى مكة، فأين الحديبية، وأين مكة، وكم المسافة، وكم تستغرق، فالنبي عليه الصلاة والسلام حدث أن بايعهم بيعة الرضوان، وجاءت إشاعة أن عثمان مات، فلنجمع الروايات هنا أن عثمان مات فما هذه الإشاعة التي صدرت متى، في أي يوم، في أي ساعة صدرت، في
أي ساعة بدأنا نتعامل بهذه الكيفية، صدرت في أي ساعة؟ حسنا، الذي لاحظناه أن النبي هدأ البال ولم يلق لها بالا، مات يعني ماذا؟ عثمان لم يمت وبدأ يتعامل على أن عثمان لم يمت، فلا بد في شاعر ما هو ولكنه مطمئن جدا حسنا وتابعنا وراء حادثة الحديبية بالتفصيل وسهيل بن عمرو جاء متى حسنا وابنه جاء متى بعده أبو دجانة أم ابنه كان اسمه ماذا سهيل بن عمرو له ابن جاء ودخل الإسلام فرده النبي بعد إسلامه للمشركين فهرب وذهب إلى أبي بصير أبو جندل أبو جندل فأبو
جندل جاء حددنا هذا بالساعة على مستوى الساعة حتى حددنا متى نزل المطر في الحديبية في بيعة الرضوان المطر نزل متى كانت الساعة كم فنحن فرحنا أنه يتم هذا لأول مرة في تاريخ المسلمين بالمعايير التي وضعناها والتوصلات التي توصلنا إليها وابتدأنا نكمل هذا مضت سنتان وابتدأ الأردن أخيرا وقفوا التمويل لأنه ليس إلى يوم الدين يعني نعم فأعطيناهم ما تيسر مما فعلنا من كل الذي قلت هذا وكانوا هم تقريبا عشرين حدثا من المائة والتسعين والتزاما أدبيا كذلك
منا فنحن نكمل الآن لكي ننهي المائتين يعني نحن هذا المجلد هو عبارة عن العشرة في هذه القضية وأنا أظن أن هناك تحميلات كثيرة ستظهر يمكن أن تضاف إلى المائتين التي لو ضربناها في متوسط عشرة تصبح الألفين التي معنا ثلاث وعشرون سنة مضروبة فيها أو أربع وعشرون سنة على ثمانية تصبح ثلاثة مضروبة في إحدى عشرة تصبح ثلاثة وثلاثين ألفا يوم من ثلاثة وثلاثين ألف يوم هؤلاء نحن معنا منهم على الأقل ثلاثة آلاف يوم وبذلك فإننا عملنا شيئا وهو عشر
القضية والباقي سيكون من فجوة ولكن أهم شيء يمكن أن يفيدنا في تفسير الأحاديث وقبولها وردها الذي يمكن أن يفيدنا في اختياراتنا الذي يمكن أن يفيدنا في التصحيح الذي في فهم أعمق تمت بحمد الله وأنجزت وهي الحسابات الفلكية والحسابات المكانية والحركة التي لا تخضع لانتقاء لأنها ليست مسلسلة لأن الكتب لا تحتوي على تسلسل، الكتب لا تحتوي على تسلسل، الكتب فيها، ونحن سنحاول بعد ذلك في أمور، الأمر الأول أن إنتاجنا هذا الذي سينتج نحمله عليه متى أسلم الصحابة أبو هريرة أسلم متى فلان أسلم متى
أسلم الصحابة ونحمل عليه أيضا طيب هم من أي قبائل لأن الرواية التي من قبيلتهم يجب أن تلتزم بلغة قومهم وهذه تحتاج إلى بحث لغوي كان أشار إليه حفني ناصف في محاضرة له في الإسكندرية على أن هناك ست معتمدة ولكن عندما جئنا لنكتب المعاجم الخاصة بنا كتبناها مختلطة بين الستة ولم نفصل روايات الستة عن بعضها البعض، فلكي تركز حضرتك على السنة وتجعل لغة الراوي مؤثرة في المعنى من ناحية ومؤثرة في القبول والرد من ناحية أخرى تحتاج إلى عمل، أي أريد أن أقول لسيادتك إن الأمة محتاجة العمل الذي أنجز في ماضيها وأن هذا الكلام الذي أقوله يقضي على الإرهاب،
لماذا يتجه الأطفال إلى الإرهاب؟ تظن أن المسألة قد نضجت وأنها انتهت، فلنطبق الآن ما أخذناه وورثناه عن آبائنا، والحقيقة أن علينا جهدا علميا لم يبذل بقدر الجهد المطلوب. الجهد العلمي الذي بذله آباؤنا وقاموا بواجب وقتهم وجزاهم الله خيرا مائة مرة وإنه لو هؤلاء الشباب فهموا هكذا يمكن أن يرتدعوا مع عدم المناقشة في أفكارهم ولا أخطائهم ولا توجهاتهم ولا مشاربهم يا بني أنت ذهبت ضاع وقتك في الذبح تذبح وتذبح هذا فيه هنا جهاد
وخدمة لكتاب القرآن والسنة النبوية أنتم لم تعملوا بهما ولكن لأنه استقل بنفسه أمام الأكابر الأولين خاصة مع بروز بعض الناس بدعوى الحرية يشتمون الأولين فما شأنك وما شأنه ألا تعمل مثلهم قم بواجب وقتك كما قاموا بواجب وقتهم فهذا هو بين أيديكم جهد المقل وهذا العمل الذي صدر في الأردن مؤسسة البيت نهديها هدية لجمعية تاريخية ولو كان لدي نسخ لأتيت بها وسأكاتبهم بأنهم سيرسلون لنا بعضا منها إن شاء الله موضوع الآن موضوع يا سيدي انتهى الأمر لقد
نزل ونحن صامتون هذا ونحن سنكمله وسنضيف إليه الصور التي التقطتها في الأماكن مع الإحداثيات الخاصة بجوجل إذن الصور يسأل أين بيرحاء، أين بيرحاء، هذا بئر روما، أين بئر روما، موضع بدر أين، وهكذا ليس فقط بجوجل، لا بل أيضا بالكاميرا خلال المائة والخمسين سنة الماضية جمعنا كل هذه الصور لكي نضعها على الموقع وسيكون موقعا للسيرة لا مثيل له، يعني هذا توقف وأساسا ما لم يجلب توقف عن يا سيدي إنه لا نستطيع أن نقول لك توقفنا، نحن مستمرون، هذا لا، نحن قدمنا له المشروع على أنه مدة سنتين، انتهت السنتان والناس لم يقصروا
في المشروع، نحن نكمل أدبيا ما بدأناه وعرفناه لأنه لا يوجد أحد يعرف هذه الفكرة، يعني ليست يده في العمل هكذا، فأنا تركت فريقا العمل كما هو يسير وبدون تمويل، بدون تمويل. أشكر تقديم الدكتور علي جمعة على هذا العرض وهذا الموضوع الجديد في دراسة السيرة بالإمكانات المعاصرة والإمكانات الحديثة.