والله أعلم| د. علي جمعة يتحدث عن مسألة إرضاع الكبير والفرق بين الحكم الشرعي والفقهي| الحلقة الكاملة

ربنا عليك توكلنا وإليك أنبنا وإليك المصير، أهلاً بكم، والله أعلم. لنسعد دائماً ودوماً بصحبة صاحب الفضيلة مولانا الإمام الأستاذ الدكتور علي جمعة وضيوفه الكبار العلماء بالأزهر الشريف، لنسعد بكل إجاباته على كل تلك التساؤلات التي ترد إلينا عبر الاتصال الهاتفي أو الرسائل النصية أو الفيسبوك. مولانا الإمام أهلاً بفضيلتكم. أهلاً وسهلاً بكم مرحباً. اسمح لي، السؤال الأول على الرسائل النصية يقول صاحبه: ما الفرق؟ وأسمع كثيراً: ما الفرق أو هل هناك فرق بين الحكم الشرعي والحكم الفقهي؟ بسم الله
الرحمن الرحيم، الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله وآله وصحبه ومن والاه. هذه نسميها في... داخل الجماعة العلمية بالمصطلحات المنحوتة، والمصطلحات المنحوتة هي مصطلحات يأتي بها بعضهم ويعني بها شيئاً معيناً قائماً في ذهنه، لكن لا أثر لها في المنهجية، ولا أثر لها في المنقول لنا من العلم الموروث، ولا أثر لها في الجماعة العلمية. يعني عندما ندخل في أصول الفقه فليس هناك بند اسمه الفرق بين أحكام الشريعة والحكم الشرعي والحكم الفقهي ليس هناك شيء من هذا. الحكم الفقهي هو حكم شرعي، والحكم الشرعي هو حكم فقهي. ولي
كتاب اسمه "الحكم الشرعي" نتكلم فيه عن خطاب الله المتعلق بأفعال المكلفين بالاقتضاء أو التخيير، وزاد ابن الحاجب "أو الوضع". هكذا يعني نحن جالسون نحن. لا نغرد وحدنا في الفضائل المطلقة، فأين الإبداع؟ نعم، الإبداع يأتي في ثلاث نقاط: الإبداع يأتي في نظريات موجودة ولكنها نُسيت ولا يلتفت إليها أحد، أو لم تعد مستعملة، فنحييها ونستفيد منها في التعامل مع مقتضيات العصر. وقد فعلت أنا هذا في نظرية "اللحظة اللطيفة"، وفعلت هذا في نظرية... ذهاب الحكم بذهاب المحل وفعلت
هذا في أشياء كثيرة ونظرية الشرط أو الشروط، ونظرية الشرط. نعم نستفيد ونعيش عصرنا ونفهم عصرنا وننفع العباد والبلاد، ولكن من داخل الجماعة العلمية وليس من خارج الجماعة العلمية. الأمر الثاني في قضية الإبداع أن نبني على المنهجية، فنحن نفرق ما بين منهج الماضين الذي قد بُنِيَ وبُذِلَتْ فيه الأرواح والنفوس والأوقات والعقول، وبُذِلَ في بنائه شيءٌ كبير. فنبني عليه ما هو منه، ولذلك سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من سنَّ سُنَّةً حسنةً"، هو سنَّ سُنَّةً لم تكن موجودةً لكنها حسنة.
لماذا هي حسنة؟ لأنها من الدين، موجودٌ لها أصلٌ يا مولانا. نعم، نبني بنيانًا ثابتًا. وقال: "عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي". هل هم يا رسول الله، الخلفاء الراشدون المهديون من بعدك، معصومون؟ لا، ليسوا معصومين، ولكن زمانهم يختلف، لكنهم يطبقون المنهجية. فهم يطبقون المنهج ولا يقفون عند المسائل. إذن نحن نتمسك بالمنهج ولا نتمسك بالمسائل. المسائل تختلف باختلاف الجهات الأربعة هي الزمان والمكان والأشخاص والأحوال، ولكن هذا المنهج، وطريق التفكير هذا، وطريق البحث، ولذلك طريقة البحث هذه ستظل موجودة. الأمر الأول هو الاكتشاف، والأمر الثاني هو البناء، والأمر الثالث هو التوسيع. ترى هذه الدائرة
