والله أعلم|الدكتور علي جمعة يتحدث عن أحكام الزكاة على المذاهب الأربعة وحكم سجدة الشكر|الحلقة الكاملة

أشهد أن الله بكم، والله أعلم، نسعد دائماً بصحبة صاحب الفضيلة مولانا الإمام الأستاذ الدكتور علي جمعة عضو كبار العلماء بالأزهر الشريف ليجيب على كل هذه التساؤلات التي لدينا. مولانا الإمام أهلاً بفضيلتكم وكل عام وأنتم بخير. أهلاً وسهلاً بكم، مرحباً. يقول السائل في الاسم، في الرسالة في... هذه الرسالة، كنتم تتحدثون بالأمس عن فضل الصلاة على سيدنا صلى
الله عليه وسلم، فهل هناك حد ما أو عدد معين للصلاة على سيدنا يومياً لكي أشرف برؤيته؟ بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله وآله وصحبه ومن والاه. أولاً يجب علينا تأدباً مع الله... ورسوله أن نصلي عليه استحقاقاً في أعناقنا للرسول لهذه الصلاة وليس لغرضٍ ما حتى لو كان هذا الغرض هو رؤية حضرته صلى الله عليه وسلم. عندما تذكر الله وتصلي على رسول الله صلى الله عليه وسلم، اجعلها عبادة محضة لله، لا تطلب بها رؤية ولا تطلب بها كذا وكذا في لا يوجد مقابل، لا يوجد مقابل. طيب، وإذا طلبت المقابل حيث
إنك تطلبه بهذه الصيغة المباركة، يحدث لك المقابل. شخص لديه صداع وضع يده على رأسه وصلى على النبي فذهب الصداع. حسناً، لكننا نصلي هنا لكي يذهب الصداع، يعني شيء مثل هذا. يعني يوم القيامة طبعاً نحن نرجو من... فضل الله الواسع أنه يعطينا أيضاً ثواباً وهكذا إلى آخره، لكن هذا كأنه لو أعطاني عشر ثوابات سيعطي لمن جعلها عبادة خالصة ألفاً، وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم. فابتداءً، هيا بنا دائماً نعمل على تربية أنفسنا على إخلاص العبادة لله وتحرير النية لله. فقال:
"أنا سمعت هذا الكلام كثيراً وجيدٌ وجميلٌ، لكنني أريد أن أراه. حسناً، يعني قلبه تعلق بسيدنا وبحضرة النبي فهو مشتاق. ماذا سنفعل له؟ ليس هناك عدد محدد بالذات، ولكن أهل الله بالتجربة وجدوا أنه على الأقل ألف في اليوم. وأيضاً لا ينتظر أنه من أول يوم سيراه، يعني عليه هكذا حتى يراها لأنها هي رؤيته إنما هي بإذن الله لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما رأى الصحابة قد صعب عليهم أن الوحي قد انتهى فشق ذلك على الصحابة وبقوا متضايقين عندهم أصابهم هكذا شيء من يعني ضيق
الذي نسميه الآن الاكتئاب فقال إلا الرؤيا الصالحة يراها العبد الصالح أو ترى له يراها العبد الصالح، من الذي يُظهرها له؟ الله. يا إبراهيم قد صدقت الرؤيا، يعني ربنا صدَّقك هذه الرؤية في الفداء وأنت صدقتها، فهذه درجة كبيرة جداً. فالبشرى من عند الله، فدعوها على الله، يعني لا تحسبوا هذا الحساب الذي هو حساب البقال وحساب أول الشهر والفواتير ليس هكذا، هي مسألة متعلقة بفضل الله، ولكن ألف مرة في اليوم لكي يكون ممتزجاً برسول الله صلى الله عليه وسلم، فصلوا عليه وسلموا تسليماً. فاصل ونعود إليكم، ابقوا معنا.
أهلاً بحضراتكم مولانا الإمام، اسمح لنا، معنا اتصال هاتفي، معي الأستاذ الدعاء، أهلاً بك، أهلاً بحضرتك، السلام عليكم يا. سيدي وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، كيف حالك يا سيدي؟ كيف أنت؟ الحمد لله تمام، الحمد لله، كيف حالك؟ تفضل. الحمد لله. لو سمحت يا سيدنا الشيخ، إن والدتي خرجت من المستشفى وركبوا لها قسطرة، وقد مضى على خروجها أسبوعان وهي لا تصلي، وللأسف ستضطر أن هي... يعني تبقى مُركبة القسطرة لفترة طويلة جداً، فهي تريد أن تعرف كيف ستصلي، ونحن بصراحة قلنا لها لا تصلي لأن البول ينزل باستمرار. فماذا تفعل؟ هل تصلي؟ أم لا تهتم بما ينزل؟ أم أي شيء آخر؟ هي معذورة فتصلي وتجلس كيفما اتفق.
تجلس على كرسي وتستقبل القبلة وتُحضر قطعة من الحجر وتتيمم عليها ضربة للوجه وضربة للكفين وتحافظ على صلواتها. ويمكنها جمع الظهر مع العصر والمغرب مع العشاء لكي يكون الأمر أيسر عليها، والفجر كما هو. "ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر"، "فإن مع العسر يسراً، إن مع العسر يسراً". الدين ولكن الصلاة عماد الدين فلا تدعيها وما تحرموها من الصلاة لأنها أحوج ما تكون إليها. وحكاية الستر هذه لا تفرق معنا ولا علاقة لها بالموضوع، هذا يسمى الحدث الدائم. وإذا كانت قادرة على الوضوء أو تريده فلتتوضأ لكل صلاة، ولو جمعت الظهر مع العصر
أو المغرب مع العشاء يكفيها ذلك. في ذلك وضوء واحد، مولانا معي أم عمر. يا أم عمر، أهلاً بكِ. عليه الصلاة والسلام، وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. تفضلي. أنا كنت أريد أن أكلم الشيخ. بكل سرور، فضيلة مولانا مع حضرتك. تفضل يا حضرة شيخ، أنا زوجي منذ خمس سنوات، نعم، أو عندي زوجي مع الطفل من شخص قبلي، توفي أبوه فقط، أو الآن هي تعني أنني أعيش معه، لكن أهل أبيه كلما سمعوني أصرخ عليه، وكلما سمعوني أتكلم مع أبنائي بطريقة عادية أو أضربه أو ما شابه، يظلون يحاسبونني: "لماذا تفعلين هكذا؟" وليس "لماذا عليك أن تفعلي هكذا؟"، فأنا أريد أن أعرف حكم الدين في هكذا هل أنا عليَّ أن أعقّب على ما يخطئ أو لا أعقّب على الطفل الذي هو ابن الجوهر؟ يعني أنتِ ترفعين صوتك على الطفل؟ نعم، على الطفل، نعم. سيدتي، ليست القضية هكذا،
اعتبريه مثل ابنك تماماً. أنا أعتبره مثل ابني، وهو أنا معي ابن آخر. لكن حضرتك يعني إذا كان هو مخطئاً، فهل من حقي أن أحاسبه أم لا أولاً؟ نعم، من حقك أن تحاسبيه، فأنت أمه في الشريعة، أنت أمه في الشريعة لدرجة أنه لا يجوز له أن يتزوجك. هذا الأمر منتهٍ، أنت أصبحت كذلك. نحن الآن جالسون نرفض تماماً أن تغضبي. معي أن أتحدث معي بأي طريقة من أي طرق، هذه قضية ثانية يا ابنتي، اجتماعية مثل الأب الذي لا يحب أن تفزعي في ابنه الذي هو منك أيضاً ابنك وكل شيء، لكنه يقول لك هذه ليست طريقة التربية، يعني هذه مذاهب في قضايا التربية، ونحن نميل إلى هذا. المذهب الذي يؤكد أن الطفل لا ينبغي أن نقهره، ولا نخيفه، ولا نعاقبه. الطفل يحتاج أن يعيش حياة مشبعة، وهذه الحياة المشبعة ينبغي أن
تكون حازمة. يعني عندما تقول له: "هيا نذهب"، فهذا يعني أننا سنذهب. فإذا قال لك: "لا، أنا لن أذهب"، تقول له: "لكننا سنذهب، انتهى الأمر". هذا ولا الضرب ولا التعبيس ولا العقاب بالحرمان من الطعام أو الحرمان من أشياء أخرى أو الوقوف والتوبيخ كما كنا نسميه قديماً "التذنيب" أي كأنه ارتكب ذنباً. الطفل يخرج في هذه الحالة غير مشبع، ليس مشبعاً من ماذا؟ ليس مشبعاً من الحنان، نعم. لكن الطفل الذي يشبع بالحنان يخرج سوياً، نعم، هذه تُصبح سويةَ فهمٍ، وهم ينصحونني بهذا. هذه ليست مشاجرة، وليست نزاعاً بيننا وبينهم، وبيننا وبين الطفل أو ما شابه، وليست منّا كأشخاص كبار. كان قديماً عندما يكبر ابني ويصبح بهذا العُمر، يقول له البقال وصاحب
المكتبة والحلاق وغيرهم: "أنا الذي ربّيتك". ما معنى "أنا الذي ربّيتك"؟ يعني كل الكبار مسؤولون عن كل الصغار، كل من كان طفلاً فهو في رعاية كل هؤلاء الكبار. كل الكبار الذين في المجتمع يجب عليهم أن يحموه، ويجب أن يعلموه، ويجب أن يربوه. فيقول: "أين أنا؟ أين ربيتني؟ يعني أكنت أبي أم عمي؟" نعم، لأنه هو الكبير الذي لو كان سيجدني يأخذ بيدي بشدة عندما أقع على الأرض، ثم يحملني وعندما يراني أبكي يهدئني. المهم أن مهمتنا تجاه الطفولة هي الحنان، نريد أن نُشبعهم حناناً. أنا أعلم بالطبع أنك تفعلين ذلك إصلاحاً له، وأن الولد ارتكب خطأً فتريدين تعليمه، ولكن هناك طرق مختلفة للأداء يمكنك أن