ثم وسعنا هذه الدائرة لكن من نفس المركز، من نفس المحور، وليس أن نرسم كثير من بعض الناس عبر التاريخ رسموا دائرة غريبة بعيدة عن هذا المركز، بعيدة عن الجماعة العلمية وبعيدة عن المركز، ودائرة أخرى، فماذا كانت حاله؟ لا شيء. مات بموته، مات مذهبه بموته، أو ضل عن سواء السبيل فكوّن فرقة. فإذاً نحن لا نتكلم في تقييد الحرية ولا نقيد الإبداع. بل إننا نترك الإبداع حراً طليقاً حتى نستفيد منه ولكن له ضوابط وله شروط، وهو الانطلاق - انظر إلى الكلام، انظر إلى الكلمة
هذه "الانطلاق" - من المنهجية. لكن كوني أحكم على المصطلحات بالبطلان وما شابه، فهذا يُسمى شغباً، ولذلك الجماعة العلمية تتأذى من هذه الطريقة، طريقة الشغب، طريقة أنني أحد إلا أنا ثم آتي أيضاً. أصبحت المصيبة الأكبر التي حدثت عبر التاريخ هي أن مَن يفعل هذا، ولأنه قد ابتدع ذلك، لا يبقى على رأيه. اليوم يقول شيئاً وغداً يقول شيئاً آخر، وبعده يعدل، وبعد ذلك يغير، وبعد ذلك يضيف، لأن هذا هو ما حدث في الصياغات العلمية عندما يتحول الفكر إلى علم إذا قرأنا أصول الفقه للجويني، وليس كما نقرأ مذكرات أصول الفقه
للشيخ أبي نور زهير، وكلاهما في مستوى واحد، ولكن لماذا هذا يفعل هكذا؟ إنه يقوم بما كان ينبغي أن يُقام به، والذي فعله الزمن وفعلته الجماعة العلمية وفعله التراكم المعرفي. إنها قضية مهمة للغاية. التراكم المعرفي هو الذي أنشأ العلوم إنشاءً، ولذلك عندما تحدث كوين عن الثورات العلمية، تحدث عن الثورة العلمية باعتبارها تغييراً للنموذج المعرفي (البراديم) وليس باعتبارها تغييراً للعلم. فما أتى به إقليدس لم ينقضه نيوتن، بل أضاف إليه؛ اتسعت الدائرة ونبهنا إلى جانب آخر. كذلك لم ينقض أينشتاين ما ذهب إليه أضاف شيئاً آخر زيادة على ما أضافه نيوتن، ولكننا ما
زلنا إلى اليوم ندرس إقليدس، وما زلنا إلى اليوم نتكلم عن أرشميدس، وما زلنا إلى اليوم نتكلم عن حقائق جالينوس في الطب. وهكذا العلوم، هكذا العلوم، حقائق يُضاف إليها ويظهر ما كان خفياً، وتتسع الدائرة، ويعلو السقف المعرفي، فهي تجديد. لا تبديد. ما الفرق بين التجديد والتبديد؟ إن التبديد يهدم ويبدأ من جديد شأنه شأن السذاجة، ولكن التجديد يبني بتراكم المعرفة عبر القرون. يعيش أسرة، يخدم مصره، لا يقف عند المسائل وإنما يتبنى المناهج وينطلق. هذه هي الأمور الثلاثة التي نبدع فيها، ولذلك الجماعة العلمية ليست غاضبة.
لستُ غاضبة لأننا لم نخرج عن الدائرة، بل وسّعناها، ولا يحدث شيء. اقبلْ ما دام التوسيع صالحاً يحقق المصالح ويحفظ المقاصد ويراعي المآلات، فلا مانع من ذلك. إذاً هذا مصطلح مصنوع، وهو الفرق بين الحكم الشرعي والحكم الفقهي، والغرض منه أن يجعل من العوام مجتهدين مثل شكري مصطفى صاحب التكفير. والهجرة تكفير والهجرة كنا كلما نجلس معه، لا نحن لم نترك شكري مصطفى هذا، بل ناقشناه حتى أقمنا عليه الحجة. فكان في كل مرة يغير مفهوم المصطلح. لماذا؟ لأنه في الأصل - يا عيني - يراجع نفسه فيجد أن هذا نقص جزء هنا. نظيف، الله! عندما نقصت هنا زادت من... هنا، فكل، يا
عيني، قليلاً، وهكذا، فالكلام هذا معروف ومعروف عبر التاريخ، ليس معروفاً هنا فقط، ولكن أكثر الناس لا يقرؤونه. أقول أنا: اسمح لي معالي سيدي، إنها سيدتي. أهلاً بكِ، نعم، السلام عليكم. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، تفضلي سيدتي. مثلك يا شيخ علي، أهلاً. يا سيدة نادية تفضلي. لا أنا والله يعني الحمد لله أنهم وصّلوني بكِ المرة هذه. تفضلي، أنا كنت تحدثت مع حضرتك قبل ذلك يا مولانا في مسألة المياه التي أضع فيها قدمي تحت الحوض. طيب وقلت لي: نعم، ضعي ولا تغيريها كل مرة. وكانوا يقولون القدم والقدم والكلام الذي تبين حسناً، أنا فقط أسأل شيئاً آخر، هو على حاله، وبعد ذلك لدي سؤال آخر لاحق. تفضلي سيدتي، كل الأسئلة. أنا أسأل: هل أغيرها في آخر النهار وآخر النهار بعد
كل الخمس ساعات، أم أغيرها في كل مرة؟ حاضر، يا عزيزي، هذا يعتمد على مَن. غيِّرها في كل مرة من استخدامه يعني فضيلتك تتعامل مع الماء في الوضوء الواحد ولا تغيره، وتبدأ برجليها. أما بعد ذلك عندما تأتي لتتوضأ مرة أخرى تكون قد غيرت الماء تغيره طلباً للنظافة. حسناً، هذا هو السؤال والإجابة مباشرة. شيء نادر، والله يتقبل منك. سيدتنا، أهلاً بك. نعم، السلام عليكم. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. تفضلي في النبي. أستطيع أن أتشرف بإجابة كلام الدكتور علي جمعة. أستطيع أن أسأله سؤالاً. أهلاً بكِ، أهلاً بك، تفضلي. لو سمحت، أريد أن أسأل سؤالاً: هل فعلاً الأعمال بالخواتيم فقط؟ يعني ربنا سبحانه وتعالى يحاسب الإنسان على خواتيم أعماله؟ يعني مثلاً شخص طوال عمره بارٌّ بأبيه وأمه
ومن أهل شيء وقبل وفاة والده بشهر أو نحو ذلك أثّر قليلاً نتيجة ظروف أو انشغال أو ما شابه، هل سيُحاسب فقط على خواتيم أعماله أم لا؟ وبعد ذلك، هذا الصنف الذي تخبرني عنه سيُحاسب إن شاء الله على مجمل عمله، ولعله أيضاً ما دام هناك عذر فهو غير مقصر من الناحية أشكرك شكراً جزيلاً يا سيدنا. مونا معنا. اتصال يا سيدنا، اتصال ثانٍ يا سيدنا. أهلاً بك. نعم، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. تفضلي يا سيدتي. سيدنا، السلام عليكم يا مولانا. مثل حضرتك. أهلاً وسهلاً، تفضلي، تفضل اسأل حضرتك يا سيدي. شكراً، أنا لدي سؤالان لحضرتك. السؤال الأول هو: كانت هناك مشكلة في الصري، يعني في الظفر، وقد تمت إزالته تماماً، لكن مكانه سيوضع فيه جل حتى ينمو الظفر الجديد، كي لا
يكون الجل على اللحم مباشرة. وهذا الجل سيبقى موجوداً حتى ينمو الظفر الأول. فهل هذه المادة التي ستوضع ستؤثر على الوضوء؟ هذا هو السؤال لن تؤثر على الوضوء. السؤال الثاني: أسماؤنا ماذا؟ السؤال الثاني عن سورة يس، أنا أقرأها دائماً في قضاء الحاجة، لكن ماذا أفعل يا مولانا؟ آتي عند "إنما أمره إذا أراد شيئاً أن يقول له كن فيكون" وبعدها أدعو فأقول: "اللهم أنا كذا وكذا وكذا"، ثم أكمل القراءة. هل هذا صحيح؟ ولا عندما أنهيتها قالت ادعُ لا بأس، لا بأس عندما تأتي عند هذه الآية أن تدعو،
لا بأس من ذلك. مولانا سبحانه... فاصل قصير ثم نعود إلى حضراتكم لنجيب على كل... اسمح لي، معي اتصال هاتفي، ألو يا أستاذة هبة، السلام... عليكم وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. تفضل يا سيدي. أولاً بالطبع، أحب هذه الفرصة لأقول للشيخ علي جمعة إننا نحترمه جداً ونحبه كثيراً، وندعو الله أن يمنحه الصحة وطول العمر ليبقى منبعاً للعلم لنا. يا رب، يا رب. فضيلتك معك، ما هو السؤال الأول عندي؟ هو سؤال... أنا لا أتحرج عليكم، سأتضايق منه، لكن لدي حرج داخلي من حديث السيدة عائشة رضي الله عنها الذي يتعلق برضاعة الكبير، وأنها بذلك تسمح لأقاربها أو قريباتها الذين لديهم هذا الأمر أن يتمكنوا من الإرضاع في وقت ما، بطريقة ما، يعني... المشكلة. إنني أشعر بعدم ارتياح تجاه هذا الأمر، فهل هذا نوع من أنواع الشرك؟ أنا مؤمنة بكل شيء وأحب الرسول، وأحب آل البيت جميعهم،