تُحسني منها. الأمر بإتباع هذه الطرق بغض النظر عن أنهم يقولون لك لا تفعلي هكذا لأنه منه وليس ابنك، وليس هذا الكلام القليل المعتاد، لكن لا شأن لنا بهذا الكلام. أنا أهتم بنفس هذا الطفل، وأريد أن يشعر بالحنان الكبير جداً منك، وكذلك ابنك، فلا تصرخي عليه ولا تضربيه. ولا تهينوه ولا تصرخي في وجهه ولا تخاصموه، وإنما كوني حازمة. والحزم معناه أنك تنفذين الأوامر الصحيحة التي نأمر بها الأطفال. مولانا معي السيد صادق، السيد صادق أهلاً بك. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، كل عام أنتم بخير، وإن شاء الله يعود عليكم بالصحة والعافية. اذهب، أهلاً بك، أهلاً بك، تفضل. والله مولانا الدكتور علي جمعة، عندي سؤالان لو تكرمت.
تفضل، السؤال الأول هو متعلق بالزكاة، وأنا طبعاً أسير على نظام العشرة في المائة الذي على حسب نتائج الودائع التي تأتي للبنوك، لكن كانت هناك مداخلة من أحد الأئمة في الأزهر الشريف في التلفزيون. تعرض لأربع وخمس مواقف. الموقف الأول كان يعرض رأي الأئمة وخاصة الإمام أبي حنيفة وبقية الأئمة رضي الله عنهم. وجهة نظره أن العشرة في المائة هذه هي رأي الدكتور علي جمعة، وأن الوقف ليس له زكاة مطلقاً، وسندات يمكن أن تخرج منها صدقات أو أشياء أخرى. من هذا القبيل، فطبعاً، أنا كإنسان ضعيف وكبعض الناس الذين سمعوا عن هذا الموضوع، ربما يترددون في هذه الأمور كلها ويحصل
فيها نوع من البلبلة. فأحببت أن أسألك، وقد سألتك قبل ذلك، وأنا أمشي على الفتوى التي قدمتها لي سابقاً إن شاء الله إن شاء. والله هذا نوع من أنواع الاجتهاد لأن هذه التكوينات والعقود الموجودة الآن ومن ضمنها الشخصية الاعتبارية للبنك وكيفية استثماره للأموال وجعلهم وسيط التبادل من العملة الورقية وليس من الذهب والفضة، كل هذه المنظومة العالمية التي نعيش فيها في هذا العصر لم يرها أبو حنيفة ولا مالك ولا الشافعي ولا أحمد. ابن حنبل ولا أي أحد من المجتهدين العظام الذين علمونا كيف نفكر، ولكن الآن أنا مختلف مع هذا الأستاذ أو الدكتور حيث أنه
يكيّف البنك على أساس أنه مرابحة، لكن هذا البنك أنا أكيّفه على أساس أنه أصول مستثمرة بطريقة جديدة، وإذا فعلت هذا فهو مشبه بالأرض وهناك قياس اسمه قياس غلبة الأشباه علمنا إياه الشافعي أن الأصل الفرع يتردد بين أصلين، فالأصل هنا النقود التي هو يميل للتشبيه بها، والأصل الثاني هو الأرض التي تنتج نتاجاً. فعندما نأتي لنحلل هذا في كلام طويل سنجد أنها أقرب إلى الأرض من أنها أقرب إلى الذهب والفضة الذي يفعله البنك. شيءٌ غريبٌ عجيبٌ أنه يضع في حوضٍ واحدٍ كل أموال الناس، ومن هذا الحوض يتصرف
تصرفاتٍ في أي اتجاهٍ أراد: في الصناعة، في الزراعة، في الخدمات، في التجارة، في الاستثمار طويل الأجل وقصير الأجل، وفي الاحتياطيات، في طريقةٍ معقدةٍ للغاية تتناسب مع نظام البنك نوت ولا تتناسب مع نظام الذهب. والفضة، الأخ الذي وَهِمَ علماء كثيرون يعتقدون أننا ما زلنا كأننا في عهد الذهب والفضة، لا يتصورون أن الذهب والفضة قد انتهى انتهاءً تاماً في سنة ألف وتسعمائة وسبعين على عهد الرئيس نيكسون الذي أراد أن يهرب من فرنسا فعوَّم الدولار. لا، يعتقدون إطلاقاً هذا ويعتقدون أن هذا هو ذهب وفضة فيقولون بجريان الربا فيه ويمنعون العقود الجديدة ويقولون بالزكاة بطريقة