وأحب السيدة عائشة رضي الله عنها، لكنني أشعر دائماً أن هناك شيئاً غير صحيح في هذا الموضوع. لست متقبلة له، وكلما تحدث أحدهم فيه أشعر بالخطأ. هبة وهذا شائع بين كثير من الناس أنهم يظنون أن الرضاع لا بد فيه من أن يضع الشخص فمه في ثدي المرأة، وهذا خطأ كبير. الرضاع معناه وصول اللبن النازل من الصدر - سواء كان في فنجان أو غيره - إلى جوف هذا الشخص، وهذا حل قد نجده إذا تدبرنا بعيداً عن هذا الفهم الضيق، فهو فهم ساذج جداً. الفهم الساذج يتمثل في أن الرضاعة مثل الطفل الصغير. نحن نفعل ذلك مع الطفل الصغير لأن الطفل الصغير يشرب. لو فعلنا معه هكذا وأحضرنا فنجاناً وسقيناه قليلاً من اللبن، فمعنى الرضاع
هو وصول لبن الأم إلى جوف الطفل. أو الشخص الذي نحن بصدده، والذي هو رضاع الكبير، هذا الأمر عندما تخيل الناس هذا المنظر والولد بالغ وكبير وما إلى ذلك، استكثروا هذا وحصلت عندهم الغضاضة. فالغضاضة نتجت من صورة ذهنية ناشئة من عدم فهم عميق في الفقه واللغة للرضاعة. حسناً، لو أننا بعد ما لم نفهم ما معنى وهو وصول اللبن بأي وسيلة، وهذا الذي كُتب في كتب الفقه، سواء كان بالتنقيط، أو كان بالثدي مباشرة، أو كان كذا وكذا إذن عندما يأتي الكبير، ستُلغى مسألة الثدي هذه،
وسيصبح الأمر متعلقاً بوصول اللبن إلى جوف الإنسان. حسناً، هل يمكن أن ينفعنا هذا الوصول في العالم؟ في أمريكا أطفال وبعد ذلك يدخلون الإسلام، فيأتي أحدهم ويقول: يا الله، هذا الولد عمره ستة عشر عاماً، ونحن متبنينه منذ زمن، أنلقيه في الشارع الآن أم ماذا نفعل؟ قلنا لهم: لا، أحضروا فنجاناً صغيراً واسقوه له إن شاء الله مرة واحدة، فيصبح ابنكم، ويزول الحرج الشرعي الذي تتصورونه، حتى هذا. الفهم الذي أقول أنه يمكن أن يحل لنا مشكلات، حتى هذا الفهم رفضه الأئمة الأربعة وقالوا إننا نرفض هذا الحديث تماماً، إنها حالة خاصة. حالة خاصة تعني شيئاً
يخص النبي فقط، هو الذي قالها لهذا الطفل، لهذا الشاب في ذلك الوقت، فذهبت الغيرة من قلب الرجل أبي سلمة أو غيره، أمر خاص ولم يأخذوا به لا في أمريكا ولا في غيرها، فينبغي ألا يكون لديك أي حرج لأن هذه الأمور أحياناً تنفع في انتشار الإسلام عبر القرون في أماكن ليس لها حل، وتصبح رحمة كبيرة جداً للخلق، ولكن إذا أخذناها كما تفعل كثير من جهات الإعلام... في الصحافة وما إلى ذلك، جاء أنها سخرية، وكيف يمكن ذلك، وأن هذا ضد
الشرف وضد الكرامة وضد كذا، فيكون فيه إشكال. لكن الإشكال ليس من السيدة عائشة ولا من هذا الحديث، بل الإشكال ناتج من الصورة الخاطئة في فهم الرضاع، وأن هذا الفهم ساذج. ما هي النقطة الثانية يا هبة: طيب أستاذ. هبة اكتفت بهذه الإجابة على هذا السؤال. أهلاً بكِ أستاذة ليلى. ليلى: نعم، السلام عليكم. المذيع: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، تفضلي سيدتي، تفضلي. فضيلة الشيخ: معكِ فضيلة الشيخ. ليلى: دار إديم فهم يعرضون عليَّ مبلغاً، يعني آخذه حلالاً أم حراماً؟ الشيخ: لا مانع يا ليلى أن الإجابة: نعم، لا مانع، لا مانع أن تأخذي المبلغ، تأخذينه بشكل عادي، يمكنك أخذه بشكل طبيعي لأن هذا يسمونه خلو