اثنين ونصف في المائة، وأنت مودع وديعة، هذه الوديعة ليست أمانة عند البنك، أنت أودعتها في حساب للاستثمار فصارت كالأرض. غلبت الأشباه أو تردد الفرع بين أصلين، وهذا موجود ويعرفه العلماء، ولكن القضية المشكلة هي قضية ثم إن هذا ليس رأيي أنا بل هو رأي الشيخ عبد الله المشد عندما تولى علاج البنوك في هذه الأيام وتكلم بهذا كلامًا واسعًا لبعض البنوك التي سألته فيه، لأنه وجد مشكلات غير قابلة للحل إذا نحن أفتينا باثنين ونصف من رأس المال. أنا وضعت مليون جنيه وآكل من الإيراد. التي
تخصها المليون تجلب لي مائة ألف أو مائة وخمسين ألفاً، وأنا آخذ عشرة في المائة من المائة والخمسين ألفاً. لأنني لو أخذت اثنين ونصف من المليون، سأحصل على خمسة وعشرين ألفاً. فجاءته امرأة وقالت له: أنا أرملة، توفي زوجي منذ زمن، وكان موظفاً كبيراً في الدولة، وترك لنا هذا فائدته، فأنا آخذ الاثنين ونصف، خمسة وعشرين ألفاً تأخذها من الإيراد الذي كان وقتها ثمانين ألفاً، فيتبقى منه خمسة وخمسون ألفاً، وأنا أصرف، أضع هؤلاء على المعاش، على أشياء من عندي، أصرف مائة وعشرين ألفاً في الشهر. جلست هكذا فاضطررت إلى الأخذ من رأس المال حتى أسدد الزكاة حتى.
نفد رأس المال وتلاشى، ولم يعد عندي الآن شيء، وأنا صاحبة الخمسة والثمانين سنة، ولا أعرف أتحرك بشكل صحيح، ولا أعرف أسأل، ولا أعمل، ولا أي شيء. وزادت أسعار الدواء، وزادت الأسعار، وزادت حاجتي للخدمة، ولأن يكون حولي سائق، وخادم، وغير ذلك ممن يأخذ بيدي، فماذا أفعل وقد أصبحت من... الفقراء بعد أن كنت من الأغنياء؟ الشيخ قال: "هذا لا يمكن أن تدعو إليه الشريعة، نحن نريد أن نحوّل الفقراء إلى أغنياء وليس العكس". فأوقفت هذه الفتوى. هذه الفتوى تحتاج إلى ماذا؟ تحتاج إلى عالِم يدرك الواقع، وثانياً يكيّفه تكييفاً صحيحاً، فلا بد من
إدراك الواقع على ما هو عليه. ولابد أيضاً من التكييف الصحيح الذي ينظر إلى مآلات الأفعال وينظر إلى المقاصد الشرعية وينظر إلى المصالح المرعية وينظر إلى الإجماع وينظر إلى اللغة ومقتضياتها والأدلة وما تعني، ولذلك هذه المنظومة قد يغيب بعضها عن العلماء فيقولون ما يقولون. أهلاً وسهلاً بأي اجتهاد من أراد أن يقلد اثنين ونصف في. المائة هو حر يقلد هذا. رأي عالم وهذا رأي عالم، لكنني يعني لم أتفرد به هكذا وليس له سابق إطلاقاً وجئت بها أبداً. إنني درست هذه الأمور دراسة واسعة على مدى خمسة وأربعين سنة، فأنا عرفت فتوى الشيخ بعمق لأنني أعرف كيف تسير
البنوك وأعرف الوظائف الحقيقية. للبنك المركزي ملاحظات، واعلم قضايا التضخم والسياسات النقدية والسياسات المالية التي ينفذها البنك المركزي حتى لا تتدهور الأمور، من قضايا أذون الخزانة، ومن قضايا سندات الحكومة، ومن قضايا كثيرة جداً تتعلق بكمية عرض النقود في المجتمع. كل هذه هي منظومة واحدة أخي صادق الذي يريد أن يقول اثنين ونصف ويخرج وعشرون على المليون يفعل ما، ليس لدي مانع، أنا فقط خائف على هؤلاء الناس الذين لا يُخرجون الزكاة أصلاً بهذه الفتوى القديمة التي كانت على أمور تحت أيديهم من ذهب ومن فضة حاضرة وهو