الرجل أو خلو التنازل، ولا بأس عند الأئمة الأربعة من أخذه. وقد ألّف في هذا الموضوع مفتي تونس القديم بيرم التونسي، وهو الجد الخامس لبيرم التونسي المعروف لدينا، ألّف كتاباً من مذهب الأئمة الأربعة، طيب معنا السيد محمد، السيد محمد أهلاً بك أيها الكريم، تفضل يا سيد محمد. بالنسبة لموضوع الطلاق الخاص بك، هذا الطلاق نحن أخذنا فيه الحديث الذي قال فيه الرجل لزوجته: "أنت طالق"، فتكون طالقاً. على مدار عشرة أيام كان الرسول عليه الصلاة والسلام، أيامها كان الرجال في أشباح رجال وأنصاف رجال، لماذا لا نتخذ أسلوباً آخر وهو أن يذهبوا إلى المأذون ليتفقوا؟ أن يتفق الطرفان على أن عقدة النكاح لا تُفك إلا عند المأذون، وهنا اعتماداً على الحديث النبوي "المؤمنون عند شروطهم"، فما
رأيك حينئذٍ؟ حسناً، نحن نسير على هذا منذ سنة ألف. وتسع مائة وواحد وثلاثين إلى الآن، لا. أنا أفترض لو لأجل حل مشكلة الطلاء الجديد، لا توجد مشكلة. المشكلة قائمة بالرغم من أن القانون يقول لنا يجب أن تذهبوا إلى مأذون لكي تفكوا هذه العلاقة. المشكلة قائمة. نحن طالما سنعتمد على هذا الحديث، فإذا قال هو: "لا، اذهب أنت طالق"، فليكن له الطلاق الشفوي يا مولانا، لا بأس عليه. ماذا سنفعل يا سيدي؟ نعم، سنُخرِج القانون. صادر منذ سنة واحد وثلاثين. لا، لسنا بحاجة لإخراج القانون، سيكتب في الوثيقة هكذا: اتفقوا على أنه سيحصل عقد النكاح عند المأذون. فإذا ذهبتم وأنتم مطلقون فيصبح لاغياً. حسناً، هو يريد أن يطلق، جاء وقال لي: "أنا قلت لها أنتِ طالق"، وفعلاً أنا أريد
أن أطلق. فليذهب، طالما لم يذهب، فهذا هو الاتفاق. فالمؤمنون عند شروطهم. قال: ما هي يا حبيبي، المعروف عُرفاً كالمشروط شرطاً. هذا الذي تقوله حاصل ولم يحل شيئاً. الذي تقوله حاصل ولم يحل شيئاً. أمر حضرتك، لكنك تريد الاطلاع على قانون ماذا؟ وجعل أنه إذا لم يذهب خلال ثلاثين يوماً يُسجن. وبالرغم من ذلك، الناس تتلاعب وجعلوها مثل الشيء في تطبيقه. وهذا لن يغير شيئاً. الذي تتحدث عنه حضرتك سيزيد المشكلة تعقيداً، لأن لدينا ثقافة غبية أنه سيقول لها كل يوم. في الصباح، على فكرة أنتِ طالق لأنكِ لم تُعدي لي الإفطار. على فكرة أنتِ طالق لأن الشاي لم يكن فيه سكر. على فكرة أنتِ طالق. فإذا قالت له: هل أنا طالق أم
لست طالقاً؟ يقول لها: أنا لم أذهب إلى المأذون. ويفقد الكلام معناه. فالله يحفظك، دعك من هذا التفكير لا تحل المشكلة. ما يحل المشكلة هو أن ننص على ما تتحدث عنه في القانون. وقد نصصنا منذ سنة إحدى وثلاثين حتى اليوم، يعني سبعة وسبعين سنة أو نحو ذلك. فالناس تحتاج أن تتربى على الصحيح، وليس أن الناس تريد أن يتاح لها مكان خفي، مع أنه ليس خفياً ولا ثقافة سيدة سيئة. نحاول من خلال هذه البرامج ومن خلال الموعظة والوعظ أن نفهّم الناس ونبيّن لهم من غير تغيير أي نوع من أنواع الأحكام الشرعية. ما تقوله حضرتك سيزيد الطين بلة، نعم، وسيجعل النساء في بيوتهن لا يعرفن إن كن مطلقات أم متزوجات، وسيُخفي - الله يحفظك.