حاضر قادر أن يفعل هذا من غير إشكال، لكننا الآن أصبحنا في إشكال عظيم يجب علينا. أن نعيد التكييف يجب علينا أن نفتح العقود غير المسماة، يجب علينا أن نعي بناء الأحكام بما قد وهبه الله إلينا من السلف الصالح ومن الأئمة المرعيين في هذا الشأن. هذه هي القضية، فأنا لست في نزاع مع أحد، لأنني عندما أقول هذا وأعرضه على الناس فهو مؤسس بالدليل. ولكن بعض الناس يريد أن يكون أحادي التفكير، يعني كل ما خالفه فهو ضلال، كل ما خالفه فهو خطأ. وحينئذٍ، الذي حدث أمامنا أن الأئمة المتبوعين كالشافعي وأبي حنيفة، فأبو
حنيفة يقول: عندما تسلم على امرأة لا ينتقض وضوؤك، والشافعي يقول: لا ينتقض وضوؤك بمجرد أنك سلمت. على زوجتك صفحتها يعني ينتقض وضوؤك. أبو حنيفة قال له: أبداً لا ينتقض الوضوء. فإذا هذا خلاف قديم. قديماً قالوا: اختلاف الأمة رحمة، وألَّف في هذا العثماني "رحمة الأمة في اختلاف الأئمة". فعندما يختلف الأئمة أو العلماء، نحن لا نحجر على أحد ولا نلزم أحداً بتقليد شيء، ولكن... هذه الفتوى تريح وتمنع من كوارث ومصائب وجدناها في الخمسين سنة التي تصدرنا للناس فيها. الخمسين سنة الماضية هذه، فقد ابتلينا بهذا وأنا أعمل في هذا القضاء منذ سنة سبعين، ثمانية وأربعين سنة وأنا أعمل
في هذا، ورأيت من اتبع هذا ومن اتبع ذاك، وأنا أحاول أن أنصر الإسلام. والمسلمين وأن أخرج الناس من كوارثهم ومشكلاتهم وأن أحبب الناس في دين الله على شريعة الله ومراده والله تعالى هو الأعلى وهو الأعلى. اللهم انفعنا بهذا العلم يا مولانا. فاصل ونعود إليكم. ابقوا معنا. أهلاً بحضراتكم. مولانا الإمام معي الأستاذ عوله على الهاتف. أستاذ عوله، أهلاً بك سيد عوله. ألو طيب، معي أم حاتم. ألو، السلام عليكم. طيب، سأدعه لك. ارجعي الثانية. سأدعه لك. أهلاً بك يا
أفندم. سأدعه لك. ألو، نعم أنا على الهاتف، تفضل. نسمعك حضرتك، تفضلي ما هو السؤال؟ السؤال عن الذكاء، دكتور علي جمعة لو سمحت، هل توجد جمعيات أو مجموعات تجمع للمساعدة في إعانة الفقراء، هل يعتبر إدخال مياه أو بطانيات أو سترات جديدة للكبار والصغار من مصارف الزكاة أم هذه صدقة؟ نعم، يعتبر من مصارف الزكاة، لأن الزكاة موجهة للفقراء وهؤلاء من الفقراء، وللمساكين وهؤلاء من المساكين، وللغارمين وقد يكون هؤلاء من الغارمين. فنعم، هذه الأشياء يجوز صرفها من الزكاة. معي أم حاتم علوه، السلام عليكم. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. أهلاً وسهلاً، هل حضرتكم بخير؟ أنت بالصحة والسلامة، فما تفضل لو سمحت. أنا كنت فقط بعد كل صلاة أؤدي سجود شكر، ففي ناس يقولون هذه بدعة. هل هذا صحيح أم خطأ؟ بعد كل
صلاة تصلي ماذا؟ سجود شكر، أسجد شكراً لله، تسجدين سجود شكر. نعم، كان الإمام علي زين العابدين يفعل مثل هذا، حتى ورد عنه أنه كان يسجد كثيراً حتى سُمي بالسجاد. وكان في رواية أنه كان يسجد لله في كل يوم ألف مرة، فهذا لا يتأتى في الركوع ولا في السجود ولا كذا ولا كثرة الصلاة. إنما هذا يتأتى في السجدات المفردة، فالنبي صلى الله عليه وسلم فيما صححه الهيثمي وفيما أورده الإمام النووي يعني سجد سجوداً مفرداً، فهناك سجود الشكر وهناك سجود التلاوة وهناك سجود الآية. ولما ماتت ميمونة عليها السلام من أمهات المؤمنين سجد ابن عباس، فقيل له: لِمَ تسجد؟ قال:
أسجد لأن النبي. أُمرنا بالسجود عند الآيات، عند الآيات يعني عند وهل موت ميمونة، يعني هناك آية أعظم من موت ميمونة؟ ماتت أم من أمهات المؤمنين فاستعظم موتها وجعلها آية من عند الله، ليست آية معناها أنها آية متجددة، فالموت موجود، ولكن هذا السجود فيه نوع من أنواع التذكر بالعبادة، فالإمام... الإمام علي زين العابدين وهو أدرك كثيراً من الصحابة فكان من التابعين، وكان إماماً كبيراً في حد ذاته. كان يسجد كثيراً في كل وقت وحين، وكلما أراد الدعاء سجد. وهناك عموم للأدلة
فيها أنه أقرب ما يكون العبد إلى ربه وهو ساجد، فيسجد ويدعو. وقال: "تحرَّوا الدعاء في السجود". فإنه مضمون أن يستجاب لكم فيدعو ويسجد خشوعاً لله سبحانه وتعالى. بعض الناس قال لكن هذه الصورة بهذه الكيفية لم ترد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. ونحن نقول لهم إننا نعمل بعمومات الأدلة، فالنبي صلى الله عليه وسلم شرع صلاة الضحى، ولكنه لم يصلها، لم يثبت أن النبي. صلى أبداً صلاة الضحى. حاول بعضهم أن يلتمس في السيرة وفي الحديث أن يكون النبي صلى هكذا صلاة الضحى،
فوجدوا أنه صلى ركعتين في بيت أم هانئ في مكة عند فتحها، فقالوا: هذه ليست صلاة الضحى، هذه صلاة الفتح، لأنه يُسَن عندما ندخل بلداً مفتوحة أن نصلي ركعتين. فالنبي صلى عليه وسلم لم يثبت عنده أنه قام الليل. قم الليل إلا قليلاً، نصفه أو انقص منه قليلاً أو زد عليه، ورتل القرآن ترتيلاً. لكن لم يثبت إطلاقاً، فهل صلاة الضحى تكون سنة؟ طبعاً. طيب، وأين هذا الحديث المقابل لصلاة الضحى؟ فقام من أن يُستجاب له، ما هو ذلك عام. عندما يقول: "أقرب ما يكون العبد إلى ربه"، لم يقل: "وهو راكع". الركوع دائماً في الصلاة، وليس لدينا ركوع منفرد نقيس عليه. أما السجود، فهناك سجود السهو، وسجود التلاوة، وسجود الشكر، وسجود الآيات. السجود موجود، فالنبي عليه
الصلاة والسلام... والسلام... قال وهناك بعض الشعائر تجدها في المركب دون المفرد، منها الطواف بين السعي ما بين الصفا والمروة. لا يوجد شيء اسمه السعي بين الصفا والمروة كعبادة مستقلة. لا بد أن نطوف ثم نسعى، ولا يصح أن يأتي أحد ويقول: سأؤدي شيئاً لله هكذا زيادة وأسعى بين الصفا والمروة فقط. لا يصح ذلك، فلا بد أن يكون هذا مترتباً على ذاك، ولا بد أن يكون هذا مترتباً على ذلك. هل يمكنني أن أركع هكذا لله فقط وانتهى الأمر؟ لا، يصح ذلك. لماذا؟ لأن هذا الركوع جزء من الصلاة. ولذلك انظر إلى العمق عندما يقال لك: قم وصلِّ ركعتين. لم سجدات
صلاة كاملة. صلاة كاملة يا مولانا، لأن الركوع لا بد أن تكون معه صلاة، كاملة، ولكن السجود ليس من الضروري أن تكون معه صلاة. فاستدل من أراد بهذا المعنى، وكثير جداً من المشايخ عبر القرون أُثرت عنهم هذه السجدة، منهم الإمام الرفاعي، ومنهم شيخ شيخنا الشيخ عبد الفتاح عموم الأدلة، لكي تفهم ما معنى عموم الأدلة، عليك أن تعرف قضايا الذكر مثل "فاذكروني أذكركم". حسناً، قضايا الذكر تعني أنني سأذكره. ماذا أقول إذن؟ فأعددتُ لروحي ورداً، وهكذا كان المسلمون على مر التاريخ يجعلون لأرواحهم أوراداً مما علمنا ربنا ورسوله. فيأتي من يقول لك: "لا، هذه بدعة"، لا، ليس يريد أن
يُطبّق زمن النبي على زماننا وهذه هي البدعة لأن الإسلام واسع وهو يريد أن يُضيّق ما هو واسع. يعتقد في عقله أنه لا يفعل شيئًا إلا ما فعله النبي. حسنًا، لنفترض أنه شخصيًا لا يفعل شيئًا إلا ما فعله النبي صلى الله عليه وسلم، أي أنه يعيش حياته لا يُلزَم به الآخرون، لا يُلزَم به الآخرون. ثَبَتَ في السُّنة كل هذا. ثَبَتَ أن بلالاً كان يصلي لنفسه ركعتين للوضوء كلما توضأ، كلما يذهب يصلي الركعتين إذا أحدَثَ حَدَثاً. لو يقول: "إذا ما أحدثتُ حدثاً إلا صليت، توضأت وصليت، إلا توضأت وصليت". نعم، فالنبي عليه الصلاة والسلام. سمع خشخشة نعليه قبله في الجنة فسأله قبل أن يعرف، فقال: "إلا أن يكون هذا"، قال: "هو هذا نعم". والرجل يؤمن الركوع بقول: "اللهم ربنا لك الحمد حمداً كثيراً طيباً طاهراً
مباركاً فيه ملء السماوات وملء الأرض"، والنبي لم يكن يعرف هذا الدعاء مطلقاً ولا علّمه، فوجد بضعاً وثلاثين ملكاً يصعد بها إلى السماء، النبي يراهم الله، فبعد الصلاة قال: "من الذي قال يا إخواننا الكلمة التي قالها عندما أمَّن الركوع؟" فالرجل سكت. قال: "لا، إنني فعلت شيئاً كبيراً جداً"، فلأنه أتى بها من عند نفسه. ولكن عندما كانت كلاماً طيباً متوافقاً مع الشرع، كانت سنة حسنة، ومن سن... من سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من اتبعها إلى يوم الدين، ومن سن في الإسلام سنة سيئة، كان هذا فهم الأمة. ومن أجل هذا فرشنا المساجد بالسجاجيد، ومن أجل هذا جعلنا المنابر طويلة، ومن أجل هذا صنعنا تجويفاً للمحراب، ومن أجل هذا ومن أجل هذا دائماً. لماذا هذا لأننا نطبق الدين ولا
نفر منه، فمن أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو مردود. فعندما تستمر السيدة في السجود وتجعله للشكر، فالاستمرارية ليست عيبًا لأن الإكثار من العبادة ليس ببدعة، فليست عيبًا ولا لوم عليها. فيا أم حاتم استمري في هذا السجود، وهذه سنة وبها دليل عام. ولا بأس بذلك، أعنّي على نفسك بكثرة السجود. لم يقولوا: أعنّي على نفسك بكثرة الصلاة أو بكثرة الركوع. حسناً، عندما تقول: أعنّي على نفسك بكثرة السجود، هل تنفع الصلاة؟ نعم تنفع، لا مانع من ذلك. لكن ما رأيك - أنا الذي أسألك الآن - هل تنفع سجدة مفردة؟ لماذا تمانع هذا أنا فهمت هكذا فعملتها كما فهم بلال هكذا فعمل، وكما فهم الرجل هكذا
فذكر، وهكذا. ولذلك الإمام الشافعي عندما دخل مصر فوجدهم يكبرون هذا التكبير الرائق الفائق الذي نكبر به الآن، قال: نعم في العيد. فقال: وإن كبر بما يكبر به الناس الآن فحسن، والله وهي ليست. واردة على النبي عليه الصلاة والسلام، استحسنه الإمام الشافعي استحسنه، ولكن الذي ورد هو الذكر، والذي ورد أيضاً أن المصريين في حبهم للنبي أضافوا الصلاة على النبي وأهل بيته وكل من يحبه ويتعلق به لأجل البركة يا مولانا، بالطبع يا أم البركة بالصلاة على سيدنا، محروسة الله إن شاء الله. الرسول صادق رجع لنا ثانية والسؤال الثاني، وأكيد سيسأله أنه كان لديه سؤال ثانٍ. أهلاً بك، أهلاً وسهلاً، السلام عليكم، أهلاً. أنا شاكر جداً فضيلتك على الإجابة المستقيمة، وبارك الله فيك وجعلنا ذخراً للأمة الإسلامية جميعاً. شكراً أستاذك، شكراً. السؤال الثاني هو عبارة
عن: أنا من فترة رأيت رؤية. للرسول عليه الصلاة والسلام أنَّنا كنا واقفين في أرض المحشر ومصطفين صفين، وقال إنني ضمن الصفين الذين هم لابسون الإحرام، وأوضح أن المحشر لا يكون فيه أحد بدون أي لباس، ورأيت الرسول عليه الصلاة والسلام بخفته يتقدم الأنبياء والرسل، وهناك موكب كبير جداً لا حصر له ولا بداية. كنت أرى الرسول ولكنني لست متأكداً، أي أنني لم أستطع تمييز ملامحه بوضوح. وأظهر لي أنه ما زال يقوم بالشفاعة مع ربنا سبحانه وتعالى. وعندما مشى خلفنا الرسول، تركت قدمه أثراً في الأرض، فالتفتُ وقبَّلت قدمه من فرحتي بوجود الرسول عليه الصلاة والسلام ونزوله.