نحن أيدينا في المشكلة ونحن نرى المشكلة ونريد أن نحلها لصالح الأسرة أولاً، لصالح الأولاد ثانياً، لصالح المرأة ثالثاً، ولكن ها نحن نحاول والمحاولة لن تكون بالقوانين لأنها صدرت بالفعل منذ ثمانين سنة، ولا بالتالي الذي سنفعله. شكراً لك، دعنا نأخذ السيدة مروة قبل الفاصل. السيدة مروة، أهلاً. السيدة مروة طيب، اسمح لنا أن نذهب إلى فاصل مولانا ثم نعود إليك. لدينا السيد محمد سيد محمد معنا، أهلاً بك، أهلاً وسهلاً
محمد، تفضل يا سيدنا. أنا في السبعينات من عمري وأقوم بالصوم والصلاة منذ ست سنين، ومنذ خمس سنوات أجريت عملية قلب مفتوح ولم أستطع الصوم بسبب ضعف وأخرج فدية، فهل أدخل من باب الريان إن شاء الله؟ طبعاً ستدخل من باب الريان كما يقول البصريون ونصف أيضاً، يعني بالتأكيد، يعني مائة وخمسين في المائة ستدخل من باب الريان إن شاء الله. ربنا سبحانه وتعالى يتقبل منك صالح العمل، وفي حديث يقول أنه يُكتب للمريض ما كان. يفعله وهو صحيح، فأنت كنت تصوم وتصلي وما إلى ذلك، فجاءك هذا العارض ومنعك من صيام رمضان. لا عليك، فربنا الكريم يجعلك كأنك صائم، وأنت مفطر بأمر الله، ولذلك فأنت في طاعة، ومن هنا ستدخل من باب الريان إن شاء الله، إن
شاء الله، إن شاء الله، بلا شك يعني. بلا شك هنا يعني واضح جداً الأمر جميعاً إن شاء الله يا مولانا. يا رب معي أم محمد ومحمد. أهلاً بك، أجل، السلام عليكم. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. لو سمحت كنت أريد أن أعرف الفرق في العائد بين الشهادات وبين دفتر التوفير، هل هو عشرة في المائة من الربح ولا دفتر التوفير شيء آخر أبداً، فهناك اثني عشر في المائة من الربح لأنه مال مستثمر، فيكون الاثنان مثل بعضهما وهما عشرة في المائة من الربح. يا أستاذة شيماء، أهلاً بك. السلام عليكم. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. تفضلي يا سيدتي. هل يمكنني التحدث مع الشيخ؟ حضرتك بالطبع، تفضلي. نريد أن يرتفع صوتك قليلاً بعد إذنك، تفضلي. حضر الآن: زوجي يرفض العمل ويأخذ معاش والده المتوفى، ومعي ابنتي عمرها سنة، وهو يخونني دائماً، وأنا أكتشف خياناته، ولا أستطيع أن أقيم عند والدتي لأنه لا يجد ما يطعمنا
ويسقينا، ولا أعرف كيف أتخذ رد فعل معه أو موقفاً، ولا أعرف لن أموت ولن أطلّق وأنا سأجمع هذا البيت ولن أهدمه. لست أعرف كيف أتصرف معي. هذه يا شيماء مسألة اجتماعية يترتب عليها... طيب، أنتِ عندما تطلقين هل سيكون ذلك بداية للمشكلات أم إنهاءً للمشكلات؟ هل لديكِ مورد رزق؟ هل يمكن أن تبقي عند والدتك طوال الوقت مع الطفلة الجديدة؟ هو الآن متعثر في النفقة ورجل تقول أنها تكتشف أنه ليس على ما يرام إلى آخره، لكن الأسرة هل سنعرف قيادتها أم لن نعرف قيادتها؟ فبناءً على هذا سيترتب عليه الإجابة التي تخصك: ماذا أفعل؟ ماذا تفعلين؟ فكري جيداً، فإذا كان
هذا الرجل لا يستطيع النفقة، والنفقة هذه شيء أساسي، ماشٍ بما يرضي الله، إذن تطليقه لا مانع منه، ولكن بعد بحث آثار الطلاق علينا كأسرة. اسمح لي مولانا. معالج سيزه هاني. سيزه هاني، أهلاً بك. أهلاً وسهلاً وعليك السلام. وعليك السلام ورحمة الله وبركاته. تفضلي. السلام عليكم وفضيلتك. أهلاً وسهلاً. والله أنا أريد أن أسأل حضرتك سؤالي، أنا لي توفي وترك اثنين، حسناً، حتى تعود إلى سيزي تهاني لطرح سؤالها. سؤال في الرسائل النصية يقول: عندما يُذكر سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم في الآيات التي يتلوها الإمام في الصلاة، هل أصلي عليه؟ فهل هذا يصح؟ يصح إن شاء الله لأن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم هي أنواع الأذكار والنبي صلى الله عليه وسلم قال إن هذه الصلاة لا يصلح فيها من كلام الناس إنما
هي تسبيح وتحميد وتهليل. تهليل يعني تقول الله، اللهم، لا إله إلا الله إلى آخره. وأنت عندما تأتي لتصلي تقول اللهم صل على سيدنا محمد، فهي الصلاة على النبي طاعة والصلاة على. النبي امتثال الأمر صلوا عليه وسلموا تسليماً، والصلاة على النبي ذكرٌ، ولذلك تجد المصريين استدلالاً بقوله تعالى: "واذكر ربك إذا نسيت"، فتجد من يقول لك عندما يأتي ليسأل: "اللهم صلِّ على النبي"، حسناً، هل ذكرت الله هكذا؟ نعم بالطبع، فـ"اللهم" هو ذكر، والنبي ذكر الله سبحانه وتعالى، وأيضاً أضاف. إليها طاعة أخرى وهي الصلاة على سيدنا رسول الله، فالصلاة على النبي عليه الصلاة والسلام هي ترجمة للشهادتين، حيث إننا نقول: "أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله". ومن يظن أننا حين نقول "أن محمدًا
رسول الله" فهذا شرك، كأننا أشركنا بين الإله وبين النبي، فهو مخطئ. ويبقى أعمى البصيرة ويبقى غير تام، ولذلك عندما أسمع آية عذاب يمكن أن أقول "أعوذ بالله"، فهذا مجرد تهليل، "أعوذ بالله من عذاب النار". وعندما أسمع آية جنة أقوم وأقول "اللهم اللهم"، فهذا ذكر، "اللهم ارزقنا الجنة". وعندما أسمع ذكر النبي صلى الله عليه وسلم أصلي عليه "اللهم صل وسلم سيدنا النبي سيدنا محمد وهكذا مولانا، اسمح لي مع الأستاذة هالة. أهلاً بك، أهلاً بحضرتك. السلام عليكم جميعاً. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. تفضل يا سيدي. هل كنت أعرف أن أسأل عن شيء؟ لي ابن توفي منذ سبعة أشهر، رحمه الله رحمةً واسعة، وقد بلغ ستة وعشرين عاماً.