لنا أنه بالشفاعة للقيام بالشفاعة، فأولاً برفع رأسي وجدت الرسول عليه الصلاة والسلام ينظر إليّ نظرة كأنها لوم أو اعتراض أو ما لا أعرفه، فشعرت بحرج شديد جداً وشعرت أنني لا أعرف ماذا أفعل، وبعد ذلك ظللت - والحمد لله - بقدر الإمكان ملتزماً بكل تعاليم الدين بقدر استطاعتي. المكان بكل التفاصيل بكل شيء، الحمد لله، ربنا يديم علي النعمة. فأنا لست متأكداً هل هناك شيء معين، هل هي مجرد خيالات أنني أريد شيئاً معيناً؟ أنا أرغب في شيء محدد أقوم به. لا، الرؤية رؤية خير ورؤيا فيها بشرى ورؤية فيها إما أن تهتم بها. بالنبي في ذاته، وأما أن تهتم بتحصيل البركة
منه، فحضرتك ذهبت وأخذت البركة بتقبيلك موضع القدم الشريف. فهكذا أخذت البركة الخاصة بالمسألة. فالنبي يقول لك ما في حالة أعلى من ذلك أن تأتي ورائي، عندما تأتي ورائي قم، فيصبح يعني كيف أنتم والناس تذهب بالدثور وتعودون برسول الله فهي دَرَكتان إما أن نأخذ بركة رسول الله ويَنشغل بعضنا بها كما انشغلتَ بها في الرؤية، وإما أن نأخذ رسول الله نفسه فيكون الله معنا، وهذه أعلى. وهكذا فإن معنى الرؤية في الجملة أنك تطلب دائماً الكمال، وها أنت بالفعل نطقتَ بأنك تحاول. أنْ تطلبَ الكمالَ
فربنا يوفقك ويفتح عليك ويفتح بك ويفتح لك ويتقبل منك يا رب. لكن هذه رؤيا خير تمامًا أنك أدركت أثرًا من آثار النبي صلى الله عليه وسلم وهو غوص قدمه الشريفة المنيفة في الصخر فقبلتها. فأنت بذلك أخذت الأثر والبركة. اللهم انفعنا ببركات سيدنا. صلى الله عليه وسلم. معي اتصال هاتفي. ألو يا أستاذ عمر، ألو أستاذ عمر. طيب، مولانا الإمام، سؤال عن ما ذكرناه أيضاً بالأمس حول كتاب دلائل الخيرات والكتب التي عُنيت بالصلوات على سيدنا صلى الله عليه وسلم. هل يعني يتأتى هذا من خلال إذن للشيخ أم أن أقرأ دلائل الخيرات أو الحالي الذي له شيخ، فالشيخ يأذن
له، والذي ليس له شيخ يقرأها، لا مانع من ذلك. وليكثر من الصلاة على النبي في كل حال، سواء كان له شيخ أو لم يكن له شيخ، لأن حق سيدنا النبي في أعناق المسلمين كبير، ولأن الله هو الذي أمر عموم المسلمين. صلوا عليه وسلموا تسليماً، إن الله وملائكته يصلون على النبي، يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليماً. فهذا أمر لكل المسلمين بكل طوائفهم وفي كل أوقاتهم. البخيل من ذُكرت عنده ولم يصلِّ عليه صلى الله عليه وآله وسلم. مولانا كلما ذُكر أو آية، وأنا أصلي خلف الإمام فيها إشارة. أو تلميح عن سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم أصلي عليه في سري وأنا أصلي، فهل هذا يجوز؟ يجوز إن شاء الله لأنه من جنس الصلاة، عندما يقول: "اللهم صل وسلم على سيدنا محمد"، هذا ذِكر.
وهذه الصلاة لا يصح فيها من كلام الناس، إنما هي تسبيح وتحميد وتكبير وتهليل. وهكذا ذكرٌ لله، فهو يذكر الله فيما يتعلق بسيدنا رسول الله. وكان رسول الله وهو يقرأ عندما يمر بآية عذاب يستعيذ: "اللهم إني...". هذا في الصلاة يا مولانا، في الصلاة، نعم، لأن الاستعاذة "أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم" فيها "أعوذ بالله"، هو بالله، هو. يكون فيها ذكر فهو ليس من كلام الناس، وكان إذا مرَّ بآية فيها جنة وفيها كذا إلى آخره دعا: "اللهم اجعلنا منهم"، واللهم ما هي ذكره آية، اللهم آية ودعاء فهذا الذي يسمع رسول الله أو يسمع آية
تتكلم عنه ويصلي على النبي صلى الله عليه وسلم داخل الصلاة. لا بأس بذلك لأنها من قبيل الذكر والذكر هو متوائم مع محل الصلاة. انتهت الحلقة ولكن اللقاء بفضيلتكم دائماً موصول مولانا الإمام رضي الله عنكم، غفر الله ذنبه. كل سنة وأنتم طيبون، كل عام وأنتم بألف خير. إلى اللقاء،