أريد أن يا أستاذة هالة، بعد إذنك، حتى نتمكن من سماع السؤال وسماع مولانا. لدي طفل توفي وعمره ست سنوات ونصف منذ سبعة أشهر. أردت فقط أن أعرف، فهناك أمور تثقل قلبي أنا ووالده. وله أخ يبلغ من العمر خمس سنوات الآن وهو معي بالطبع. هذا الموضوع لا ننساه أبداً. والله دائماً معنا ونحن نصلي له ونقرأ كلامه ونزكي له على الدوام، ولعل هذا هو السبب الذي جعله يعرفك على ما قدَّر الله يا هالة. لو أننا وصلنا هذه الحياة الدنيا بالحياة الحقيقية وهي الدار الآخرة، لتبين لنا أن هذه المصيبة العظيمة في فقد الولد الذي كان عمره ست سنوات القيامة قد نفرح بها لأنه سيأخذ بيدك ويد أبيه ويد من يشفعه الله فيه
ويدخلكم الجنة. ست سنوات ونصف يعني غير مكلف، يعني في الجنة. في الجنة ستدركين صبر الوالدين على الولد، وساعتها ستعرفين لماذا هذه المحنة تتحول إلى منحة إلهية وليست محنة بل منحة، أي عطية ربانية أنه أخذ. الولد في هذا السن فالأم حزنت عليه، والأب بكى عليه، والإخوة افتقدوا. كل هذه الأمور فيها ثواب كبير. وإن الدار الآخرة لهي الحياة الحقيقية لو كانوا يعلمون. إنها الحياة الحقيقية لأننا هنا في الدنيا في النهاية سنمكث لحظات قليلة. تعرج الملائكة والروح إليه في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة. يعني الساعة عند ربنا بألفي سنة هنا، يعني الدقيقة عند ربنا
بثلاثة وثلاثين سنة وثلث. يعني لو عشت مائة سنة فهذا يعادل ثلاث دقائق فقط. فعندما رحل الولد عن عالمنا، فإن ذلك في ميزان حسناتك يوم القيامة، وذلك في ميزان حسنات أبيه يوم القيامة، فما هو هذا الولد. ربُّنا قدَّر هذا القدر من أجلك وأنتم أناسٌ صابرون وأناسٌ تصلُّون. قدَّر هذا القدر من أجل أن يُدخِلك الجنة ويُدخِل أباه الجنة. ساعتها في يوم القيامة ستتعجبين كثيراً من أن المصيبة التي أصابتكم، مصيبة الموت، تحولت إلى رحمةٍ غايةٍ في الرحمة وغايةٍ في العطاء وغايةٍ في الأجر والثواب الذي ستأخذونه. على هذا الصبر والصبر عند الصدمة الأولى، ولذلك نراه طبعاً أن العين لا تدمع وأن القلب لا يحزن ولا نقول
ما يغضب الله سبحانه وتعالى، ومن هذا المنطلق نؤجر ونعرف الحقيقة أن الدنيا فانية وأن فيها موتاً وأنها دار اختبار وابتلاء وأن الأمر هو في الحياة الخالدة التي سوف يكرمنا الله سبحانه وتعالى فيها لأننا لم ننسَ في الدنيا مولانا. معي الزنجوه الزنج نجوه. أهلاً بك، أي السلام عليكم. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته مولانا الشيخ. كنت فقط أريد أن أسأل حضرتك، لديّ ابنة شابة حاولت معها كثيراً جداً أن تلتزم بالصلاة لكن للأسف أنها لا تصلي. كم عمرها الآن؟ إنها في الخامسة والعشرين. ماذا بها يا نجوى؟ سؤالي فقط هل ارتبطت؟ كنت أقول يعني ربما ترتبط بأحد زملائها في العمل، يعني يخطبها، أو يكون زوجها يصلي ويشجعها على الصلاة. هي ارتبطت بزميلها في العمل وهو لم يكن يصلي وأنا لم أكن...
موافقة، وهو للأسف وعدني أنه سيصلي، لكن اكتشفت بعد الزواج أنه أيضاً لا يصلي. فالآن أنا أدعو لهما كثيراً وأنصحهما كثيراً حتى بدأوا يرفضون نصيحتي. يعني ليس لك إلا الدعاء، من الأفضل أن تدعي لهم، والله هو الهادي، والله قادر على أن يهديهم بين لحظة وأخرى. ولكن خلاص إنه يوم يفرُّ المرء من أخيه وأمه وأبيه وصاحبته وبنيه، يعني نحن كما قال الله "لكل امرئ منهم يومئذ شأن يغنيه"، كل واحد له شأنه مشغول بحياته. فيوم القيامة يوم صعب، ولذلك أنت ليس لك الآن إلا الدعاء. مولانا معي اتصال هاتفي، ألو يا أستاذ أشرف، نعم، السلام. عليكم وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. تفضل يا سيدي، ماذا تشرب؟ أنا سمعتك تعمل عملاً كشيخ، هل هناك
شيء؟ تفضل يا سيدي. السلام عليك يا عم الشيخ. وعليكم السلام، تفضل من فضلك. أنا كنت أعمل وكان لدي صالون تجميل، وطلبت من ربنا أن يتوب علي، والحمد لله تاب علي، وتركت وقد بحضرتك، فأنا أريد أن أشتري سيارة أستخدمها مثلاً، وأريد أن أعمل بطاقة بالبنك، فهل هذا حرام أم حلال؟ لا، حلال، هو اسمه تمويل. أنا طلبته وهو سيُصبح عليَّ، ليست مسؤوليتي، الحمد لله تقبل مني. اسمه تمويل وليس اسمه قرض، فعندما نسأل الناس أنني سآخذ قرضاً، يقولون لنا لا. لكن هو في الحقيقة تقول أنا سآخذ تمويلاً، والتمويل يكون في مقابل سلعة وسيطة، وإذا توسطت السلعة فلا ربا. ولذلك عندما تأتي حتى تسأل، وأنت سألت بالفعل، تقول أنا سآخذ تمويلاً من البنك، والتمويل من البنك حلال ولا بأس به، فهو ليس اسمه قرضاً. نعم مولانا الإمام، سؤال أخير.
ربما من الحقيقة فضيلتك تقول الحقيقة، لو عرفنا الحقيقة سنعرف أن عين المنع هي عين العطاء. كيف ندرك هذا المعنى ونحن أحياناً بشر يعني نتعب ونحزن؟ بكثرة الذكر، لو ذكرنا الله على كل حال وفي خارج الصلاة ولا يزال لساننا رطباً بذكر الله، نصل إلى هذه الدرجة ويصبح الصبر مستساغاً. الإنسان الصبر مر يا مولانا نقدر طبعاً مر وكل شيء ومؤلم ونقول هذه مصيبة وهذه محنة وكذا إلى آخره ولكن في النهاية نقدر عليه بتوفيق الله. طيب مولانا هناك سؤال يقول مصر أنا أو أريد أن أقضي الفوائد ولكن أريد أن أصر على السنن هذا غير مفهوم شيئاً هذا غير. أفهم شيئًا لأنك إذا صليت للفوائد حتى السنن التي تريد أن
تؤديها، اجعلها من نية الفوائد وستنال أجرًا كبيرًا. سأعطيك هنا ألفًا وسأعطيك هناك عشرة، فكيف تقول لا، يجب أن آخذ العشرة؟ خذ الألف! فأنت لو جلست كل مرة بدلًا من أن تصلي السنن مع الفوائد، تصلي... فوائد مع الفوائد ستنتهي في نصف المدة بدلاً من أن تنتهي في ثلاث سنوات التي كنت تركت الصلاة فيها، ستنتهي في سنة ونصف. فهذا لم ينتبه إلى هذه النقطة، وهي حديث البخاري أنه "وأحب ما تقربتم به إليّ ما افترضته عليكم"، يعني ما افترضته عليكم هو أحب إلى الله، وسددوا. أجل، سددوا مولانا فضيلتكم الدكتور علي جمعة، وضوح الكبار العلماء
أبناء الأزهر الشريف، رضي الله عنكم وغفر الله لكم. دائماً يا مولانا شكراً لكم، دمتم في رعاية الله وأمنه. إلى اللقاء،